( كسر حاجز الخوف ) ( سارة صالح )

[علي حسين الخباز]

الخوف تلك المفردة المخيفة التي تجعل الانسان يتراجع بخطواته ويخاف من المستقبل ، وتعيشنا بقلق دائم ، ولا نستمتع بالحاضر المعاش ، لا يمكن ان نتحرر والخوف فينا وقصة الترهيب جزء من التراث الأسري ا، التخويف والترهيب هما الركائز الأساسية لتربية مشوهة لن تعود إلى مجتمع سليم ، الإيذاء الجسدي للأطفال يضر مستقبل الطفل ، هو الأجمل في الحياة حيث الحرية فحين يعاقب جسديا وتكرار فعل الضرب يخلق فيه الخوف ويفقده الثقة في نفسه ، ثقافة الخوف تعطل نمو الحرية ، ولكسر حاجز الخوف علينا أولا معرفة مخاوفنا لنتخلص منها ، الخوف هو من المشاعر الإنسانية الفطرية التي تولد معه ، ويعتبر من المشاعر المحفزة ، الخوف من شيء معين ضمن حدوده الطبيعية ، يجعله يتفادى المخاطر ، أما إذا زاد الخوف عن حدوده الطبيعية فانه ينقلب إلى عالة عليه يمنعه من تحقيق أماله وطموحاته وممارسة الأشياء الجميلة ، طرق التغلب على الخوف تكون بعدم السماح للأفكار السلبية بان تسيطر وتطغى على العقل ، هذه الأفكار هي التي تسبب الخوف ، علينا عدم تكريس فكرة الخوف من ثم لاننسى أهم محفزات كسر حاجز الخوف هو الإيمان بالله سبحانه تعالى