بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
إن الإنسان المؤمن كلما زاد معرفة بالله عزوجل
كلما ازداد التفاتا إلى عظيم تقصيره بين يديه
ولنفترض أنه أصلح واقعه الفعلي
فكيف يعوض تلك الأيام السابقة من حياته
التي أمضاها في السهو والغفلة والعصيان
ومن المعلوم أن تذكر ذلك
يوجب حالة من الإحساس بالخجل والذلة
بين يديه تعالى، فلا يبقى له مجال
وهو يعيش هذه المشاعر
أن يتكبر على عباده
وهاهو الإمام زين العابدين
(عليه السلام) يناجي ربه قائلا:
(ولا ترفعني في الناس درجة
إلا حططتني عند نفسي مثلها
ولا تحدث لي عزا ظاهرا
إلا أحدثت لي ذلة باطنة عند نفسي بقدرها).
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
إن الإنسان المؤمن كلما زاد معرفة بالله عزوجل
كلما ازداد التفاتا إلى عظيم تقصيره بين يديه
ولنفترض أنه أصلح واقعه الفعلي
فكيف يعوض تلك الأيام السابقة من حياته
التي أمضاها في السهو والغفلة والعصيان
ومن المعلوم أن تذكر ذلك
يوجب حالة من الإحساس بالخجل والذلة
بين يديه تعالى، فلا يبقى له مجال
وهو يعيش هذه المشاعر
أن يتكبر على عباده
وهاهو الإمام زين العابدين
(عليه السلام) يناجي ربه قائلا:
(ولا ترفعني في الناس درجة
إلا حططتني عند نفسي مثلها
ولا تحدث لي عزا ظاهرا
إلا أحدثت لي ذلة باطنة عند نفسي بقدرها).