إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى (الظلمات ُ والنور ) 118

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    اللهم صل على محمد وال محمد

    اهلا بك مجددا غاليتي ام سارة ومحور جديد من محاور برنامجنا المميز منتدى الكفيل..

    الرحمة الإلهية

    حينما يخلو المرء بنفسه.. ويتأمل أعماله..

    وينطوي تحت الخوف من المجهول الذي ينتظره بعد الموت..

    فتراه مشفقاً، منكسر الخاطر، حزين القلب، وجلاً، مرتجف الأعضاء..

    تأخذه بنات الأفكار، وتحلق به إلى الخيال اللا محدود..

    ليسمع زفير جهنم، وصرخات العاصين..

    هنا ينتهي الخيال، ليدخل عالماً آخر يحدوه الأمل..

    ويذكر حسناته، ليزيد منها.. علها تنقذه من المهالك..

    أو على الأقل تنتشله من هذه الأفكار المأساوية..

    والتي تجعل القلب يزيد من دقاته فزعاً..

    فلا يُهَّدئ هذه الدقات إلاّ الأمل.. الذي يجعل الخوف من الذنب رجاءً لغفرانه..

    ويجعل من الغضب رحمة واسعة.. ويجعل المجهول معلوماً..

    فينعكس رسمه في صورة أنهار لذة للشاربين..

    ويتيه في فضاء سرمدي..

    يرى ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر..

    بين الخطايا وبين الحسنات..

    تهب نسائم الرحمة الإلهية..

    لتغفر الخطايا.. ولتقبل الحسنات..

    عندئذ نتيقن بإن رحمته هي الأساس..

    في إشراقة الحياة الدنيا..

    والأساس لديمومة الحياة الأخرى.


    تعليق


    • #12
      إنها ذنوبي

      تبدو كخيول جامحة تعدو نحو سراب يتراءى لها في أفق الخيال..

      حارقة أحلامي الجميلة بنارها لتذر رمادها مع الريح..

      تحلّق في سماء اللاشعور مبتعدة عن ارض الواقع..

      فأزج نفسي في سجنها الأزلي.. وأبقى أدور في دوامة الخداع التي ابتدأت دورتها منذ خلق آدم عليه السلام إلى يوم يبعثون..

      فتنوء بحملها أكتافي.. ويُجهد ثِقلها روحي وتمحو بقصدٍ حسناتي..

      وتسحق بغيظ ضحكاتي وتجعلني من المنكسرين الذليلين أمام خالقي..

      وتفرح لأحزاني وفوق كل هذا ترافقني في مسيرة حياتي..

      وتُدفن معي في قبري لأعاقب عليها.. إنها ذنوبي..

      تعليق


      • #13

        اللهم صل على محمد وال محمد..

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

        شكرا لكم اختي الغالية ام سارة على انتقائكم موضوع الاخت ايمان للمحور الاسبوعي..

        واعتذر جدا لاني لم اتواصل معكم بسبب انشغالي ...

        لا يمكن لاي انسان ان يدعيّ انه بلا ذنوب..لاننا بشر معرضين للخطأ في كل لحظات حياتنا

        ولكن نستطيع السيطرة على مستوى هذا الخطأ حسب ما اكتسبه الانسان من اخلاق ومُثل عليا

        وقيم ومبادئ دينية لايمكنه التنصل عنها لانه شربها منذ صغره.. هذا طبعا بالنسبة للانسان المسلم السوي

        الذي تربى في بيئة ومجتمع اسلامي..لكن يبقى طريق المحافظة على هذه الخاصية تعود له ولقدرته على

        مقاومة الشيطان واتباعه وعلى السيطرة على زمام قياده ضد الاهواء والكبوات التي تملأ طريقه اينما ذهب

        نسأل الله ان يجنبنا مهاوي النفس الامارة بالسوء وان يجعلنا من التائبين الاوابين وان يغفرلنا ذنوبنا ويعصمنا في ما بقي من عمرنا

        انه سميع الدعاء..

        سيدتي الغالية بورك فيك وجزاك الله خيرا

        تعليق


        • #14
          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
          قال امير المؤمنين {عليه السلام :
          ((إن اخوف ما اخاف عليكم إثنان اتباع الهوى ، وطول الأمل ))...نهج البلاغة
          وقال الإمام الصادق {عليه السلام} :
          ((إحذروا أهواءكم كما تحذرون أعداءكم ، فليس شيئ أعدى للرجال من اتباع اهوائهم وحصائد السنتهم ))..اصول الكافي ،المجلد 2

          إن رغبات النفس وآمالها لاتنتهي ولاتصل الى حد أو غاية ، فإذا اتبعها الإنسان ولو بخطوة واحدة ، فسوف
          يضطر الى ان يُتبع الخطوة خطوات ..ولئن فتحت بابا لهوى نفسك
          فإن عليك ان تفتح أبواباً عديدة لها
          وبمتابعة هوى واحد من اهواء النفس ستوقعها في عدد من المفاسد ..ومن ثم تبتلى بآلاف المهالك
          ولاشك في انه لو سار الإنسان في مثل هذه الطريق المحفوفة بالمخاطر مما قد يلقي به الى هوة الفنان ويجعله في موضع عقوق ابيه
          الحقيقي والروحي وهو النبي الأعظم وامير المؤمنين {عليهما السلام}
          وهما ابوا هذه الأمة
          فإذا كنا على صلة برسول الله {صلى الله عليه وآله الطاهرين } وإذا كنا نحب امير المؤمنين {عليه السلام}
          ونحب اولادهما الطاهرين فلنسع ان نزيل عن قلوبهم المباركة القلق والإضطراب
          وعدم الرضا
          ولكي لانضع نبينا الكريم يوم الحشر موضع الخجل بقبيح عملنا وسوء افعالنا ...فهل ترى اذا كان لنا احد من اولادنا او المقربين الينا
          ويعمل القبيح وغير المناسب من الأعمال والتي تتعارض من شأننا في المجتمع ..فكم سيكون
          مدعاة للخجل من الناس وسبباً في طأطأة رأسنا امامهم ؟؟
          فيا ايها الإنسان الظلوم الجهول ، يامن تظلم نفسك ! كيف تكافئ اولياء الله الذين بذلوا اموالهم وارواحهم في
          سبيل هدايتك ، وتحملوا اشد المصائب
          ولنعرف جميعاً إن امامنا رحلة خطرة لامناص لنا منها ..وأن يلزمنا من عدة وزاد وراحلة وهو
          العلم والعمل الصالح
          وهي رحلة ليس لها موعد معين ..فقد يكون الوقت ضيقاً جداً ، فتفوتك الفرصة ..فإن الإنسان لايعلم متى يقرع ناقوس
          الرحيل للإنطلاق فوراً ... وان كانت هناك عوائق في الطريق فلنسعى لإزالتها بالتوبة والإنابة والرجوع الى طريق الله تعالى
          وحتى لو كنا قد عملنا عملاً صالحاً ، فإن لم يكن خالصاً بل مشوباً بالغش ومع الآف الموانع من القبول
          او قد نكون نلنا علما بلا نتيجة فقد يكون لغوا وباطلا ربما .. فما الذي كسبناه طوال هذه السنين التي صرفنا عليها عمرانا
          يعني ما الذي حصل حتى لو لعملنا وعلمنا لمدة اربعين عاما او خمسين
          وما هي النتيجة ؟؟ هل تغير اخلاقنا وحالاتنا ؟؟؟ام كانت النتيجة معكوسة بحيث اصبحت قلوبنا اصلب
          من الصخر القاسي ؟؟؟!!!
          ما الذي جنيناه من الصلاة وهي معراج المؤمن ؟؟؟ اين ذاك الخوف الخشية الملازمة للعلم ؟؟؟
          فلو اننا اجبرنا على الرحيل ونحن على هذه الحال ـ لاسامح الله ـ
          لكان علينا ان نتحمل الكثير من الحسرات والخسائر العظيمة في الطريق ، مما لايمكن إزالته !
          ولنلاحظ ما يقوله الإمام في دعاء كميل وهو يناجي الحق تعالى :
          ((وانت تعلم ضعفي عن قليل من بلاء الدنيا وعقوباتها ..الى ان يقول : وهذا ما لاتقوم به السماوات والأرض ))
          ترى ماهذا العذاب الذي لاتطيقه السماوات والأرض ، الذي قد اعد لك ؟؟ افلا نستيقظ وننتبه !!
          فيا ايها القلب الغافل !! انهض من نومك وأعد للسفر ((فقد نودي فيكم بالرحيل ))
          وعمال الله تعالى الموكلون بروحك منهمكون في العمل ويمكن في لحظة ان يسوقوك
          سوقاً الى العالم الآخر ...ولاتزال غارقاً بالجهل ؟؟!!

          ((اللهم إني اسألك التجافي عن دار الغرور ، والإنابة الى دار السرور ، والإستعداد للموت قبل حلول الفوت ))

          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
            اللهم صل على محمد وال محمد

            اهلا بك مجددا غاليتي ام سارة ومحور جديد من محاور برنامجنا المميز منتدى الكفيل..

            الرحمة الإلهية

            حينما يخلو المرء بنفسه.. ويتأمل أعماله..

            وينطوي تحت الخوف من المجهول الذي ينتظره بعد الموت..

            فتراه مشفقاً، منكسر الخاطر، حزين القلب، وجلاً، مرتجف الأعضاء..

            تأخذه بنات الأفكار، وتحلق به إلى الخيال اللا محدود..

            ليسمع زفير جهنم، وصرخات العاصين..

            هنا ينتهي الخيال، ليدخل عالماً آخر يحدوه الأمل..

            ويذكر حسناته، ليزيد منها.. علها تنقذه من المهالك..

            أو على الأقل تنتشله من هذه الأفكار المأساوية..

            والتي تجعل القلب يزيد من دقاته فزعاً..

            فلا يُهَّدئ هذه الدقات إلاّ الأمل.. الذي يجعل الخوف من الذنب رجاءً لغفرانه..

            ويجعل من الغضب رحمة واسعة.. ويجعل المجهول معلوماً..

            فينعكس رسمه في صورة أنهار لذة للشاربين..

            ويتيه في فضاء سرمدي..

            يرى ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر..

            بين الخطايا وبين الحسنات..

            تهب نسائم الرحمة الإلهية..

            لتغفر الخطايا.. ولتقبل الحسنات..

            عندئذ نتيقن بإن رحمته هي الأساس..

            في إشراقة الحياة الدنيا..

            والأساس لديمومة الحياة الأخرى.



            اللهم صل على محمد وال محمد

            اهلا وسهلا بنور العزيزة الغالية وذات القلم الذهبي المبدع (مديرة تحرير رياضنا الزاهية )


            ما أروعها من كلمات في رحاب العفو الغفور والستار العظيم خطها قلمك الواعي


            والحقيقة يبقى الانسان هو المختار بطريق النور او الظلمة

            يختار النار التي حُت بالشهوات


            ام يختار النور الذي حُف بالمكاره وهو الجنة


            وتبقى مشاعل النور من محمد واله الاطهار ونسمات الامل بشفاعتهم تاخذ ذلك القلب المعذب والتائه بين مدة واخرى


            علّه يُنتشل بفضلها وببركاتها من الظلمات الشهوانية وهوى النفس والغرور


            الى نور الرحمة الالهية والشفاعة المحمدية


            سددك الله لكل خير وشكراااا لاطلالة نورك البهي ...










            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة سرور فاطمة مشاهدة المشاركة
              إنها ذنوبي

              تبدو كخيول جامحة تعدو نحو سراب يتراءى لها في أفق الخيال..

              حارقة أحلامي الجميلة بنارها لتذر رمادها مع الريح..

              تحلّق في سماء اللاشعور مبتعدة عن ارض الواقع..

              فأزج نفسي في سجنها الأزلي.. وأبقى أدور في دوامة الخداع التي ابتدأت دورتها منذ خلق آدم عليه السلام إلى يوم يبعثون..

              فتنوء بحملها أكتافي.. ويُجهد ثِقلها روحي وتمحو بقصدٍ حسناتي..

              وتسحق بغيظ ضحكاتي وتجعلني من المنكسرين الذليلين أمام خالقي..

              وتفرح لأحزاني وفوق كل هذا ترافقني في مسيرة حياتي..

              وتُدفن معي في قبري لأعاقب عليها.. إنها ذنوبي..

              اللهم صل على محمد وال محمد


              اهلا بالعزيزة الغالية التي تشرفنا بتواصلها الواعي ونثرها العابق بالعودة لله


              نعم صدقتِ انها الذنوب التي تحرم الانسان من الاحساس بلحظات السعادة بالقرب من الله وبأستشعار النور الالهي


              بحرم قلبه ...

              عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قوله:

              ما من عبد إلّا وفي قلبه نكتة بيضاء، فإذا أذنب ذنباً خرج في النكتة نكتة سوداء، فإن تاب ذهب ذلك السواد،


              وإن تمادى في الذنوب زاد ذلك السواد، حتى يغطّي البياض فإذا تــغطى البياض، لم يرجع صاحبه إلى خير أبداً، وهو قول الله عز وجل:


              "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون".(الكافي 2: 273 ب111 ح20).



              نسال الله الهدى لنوره ببركات الصلاة على محمد واله الاطهار ...

































              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة كادر المجلة مشاهدة المشاركة

                اللهم صل على محمد وال محمد..

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

                شكرا لكم اختي الغالية ام سارة على انتقائكم موضوع الاخت ايمان للمحور الاسبوعي..

                واعتذر جدا لاني لم اتواصل معكم بسبب انشغالي ...

                لا يمكن لاي انسان ان يدعيّ انه بلا ذنوب..لاننا بشر معرضين للخطأ في كل لحظات حياتنا

                ولكن نستطيع السيطرة على مستوى هذا الخطأ حسب ما اكتسبه الانسان من اخلاق ومُثل عليا

                وقيم ومبادئ دينية لايمكنه التنصل عنها لانه شربها منذ صغره.. هذا طبعا بالنسبة للانسان المسلم السوي

                الذي تربى في بيئة ومجتمع اسلامي..لكن يبقى طريق المحافظة على هذه الخاصية تعود له ولقدرته على

                مقاومة الشيطان واتباعه وعلى السيطرة على زمام قياده ضد الاهواء والكبوات التي تملأ طريقه اينما ذهب

                نسأل الله ان يجنبنا مهاوي النفس الامارة بالسوء وان يجعلنا من التائبين الاوابين وان يغفرلنا ذنوبنا ويعصمنا في ما بقي من عمرنا

                انه سميع الدعاء..

                سيدتي الغالية بورك فيك وجزاك الله خيرا




                اللهم صل على محمد وال محمد

                عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                اهلا وسهلا بنور ناشرة محورنا المبارك

                تعودنا منك على الالوان البديعة للاقلام الراقية التي تنثريها على منتدى الجود والكرم


                الابتعاد عن الله تعالى هو الذي يسبب الظلام والعمى في الدنيا ....

                واكيد انه من وقع الذنوب المتعددة بانواعها




                قال الإمام الصادق عليه‌السلام : ( الذّنوب التي تُغيِّر النّعم البغي، والذّنوب التي تورِث الندم القتل،

                والتي تُنزل النّقم الظلم، والتي تهتك السّتر شرب الخمر، والتي تحبس الرزق الزّنى، والتي تُعجّل الفَناء قطيعة الرّحم،

                والتي تَردُّ الدّعاء وتظلم الهواء عقوق الوالدين ).


                الكافي الشريف ج 2 ص 616 .



                ايضا قال تعالى

                (لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) سورة (ق) الأية (22)



                فهناك تنكشف الحقائق وينجلي العمى من جراء الظلم للنفس او للاخرين


                نسأل الله الهدى والبصيرة ...




















                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                  قال امير المؤمنين {عليه السلام :
                  ((إن اخوف ما اخاف عليكم إثنان اتباع الهوى ، وطول الأمل ))...نهج البلاغة
                  وقال الإمام الصادق {عليه السلام} :
                  ((إحذروا أهواءكم كما تحذرون أعداءكم ، فليس شيئ أعدى للرجال من اتباع اهوائهم وحصائد السنتهم ))..اصول الكافي ،المجلد 2

                  إن رغبات النفس وآمالها لاتنتهي ولاتصل الى حد أو غاية ، فإذا اتبعها الإنسان ولو بخطوة واحدة ، فسوف
                  يضطر الى ان يُتبع الخطوة خطوات ..ولئن فتحت بابا لهوى نفسك
                  فإن عليك ان تفتح أبواباً عديدة لها
                  وبمتابعة هوى واحد من اهواء النفس ستوقعها في عدد من المفاسد ..ومن ثم تبتلى بآلاف المهالك
                  ولاشك في انه لو سار الإنسان في مثل هذه الطريق المحفوفة بالمخاطر مما قد يلقي به الى هوة الفنان ويجعله في موضع عقوق ابيه
                  الحقيقي والروحي وهو النبي الأعظم وامير المؤمنين {عليهما السلام}
                  وهما ابوا هذه الأمة
                  فإذا كنا على صلة برسول الله {صلى الله عليه وآله الطاهرين } وإذا كنا نحب امير المؤمنين {عليه السلام}
                  ونحب اولادهما الطاهرين فلنسع ان نزيل عن قلوبهم المباركة القلق والإضطراب
                  وعدم الرضا
                  ولكي لانضع نبينا الكريم يوم الحشر موضع الخجل بقبيح عملنا وسوء افعالنا ...فهل ترى اذا كان لنا احد من اولادنا او المقربين الينا
                  ويعمل القبيح وغير المناسب من الأعمال والتي تتعارض من شأننا في المجتمع ..فكم سيكون
                  مدعاة للخجل من الناس وسبباً في طأطأة رأسنا امامهم ؟؟
                  فيا ايها الإنسان الظلوم الجهول ، يامن تظلم نفسك ! كيف تكافئ اولياء الله الذين بذلوا اموالهم وارواحهم في
                  سبيل هدايتك ، وتحملوا اشد المصائب
                  ولنعرف جميعاً إن امامنا رحلة خطرة لامناص لنا منها ..وأن يلزمنا من عدة وزاد وراحلة وهو
                  العلم والعمل الصالح
                  وهي رحلة ليس لها موعد معين ..فقد يكون الوقت ضيقاً جداً ، فتفوتك الفرصة ..فإن الإنسان لايعلم متى يقرع ناقوس
                  الرحيل للإنطلاق فوراً ... وان كانت هناك عوائق في الطريق فلنسعى لإزالتها بالتوبة والإنابة والرجوع الى طريق الله تعالى
                  وحتى لو كنا قد عملنا عملاً صالحاً ، فإن لم يكن خالصاً بل مشوباً بالغش ومع الآف الموانع من القبول
                  او قد نكون نلنا علما بلا نتيجة فقد يكون لغوا وباطلا ربما .. فما الذي كسبناه طوال هذه السنين التي صرفنا عليها عمرانا
                  يعني ما الذي حصل حتى لو لعملنا وعلمنا لمدة اربعين عاما او خمسين
                  وما هي النتيجة ؟؟ هل تغير اخلاقنا وحالاتنا ؟؟؟ام كانت النتيجة معكوسة بحيث اصبحت قلوبنا اصلب
                  من الصخر القاسي ؟؟؟!!!
                  ما الذي جنيناه من الصلاة وهي معراج المؤمن ؟؟؟ اين ذاك الخوف الخشية الملازمة للعلم ؟؟؟
                  فلو اننا اجبرنا على الرحيل ونحن على هذه الحال ـ لاسامح الله ـ
                  لكان علينا ان نتحمل الكثير من الحسرات والخسائر العظيمة في الطريق ، مما لايمكن إزالته !
                  ولنلاحظ ما يقوله الإمام في دعاء كميل وهو يناجي الحق تعالى :
                  ((وانت تعلم ضعفي عن قليل من بلاء الدنيا وعقوباتها ..الى ان يقول : وهذا ما لاتقوم به السماوات والأرض ))
                  ترى ماهذا العذاب الذي لاتطيقه السماوات والأرض ، الذي قد اعد لك ؟؟ افلا نستيقظ وننتبه !!
                  فيا ايها القلب الغافل !! انهض من نومك وأعد للسفر ((فقد نودي فيكم بالرحيل ))
                  وعمال الله تعالى الموكلون بروحك منهمكون في العمل ويمكن في لحظة ان يسوقوك
                  سوقاً الى العالم الآخر ...ولاتزال غارقاً بالجهل ؟؟!!

                  ((اللهم إني اسألك التجافي عن دار الغرور ، والإنابة الى دار السرور ، والإستعداد للموت قبل حلول الفوت ))


                  اللهم صل على محمد وال محمد


                  بورك قلمك الوضاء وقلبك النوراني غاليتي العزيزة (شجون فاطمة )


                  شكرااا لردك القيم وماحوى من درر ولآلئ ثمينة سننثرها ببرنامجكم المبارك ان سددنا الله لذلك


                  واذكر قوله تعالى



                  ﴿ أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ ﴾

                  ﴿ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ ﴾


                  تلك ظلمات النفس والهوى وحب الدنيا واتباع الشهوات التي تحرمنا من الفيوض الالهية

                  والقران احد ابواب النور وكذلك الدعاء والصلاة والاحسان ووووو


                  كلها اعمال بتوفيقاتها وانوارها تغمرنا


                  لنكون بطريق النور ومع النور الحق قال تعالى :

                  اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ

                  يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ

                  يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35)

                  ليبزُغ ذلك النور بحياتنا وتتحول الى هناء وسعادة مهما اشتدت الظلمات


                  ولنا في امامنا المعذب السجين حليف السجدة الطويلة الكاظم عليه السلام


                  اسوة فما منعته ظلمة السجن وظلم السجان عليه اللعنة من الاستشراق بنور الحق الميبن ..


                  نوّر الله قلوبكم بالايمان والهدى







                  تعليق


                  • #19
                    اللهم قنا نارا وقودها النار والحجارة ...
                    الذنوب والمعاصي تجعلك تكون من وقود هذه النار وكلما ابتعدت عنها كلما وقاك الله حتى لهيبها ..
                    سؤل رسول الله.ص. من قبل بعض الصحابة فقال له :
                    يارسول الله انا اقوم بأعمال وكل عمل جزاءه عمل ستين سنه عبادة وخمسين سنة صلاة وجنة وحور عين وكذا عمرة وكذا حجة وووكثير من الثواب والمجازاة فأنا اتمتع برصيد كبير فلم اتعب نفسي بعد ذلك .
                    فأجابه رسول الله .ص. :
                    كل ما تقوله صحيح ولاكن قد تضيع كل هذه الاعمال بعمل واحد لايرضى الله تعالى عنه اوقد يكون فيه معصية له اولنبيه او الائمة او اي انسان قد تستغيبه او تذمه او تنم عنه وتأخذ اعمالك وتعطى لغيرك رغم تعبك فيها فسوف ينالها غيرك من غير كد اوتعب اذا اسأت اليه او ذكرته بغير مافيه اوذممته .وهو غافل عما تسببت في الضرر له .
                    فأحذروا يا اخوتي واخواتي من ضياع اعمالكم حتى ولو بصغائر الذنوب لان هذه الصغائر اذا جمعت فرقت ومحت من حسناتكم اذا لم تمحها كلها .
                    اللهم ابعدنا عن موبقات الفتن ..
                    اللهم ابعدنا عن المعاصي ..
                    اللهم ادخلنا في حصنك الحصين وحشرنا مع محمد وال محمد
                    🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
                    اللهم صلي على محمد وال محمد .🌱

                    تعليق


                    • #20
                      اللهم اغفر لنا الذنوب التي تهتك العصم.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X