تستر عن النظر
وللشجر العروق
وأن من الحضور لغياب،
كغياب الكرامة موت،
وغياب العفة هلاك.
وأما غياب التكامل الجوهري،
تأصلٌ إنساني لا محيص منه.
وأن من الغياب لحضور،
فأيّ غياب لقائد يحضر ليوحد الخطى،
يلمُّ شيعته وأنصاره في عاشوراء الفضيلة والنور،
فهل من غياب يتحدّى الطغاة سواه؟
فلنبني بهذا الزهو الحسيني حضورا
ليومٍ تغيِّبنا فيه القبور
أعجبني
تعليق