إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السؤال الرابع ( المسابقة الرمضانية المباركة )

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السؤال الرابع ( المسابقة الرمضانية المباركة )



    كان معنا ف الاسئلة السابقة كلا من

    صادق مهدي حسن 3 نقطة
    خادمة ام ابيها 3نقطة
    فداء الكوثر3 نقطة
    خادمة الحوراء زينب 3 نقطة
    حمامة السلام 3 نقطة

    روضة الزهراء 3 نقطة

    ام كرار 1 نقطة

    السؤال الرابع

    هل أن الدين أمر بالصوم تحدياً للجوع والعطش، أم رغبة في الجوع والعطش،؟؟
    اجب ع السؤال ووضح كيف مع اسناد حديث قدسي ع توضيحك



    سادتي كونوا معي يوميا لتحضروا المسابقة والاسئلة المباركة
    اشكركم كثيرا وجدا




  • #2
    الجواب :
    ====
    إن الدين أمر بالصوم تحدياً للجوع والعطش، لا رغبةً في الجوع والعطش، تحدّياً للأهواء التي تفرض على الناس ضريبة الجوع والعطش، وتعيق سير التقدّم بجشعها الذي لا يُقيَّد بقيد، ولا ينتهي إلى حدّ.قال الرسول الأعظم محمد بن عبد الله(ص): "الصائم مَن يذر شهوته وطعامه وشرابه لأجل الله سبحانه"، وقال: "كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش".أجل، لأن صيامه لم يحدّ من طمعه، ولم يرْقَ به إلى احترام الحياة والإيمان بحقوق الإنسان. وجاء في بعض الأدعية التي يتلوها المؤمنون في شهر رمضان المبارك: "اللّهمّ ارزقني الجدّ والاجتهاد، والقوّة والنشاط لما تحبّ وترضى... والوَجَل منك، والرّجاء لك والتوكل عليك، والثقة بك، والورع عن محارمك".إن الخوف من الله سبحانه، والورع عن محارمه، والنشاط لما يرضيه، كلّ ذلك، إنما يكون بالتحرر من عبودية الهوى، وحبّ السيطرة والاستئثار، والبعد عن الكسل والخمول، عن سبيل الذين يقامرون بقرش الفقير، ورغيف البائس، ولا عمل لهم سوى الانتقال من مقهى إلى بار، ومن ملهى إلى حانة، إنّ الله لا يحبّ ولا يرضى عن مجتمع لا يجدّ ويجتهد، ولا يكافح ويناضل في سبيل حياة أرقى وأبقى، ولو ملأ الشّوارع بالكنائس والجوامع، والفضاء بالأجراس والأذان! إن المجتمع الذي يحبه الله ورسوله، ويحبّ الله ورسوله، هو الذي لا ترى فيه إلا عاملاً في مصنع، أو زارعاً في حقل، أو راعياً على منحدر جبل، أو سماكاً يجذب شباكه، أو فناناً يرسم على لوحة، أو طبيباً في عيادة، أو عالماً في مختبر، أو أديباً ينقد الأوضاع.إنّ مثل هذا المجتمع خليق بأن يعبد الله مخلصاً له الدّين والصّلاة والصّيام.*من كتاب "الشيعة في الميزان" / الشيخ محمد جواد مغنية
    =================================

    يا أرحم الراحمين

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
      💠✨💠✨💠✨💠✨💠
      ن الدين أمر بالصوم تحديا للجوع والعطش، لا رغبة في الجوع والعطش تحديا
      للأهواء التي تفرض على الناس ضريبة الجوع والعطش، وتعيق سير التقدم بجشعها الذي لا يقيد بقيد، ولا ينتهي إلى حد. قال الرسول الأعظم محمد بن عبد الله ص: الصائم من يذر شهوته وطعامه وشرابه لأجل الله سبحانه، وقال: كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش. أجل، لأن صيامه لم يحد من طمعه، ولم يرق به إلى احترام الحياة، والإيمان بحقوق الإنسان. وجاء في بعض الأدعية التي يتلوها المؤمنون في شهر رمضان المبارك: اللهم ارزقني الجد والاجتهاد، والقوة والنشاط لما تحب وترضى... والوجل منك، والرجاء لك والتوكل عليك، والثقة بك، والورع عن محارمك، إن الخوف من الله سبحانه، والورع عن محارمه، والنشاط لما يرضيه، كل ذلك، إنما يكون بالتحرر من عبودية الهوى، وحب السيطرة والاستئثار، والبعد عن الكسل والخمول، عن سبيل الذين يقامرون بقرش الفقير، ورغيف البائسإن الله لا يحب، ولا يرضى عن مجتمع لا يجد ويجتهد، ولا يكافح ويناضل في سبيل حياة أرقى وأبقى، ولو ملأ الشوارع بالكنائس والجوامع، والفضاء بالأجراس والأذان أن المجتمع الذي يحبه الله ورسوله، ويحب الله ورسوله هو الذي لا ترى فيه إلا
      عاملا في مصنع، أو زارعا في حقل، أو راعيا على منحدر جبل، أو سماكا يجذب شباكه، أو فنانا يرسم على لوحة، أو طبيبا في عيادة، أو عالما في مختبر، أو أديبا ينقد الأوضاع.
      إن مثل هذا المجتمع خليق بأن يعبد الله مخلصا له الدين والصلاة والصيام
      المصدر / الشيعة في الميزان :محمد جواد مغنية ص ٤١١-٤١٢

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صل على محمد وال محمد
        *********************
        تقبل الله صيامكم وطاعاتكم ووفقكم لكل خير اختي الغالية
        ******************************
        الجواب
        **********
        إن الدين أمر بالصوم تحدياً للجوع والعطش لا رغبةً في الجوع والعطش تحدّياً للأهواء التي تفرض على الناس ضريبة الجوع والعطش وتعيق سير التقدّم بجشعها الذي لا يُقيَّد بقيد ولا ينتهي إلى حدّ.قال الرسول الأعظم محمد بن عبد الله(ص)الصائم مَن يذر شهوته وطعامه وشرابه لأجل الله سبحانه
        وقال:كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش.أجل لأن صيامه لم يحدّ من طمعه ولم يرْقَ به إلى احترام الحياة والإيمان بحقوق الإنسان. وجاء في بعض الأدعية التي يتلوها المؤمنون في شهر رمضان المبارك:اللّهمّ ارزقني الجدّ والاجتهاد والقوّة والنشاط لما تحبّ وترضى... والوَجَل منك والرّجاء لك والتوكل عليك والثقة بك والورع عن محارمك.
        إن الخوف من الله سبحانه والورع عن محارمه والنشاط لما يرضيه كلّ ذلك إنما يكون بالتحرر من عبودية الهوى وحبّ السيطرة والاستئثار والبعد عن الكسل والخمول عن سبيل الذين يقامرون بقرش الفقير ورغيف البائس ولا عمل لهم سوى الانتقال من مقهى إلى بار ومن ملهى إلى حانة إنّ الله لا يحبّ ولا يرضى عن مجتمع لا يجدّ ويجتهد ولا يكافح ويناضل في سبيل حياة أرقى وأبقى ولو ملأ الشّوارع بالكنائس والجوامع والفضاء بالأجراس والأذان! إن المجتمع الذي يحبه الله ورسوله ويحبّ الله ورسوله هو الذي لا ترى فيه إلا عاملاً في مصنع أو زارعاً في حقل أو راعياً على منحدر جبل أو سماكاً يجذب شباكه أو فناناً يرسم على لوحة أو طبيباً في عيادة أو عالماً في مختبر أو أديباً ينقد الأوضاع.إنّ مثل هذا المجتمع خليق بأن يعبد الله مخلصاً له الدّين والصّلاة والصّيام.
        المصدر:من كتاب الشيعة في الميزان(ص 410-412)

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
          الجواب :
          ====
          إن الدين أمر بالصوم تحدياً للجوع والعطش، لا رغبةً في الجوع والعطش، تحدّياً للأهواء التي تفرض على الناس ضريبة الجوع والعطش، وتعيق سير التقدّم بجشعها الذي لا يُقيَّد بقيد، ولا ينتهي إلى حدّ.قال الرسول الأعظم محمد بن عبد الله(ص): "الصائم مَن يذر شهوته وطعامه وشرابه لأجل الله سبحانه"، وقال: "كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش".أجل، لأن صيامه لم يحدّ من طمعه، ولم يرْقَ به إلى احترام الحياة والإيمان بحقوق الإنسان. وجاء في بعض الأدعية التي يتلوها المؤمنون في شهر رمضان المبارك: "اللّهمّ ارزقني الجدّ والاجتهاد، والقوّة والنشاط لما تحبّ وترضى... والوَجَل منك، والرّجاء لك والتوكل عليك، والثقة بك، والورع عن محارمك".إن الخوف من الله سبحانه، والورع عن محارمه، والنشاط لما يرضيه، كلّ ذلك، إنما يكون بالتحرر من عبودية الهوى، وحبّ السيطرة والاستئثار، والبعد عن الكسل والخمول، عن سبيل الذين يقامرون بقرش الفقير، ورغيف البائس، ولا عمل لهم سوى الانتقال من مقهى إلى بار، ومن ملهى إلى حانة، إنّ الله لا يحبّ ولا يرضى عن مجتمع لا يجدّ ويجتهد، ولا يكافح ويناضل في سبيل حياة أرقى وأبقى، ولو ملأ الشّوارع بالكنائس والجوامع، والفضاء بالأجراس والأذان! إن المجتمع الذي يحبه الله ورسوله، ويحبّ الله ورسوله، هو الذي لا ترى فيه إلا عاملاً في مصنع، أو زارعاً في حقل، أو راعياً على منحدر جبل، أو سماكاً يجذب شباكه، أو فناناً يرسم على لوحة، أو طبيباً في عيادة، أو عالماً في مختبر، أو أديباً ينقد الأوضاع.إنّ مثل هذا المجتمع خليق بأن يعبد الله مخلصاً له الدّين والصّلاة والصّيام.*من كتاب "الشيعة في الميزان" / الشيخ محمد جواد مغنية
          =================================

          اللهم صل على محمد وال محمد
          احسنتم ياستاذ صادق ع المتابعة معنا
          الله يبارك بيكم
          شكرا لكم كثيرا

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام أبيها مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
            ً?’*✨ً?’*✨ً?’*✨ً?’*✨ً?’*
            ن الدين أمر بالصوم تحديا للجوع والعطش، لا رغبة في الجوع والعطش تحديا
            للأهواء التي تفرض على الناس ضريبة الجوع والعطش، وتعيق سير التقدم بجشعها الذي لا يقيد بقيد، ولا ينتهي إلى حد. قال الرسول الأعظم محمد بن عبد الله ص: الصائم من يذر شهوته وطعامه وشرابه لأجل الله سبحانه، وقال: كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش. أجل، لأن صيامه لم يحد من طمعه، ولم يرق به إلى احترام الحياة، والإيمان بحقوق الإنسان. وجاء في بعض الأدعية التي يتلوها المؤمنون في شهر رمضان المبارك: اللهم ارزقني الجد والاجتهاد، والقوة والنشاط لما تحب وترضى... والوجل منك، والرجاء لك والتوكل عليك، والثقة بك، والورع عن محارمك، إن الخوف من الله سبحانه، والورع عن محارمه، والنشاط لما يرضيه، كل ذلك، إنما يكون بالتحرر من عبودية الهوى، وحب السيطرة والاستئثار، والبعد عن الكسل والخمول، عن سبيل الذين يقامرون بقرش الفقير، ورغيف البائسإن الله لا يحب، ولا يرضى عن مجتمع لا يجد ويجتهد، ولا يكافح ويناضل في سبيل حياة أرقى وأبقى، ولو ملأ الشوارع بالكنائس والجوامع، والفضاء بالأجراس والأذان أن المجتمع الذي يحبه الله ورسوله، ويحب الله ورسوله هو الذي لا ترى فيه إلا
            عاملا في مصنع، أو زارعا في حقل، أو راعيا على منحدر جبل، أو سماكا يجذب شباكه، أو فنانا يرسم على لوحة، أو طبيبا في عيادة، أو عالما في مختبر، أو أديبا ينقد الأوضاع.
            إن مثل هذا المجتمع خليق بأن يعبد الله مخلصا له الدين والصلاة والصيام
            المصدر / الشيعة في الميزان :محمد جواد مغنية ص ظ¤ظ،ظ،-ظ¤ظ،ظ¢
            اللهم صل على محمد وال محمد
            احسنتم عزيزتي
            الله يبارك بيكم
            شكرا لكم كثيرا ع المتابعة يوميا

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صل على محمد وال محمد
              *********************
              تقبل الله صيامكم وطاعاتكم ووفقكم لكل خير اختي الغالية
              ******************************
              الجواب
              **********
              إن الدين أمر بالصوم تحدياً للجوع والعطش لا رغبةً في الجوع والعطش تحدّياً للأهواء التي تفرض على الناس ضريبة الجوع والعطش وتعيق سير التقدّم بجشعها الذي لا يُقيَّد بقيد ولا ينتهي إلى حدّ.قال الرسول الأعظم محمد بن عبد الله(ص)الصائم مَن يذر شهوته وطعامه وشرابه لأجل الله سبحانه
              وقال:كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش.أجل لأن صيامه لم يحدّ من طمعه ولم يرْقَ به إلى احترام الحياة والإيمان بحقوق الإنسان. وجاء في بعض الأدعية التي يتلوها المؤمنون في شهر رمضان المبارك:اللّهمّ ارزقني الجدّ والاجتهاد والقوّة والنشاط لما تحبّ وترضى... والوَجَل منك والرّجاء لك والتوكل عليك والثقة بك والورع عن محارمك.
              إن الخوف من الله سبحانه والورع عن محارمه والنشاط لما يرضيه كلّ ذلك إنما يكون بالتحرر من عبودية الهوى وحبّ السيطرة والاستئثار والبعد عن الكسل والخمول عن سبيل الذين يقامرون بقرش الفقير ورغيف البائس ولا عمل لهم سوى الانتقال من مقهى إلى بار ومن ملهى إلى حانة إنّ الله لا يحبّ ولا يرضى عن مجتمع لا يجدّ ويجتهد ولا يكافح ويناضل في سبيل حياة أرقى وأبقى ولو ملأ الشّوارع بالكنائس والجوامع والفضاء بالأجراس والأذان! إن المجتمع الذي يحبه الله ورسوله ويحبّ الله ورسوله هو الذي لا ترى فيه إلا عاملاً في مصنع أو زارعاً في حقل أو راعياً على منحدر جبل أو سماكاً يجذب شباكه أو فناناً يرسم على لوحة أو طبيباً في عيادة أو عالماً في مختبر أو أديباً ينقد الأوضاع.إنّ مثل هذا المجتمع خليق بأن يعبد الله مخلصاً له الدّين والصّلاة والصّيام.
              المصدر:من كتاب الشيعة في الميزان(ص 410-412)
              اللهم صل على محمد وال محمد
              احسنتم عزيزتي
              الله يبارك بيكم
              شكرا لكم كثيرا ع المتابعة يوميا

              تعليق


              • #8
                اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهم

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                جواب السؤال الرابع :::

                أما الصيام، فقد أمر به الإنجيل قبل أن يأمر به القرآن {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}. وليس الحكمة من وجوب الصيام أن يتذكر الصائم الجائعين، فيحسن إليهم، ويتصدّق عليهم بالقرش والرغيف ـ كما قيل ـ ، ولو كانت هذه فائدة الصيام، لوجب الصيام على الأغنياء دون الفقراء، ولكان حقّاً على الله أن يسلِّط على الناس حاكماً ظالماً يظلمهم ويستعبدهم ليتذكّروا المظلوم، وينتصروا له من الظالم.


                إن قول الله سبحانه {كُتِبَ عليكم الصّيامُ} {لعلّكُم تتّقونَ}، إشارة إلى أن الحكمة من وجوب الصوم، وامتناع الإنسان عن طعامه وشرابه ـ وهما في بيته ومتناول يده ـ أن يضبط الصائم نفسه بوازع يردعه عن استغلال الناس واستثمارهم، والتعدي على طعامهم وشرابهم.


                أن يدرك عملاً ـ لا قولاً ـ أن إطلاق العنان لأنانيته وأهوائه، يجعل أقوات الناس ومقدراتهم رهناً بمقدِرَته على الاحتكار واللعب بالأسواق، وبمهارته في فنّ الغشّ والتدليس، وفي ذلك خطر كبير عليه وعلى المجتمع.


                أن يدرك أنّ حرية الفرد واستقلاله ومصالحه ـ مهما بالغنا في احترامها ـ هي دون حريّة المجتمع واستقلاله ومصالحه. أنّ الحرّ ـ فرداً كان أو مجتمعاً ـ هو من لا يَستغلّ ولا يُستغَلّ، لا يَستعبِد ولا يُستعبَد. وبالتالي، أن يهيّئ الصّائم نفسه بنكران ذاته، وكبح شهواته، ليكون عضواً صالحاً في مجتمعٍ يسير في سبيل النّجاح والازدهار.


                إن الدين أمر بالصوم تحدياً للجوع والعطش، لا رغبةً في الجوع والعطش، تحدّياً للأهواء التي تفرض على الناس ضريبة الجوع والعطش، وتعيق سير التقدّم بجشعها الذي لا يُقيَّد بقيد، ولا ينتهي إلى حدّ.


                قال الرسول الأعظم محمد بن عبد الله(ص): "الصائم مَن يذر شهوته وطعامه وشرابه لأجل الله سبحانه"، وقال: "كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش".


                أجل، لأن صيامه لم يحدّ من طمعه، ولم يرْقَ به إلى احترام الحياة والإيمان بحقوق الإنسان. وجاء في بعض الأدعية التي يتلوها المؤمنون في شهر رمضان المبارك: "اللّهمّ ارزقني الجدّ والاجتهاد، والقوّة والنشاط لما تحبّ وترضى... والوَجَل منك، والرّجاء لك والتوكل عليك، والثقة بك، والورع عن محارمك".


                إن الخوف من الله سبحانه، والورع عن محارمه، والنشاط لما يرضيه، كلّ ذلك، إنما يكون بالتحرر من عبودية الهوى، وحبّ السيطرة والاستئثار، والبعد عن الكسل والخمول، عن سبيل الذين يقامرون بقرش الفقير، ورغيف البائس، ولا عمل لهم سوى الانتقال من مقهى إلى بار، ومن ملهى إلى حانة، إنّ الله لا يحبّ ولا يرضى عن مجتمع لا يجدّ ويجتهد، ولا يكافح ويناضل في سبيل حياة أرقى وأبقى، ولو ملأ الشّوارع بالكنائس والجوامع، والفضاء بالأجراس والأذان! إن المجتمع الذي يحبه الله ورسوله، ويحبّ الله ورسوله، هو الذي لا ترى فيه إلا عاملاً في مصنع، أو زارعاً في حقل، أو راعياً على منحدر جبل، أو سماكاً يجذب شباكه، أو فناناً يرسم على لوحة، أو طبيباً في عيادة، أو عالماً في مختبر، أو أديباً ينقد الأوضاع.


                إنّ مثل هذا المجتمع خليق بأن يعبد الله مخلصاً له الدّين والصّلاة والصّيام.


                المصدر//*من كتاب "الشيعة في الميزان"، ص 410-412.


                sigpic

                قال رسول الله (ص):

                (مَن سرَّ مؤمناً ، فقد سرّني ، ومن سرَّني فقد سرّ الله )



                صدق رسول الله

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة روضة الزهراء مشاهدة المشاركة
                  اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهم

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  جواب السؤال الرابع :::

                  أما الصيام، فقد أمر به الإنجيل قبل أن يأمر به القرآن {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}. وليس الحكمة من وجوب الصيام أن يتذكر الصائم الجائعين، فيحسن إليهم، ويتصدّق عليهم بالقرش والرغيف ـ كما قيل ـ ، ولو كانت هذه فائدة الصيام، لوجب الصيام على الأغنياء دون الفقراء، ولكان حقّاً على الله أن يسلِّط على الناس حاكماً ظالماً يظلمهم ويستعبدهم ليتذكّروا المظلوم، وينتصروا له من الظالم.


                  إن قول الله سبحانه {كُتِبَ عليكم الصّيامُ} {لعلّكُم تتّقونَ}، إشارة إلى أن الحكمة من وجوب الصوم، وامتناع الإنسان عن طعامه وشرابه ـ وهما في بيته ومتناول يده ـ أن يضبط الصائم نفسه بوازع يردعه عن استغلال الناس واستثمارهم، والتعدي على طعامهم وشرابهم.


                  أن يدرك عملاً ـ لا قولاً ـ أن إطلاق العنان لأنانيته وأهوائه، يجعل أقوات الناس ومقدراتهم رهناً بمقدِرَته على الاحتكار واللعب بالأسواق، وبمهارته في فنّ الغشّ والتدليس، وفي ذلك خطر كبير عليه وعلى المجتمع.


                  أن يدرك أنّ حرية الفرد واستقلاله ومصالحه ـ مهما بالغنا في احترامها ـ هي دون حريّة المجتمع واستقلاله ومصالحه. أنّ الحرّ ـ فرداً كان أو مجتمعاً ـ هو من لا يَستغلّ ولا يُستغَلّ، لا يَستعبِد ولا يُستعبَد. وبالتالي، أن يهيّئ الصّائم نفسه بنكران ذاته، وكبح شهواته، ليكون عضواً صالحاً في مجتمعٍ يسير في سبيل النّجاح والازدهار.


                  إن الدين أمر بالصوم تحدياً للجوع والعطش، لا رغبةً في الجوع والعطش، تحدّياً للأهواء التي تفرض على الناس ضريبة الجوع والعطش، وتعيق سير التقدّم بجشعها الذي لا يُقيَّد بقيد، ولا ينتهي إلى حدّ.


                  قال الرسول الأعظم محمد بن عبد الله(ص): "الصائم مَن يذر شهوته وطعامه وشرابه لأجل الله سبحانه"، وقال: "كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش".


                  أجل، لأن صيامه لم يحدّ من طمعه، ولم يرْقَ به إلى احترام الحياة والإيمان بحقوق الإنسان. وجاء في بعض الأدعية التي يتلوها المؤمنون في شهر رمضان المبارك: "اللّهمّ ارزقني الجدّ والاجتهاد، والقوّة والنشاط لما تحبّ وترضى... والوَجَل منك، والرّجاء لك والتوكل عليك، والثقة بك، والورع عن محارمك".


                  إن الخوف من الله سبحانه، والورع عن محارمه، والنشاط لما يرضيه، كلّ ذلك، إنما يكون بالتحرر من عبودية الهوى، وحبّ السيطرة والاستئثار، والبعد عن الكسل والخمول، عن سبيل الذين يقامرون بقرش الفقير، ورغيف البائس، ولا عمل لهم سوى الانتقال من مقهى إلى بار، ومن ملهى إلى حانة، إنّ الله لا يحبّ ولا يرضى عن مجتمع لا يجدّ ويجتهد، ولا يكافح ويناضل في سبيل حياة أرقى وأبقى، ولو ملأ الشّوارع بالكنائس والجوامع، والفضاء بالأجراس والأذان! إن المجتمع الذي يحبه الله ورسوله، ويحبّ الله ورسوله، هو الذي لا ترى فيه إلا عاملاً في مصنع، أو زارعاً في حقل، أو راعياً على منحدر جبل، أو سماكاً يجذب شباكه، أو فناناً يرسم على لوحة، أو طبيباً في عيادة، أو عالماً في مختبر، أو أديباً ينقد الأوضاع.


                  إنّ مثل هذا المجتمع خليق بأن يعبد الله مخلصاً له الدّين والصّلاة والصّيام.


                  المصدر//*من كتاب "الشيعة في الميزان"، ص 410-412.


                  اللهم صل على محمد وال محمد
                  احسنتم عزيزتي
                  الله يبارك بيكم
                  شكرا لكم كثيرا ع المتابعة يوميا

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة ألله وبركاته..
                    يوم اخر يتجدد لقائنا معكم على مائدة الرحمن كتبها الله لنا ولكم ..
                    جواب السؤال الرابع : هو ان الدين امر بالصوم تحديا للجوع والعطش لا رغبة في الجوع والعطش .
                    اضافة لما ذكره الاخوان صادق مهدي وخادمة ام ابيها وخادمة الحوراء زينب ،قال الامام الصادق .ع. :
                    اذا اصبحت صائما فليصم سمعك وبصرك وشعرك وجلدك وجميع جوارحك.
                    وقال ان الصيام ليس عن الطعام والشراب فاذا صمتم فاحفظوا السنتكم عن الكذب وغضوا ابصاركم عما حرم الله ولا تنازعوا ولا تحاسدوا .
                    وقال الامام علي .ع. :كم من صائم ليس من صيامه الا الظمأ ،وكم من قائم ليس له قيامه الا العناء .(الاحاديث اعلان اخذتها من ردود السيد السيستاني على هذا السؤال ).
                    الدين أمر بالصوم تحدياً للجوع والعطش، لا رغبةً في الجوع والعطش، تحدّياً للأهواء التي تفرض على الناس ضريبة الجوع والعطش، وتعيق سير التقدّم بجشعها الذي لا يُقيَّد بقيد، ولا ينتهي إلى حدّ.قال الرسول الأعظم محمد بن عبد الله(ص): "الصائم مَن يذر شهوته وطعامه وشرابه لأجل الله سبحانه"، وقال: "كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش".أجل، لأن صيامه لم يحدّ من طمعه، ولم يرْقَ به إلى احترام الحياة والإيمان بحقوق الإنسان. وجاء في بعض الأدعية التي يتلوها المؤمنون في شهر رمضان المبارك: "اللّهمّ ارزقني الجدّ والاجتهاد، والقوّة والنشاط لما تحبّ وترضى... والوَجَل منك، والرّجاء لك والتوكل عليك، والثقة بك، والورع عن محارمك".إن الخوف من الله سبحانه، والورع عن محارمه، والنشاط لما يرضيه، كلّ ذلك، إنما يكون بالتحرر من عبودية الهوى، وحبّ السيطرة والاستئثار، والبعد عن الكسل والخمول، عن سبيل الذين يقامرون بقرش الفقير، ورغيف البائس، ولا عمل لهم سوى الانتقال من مقهى إلى بار، ومن ملهى إلى حانة، إنّ الله لا يحبّ ولا يرضى عن مجتمع لا يجدّ ويجتهد، ولا يكافح ويناضل في سبيل حياة أرقى وأبقى، ولو ملأ الشّوارع بالكنائس والجوامع، والفضاء بالأجراس والأذان! إن المجتمع الذي يحبه الله ورسوله، ويحبّ الله ورسوله، هو الذي لا ترى فيه إلا عاملاً في مصنع، أو زارعاً في حقل، أو راعياً على منحدر جبل، أو سماكاً يجذب شباكه، أو فناناً يرسم على لوحة، أو طبيباً في عيادة، أو عالماً في مختبر، أو أديباً ينقد الأوضاع.إنّ مثل هذا المجتمع خليق بأن يعبد الله مخلصاً له الدّين والصّلاة والصّيام.*من كتاب "الشيعة في الميزان" / الشيخ محمد جواد مغنية
                    =================================










                    الرد السريع على هذه المشاركة إضافة رد رد مع اقتباس رد مع اقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة يوم أمس 11:47 pm #3

                    خادمة ام أبيها
                    عضو ذهبي
                    الصورة الرمزية خادمة ام أبيها
                    الحالة : خادمة ام أبيها غير متواجد حالياً
                    رقم العضوية : 187943
                    تاريخ التسجيل : 23-05-2015
                    الجنسية : العراق
                    الجنـس : أنثى
                    المشاركات : 5,026
                    التقييم : 10


                    افتراضي


                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
                    ��✨��✨��✨��✨��
                    ن الدين أمر بالصوم تحديا للجوع والعطش، لا رغبة في الجوع والعطش تحديا
                    للأهواء التي تفرض على الناس ضريبة الجوع والعطش، وتعيق سير التقدم بجشعها الذي لا يقيد بقيد، ولا ينتهي إلى حد. قال الرسول الأعظم محمد بن عبد الله ص: الصائم من يذر شهوته وطعامه وشرابه لأجل الله سبحانه، وقال: كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش. أجل، لأن صيامه لم يحد من طمعه، ولم يرق به إلى احترام الحياة، والإيمان بحقوق الإنسان. وجاء في بعض الأدعية التي يتلوها المؤمنون في شهر رمضان المبارك: اللهم ارزقني الجد والاجتهاد، والقوة والنشاط لما تحب وترضى... والوجل منك، والرجاء لك والتوكل عليك، والثقة بك، والورع عن محارمك، إن الخوف من الله سبحانه، والورع عن محارمه، والنشاط لما يرضيه، كل ذلك، إنما يكون بالتحرر من عبودية الهوى، وحب السيطرة والاستئثار، والبعد عن الكسل والخمول، عن سبيل الذين يقامرون بقرش الفقير، ورغيف البائسإن الله لا يحب، ولا يرضى عن مجتمع لا يجد ويجتهد، ولا يكافح ويناضل في سبيل حياة أرقى وأبقى، ولو ملأ الشوارع بالكنائس والجوامع، والفضاء بالأجراس والأذان أن المجتمع الذي يحبه الله ورسوله، ويحب الله ورسوله هو الذي لا ترى فيه إلا
                    عاملا في مصنع، أو زارعا في حقل، أو راعيا على منحدر جبل، أو سماكا يجذب شباكه، أو فنانا يرسم على لوحة، أو طبيبا في عيادة، أو عالما في مختبر، أو أديبا ينقد الأوضاع.
                    إن مثل هذا المجتمع خليق بأن يعبد الله مخلصا له الدين والصلاة والصيام
                    المصدر / الشيعة في الميزان :محمد جواد مغنية ص ظ¤ظ،ظ،-ظ¤ظ،ظ¢




                    الرد السريع على هذه المشاركة إضافة رد رد مع اقتباس رد مع اقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة اليوم 12:21 am #4

                    خادمة الحوراء زينب 1
                    عضو ذهبي
                    الصورة الرمزية خادمة الحوراء زينب 1
                    الحالة : خادمة الحوراء زينب 1 غير متواجد حالياً
                    رقم العضوية : 161370
                    تاريخ التسجيل : 02-02-2014
                    الجنسية : العراق
                    الجنـس : أنثى
                    المشاركات : 8,255
                    التقييم : 10


                    افتراضي


                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    *********************
                    تقبل الله صيامكم وطاعاتكم ووفقكم لكل خير اختي الغالية
                    ******************************
                    الجواب
                    **********
                    إن الدين أمر بالصوم تحدياً للجوع والعطش لا رغبةً في الجوع والعطش تحدّياً للأهواء التي تفرض على الناس ضريبة الجوع والعطش وتعيق سير التقدّم بجشعها الذي لا يُقيَّد بقيد ولا ينتهي إلى حدّ.قال الرسول الأعظم محمد بن عبد الله(ص)الصائم مَن يذر شهوته وطعامه وشرابه لأجل الله سبحانه
                    وقال:كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش.أجل لأن صيامه لم يحدّ من طمعه ولم يرْقَ به إلى احترام الحياة والإيمان بحقوق الإنسان. وجاء في بعض الأدعية التي يتلوها المؤمنون في شهر رمضان المبارك:اللّهمّ ارزقني الجدّ والاجتهاد والقوّة والنشاط لما تحبّ وترضى... والوَجَل منك والرّجاء لك والتوكل عليك والثقة بك والورع عن محارمك.
                    إن الخوف من الله سبحانه والورع عن محارمه والنشاط لما يرضيه كلّ ذلك إنما يكون بالتحرر من عبودية الهوى وحبّ السيطرة والاستئثار والبعد عن الكسل والخمول عن سبيل الذين يقامرون بقرش الفقير ورغيف البائس ولا عمل لهم سوى الانتقال من مقهى إلى بار ومن ملهى إلى حانة إنّ الله لا يحبّ ولا يرضى عن مجتمع لا يجدّ ويجتهد ولا يكافح ويناضل في سبيل حياة أرقى وأبقى ولو ملأ الشّوارع بالكنائس والجوامع والفضاء بالأجراس والأذان! إن المجتمع الذي يحبه الله ورسوله ويحبّ الله ورسوله هو الذي لا ترى فيه إلا عاملاً في مصنع أو زارعاً في حقل أو راعياً على منحدر جبل أو سماكاً يجذب شباكه أو فناناً يرسم على لوحة أو طبيباً في عيادة أو عالماً في مختبر أو أديباً ينقد الأوضاع.إنّ مثل هذا المجتمع خليق بأن يعبد الله مخلصاً له الدّين والصّلاة والصّيام.
                    المصدر:من كتاب الشيعة في الميزان(ص 410-412)




                    الرد السريع على هذه المشاركة إضافة رد رد مع اقتباس رد مع اقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة اليوم 12:33 am #5

                    صدى المهدي
                    مشرفة قسم رمضانيات
                    الصورة الرمزية صدى المهدي
                    الحالة : صدى المهدي متواجد حالياً
                    رقم العضوية : 149496
                    تاريخ التسجيل : 13-11-2013
                    الجنسية : العراق
                    الجنـس : أنثى
                    المشاركات : 3,683
                    التقييم : 10


                    افتراضي


                    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
                    الجواب :
                    ====
                    إن الدين أمر بالصوم تحدياً للجوع والعطش، لا رغبةً في الجوع والعطش، تحدّياً للأهواء التي تفرض على الناس ضريبة الجوع والعطش، وتعيق سير التقدّم بجشعها الذي لا يُقيَّد بقيد، ولا ينتهي إلى حدّ.قال الرسول الأعظم محمد بن عبد الله(ص): "الصائم مَن يذر شهوته وطعامه وشرابه لأجل الله سبحانه"، وقال: "كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش".أجل، لأن صيامه لم يحدّ من طمعه، ولم يرْقَ به إلى احترام الحياة والإيمان بحقوق الإنسان. وجاء في بعض الأدعية التي يتلوها المؤمنون في شهر رمضان المبارك: "اللّهمّ ارزقني الجدّ والاجتهاد، والقوّة والنشاط لما تحبّ وترضى... والوَجَل منك، والرّجاء لك والتوكل عليك، والثقة بك، والورع عن محارمك".إن الخوف من الله سبحانه، والورع عن محارمه، والنشاط لما يرضيه، كلّ ذلك، إنما يكون بالتحرر من عبودية الهوى، وحبّ السيطرة والاستئثار، والبعد عن الكسل والخمول، عن سبيل الذين يقامرون بقرش الفقير، ورغيف البائس، ولا عمل لهم سوى الانتقال من مقهى إلى بار، ومن ملهى إلى حانة، إنّ الله لا يحبّ ولا يرضى عن مجتمع لا يجدّ ويجتهد، ولا يكافح ويناضل في سبيل حياة أرقى وأبقى، ولو ملأ الشّوارع بالكنائس والجوامع، والفضاء بالأجراس والأذان! إن المجتمع الذي يحبه الله ورسوله، ويحبّ الله ورسوله، هو الذي لا ترى فيه إلا عاملاً في مصنع، أو زارعاً في حقل، أو راعياً على منحدر جبل، أو سماكاً يجذب شباكه، أو فناناً يرسم على لوحة، أو طبيباً في عيادة، أو عالماً في مختبر، أو أديباً ينقد الأوضاع.إنّ مثل هذا المجتمع خليق بأن يعبد الله مخلصاً له الدّين والصّلاة والصّيام.*من كتاب "الشيعة في الميزان" / الشيخ محمد جواد مغنية
                    =================================

                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    احسنتم ياستاذ صادق ع المتابعة معنا
                    الله يبارك بيكم
                    شكرا لكم كثيرا




                    الرد السريع على هذه المشاركة إضافة رد رد مع اقتباس رد مع اقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة اليوم 12:35 am #6

                    صدى المهدي
                    مشرفة قسم رمضانيات
                    الصورة الرمزية صدى المهدي
                    الحالة : صدى المهدي متواجد حالياً
                    رقم العضوية : 149496
                    تاريخ التسجيل : 13-11-2013
                    الجنسية : العراق
                    الجنـس : أنثى
                    المشاركات : 3,683
                    التقييم : 10


                    افتراضي


                    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمة ام أبيها مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
                    ً?’*✨ً?’*✨ً?’*✨ً?’*✨ً?’*
                    ن الدين أمر بالصوم تحديا للجوع والعطش، لا رغبة في الجوع والعطش تحديا
                    للأهواء التي تفرض على الناس ضريبة الجوع والعطش، وتعيق سير التقدم بجشعها الذي لا يقيد بقيد، ولا ينتهي إلى حد. قال الرسول الأعظم محمد بن عبد الله ص: الصائم من يذر شهوته وطعامه وشرابه لأجل الله سبحانه، وقال: كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش. أجل، لأن صيامه لم يحد من طمعه، ولم يرق به إلى احترام الحياة، والإيمان بحقوق الإنسان. وجاء في بعض الأدعية التي يتلوها المؤمنون في شهر رمضان المبارك: اللهم ارزقني الجد والاجتهاد، والقوة والنشاط لما تحب وترضى... والوجل منك، والرجاء لك والتوكل عليك، والثقة بك، والورع عن محارمك، إن الخوف من الله سبحانه، والورع عن محارمه، والنشاط لما يرضيه، كل ذلك، إنما يكون بالتحرر من عبودية الهوى، وحب السيطرة والاستئثار، والبعد عن الكسل والخمول، عن سبيل الذين يقامرون بقرش الفقير، ورغيف البائسإن الله لا يحب، ولا يرضى عن مجتمع لا يجد ويجتهد، ولا يكافح ويناضل في سبيل حياة أرقى وأبقى، ولو ملأ الشوارع بالكنائس والجوامع، والفضاء بالأجراس والأذان أن المجتمع الذي يحبه الله ورسوله، ويحب الله ورسوله هو الذي لا ترى فيه إلا
                    عاملا في مصنع، أو زارعا في حقل، أو راعيا على منحدر جبل، أو سماكا يجذب شباكه، أو فنانا يرسم على لوحة، أو طبيبا في عيادة، أو عالما في مختبر، أو أديبا ينقد الأوضاع.
                    إن مثل هذا المجتمع خليق بأن يعبد الله مخلصا له الدين والصلاة والصيام
                    المصدر / الشيعة في الميزان :محمد جواد مغنية ص ظ¤ظ،ظ،-ظ¤ظ،ظ¢
                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    احسنتم عزيزتي
                    الله يبارك بيكم
                    شكرا لكم كثيرا ع المتابعة يوميا




                    الرد السريع على هذه المشاركة إضافة رد رد مع اقتباس رد مع اقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة اليوم 12:39 am #7

                    صدى المهدي
                    مشرفة قسم رمضانيات
                    الصورة الرمزية صدى المهدي
                    الحالة : صدى المهدي متواجد حالياً
                    رقم العضوية : 149496
                    تاريخ التسجيل : 13-11-2013
                    الجنسية : العراق
                    الجنـس : أنثى
                    المشاركات : 3,683
                    التقييم : 10


                    افتراضي


                    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    *********************
                    تقبل الله صيامكم وطاعاتكم ووفقكم لكل خير اختي الغالية
                    ******************************
                    الجواب
                    **********
                    إن الدين أمر بالصوم تحدياً للجوع والعطش لا رغبةً في الجوع والعطش تحدّياً للأهواء التي تفرض على الناس ضريبة الجوع والعطش وتعيق سير التقدّم بجشعها الذي لا يُقيَّد بقيد ولا ينتهي إلى حدّ.قال الرسول الأعظم محمد بن عبد الله(ص)الصائم مَن يذر شهوته وطعامه وشرابه لأجل الله سبحانه
                    وقال:كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش.أجل لأن صيامه لم يحدّ من طمعه ولم يرْقَ به إلى احترام الحياة والإيمان بحقوق الإنسان. وجاء في بعض الأدعية التي يتلوها المؤمنون في شهر رمضان المبارك:اللّهمّ ارزقني الجدّ والاجتهاد والقوّة والنشاط لما تحبّ وترضى... والوَجَل منك والرّجاء لك والتوكل عليك والثقة بك والورع عن محارمك.
                    إن الخوف من الله سبحانه والورع عن محارمه والنشاط لما يرضيه كلّ ذلك إنما يكون بالتحرر من عبودية الهوى وحبّ السيطرة والاستئثار والبعد عن الكسل والخمول عن سبيل الذين يقامرون بقرش الفقير ورغيف البائس ولا عمل لهم سوى الانتقال من مقهى إلى بار ومن ملهى إلى حانة إنّ الله لا يحبّ ولا يرضى عن مجتمع لا يجدّ ويجتهد ولا يكافح ويناضل في سبيل حياة أرقى وأبقى ولو ملأ الشّوارع بالكنائس والجوامع والفضاء بالأجراس والأذان! إن المجتمع الذي يحبه الله ورسوله ويحبّ الله ورسوله هو الذي لا ترى فيه إلا عاملاً في مصنع أو زارعاً في حقل أو راعياً على منحدر جبل أو سماكاً يجذب شباكه أو فناناً يرسم على لوحة أو طبيباً في عيادة أو عالماً في مختبر أو أديباً ينقد الأوضاع.إنّ مثل هذا المجتمع خليق بأن يعبد الله مخلصاً له الدّين والصّلاة والصّيام.
                    المصدر:من كتاب الشيعة في الميزان(ص 410-412)
                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    احسنتم عزيزتي
                    الله يبارك بيكم
                    شكرا لكم كثيرا ع المتابعة يوميا




                    الرد السريع على هذه المشاركة إضافة رد رد مع اقتباس رد مع اقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة اليوم 12:11 pm #8

                    روضة الزهراء
                    عضو متميز
                    الصورة الرمزية روضة الزهراء
                    الحالة : روضة الزهراء غير متواجد حالياً
                    رقم العضوية : 194202
                    تاريخ التسجيل : 29-12-2017
                    الجنسية : أخرى
                    الجنـس : أنثى
                    المشاركات : 557
                    التقييم : 10


                    افتراضي


                    اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهم

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    جواب السؤال الرابع :::

                    أما الصيام، فقد أمر به الإنجيل قبل أن يأمر به القرآن {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}. وليس الحكمة من وجوب الصيام أن يتذكر الصائم الجائعين، فيحسن إليهم، ويتصدّق عليهم بالقرش والرغيف ـ كما قيل ـ ، ولو كانت هذه فائدة الصيام، لوجب الصيام على الأغنياء دون الفقراء، ولكان حقّاً على الله أن يسلِّط على الناس حاكماً ظالماً يظلمهم ويستعبدهم ليتذكّروا المظلوم، وينتصروا له من الظالم.


                    إن قول الله سبحانه {كُتِبَ عليكم الصّيامُ} {لعلّكُم تتّقونَ}، إشارة إلى أن الحكمة من وجوب الصوم، وامتناع الإنسان عن طعامه وشرابه ـ وهما في بيته ومتناول يده ـ أن يضبط الصائم نفسه بوازع يردعه عن استغلال الناس واستثمارهم، والتعدي على طعامهم وشرابهم.


                    أن يدرك عملاً ـ لا قولاً ـ أن إطلاق العنان لأنانيته وأهوائه، يجعل أقوات الناس ومقدراتهم رهناً بمقدِرَته على الاحتكار واللعب بالأسواق، وبمهارته في فنّ الغشّ والتدليس، وفي ذلك خطر كبير عليه وعلى المجتمع.


                    أن يدرك أنّ حرية الفرد واستقلاله ومصالحه ـ مهما بالغنا في احترامها ـ هي دون حريّة المجتمع واستقلاله ومصالحه. أنّ الحرّ ـ فرداً كان أو مجتمعاً ـ هو من لا يَستغلّ ولا يُستغَلّ، لا يَستعبِد ولا يُستعبَد. وبالتالي، أن يهيّئ الصّائم نفسه بنكران ذاته، وكبح شهواته، ليكون عضواً صالحاً في مجتمعٍ يسير في سبيل النّجاح والازدهار.


                    إن الدين أمر بالصوم تحدياً للجوع والعطش، لا رغبةً في الجوع والعطش، تحدّياً للأهواء التي تفرض على الناس ضريبة الجوع والعطش، وتعيق سير التقدّم بجشعها الذي لا يُقيَّد بقيد، ولا ينتهي إلى حدّ.


                    قال الرسول الأعظم محمد بن عبد الله(ص): "الصائم مَن يذر شهوته وطعامه وشرابه لأجل الله سبحانه"، وقال: "كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش".


                    أجل، لأن صيامه لم يحدّ من طمعه، ولم يرْقَ به إلى احترام الحياة والإيمان بحقوق الإنسان. وجاء في بعض الأدعية التي يتلوها المؤمنون في شهر رمضان المبارك: "اللّهمّ ارزقني الجدّ والاجتهاد، والقوّة والنشاط لما تحبّ وترضى... والوَجَل منك، والرّجاء لك والتوكل عليك، والثقة بك، والورع عن محارمك".


                    إن الخوف من الله سبحانه، والورع عن محارمه، والنشاط لما يرضيه، كلّ ذلك، إنما يكون بالتحرر من عبودية الهوى، وحبّ السيطرة والاستئثار، والبعد عن الكسل والخمول، عن سبيل الذين يقامرون بقرش الفقير، ورغيف البائس، ولا عمل لهم سوى الانتقال من مقهى إلى بار، ومن ملهى إلى حانة، إنّ الله لا يحبّ ولا يرضى عن مجتمع لا يجدّ ويجتهد، ولا يكافح ويناضل في سبيل حياة أرقى وأبقى، ولو ملأ الشّوارع بالكنائس والجوامع، والفضاء بالأجراس والأذان! إن المجتمع الذي يحبه الله ورسوله، ويحبّ الله ورسوله، هو الذي لا ترى فيه إلا عاملاً في مصنع، أو زارعاً في حقل، أو راعياً على منحدر جبل، أو سماكاً يجذب شباكه، أو فناناً يرسم على لوحة، أو طبيباً في عيادة، أو عالماً في مختبر، أو أديباً ينقد الأوضاع.


                    إنّ مثل هذا المجتمع خليق بأن يعبد الله مخلصاً له الدّين والصّلاة والصّيام.


                    المصدر//*من كتاب "الشيعة في الميزان"، ص 410-412.








                    قال رسول الله (ص):

                    (مَن سرَّ مؤمناً ، فقد سرّني ، ومن سرَّني فقد سرّ الله )



                    صدق رسول الله
                    الرد السريع على هذه المشاركة إضافة رد رد مع اقتباس رد مع اقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة اليوم 12:34 pm #9

                    صدى المهدي
                    مشرفة قسم رمضانيات
                    الصورة الرمزية صدى المهدي
                    الحالة : صدى المهدي متواجد حالياً
                    رقم العضوية : 149496
                    تاريخ التسجيل : 13-11-2013
                    الجنسية : العراق
                    الجنـس : أنثى
                    المشاركات : 3,683
                    التقييم : 10


                    افتراضي


                    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة الزهراء مشاهدة المشاركة
                    اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهم

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    جواب السؤال الرابع :::

                    أما الصيام، فقد أمر به الإنجيل قبل أن يأمر به القرآن {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}. وليس الحكمة من وجوب الصيام أن يتذكر الصائم الجائعين، فيحسن إليهم، ويتصدّق عليهم بالقرش والرغيف ـ كما قيل ـ ، ولو كانت هذه فائدة الصيام، لوجب الصيام على الأغنياء دون الفقراء، ولكان حقّاً على الله أن يسلِّط على الناس حاكماً ظالماً يظلمهم ويستعبدهم ليتذكّروا المظلوم، وينتصروا له من الظالم.


                    إن قول الله سبحانه {كُتِبَ عليكم الصّيامُ} {لعلّكُم تتّقونَ}، إشارة إلى أن الحكمة من وجوب الصوم، وامتناع الإنسان عن طعامه وشرابه ـ وهما في بيته ومتناول يده ـ أن يضبط الصائم نفسه بوازع يردعه عن استغلال الناس واستثمارهم، والتعدي على طعامهم وشرابهم.


                    أن يدرك عملاً ـ لا قولاً ـ أن إطلاق العنان لأنانيته وأهوائه، يجعل أقوات الناس ومقدراتهم رهناً بمقدِرَته على الاحتكار واللعب بالأسواق، وبمهارته في فنّ الغشّ والتدليس، وفي ذلك خطر كبير عليه وعلى المجتمع.


                    أن يدرك أنّ حرية الفرد واستقلاله ومصالحه ـ مهما بالغنا في احترامها ـ هي دون حريّة المجتمع واستقلاله ومصالحه. أنّ الحرّ ـ فرداً كان أو مجتمعاً ـ هو من لا يَستغلّ ولا يُستغَلّ، لا يَستعبِد ولا يُستعبَد. وبالتالي، أن يهيّئ الصّائم نفسه بنكران ذاته، وكبح شهواته، ليكون عضواً صالحاً في مجتمعٍ يسير في سبيل النّجاح والازدهار.


                    إن الدين أمر بالصوم تحدياً للجوع والعطش، لا رغبةً في الجوع والعطش، تحدّياً للأهواء التي تفرض على الناس ضريبة الجوع والعطش، وتعيق سير التقدّم بجشعها الذي لا يُقيَّد بقيد، ولا ينتهي إلى حدّ.


                    قال الرسول الأعظم محمد بن عبد الله(ص): "الصائم مَن يذر شهوته وطعامه وشرابه لأجل الله سبحانه"، وقال: "كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش".


                    أجل، لأن صيامه لم يحدّ من طمعه، ولم يرْقَ به إلى احترام الحياة والإيمان بحقوق الإنسان. وجاء في بعض الأدعية التي يتلوها المؤمنون في شهر رمضان المبارك: "اللّهمّ ارزقني الجدّ والاجتهاد، والقوّة والنشاط لما تحبّ وترضى... والوَجَل منك، والرّجاء لك والتوكل عليك، والثقة بك، والورع عن محارمك".


                    إن الخوف من الله سبحانه، والورع عن محارمه، والنشاط لما يرضيه، كلّ ذلك، إنما يكون بالتحرر من عبودية الهوى، وحبّ السيطرة والاستئثار، والبعد عن الكسل والخمول، عن سبيل الذين يقامرون بقرش الفقير، ورغيف البائس، ولا عمل لهم سوى الانتقال من مقهى إلى بار، ومن ملهى إلى حانة، إنّ الله لا يحبّ ولا يرضى عن مجتمع لا يجدّ ويجتهد، ولا يكافح ويناضل في سبيل حياة أرقى وأبقى، ولو ملأ الشّوارع بالكنائس والجوامع، والفضاء بالأجراس والأذان! إن المجتمع الذي يحبه الله ورسوله، ويحبّ الله ورسوله، هو الذي لا ترى فيه إلا عاملاً في مصنع، أو زارعاً في حقل، أو راعياً على منحدر جبل، أو سماكاً يجذب شباكه، أو فناناً يرسم على لوحة، أو طبيباً في عيادة، أو عالماً في مختبر، أو أديباً ينقد الأوضاع.


                    إنّ مثل هذا المجتمع خليق بأن يعبد الله مخلصاً له الدّين والصّلاة والصّيام.


                    المصدر//*من كتاب "الشيعة في الميزان"، ص 410-412.


                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    احسنتم عزيزتي
                    الله يبارك بيكم
                    شكرا لكم كثيرا ع المتابعة يوميا




                    الرد السريع على هذه المشاركة إضافة إقتباس متعدد لهذه المشاركة

                    تعليق

                    يعمل...
                    X