كان شاب على منصة حفل عرسه جالسا برفقة زوجته، فجأة قام الشاب وقال : ايها الحضور من يشتري أمي؟!..
وصار يكرر سؤاله : من يشتري أمي؟!.. والحضور ينظرون له بدهشة واستغراب، مما جعلهم لا يستطيعون اجابته..
فعندما رأى انه لا أحد يجيب، قال : لا احد يشتري أمي، اذن، انا سأشتري أمي، فقام بحملها على ظهره، ورمى الخاتم بوجه زوجته، وأخذ أمه، وترك الكل في استغراب من فعله وراح مغادرا الحفل!..
ولا أحد يعرف سبب هذا الفعل، فسأله والد الزوجة عن فعله، فقال الشاب : ان ابنتك قد قالت لي : اخرج امك من الحفل، فإن وجودها لا يروق لي ويزعجني، ومنظرها مخجل!.. ان مثل هذه الزوجة تجلب لي غضب الله، لا رضاه ونقمته لا نعمته!..
وبعد عدة ايام من انتشار الحادثة بين سكان منطقته، جاء ه رجل قال له :
هل انت الذي فعل كذا وكذا؟.. قال : نعم, انا هو.. قال له الرجل : قد زوجتك ابنتي، بلا نقد وبلا تكاليف.
*** نعم ما فعله الشاب!.. قال تعالى : (وقضى ربك الا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين احسانا).