إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السلسلة الطويلة في الرد على مغالطات رامي عيسى الهزيلة ......

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلسلة الطويلة في الرد على مغالطات رامي عيسى الهزيلة ......


    بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وآل محمد

    لقد كثر في وسائل التواصل الإجتماعي نشر العديد من مقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية في مناظرات ومناقشات بين رامي عيسى السلفي وبعض الإخوة الشيعة من طلبة الحوزة العلمية الشريفة ، وكل من يطلع على هذه المقاطع يلاحظ في بداية الأمر هو أن رامي عيسى إنتصر على الكثير من الإخوة الفضلاء من طلبة الحوزة العلمية ، إلا أن الواقع هو عكس ذلك تماما فأن هذا الشخص يقوم بقطع وبتر الصوت وبعض التسجيل الذي يتلكأ فيه ولا يجيب عليه ويترك الباقي ثم ينشره في مواقع التواصل الإجتماعي . ومن المعروف أن هذا الشخص كثيرا ما يدلس ويكذب عمدا وجهلا وهمه الوحيد هو الطعن في مذهب الإمامية الإثنى عشرية .
    ونحن بدورنا أعددنا هذه المقالة وبينا فيها المغالطات التي بثها رامي عيسى والأجوبة العلمية عليها بكلى نوعيها الحلي والنقضي للرد على الشخص المذكور لكي لا يغتر الناس بهذا الكذاب الجاهل المغالط ويرفعوا من شأنه ، ولكي نثبت للناس ما هي قوة الأدلة العلمية الرصينة والمحكمة عند شيعة أهل البيت (عليهم السلام) في الرد على الشبهات والمغالطات الهزيلة من السلفيين والمخالفين . واليكم أخوتي وأخواتي القراء الأفاضل الكرام بداية السلسلة ونموذجا من هذه الشبهات والمغالطات :

    المغالطة الاولى / أن أهل السنة والجماعة يتبعون أهل البيت (ع) أكثر من الشيعة .

    لم يكتف المخالفين والسلفيين بترك موالاة واتباع أهل البيت (ع) وهم أحد الثقلين الذين من تمسك بهم نجا ومن تخلف عنهم غرق وهوى فهم سفن النجاة من الهلاك والضلال ، بل قاموا بموالاة أعدائهم والتمسك بهم وبأرائهم .
    وبالرغم من هذا حاولوا أن يلمِّعوا مذاهبهم عن طريق مجموعة من الدعاوي الواهية والشبهات السقيمة والمغالطات الهزيلة ، ومن أغرب ما ذكروه من مغالطات هو قولهم : نحن أهل السنة والجماعة الأتباع الحقيقيون لأهل البيت عليهم السلام دون الشيعة !!!
    ومع أن هذه الشبهة واضحة البُطلان مستغنيةٌ عن البيان ، إلاَّ أننا نذكر بعض الأدلة التي تفيدنا في تفنيد ورد وجواب لهذه الدعاية المفتعلة والمغالطة الكاذبة .
    وإليك إثبات بُطلان وكذب هذه المغالطة على الترتيب التالي:

    1- يقول الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة مولانا الامام الباقر عليه السلام :
    واشتهر أبو جعفر بالباقر من بقر العلم أي شقه فعرف أصله وخفيه ولقد كان أبو جعفر إماماً مجتهداً تالياً لكتاب الله كبير الشأن ولكن لا يبلغ في القرآن درجة ابن كثير ونحوه ولا في الفقه درجة أبي الزناد وربيعة ولا في الحفظ ومعرفة السنن درجة قتادة وابن شهاب فلا نحابيه ولا نحيف عليه ونحبه في الله لما تجمع فيه من صفات الكمال.انتهى .

    2- ابن الجوزي الناصبي يتهم الإمام الحسن العسكري عليه السلام بوضع الحديث و الكذب على رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم !! هل هذا هو حبكم واتباعكم لأهل البيت وأئمة المسلمين (ع) يا أهل السنة !!!
    يقول في كتابه الموضوعات ج1 / ص 26 :
    (( وأذكر كل حديث بإسناده وأبين علته والمتهم به تنزيها لشريعتنا عن المحال ، وتحذيرا من العمل بما ليس بمشروع ، وأنا أحرج على من يروى من كتابنا هذا حديثا منفصلا عن القدح فيه فإنه يكون خائنا على الشرع ، كيف لا وقد أنبأنا هبة الله بن محمد بن الحصين قال أنبأنا الحسن بن علي بن المذهب قال أنبأنا أحمد بن جعفر قال حدثنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل قال حدثني أبي قال حدثنا وكيع حدثنا سفيان وشعبة عن خبيث بن أبي ثابت عن ميمون ابن أبي شبيب عن المغيرة بن شعبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حدث بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين " ، أخرجه مسلم ))
    ثم يقول في الموضوعات ج1 / ص22 :
    (( والكذابون والوضاعون خلق كثير قد جمعت أسماءهم في كتاب الضعفاء والمتروكين ، وستري في كل حديث نذكره من هذا الكتاب اسم واضعه والمتهم به )) .
    ثم يقول في الموضوعات ج1 / ص 311 :
    (( الحديث الثاني في ذكر حسن فاطمة عليها السلام : أنبأنا أبو بكر محمد بن أبي طاهر البزاز أنبأنا القاضي أبو الحسين بن المهتدى حدثنا أبو الفرج الحسن ابن أحمد حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر بن شاذان حدثنا أحمد بن محمد بن مهران الحمال حدثني الحسن بن صاحب العسكر حدثني علي بن محمد حدثني أبي محمد بن علي حدثني بي علي بن موسى الرضا حدثني أبي موسى بن جعفر حدثني أبي جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " لما خلق الله آدم عليه السلام وحواء تبخترا في الجنة وقالا ما خلق الله خلقا أحسن منا ، فبينما هما كذلك إذا هما بصورة جارية لم ير الراؤون أحسن منها ، لها نور شعشعاني يكاد يطفئ الابصار ، على رأسها تاج وفى أذنيها قرطان ، فقالا يا رب ما هذه الجارية ؟ قال صورة فاطمة بنت محمد سيدة ولدك ، فقال ما هذا التاج على رأسها ؟ قال هذا بعلها علي بن أبي طالب . قال : فما هذا القرطان ؟ قال ابناها الحسن والحسين وجد ذلك في غامض علمي قبل أن أخلفك [ أخلقك ] بألفي عام " .
    هذا حديث موضوع والحسن بن علي صاحب العسكر هو الحسن بن علي بن محمد بن موسى بن جعفر أبو محمد العسكري آخر من تعتقد فيه الشيعة الإمامة . روى هذا الحديث عن آبائه وليس بشيء . )) !!!
    فالمتهم الكاذب في هذا الحديث عند إبن الجوزي هو الامام العسكري (ع) .
    وإعراضهم عن الأخذ بروايات الإمام العسكري (ع) وعدم أتباعه فيما يقول ، بل وتكذيبه فيما قال هو دليل واضح في رد هذه المغالطة والكذبة المتقدمة .

    3- ضعفاء العقيلي ج3 / ص416 :
    " حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا الحسن بن على الحلواني حدثنا محمد بن داود الحداني قال سمعت عيسى بن يونس يقول ما رأيت الأعمش خضع إلا مرة واحدة فإنه حدثنا بهذا الحديث قال علي : ( أنا قسيم النار ) فبلغ ذلك أهل السنة فجاءوا إليه فقالوا : أتحدث بأحاديث تقوي بها الروافض والزيدية والشيعة !!! فقال : سمعته فحدثت به ، فقالوا : فكل شيء سمعته تحدث به ؟؟؟ قال : فرأيته خضع ذلك اليوم ".
    ملاحظة / انظروا كيف رفض أهل السنة والجماعة من نشر الرواية التي تتحدث عن فضائل ومناقب أهل البيت (ع) !!! إذا كيف يتبعون أهل البيت (ع) وهم لا يطيقون سماع أسمائهم وذكر فضائلهم ؟؟؟

    4- قال أبو إسحاق الشيرازي الملقب عندهم بالإمام (ت : 476) في كتابه التبصرة في أصول الفقه / ص368 ، شرحه وحققه : الدكتور محمد حسن هيتو / ط : دار الفكر ـ دمشق / تصوير 1403 هـ ـ 1983 / عن الطبعة الأولى : 1980م / قال ما نصه :
    (( اتفاق أهل بيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليس بحجة)) انتهى .
    وقال المحقق في الهامش تعليقاً على عبارة الشيرازي :
    ((وهو المذهب المعتمد ، والحق الأبلج ، ورأي الجمهور . انظر : الإبهاج ونهاية السول ( ج2 / ص 242 ) وفواتح الرحموت ( ج2/ ص 228) والإحكام ( ج1/ 223 ) والمنتهى لابن حاجب (ص41) )) . انتهى .
    أقول : من لا يتبع العترة فيما أجمعت عليه ولايرى حجية قولهم ، فكيف يصح له أن يزعم أنه يتبعهم !!!

    5- قال الشوكاني في كتابه (نيل الأوطار) (ج2/ ص 18 ـ 19) / ط دار الجيل ـ بيروت / سنة 1973 :
    ((... والحديث ليس فيه ذكر حي على خير العمل ، وقد ذهبت العترة إلى إثباته ... )) . انتهى .
    أقول : ذكر حي على خير العمل في الأذان هو مذهب العترة الطاهرة ، ومع ذلك فعلماء أهل السنة لم يكتفوا بعدم الاعتناء ولو بالإشارة إلى مذهب أهل البيت (ع) ، بل وسموا قول أهل البيت بالبدعة والعياذ بالله تعالى ، فقد صرح ببدعية حي على خير العمل في الأذان العديد من علماء أهل السنة ، منهم : الهيتمي في كتابه المنهج القويم (ج1 / ص161) ، وكذا أبو يحيى الأنصاري في كتابه أسنى المطالب في شرح روض الطالب (ج 1/ ص133) حيث قال بغير استحياء : ( ويكره أن يقول حي على خير العمل ؛ لخبر " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ") . انتهى .
    فهؤلاء الذين لا يترددون في الحكم ببدعية ما أجمع عليه أهل البيت (ع) ، كيف يصح لأحدهم أن يزعم أنه من أتباع أهل البيت !!!

    6- قال الشوكاني في نيل الأوطار (ج2/ ص 18) / دار الجيل ـ بيروت ، ما نصه :
    ((وذهبت العترة والشافعي في أحد قوليه إلى أن التثويب بدعة)) . انتهى .
    يقصد بالتثويب قول (الصلاة خير من النوم) . فهذا في نظر العترة الطاهرة بدعة ، ومع ذلك نقرأ في كتاب تحفة الفقهاء / (ص110) / للسمرقندي - من علماء الحنفية - (ت : 539 هـ ) ما نصه:
    ((وقال عامة العلماء بالتثويب في أذان الفجر، بأن يقال فيه : الصلاة خير من النوم مرتين بعد قوله : حي على الفلاح)) . انتهى .
    أقول: فما هو بدعة في مذهب أهل البيت عليهم السلام ، هو المذهب المشروع عند عامة علمائهم ، وما هو مذهب العترة يكون بدعة عندهم !!! إذا أين هو اتباعكم لأهل البيت (ع) ؟؟؟ !!!

    7- قال ابن خلدون في (مُقدِّمته) ص446 ، بعد أن ذكر مذهب أهل العراق (مذهب أبي حنيفة) ومذهب أهل الحجاز (مالك بن أنس والشافعي) ومذهب الظاهرية ، فقال ما نصه :
    ((وكانت هذه المذاهب الثلاثة هي مذاهب الجمهور المشتهرة بين الأمَّة ، وشذَّ أهل البيت بمذاهب ابتدعوها ، وفقهٍ انفردوا به ، وبنوه على مذهبهم في تناول بعض الصحابة بالقدح ، وعلى قولهم بعصمة الأئمَّة ورفع الخلاف عن أقوالهم ، وهي كلُّها أصول واهية ، وشذَّ بمثل ذلك الخوارج ، ولم يحتفل الجمهور بمذاهبهم ، بل أوسعوها جانب الإنكار والقدح ، فلا نعرف شيئاً من مذاهبهم ، ولا نروي كتبهم ، ولا أثر لشيء منها إلاَّ في مواطنهم ...) . انتهى .
    أقول: كارثة يتحوّل فيها الأئمَّة الهُداة الَّذين أمر النبي (ص) بالتمسُّك بهم لضمان الهداية والأمن من الضلال إلى مُتَّهمين بالابتداع يصنفون ضمن المبتدعة والخوارج !!!
    إذا من لا يعترف بمذاهب العترة ، ولا يروي كتبهم ، بل ويصفهم بالابتداع ، كيف يصح له أن يزعم أنه تابع لهم !!!

    8- في كتاب منهاج السنة النبوية لابن تيمية / ج7 / ص529 ـ 530 / دار النشر : مؤسسة قرطبة ـ 1406/ الطبعة : الأولى / تحقيق : د. محمد رشاد سالم / ما نصُّه :
    ((قال الرافضي وفي الفقه الفقهاء يرجعون إليه [الضمير راجع إلى الإمام علي عليه السلام] . والجواب : أنَّ هذا كذب بيِّن ؛ فليس في الأئمة الأربعة ولا غيرهم من أئمة الفقهاء ، مَن يرجع إليه في فقهه . أمَّا مالك فإن علمه عن أهل المدينة ، وأهل المدينة لا يكادون يأخذون بقول عليٍّ ، بل أخذوا فقههم عن الفقهاء السبعة عن زيد وعمر وابن عمر ونحوهم . أمَّا الشافعي فإنه تفقه أوَّلاً على المكِّيِّين أصحاب ابن جريج ، كسعيد بن سالم القداح ، ومسلم بن خالد الزنجي . وابن جريج أخذ ذلك عن أصحاب ابن عباس ، كعطاء وغيره . وابن عباس كان مجتهداً مُستقلاًّ وكان إذا أفتى بقول الصحابة ، أفتى بقول أبي بكر وعمر ، لا بقول علي ، وكان يُنكر على عليٍّ أشياء ... )) .
    أقول : الناصبي ابن تيمية يصرح بنفي مرجعية الإمام علي سيد العترة عند أهل السنة كما هو واضح ، بل يحاول تهيئة النفوس للإنكار على الإمام علي (ع) أيضاً !!! إذا أين إتباعكم لأهل البيت والعترة (ع) !!!

    9- إنَّنا نقرأ في منهاج السنة لابن تيمية، وكذا في كتب غيره ممن يناقشون شيعة أهل البيت (ع) ، نقرأ في كتبهم محاولتهم الرد على الشيعة في تمسكهم بحديث الثقلين وغيره من الآيات والأحاديث لإثبات مرجعية أهل البيت (ع) ، فمثلاً ابن تيمية يحاول ـ بغير جدوى ـ القول بأن حديث الثقلين يدل على لزوم التمسك بالقرآن ، ولا يدل على لزوم التمسك بأهل البيت (ع) .. انظر : منهاج السنة لابن تيمية (ج7 /ص 394 ) .
    فلو كان أهل السنة يعتقدون بمرجعية أهل البيت (ع) ، فلماذا يناقشون الشيعة في هذه الأمور ويجتهدون في إبطال حُجج الشيعة التي يسوقونها لإثبات لزوم التمسك بأهل البيت (ع) ؟؟؟ إنَّ هذا يعني أنهم لا يعتقدون بمرجعية أهل البيت حتى على المستوى النظري ، فضلاً عن أن يرجعوا إليهم على الصعيد العملي .

    === يتبع ===

  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    احسنت استاذنا الفاضل على هذا الموضوع القيم
    سلمت اناملك الكريمة وجزاك الله تعالى بكل حرف ألف خير
    بإنتظار تكملة موضوعكم القيم
    مَوالِىَّ لا اُحْصى ثَنائَكُمْ وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ

    تعليق


    • #3
      الأخ الفاضل الغاضري المحترم . أحسن الله اليكم . واعلمكم بأن تعليقتكم المباركة ومروركم الطيب هو مازاد من موضوعي قيمة وجمالية . الموفقية والنجاح الدائم لكم أخي العزيز .

      تعليق


      • #4
        تكملة المغالطة الأولى :


        10- إننا حين نطالع تراجم علماء أهل السنة ، نجد العديد منهم كانوا من النواصب أي المبغضين المنحرفين عن أهل البيت (ع) ، وباعتراف علماء أهل السنة أنفسهم ، فكيف يصح مع ذلك دعوى أن أهل السنة ممن يرجع إلى أهل البيت (ع) مع أنَّهم يعتقدون بمرجعية النواصب !!! ولنذكر بعض الأدلة على وجود النواصب في علماء أهل السنة :

        *** الدليل الأول : جاء في كتاب سير أعلام النبلاء للذهبي ج 3 / ص 128 ما نصه :
        (وخَلَفَ معاويةَ خلقٌ كثير يحبونه ، ويتغالون فيه ، ويفضلونه ، إما قد ملكهم بالكرم والحلم والعطاء ، وإما قد ولدوا في الشام على حبه ، وتربى أولادهم على ذلك . وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة ، وعدد كثير من التابعين والفضلاء ، وحاربوا معه أهل العراق ، ونشأوا على النصب ، نعوذ بالله من الهوى) . انتهى .
        فكلام الذهبي صريح في أن حزب معاوية يشمل قليلا من الصحابة وكثيرا من التابعين والفضلاء ، وهؤلاء نشأوا على النصب . ومعلوم أن الصحابة والتابعين والفضلاء تعبير عن طراز من أهل العلم في نظر أهل السنة .

        *** الدليل الثاني : في كتاب الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 7 / ص 57 ذكرٌ لمصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام أبا عبد الله المدني ، عم الزبير بن بكار ، وقال ابن الأثير : (كان عالمًا فقيهًا منحرفًا عن علي عليه السلام) .
        وترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 11/ ص30 ووصفه : بالعلامة ، الصدوق ، الإمام ... وفيه : وثَّقه الدارقطني وغيره .

        *** الدليل الثالث : قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 5 / ص 373 ما نصه :
        (الإمام الفقيه أبو سلمة خالد بن سلمة بن العاص بن هشام بن المغيرة القرشي المخزومي الكوفي الفأفاء ..... وثقه أحمد وابن معين ، وكان مُرجئًا ينال من علي رضي الله عنه .... قُتل في أواخر سنة اثنتين وثلاثين ومئة) . انتهى .

        *** الدليل الرابع : قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 14 / ص 436 ما نصه :
        (الشيخ المحدث ، أبو بكر ، محمد بن هارون بن حميد البغدادي ، ابن المجدر...) إلى أن قال : (وثقه الخطيب ، وقيل : كان فيه انحراف بين عن الإمام علي ، ينقم أمورًا . مات سنة اثنتي عشرة وثلاث مئة) . انتهى .

        *** الدليل الخامس : في تذكرة الحفاظ للذهبي ج 2 / ص 549 ترجمة للجوزجاني ، وفيها :
        (الحافظ الإمام ... نزيل دمشق ومُحدِّثها ...) إلى أن قال : (قال ابن عدي : سكن دمشق ... وكان يتحامل على علي رضي الله عنه ، وقال الدارقطني : كان من الحفاظ الثقات المصنفين وفيه انحراف عن علي) انتهى.
        وقال الحافظ ابن حجر في مقدمة فتح الباري ص404 : (الجوزجاني غال في النصب).

        *** الدليل السادس : في ميزان الاعتدال للذهبي ج 2 / ص 503 ما نصه :
        (عبد الله بن مسلم بن قتيبة ، أبو محمد ، صاحب التصانيف ، صدوق ، قليل الرواية . روى عن إسحاق بن راهويه وجماعة . قال الخطيب : كان ثقة ديناً فاضلاً . وقال الحاكم : أجمعت الأمة على أن القُتَبي كذاب . قلت : هذه مجازفة قبيحة وكلام من لم يخف الله . ورأيت في مرآة الزمان أن الدارقطني قال : كان ابن قتيبة يميل إلى التشبيه ، منحرف عن العترة ، وكلامه يدل عليه . وقال البيهقي : كان يرى رأي الكرامية . وقال ابن المنادي : مات في رجب سنة ست وسبعين ومائتين ...) انتهى .

        *** الدليل السابع : قال الحافظ الغماري في كتاب (فتح الملك العلي) ص20 ما نصُّه :
        (ولكن الذهبي إذا رأى حديثًا في فضل علي عليه السلام بادر إلى إنكاره بحق وبباطل ، حتى كان لا يدري ما يخرج من رأسه سامحه الله) . انتهى .
        وقال في فتح الملك العلي ص98 أيضاً : (وأما الذهبي فلا ينبغي أن يُقبل قولُه في الأحاديث الواردة بفضل علي عليه السلام فإنه سامحه الله كان إذا وقع نظره عليها اعترته حدّةٌ أتلفت شعوره ، وغضبٌ أذهب وجدانه ، حتى لا يدري ما يقول ، وربما سب ولعن من روى فضائل علي عليه السلام كما وقع منه في غير موضع من الميزان وطبقات الحفاظ تحت ستارة أن الحديث موضوع ، ولكنه لا يفعل ذلك في من يروي الأحاديث الموضوعة في مناقب أعدائه ولو بسطت المقام في هذا لذكرت لك ما تقضي منه بالعجب من الذهبي ...) . انتهى .

        *** الدليل الثامن : قال الحافظ الغماري في فتح الملك العلي ص94 ما نصه :
        (وقد انطوت بواطن كثير من الحفاظ خصوصًا البصريين والشاميين على البغض لعلي وذويه) . انتهى .

        *** الدليل العاشر : في ترجمة عبد الله بن زيد بن عمرو [أو عامر] الجرمي أبو قلابة من تهذيب الكمال وتهذيب التهذيب ، العديد من النعوت ، منها : (أحد الأئمة الأعلام) و (كان ثقة كثير الحديث) و (كان و الله من الفقهاء ذوى الألباب) ، وفي ميزان الاعتدال للذهبي : (إمام شهير من علماء التابعين) .
        مع أنك تجد في ترجمته أيضاً : (كان يحمل على عليٍّ) ، وفي تقريب التهذيب لابن حجر : (قال العجلي : فيه نصبٌ يسير) .

        *** الدليل الحادي عشر : كيف يصح للسني وغيره أن يدعي اتباع أهل البيت (ع) مع أن أسانيد روايات كتب الحديث عند السني وغيره مليئة بالرواة النواصب والمبغضين لأهل البيت (ع) ، وإليك أمثلة من الأشخاص النواصب في هذه الكتب التسعة (البخاري ، مسلم ، النسائي ، أبو داود ، الترمذي ، ابن ماجة ، موطأ مالك ، مسند أحمد ، سنن الدارمي) :
        1 ـ إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، من رجال سُنن أبي داود والترمذي والنسائي . وقد ذكرناه أعلاه من ضمن العلماء النوصب .
        2 ـ أحمد بن عبدة بن موسى الضُّبِّي ، من رجال صحيح مُسلم والسُّنَن الأربعة .
        3 ـ إسماعيل بن سميع الحنفي . من رجال صحيح مُسلم وسُنن أبي داود والنَّسائي والمُسند والدارمي .
        4 ـ حصين بن نمير الواسطي ، من رجال صحيح البُخاري وسُنَن أبي داود والترمذي والنَّسائي وابن ماجه ـ على الصحيح وإن كان ابنُ حجر وغيرُه لم يذكروا كونه من رجال ابن ماجة فإنَّ الصواب ما ذكرنا ـ والمُسند .
        5 ـ خالد بن سلمة بن العاص ، من رجال صحيح مُسلم والسُّنَن الأربعة والمُسند .
        6 ـ زياد بن علاقة ، من رجال الصحيحين والسُّنَن الأربعة والمُسند والدارمي .
        7 ـ سليمان بن عبد الحميد بن رافع البهراني ، من رجال سُنن أبي داود وهو شيخ أبي داود يروي عنه في سُنَنه بلا واسطة .
        8 ـ عبد الله بن سالم الأشعري ، من رجال البُخاري وسُنَن أبي داود والنَّسائي والمُسند .
        9 ـ عبد الله بن شقيق العقيلي ، من رجال صحيح مُسلم والسُّنَن الأربعة والمُسند والدارمي .
        10 ـ عبد الله بن زيد بن عمرو [ أو عامر] الجرمي أبو قلابة ، من رجال الستة .
        11 ـ عمرو ابن العاص ، من رجال الصحيحين والمُوطَّأ والسُّنَن الأربعة والمُسند والدارمي ، وهو معروف بعدائه لأمير المُؤمنين عليٍّ وأهل البيت عليهم السلام ، فقد خاطبه ابنُ عبَّاس قائلاً : (أَضَافَتْكَ [أي أَلْجَأَتْكَ] عداوةُ عليٍّ أنْ لحقتَ بمُعاوية) . اُنظُر (سِيَر أعلام النُّبلاء) للذهبي : (ج 3/ ص 73) وفي المصدر نفسه (ج 3/ ص 72 ) تصريحٌ مِن قِبَل عمرو بن العاص بكونه مع معاوية لم يُحاربا عليًّا عليه السلام إلاّ حُبًّا في الدُّنيا وحُطامِها ! . وانظُر " الكامل في التأريخ " لابن الأثير (ج 3 / ص 188 ) فإنَّ ثمَّة تصريحاً لعمرو بن العاص بفرحه الشديد بمقتل عمَّار بن ياسر رضي الله عنه ! . وفي " المُعجم الكبير" للطبراني (ج 3 / ص 71 ـ 72) ما يدُل على نصبِ عمرو بن العاص ومُباشرته سبَّ الإمام عليٍّ عليه السلام على المنبر ... ولو لا خوف التطويل لاستحضرنا شواهد كثيرة أُخرى على اتِّصاف عمرو بن العاص بالعداء لعليٍّ (ع) ، وإنَّ ذلك ليُعدَّ من المُسلَّمات التاريخيَّة الَّتي لا يُنكرها مَن له أدنى اطِّلاع على التاريخ .
        12 ـ أبو لبيد : لمازة بن زبارة الأزدي الجهضمي البصري ، من رجال : الترمذي وأبي داود وابن ماجة ومسند أحمد وسنن الدارمي .
        13 ـ مروان بن الحكم ، من رجال صحيح البُخاري والسُّنَن الأربعة . ومروان كان واليَ مُعاوية على المدينة ، ونصبُهُ وعداؤُه لعليٍّ وأهل البيت (ع) من المُسلَّمات التأريخيَّة ، وفي " المُعجم الكبير" للطبراني (ج 3/ ص 50 ـ 51) بسند رجالُه ثقات أنَّ مروان بن الحكم لم يغضب على أبي هريرة إلاّ لكونه يُحبُّ الإمامين الحسن والحسين ! . وحسبُك ما صرَّح به ابنُ حجر الهيتمي في " الصواعق المُحرقة " ص212 إذ قال : (ومن أشدِّ الناس بُغضًا لأهل البيت مروانُ بن الحكم).
        14 ـ نعيم بن أبي هند النُّعمان ، من رجال الصحيحين وسُنَن الترمذي والنسائي وابن ماجه.
        وغيرهم من المُنحرفين المُبغضين لأهل البيت (ع) . فانظُر تراجم هؤلاء في كُلٍّ من : (سير أعلام النُّبلاء) للذهبي ، و(تذكرة الحُفَّاظ) له أيضًا ، و(ميزان الاعتدال) له أيضًا ، و(تهذيب التهذيب) لابن حجر، و(تقريب التهذيب) له أيضًا.
        وللفائدة نذكر أنَّ عدد مواضع رواية (عبد الله بن شقيق العقيلي) الناصبي في الكتب التِّسعة يبلغ (151) موضعًا ، ولرواية عمرو بن العاص (83) موضعًا ، ولرواية (مروان بن الحكم) (80) موضعًا ، ولرواية (زياد بن علاقة) (79) موضعًا ، ولرواية (إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني) (65) موضعًا.
        أقول : اذا أين هو اتباع جمهور أهل السنة لأهل البيت (ع) !!! ومما تقدم يتبين للجميع أن الحقيقة والواقع هو خلاف هذه الدعوة المذكورة ويؤكد أنهم يتبعون للمتحاملين والمبغضين والحاقدين والناصبين العداء لعلي وأهل البيت (ع) كما هو واضح .

        ولنكتف بهذا القدر الذي ذكرناه ليكون شاهدا بل ودليلاً على بطلان دعوى إتباع أهل السنة لأهل البيت المعصومين (ع) أكثر من الشيعة .

        إنتهى الرد على المغالطة الأولى . ولله الحمد .

        تعليق


        • #5
          أحسنتم وأجدتم أخي العباس أكرمني على هذه السلسله الصاعقه

          رامي عيسى كما تفضلتم له العديد من الإتصالات والآن أشرف غريب أيضآ له إتصالات مثله وكلها ذات شبهات ركيكه سهلة الهدم




          تعليق


          • #6
            الأخت الفاضلة وهج الإيمان . شكري وتقديري لمرورك الطيب وتعليقتك المباركة على الموضوع ، أختي الكريمة إن مغالطاتهم هي في ضعفها أوهن من بيت العنكبوت حتى أنني لم أطلق عليها بكونها شبهات لأن الشبهة هي شبيهة بالحق بل أسميتها مغالطات ومغالطاتهم الباطلة هذه هي بعيدة عن الحق ولا تشبه الحق أبدا . سلمك الله أختي الفاضلة وبالموفقية والنجاح الدائم .

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد

              المغالطة الثانية / قال المخالف والناصبي رامي عيسى : يا شيعي يا رافضي اثبت نص واضح من القرآن الكريم بأسماء أهل البيت الاثني عشر ، يصرح بإمامتهم ؟؟؟ كإمامة الحسن والحسين والباقر والصادق والعسكري والمهدي ......... الخ .

              جواب المغالطة المذكورة :
              كثيرا ما يشكل المخالفين على شيعة أهل البيت (ع) بعدم وجود آية محكمة في القرآن الكريم تفيد وتنص على إمامة الإمام علي و الأئمة المعصومين من ولده (ع) بالأسماء الصريحة . و كأن السنة الثابتة عن النبي الأكرم (ص) لا تفيد علما ولا عملا !!!
              و نحن إن شاء الله سنجيب على هذا الإشكال والمغالطة بجواب نقضي فنقول التالي :
              إن النبوة باتفاق أهل القبلة منزلة عظيمة ، فهي أصل من أصول الدين وركن من أركان الإيمان وأتفق الفريقان الخاصة والعامة على أن جاحد نبوة أحد الأنبياء (ع) كافر بلا ريب وشك ، ونستشهد على كفره بما ذكره الرازي في تفسيره ج11/ ص93 حيث قال :
              ( فثبت أن من لم يقبل نبوة أحد منهم لزمه الكفر بجميعهم ) . وعليه يكون خارج عن ملة الإسلام .

              والآن سنثبت نبوة إثنين من الأنبياء باسمهما من السنة النبوية ومن كتب ومصادر أهل السنة والجماعة مع عدم ذكر نبوتهما صريحا في القرآن الكريم .
              والمطلوب من رامي عيسى وأتباعه إثبات نبوة هذان النبيان أو أحدهما من خلال الاتيان بآيات محكمة من القرآن الكريم تنص على ذلك وبالأسم ، وإلا اذا لم توجد آية تنص على ذلك كيف لم تحكموا بكفر أو غلط وضلال من أثبت نبوتهما مع عدم وجود نص من القرآن الكريم على النبوة بناءاً على المعتقد الخاطئ الذي ذهبتم اليه من حصر الدليل على الإمامة والنبوة للأشخاص في القرآن الكريم !!!
              ومن المعلوم أن الله سبحانه وتعالى قد ذكر بعض فروع الدين كالمستحبات الصغيرة في كتابه الكريم !!! فكيف لا يذكر الله جل وعلا نبوة أنبيائه وأوليائه بأسمائهم في القرآن الكريم ، والنبوة أصل من أصول الدين وركن من أركان الإيمان ؟؟؟ وهي التي يترتب على ذكرها وعدم ذكرها الكثير من الامور الاعتقادية من الكفر والإيمان والتصديق والنكران .
              والآن سنذكر هذان النبيان الذي ذكر أحدهما في القرآن من غير تصريح بأسمه ، والآخر لم يذكر في القرآن بل ذكر في السنة النبوية الشريفة ، مع ان جميع أهل السنة يعتقدون بنبوتهما وهما عزير ، ويوشع بن نون . فعلى مبنى رامي عيسى وأتباعه من النواصب أنهما ليس بنبيان لأنهما لم يذكرا في القرآن الكريم بالنص وبالإسم وهذا يستلزم إنكارهم مما يؤدي الى الكفر الصريح من قبل رامي عيسى وأتباعه ، لإن من أنكر بعض الأنبياء فكأنما أنكرهم جميعاً.

              *** النبي الذي ذكره القرآن الكريم تلويحا :
              قوله تعالى : (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىظ° قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىظ° عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىظ° يُحْيِي هَظ°ذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَىظ° طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَىظ° حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَىظ° كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) . سورة البقرة ( الآية / 259) .

              التفسير (1) / الكتاب : تفسير ابن أبى حاتم ـ موافقا للمطبوع .
              المؤلف : الإمام الحافظ أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي .
              دار النشر : المكتبة العصرية - صيدا .
              عدد الأجزاء / 10 .
              تحقيق : أسعد محمد الطيب .
              [ ترقيم الشاملة موافق للمطبوع ] .
              تفسير قوله تعالى : أو كالذي مر على قرية .... سورة البقرة / آية 259 :
              2641 حدثنا عصام بن رواد ، ثنا آدم ثنا اسرائيل ، عن أبي اسحاق الهمداني ، عن ناجية بن كعب الاسدي عن علي بن أبي طالب يعني قوله : أو كالذي مر على قرية قال : خرج عزير نبي الله من مدينته وهو شاب ، فمر على قرية خربة ، فقال : اني يحيى هذه الله بعد موتها وروى عن الحسن والسدى وابن بريدة وقتاده : انه كان عزير .

              التفسير (2) / تفسير بن كثير ص 43:
              .... ( أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها ) اختلفوا في هذا المار من هو ؟ فروى ابن أبي حاتم عن عصام بن رواد عن آدم بن أبي إياس عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن ناجية بن كعب عن علي بن أبي طالب أنه قال : هو عزير .
              ورواه ابن جرير عن ناجية نفسه . وحكاه ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس والحسن وقتادة والسدي وسليمان بن بريدة وهذا القول هو المشهور .
              سؤال : من أين عرف رامي عيسى وأتباعه بنبوة عزير (ع) ولم يرد نص قرأني واضح باسمه قد صرح بنبوته ؟؟؟ هل يقر رامي عيسى ومن معه بنبوته أم لا ؟؟؟ على صاحب المغالطة وأتباعه أن يجيب ؟؟؟

              *** النبي الذي ذكرته السنة النبوية الشريفة تصريحا :

              *** روى مسلم في صحيحه ج5/ ص145 :
              ( حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه لا يتبعني رجل قد ملك بضع امرأة وهو يريد ان يبنى بها ولما يبن ولا آخر قد بنى بنيانا ولما يرفع سقفها ولا آخر قد اشترى غنما أو خلفات وهو منتظر ولادها قال فغزا فادنى للقرية حين صلاة العصر أو قريبا من ذلك فقال للشمس أنت مأمورة وانا مأمور اللهم احبسها على شيئا فحبست عليه حتى فتح الله عليه ... الخ ) .
              والآن سنرى من هو هذا النبي الذي نعتقد بنبوته ولم يذكره القرآن الكريم وذكرته السنة النبوية فقط ...
              روى أحمد في مسنده ج2/ ص 325 وغيره ، بسند معتبر صححه الأرنؤوط وابن الجوزي وغيرهم :
              ( عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ان الشمس لم تحبس على بشر الا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس ) .
              و عليه يكون يوشع بن نون نبي من الأنبياء بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من مجموع الروايتين !
              و ذهب إلى هذا غير واحد من أعلام المخالفين منهم :
              ابن كثير ، أورد فصلا بعنوان : ( ذكر نبوة يوشع ) قصص الأنبياء ج2/ ص199.
              ابن حجر في كتاب الفتح ج9/ ص382:
              ( قوله : "غزا نبي من الأنبياء" أي أراد أن يغزو ، وهذا النبي هو يوشع بن نون )
              ملاحظة : على رامي عيسى وأتباعه أصحاب المغالطة المذكورة الإتيان بآية محكمة واضحة الدلالة تثبت لنا نبوة يوشع بن نون من القرآن الحكيم حصراً وبالاسم ؟؟؟
              نكتفي بهذا المقدار و ننتظر منهم الدليل القرآني ؟؟؟

              === إنقلب السحر على الساحر ===

              إنتهى الرد على المغلطة الثانية . ولله الحمد .

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد

                المغالطة الثالثة / قال المخالف والناصبي رامي عيسى : يا شيعي يا رافضي اثبت نص واضح من القرآن الكريم بأسماء أهل البيت الاثني عشر ، يصرح بإمامتهم ؟؟؟ كإمامة الحسن والحسين والباقر والصادق والعسكري والمهدي ......... الخ .

                جواب المغالطة المذكورة :
                كثيرا ما يشكل المخالفين على شيعة أهل البيت (ع) بعدم وجود آية محكمة في القرآن الكريم تفيد وتنص على إمامة الإمام علي و الأئمة المعصومين من ولده (ع) بالأسماء الصريحة . و كأن السنة الثابتة عن النبي الأكرم (ص) لا تفيد علما ولا عملا !!!
                و نحن إن شاء الله سنجيب على هذا الإشكال والمغالطة بجواب نقضي فنقول التالي :
                إن النبوة باتفاق أهل القبلة منزلة عظيمة ، فهي أصل من أصول الدين وركن من أركان الإيمان وأتفق الفريقان الخاصة والعامة على أن جاحد نبوة أحد الأنبياء (ع) كافر بلا ريب وشك ، ونستشهد على كفره بما ذكره الرازي في تفسيره ج11/ ص93 حيث قال :
                ( فثبت أن من لم يقبل نبوة أحد منهم لزمه الكفر بجميعهم ) . وعليه يكون خارج عن ملة الإسلام .

                والآن سنثبت نبوة إثنين من الأنبياء باسمهما من السنة النبوية ومن كتب ومصادر أهل السنة والجماعة مع عدم ذكر نبوتهما صريحا في القرآن الكريم .
                والمطلوب من رامي عيسى وأتباعه إثبات نبوة هذان النبيان أو أحدهما من خلال الاتيان بآيات محكمة من القرآن الكريم تنص على ذلك وبالأسم ، وإلا اذا لم توجد آية تنص على ذلك كيف لم تحكموا بكفر أو غلط وضلال من أثبت نبوتهما مع عدم وجود نص من القرآن الكريم على النبوة بناءاً على المعتقد الخاطئ الذي ذهبتم اليه من حصر الدليل على الإمامة والنبوة للأشخاص في القرآن الكريم !!!
                ومن المعلوم أن الله سبحانه وتعالى قد ذكر بعض فروع الدين كالمستحبات الصغيرة في كتابه الكريم !!! فكيف لا يذكر الله جل وعلا نبوة أنبيائه وأوليائه بأسمائهم في القرآن الكريم ، والنبوة أصل من أصول الدين وركن من أركان الإيمان ؟؟؟ وهي التي يترتب على ذكرها وعدم ذكرها الكثير من الامور الاعتقادية من الكفر والإيمان والتصديق والنكران .
                والآن سنذكر هذان النبيان الذي ذكر أحدهما في القرآن من غير تصريح بأسمه ، والآخر لم يذكر في القرآن بل ذكر في السنة النبوية الشريفة ، مع ان جميع أهل السنة يعتقدون بنبوتهما وهما عزير ، ويوشع بن نون . فعلى مبنى رامي عيسى وأتباعه من النواصب أنهما ليس بنبيان لأنهما لم يذكرا في القرآن الكريم بالنص وبالإسم وهذا يستلزم إنكارهم مما يؤدي الى الكفر الصريح من قبل رامي عيسى وأتباعه ، لإن من أنكر بعض الأنبياء فكأنما أنكرهم جميعاً.

                *** النبي الذي ذكره القرآن الكريم تلويحا :
                قوله تعالى : (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىظ° قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىظ° عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىظ° يُحْيِي هَظ°ذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَىظ° طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَىظ° حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَىظ° كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) . سورة البقرة ( الآية / 259) .

                التفسير (1) / الكتاب : تفسير ابن أبى حاتم ـ موافقا للمطبوع .
                المؤلف : الإمام الحافظ أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي .
                دار النشر : المكتبة العصرية - صيدا .
                عدد الأجزاء / 10 .
                تحقيق : أسعد محمد الطيب .
                [ ترقيم الشاملة موافق للمطبوع ] .
                تفسير قوله تعالى : أو كالذي مر على قرية .... سورة البقرة / آية 259 :
                2641 حدثنا عصام بن رواد ، ثنا آدم ثنا اسرائيل ، عن أبي اسحاق الهمداني ، عن ناجية بن كعب الاسدي عن علي بن أبي طالب يعني قوله : أو كالذي مر على قرية قال : خرج عزير نبي الله من مدينته وهو شاب ، فمر على قرية خربة ، فقال : اني يحيى هذه الله بعد موتها وروى عن الحسن والسدى وابن بريدة وقتاده : انه كان عزير .

                التفسير (2) / تفسير بن كثير ص 43:
                .... ( أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها ) اختلفوا في هذا المار من هو ؟ فروى ابن أبي حاتم عن عصام بن رواد عن آدم بن أبي إياس عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن ناجية بن كعب عن علي بن أبي طالب أنه قال : هو عزير .
                ورواه ابن جرير عن ناجية نفسه . وحكاه ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس والحسن وقتادة والسدي وسليمان بن بريدة وهذا القول هو المشهور .
                سؤال : من أين عرف رامي عيسى وأتباعه بنبوة عزير (ع) ولم يرد نص قرأني واضح باسمه قد صرح بنبوته ؟؟؟ هل يقر رامي عيسى ومن معه بنبوته أم لا ؟؟؟ على صاحب المغالطة وأتباعه أن يجيب ؟؟؟

                *** النبي الذي ذكرته السنة النبوية الشريفة تصريحا :

                *** روى مسلم في صحيحه ج5/ ص145 :
                ( حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه لا يتبعني رجل قد ملك بضع امرأة وهو يريد ان يبنى بها ولما يبن ولا آخر قد بنى بنيانا ولما يرفع سقفها ولا آخر قد اشترى غنما أو خلفات وهو منتظر ولادها قال فغزا فادنى للقرية حين صلاة العصر أو قريبا من ذلك فقال للشمس أنت مأمورة وانا مأمور اللهم احبسها على شيئا فحبست عليه حتى فتح الله عليه ... الخ ) .
                والآن سنرى من هو هذا النبي الذي نعتقد بنبوته ولم يذكره القرآن الكريم وذكرته السنة النبوية فقط ...
                روى أحمد في مسنده ج2/ ص 325 وغيره ، بسند معتبر صححه الأرنؤوط وابن الجوزي وغيرهم :
                ( عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ان الشمس لم تحبس على بشر الا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس ) .
                و عليه يكون يوشع بن نون نبي من الأنبياء بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من مجموع الروايتين !
                و ذهب إلى هذا غير واحد من أعلام المخالفين منهم :
                ابن كثير ، أورد فصلا بعنوان : ( ذكر نبوة يوشع ) قصص الأنبياء ج2/ ص199.
                ابن حجر في كتاب الفتح ج9/ ص382:
                ( قوله : "غزا نبي من الأنبياء" أي أراد أن يغزو ، وهذا النبي هو يوشع بن نون )
                ملاحظة : على رامي عيسى وأتباعه أصحاب المغالطة المذكورة الإتيان بآية محكمة واضحة الدلالة تثبت لنا نبوة يوشع بن نون من القرآن الحكيم حصراً وبالاسم ؟؟؟
                نكتفي بهذا المقدار و ننتظر منهم الدليل القرآني ؟؟؟

                === إنقلب السحر على الساحر ===

                إنتهى الرد على المغالطة الثالثة . ولله الحمد .

                التعديل الأخير تم بواسطة المرتجى; الساعة 29-04-2019, 12:59 PM.

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد

                  المغالطة الرابعة / قال المخالف الناصبي رامي عيسى : يا شيعي يا رافضي ما هو الدليل الصريح على عصمة الإمام الباقر - وباقي الأئمة - من القرآن الكريم وبالأسماء ؟؟؟

                  جوابنا على هذه المغالطة :
                  ذهب الكثير من علماء أهل السنة والجماعة وعلماء الوهابية الى القول بعصمة الصحابة أما تصريحاً أو تلويحاً ، واليكم أخوتي وأخواتي القراء الأفاضل الكرام نص كلامهم الذي يخص المقام :

                  1- قال المعلمي المجسم في كتابه " الأنوار الكاشفة " :
                  قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على الأخنائي ص163 : (( فلا يعرف من الصحابة من كان يعتمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن كان فيهم من له ذنوب لكن هذا الباب مما عصمهم الله فيه )) . إ .هـ .

                  2- صالح الفوزان عضو اللجنة الدائمة للإفتاء يقول في كتابه ( إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد / ص 294 / ط مؤسسة الرسالة ) - وفي طبعة أخرى ( ج1 / ص 406 / نفس المؤسسة ) :
                  (قال الشيخ - يعني محمد بن عبد الوهاب- : " فإن الصحابة لم يكونوا ليبنوا حول قبره مسجداً " لأنهم معصومون عن ذلك رضي الله عنهم ، ولا يمكن ذلك أبداً في حقهم ، بل لم تبن المساجد في القرون الأربعة كلها ، لأن القرون الأربعة أثنى عليها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقوله : "خيركم قرني ، ثمّ الذين يلونهم ، ثمّ الذين يلونهم "، فإذا كانت القرون الأربعة لم يبن فيها على القبور مساجد فكيف يُبنى في عهد الصحابة الذين هم القرن الأول ، رضي الله تعالى عنهم ؟ ) .

                  3- قال ابن أبي حاتم الرازي في كتاب الجرح والتعديل ج1 / ص 7 :
                  فأما أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : فهم الذين شهدوا الوحي والتنزيل ، وعرفوا التفسير والتأويل ، وهم الذين اختارهم الله عز وجل لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ، ونصرته ، وإقامة دينه ، وإظهار حقه ، فرضيهم له صحابة ، وجعلهم لنا أعلاما وقدوة ، فحفظوا عنه صلى الله عليه وسلم ما بلغهم عن الله عز وجل ، وما سن وشرع وحكم وقضى وندب وأمر ونهى وحظر وأدب ، و وعوه وأتقنوه ... ففقهوا في الدين وعلموا أمر الله ونهيه ، ومراده بمعاينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومشاهدتهم منه تفسير الكتاب وتأويله ، وتلقفهم منه واستنباطهم عنه ، فشرفهم الله عز وجل بما منَّ عليهم وأكرمهم به من وضعه إياهم موضع القدوة ، فنفى عنهم الشك ، (جاء في الهامش عند هذه اللفظة : ك " الشرك") والكذب ، والغلط ، والريبة ، والغمز ، وسماهم عدول الأمة . فقال عز ذكره في محكم كتابه : (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس) ففسر النبي صلى الله عليه وسلم عن الله عز ذكره قوله : (وسطا) قال : عدلا ، فكانوا عدول الأمة ، وأئمة الهدى ، وحجج الدين ، ونقلة الكتاب والسنة . وندب الله عز وجل إلى التمسك بهديهم ، والجري على منهاجهم ، والسلوك لسبيلهم ، و الاقتداء بهم فقال : (ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى) ...

                  ملاحظة : أقول : الذي لا يشك - أو لا يشرك - ولا يكذب ولا يغلط ولا يرتاب ، ولا يهتك أعراض الناس هو معصوم ، وهل العصمة أكثر من ذلك ؟؟؟

                  4- حكى الذهبي عن الأوزاعي المتوفي سنة 157 هـ في كتابه سير أعلام النبلاء ص 90 الأتي : إن الشاميين كانوا يعتقدون بعصمة الخلفاء .

                  5- قال إمام أهل السنة أبو بكر أحمد بن محمد الخلال في كتاب السنة / ص 307 / حديث رقم 378 :
                  أخبرني محمد بن عمرو بن مكرم قال : ثنا إبراهيم بن هانئ قال : سمعت بشر بن الحارث يقول : رفع الخطأ عن أبي بكر وعمر . قال : وإسناده صحيح .
                  ملاحظة : ورفع الخطأ عنهما هو العصمة نفسها ولكن بتعبير أخر .

                  6- قال أحمد بن محمد بن حنبل في كتاب فضائل الصحابة / ج1 / ص 323 / حديث رقم 341 :
                  حدثنا عبد الله ، قال : حدثني أبي ، ثنا محمد بن جعفر ، ثنا شعبة عن قيس بن مسلم ، عن طارق بن شهاب قال : ( كنا نتحدث إن عمر بن الخطاب ينطق على لسانه ملك ) . إسناده صحيح .
                  ملاحظة : الذي ينطق على لسانه الملك أكيدا يكون معصوما في أفعاله ، وهذا القول الوارد في الرواية - بحسب الظاهر - كناية عن عدم خطأ عمر بن الخطاب في أقواله فيكون بالنتيجة معصوماً .

                  7- قال صاحب كتاب فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ج 10 / ص 96 - 97 :
                  وفيه تقوية لأحد الإحتمالين في قوله صلى الله عليه وسلم عن أهل بدر إن الله قال لهم اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم وأن الراجح أن المراد بذلك أن الذنوب تقع منهم لكنها مقرونة بالمغفرة تفضيلاً لهم على غيرهم بسبب ذلك المشهد العظيم ، ومرجوحية القول الآخر أن المراد أن الله تعالى عصمهم فلا يقع منهم ذنب ، نبه على ذلك الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة نفع الله به .
                  ملاحظة : كما تقرؤون فإن صاحب كتاب فتح الباري قد رجح القول الثاني الدال على عصمة الصحابة من الذنوب .

                  8- و ï»—ï؛ژï»‌ القرطبي رحمه الله في تفسيره ( ï؛—ï»”ï؛´ï»´ï؛® ï؛چï»?ï»?ï؛®ï»ƒï؛’ﻲ / ï؛‌ 16 / ï؛¹ 321 ) : “ لا يجوز أن ينسب إلى أحد من الصحابة خطأ مقطوع به ، إذ كانوا كلهم اجتهدوا فيما فعلوه وأرادوا الله عز وجل ، وهم كلهم لنا أئمة ، وقد تعبدنا بالكف عما شجر بينهم وألا نذكرهم إلا بأحسن الذكر ، لحرمة الصحبة ولنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن سبهم ، وأن الله غفر لهم وأخبر بالرضا عنهم ” .
                  ملاحظة : أفتى القرطبي بحرمة تخطئة الصحابة بالخطأ المقطوع به ، وهذا يستلزم القول بعصمة أفعالهم دائماً وحملها على الصحة كما يقولون .

                  ****** مــــــلاحـــــظــة ******
                  من جميع هذه الأقوال المتقدمة لعلماء أهل السنة والجماعة ، وعلماء السلفية الوهابية النواصب نستنتج منهم القول بعصمة الصحابة من الخطأ . وبدورنا نسأل رامي عيسى وأتباعه السؤال التالي :
                  أين الدليل الواضح والنص الصريح على عصمة الصحابة وبالأسماء من القرآن الكريم ؟؟؟ ننتظر الإجابة منهم ؟؟؟؟؟؟

                  تنبيه مهم : قد يتصدى أحدهم للإجابة على سؤالنا بقوله : ان القرآن الكريم خير شاهد ودليل على توقير الصحابة وعصمتهم وعدولهم كما في العديد من الآيات القرآنية الشريفة .
                  فنقول : إن هذه الآيات بعضها مقيدة بالمؤمنين ، وبعضها الآخر مشروطة باتباع سنة النبي (ص) والعمل الصالح ، وكلى الأمرين لا ينطبق على جميع الصحابة ، فالكثير من الصحابة قد نافق في حياة الرسول الأكرم (ص) ، وبعضهم الآخر إرتد بعد وفاة خاتم الأنبياء محمد (ص) ، وهذه الحقائق مروية في كتب ومصادر علماء أهل السنة والجماعة قبل مصادرنا ...

                  إنتهى الرد على المغالطة الرابعة ، ولله الحمد
                  التعديل الأخير تم بواسطة المرتجى; الساعة 29-04-2019, 01:02 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وآل محمد

                    المغالطة الخامسة :
                    قال المخالف الناصبي السلفي رامي عيسى : ياشيعي يا رافضي لقد أوصانا النبي (ص) بالتمسك بالكتاب والسنة ، وهذا حديث ابن عباس رواه الحاكم . البخاري إحتج بعكرمه ، ومسلم إحتج بأبي أويس ، فلماذا لم تتمسك بما أوصاك به النبي (ص) ؟؟؟ وتركت سنته ؟؟؟
                    جواب المغالطة الرابعة : هذه المغالطة هي من أتفه الأقوال الضعيفة والقديمة التي كثر التفوه بها ، حتى انهالت الردود عليها كأحجار طير الأبابيل التي ترميهم بأدلة يقينية من سجيل فنزلت على رؤوس المغالطين كالصاعقة من السماء فأظهرت الحق وأزهقت الباطل وردت هذه المغالطة الى نحور قائليها فجعلت أدلتهم كالعصف المأكول . هذا وأصبحت هذه المغالطة من الأمور البديهية البطلان ، فلا أشك بأن لفظ وسنتي موضوع لضعف ووهن سنده ومتنه من جميع الطرق الأربعة التي روت هذا الحديث واليكم هذه الطرق الأربعة مع تضعيف نفس أهل السنة والجماعة لسند هذا الحديث :
                    === (((( الطريق الأول )))) ===
                    *** الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين - كتاب العلم - خطبته (ص) في حجة الوداع
                    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 93 )
                    324 - حدثنا : أبو بكر أحمد بن اسحاق الفقيه ، أنبأ : العباس بن الفضل الأسفاطي ، ثنا : إسماعيل بن أبي أويس ، وأخبرني : إسماعيل محمد بن الفضل الشعراني ، ثنا : جدي ، عن ثور زيد الديلي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : أن رسول الله (ص) خطب الناس في حجة الوداع ، فقال : قد يئس الشيطان بأن يعبد بأرضكم ، ولكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم ، فاحذروا يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه (ص) ، إن كل مسلم أخ المسلم ، المسلمون اخوة ، ولا يحل لامرىء من مال أخيه الا ما أعطاه ، عن طيب نفس ، ولا تظلموا ، ولا ترجعوا من بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض.
                    - وقد احتج البخاري بأحاديث عكرمة ، واحتج مسلم بأبي أويس ، وسائر رواته متفق عليهم ، وهذا الحديث لخطبة النبي (ص) متفق على اخراجه في الصحيح : يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به : كتاب الله ، وأنتم مسؤولون عني فما أنتم قائلون ، وذكر الاعتصام بالسنة في هذه الخطبة غريب ويحتاج اليها ، وقد وجدت له شاهدا من حديث أبي هريرة.
                    سبب ضعف الحديث هو : إسماعيل بن أبي أويس .
                    *** ابن حجر العسقلاني - تهذيب التهذيب - حرف الألف - من اسمه إسماعيل
                    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 310 > 312 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    - 568 - خ م د ت ق ( البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجه ) إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي أبو عبد الله بن أبي أويس ابن أخت مالك ....
                    - وكذا عثمان الدارمي ، عن ابن معين ، وقال ابن أبي خيثمة عنه : صدوق ضعيف العقل ليس بذاك يعني إنه لا يحسن الحديث ولا يعرف أن يؤديه أو يقرأ من غير كتابه.
                    - وقال معاوية بن صالح عنه : هو وأبوه ضعيفان.
                    - وقال عبد الوهاب بن عصمة ، عن أحمد بن أبي يحيى ، عن ابن معين : ابن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث.
                    - وقال إبراهيم بن الجنيد ، عن يحيى : مخلط يكذب ليس بشيء.
                    - وقال أبو حاتم : محله الصدق وكان مغفلا.
                    - وقال النسائي : ضعيف ، وقال في موضع آخر : غير ثقة.
                    - وقال اللالكائي : بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه ولعله بان له ما لم يبن لغيره لأن كلام هؤلاء كلهم يؤول إلى أنه ضعيف.
                    - وقال ابن عدي : روى عن خاله أحاديث غرائب لا يتابعه عليها أحد.
                    - وقال الدولابي في الضعفاء سمعت النصر بن سلمة المروزي ، يقول : ابن أبي أويس كذاب كان يحدث عن مالك بمسائل ابن وهب.
                    - وقال العقيلي في الضعفاء ، ثنا : أسامة الرفاف بصري سمعت يحيى بن معين ، يقول : ابن أبي أويس يسوى فلسين.- وقال الدارقطني : لا اختاره في الصحيح.
                    - وحكى ابن أبي خيثمة ، عن عبد الله بن عبيد الله العباسي صاحب اليمن : أن إسماعيل ارتشى من تاجر عشرين دينار حتى باع له على الأمير ثوبا يساوي خمسين بمائة.
                    - وذكره الإسماعيلي في المدخل ، فقال : كان ينسب في الخفة والطيش إلى ما أكره ذكره ، قال : وقال بعضهم جانبناه للسنة.
                    - وقال ابن حزم في المحلى ، قال أبو الفتح الأزدي ، حدثني : سيف بن محمد : أن ابن أبي أويس كان يضع الحديث.
                    - وقرأت على عبد الله بن عمر ، عن أبي بكر بن محمد : أن عبد الرحمن .... قال لي سلمة بن شبيب : سمعت إسماعيل ابن أبي أويس ، يقول : ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم.
                    *** ابن عدي - الكامل في ضعفاء الرجال - 151- إسماعيل بن أبي أويس
                    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 525 / 526 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    - واسم أبي أويس عبد الله بن عبد الله بن أبي أويس بن أبي عامر الأصبحي ، وهو ابن أخت مالك بن أنس ، ومالك خاله من أهل المدينة ، يكنى أبا عبد الله : ....
                    - حدثنا : ابن أبي عصمة ، حدثنا : أحمد بن أبي يحيى ، قال : سمعت يحيى بن معين ، يقول : ابن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث ، وأبو أويس عبد الله بن عبد الله.
                    - سمعت ابن حماد يقول : سمعت النضر بن سلمة المروزي ، يقول : ابن أبي أويس كذاب كان يحدث ، عن مالك بمسائل عبد الله ابن وهب.
                    - وقال النسائي : إسماعيل بن أبي أويس ضعيف.
                    - سمعت بن حماد يقول ، قال البخاري : وإسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أبي أويس بن أبي عامر الأصبحي بن أخت مالك بن أنس وهو إسماعيل بن أبي أويس أبو عبد الله.
                    *** المزي - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - باب الألف
                    من اسمه إسماعيل - إسماعيل بن أبي أويس هو : إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله ...
                    الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 127 و 129 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    - وقال معاوية بن صالح ، عن يحيى : أبو أويس وابنه ضعيفان - وقال عبد الوهاب ابن أبي عصمة ، عن أحمد بن أبي يحيى ، عن يحيى بن معين : ابن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث.
                    - ( هامش ) = المروزي ، يقول : ابن أبي أويس كذاب ، كان يحدث ، عن مالك بمسائل عبد الله بن وهب ( الكامل : 2 / الورقة : 128 ) ، فهذه النصوص قد تؤيد ما رواه الدارقطني - وقال الذهبي في ميزانه : محدث مكثر فيه لين ( 1 / 222 ) وذكره في ديوان الضعفاء ( الورقة : 16 ).
                    *** ابن أبي عاصم - السنة
                    باب فيما أخبر به النبي (ع) أن أمته ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة
                    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 38 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    78 - حدثنا : بكر بن عبد الوهاب ، ثنا : ابن أبي أويس ، حدثني : أخي ، عن سليمان بن بلال ، عن محمد ابن أبي عتيق ، عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، قال: قال النبي (ص) : لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس حول ذي الخلصة طاغية دوس التي كانوا يعبدونها في الجاهلية ، حديث صحيح رجاله ثقات ، لكن ابن أبي أويس واسمه إسماعيل بن عبد الله الأصبحي مع كونه من رجال الشيخين فقيه ضعف ، وقد قال الحافظ صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه لكنه قد توبع كما يأتي ....
                    *** ابن أبي عاصم - السنة
                    باب ما ذكر عن النبي (ص) أنه يصد عن حوضه قوما بعد أن يردوه
                    الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 358 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    771 - ثنا : محمد بن إسماعيل ، ثنا : إسماعيل بن أبي أويس ، عن أبي الزناد ، عن موسى ابن عقبة ، عن أبي الزبير ، حدثني : جابر أنه سمع النبي (ص) يقول : أنا بين أيديكم فإن لم تجدوني فأنا على الحوض والحوض ما بين أيلة إلى مكة ، وسيأتي رجال ونساء يطردون منه فلا يطعموا منه شيئا ، اسناده حسن رجاله كلهم ثقات رجال مسلم ، على ضعف في ابن أبي أويس وهو إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس لكن قد توبع كما يأتي.
                    *** الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقة الحادية عشرة - إسماعيل بن أبي أويس
                    الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 391 > 395 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    - إسماعيل بن أبي أويس ( خ ، م ) : عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر ، الامام الحافظ الصدوق أبو عبد الله الأصبحي المدني ، أخو أبي بكر عبد الحميد بن أبي أويس.
                    - وروى أحمد بن زهير ، عن ابن معين : صدوق ، ضعيف العقل ، ليس بذاك ، يعني أنه لا يحسن الحديث ، ولا يعرف أن يؤديه ، أو أنه يقرأ من غير كتابه.
                    - وقال أبو حاتم الرازي : محله الصدق ، وكان مغفلا.
                    - وقال النسائي : ضعيف ، وقال مرة فبالغ : ليس بثقة.
                    - وقال الدارقطني : ليس أختاره في الصحيح.
                    - وقال أبو أحمد بن عدي : روى عن خاله غرائب لا يتابعه عليها أحد ، وهو خير من أبيه.
                    - قلت : الرجل قد وثب إلى ذاك البر ، واعتمده صاحبا ( الصحيحين ) ولا ريب أنه صاحب أفراد ومناكير تنغمر في سعة ما روى ، فإنه من أوعية العلم ، وهو أبقوي من عبد الله كاتب الليث.
                    *** العظيم آبادي - عون المعبود شرح سنن أبي داود
                    كتاب الخاتم - باب ما جاء في التختم في اليمين أو اليسار
                    الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 195 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    - .... وأخرجه مسلم أيضا في صحيحه من حديث يونس ، عن بن شهاب ، عن أنس بن مالك (ر) : أن رسول الله (ص) لبِس خاتم فضة في يمينه فيه فص حبشي كان يجعل فصه مما يلي كفه .... ومع ذلك فالراوي له ، عن سليمان إسماعيل يعني بن أبي أويس وهو ضعيف رماه النسائي بأمر قبيح حكاه عن سلمة عنه فلا يحتج بِراويته ....
                    *** الرازي - الجرح والتعديل - باب الألف - إسماعيل
                    الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 180 / 181 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    613 - إسماعيل بن أبي أويس ، واسم أبي أويس عبد الله بن عبد الله بن اويس بن مالك بن عامر الأصبحي حليف عثمان بن عبيد الله التيمي تيم قريش .... حدثنا : عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمه فيما كتب إلي ، قال : سمعت يحيى بن معين يقول : إسماعيل بن أبي أويس صدوق ضعيف العقل ليس بذلك ، سمعت أبي ، يقول إسماعيل بن أبي أويس محله الصدق وكان مغفلا.
                    === (((( الطريق الثاني )))) ===
                    *** الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين
                    كتاب العلم - خطبته (ص) في حجة الوداع
                    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 93 )
                    325 - أخبرنا : أبو بكر بن اسحاق الفقيه ، أنبأ : محمد بن عيسى بن السكن الواسطي ، ثنا : داود بن عمرو الضبي ، ثنا : صالح بن موسى الطلحي ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) : إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله ، وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
                    سبب ضعف الحديث هو : صالح بن موسى الطلحي
                    *** البخاري - الضعفاء الصغير - باب الصاد - صالح بن موسى
                    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 59 )
                    169 - صالح بن موسى من ولد طلحة بن عبيد الله منكر الحديث.
                    *** الشوكاني - نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - كتاب اللباس - باب صلاة الاستخارة
                    الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 87 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    - .... وفي اسناده صالح بن موسى بن اسحاق بن طلحة التيمي وهو متروك كما ذكر في التقريب.
                    *** ابن ماجه - سنن ابن ماجه - أبواب الزهد - باب البغي
                    الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 297 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    4212 - حدثنا : سويد بن سعيد ، حدثنا : صالح بن موسى ، عن معاوية بن إسحاق ، عن عائشة بنت طلحة ، عن عائشة أم المؤمنين ، قالت : قال رسول الله (ص) : أسرع الخير ثوابا البر وصلة الرحم ، وأسرع الشر عقوبة البغي وقطيعة الرحم.
                    الهامش : اسناده ضعيف جدا ، صالح بن موسى الطلحي متروك.
                    *** المزي - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - باب الصاد - من اسمه صاعد وصالح
                    صالح بن موسى بن اسحاق بن طلحة بن عبيد الله الطلحي الكوفي ...
                    الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 95 > 97 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    2814 - ت ق : صالح بن موسى إسحاق بن طلحة بن عبيد الله الطلحي الكوفي ....:
                    - قال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ليس بشيء.
                    - وقال في موضع آخر : صالح بن موسى وإسحاق بن موسى ليسا بشيء ، ولا يكتب حديثهما.
                    - وقال هاشم بن مرثد الطبراني ، عن يحيى بن معين : ليس بثقة.
                    - وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : ضعيف الحديث ، على حسنه.
                    - وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبي عنه ، فقال : ضعيف الحديث ، منكر الحديث جدا ، كثير المناكير عن الثقات ، قلت: يكتب حديثه ، قال : ليس يعجبني حديثه.
                    - وقال البخاري : منكر الحديث ، عن سهيل بن أبي صالح.
                    - وقال النسائي : لا يكتب حديثه ، ضعيف.
                    - وقال في موضع آخر : متروك الحديث.
                    - وقال أبو أحمد بْن عدي : عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد ، وهو عندي ممن لا يتعمد الكذب ، ولكن يشبه عليه ويخطئ ، وأكثر ما يرويه في جده من الفضائل ، ما لا يتابعه عليه أحد.
                    *** الرازي - الجرح والتعديل - باب كل اسم ابتداء حروفه على الصاد - صالح
                    الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 415 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    1825 - صالح بن موسى الطلحي وهو ابن موسى بن عبد الله بن اسحاق ابن طلحة بن عبيد الله ....
                    - نا : عبد الرحمن ، قال : قرئ على العباس بن محمد الدوري ، عن يحيى بن معين ، قال : صالح بن موسى الطلحي ليس بشئ.
                    - نا عبد الرحمن ، قال : سألت أبي ، عن صالح بن موسى الطلحي ، فقال : ضعيف الحديث ، منكر الحديث جدا ، كثير المناكير عن الثقات ، قلت : يكتب حديثه ، قال : ليس يعجبنى حديثه.
                    *** النسائي - الضعفاء والمتروكين - باب الصاد
                    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 57 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    298 - صالح بن موسى الطلحي متروك الحديث.
                    *** ابن حجر العسقلاني - في تهذيب التهذيب
                    حرف الصاد المهملة - من اسمه صاعد وصالح
                    الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 404 / 405 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    700 - ت ق - صالح بن موسى بن اسحاق بن طلحة بن عبيد الله الطلحي الكوفي ....
                    - قال ابن معين : ليس بشيء ، وقال أيضا : صالح وإسحاق ابنا موسى ليسا بشيء ولا يكتب حديثهما.
                    - وقال هاشم بن مرثد ، عن ابن معين : ليس بثقة.
                    - وقال الجوزجاني : ضعيف الحديث على حسنة.
                    - وقال ابن أبي حاتم ، عن أبيه : ضعيف الحديث منكر الحديث جدا كثير المناكير عن الثقات ، قلت : يكتب حديثه ، قال : ليس يعجبني حديثه.
                    - وقال البخاري : منكر الحديث ، عن سهيل بن أبي صالح.
                    - وقال النسائي : لا يكتب حديثه ضعيف ، وقال في موضع آخر : متروك الحديث.
                    - وقال ابن عدي : عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد وهو عندي ممن لا يتعمد الكذب ، ولكن يشبه عليه ويخطئ ، وأكثر ما يرويه في جده من الفضائل ما لا يتابعه عليه أحد.
                    - وقال الترمذي : تكلم فيه بعض أهل العلم.
                    - قلت : وقال عبد الله بن أحمد سألت أبي عنه ، فقال : ما أدري كأنه لم يرضه.
                    - وقال العقيلي : لا يتابع على شيء من حديثه.
                    - وقال ابن حبان : كان يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الاثبات حتى يشهد المستمع لها أنها معمولة أو مقلوبة لا يجوز الاحتجاج به.
                    - وقال أبو نعيم : متروك يروي المناكير.
                    *** ابن حجر العسقلاني - التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير
                    كتاب الزكاة - باب زكاة المعشرات
                    الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 373 )
                    842 - حديث عائشة جرت السنة أنه ليس فيما دون خمسة أوسق من التمر صدقة الدارقطني من طريق الأسود عنها بهذا ، وزاد والوسق ستون صاعا وليس فيما أنبتت الأرض من الخضر زكاة ، وفي اسناده صالح بن موسى وهو ضعيف.
                    *** ابن حجر العسقلاني - لسان الميزان
                    حرف الألف - من اسمه أسباط وإسحاق
                    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 376 )
                    1170 - إسحاق بن موسى بن اسحاق بن طلحة بن عبيد الله أخو صالح بن موسى ، قال ابن معين : ليسا بشيء ولا يكتب حديثهما ، ذكر ذلك الحافظ المزي في تهذيب الكمال في أسماء الرجال في ترجمة صالح.
                    *** ابن حجر العسقلاني - تقريب التهذيب - حرف الصاد - ذكر من اسمه صالح
                    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 274 )
                    2891 - صالح بن موسى بن اسحاق بن طلحة التيمي الكوفي متروك من الثامنة.
                    *** الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
                    كتاب الصلاة - باب : فضل الصلاة وحقنها للدم
                    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 298 )
                    1656 - وعن عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول الله (ص) إن هذه الصلوات الخمس الحقائق كفارات لما بينهن من الذنوب ما اجتنبت الكبائر ، رواه البزار والطبراني في الكبير ، وفيه صالح بن موسى ، وهو منكر الحديث.
                    *** الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
                    كتاب الصلاة - باب : ما يقول إذا دخل المسجد وإذا خرج منه
                    الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 32 )
                    2096 - وعن علي بن أبي طالب : أن النبي (ص) كان إذا دخل المسجد ، قال : اللهم افتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج ، قال : اللهم افتح لي أبواب فضلك ، رواه أبو يعلى وفيه صالح بن موسى وهو متروك الحديث.
                    *** الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب الصلاة - باب الاستخارة
                    الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 280 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    3673 - وعن عبد الله بن مسعود ، عن النبي (ص) أنه كان إذا استخار في الأمر يريد أن يصنعه ، يقول : اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك .... الحديث .... وفي اسناد الكبير صالح بن موسى الطلحي وهو ضعيف ....
                    *** الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب الجنائز - باب : عيادة المريض
                    الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 297 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    3769 - وعن عبد الرحمن بن عوف ، قال : قال رسول الله (ص) عائد المريض في مخرفة الجنة ، فإذا جلس عنده غمرته الرحمة ، رواه البزار وفيه صالح بن موسى الطلحي وهو ضعيف ضعفه الأئمة ....
                    *** الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
                    كتاب الصيد والذبائح - باب : النعم كلها ظالمة
                    الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 35 )
                    6045 - عن علي : أن رسول الله (ص) ، قال : النعم كلها ظالمة أو جائرة ، رواه أبو يعلى ، وفيه صالح بن موسى الطلحي، وهو متروك.
                    *** المباركفوري - تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي - أبواب الطهارة - باب الوضوء
                    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 152 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    - .... واستدل لأبي حنيفة بما رواه الدارقطني ، عن صالح بن موسى الطلحي ، حدثنا : منصور بن المعتمر ، عن إبراهيم ، عن عائشة ، قالت : جرت السنة من رسول الله (ص) في الغسل من الجنابة صاع من ثمانية أرطال ، وفي الوضوء رطلان ، وهذا الحديث أيضا ضعيف ، قال الدارقطني بعد روايته : لم يروه عن منصور غير صالح وهو ضعيف الحديث.
                    *** المباركفوري - تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
                    كتاب المناقب - باب مناقب أبي محمد طلحة بن عبيد الله
                    الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 166 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    3739 - قوله : حدثنا : صالح بن موسى بن اسحاق بن طلحة بن عبيد الله التيمي الكوفي متروك.
                    *** الدارقطني - سنن الدارقطني - كتاب الزكاة
                    باب في قدر الصدقة فيما أخرجت الأرض وخرص الثمار
                    الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 40 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    2028 - حدثنا : أبو بكر محمد بن الحسن بن محمد النقاش المقرئ ، ثنا : أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين ، ثنا : يحيى بن سليمان الجعفي ، ثنا : صالح بن موسى الطلحي ، ثنا : منصور بن المعتمر ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة ، قالت : جرت السنة من رسول الله (ص) في صداق النساء اثنا عشر أوقية .... لم يروه عن منصور بهذا الاِسناد غير صالح بن موسى وهو ضعيف الحديث.
                    *** الزيعلي - نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية
                    كتاب الزكاة - فصل في مقدار الواجب ووقته
                    الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 430 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    - .... الطريق الثالث : أخرجه في الزكاة ، عن صالح بن موسى الطلحي ، ثنا : منصور بن المعتمر ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة (ر) ، قالت : جرت السنة من رسول الله (ص) في الغسل من الجنابة ، صاع من ثمانية أرطال ، وفي الوضوء. رطلان ، وقال : لم يروه ، عن منصور غير صالح، وهو ضعيف الحديث.
                    *** المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال
                    الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 507 / 508 )
                    35654 - عن عائشة ، قالت : إني لجالسة ذات يوم ورسول الله (ص) وأصحابه بفناء البيت والستر بيني وبينهم ، إذ أقبل أبي ، فقال رسول الله (ص) لأصحابه : من أراد - وفي لفظ : من سره - أن ينظر إلى عتيق من النار فلينظر إلى أبي بكر ، وإن اسمه الذي سماه به أهله حيث ولد عبد الله بن عثمان ، فغلب عليه اسم ( العتيق ) ع وأبو نعيم في المعرفة ، وفيه صالح بن موسى الطلحي ضعيف.
                    *** المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - حرف التاء
                    الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 237 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    3268 - تخيروا لنطفكم : أي لا تضعوا نطفكم إلا في أصل طاهر أي تكلفوا طلب ما هو خير المناكح وأزكاها وأبعدها عن الخبث والفجور .... وقال ابن حجر العسقلاني في التخريج : مداره على أناس ضعفاء أمثلهم صالح بن موسى الطلحي.
                    *** المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - حرف الخاء
                    الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 443 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    3923 - خلقت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما إذا استمسكتم بهما ( كتاب الله ) القرآن ( وسنتي ) أمي طريقتي وهدايتي ( ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض ) الكوثر يوم القيامة وقد تقدم تقريره فيما فيه بلاغ ، ( أبو بكر الشافعي في الغيلانيات ، عن أبي هريرة ، ورواه عنه أيضا الدارقطني باللفظ المزبور ، وفيه كما قال الفرياني : صالح بن موسى ضعفوه ، وعنه داود بن عمر الضبي ، قال أبو حاتم : منكر الحديث.
                    *** المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - حرف القاف
                    الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 506 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    6093 - قتل الرجل صبرا : بأن أمسك فقتل في غير معركة بغير حق ( كفارة لما ) وقع ( قبله من الذنوب ) جميعا حتى الكبائر على ما اقتضاه إطلاق هذا الخبر ، وفي حديث آخر ما ترك القاتل على المقتول من ذنب ، ( البزار ) في مسنده ( عن أبي هريرة ) رمز المصنف لصحته وهو وهم ، فقد أعله الهيثمي بأن فيه صالح بن موسى بن طلحة وهو متروك.
                    *** المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - حرف الميم
                    الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 431 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    7854 - ما بر أباه من شد إليه الطرف بالغضب : وما بعد البر إلا العقوق فهو إشارة إلى أن العقوق كما يكون بالقول والفعل يكون بمجرد اللحظ المشعر بالغضب ، وقد ذم الله العقوق في كتابه وجاء من السنة فيه ما لا يكاد يحصى ، وأقبح بخصلة هي علامة على سوء الخاتمة إن لم يتدارك الله العبد بلطفه ، وعفوه ومن ثم كان من أعظم الكبائر وإذا كانت نظرة الغضب عقوقا للأب ، فللأم أولى لأنها مقدمة عليه في البر والملاطفة ، ( طس وابن مردويه ) في تفسيره ( عن عائشة ) قال الهيثمي : فيه صالح بن موسى وهو متروك.
                    *** المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - حرف الميم
                    الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 246 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    9120 - موت الفجأة راحة للمؤمن : أي المتأهب للموت المراقب له فهو غير مكروه في حقه بخلاف من هو على غير استعداد منه ، كما أشار إليه بقوله ( وأخذة أسف للفاجر ) أي الكافر أو الفاسق ، لما ذكر وقد مات إبراهيم الخليل (ص) بلا مرض كما بينه جمع ، وقال ابن السكن الهجري : توفي إبراهيم ، وداود وسليمان عليهم السلام فجأة .... حديث غريب فيه صالح بن موسى وهو ضعيف.
                    *** ابن معين - تاريخ ابن معين ( رواية الدوري )
                    الأول من التابعين ومن بعدهم من أهل المدينة
                    الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 156 )
                    654 - سمعت يحيى يقول : صالح الطلحي ليس حديثه بشيء.
                    *** أحمد بن حنبل - العلل ومعرفة الرجال
                    الجزء الثالث : من كتاب العلل ومعرفة الرجال
                    الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 90 )
                    1656 - سألته عن صالح بن موسى الطلحي ، فقال : ما أدري كأنه لم يرضه.
                    *** العقيلي - الضعفاء الكبير - باب الصاد
                    الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 203 )
                    730 - صالح بن موسى الطلحي ، حدثنا : محمد ، قال : حدثنا : عباس ، قال : سمعت يحيى بن معين ، قال : صالح بن موسى ليس بشيء.
                    *** الأصبهاني - الضعفاء - الصاد
                    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 93 )
                    99 - صالح بن موسى الطلحي من أهل الكوفة ، يروي المناكير عن عبد الملك بن عمير وغيره متروك.
                    *** السمعاني - الأنساب - حرف الطاء المهملة - باب الطاء واللام
                    الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 79 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    2592 - ( الطلحي ) : .... صالح بن موسى الطلحي ، من ولد طلحة بن عبيد الله ، يروي عن سهيل بن أبي صالح ، عداده في أهل المدينة ، روى عنه أهلها ، كان يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الاثبات حتى يشهد المستمع لها إنها معمولة أو مقلوبة ، لا يجوز الاحتجاج به.
                    *** ابن حبان - المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين - باب الصاد
                    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 369 )
                    491 - صالح بن موسى الطلحي من ولد طلحة بن عبيد الله ، يروي عن سهيل بن أبي صالح عداده في أهل المدينة ، روى عنه أهلها كان يروي عن الثقات مالا يشبه حديث الاثبات حتى يشهد المستمع لها إنها معمولة أو مقلوبة لا يجوز الاحتجاج به.
                    *** الترمذي - سنن الترمذي - أبواب المناقب
                    باب مناقب أبي محمد طلحة بن عبيد الله (ر)
                    الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 96 )
                    3739 - حدثنا : قتيبه ، قال : حدثنا : صالح بن موسى ، عن الصلت بن دينار ، عن أبي نضرة ، قال : قال جابر ابن عبد الله : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : من سره أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض ، فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله ، هذا حديث غريب ، لا نعرفه إلا من حديث الصلت ، وقد تكلم بعض أهل العلم في الصلت بن دينار وضعفه ، وتكلموا في صالح بن موسى.
                    *** الدارقطني - سنن الدارقطني
                    كتاب في الأقضية والأحكام وغير ذلك - كتاب عمر (ر) إلى أبي موسى الأشعري
                    الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 370 )
                    4473 - حدثني : أبي ، نا : أحمد بن الحنين بن عبد الجبار ، نا : داود بن عمرو ، نا : صالح بن موسى ، ح وثنا : عثمان بن أحمد الدقاق ، نا : محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي ، نا : محمد بن عبيد المحاربي ، نا : صالح بن موسى ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي (ص) ، قال : سيأتيكم عني أحاديث مختلفة ، فما جاءكم موافقا لكتاب الله ولسنتي فهو مني ، وما جاءكم مخالفا لكتاب الله ولسنتي فليس مني ، صالح بن موسى ضعيف لا يحتج بحديثه.
                    *** الذهبي - ميزان الاعتدال في نقد الرجال - حرف الصاد
                    الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 301 / 302 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    3831 - صالح بن موسى [ت، ق] [بن عبد الله] بن اسحاق بن طلحة ابن عبيد الله القرشي الطلحي ....
                    - كوفي ضعيف.
                    - قال يحيى : ليس بشئ، ولا يكتب حديثه.
                    - وقال البخاري : منكر الحديث.
                    - وقال النسائي : متروك.
                    - وقال ابن عدي : هو عندي ممن لا يتعمد الكذب.
                    - قال أبو إسحاق الجوزجاني : ضعيف الحديث على حسنه.
                    - وقال أبو حاتم : منكر الحديث جدا عن الثقات.
                    - وقال ابن عدي : عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد.
                    *** الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقة السابعة - صالح بن موسى
                    الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 180 / 181 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    - صالح بن موسى ( ت ، ق ) ابن عبد الله بن اسحاق بن طلحة بن عبيد الله التيمي ، الطلحي ، الكوفي ، ليس بحجة.
                    - قال ابن معين : لا يكتب حديثه.
                    - وقال البخاري : منكر الحديث.
                    - وقال النسائي : متروك.
                    - وقال ابن عدي : هو عندي ممن لا يتعمد الكذب.
                    - وقال الجوزجاني : ضعيف الحديث على حسنه.
                    *** الذهبي - الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة - حرف الصاد
                    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 499 )
                    2364 - صالح بن موسى الطلحي ، عن أبيه ، ومنصور ، وعنه قتيبه ، وسعيد بن منصور واه.
                    النووي - المجموع شرح المهذب
                    *** تكملة محمد نجيب المطيعي - كتاب النكاح - باب ما يصح به النكاح
                    الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 179 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    - وقد رد الذهبي حديث عائشة : بأن الحارث بن عمران الجعفري ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة مرفوعا : تخيروا لنطفكم وانكحوا الاكفاء ، تابعه عكرمة بن ابراهيم بأن الحارث كان يضع الحديث ، قال ابن حبان : كان يضع الحديث على الثقات ، وكذلك عكرمة ، عن هشام ضعيف أيضا ، وقال ابن حجر : مداره على أناس ضعفاء أمثلهم صالح بن موسى الطلحى ، والحارث الجعفري.
                    === (((( الطريق الثالث )))) ===
                    *** ابن عبد البر - التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد
                    باب بلاغات مالك ومرسلاته - الحديث الثاني والثلاتون
                    الجزء : ( 24 ) - رقم الصفحة : ( 331 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    128 - .... وحدثنا : عبد الرحمن بن يحيى ، قال : حدثنا : أحمد بن سعيد ، قال : حدثنا : محمد ابن ابراهيم الديلي ، قال : الديلي علي بن زيد الفرائضي ، قال : حدثنا : الحنيني ، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله (ص) : تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله ، وسنة نبيه (ص).
                    سبب ضعف الحديث هو : كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف
                    *** ابن حجر العسقلاني - تهذيب التهذيب - حرف الكاف - من اسمه كثير
                    الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 421 > 423 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    753 - ز د ت ق البخاري في جزء القراءة وأبي داود والترمذي وابن ماجة : كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة اليشكري المزني المدني :
                    - قال أبو طالب ، عن أحمد : منكر الحديث ليس بشيء.
                    - وقال عبد الله بن أحمد : ضرب أبي على حديث كثير بن عبد الله في المسند ولم يحدثنا عنه.
                    - وقال أبو خيثمة : قال لي أحمد لا تحدث عنه شيئا.
                    - وقال الدوري ، عن بن معين : لجده صحبة وهو ضعيف الحديث ، وقال مرة ليس بشيء.
                    - وقال الدارمي ، عن بن معين أيضا : ليس بشيء.
                    - وقال الآجري : سئل أبو داود عنه ، فقال كان أحد الكذابين سمعت محمد بن الوزير المصري ، يقول سمعت الشافعي ، وذكر كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف ، فقال ذاك أحد الكذابين أو أحد أركان الكذب.
                    - وقال ابن أبي حاتم : سألت أبا زرعة عنه ، فقال واهي الحديث ليس بقوي ، قلت له : بهز بن حكيم ، وعبد المهيمن ، وكثير أيهم أحب إليك ، قال : بهز وعبد المهيمن أحب إلي منه.
                    - وقال أبو حاتم : ليس بالمتين.
                    - وقال الترمذي : قلت لمحمد في حديث كثير بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جده في الساعة التي ترجى في يوم الجمعة كيف هو ، قال : هو حديث حسن إلا أن أحمد كان يحمل على كثير يضعفه.
                    - وقال النسائي ، والدارقطني : متروك الحديث.
                    - وقال النسائي في موضع آخر : ليس بثقة.
                    - وقال ابن حبان : روى ، عن أبيه ، عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية إلا على جهة التعجب.
                    - وقال ابن عدي : عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
                    - وقال إبراهيم بن المنذر ، عن مطرف : رأيته وكان كثير الخصومة ، ولم يكن أحد من أصحابنا يأخذ عنه.
                    - وقال له بن عمران القاضي : يا كثير أنت رجل بطال تخاصم فيما لا تعرف ، وتدعي ما ليس لك وليس عندك ما يطلب.
                    - قلت : وقال أبو نعيم : ضعفة علي بن المديني.
                    - وقال ابن سعد : كان قليل الحديث يستضعف
                    - وقال ابن السكن : يروي ، عن أبيه ، عن جده أحاديث فيها نظر.
                    - وقال الحاكم : حدث ، عن أبيه ، عن جده نسخة فيها مناكير.
                    - وضعفة الساجي ، ويعقوب بن سفيان ، وابن البرقي.
                    - وقال ابن عبد البر : مجمع على ضعفه.
                    *** الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب العلم - باب
                    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 187 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    883 - وعن عمرو بن عوف ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : إني أخاف على أمتي من ثلاث : من زلة عالم ، ومن هوى متبع ، ومن حكم جائر رواه البزار ، وفيه كثير بن عبد الله بن عوف ، وهو متروك.
                    *** الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب الطهارة - باب الابعاد عند قضاء الحاجة
                    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 203 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    995 - وعن بلال بن الحارث ، قال : خرجنا مع رسول الله (ص) في بعض أسفاره ، فخرج لحاجته - وكان إذا خرج لحاجته يبعد .... قلت لكثير : ما الجلس وما الغور ، قال : الجلس : القرى والجبال ، والغور : ما بين الجبال والبحار .... قال كثير : ما رأينا أحدا أصيب بالجلس إلا سلم ، ولا أصيب أحد بالغور إلا لم يكد يسلم ، قلت : روى ابن ماجه منه : كان إذا أراد الحاجة أبعد فقط ، وفيه كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف ، وقد أجمعوا على ضعفه ، وقد حسن الترمذي حديثه.
                    *** الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب الصلاة - باب السجود
                    الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    2760 - وعن كثير بن سليم ، قال : رأيت أنس بن مالك يسجد على عمامته ، رواه الطبراني في الكبير ، وكثير بن سليم ضعيف ، وقال ابن حبان في الثقات : كثير بن سليم ، عن الضحاك بن مزاحم روى عنه : أبو تميلة ، وقال في كتاب الضعفاء : كثير بن سليم هو الذي يقال له : كثير بن عبد الله يروي ، عن أنس ما ليس من حديثه يضع عليه.
                    *** ابن الجوزي - الموضوعات - كتاب المبتدأ
                    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 148 / 149 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    - .... حديث آخر : أنبأنا : ابن خيرون ، قال : أنبأنا ابن مسعدة ، قال : أنبأنا : حمزة ، قال : أنبأنا : ابن عدى ، قال : حدثنا بهلول بن اسحاق ، قال : حدثنا إسماعيل بن أبي أويس ، قال : حدثني : كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد المزني ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله (ص) أربعة أجبل من جبال الجنة ، وأربعة أنهار من أنهار الجنة ، وأربعة ملاحم من ملاحم الجنة .... الحديث ، هذا حديث لا يصح عن رسول الله (ص) :
                    - قال أحمد بن حنبل : كثير بن عبد الله منكر الحديث ليس بشئ.
                    - وقال يحيى : لا نكتب حديثه.
                    - وقال النسائي ، والدارقطني : متروك الحديث.
                    - وقال الشافعي : هو ركن من أركان الكذب.
                    - وقال ابن حبان : روى عن أبيه ، عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ، ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب.
                    *** المزي - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - باب الكاف - من اسمه كثير
                    كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة المزني المدني
                    الجزء : ( 24 ) - رقم الصفحة : ( 136 > 140 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    4948 - رد ت ق : كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف ابن زيد بن ملحة المزني المدني :
                    - قال أبو طالب : سألت أحمد بن حنبل عنه ، فقال : منكر الحديث ، ليس بشيء.
                    - وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : ضرب أبي على حديث كثير بن عبد الله في المسند ولم يحدثنا عنه.
                    - وقال أبو خيثمة : قال لي أحمد بن حنبل : لا تحدث عنه شيئا.
                    - وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : لجده صحبة ، وكثير ضعيف الحديث ، وقال في موضع آخر : ليس بشيء.
                    - وقال عثمان بن سعِيد الدارمي ، عن يحيى بن معِين : ليس بشيء.
                    - وقال أبو عبيد الآجري : سئل أبو داود ، عن كثير بن عبد الله ابن عمرو بن عوف المزني ، فقال : كان أحد الكذابين.
                    - سمعت محمد بن الوزير المصري ، قال : سمعت الشافعي ، وذكر كثير بن عمرو بن عوف ، فقال : ذاك أحد الكذابين أو أحد أركان الكذب.
                    - وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبا زرعة عنه ، فقال : واهي الحديث ، ليس بقوي ، قلت له : بهز بن حكيم ، وعبد المهيمن ، وكثير بن عبد الله أيهم أحب إليك ، قال : بهز وعبد المهيمن أحب إلي منه.
                    - وقال أبو حاتم : ليس بالمتين.
                    - وقال الترمذي : قلت لمحمد في حديث كثير بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جده في الساعة التي ترجى في يوم الجمعة : كيف هو ، قال : حديث حسن إلا أن أحمد بن حنبل كان يحمل على كثير يضعفه.
                    - وقال النسائي ، والدارقطني : متروك الحديث.
                    - وقال النسائي في موضع آخر : ليس بثقة.
                    - وقال أبو حاتم بن حبان : روى ، عن أبيه ، عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية عنه الا على وجه التعجب.
                    - وقال أبو أحمد بن عدي : عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
                    - قال : إبراهيم بن المنذر الحزامي ، عن مطرف بن عبد الله المدني : رأيت كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني ، وكان كثير الخصومة ولم يكن أحد من أصحابنا يأخذ عنه.
                    - وقال له ابن عمران القاضي : يا كثير أنت رجل بطال تخاصم فيما لا تعرف ، وتدعي ما ليس لك ، وليس عندك على ما تطلب بينة فلا تقربني إلا أن تراني قد تفرغت لأهل البطالة ....
                    *** الذهبي - ميزان الاعتدال في نقد الرجال - حرف الكاف
                    6943 - كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد المزني المدني
                    الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 406 / 407 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    6943 - كثير بن عبد الله [ د ، ت ، ق ] بن عمرو بن عوف بن زيد المزني المدني :
                    - قال ابن معين : ليس بشيء.
                    - وقال الشافعي وأبو داود : ركن من أركان الكذب ، وضرب أحمد على حديثه.
                    - وقال الدارقطني وغيره : متروك.
                    - وقال أبو حاتم : ليس بالمتين.
                    - وقال النسائي : ليس بثقة.
                    - وقال مطرف بن عبد الله المدني : رأيته ، وكان كثير الخصومة ، لم يكن أحد من أصحابنا يأخذ عنه.
                    - قال له ابن عمران القاضي : يا كثير ، أنت رجل بطال تخاصم فيما لا تعرف ، وتدعى ما ليس لك ، وما لك بينة ، فلا تقربني إلا أن تراني تفرغت لأهل البطالة.
                    - وقال ابن حبان : له ، عن أبيه ، عن جده نسخة موضوعة.
                    - وأما الترمذي فروى من حديثه : الصلح جائز بين المسلمين ، وصححه ، فلهذا لا يعتمد العلماء على تصحيح الترمذي.
                    - وقال ابن عدي : عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
                    === (((( الطريق الرابع )))) ===
                    وهو مرسل وغير متصل بين الإمام مالك والنبي (ص) .
                    *** مالك بن أنس - موطأ مالك - الجامع - النهي عن القول بالقدر
                    الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 899 )
                    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
                    1661 - .... وحدثني ، عن مالك : أنه بلغه أن رسول الله (ص) ، قال : تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة نبيه.
                    ملاحظة : تبين مما تقدم من أقوال علماء أهل السنة والجماعة في تضعيف سند حديث ( كتاب الله وسنتي ) أن هذا الحديث باطل من جهة السند وغير صحيح .
                    فعلى رامي عيسى وأتباعه أن يأتوا بسند صحيح لهذا الحديث الذي يسندونه وينسبونه الى قول النبي (ص) ؟؟؟؟؟؟ ننتظر منهم الإجابة ؟؟؟
                    تنبيهان :
                    1- لايمكن القياس بين حديث كتاب الله وعترتي - أو وعترة أهل بيتي - ، وبين حديث كتاب الله وسنتي . لأن الأول صحيح ومتواتر لفظاً ومعناً ، والآخر ضعيف ومسروق وموضوع .
                    2- على فرض التسليم بصحة حديث كتاب الله وسنتي ، نتسائل هنا ما المراد من السنة ؟؟؟
                    هل هي السنة الصادرة من النبي (ص) ، أم هي السنة الواصلة الينا ؟؟؟
                    فإذا كانت هي السنة الصادرة نسأل ونقول ما هو الذي الطريق الذي أوصلها إلينا ؟؟؟ هل هو طريق أهل البيت (ع) ؟ أم أزواج النبي (ص) ؟ أم أصحاب النبي (ص) ؟ وهنا تصبح المسألة خلافية فكيف نتمسك بالسنة في هذا الحال !!!
                    وإذا كانت هي السنة الواصلة الينا فالخلاف أكبر من الأول لأن المذاهب المعترف بها في زماننا خمسة مذاهب تقريبا أو أكثر وكل مذهب له سنة يرجع اليها ويختلف عن المذاهب الأخرى ، فنأخذ بسنة أي مذهب ونتمسك بها يا ترى !!!
                    إنتهى الجواب على المغالطة الخامسة ، ولله الحمد .
                    التعديل الأخير تم بواسطة المرتجى; الساعة 29-04-2019, 01:03 PM.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X