تويت
مسألة 12
اذا بقى على تقليد الميت غفلة أو مسامحة من دون ان يقلد الحى في ذلك كان كمن عمل من غير تقليد وعليه الرجوع الى الحى في ذلك .
---------------------------------------------------------------------------------------------
الشرح
اذا بقى على تقليد الميت غفلة أو مسامحة
اذا قلد المكلف مجتهدا كما لو قلد السيد محسن الحكيم قدس سره ومات بعد ذلك السيد محسن الحكيم فلابد ان يرجع الى الاعلم من الاحياء ليرى حكم المسألة السابعه هل يسمح له بالبقاء ام لايجوز له البقاء ,
وهذا هو الاجراء الصحيح .
واما الاجراء غير الصحيح هو البقاء على تقليد الميت بدون اخذ الاذن من المجتهد الحي
ولافرق في عدم جواز البقاء على تقليد الميت بين ان يبقى متعمدا في ذلك او يبقي على تقليده غفلة او مسامحة
والمقصود بالبقاء غفلة : كأن لايعلم بموت المجتهد او لايعلم بانه لايجوز البقاء على تقليد الميت .
والمقصود بالبقاء مسامحة : كأن تهاون في الامر .
-----------------------------------------------------------
كان كمن عمل من غير تقليد وعليه الرجوع الى الحى في ذلك .
والبقاء على تقليد الميت من دون مراجعة المجتهد الحي هو نظير من عمل بآراء غير الأعلم من دون أن يقلّد الأعلم فيه، لوضوح أنه ليس من التقليد الصحيح، وليس للعامّي أن يكتفي بما أتى به كذلك فإن فتوى الميت أو غير الأعلم مشكوكة الاعتبار،
والعمل بما يشك في حجيته غير مؤمّن من احتمال العقاب ولا يجتزئ به العقل في امتثال التكاليف المنجزة بالعلم الإجمالي بوجه. اللّهُمَّ إلّا أن يرجع فيهما إلى الأعلم أو الحي المجوّزين تقليد غير الأعلم أو الميت بقاء، فإن بذلك يستكشف أن إعماله كانت مطابقة للحجة فيحكم بصحتها.
--------------------------------------------
ملاحظه :
لو بقى على تقليد الميت غفلة او مسامحه من دون مراجعة المجتهد الحي فماحكم اعماله السابقه ؟
كما لو كان يقلد السيد محسن الحكيم قدس سره ومات السيد محسن الحكيم وبقى على تقليده بدون مراجعة المجتهد الحي وهو السيد الخوئي وبقى على هذه الحالة سنوات فماحكم صلواته واعماله الاخرى .
الجواب
يرجع الى مسألة 2 التي تقول عمل العامي من غير تقليد ولا احتياط باطل لابد من الرجوع الى فتوى من يجب عليه تقليده فعلا وهو السيد الخوئي
و التفصيل المتقدم في المسألة السابقة مسألة 11 جارٍ هنا أيضاً
--------------------------------------------------------
اذا بقى على تقليد الميت غفلة أو مسامحة من دون ان يقلد الحى في ذلك كان كمن عمل من غير تقليد وعليه الرجوع الى الحى في ذلك .
---------------------------------------------------------------------------------------------
الشرح
اذا بقى على تقليد الميت غفلة أو مسامحة
اذا قلد المكلف مجتهدا كما لو قلد السيد محسن الحكيم قدس سره ومات بعد ذلك السيد محسن الحكيم فلابد ان يرجع الى الاعلم من الاحياء ليرى حكم المسألة السابعه هل يسمح له بالبقاء ام لايجوز له البقاء ,
وهذا هو الاجراء الصحيح .
واما الاجراء غير الصحيح هو البقاء على تقليد الميت بدون اخذ الاذن من المجتهد الحي
ولافرق في عدم جواز البقاء على تقليد الميت بين ان يبقى متعمدا في ذلك او يبقي على تقليده غفلة او مسامحة
والمقصود بالبقاء غفلة : كأن لايعلم بموت المجتهد او لايعلم بانه لايجوز البقاء على تقليد الميت .
والمقصود بالبقاء مسامحة : كأن تهاون في الامر .
-----------------------------------------------------------
كان كمن عمل من غير تقليد وعليه الرجوع الى الحى في ذلك .
والبقاء على تقليد الميت من دون مراجعة المجتهد الحي هو نظير من عمل بآراء غير الأعلم من دون أن يقلّد الأعلم فيه، لوضوح أنه ليس من التقليد الصحيح، وليس للعامّي أن يكتفي بما أتى به كذلك فإن فتوى الميت أو غير الأعلم مشكوكة الاعتبار،
والعمل بما يشك في حجيته غير مؤمّن من احتمال العقاب ولا يجتزئ به العقل في امتثال التكاليف المنجزة بالعلم الإجمالي بوجه. اللّهُمَّ إلّا أن يرجع فيهما إلى الأعلم أو الحي المجوّزين تقليد غير الأعلم أو الميت بقاء، فإن بذلك يستكشف أن إعماله كانت مطابقة للحجة فيحكم بصحتها.
--------------------------------------------
ملاحظه :
لو بقى على تقليد الميت غفلة او مسامحه من دون مراجعة المجتهد الحي فماحكم اعماله السابقه ؟
كما لو كان يقلد السيد محسن الحكيم قدس سره ومات السيد محسن الحكيم وبقى على تقليده بدون مراجعة المجتهد الحي وهو السيد الخوئي وبقى على هذه الحالة سنوات فماحكم صلواته واعماله الاخرى .
الجواب
يرجع الى مسألة 2 التي تقول عمل العامي من غير تقليد ولا احتياط باطل لابد من الرجوع الى فتوى من يجب عليه تقليده فعلا وهو السيد الخوئي
و التفصيل المتقدم في المسألة السابقة مسألة 11 جارٍ هنا أيضاً
--------------------------------------------------------
تعليق