(60)سلسلة
المسير إلى المدينة
استقبال الركب الحسيني:
لما نعى بشر بن حذلم الإمام الحسين لأهل المدينة, تركَه أهل المدينة وقصدوا المكان الذي نزل فيه الإمام السجاد.
لما عاد بشر وجد الناس قد أخذت الطرق والمواضع.
خرج الإمام السجاد من الفسطاط الذي كان جالساً فيه ومعه خرقة يمسح دموعَه فيها.
أجلسَه خادمُه على كرسي حيث لم يتمالك نفسَه من العبرة والبكاء, وارتفعت الأصوات بالنحيب, والناس يُعزونَه من كل ناحية, فضجت تلك البُقعة ضجةً واحدة.
ورأى الإمام أن يُحدِّث الناس بما جرى عليهم من عظيم الرزايا والنكبات, وما عانوه من أسر الذل والهوان, ولم يكن باستطاعتِه أن يقوم خطيباً, فأومأ للناس بالسكوت فسكتوا ,وخطبهم.
المسير إلى المدينة
استقبال الركب الحسيني:
لما نعى بشر بن حذلم الإمام الحسين لأهل المدينة, تركَه أهل المدينة وقصدوا المكان الذي نزل فيه الإمام السجاد.
لما عاد بشر وجد الناس قد أخذت الطرق والمواضع.
خرج الإمام السجاد من الفسطاط الذي كان جالساً فيه ومعه خرقة يمسح دموعَه فيها.
أجلسَه خادمُه على كرسي حيث لم يتمالك نفسَه من العبرة والبكاء, وارتفعت الأصوات بالنحيب, والناس يُعزونَه من كل ناحية, فضجت تلك البُقعة ضجةً واحدة.
ورأى الإمام أن يُحدِّث الناس بما جرى عليهم من عظيم الرزايا والنكبات, وما عانوه من أسر الذل والهوان, ولم يكن باستطاعتِه أن يقوم خطيباً, فأومأ للناس بالسكوت فسكتوا ,وخطبهم.