بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم والعن اعدائهم
الأخلاق البشرية كريمة كانت أو ذميمة
هي انعكاسات النفس على صاحبها وفيض نبعها
فهي تشرق وتظلم، ويحلو فيضها ويمر تبعا لطيبة النفس أو لؤمها
استقامتها أو انحرافها. وما من خلق ذميم
إلا وله سبب من أسباب لؤم النفس أو انحرافها.
فمن أسباب التكبر: مغالاة الانسان في تقييم نفسه
وتثمين مزاياها وفضائلها، والافراط في الاعجاب والزهو بها
فلا يتكبر المتكبر إلا إذا آنس من نفسه علما وافرا
أو منصبا رفيعا، أو ثراء ضخما، أو جاها عريضا
ونحو ذلك من مثيرات الأنانية والتكبر.
وقد ينشأ التكبر من بواعث العداء أو الحسد أو المباهاة
مما يدفع المتصفين بهذه الخلال على تحدي الأماثل والنبلاء
وبخس كراماتهم، والتطاول عليهم، بصنوف الازدراءات الفعلية أو القولية
كما يتجلى ذلك في تصلفات المتنافسين والمتحاسدين في المحافل والندوات.
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم والعن اعدائهم
الأخلاق البشرية كريمة كانت أو ذميمة
هي انعكاسات النفس على صاحبها وفيض نبعها
فهي تشرق وتظلم، ويحلو فيضها ويمر تبعا لطيبة النفس أو لؤمها
استقامتها أو انحرافها. وما من خلق ذميم
إلا وله سبب من أسباب لؤم النفس أو انحرافها.
فمن أسباب التكبر: مغالاة الانسان في تقييم نفسه
وتثمين مزاياها وفضائلها، والافراط في الاعجاب والزهو بها
فلا يتكبر المتكبر إلا إذا آنس من نفسه علما وافرا
أو منصبا رفيعا، أو ثراء ضخما، أو جاها عريضا
ونحو ذلك من مثيرات الأنانية والتكبر.
وقد ينشأ التكبر من بواعث العداء أو الحسد أو المباهاة
مما يدفع المتصفين بهذه الخلال على تحدي الأماثل والنبلاء
وبخس كراماتهم، والتطاول عليهم، بصنوف الازدراءات الفعلية أو القولية
كما يتجلى ذلك في تصلفات المتنافسين والمتحاسدين في المحافل والندوات.