أبحاث علمية:
غض البصر يمنع الجلطات الدماغية
.......
خلق العين من أعظم أسرار قدرة الخالق عز وجل، فهي رغم أنها من الأعضاء الصغيرة فى جسم الإنسان إلا إنها تتسع لرؤية كل هذا الكون الضخم بما فيه من سماوات وأراض وبحار وكل المخلوقات.
فهل في غض البصر أثر على صحة الإنسان؟
الجواب:
ثبت علميًا بالأبحاث والدراسات الطبية والإجتماعية، ودراسات علماء المسلمين ودراسات أخرى قدمتها المجتمعات الغربية أن تكرار النظر خاصة للمحرمات يفضي بالشخص إلى مشاكل مرضية عديدة، على رأسها تصلب الشرايين نتيجة الهيجان الذى تحدثه هذه النظرات، وكذلك ضغط الدم وبعض الاضطرابات النفسية التى لا تظهر إلا أثناء الكبر واحتقان البروستاتا، والعقم وأمراض الكلى.
وغير ذلك م الأمراض، وقد أراد الله تعالى أن يطهرنا ويزكينا، ولذلك قال: (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا) [النساء: 27].
وكذلك أثبتت الدراسات أن عدم غض البصر يورث الاكتئاب والأمراض النفسية، وأن التفسخ الأخلاقي والتحلل الخُلقي في تلك المجتمعات إنما هو بعض من نتائج عدم وجود دستور ديني أو قيود أدبية أخلاقية، ينظم عمل هذه الحاسة النبيلة، ويرشد استخدامها في الحياة بما يتوافق مع صحة الإنسان البدنية والنفسية.
ويقول العلماء إن النظر إلى المحرمات تؤثر على خلايا الدماغ والعقل التى تقوم بمعالجة المعلومات واتخاذ القرار حيث يؤدي النظر إلى المحرمات إلى تعكير خلايا الدماغ وتشويش العمليات الفكرية فيه، التى قد تنتهي بجلطة دماغية ولكن عندما ينتهى الإنسان عن النظر إلى هذه المحرمات فإن دماغه يعمل بطريقة أكثر كفاءة ويستطيع اتخاذ القرار الصحيح بسهولة. ونفس الدراسات أثبتت أن لغض البصر فوائد جمة وأهمها أنه امتثال لأمر الله تعالى الذى هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)، وأنه يمنع من وصول أثر السهم المسموم الذى لعل فيه هلاكه إلى قلبه.
ويورث القلب أنساً بالله فإن إطلاق البصر يفرق القلب ويشتته ويبعده عن الله تعالى. كما أن إطلاق البصر يضعف القلب ويحزنه. أما غض البصر يسد على الشيطان مدخله إلى القلب ومن هنا ندرك لماذا أمرنا الله عزوجل بغض البصر، يقول تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30]. (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِى الصُّدُورُ) [غافر: 19] وهذه أفضل طريقة للعلاج، حيث يقول علماء النفس إن إحساس الإنسان بالمراقبة الخارجية يمكن أن يمنعه من ارتكاب الممنوعات.
منقول
غض البصر يمنع الجلطات الدماغية
.......
خلق العين من أعظم أسرار قدرة الخالق عز وجل، فهي رغم أنها من الأعضاء الصغيرة فى جسم الإنسان إلا إنها تتسع لرؤية كل هذا الكون الضخم بما فيه من سماوات وأراض وبحار وكل المخلوقات.
فهل في غض البصر أثر على صحة الإنسان؟
الجواب:
ثبت علميًا بالأبحاث والدراسات الطبية والإجتماعية، ودراسات علماء المسلمين ودراسات أخرى قدمتها المجتمعات الغربية أن تكرار النظر خاصة للمحرمات يفضي بالشخص إلى مشاكل مرضية عديدة، على رأسها تصلب الشرايين نتيجة الهيجان الذى تحدثه هذه النظرات، وكذلك ضغط الدم وبعض الاضطرابات النفسية التى لا تظهر إلا أثناء الكبر واحتقان البروستاتا، والعقم وأمراض الكلى.
وغير ذلك م الأمراض، وقد أراد الله تعالى أن يطهرنا ويزكينا، ولذلك قال: (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا) [النساء: 27].
وكذلك أثبتت الدراسات أن عدم غض البصر يورث الاكتئاب والأمراض النفسية، وأن التفسخ الأخلاقي والتحلل الخُلقي في تلك المجتمعات إنما هو بعض من نتائج عدم وجود دستور ديني أو قيود أدبية أخلاقية، ينظم عمل هذه الحاسة النبيلة، ويرشد استخدامها في الحياة بما يتوافق مع صحة الإنسان البدنية والنفسية.
ويقول العلماء إن النظر إلى المحرمات تؤثر على خلايا الدماغ والعقل التى تقوم بمعالجة المعلومات واتخاذ القرار حيث يؤدي النظر إلى المحرمات إلى تعكير خلايا الدماغ وتشويش العمليات الفكرية فيه، التى قد تنتهي بجلطة دماغية ولكن عندما ينتهى الإنسان عن النظر إلى هذه المحرمات فإن دماغه يعمل بطريقة أكثر كفاءة ويستطيع اتخاذ القرار الصحيح بسهولة. ونفس الدراسات أثبتت أن لغض البصر فوائد جمة وأهمها أنه امتثال لأمر الله تعالى الذى هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)، وأنه يمنع من وصول أثر السهم المسموم الذى لعل فيه هلاكه إلى قلبه.
ويورث القلب أنساً بالله فإن إطلاق البصر يفرق القلب ويشتته ويبعده عن الله تعالى. كما أن إطلاق البصر يضعف القلب ويحزنه. أما غض البصر يسد على الشيطان مدخله إلى القلب ومن هنا ندرك لماذا أمرنا الله عزوجل بغض البصر، يقول تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30]. (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِى الصُّدُورُ) [غافر: 19] وهذه أفضل طريقة للعلاج، حيث يقول علماء النفس إن إحساس الإنسان بالمراقبة الخارجية يمكن أن يمنعه من ارتكاب الممنوعات.
منقول