وقال (ص): ائتوني بالكتف والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فرد عليه أحدهم: حسبنا كتاب الله. ثم اغمي عليه، فقام بعض من حضر يلتمس دواة وكتفا، فقال له عمر: "ارجع فإنه يهجر" فرجع وندم من حضر على ما كان منهم من التضجيع في إحضار الدواة والكتف وتلاوموا بينهم، وقالوا: إنا لله وإنا إليه راجعون، لقد أشفقنا من خلاف رسول الله صلى الله عليه وآله، فلما أفاق صلى الله عليه وآله قال بعضم: ألا نأتيك بدواة وكتف يا رسول الله ؟ فقال: " أبعد الذي قلتم ؟ لا، ولكني اوصيكم بأهل بيتي خيرا". (1)
و كان ابن عباس، إذا ذكر هذا الحادث الرهيب، يبكي حتى تسيل دموعه على خديه، و يصعد آهاته، و يقول: يوم الخميس، و ما يوم الخميس. (2)
*
(1) الإرشاد ج 1 ص 184, بحار الأنوار ج 22 ص 468, إعلام الورى ج 1 ص 265, القصص للراوندي ص 356
(2) الإيضاح ص 359, مناقب آشوب ج 1 ص 202, الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف ص 433, سعد السعود ص 297, كتاب الأربعين ص 534, بحار الأنوار ج 22 ص 472
و كان ابن عباس، إذا ذكر هذا الحادث الرهيب، يبكي حتى تسيل دموعه على خديه، و يصعد آهاته، و يقول: يوم الخميس، و ما يوم الخميس. (2)
*
(1) الإرشاد ج 1 ص 184, بحار الأنوار ج 22 ص 468, إعلام الورى ج 1 ص 265, القصص للراوندي ص 356
(2) الإيضاح ص 359, مناقب آشوب ج 1 ص 202, الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف ص 433, سعد السعود ص 297, كتاب الأربعين ص 534, بحار الأنوار ج 22 ص 472