عضو فضي
الحالة :
رقم العضوية : 1807
تاريخ التسجيل : 01-01-2010
المشاركات : 1,126
التقييم : 10
لحظات .. لكنّها الدّهــــــــر .
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
لحظات .. لكنّها الدّهــــــــر .
------------------------------------------------------------------------------
الزمن مجموعة لحظات .. يمرُّ دهرٌ منها دون أن تجد له ذكر ولا قيمة ولا معان ولا أعراض ..
ولكن قد تُسجّل ذاكرة الخلود من بين ذاك الرُّكام من الأزمنة لحظات كانت فيها مواقف ومشاهد ذات ألوان عصيٌّ على الحرف تصويرها ، بقدر ما هو قصيٌّ عليها إدراك معانيها ..
وفي أقصى حالات الدّراية والأمانة يكتفي التّاريخ والنقل بصور أو مشاهد تأخذ بمظاهر الأشياء دون بواطنها ،
فبعد 14 قرنا من النقل والخطب والشعر ..
كانت كربلاء وكان الحسين وصحبه "ع" وكان يوم العاشر .. كلّها مفردات إستثناء في الشكل والمضمون ، ولن يجود بمثلهم الدهر ثانية .
لأنهم صنعوا بعين الله تعالى وإرادته ، لتكون تلك اللحظات وتلكم المشاهد علامة خالدة وليكون ذلك اليوم مفردة من أيّام الله المقدّسة ..
فكانت كربلاء .. أرضُ كرب وبلاء .. ثمّ قُدسٍ وعزاء .. ؟ وكان الحسين "ع" ..
وكان الصحب والأبناء بين 7 أشهر والسبعين عام جند وأنصار مضوا على درب الشهادة والولاء .. ممّن باعوا الحياة ليحيا الإسلام وخُلق الوفاء ؟ ويومٌ ليس كمثله يوم .. حيث رُزقت فيه السماء بمدامع، والأرض بمسامع ، وانتصر فيه الصريع على الحيّ .. يوم دكّت حصون الجاهلية المستحدثة ، وأزيحت من على الأفق المحمّدي النيّر غيوم السقيفة ، والتي شاءوا لها أن تغشى صفحة الغدير العلوي ، فكان الثمن وكان العزاء .. دماء من أوداج الطُّهر وعلى أرض القدس وفي يوم حُرم .. عربون فداء .
سلسلة آيات ومعجزات عاشورائيّة المكان والزمان .. لكن ربّانيّة النشأة والحكمة ..
إيه أبا عبد الله ... ما أكثر الأقلام والأعلام .. وكلٌّ يبتغي الوقوف عند حياض يومك ليتأمّل من آياتك بقدر الفسحة والإدراك لديه .. ولكن أنَّ له ذلك ..؟ وقد إرتقيت بعطائك الأسطوري على الدنيا : فوق حدودها وفوق مداها .. بعد أن أمسكتَ بقصب الخلود في يوم شهادتك وحيث تجاوز نداءهُ مع الشمس إلى حدّ المشرق ، وإلى حيث يأفل المغرب .. وبين المشرق والمغرب وعبر الأجيال .
***************
*********
اللهم صلّ على محمّد وال محمد
نعود ويبقى الحسين خالدا ماله من مشابه ولالعطاءه من مانع
((الخــــــــــــــــــــــــــــــــلود))
مفردة فطرية بحث عنها الكثير من الناس ومازالوا يبحثون
منذ عصرالاساطير وماء الحياة ونبع الخلود
ليومنا الحالي
لكن ،،،
كيف نحقق الخلود ؟؟
كيف نحصل عليه ؟؟كيف نخطط له ؟؟
هل هو حكرٌ لناس دون آخرين ؟؟
هل هو خاص للرجال دون النساء ؟؟للصغار دون الكبار ؟؟
أسئلة سندخل بواباتها بشفاعة الحبيب الحسين عليه السلام
ونسأل الله السداد
كما وننتظر جميل وواعي تواصلكم العباسي الكفيلي ...
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
لحظات .. لكنّها الدّهــــــــر .
------------------------------------------------------------------------------
الزمن مجموعة لحظات .. يمرُّ دهرٌ منها دون أن تجد له ذكر ولا قيمة ولا معان ولا أعراض ..
ولكن قد تُسجّل ذاكرة الخلود من بين ذاك الرُّكام من الأزمنة لحظات كانت فيها مواقف ومشاهد ذات ألوان عصيٌّ على الحرف تصويرها ، بقدر ما هو قصيٌّ عليها إدراك معانيها ..
وفي أقصى حالات الدّراية والأمانة يكتفي التّاريخ والنقل بصور أو مشاهد تأخذ بمظاهر الأشياء دون بواطنها ،
فبعد 14 قرنا من النقل والخطب والشعر ..
كانت كربلاء وكان الحسين وصحبه "ع" وكان يوم العاشر .. كلّها مفردات إستثناء في الشكل والمضمون ، ولن يجود بمثلهم الدهر ثانية .
لأنهم صنعوا بعين الله تعالى وإرادته ، لتكون تلك اللحظات وتلكم المشاهد علامة خالدة وليكون ذلك اليوم مفردة من أيّام الله المقدّسة ..
فكانت كربلاء .. أرضُ كرب وبلاء .. ثمّ قُدسٍ وعزاء .. ؟ وكان الحسين "ع" ..
وكان الصحب والأبناء بين 7 أشهر والسبعين عام جند وأنصار مضوا على درب الشهادة والولاء .. ممّن باعوا الحياة ليحيا الإسلام وخُلق الوفاء ؟ ويومٌ ليس كمثله يوم .. حيث رُزقت فيه السماء بمدامع، والأرض بمسامع ، وانتصر فيه الصريع على الحيّ .. يوم دكّت حصون الجاهلية المستحدثة ، وأزيحت من على الأفق المحمّدي النيّر غيوم السقيفة ، والتي شاءوا لها أن تغشى صفحة الغدير العلوي ، فكان الثمن وكان العزاء .. دماء من أوداج الطُّهر وعلى أرض القدس وفي يوم حُرم .. عربون فداء .
سلسلة آيات ومعجزات عاشورائيّة المكان والزمان .. لكن ربّانيّة النشأة والحكمة ..
إيه أبا عبد الله ... ما أكثر الأقلام والأعلام .. وكلٌّ يبتغي الوقوف عند حياض يومك ليتأمّل من آياتك بقدر الفسحة والإدراك لديه .. ولكن أنَّ له ذلك ..؟ وقد إرتقيت بعطائك الأسطوري على الدنيا : فوق حدودها وفوق مداها .. بعد أن أمسكتَ بقصب الخلود في يوم شهادتك وحيث تجاوز نداءهُ مع الشمس إلى حدّ المشرق ، وإلى حيث يأفل المغرب .. وبين المشرق والمغرب وعبر الأجيال .
***************
*********
اللهم صلّ على محمّد وال محمد
نعود ويبقى الحسين خالدا ماله من مشابه ولالعطاءه من مانع
((الخــــــــــــــــــــــــــــــــلود))
مفردة فطرية بحث عنها الكثير من الناس ومازالوا يبحثون
منذ عصرالاساطير وماء الحياة ونبع الخلود
ليومنا الحالي
لكن ،،،
كيف نحقق الخلود ؟؟
كيف نحصل عليه ؟؟كيف نخطط له ؟؟
هل هو حكرٌ لناس دون آخرين ؟؟
هل هو خاص للرجال دون النساء ؟؟للصغار دون الكبار ؟؟
أسئلة سندخل بواباتها بشفاعة الحبيب الحسين عليه السلام
ونسأل الله السداد
كما وننتظر جميل وواعي تواصلكم العباسي الكفيلي ...
تعليق