إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى(ظلامات الزهراء فدك انموذجا)110

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    المشاركة الأصلية بواسطة تراتيل فاطمة مشاهدة المشاركة
    ​هي الزهراءُ أمّ أبيها..

    هي من طهرِها الجليل..

    هي مَن دارتْ القرونُ الأولى على معرفتِها..

    هي مَن أدار رحاها ميكائيل..

    وهزّ مهدَ وليدها جبرائيل..

    هي مَن أزهرتْ الأرضُ بنورها..

    وأضاءتْ السماءُ بأنوارِ عبادتها..

    هي مَن يغضُب لغضبِها الجبار من فوق سبعِ سماوات..

    ويَرضى لرضاها..

    هي حبيبةُ الحبيبِ وثمرةُ فؤادِه..

    وبَضعةُ المختارِ المصطفى..

    هي مَن تتسابق الحورُ العينِ لخدمتِها..

    وتشتاقُ الجنانُ إليها..

    وترتجِي القداسةُ ملامستها..

    والعفةُ تنحني خَجلاً منها..

    والملائكةُ تفترشُ ترابَ أقدامِها للتبرّك..

    وأصحابُ أبيها غصبوها حقّها..

    وانتهكوا حرمتَها التي حفظها الله من فوق عليين..

    وأحرقوا دارها وكسروا ضلعها وعصروها ما بين الحائط والباب..

    وأسقطوا جنينَها ثالث الأسباط..

    لبِئسَ ما أخلفوا نبيّهم، لبِئسَ ما أخلفوه..

    طيب الله انفاسكم اختنا (تراتيل فاطمه) يشرفنا ردكم بهذه الابيات الشجية حول فاطمه عليها السلام
    نور الله قلبكم بنور مناجاات البتول الطاهرة في كل حين
    ولكم هذه الابيات في مظلومية البضعه الطاهرة فاطمه عليها السلام
    يا ليت شعري فمن أنوح منهم * ومن له ينهل فيض أدمعي
    أللوصي حين في محرابه * عمم بالسيف ولما يركع
    أم للبتول فاطم إذ منعت * عن إرثها الحق بأمر مجمع
    وقول من قال لها يا هذه * لقد طلبت باطلا فارتدعي
    أبوك قد قال بأعلى صوته * مصرحا في مجمع فمجمع
    نحن جميع الأنبياء لا نرى * أبناءنا لإرثنا من موضع

    تعليق


    • #22
      المشاركة الأصلية بواسطة كادر المجلة مشاهدة المشاركة
      في بيت الزهراء عليها السلام






      من مظاهر العظمة في بيت الزهراء عليها السلام والتي تستحق أن تكون قدوة لنا في حياتنا وأُسوة في تعاملنا داخل بيوتنا،

      هو التعاون بوئامٍ وإخلاص بين الزوج والزوجة على إدارة شؤون البيت وتقسيم العمل في داخله وخارجه .

      روى العياشيّ عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال: "إنّ فاطمة عليها السلام ضمنت لعلي عليه السلام عمل البيت والعجين والخبز وقمّ البيت،

      وضمن لها علي
      عليه السلام ما كان خلف الباب: نقل الحطب وأن يجيء بالطعام.."

      وعن هشام بن سالم، عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "كان أمير المؤمنين عليه السلام يحتطب ويستقي ويكنس، وكانت فاطمة عليها السلام تطحن وتعجن وتخبز".

      ومن مظاهر التواضع والعدل في بيت الزهراء عليها السلام أنّ تقسيم العمل لا يقتصر على أفراد الأسرة وحسب، بل كانت تتناوب بالعمل مع

      الخادمة يوماً بيوم، حيث أخدمها النبي صلى الله عليه واله جارية اسمها فضّة بعد أن كثرت الفتوح والمغانم وارتفع الفقر عن أهل الصفّة وسائر ضعفاء المدينة .

      بالإسناد عن سلمان قال: كانت فاطمة عليها السلام جالسة قدامها رحى تطحن بها الشعير وعلى عمود الرحى دم سائل، والحسين عليه السلام

      في ناحية الدار يبكي من الجوع، فقلت: يا بنت رسول الله صلى الله عليه واله، دبرت كفّاك وهذه فضّة، فقالت:

      (أوصاني رسول الله صلى الله عليه واله أن تكون الخدمة لها يوماً وفي يوماً فكان أمس يوم خدمتها...) (المصدر سيدة النساء، ج1، ص26).

      واضطلعت الزهراء عليها السلام بمَهمة أخرى لا تقل عن مَهمة مباشرتها لأعمال المنزل، تلك هي تربية الأولاد، فقد وهبها الله كرامة أُمومة

      الأوصياء، وأعطاها شرف الربط بين النبوة والإمامة، وقد استطاعت أن تجني من نتاج تربيتها أقدس الثمار، فقد غرست الزهراء عليها السلام

      في نفوس أولادها خصال الخير ومكارم الأخلاق ومعالي الفضيلة، وأرضعتهم مبادئ التوحيد والدفاع عن الحقِّ، فكانوا في ظل رعاية الأم سيدة

      النساء والأب وصيّ المصطفى عليه السلام ، يحيطهم أشرف الأنبياء والرسل صلى الله عليه واله بحنانه وعطفه وتربيته،

      فكانوا خيرة البشرية وقدوة الإنسانية.

      ولقد حرّم الله سبحانه أولادها على النار كرامة لعفّتها وحصانتها، وبياناً لمنزلتهم عند الله تعالى، قال صلى الله عليه واله: "إنّ فاطمة أحصنت فرجها فحرّمها الله وذريتها على النار" (المصدر فاطمة بهجة قلب المصطفى، ج2، ص132).

      تجاوز دور الزهراء عليها السلام إدارة أعمال المنزل وتربية الأولاد، وقد سجّلت عناوين مُهمة وآفاقاً جديدة لدور المرأة المسلمة في مجمل

      النشاطات الاجتماعية والسياسية والحربية وغيرها ، ممّا يتناسب مع واقع وحاجات وظروف ذلك العصر، فقد كانت تعلّم النساء

      ما يشكل عليهنّ من الأحكام الشرعية والمعارف الإلهية الضرورية، وكان يغشاها نساء المدينة وجيرانها، ويبدو أنّ بيتها كان المدرسة النسائية

      الأولى في الإسلام، إذ تقبل عليها النساء طالبات للعلم، فيجدنها وقد مُلئت علما ًوهي تستقبلهنّ بصدر رحب لا يعرف الملالة والسأم .

      وكانت للزهراء عليها السلام مشاركة فعّالة ومؤثّرة في الدعوة إلى الله تعالى في مواقع مختلفة أهمها المباهلة مع النصارى، ونزل فيها قرآن يُتلى

      إلى يوم القيامة )وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ)/ (آل عمران:61) فكانت سيدة النساء هي المختصة بهذا الفضل ولم يشركها فيه أحد من نساء الأُمّة.

      وكانت الزهراء عليها السلام معينةً للمحتاجين من أبناء المجتمع الإسلامي آنذاك، تنفق في سبيل الله، وتَعتق الرقاب، وتُعين الضعفاء.

      ابتهال الفراتي بابل
      تم نشره في مجلة رياض الزهراء العدد 68



      ما اروع المنشورات التي تنشر في مجلتنا المشرقه بنور فاطمه عليها السلام (مجلة رياض الزهراء) وعاشت انامل الاخوات الكاتبات في هذه المجلة المباركه
      اهلا بكم اختي الكريمة (كادر المجلة)وموضوع جميل ومناسب يربط حياة القديسين المعصومين بواقع الحياة التي نعيشها في عصرنا الحالي..
      رويعن عليّ عليه السلام، حول فاطمة عليها السّلام »...انها استقت‏ بالقربة حتّى اثرت في صدرها، و طحنت ‏بالرّحى حتّى مجلت ‏يداها، و كسحت البيت ‏حتّى اغبرت ثيابها، و اوقدت النّار تحت القدر حتّى دكنت ثيابها». (3)
      «دخل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على عليّ فوجده هو و فاطمة يطحنان في الجاروش (الرّحى) فقال النّبيّ صلّى الله عليه و اله و سلّم: ايّكما اعيى؟ فقال عليّ: فاطمة يا رسول اللّه، فقال لها: قومي يا بنيّة، فقامت و جلس النّبي صلّى الله عليه و آله وسلّم موضعها مع عليّ عليه السّلام فواساه في طحن الحبّ‏». (4)
      وقال عليّ عليه السّلام: فواللّه ما اغضبتها (خلال الحياة المشتركة مع فاطمة عليها السلام) و لا اكرهتها على امر حتّى قبضها اللّه عزّوجلّ، و لا اغضبتني و لا عصمت لي امراً، و لقد كنت انظر اليها فتنكشف عني الهموم و الاخزان‏» (6)
      وفاطمه عليها السلام قدوة واسوة في كل المجالات وليس فقط داخل البيت ..فنستطيع ان ناخذ من سيرتها دروسا ومناهج سليمه وقيمه في النشاط الثقافي والفكري والسياسيي والاقتصادي وكل شيء
      والحديث لايمكن احصائه بعدة سطور ولا اود ان اطيل عليكم كثيرا...
      شكرا لمشاركتكم القيمه.


      .

      3. البحار، ج 43، ص 82.
      4. البحار، ج 43، ص 50 - 51.
      5. البحار، ج 43، ص 31.
      6. البحار، ج 43، ص 134.

      تعليق


      • #23
        المشاركة الأصلية بواسطة كادر المجلة مشاهدة المشاركة
        أخفي قبرها






        كان الحزن يخيّم علينا لذكرى حزينة هزّت أركان الأمة الإسلامية، ذكرى استشهاد سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام،

        وفي كلّ مرّة كنتُ أحترق ألماً وأنا أعيش هذه الذكرى، فقد كنتُ أرى جمعاً من الناس مُسودّة وجوههم، تنبعث منهم رائحة الحقد والكراهية

        للرسول محمد صلى الله عليه واله وأهل بيته الأطهار عليهم السلام، كانوا مجتمعين على بيت كانت ملائكة السماء تنزل فيه أفواجاً وأفواجاً،

        كنتُ أشعر بحرارة النار التي أحرقت الباب التي طالما كان رسول الله صلى الله عليه واله يطرقها ليستأذن قبل أن يدخل،

        تعجبتُ منكِ أيتها النار لِمَ لم تكوني برداً وسلاماً احتراماً لرسول الله صلى الله عليه واله؟!

        وذلك المسمار الذي أصاب صدر الإسلام قبل أن يصيبها، تعجبتُ منك أيّها المسمار! لِمَ لم تلين احتراماً لرسول الله صلى الله عليه واله؟!

        وسمعتُ صوتاً كاد يُسقط السماء على الأرض، نادتْ أيا فِضة أسنِديني فقد ورَبي أسقطوا جنيني، وفي حلول الليل رأيتُ جنازتها يحملها

        أمير المؤمنين عليه السلام وعدد من شيعته المخلصين، خرجوا من البيت وخلفهم وقف، أمام الباب أطفالٌ صغارٌ يبكون على أمّهم المظلومة،

        كنتُ في حيرة من أمري، أ أذهب مع الجنازة أم أبقى مع أطفال الزهراء عليها السلام؟ في تلك اللحظة أنعصر قلبي على طفلة صغيرة لها

        هيئة الأسياد، أمسكت بيد إخوتها وأدخلتهم البيت؛ لتصبح من تلك اللحظة أُمّ المصائب زينب عليها السلام.

        فنظرتُ إلى الجهة الأخرى، لم أستطع اللحاق بجنازتها، أسرعتُ خلفهم وأنادي انتظروني، أريد أن أعرف أين قبرها؟ أريد أن أقبّل ترابها،

        أريد أن اندب مصابها، فشيعتها تريد أن تقيم مجالس الحزن والبكاء على قبرها؛ فصرخت بأعلى صوتي، أفلا من مجيب؟ ليس هنالك أحد،

        لم أفقد الأمل وبقلب مكسور بقيت أبحث وأبحث بين القبور علّي أجد قبرها، امتلكني اليأس وكدت أموت من شدة الحزن، فسمعت صوتاً

        من بين القبور: (كأن الأموات كانت تكلّمني عطفاً بحالتي) لا جدوى من البحث فقد اُخفي قبرها عن شيعتها ومحبيها؛ ليدلّ على مظلوميتها

        إلى أن يُظهر الله مَن يأخذ بثأرها ذلك المنتقم لها، حينها سيرى العالم أجمع قبرها الذي يشعّ نوره إلى أعنان السماء.

        نور علي عمران

        تم نشره في مجلة رياض الزهراء العدد68


        احسنتم اختي الفاضلة لهذا الكلمات المؤلمة جعلها الله في ميزان حسناتكم ..وفيما يرتبط بموضوعكم المبارك هي اسباب دفن فاطمه عليها السلام سرا واخفاء قبرها الشريف ومنها:

        1- الزهراء (ع) قد أوصت أميرالمؤمنين (عليه السلام) في أن يخفي قبرها (عليها السلام) ، حيث روي عن الإمام الحسين (عليه السلام) قال: ( لما مرضت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وصّت إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) أن يكتم أمرها ويخفي خبرها, ولا يؤذن أحداً بمرضها, ففعل ذلك وكان يمرضها بنفسه وتعينه على ذلك أسماء بنت عميس رضي الله عنها على الاستسرار بذلك كما وصّت به.
        فلما حضرتها الوفاة, وصّت أمير المؤمنين (عليه السلام) أن يتولّى أمرها, ويدفنها ليلاً ويعفي قبرها, فتولى ذلك أمير المؤمنين (عليه السلام) ودفنها وعفى موضع قبرها... ) (أمالي المفيد ص 281 ح 7 , أمالي الطوسي ح 1 ص 107).
        2- هناك بعض الروايات تعرضت لبعض وجوه الحكمة من دفن الزهراء (عليها السلام) سراً واخفاء قبرها (عليها السلام)، منها:
        أ- عن ابن نباتة قال: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن علة دفنه لفاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلم ليلاً؟ فقال (عليه السلام): ( إنها كانت ساخطة على قوم كرهت حضورهم جنازتها وحرام على من يتولاهم أن يصلي على أحد من ولدها ) (أمالي الصدوق ص 523).
        ب- عن ابن البطائني عن أبيه قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام): لأي علّة دفنت فاطمة عليها السلام بالليل ولم تدفن بالنهار؟ قال: ( لأنها أوصت أن لا يصلي عليها الرجلان الاعرابيان ) (علل الشرائع للصدوق ج 1 ص 185).
        3- عن دفن الزهراء (عليها السلام) سراً واخفاء قبرها يكشف عن أكثر من حقيقة:
        أ-قود كل مسلم للسؤال عن السبب في اخفاء قبر سيدة نساء العالمين ويقوده للبحث عن ملابسات استشهادها روحي لها الفداء فتكون حجر الاساس للبحث عن الحقيقه التي حاول التاريخ اخفائها وطمسهاو أن يتساءل المسلمون عن السبب الذي لاجله لم تحظ الزهراء (عليها السلام) بما حظيت به نساء عصرها من أن يكون لها قبر مع أنها المرأة الاولى في الكون فضلاً وتقوى وهدى.
        ب- موقفها تجاه الذين ظلموها وغصبوا حقها وباعوا آخرتهم بدنياهم.
        جـ - التعبير الحقيقي عن مرارة الأحداث التي تجرعتها ممن ظلمها.


        تعليق


        • #24
          صوت الزهراء عليها السلام

          الأحقاد البدرية والأضغان الجاهلية تهب منتفضة.. تتزيا برداء النفاق وتلتحف بالغدر..

          ترمي سهام المصائب بقوس الخيانة ومن موقع السقيفة تتخذ ملجأ..

          ومن الإطماع ترساً.. ومن الكفر سيفاً بتاراً فيقاتل أصحاب الحق الشرعيين..

          ويتعاونوا على الإثم والعدوان.. ينطلقوا ليطفئوا نور الله..

          فمنهم من جمع الحطب ليحترق به يوم القيامة..

          ومنهم من يدفع الباب.. والباب والمسمار يضجان إلى السماء ربنا لا ذنب لنا..

          ومنهم من يعتدي بالسوط.. ألا لعنة الله على الظالمين..

          مَن المعتدي ومَن المعتدى عليه.؟ إنها الزهراء عليها السلام روح النبي التي بين جنبيه ومن يرضى لرضاها الرب

          يهرول الحسن والحسين عليهما السلام وهما يصرخان واجداه..

          تبقى دمعة زينب مسفوحة منذ ذلك اليوم..

          صدى صوت الزهراء عليها السلام يخترق أسماع الحقيقة وهي تنادي وا أبتاه..

          المحسن.. آه.. وألف آه على ثالث الأسباط ما ذنبه يا ترى.؟

          من المعتدي ومن المعتدى عليه.. إنها البضعة.. إنها من يغضب لغضبها الله..

          تكاد السماوات تقع على الأرض فتفنى.. لولا صبر المرتضى وطاعة الزهراء عليها السلام له..

          وأمير المؤمنين مكتف بالوصية وهو ينادي: "يا بْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي".

          تعليق


          • #25
            عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (ع) قال: لما قبض رسول الله (ص) وجلس أبو بكر مجلسه، بعث أبو بكر الى وكيل فاطمة (ع) فأخرجه من فدك، فأتته فاطمة (ع) فقالت: يا أبا بكر ادعيت أنك خليفة أبي وجلست مجلسه، وأنت بعثت إلى وكيلي فأخرجته من فدك وقد تعلم أن رسول الله (ص) صدق بها علي وأن لي بذلك شهودا، فقال: إن النبي (ص) لا يورث. فرجعت إلى علي (ع) فأخبرته فقال: ارجعي إليه وقولي له: زعمت أن النبي لا يورث وورث سليمان داود، وورث يحيى زكريا وكيف لا أرث أنا أبي؟ فقال عمر: أنت معلمة, قالت: وإن كنت معلمة فانما علمني إبن عمي وبعلي, فقال أبو بكر: فإن عائشة تشهد وعمر أنهما سمعا رسول الله (ص) وهو يقول: النبي لا يورث، فقالت: هذا أول شهادة زور شهدا بها في الإسلام. ثم قالت: فإن فدك إنما صدق بها علي رسول الله (ص) ولي بذلك بينة، فقال لها: هلمي بينتك. قال: فجاءت بأم أيمن وعلي (ع) فقال أبو بكر: يا أم أيمن إنك سمعت من رسول الله (ص) يقول في فاطمة؟ فقالا: سمعنا رسول الله (ص) يقول: إن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، ثم قالت أم أيمن: فمن كانت سيده نساء أهل الجنة تدعي ما ليس لها؟ وأنا إمرأة من أهل الجنة ما كنت لأشهد بما لم أكن سمعت من رسول الله (ص), فقال عمر: دعينا يا أم أيمن من هذه القصص, بأي شئ تشهدين؟ فقالت: كنت جالسة في بيت فاطمة (ع) ورسول الله (ص) جالس حتى نزل جبرئيل فقال: يا محمد قم، فإن الله تبارك وتعالى أمرني أن اخط لك فدكا بجناحي، فقام رسول الله (ص) مع جبرئيل فما لبث أن رجع فقالت فاطمة (ع): يا أبة أين ذهبت؟ فقال خط جبرئيل (ع) لي فدكا بجناحه وحد لي حدودها, فقالت: يا أبة إني أخاف العيلة والحاجة من بعدك، فصدق بها علي, فقال: هي صدقة عليك فقبضتها. قالت: نعم, فقال رسول الله (ص): يا أم إيمن اشهدي, ويا علي اشهد, فقال عمر: أنت إمرأة ولا نجيز شهادة إمرأة وحدها، وأما علي فيجر إلى نفسه، قال: فقامت مغضبة، وقالت: أللهم إنهما ظلما إبنة نبيك حقها فاشدد وطأتك عليهما*
            *

            الإختصاص ص 183, بحار الأنوار ج 29 ص 189, العوالم ج 11 ص 647
            254

            *

            تعليق


            • #26
              المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
              صوت الزهراء عليها السلام

              الأحقاد البدرية والأضغان الجاهلية تهب منتفضة.. تتزيا برداء النفاق وتلتحف بالغدر..

              ترمي سهام المصائب بقوس الخيانة ومن موقع السقيفة تتخذ ملجأ..

              ومن الإطماع ترساً.. ومن الكفر سيفاً بتاراً فيقاتل أصحاب الحق الشرعيين..

              ويتعاونوا على الإثم والعدوان.. ينطلقوا ليطفئوا نور الله..

              فمنهم من جمع الحطب ليحترق به يوم القيامة..

              ومنهم من يدفع الباب.. والباب والمسمار يضجان إلى السماء ربنا لا ذنب لنا..

              ومنهم من يعتدي بالسوط.. ألا لعنة الله على الظالمين..

              مَن المعتدي ومَن المعتدى عليه.؟ إنها الزهراء عليها السلام روح النبي التي بين جنبيه ومن يرضى لرضاها الرب

              يهرول الحسن والحسين عليهما السلام وهما يصرخان واجداه..

              تبقى دمعة زينب مسفوحة منذ ذلك اليوم..

              صدى صوت الزهراء عليها السلام يخترق أسماع الحقيقة وهي تنادي وا أبتاه..

              المحسن.. آه.. وألف آه على ثالث الأسباط ما ذنبه يا ترى.؟

              من المعتدي ومن المعتدى عليه.. إنها البضعة.. إنها من يغضب لغضبها الله..

              تكاد السماوات تقع على الأرض فتفنى.. لولا صبر المرتضى وطاعة الزهراء عليها السلام له..

              وأمير المؤمنين مكتف بالوصية وهو ينادي: "يا بْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي".

              اهلا بمشرفتنا الفاضلة والاستاذة المتالقة (مديرة تحرير رياض الزهراء) واهلا باطلالتكم المعطرة بشذى عطر الزهراء عليها السلام ورياضها كلمات ذهبية ومؤلمة خرجت من قلب صادق واستوحاها قلمكم المبدع من فكركم المتوقد والذي ياخذ نوره من نور فاطمه عليها السلام
              اعتذر عزيزتي لي عودة مع ردكم الجميل لانه يستحق التمعن اكثر

              تعليق


              • #27
                فضائل السيدة الزهراء (ع) بمصادر العامة

                عن جابر، قال: دخل رسول الله (ص) على فاطمة (ع) وعليها كساء من جلد الإبل، فلما رآها بكى وقال: يا فاطمة تعجلي مرارة الدنيا بنعيم الآخرة غدا. فأنزل الله تعالى {ولسوف يعطيك ربك فترضى}
                *

                شواهد التنزيل ج 2 ص 445, تفسير الثعلبي ج 10 ص 225, الدر المنثور ج 6 ص 361, فتح القدير ج 5 ص 460, تفسير الآلوسي ج 30 ص 160
                *

                تعليق


                • #28


                  الزهراء امرأة ربّت في حجرتها الصغيرة وبيتها البسيط على أثاثه المتواضع أناساً ربوا أجيالا وأجيال على مدى القرون وتعاقب السنين قد انبثق نورهم من البسيطة إلى عمق الأفلاك و في ظل هذه الايام التي نستذكر فيها أستشهاد مولاتنا الزهراء سلام الله عليها سأحاول ان أسلط الضوء على حياة مولاتنا الزهراء كامرأة سياسية . يتضح لنا ذالك من خلال عدة مواقف من حياتها القصيرة فبعد استشهاد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نجد أن الزهراء عليها السلام أول جندي يجاهد في خط علي (ع ) وفكره، وكان جهادها السياسي واضحا خلال إطلاقها صرخة "اللا" في وجه الظلمة ممن اغتصبوا الخلافة ولو أردنا ان نقيس حركة مولاتنا الزهراء وفق المقاييس الحديثة نجد انها قادت مظاهرة نسويه باتجاه مركز الخلافة إلا وهو المسجد النبوي في زمن كان قبل عقد ونيف من السنين يأد الفتاة ويستهين المرأة ومنه يتبين لنا مدى المكانة التي أعطاها لها الإسلام . أذاً فلنا اليوم نحن النساء كل الفخر أذا قلنا ا ن اول مظاهرة خرجت في الاسلام ضد الحاكم الظالم كانت مظاهرة نسويه بقيادة سيدة نساء العالمين وكان لهذه المظاهرة بيان سياسي يتمثل بالخطبة الفدكيه والتي تضمنت عدة مطالب .لكن كيف كان شكل هذه المظاهرة ؟وهل كانت في حاجة للعودة الى صور الجاهلية لتطالب بحقوقها ؟
                  الجواب : - جاء في مقدمة البيان السياسي (الخطبة الفدكية ) وصف لشكل المظاهرة وقائدتها بالخصوص ، لاثت خمارها على رأسها، واشتملت بجلبابها، وأقبلت في لمّة من حفدتها ونساء قومها، تطأ ذيولها، ما تخرم مشيتها مشية رسول الله)ص)، حتى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم، فنيطت دونها ملاءة، ،) فالحجاب لا يعني الحجب والعفة لا تعني الانكفاء والانطواء
                  وقبل أن تشرع مولاتنا الزهراء سلام الله عليها بالمطالب بينت للجمهور من هي ومن أبوها وبعلها وما كان المجتمع قبل الإسلام وبعده ثم عمدت إلى فضح النظام المغتصب وانقلابه على الخلفاء الشرعيين وفي هذا كله تؤكد سلام الله عليها على أهمية التكاتف والوحدة حيث ورد في خطبة الزهراء قولها سلام الله عليها " طاعتنا نظام للملة , و إمامتنا أمان من الفرقة " وهي بذلك تشيرُ إلى أهمية خط الولاية وانه "حبلُ الله" الذي يجب أن "يعتصم" الناس به، وإلا فهم إلى الهلاك صائرون. وثانيا طالبت بحقوق ألأرامل والأيتام والفقراء عن طريق المطالبة بحقها الشرعي في ألإرث فدك حيث كان يعيش من وارداتها ما يقارب أربعة ألاف عائلة وفي الحقيقة لم يكن هذا العمل السياسي الأول الذي مارسته الزهراء فقد مثلت سابقا وفي عهد أبيها رسول الله المرأة المسلمة في مؤتمر المباهلة الذي عقد مع نصارى نجران ومنها نتعلم
                  1- حق معارضة الحاكم الجائر، وفق ما ضمنته الشريعة الإسلامية للمواطنين من حق مراقبة الحاكم ومحاسبته وتقويمه، وحق المطالبة بعزله.
                  2- عدم القبول بالمساومة على الحق العام من أجل المكسب الشخصي، وتلك هي طبيعة أصحاب الرسالات الذين يفكرون بالناس قبل أن يفكروا بأنفسهم. لقد سقط كثيرون عندما تحوّلت الرسالة عندهم إلى جسر يعبرون من خلاله إلى تحقيق مصالحهم الخاصة على حساب المصلحة العامة الأكبرفلم تطالب الزهراء عن حقها بالإرث دون المطالبة بحق الفقراء والأيتام ولو أيقنوا ان مولاتنا فاطمة ستكتفي بالإرث وتسكت لأعطوها فدك لكن فاطمة لم تبع القضية ولم تهن عن بيان المسار المنحرف الذي دخلت فيه الامة حتى أخر لحضات حياتها ثم كان رحيلها واختفاء قبرها ليكون وثيقة احتجاج خالدة على مدى التأريخ .

                  تعليق


                  • #29
                    المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
                    صوت الزهراء عليها السلام

                    الأحقاد البدرية والأضغان الجاهلية تهب منتفضة.. تتزيا برداء النفاق وتلتحف بالغدر..

                    ترمي سهام المصائب بقوس الخيانة ومن موقع السقيفة تتخذ ملجأ..

                    ومن الإطماع ترساً.. ومن الكفر سيفاً بتاراً فيقاتل أصحاب الحق الشرعيين..

                    ويتعاونوا على الإثم والعدوان.. ينطلقوا ليطفئوا نور الله..

                    فمنهم من جمع الحطب ليحترق به يوم القيامة..

                    ومنهم من يدفع الباب.. والباب والمسمار يضجان إلى السماء ربنا لا ذنب لنا..

                    ومنهم من يعتدي بالسوط.. ألا لعنة الله على الظالمين..

                    مَن المعتدي ومَن المعتدى عليه.؟ إنها الزهراء عليها السلام روح النبي التي بين جنبيه ومن يرضى لرضاها الرب

                    يهرول الحسن والحسين عليهما السلام وهما يصرخان واجداه..

                    تبقى دمعة زينب مسفوحة منذ ذلك اليوم..

                    صدى صوت الزهراء عليها السلام يخترق أسماع الحقيقة وهي تنادي وا أبتاه..

                    المحسن.. آه.. وألف آه على ثالث الأسباط ما ذنبه يا ترى.؟

                    من المعتدي ومن المعتدى عليه.. إنها البضعة.. إنها من يغضب لغضبها الله..

                    تكاد السماوات تقع على الأرض فتفنى.. لولا صبر المرتضى وطاعة الزهراء عليها السلام له..

                    وأمير المؤمنين مكتف بالوصية وهو ينادي: "يا بْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي".

                    نعم مشرفتنا الفاضلة فكما اشرتم في مشاركتكم الرائعة
                    مظلومية السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) متعددة الحوادث والجوانب. وأولها مسارعة القوم لاغتصاب حق زوجها أمير المؤمنين(عليه السلام) في الخلافة, وهذا من ظلامتها, كما هو أيضاً في ظلامة كل مؤمن منذ يوم السقيفة الى قيام الساعة، لما جرّت هذه الحالة من الويلات والتداعيات على الأمّه، . وأيضاً كانت هناك مظلومية حرق الدار، والاعتداء على البيت العلوي الطاهر, الذي كان للزهراء (ع) من هذا الاعتداء النصيب الوافر من الأذى والألم البدني والروحي.
                    و سبب للحوراء زينب والحسنين عليهم السلام المصائب الجمه عندما اذيت امهم الطاهرة امام عينيهم وفقدوها وهم بامس الحاجة لوجودهاورعايتها وعطفها وحنانها..
                    .

                    تعليق


                    • #30
                      اما اذا في خصوص فدك هذه الرواية (ولو اني اطلت عليكم كثيرا) لكن محورنا مهم ويستحق المتابعه اكثر فاكثر :
                      روى أبو داود قال: حدثنا حسين بن علي العجلي، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا ابن أبي زائدة، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، وعبدالله بن أبي بكر، وبعض ولد محمد بن مسلمة، قالوا: بقيت بقية من أهل خيبر تحصنوا، فسألوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يحقن دمائهم ويسيّرهم، ففعل، فسمع بذلك أهل فدك، فنزلوا على مثل ذلك، فكانت لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خاصة، لأنّه لم يوجب
                      (1) عليها بخيل ولا ركاب.(2)

                      قال أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري: وروى محمد بن إسحاق أيضاً أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لمّا فرغ من خيبر قذف الله الرعب في قلوب أهل فدك، فبعثوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فصالحوه على

                      ____________

                      1- الوَجَب: الخطَرُ، وهو الشَّبق الذي يُناضَلُ عليه، عن لسان العرب: 1 / 794.

                      2- سنن أبي داود: 3 / 218، رقم: 3016، شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 16 / 210، السقيفة وفدك، الجوهري: 97.



                      النصف من فدك، فقدمت عليه رسلهم بخيبر أو بالطريق، أو بعدما أقام بالمدينة، فقبل ذلك منهم، وكانت فدك لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)خالصة له، لأنّه لم يوجب عليها بخيل ولا ركاب.
                      (1)

                      وقال عمر في حديث له: إن الله عزّ وجل قد خصّ رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)في هذا الفيء بشيء لم يعطه أحداً غيره، ثمّ قرأ: (وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ)
                      (2). فكانت هذه خاصة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).(3)

                      وقال ابن إسحاق: لما سمع أهل فدك بما صنع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)بأهل خيبر، بعثوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يسألونه أن يسيرهم ويحقن دماءهم ويُخلّون له الأموال ففعل. فكانت خيبر فيئاً بين المسلمين، وفدك خالصةً لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، لأنّهم لم يجلبوا عليها بخيل ولا ركاب.
                      (4)

                      وقال ابن إسحاق: وبعث أهل فدك إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)فصالحوه على النصف من فدك، فقبل ذلك منهم، فكانت له خاصة، لأنّه لم يوجف
                      (5) عليها بخيل ولا ركاب.(6)

                      ____________

                      1
                      - السقيفة وفدك، الجوهري: 97، شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 16 / 210.

                      2- سورة الحشر: 6.

                      3- وفاء الوفاء، السمهودي: 3 / 997.

                      4- تاريخ خليفة بن خياط: 83، السيرة النبوية، ابن هشام: 2 / 353.

                      5- الوَجْفُ: سُرعة السير. عن لسان العرب: 9 / 352.

                      6- تاريخ خليفة بن خياط: 85، السيرة النبوية، ابن هشام: 2 / 353.



                      حدثنا سريج بن يونس، قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب عن الزهري في قول الله تعالى: (فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْل وَلاَ رِكَاب)
                      (1)، قال: هذه قرى عربية لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فدك وكذا وكذا.(2)

                      الحموي: فدك... وهي التي قالت فاطمة (عليها السلام):
                      إن رسول الله نحلنيها

                      وقال ياقوت الحموي: فدك، قرية بالحجاز، بينها وبين المدينة يومان، وقيل ثلاثة، أفاءها الله تعالى على رسوله(صلى الله عليه وآله وسلم) في سنة سبع صلحاً، وذلك أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)لما نزل خيبر وفتح حصونها ولم يبق إلاّ ثلث، واشتد بهم الحصار راسلوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يسألونه أن يُنزلهم على الجلاء وفعل، وبلغ ذلك أهل فدك فأرسلوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)أن يصالحهم على النصف من ثمارهم وأموالهم فأجابهم إلى ذلك.

                      فهي مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب، فكانت خالصة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وفيها عيّن فوّارة ونخيل كثيرة، وهي التي قالت فاطمة (عليها السلام): إن رسول الله نحلنيها.

                      ____________

                      1- سورة الحشر: 6.


                      2- فتوح البلدان، البلاذري: 45
                      .


                      فقال أبو بكر أريد لذلك شهوداً، ولها قصة.(
                      1

                      1- معجم البلدان، الحموي: 4 / 238.

                      التعديل الأخير تم بواسطة ترانيم السماء; الساعة 11-03-2016, 04:26 AM.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X