إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأخ (الجواب الواضح ) أجبنا بشكلٍ واضح رجاءا ..

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأخ (الجواب الواضح ) أجبنا بشكلٍ واضح رجاءا ..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    قرأت سابقا كلاما للأخ الجواب الواضح ..


    المشاركة الأصلية بواسطة الجواب الواضح مشاهدة المشاركة
    بفضل من الله رب العالمين لقد ثبت حجية اليماني الموعود الامام احمد الحسن عليه السلام
    فاستفسرنا منك ماذا تقصد ((( بالامام )))



    المشاركة الأصلية بواسطة الباقر مشاهدة المشاركة
    الزميل الواضح ماذا تقصد بكون صاحبكم أحمد هو ((( الامام )))



    تقصد إمام في صلاة الجماعة
    أو

    إمام معصوم مفترض الطاعة ؟؟؟
    فكنت واضحا باجابتك كاسمك الواضح

    المشاركة الأصلية بواسطة الجواب الواضح مشاهدة المشاركة

    نعم اقصد امام معصوم لان المعصومين هم اوصياء محمد صلوات الله عليه واله الذين ذكرهم الرسول محمد بوصيته ليلة وفاته والتي ذكر بها اثنا عشر امام ومن بعدهم اثنا عشر مهدي
    فصار عندنا شخص إسمه أحمد من محافظة البصرة يدعي ..
    1- أنه إمام مفترض الطاعة
    2- معصوم
    3- أول المهديين الإثني عشر
    4- اليماني الذي ينصر الامام المهدي في خروجه

    ودليلك على هذا المدعى هي هذه الوصية ..



    المشاركة الأصلية بواسطة الجواب الواضح مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم


    أدلة السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع):

    أولاً: الوصية:

    قال رسول الله (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة فأملا رسول الله (ع) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي انه سيكون بعدي إثنا عشر إماماً ومن بعدهم إثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام ... - إلى قول النبي (ص) - ..
    فذلك إثنا عشر إماماً ثم يكون من بعده إثناعشر مهدياً فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه أول المقربين (المهديين) له ثلاثة أسامي أسم كاسمي وأسم أبي وهو عبد الله وأحمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين )) ... الغيبة للشيخ الطوسي ص107- 108.
    طبعا الرواية ضعيفة .. ولكن نتقبلها من الجواب الواضح حتى نصل معه لشيء مفيد إن شاء الله ..

    وبعد هذه الرواية دخل أحمد نفسه في مأزق جديد .. وهو أنه ابن الامام المهدي ..

    وعليه تزداد طلباتنا بهذه الزيادة .. كيف عرفتم أن هذا الشخص (( أحمد )) هو

    1- امام مفترض الطاعة
    2- معصوم
    3- أول المهديين بعد المهدي .
    4- اليماني
    5- ابن الامام المهدي

    فالسؤال الواضح والذي نريد عليه إجابة واضحة هو : كيف عرفتم أن صاحبكم هذا هو ابن الامام المهدي وأنه اليماني بنفس الوقت وأنه معصوم وأنه إمام مفترض الطاعة ؟؟؟

    لا تقول لي بالحلم .. أنا أريد دليل علمي وحجة شرعية .. لكي أرد بها عمن يتهمونكم بالشعوذة ..

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيمة
    اللهم صل ِ على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    لقد اجبتك ولم اتيك بالعصمه بالاحلام كما تقول بل بديل لاكن ربما انك نسيت انت سئلت بموضوع اخر راجع افضل ورد \

    http://http://www.alkafeel.net/forum...=25519&page=10

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الجواب الواضح مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم






      لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيمة

      لقد اجبتك ولم اتيك بالعصمه بالاحلام كما تقول بل بديل لاكن ربما انك نسيت انت سئلت بموضوع اخر راجع افضل ورد \


      تقصد هذه المشاركة ..






      المشاركة الأصلية بواسطة الجواب الواضح مشاهدة المشاركة
      عن الامام الباقر (ع ) قال : ... وليس في الرايات راية اهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فاذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، واذا خرج اليماني فإنهض اليه فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق والى طريق مستقيم )




      المصدر الغيبة لمحمد بن إبراهيم النعماني ص 264
      أخي الواضح سألناك عن صاحبكم أحمد اسماعيل صالح .. كيف عرفتم ..
      1- أنه امام مفترض الطاعة
      2- أنه معصوم
      3- أنه اليماني
      4- أنه أول المهديين
      5- أنه ابن الامام المهدي

      ولم أسألك عن راية اليماني ماهي .. فانتبه رجاءا وخليك في صلب الموضوع ..

      وإذا عجزت عن الرد إستعن برفاقك ..

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الباقر مشاهدة المشاركة
        تقصد هذه المشاركة ..
        أخي الواضح سألناك عن صاحبكم أحمد اسماعيل صالح .. كيف عرفتم ..
        1- أنه امام مفترض الطاعة
        2- أنه معصوم
        3- أنه اليماني
        4- أنه أول المهديين
        5- أنه ابن الامام المهدي

        ولم أسألك عن راية اليماني ماهي .. فانتبه رجاءا وخليك في صلب الموضوع ..


        وإذا عجزت عن الرد إستعن برفاقك ..

        على الرغم من إنني متأكد بنسبة مئة بالمئة إنكم لا تعرفون المعنى الصحيح للعصمة – وهذا تحدٍ لكم بالمناظرة فيها – إلا أنني أقول أن السيد أحمد الحسن معصوم بدليل كونه وصياً من أوصياء رسول الله صلى الله عليه وآله وحجة من حجج الله على خلقة، والحجة لابد أن يكون معصوماً كما هو ثابت، وبالنتيجى تكون رواية الوصية رواية واضحة صريحة على عصمته، فما بالك إذا كانت روايات أخرى تدل على عصمته من قبيل رواية اليماني الموعود الواردة عن الإمام الباقر عليه السلام؟
        وهذا نص الرواية:
        عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قالخروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد؛ نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً، فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى؛ لأنه يدعو إلى صاحبكم. فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس، وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق، والى طريق مستقيم) الغيبة للنعماني: ص264.
        فاليماني يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم دائماً وأبداً كما هو مقتضى الإطلاق، أي إنه لا يدخل الناس في باطل ولا يخرجهم من حق.
        روى الصفار، قال: (( حدثنا السندي بن محمد عن صفوان عن عبد الله بن سعد الإسكاف عن حريز عن محمد بن عمر بن الحسن عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله من سره أن يحيى حياتي و يموت ميتتي ويدخل الجنة لي وعدني ربى قضيب من قضبانه غرسه بيده ثم قال له كن فكان فليتول علي بن أبي طالب عليه السلام من بعدي والأوصياء من ذريتي فإنهم لا يخرجونكم من هدى ولا يعيدونكم في ردى ولا تعلموهم فإنهم اعلم منكم )) بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 70.
        وعن أبي الحسن بن الرضا عليه السلام، قال: (( قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أحب ان يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل جنة عدن التي وعدني ربى قضيب من قضبانه غرسه بيده ثم قال له كن فكان فليتول علي بن أبي طالب عليه السلام والأوصياء من بعده فإنهم لا يخرجونكم من هدى ولا يدخلونكم في ضلالة )) المصدر نفسه: ص 71 – 72.
        ويلاحظ أن الإمام الباقر في وصفه لليماني بأنه ( يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) قد استعمل الوصف ذاته الذي وصف به القرآن نفسه، قال تعالى: ﴿قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ الأحقاف: 30 – 31.
        فالقرآن يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم، ومن هذا شأنه معصوم وإمام بالتأكيد، كما إن القرآن معصوم وإمام.
        وفي القرآن الكريم أيضاً قوله تعالى: ﴿وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ آل عمران: 101.
        الذي يعتصم بالله فقد هُدي إلى صراط مستقيم، فحال من يهدي إلى صراط مستقيم لابد أن يكون أكثر اعتصاماً بالله بلا شك، بل لابد أن يكون معصوماً.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الجواب الواضح مشاهدة المشاركة
          على الرغم من إنني متأكد بنسبة مئة بالمئة إنكم لا تعرفون المعنى الصحيح للعصمة – وهذا تحدٍ لكم بالمناظرة فيها – إلا أنني أقول أن السيد أحمد الحسن معصوم بدليل كونه وصياً من أوصياء رسول الله صلى الله عليه وآله وحجة من حجج الله على خلقة، والحجة لابد أن يكون معصوماً كما هو ثابت، وبالنتيجى تكون رواية الوصية رواية واضحة صريحة على عصمته، فما بالك إذا كانت روايات أخرى تدل على عصمته من قبيل رواية اليماني الموعود الواردة عن الإمام الباقر عليه السلام؟


          أخي أنت تفهم الكلام العربي أم لا ؟

          نقول لك كيف عرفت أن صاحبكم أحمد اسماعيل صالح هو اليماني المعصوم ابن المهدي اول المومنين .......

          لم نسألك عن راية اليماني ما هي حقيقتها ..
          We have not asked you about the banner of Al-Yamani

          برجم يماني كي بارة نهى بوجا

          ما أز شما در بارة برجم يماني نير سيديم

          هذه أربع لغات [ عربي - إنكليزي - هندي - فارسي ] عل وعسى تفهم ما أريده منك يا غير واضح .. فهمت الآن أم لا

          إلهي أسألك أن تفتح هذه العقول المقفلة يا الله ..

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الباقر مشاهدة المشاركة
            [/center]


            لم نسألك عن راية اليماني ما هي حقيقتها ..
            we have not asked you about the banner of al-yamani

            برجم يماني كي بارة نهى بوجا

            ما أز شما در بارة برجم يماني نير سيديم


            أخي العزيز الباقر .. والله لو تكتب لهم باللغة اللاتينية .. هؤلاء لا يمتلكون أي دليل يثبتون فيه أن صاحبهم أحمد قاطع هو اليماني أو ابن الامام المهدي ..

            ناس جهلاء .. ضحك عليهم أحد المشعوذين بالاحلام وبس ..

            فدليلهم الوحيد الاحلام .. يعني السراب ..

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الأشتر النخعي مشاهدة المشاركة
              أخي العزيز الباقر .. والله لو تكتب لهم باللغة اللاتينية .. هؤلاء لا يمتلكون أي دليل يثبتون فيه أن صاحبهم أحمد قاطع هو اليماني أو ابن الامام المهدي ..

              ناس جهلاء .. ضحك عليهم أحد المشعوذين بالاحلام وبس ..

              فدليلهم الوحيد الاحلام .. يعني السراب ..
              أخي الاشتر حياك الله ..

              أنا سوف أعطيه فرصة للإجابة .. إريد إجابة صريحة واضحة ..

              يثبت بها أن صاحبهم أحمد البصراوي هو ابن الامام المهدي واليماني بنفس الوقت ..

              تعليق


              • #8
                أسف على المداخلة الى حضرة الاخ (الباقر)
                أن أحمد الحسن البصري هو اول الدجالين
                ونة اتباعة سذج ولا دليل عندهم
                والله فضحهم وهم لا يشعرون

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الباقر مشاهدة المشاركة
                  [/center]
                  أخي أنت تفهم الكلام العربي أم لا ؟

                  نقول لك كيف عرفت أن صاحبكم أحمد اسماعيل صالح هو اليماني المعصوم ابن المهدي اول المومنين .......

                  لم نسألك عن راية اليماني ما هي حقيقتها ..
                  we have not asked you about the banner of al-yamani

                  برجم يماني كي بارة نهى بوجا

                  ما أز شما در بارة برجم يماني نير سيديم

                  هذه أربع لغات [ عربي - إنكليزي - هندي - فارسي ] عل وعسى تفهم ما أريده منك يا غير واضح .. فهمت الآن أم لا

                  إلهي أسألك أن تفتح هذه العقول المقفلة يا الله ..


                  لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

                  اللهم صل ِ على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

                  حسبنا الله ونعم الوكيل

                  الحمد لله رب العالمين ايها الاخ الباقر

                  على ما اعتقد نحن في حوار هل يعني اصدق الصراخ على قدر الالم يلماذا اراك متوتر بحوارك وترمي بكلام ليس به فائده
                  على كل حال انا عرفة الامام احمد الحسن عليه السلام من خلال هذه الادله

                  تعليق


                  • #10
                    أدلة السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع):
                    أولاً: الوصية:
                    وردت روايات عن الأئمة (ع) تنص على أن الحجة على الخلق يعرف بالوصية أي وصية الرسول محمد (ص) ليلة وفاته التي نص فيها على إثني عشر إماماً واثني عشر مهدياً.
                    عن الحرث بن المغيرة قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام بم يعرف صاحب هذا الأمر ؟ قال: ( بالسكينة والوقار والعلم والوصية ) بصائر الدرجات- محمد بن الحسن الصفار ص 509.
                    وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( يعرف صاحب هذا الأمر بثلاث خصال لا تكون في غيره هو أولى الناس بالذي قبله وهو وصيه وعنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ووصيته وذلك عندي لا أنازع فيه ) بصائر الدرجات- محمد بن الحسن الصفار ص 202.
                    واليكم وصية رسول الله (ص) ليلة وفاته:
                    ... عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه الباقر عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين عن أبيه الحسين الزكي الشهيد عن أبيه أمير المؤمنين عليهم السلام قال : (( قال رسول الله (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة فأملا رسول الله (ع) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي انه سيكون بعدي إثنا عشر إماماً ومن بعدهم إثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام سمّاك الله تعالى في سمائه علياً المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون والمهدي فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيّهم وميتهم وعلى نسائي فمن ثبتها لقيتني غداًً ومن طلقتها فأنا برئ منها لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلّمها إلى ابني الحسن البر الوصول فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد الباقر فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه جعفر الصادق فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه موسى الكاظم فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه علي الرضا فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد الثقة التقي فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه علي الناصح فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه الحسن الفاضل فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد فذلك إثنا عشر إماماً ثم يكون من بعده إثناعشر مهدياً فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه أول المقربين (المهديين) له ثلاثة أسامي أسم كاسمي وأسم أبي وهو عبد الله وأحمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين )) الغيبة للشيخ الطوسي ص107- 108.
                    ووردت روايات تؤكد على أن الإمام المهدي (ع) والممهد الرئيسي له (ع) يعرف بالوصية أو عهد رسول الله (ص)، منها:
                    عن الإمام الصادق (ع) في حديث قال : ( ... فيبايعونه بين الركن والمقام ومعه عهد من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد توارثته الأبناء عن الآباء... ) غيبة النعماني ص282.
                    وعنهم (ع): (...يخرج من مكة هو ومن معه الثلاثمائة وبضعة عشر يبايعونه بين الركن والمقام معه عهد نبي الله صلى الله عليه وآله ورايته وسلاحه ووزيره معه فينادي المنادي بمكة بإسمه وأمره من السماء حتى يسمعه أهل الارض كلهم اسمه اسم نبي . ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله صلى الله عليه وآله ورايته وسلاحه... ) بحار الأنوار 25 /223.
                    عن الإمـام الباقر (ع) في الدلالة على الإمام المهدي: (... ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله ورايته وسلاحه ) وفي رواية أخرى: (معه عهد رسول الله).
                    فهنا نجد تأكيداً من آل البيت (ع) على العهد ( الوصية ) وأنها العلامة الفارقة بين مدعي الحق من مدعي الباطل، بل في الرواية الأخيرة بين الإمام الباقر (ع) انه اذا اشتبهت العلامات فإن الوصية ... لا تشكل عليكم، وهذا دليل واضح على أن الوصية لا يمكن أن يدعيها غير صاحبها الحق.
                    وكذلك اليماني يعرف بالوصية، وهو الراية الوحيدة التي أمر أهل البت (ع) باتباعها وصفوها بأنها أهدى الرايات والملتوي عليها من أهل لنار:
                    عن أبي جعفر في خبر طويل قال : ((... إياك وشذاذ من آل محمد فإن لآل محمد وعلي راية ولغيرهم رايات فألزم الأرض ولا تتبع منهم رجلاً أبداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين (ع) معه عهد نبي الله ورايته وسلاحه فإن عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين (ع) ثم صار عند محمد بن علي (ع) ويفعل الله ما يشاء فألزم هؤلاء أبداً وإياك ومن ذكرت لك...)) إلزام الناصب 2/96-97.
                    وهنا حصر الإمام الباقر الراية التي يجوز اتباعها في عصر الظهور بأنها حسينية ويجب أن يكون صاحبها عنده عهد رسول الله ورايته ( البيعة لله ) وسلاحه ( القرآن ).
                    ولا يظن أحد أن هذه الرواية تخص الإمام المهدي (ع)، لأن الإمام المهدي (ع)، قد أمر أهل لبيت (ع) باتباع اليماني الذي يظهر قبله، فلو حملناها على الإمام المهدي (ع) يصبح تعارضاً في كلام أهل البيت (ع) لأنهم قد أمروا باتباع اليماني الذي يظهر قبل قيام الإمام المهدي (ع)، فكيف يقول الإمام الباقر (ع) لا تتبع أحداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين معه عهد رسول الله ...
                    فلابد أن يكون ذلك الحسيني الوصي الذي معه عهد رسول الله (ص) هو اليماني الموعود، وكذلك لابد أن يكون اسمه أحمد، لأن رسول الله (ص) نص في وصيته على أن وصي الإمام المهدي (ع) اسمه أحمد، وهو أول المؤمنين، أي أول المؤمنين بالإمام المهدي ونصرته، فلابد أن يكون موجوداً قبل قيام الإمام المهدي (ع) ليصدق أن يكون أول المؤمنين به (ع)، كما كان أمير المؤمنين (ع) أول المؤمنين برسول الله (ص) ووصيه ووارثه ويمينه ( يمانية ).
                    وهناك روايات كثيرة لا يتسع لها المجال، ومن أراد الاحاطه عليه مراجعة اصدارات انصار الإمام المهدي (ع)، منها المهدي والمهديون في القرآن والسنة واليماني حجة الله ودفاعاً عن الوصية والوصية والوصي – قيد الاصدار- وغيرها.
                    ثانياً: العلم:
                    وهو علم المحكم والمتشابه من القرآن الكريم الذي نصت كثير من الروايات على أنه علم خاص بأهل البيت (ع)، لا يمكن لأحد غيرهم معرفته، فالذي يستطيع معرفة وتفسير متشابه القرآن لابد أن يكون متصلاً بأهل البيت (ع)، لأنه لا مصدر لذلك غيرهم (ع).
                    وقد جاء السيد أحمد الحسن بهذا العلم وتحدى جميع العلماء بالرد عليه ان استطاعوا، وقد أصدر الى الآن أربعة أجزاء منه بعنوان ( المتشابهات ) اضافة الى غيرها من الكتب.
                    وقد ذكر أهل البيت (ع) بأنهم هم أهل القرآن لا يفارقون القرآن ولا يفارقهم، لأنهم أهله وترجمانه، فمن يدعي أنه منهم فلابد أن يفحم الجميع في معرفة أسرار قرآن الكريم:
                    · عن أمير المؤمنين (ع) قال :
                    ( إن الله تبارك وتعالى طهرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه وحجته في أرضه وجعلنا مع القرآن وجعل القرآن معنا لا نفارقه ولا يفارقنا ) أصول الكافي ج1 ص214.
                    · عن الفضيل قال سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل ولكل قوم هاد) فقال كل إمام هاد للقرآن الذي هو فيهم ) أصول الكافي ج1 ص214.
                    · عن المفضل بن عمر قال ( سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : إن لصاحب هذا الأمر غيبتين يرجع في أحدهما إلى أهله والأخرى يقال هلك في أي واد سلك ، قلت كيف نصنع إذا كان ذلك ؟ قال إن ادعى مدع أسالوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله ) غيبة النعماني ص178 ،إلزام الناصب ج1 ص247 ، بحار الأنوار ج52 .
                    · عن المفضل بن عمر قال ( سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : إن لصاحب هذا الأمر غيبتين يرجع في أحدهما إلى أهله والأخرى يقال هلك في أي واد سلك ، قلت كيف نصنع إذا كان ذلك ؟ قال إن ادعى مدع أسالوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله ) غيبة النعماني ص178 ،إلزام الناصب ج1 ص247 ، بحار الأنوار ج52 .
                    · عن أبي جعفر (ع) : (…ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن ) تفسير البرهان ج1 ص22 .
                    · عن أمير المؤمنين (ع) في خبر طويل :
                    ( ….ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق لكم، أخبركم عنه إن فيه علم ما مضى وعلم ما يأتي إلى يوم القيامة ، وحكم ما بينكم وبيان ما أصبحتم فيه تختلفون ، فلو سألتموني عنه لعلمتكم ) أصول الكافي ج1 ص82 تفسير البرهان ج1 ص15.
                    · عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده (ع) قال :خطبنا أمير المؤمنين (ع ) خطبة فقال:
                    ( فيها نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله أرسله بكتاب فصله و أحكمه وأعزه وحفظه بعلمه وأحكمه بنوره وأيده بسلطانه و كلأه من لم يتنـزه هوى أو يميل به شهوة لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ و لا يخلقه طول الرد و لا يفنى عجائبه من قال به صدق و من عمل أجر و من خاصم به فلج و من قاتل به نصر و من قام به هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ فيه نبأ من كان قبلكم و الحكم فيما بينكم…) تفسير البرهان ج1 ص8 ، بحار الأنوار ج25 ص89 .
                    · عن أمير المؤمنين (ع) في رسالته إلى معاوية (لع)
                    (… فإن أولى الناس بأمر هذا الأمة قديما و حديثا أقربها من الرسول و أعلمها بالكتاب ……ألا و إني أدعوكم إلى كتاب الله و سنة نبيه (ص) و حقن دماء هذه الأمة فإن قبلتم أصبتم رشدكم و اهتديتم لحظكم و إن أبيتم إلا الفرقة و شق عصا هذه الأمة لن تزدادوا من الله إلا بعدا و لن يزداد الرب عليكم إلا سخطا و السلام) بحار الأنوار ج : 32 ص : 430.
                    ولا ننسى كلام القائم (ع) عندما يسند ظهره إلى الكعبة ويخطب بالناس ويقول من جملة خطابه:
                    ( ... ومن حاجني في كتاب الله فانا أولى الناس بكتاب الله …… ).
                    نعم الاحتجاج الفصل في كتاب الله تعالى لا في الأصول والمنطق والفلسفة وغيرها....
                    ثالثاً: المباهلة:
                    عندما كذب المراجع السيد أحمد الحسن دعاهم إلى المباهلة كما دعا رسول الله (ص) نصارى نجران الى المباهلة عندما كذبوه، قال تعالى: {فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }آل عمران61.
                    وهناك روايات وردت عن الأئمة (ع) وعن ابن عباس تدل على حجية المباهلة وانها كانت متعارفة بين المسلمين آنذاك:
                    عن أبي مسروق عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قلت : إنا نكلم الناس فنحتج عليهم بقول الله عز وجل : " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " فيقولون : نزلت في أمراء السرايا ، فنحتج عليهم بقوله عز وجل : " إنما وليكم الله ورسوله إلى آخر الآية " فيقولون : نزلت في المؤمنين ، ونحتج عليهم بقول الله عز وجل : " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " فيقولون : نزلت في قربى المسلمين ، قال : فلم أدع شيئا مما حضرني ذكره من هذه وشبهه إلا ذكرته ، فقال لي إذا كان ذلك فادعهم إلى المباهلة ، قلت : وكيف أصنع ؟ قال : أصلح نفسك ثلاثا وأظنه قال : وصم واغتسل وأبرز أنت وهو إلى الجبان فشبك أصابعك من يدك اليمنى في أصابعه ، ثم أنصفه وابدأ بنفسك وقل : " اللهم رب السماوات السبع ورب الارضين السبع ، عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم ، إن كان أبو مسروق جحد حقا وادعى باطلا فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما " ثم رد الدعوة عليه فقل : " وإن كان فلان جحد حقا وادعى باطلا فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما " ثم قال لي : فانك لا تلبث أن ترى ذلك فيه ، فوالله ما وجدت خلقا يجيبني إليه ) الكافي ج 2 ص 513.
                    عن علي ( عليهم السلام ) ، أنه قال : ( من شاء باهلته ، ليس في الأمة ظهار ، لان الله عز وجل يقول : ( الذين يظاهرون من نسائهم ) والأمة ليست بزوجة ) مستدرك الوسائل للميرزا النوري ج 51 ص 393.
                    عن ابن عباس أنه كان يقول : ( من شاء باهلته عند الحجر الأسود أن الله تعالى لم يذكر في كتابه نصفين وثلثا ) مسالك الأفهام للشهيد الثاني ج 31 ص 113.
                    عن ابن عباس كان يقول: ( الوضوء غسلتان ومسحتان من باهلنى باهلته ) مشرق الشمسين للبهائي العاملي ص 286.
                    . وهذه سنة سنها لنا الله تعالى ورسوله (ص) وأهل البيت (ع) لمعرفة الصادق من الكاذب، فأين هم الذين يدعون أنهم متيقنون من كذب السيد أحمد الحسن ( وحاشاه ) لماذا لا يعملوا بيقينهم ويباهلوه ليحيى من يحيى عن بينة وليهلك من يهلك عن بينة ؟؟
                    رابعاً: الرؤيا بالمعصومين (ع):
                    فقد رأى المؤمنون مئات الرؤى بالرسول محمد (ص) وبالصديقة الزهراء والأئمة (ع) وكل هذه الرؤى تنص وتشير إلى ان السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام الهدي (ع)، ومجموعة من الرؤى مدونة في كتاب البلاغ المبين – الرؤيا حجة – وهو عدة أجزاء.
                    ولا يخفى أن هناك روايات كثيرة تنص على أن الشيطان لا يتمثل بهم لا في النوم ولا في اليقظة. وكذلك آمن الكثير بالرسول محمد (ص) والأئمة الأطهار (ع) عن طريق الرؤى الصادقة، وقصة السيدة نرجس أم الإمام المهدي (عليه وعليها سلام الله تعالى ) خير دليل على ذلك. والكلام طويل جداً في هذا الموضوع، فمن أراد المزيد فعليه مراجعة كتاب (فصل الخطاب في رؤيا أولي الألباب) وغيره من إصدارات أنصار الإمام المهدي(ع).
                    وهناك أدلة وروايات كثيرة تركتها لضيق المقام، وربما سأذكرها لاحقاً ان شاء الله تعالى.
                    وأرجو من الذي يريد المناقشة في هذه الأدلة الأربعة، أن يناقش بموضوعية وبالدليل الشرعي، وبدون تشتيت للموضوع ، وأن يتجنب الاستهزاء والسب والتهجم فهذا سلاح العاجزين.
                    سمعنا من الروايات السابقة أن الوصية دليل وعلامة على الوصي وبها مُّيز صاحب الحق من المدعين باطلاً وزوراًً لمنصب الإمامة فتكون الحجة البالغة على هؤلاء وعلى الناس أن الإمام الحق هو الذي نُص عليه باسمه وصفته في وصية رسول الله (ص) وقد صرف الله تعالى كل الذين حاولوا منازعة الأوصياء (ع) على منصب الإمامة صرفهم الله تعالى عن إدعاء الوصية ولم يجعل لهم نصيباً في إنطباقها عليهم إسماً أو صفة وهذا الصرف الإلهي إعجاز بحد ذاته كصرف الناس عن الرد على القرآن الكريم أو مباهلة الرسول محمد (ص) .
                    فلم نرَ أو نسمع أن أحداً ادعى أنه منصوص عليه في وصية الرسول محمد (ص) غير الأئمة المعصومين (ع) من زمن أمير المؤمنين إلى القائم المنتظر (ع) بل لم
                    يدّعِ ذلك حتى في وصايا الأنبياء (ع) من زمن آدم إلى الرسول محمد (ص).
                    فعندما يقول الأئمة (ع): إن الوصي يعرف بالوصية فهذا يعني أن الوصية علامة تدل على أمر مجهول للكل أو للبعض وإذا كان كذلك فلابد أن تكون هذه العلامة تدل على صاحبها فقط بل لايدّعيها غيره إطلاقاً لأنه إذا مكن الله تعالى المدعين من انتحال الوصية أو جعلها تنطبق عليهم بالإسم والصفة فتكون هذه العلامة تنطبق على أكثر من مصداق أي على صاحبها الحق وغيره من المنتحلين وبهذه تكون هذه العلامة هي سبب اختلاف الأمة وضلالها وهذا خلف كونها علامة هداية تدل على الحق لا غير !!!
                    فإنك إذا سألت شخصاً ما عن بيت زيد مثلاً في أي جهة يقع من الزقاق الفلاني وقال لك: إن أمام بيته نخلة وعندما ذهبت إلى ذلك الزقاق وجدت أمام كل بيت منه نخلة فهل أن ذلك الشخص الذي دلك على بيت زيد هداك أم أضلك ؟
                    بالطبع انه أضلك أو انه لم يقدم لك شيئاً ووصفه يعتبر سفهاً لايصدر عن رشيد حكيم .
                    وإذا كان هكذا فعل يوصف بالسفه إذا صدر عن شخص عادي فكيف نتصور صدوره من الله تعالى وأنبيائه وأوليائه !! كيف يمكن أنهم يجعلون الوصية علامة ودليل تدل على الوصي ثم نجدها تنطبق على الوصي وغيره !! حاشا الله تعالى من ذلك .
                    ولذلك نجد الإمام الرضا (ع) في مناظرته مع علماء اليهود والنصارى واحتجاجه عليهم بأن الرسول (ص) موصى به ومذكور في كتبهم التوراة والإنجيل ، فعندما أقروا له بوجود اسم الرسول محمد (ص) وصفته في كتبهم وقالوا لـه : ولكننا لا نقطع بأن محمداً المذكور في كتبنا هو محمدكم نفسه فلعله محمد آخر !!!
                    فبماذا تتوقع أجاب الإمام الرضا (ع) وبماذا احتج عليهم وهل ان جوابه كافٍ وحجة دامغة وإذا كان جوابه حجة فهل يمكن أن نحتج به الآن أم لا ؟
                    وهاك اسمع احتجاج الإمام الرضا (ع) على إشكالهم حيث قال : ( احتججتم بالشك فهل بعث الله من قبل أو من بعد من آدم (ع) إلى يومنا هذا نبياً اسمه محمد وتجدونه في شيء من الكتب التي أنزلها على جميع الأنبياء غير محمد فأحجموا عن جوابه ... ) إثبات الهداة 1/194-195.
                    ونحن نسألكم الآن هل بعث الله من قبل أو من بعد من محمد (ص) الى يومنا هذا وصياً اسمه أحمد مذكوراً في وصية النبي محمد (ص) أو هل ادعى الوصية غير أحمد الحسن ؟
                    فما يرد على دليلنا هذا يرد على دليل الإمام الرضا (ع) في احتجاجه على اليهود والنصارى ومن رد على الأئمة (ع) فقد رد على الله تعالى (أعاذنا الله من ذلك).
                    ونجد هذا المعنى واضحاً جلياً أيضاً في قول الإمـام الباقر (ع) في الدلالة على الإمام المهدي: (... ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله ورايته وسلاحه ) وفي رواية أخرى: (معه عهد رسول الله) وعهد الرسول (ص) أي وصيته ليلة وفاته كما تقدم بيانه.
                    وهنا نتسائل كيف يمكن للناس معرفة العهد ( الوصية ) التي عند القائم (ع) !!! هل تقولون إن القائم (ع) يخبرهم بصحتها ! إذن أقول : إن الناس ما زالت تشك به فكيف تصدق قوله وهذا دور واضح كما يقال !! فلا يوجد جواب غير ان الوصية لا يمكن أن تنطبق على غير صاحبها ولا يدّعيها أحد غيره بقدرة الله تعالى وتدبيره فإن ادّعاها وكانت تنص على اسمه وصفته كان صادقاً ولاينبغي التشكيك في دعواه .

                    تعليق

                    يعمل...
                    X