💠 السلوكيات الناجحة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
١- السلوك الناجح للشاب بعد رشده أن يهتم بالاهتمامات التي تنفعه وتساعده على تكوين مستقبل ناجح وأسرة سعيدة من التعلم اللازم والأدب اللائق وأن تكون له علاقة ملائمة مع من حوله من آباء وأمهات وإخوة وأخوات وأصدقاء وزملاء، حتى تكون تلك العلاقة مساعدة على حياة هادئة ومناسبة وسليمة وسعيدة، ويتجنب العلاقات المؤذية والأشياء الضارة، وينتفع بإرشادات الوالدين ونصائحهم انتفاعاً جيداً.
٢- السلوك السليم للتلميذ أن يدرس بشكل يؤدي إلى نجاحه وتفوقه ويستوجب تقدير الأستاذ وإعجابه، ولا يختار على الدراسة اهتمامات لا تأثير إيجابي لها في حاضره أو مستقبله، بل تُعدّ تضييعاً للوقت فحسب.
٣- السلوك الناجح للأستاذ أن يدرّس التلاميذ تدريساً جيداً ومفهماً حتى يؤدي إلى النمو العلمي للطلبة وفاءً بما التزم به من تدريس الطلبة، فيكون أستاذاً ناجحاً يستوجب التقدير من الطلبة وأهاليهم ومن المدير المسؤول عنه، ويرتزق رزقاً حلالاً طيباً مباركاً.
٤- السلوك الناجح للمشرف التربوي أن يهتم بالأمور التربوية للطلبة اهتماماً لائقاً يقيهم من الضياع والمفاسد ويحفزهم على الخير والفضيلة، وفاءً منه بالتزامه دون إهمال وتقصير فيكون مشرفاً تربوياً ناجحاً وقديراً مستوجباً للتقدير والثناء.
٥- السلوك الناجح للأب أن يتكفل أولاده على وجهٍ يؤدي إلى سعادتهم، وسعادته بهم من حيث كفاية المؤونة والتربية والتعليم وسائر مقتضيات الحياة.
٦- السلوك الناجح للزوجين أن يتعاملا بينهما بمودة ورحمة حتى يكون أحدهما سكينةً للآخر ودفئاً ولا يعكّرا حياتهما بالخلافات الخاطئة والأماني الكاذبة والانفعالات العاجلة والمنافسات الواهمة.
٧- السلوك الناجح للفتاة أن لا تفكّر في إثارة الفتيان بمظهرها وحركاتها، بل تهتم بوقارها ومتانتها ويكون طموحها الزواج من رجل محترم لا تجذبه إثارة الفتيات لإقامة علاقات عابرة معهن، لتكون لها حياة أسرية سعيدة حسبما تسمح به مقادير الحياة.
٨- السلوك الراقي للباحثين العلميين أن يسعوا إلى استيعاب ما بلغه العلم من قبل وتفهّمه على وجهه وأن يهتموا بالبلوغ به إلى مبلغ أعلى حتى يكونوا جزءاً من حركة تطور العلم وتقدمه، فينالوا بذلك التقدير الملائم في محيطهم ويعيشوا من خلاله حياتهم بسعادة واحترام.
٩- السلوك الحضاري للمجتمع أن يسعى إلى توفير حياة سعيدة لجميع أفراده بشكل مناسب حتى تقلّ فيه نوازع الشر ودواعي الجريمة ويعمّ فيه الأمان والعدل ويتقدم المجتمع في عزٍّ ورخاء.
١٠- السلوك الناجح للحاكم أن يسعى إلى سعادة المجتمع على الوجه الذي يُتاح له ويهتم بتوفير جميع مقومات السعادة في الحياة لهم وأن يسعد بسعادتهم ويشقى بشقائهم فيفي ذلك بتعهده تجاههم ويستوجب الأجر المحدد له على عمله، وبذلك يسهل له إدارة المجتمع لكونه أبعد عن وجوه الصراع والخلاف والتشاحن والجرم ويكون ذلك أدوم له وأبقى، فينال الثناء والتقدير في حياته والذكر الجميل بعد وفاته.
١١- السلوك المتوازن للقوى الدولية أن تسعى في جهة تعميم السعادة في المجتمع البشري بما يتاح لهم وفق مؤهلات كل مجتمع وخصوصياته بدلاً عن الانحياز إلى الأطراف الظالمة والقوى المتعسفة والتستر وراء دعاوي حقوق الإنسان مع الكيل فيها بمكيالين حسب منافعها السياسية والاقتصادية وفرض ثقافة أحادية على جميع البلدان والاهتمام بالحصول على ثروات البلاد الأخرى بطرق غير منصفة، والمكيدة بالمخالفين لها مهما لحق بشعوبهم، وترك كثير من البلاد التي لهم نفوذ فيها في بؤرة الفقر والصراع والاستبداد.
ولو سلكت تلك القوى هذا المسلك بدل السياسات التي يجرون عليها لم يكن ذلك أكثر كلفةً لهم من الإنفاقات الباهظة على التسلح وإعانة المستبدين والطغاة والظالمين.
وهكذا يكون لكل إنسان سلوك حكيم وملائم يضمن ما يتأتى له من الصلاح والسعادة وفق ما تسمح به مقادير الحياة وقواعدها وفق قابلياته وقدراته وبيئته.
كما أن المجتمع الحكيم ما كان اتجاهه في التعامل مع أفراده ومع الآخرين وفق التوصيف السابق.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
١- السلوك الناجح للشاب بعد رشده أن يهتم بالاهتمامات التي تنفعه وتساعده على تكوين مستقبل ناجح وأسرة سعيدة من التعلم اللازم والأدب اللائق وأن تكون له علاقة ملائمة مع من حوله من آباء وأمهات وإخوة وأخوات وأصدقاء وزملاء، حتى تكون تلك العلاقة مساعدة على حياة هادئة ومناسبة وسليمة وسعيدة، ويتجنب العلاقات المؤذية والأشياء الضارة، وينتفع بإرشادات الوالدين ونصائحهم انتفاعاً جيداً.
٢- السلوك السليم للتلميذ أن يدرس بشكل يؤدي إلى نجاحه وتفوقه ويستوجب تقدير الأستاذ وإعجابه، ولا يختار على الدراسة اهتمامات لا تأثير إيجابي لها في حاضره أو مستقبله، بل تُعدّ تضييعاً للوقت فحسب.
٣- السلوك الناجح للأستاذ أن يدرّس التلاميذ تدريساً جيداً ومفهماً حتى يؤدي إلى النمو العلمي للطلبة وفاءً بما التزم به من تدريس الطلبة، فيكون أستاذاً ناجحاً يستوجب التقدير من الطلبة وأهاليهم ومن المدير المسؤول عنه، ويرتزق رزقاً حلالاً طيباً مباركاً.
٤- السلوك الناجح للمشرف التربوي أن يهتم بالأمور التربوية للطلبة اهتماماً لائقاً يقيهم من الضياع والمفاسد ويحفزهم على الخير والفضيلة، وفاءً منه بالتزامه دون إهمال وتقصير فيكون مشرفاً تربوياً ناجحاً وقديراً مستوجباً للتقدير والثناء.
٥- السلوك الناجح للأب أن يتكفل أولاده على وجهٍ يؤدي إلى سعادتهم، وسعادته بهم من حيث كفاية المؤونة والتربية والتعليم وسائر مقتضيات الحياة.
٦- السلوك الناجح للزوجين أن يتعاملا بينهما بمودة ورحمة حتى يكون أحدهما سكينةً للآخر ودفئاً ولا يعكّرا حياتهما بالخلافات الخاطئة والأماني الكاذبة والانفعالات العاجلة والمنافسات الواهمة.
٧- السلوك الناجح للفتاة أن لا تفكّر في إثارة الفتيان بمظهرها وحركاتها، بل تهتم بوقارها ومتانتها ويكون طموحها الزواج من رجل محترم لا تجذبه إثارة الفتيات لإقامة علاقات عابرة معهن، لتكون لها حياة أسرية سعيدة حسبما تسمح به مقادير الحياة.
٨- السلوك الراقي للباحثين العلميين أن يسعوا إلى استيعاب ما بلغه العلم من قبل وتفهّمه على وجهه وأن يهتموا بالبلوغ به إلى مبلغ أعلى حتى يكونوا جزءاً من حركة تطور العلم وتقدمه، فينالوا بذلك التقدير الملائم في محيطهم ويعيشوا من خلاله حياتهم بسعادة واحترام.
٩- السلوك الحضاري للمجتمع أن يسعى إلى توفير حياة سعيدة لجميع أفراده بشكل مناسب حتى تقلّ فيه نوازع الشر ودواعي الجريمة ويعمّ فيه الأمان والعدل ويتقدم المجتمع في عزٍّ ورخاء.
١٠- السلوك الناجح للحاكم أن يسعى إلى سعادة المجتمع على الوجه الذي يُتاح له ويهتم بتوفير جميع مقومات السعادة في الحياة لهم وأن يسعد بسعادتهم ويشقى بشقائهم فيفي ذلك بتعهده تجاههم ويستوجب الأجر المحدد له على عمله، وبذلك يسهل له إدارة المجتمع لكونه أبعد عن وجوه الصراع والخلاف والتشاحن والجرم ويكون ذلك أدوم له وأبقى، فينال الثناء والتقدير في حياته والذكر الجميل بعد وفاته.
١١- السلوك المتوازن للقوى الدولية أن تسعى في جهة تعميم السعادة في المجتمع البشري بما يتاح لهم وفق مؤهلات كل مجتمع وخصوصياته بدلاً عن الانحياز إلى الأطراف الظالمة والقوى المتعسفة والتستر وراء دعاوي حقوق الإنسان مع الكيل فيها بمكيالين حسب منافعها السياسية والاقتصادية وفرض ثقافة أحادية على جميع البلدان والاهتمام بالحصول على ثروات البلاد الأخرى بطرق غير منصفة، والمكيدة بالمخالفين لها مهما لحق بشعوبهم، وترك كثير من البلاد التي لهم نفوذ فيها في بؤرة الفقر والصراع والاستبداد.
ولو سلكت تلك القوى هذا المسلك بدل السياسات التي يجرون عليها لم يكن ذلك أكثر كلفةً لهم من الإنفاقات الباهظة على التسلح وإعانة المستبدين والطغاة والظالمين.
وهكذا يكون لكل إنسان سلوك حكيم وملائم يضمن ما يتأتى له من الصلاح والسعادة وفق ما تسمح به مقادير الحياة وقواعدها وفق قابلياته وقدراته وبيئته.
كما أن المجتمع الحكيم ما كان اتجاهه في التعامل مع أفراده ومع الآخرين وفق التوصيف السابق.