بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على أشرف الخلائق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بقلوب ملؤها الحزن والألم نرفع أسمى آيات العزاء المكللة بالحداد والسواد إلى بقية الله الأعظم الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) وإلى مراجع الدين العظام ، وإلى الشيعة الكرام بذكرى إستشهاد الصديقة الكبرى المقهورة المظلومة فاطمة الزهراء (عليها السلام) . رزقنا الله سبحانه وتعالى في الدنيا زيارتها وفي الآخرة شفاعتها إنه سميع مجيب .
روى اليعقوبي في تأريخه فقال : ( ... وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه ، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت : والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولا عجن إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم أياما .
ثم جعل الواحد بعد الواحد يبايع ، ولم يبايع علي إلا بعد ستة أشهر وقيل أربعين يوما ) .
أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب ابن واضح الكاتب العباسي المعروف باليعقوبي ، تاريخ اليعقوبي ، دار صادر (بيروت – لبنان) ، ج 2 ، ص 126 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على أشرف الخلائق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بقلوب ملؤها الحزن والألم نرفع أسمى آيات العزاء المكللة بالحداد والسواد إلى بقية الله الأعظم الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) وإلى مراجع الدين العظام ، وإلى الشيعة الكرام بذكرى إستشهاد الصديقة الكبرى المقهورة المظلومة فاطمة الزهراء (عليها السلام) . رزقنا الله سبحانه وتعالى في الدنيا زيارتها وفي الآخرة شفاعتها إنه سميع مجيب .
روى اليعقوبي في تأريخه فقال : ( ... وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه ، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت : والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولا عجن إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم أياما .
ثم جعل الواحد بعد الواحد يبايع ، ولم يبايع علي إلا بعد ستة أشهر وقيل أربعين يوما ) .
أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب ابن واضح الكاتب العباسي المعروف باليعقوبي ، تاريخ اليعقوبي ، دار صادر (بيروت – لبنان) ، ج 2 ، ص 126 .