بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على أشرف الخلائق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
أولاً : البلاذري ، أنساب الأشراف ، القول في السيرة النبوية الشريفة ، أمر السقيفة ، ج 1 ، ص 586 ، رقم الحديث : 1184 .
روي عن المدائني ، عن مسلمة بن محارب ، عن سليمان التيمي ، وعن ابن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع ، فجاء عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا ابن الخطاب أتراك محرقا على بأبي ، قال : نعم ، وذلك أبقوي فيما جاء أبوك ....
ثانياً : ابن أبي شيبة ، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار ، كتاب المغازي ، ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته ، ج 8 ، ص 571 .
حدثنا : محمد بن بشر ، نا : عبيد الله بن عمر ، حدثنا : زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص) ، والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ... ) .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على أشرف الخلائق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
أولاً : البلاذري ، أنساب الأشراف ، القول في السيرة النبوية الشريفة ، أمر السقيفة ، ج 1 ، ص 586 ، رقم الحديث : 1184 .
روي عن المدائني ، عن مسلمة بن محارب ، عن سليمان التيمي ، وعن ابن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع ، فجاء عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا ابن الخطاب أتراك محرقا على بأبي ، قال : نعم ، وذلك أبقوي فيما جاء أبوك ....
ثانياً : ابن أبي شيبة ، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار ، كتاب المغازي ، ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته ، ج 8 ، ص 571 .
حدثنا : محمد بن بشر ، نا : عبيد الله بن عمر ، حدثنا : زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص) ، والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ... ) .