تويت
المُسْتَبصِرُ ,فَضيلةُ السَيّدِ عبد المُنعِم الحَسَن , مِنْ السودان في النجفِ الأشرف
_______________________________________
المُسْتَبصِرُ , فَضيلةُ السَيّدِ عبد المُنعِم الحَسَن , مِنْ بِلادِ السودان
صَاحِبُ , كِتَابِ – بنورِ فاطمَة اهتَدَيتْ - ألقى في هذه الليلةِ
مُحَاضَرةً قيَّمَةً في مُؤسَّسةِ أحبَابِ الصِدِّيقَةِ الطَاهِرةِ – عليها السلام – في النَجَفِ الأشرفِ .
تَنَاولَ فيها آيةَ الولايةِ في القرآنِ الكريمِ ,
(( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56))) ,المائدة.
وتَحَدَّثَ عن الاندكاكِ العَقَدي والوَحدةِ بين التوحيدِ الإلهي والإمامةِ بالجَعلِ الرباني ,
وأكّدَ على أنَّ التشيّعَ هو السيرةُ العمليّة للتوحيد الإلهي,وذلك قد تجلى بسيَرِ الأئمةِ المعصومين – عليهم السلام –
قولاً وفعلاً وتقريراً وبيانا .
ويَرى المُفكّرُ المُستَبصِرُ السيد عبد المنعم الحسن السوداني :
أنَّ التشيّعَ هو خُلاصةُ رسَالةِ الأنبياءِ – عليهم السلام -
وإنَّ مَذهبَ التشيّعِ قد امتازَ بالعقلانيّةِ القويمةِ في المُنتَظم العقدي والفقهي وحتى الفكري .
وقد اعتبرَ خِطابَ الإسلامِ خِطاباً للعَقلِ ليتفكّر ويتَدبّر الحقيقةَ بالشهودِ واليقين .
وبيّنَ أنَّ رسالةَ الوحي الإلهي إنّما جَاءتْ لتُثيرَ دفائنَ العقول , والفطرة
وهذه الإثارةُ قد تلقتها مَدرسةُ التشيّع بالتسليمِ العقلي القويمِ .
لتمتازَ شِرعةً ومِنهاجاً مِنْ غيرها من المَذاهبِ الأخرى ,والتي وأدتْ العقلَ وألغته في العقيدة والفكرِ .
والعَقلُ رَسولٌ باطنٌ كما النبيُ رَسولٌ ظاهرٌ , وبه نُفهمُ العقيدةَ والفقهَ والتكليفَ والمَصيرَ والمآلَ.
وأكّدَّ المُفَكّرُ المُحَاضِرُ على أنَّ الدينَ بقيَ ببقاءِ مَذهبِ أهلِ البَيتِ المَعصومين – عليهم السلام -
ولولاهم لما وجِدَ الدينُ .
, وآيةُ الولايةِ تتحدّثُ عن الحُكمِ بالولايةِ والحُجّةِ للمعصومين – عليهم السلام – بوصفهم أولياءَ الله تعالى ورسوله .
وحِصنه الحَصين , وولايتهم ولايةُ اللهِ تعالى .
والأئمةُ المعصومون همُ مِنْ شروطِ ولايةِ اللهِ سبحانه , بحسبِ حديثِ سلسلةِ الذهبِ الشهيرِ , المروي
عن الإمامِ علي بن موسى الرضا – عليه السلام – ( عن آبائه عن أمير المؤمنين علي - عليه السلام –
سَمعتُ رسولَ اللهِ , صلى الله عليه وآله , يقولُ :
سمعتُ جبرئيل - عليه السلام - يقولُ : سمعتُ اللهُ, عز وجل, يقول :
لا إله إلا اللهُ حصني ، فمن دَخلَ حصني أمِنَ عذابي . فلمّا مَرَّتْ الراحلةُ نادانا : بشروطها ، وأنا مِنْ شروطها )
: الأمالي , الصدوق , ص306.
_________________________________________________
- تقرير - مرتضى علي الحلي – النجفُ الأشرفُ -
_______________________________________
المُسْتَبصِرُ , فَضيلةُ السَيّدِ عبد المُنعِم الحَسَن , مِنْ بِلادِ السودان
صَاحِبُ , كِتَابِ – بنورِ فاطمَة اهتَدَيتْ - ألقى في هذه الليلةِ
مُحَاضَرةً قيَّمَةً في مُؤسَّسةِ أحبَابِ الصِدِّيقَةِ الطَاهِرةِ – عليها السلام – في النَجَفِ الأشرفِ .
تَنَاولَ فيها آيةَ الولايةِ في القرآنِ الكريمِ ,
(( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56))) ,المائدة.
وتَحَدَّثَ عن الاندكاكِ العَقَدي والوَحدةِ بين التوحيدِ الإلهي والإمامةِ بالجَعلِ الرباني ,
وأكّدَ على أنَّ التشيّعَ هو السيرةُ العمليّة للتوحيد الإلهي,وذلك قد تجلى بسيَرِ الأئمةِ المعصومين – عليهم السلام –
قولاً وفعلاً وتقريراً وبيانا .
ويَرى المُفكّرُ المُستَبصِرُ السيد عبد المنعم الحسن السوداني :
أنَّ التشيّعَ هو خُلاصةُ رسَالةِ الأنبياءِ – عليهم السلام -
وإنَّ مَذهبَ التشيّعِ قد امتازَ بالعقلانيّةِ القويمةِ في المُنتَظم العقدي والفقهي وحتى الفكري .
وقد اعتبرَ خِطابَ الإسلامِ خِطاباً للعَقلِ ليتفكّر ويتَدبّر الحقيقةَ بالشهودِ واليقين .
وبيّنَ أنَّ رسالةَ الوحي الإلهي إنّما جَاءتْ لتُثيرَ دفائنَ العقول , والفطرة
وهذه الإثارةُ قد تلقتها مَدرسةُ التشيّع بالتسليمِ العقلي القويمِ .
لتمتازَ شِرعةً ومِنهاجاً مِنْ غيرها من المَذاهبِ الأخرى ,والتي وأدتْ العقلَ وألغته في العقيدة والفكرِ .
والعَقلُ رَسولٌ باطنٌ كما النبيُ رَسولٌ ظاهرٌ , وبه نُفهمُ العقيدةَ والفقهَ والتكليفَ والمَصيرَ والمآلَ.
وأكّدَّ المُفَكّرُ المُحَاضِرُ على أنَّ الدينَ بقيَ ببقاءِ مَذهبِ أهلِ البَيتِ المَعصومين – عليهم السلام -
ولولاهم لما وجِدَ الدينُ .
, وآيةُ الولايةِ تتحدّثُ عن الحُكمِ بالولايةِ والحُجّةِ للمعصومين – عليهم السلام – بوصفهم أولياءَ الله تعالى ورسوله .
وحِصنه الحَصين , وولايتهم ولايةُ اللهِ تعالى .
والأئمةُ المعصومون همُ مِنْ شروطِ ولايةِ اللهِ سبحانه , بحسبِ حديثِ سلسلةِ الذهبِ الشهيرِ , المروي
عن الإمامِ علي بن موسى الرضا – عليه السلام – ( عن آبائه عن أمير المؤمنين علي - عليه السلام –
سَمعتُ رسولَ اللهِ , صلى الله عليه وآله , يقولُ :
سمعتُ جبرئيل - عليه السلام - يقولُ : سمعتُ اللهُ, عز وجل, يقول :
لا إله إلا اللهُ حصني ، فمن دَخلَ حصني أمِنَ عذابي . فلمّا مَرَّتْ الراحلةُ نادانا : بشروطها ، وأنا مِنْ شروطها )
: الأمالي , الصدوق , ص306.
_________________________________________________
- تقرير - مرتضى علي الحلي – النجفُ الأشرفُ -
تعليق