إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى((الآنس بالقرآن ))123

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قال الإمام علي ( عليه السلام ) في صفة القرآن :
    جعله الله ريا لعطش العلماء وربيعا لقلوب الفقهاء ومحاج لطرق الصلحاء ودواء ليس بعده داء ونورا ليس معه ظلمة .

    وقال ( عليه السلام ) اعلموا أن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش والهادي الذي لا يضل والمحدث الذي لا يكذب وما جالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان زيادة في هدى أو نقصان من عمى .
    وقال ( عليه السلام )إن الله سبحانه لم يعظ أحدا بمثل هذا القرآن فإنه حبل الله المتين وسببه الأمين وفيه ربيع القلب وينابع العلم وما للقلب جلاء غيره .
    وقال ( عليه السلام )فالقرآن آمر زاجر وصامت ناطق حجة الله على خلقه أخذ عليه ميثاقهم وارتهن عليهم أنفسهم .
    وقال ( عليه السلام )أفضل الذكر القرآن به تشرح الصدور وتستنير السرائر .
    وقال ( عليه السلام ) فتجلى لهم سبحانه في كتابه من غير أن يكونوا رأوه بما أراهم من قدرته .
    وقال( عليه السلام )القرآن أفضل الهدايتين
    وقال ( عليه السلام )الله الله في القرآن لا يسبقكم بالعمل به غيركم
    وقال( عليه السلام )كتاب الله تبصرون به وتنطقون به وتسمعون به وينطق بعضه ببعض ويشهد بعضه على بعض ولا يختلف في الله ولا يخالف بصاحبه عن الله .
    وقال( عليه السلام )إنه سيأتي عليكم من بعدي زمان ليس فيه شئ أخفى من الحق ولا أظهر من الباطل فالكتاب وأهله في ذلك الزمان في الناس وليسا فيهم ومعهم وليسا معهم لأن الضلالة لا توافق الهدى وإن اجتمعا فاجتمع القوم على الفرقة وافترقوا على الجماعة كأنهم أئمة الكتاب وليس الكتاب إمامهم فلم يبق عندهم منه إلا اسمه ولا يعرفون إلا خطه وزبره .
    وقال( عليه السلام )إن أحسن القصص وأبلغ الموعظة وأنفع التذكر كتاب الله جل وعز .
    وقال( عليه السلام )تعلموا كتاب الله تبارك وتعالى فإنه أحسن الحديث وأبلغ الموعظة وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب واستشفوا بنوره فإنه شفاء لما في الصدور وأحسنوا تلاوته فإنه أحسن القصص .
    وقال( عليه السلام )أحسنوا تلاوة القرآن فإنه أنفع القصص واستشفوا به فإنه شفاء الصدور .
    وقال( عليه السلام )لا تخلقه كثرة الرد وولوج السمع .
    وقال( عليه السلام )إن فيه شفاء من أكبر الداء وهو الكفر والنفاق والغي والضلال .
    وقال( عليه السلام )عليكم بكتاب الله فإنه الحبل المتين والنور المبين والشفاء النافع . من قال به صدق ، ومن عمل به سبق .
    وقال( عليه السلام )اعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة ولا لأحد قبل القرآن من غنى فاستشفوه من أدوائكم واستعينوا به على لاوائكم .
    وقال( عليه السلام )في القرآن نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم .
    وقال( عليه السلام ) ألا إن فيه علم ما يأتي والحديث عن الماضي ودواء دائكم ونظم ما بينكم .
    وقال( عليه السلام )تعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب واستشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص .
    الإمام علي ( عليه السلام )لما سمع ضجة أصحابه في المسجد وهم يقرأون القرآن : طوبى لهؤلاء كانوا أحب الناس إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
    وقال( عليه السلام )حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه ويحسن أدبه ويعلمه القرآن .
    وقال( عليه السلام )اقرؤوا القرآن واستظهروه فإن الله تعالى لا يعذب قلبا وعاء القرآن .
    وقال( عليه السلام )أهل القرآن أهل الله وخاصته .
    وقال( عليه السلام ) لقاح الإيمان تلاوة القرآن .
    وقال ( عليه السلام )من أنس بتلاوة القرآن لم توحشه مفارقة الإخوان .
    وقال( عليه السلام ) عند ختمه القرآن: اللهم اشرح بالقرآن صدري واستعمل بالقرآن بدني ونور بالقرآن بصري وأطلق بالقرآن لساني وأعني عليه ما أبقيتني فإنه لا حول ولا قوة إلا بك .
    وقال( عليه السلام )إلى الله أشكو من معشر يعيشون جهالا ويموتون ضلالا ليس فيهم سلعة أبور من الكتاب إذ تلي حق تلاوته ولا سلعة أنفق بيعا ولا أغلى ثمنا من الكتاب إذا حرف عن مواضعه .
    وقال ( عليه السلام ) إنه سيأتي عليكم من بعدي زمان ليس فيه شئ أخفى من الحق ولا أظهر من الباطل . ليس عند أهل ذلك الزمان سلعة أبور من الكتاب إذا تلي حق تلاوته ولا أنفق منه إذا حرف عن مواضعه ولا في البلاد شئ أنكر من المعروف ولا أعرف من المنكر فقد نبذ الكتاب حملته وتناساه حفظته فالكتاب يومئذ وأهله طريدان منفيان . ومن قبل ما مثلوا بالصالحين كل مثلة .
    وقال( عليه السلام ) أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه ؟ وقرأوا القرآن فأحكموه .
    وقال ( عليه السلام ) أوه على إخواني الذين تلوا القرآن فأحكموه وتدبروا الفرض فأقاموه أحيوا السنة وأماتوا البدعة دعوا للجهاد فأجابوا ووثقوا بالقائد فاتبعوه .
    وقال( عليه السلام )من قرأ القرآن فمات فدخل النار فهو ممن كان يتخذ آيات الله هزوا .
    وقال( عليه السلام ) أيضا: بينه تبيانا ولا تهذه هذ الشعر ولا تنثره نثر الرمل ولكن أفزعوا قلوبكم القاسية ولا يكن هم أحدكم آخر السورة .
    وقال ( عليه السلام ) في صفة المتقين: أما الليل فصافون أقدامهم تالين لأجزاء القرآن يرتلونها ترتيلا يحزنون به أنفسهم ويستثيرون به دواء دائهم .


    وقال( عليه السلام )ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبر ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقه .
    وقال( عليه السلام ) تدبروا آيات القرآن واعتبروا به فإنه أبلغ العبر .
    وقال( عليه السلام )لاياس بن عامر: يا أخا عك إنك إن بقيت فستقرأ القرآن ثلاثة أصناف : صنف لله عز وجل وصنف للدنيا وصنف للجدال فإن استطعت أن تكون ممن يقرأه لله عز وجل فافعل .
    وقال( عليه السلام )القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق .
    وقال( عليه السلام ) من كتاب له إلى معاوية: فعدوت على الدنيا بتأويل القرآن .
    وقال( عليه السلام ) : ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق ولكن أخبركم عنه .
    وقال ( عليه السلام )في توصيف عترة النبي صلوات الله عليهم : هم أزمة الحق وأعلام الدين وألسنة الصدق فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن وردوهم ورود الهيم العطاش .
    وقال( عليه السلام )إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن على سبعة أقسام كل منها شاف كاف وهي : أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدل ومثل وقصص . وفي القرآن ناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه وخاص وعام ومقدم ومؤخر وعزائم ورخص وحلال وحرام وفرائض وأحكام ومنقطع ومعطوف ومنقطع غير معطوف وحرف مكان حرف . ومنه ما لفظه خاص ومنه ما لفظه عام محتمل العموم ومنه ما لفظه واحد ومعناه جمع ومنه ما لفظه جمع ومعناه واحد ومنه ما لفظه ماض ومعناه مستقبل ومنه ما لفظه على الخبر ومعناه حكاية عن قوم آخر ومنه ما هو باق محرف عن جهته ومنه ما هو على خلاف تنزيله ومنه ما تأويله في تنزيله ومنه ما تأويله قبل تنزيله ومنه ما تأويله بعد تنزيله . ومنه آيات بعضها في سورة وتمامها في سورة أخرى ومنه آيات نصفها منسوخ ونصفها متروك على حاله ومنه آيات مختلفة اللفظ متفقة المعنى ومنه آيات متفقة اللفظ مختلفة المعنى ومنه آيات فيها رخصة وإطلاق بعد العزيمة لأن الله عز وجل يحب أن يؤخذ برخصه كما يؤخذ بعزائمه . ومنه رخصة صاحبها فيها بالخيار إن شاء أخذ وإن شاء تركها ومنه رخصة ظاهرها خلاف باطنها يعمل بظاهرها عند التقية ولا يعمل بباطنها مع التقية ومنه مخاطبة لقوم والمعنى لآخرين ومنه مخاطبة للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ومعناه واقع على أمته ومنه لا يعرف تحريمه إلا بتحليله ومنه ما تأليفه وتنزيله على غير معنى ما انزل فيه . ومنه رد من الله تعالى واحتجاج على جميع الملحدين والزنادقة والدهرية والثنوية والقدرية والمجبرة وعبدة الأوثان وعبدة النيران ومنه احتجاج على النصارى في المسيح ( عليه السلام ) ومنه الرد على اليهود ومنه الرد على من زعم أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص وأن الكفر كذلك ، ومنه رد على من زعم أن ليس بعد الموت وقبل القيامة ثواب وعقاب .
    وقال( عليه السلام ) لعبد الله بن العباس لما بعثه للاحتجاج على الخوارج: لا تخاصمهم بالقرآن فإن القرآن حمال ذو وجوه تقول ويقولون ولكن حاججهم ( خاصمهم ) بالسنة فإنهم لن يجدوا عنها محيصا .
    وعن عكرمة : سمعت ابن عباس يحدث عن الخوارج الذين أنكروا الحكومة فاعتزلوا علي بن أبي طالب قال : فاعتزل منهم اثنا عشر ألفا فدعاني علي فقال : اذهب إليهم فخاصمهم وادعهم إلى الكتاب والسنة ولا تحاجهم بالقرآن فإنه ذو وجوه ولكن خاصمهم بالسنة .
    المصدر:نهج البلاغة

    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام أبيها مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله وآله الميامين.

      نحمد الله ونشكره أن أعطانا العمر ووفقنا لنبدأ شهر رمضان هذا العام أيضًا بهذا المحفل النوراني. أرحّب بجميع القرّاء المحترمين، وحفّاظ القرآن، والقرآنيّغŒن الأعزاء، وخاصةً الأخوة الذين أعدّوا هذا اللقاء، والمقدّم المحترم. نسأل الله تعالى أن يجعلكم جميعًا من أهل القرآن في الدنيا والآخرة
      القرآن كتاب المعرفة، كتاب النور؛ وما جالس أحد القرآن إلّا قام عنه بزيادة أو نقصان: "زيادة في هدى أو نقصان في عمى"2؛ وهذا الكلام منسوب إلى أمير المؤمنين، حيث يقول: كلّ من يجالس القرآن، عندما ينتهي ويقوم، فإمّا يزيده هداية، وإمّا ينفص عنه جهلًا وضلالة؛ يوجد فيه زيادة أو نقصان؛ زيادة في الهداية ونقصان في العمى وفي الضلال، أي إنّه ينقص من ضلال الإنسان؛ تزداد هداية الإنسان، ووعيه وفهمه. إنّ الجلوس مع القرآن والقيام عنه هو هكذا؛ وهذا بالطبع يحصل مع التدبّر بالقرآن والاهتمام به. ينبغي قراءة القرآن بتوجّه؛ ولنكن على علم أنّه ليس المطلوب هو محض تشكيل هذه الأصوات؛ ينبغي قراءة القرآن مع التوجّه والالتفات إلى المعاني و المقاصد القرآنيّة؛ وإذا ما حصل هذا، حينها سيجد المجتمع الإسلامي طريقه. ï´؟اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِï´¾3؛ يخرج الإنسان من ظلمات الخرافات ومن ظلمات الضياع، من ظلمة الخوف والأوهام؛ "إلى النور": نور الهداية، نور المعرفة، نور التقرّب إلى الله، نور الأنس بالخالق. هذه الخصوصيّات التي تظهر وتنشأ من خلال مجالسة القرآن والأنس بالقرآن وهذا ما نحتاجه؛ وهذا ما تحتاجه الأمة الإسلاميّة اليوم
      في مجال القرآن أن يكونوا في العمل أيضًا [مصداقًا] لـ: "كونوا دعاةً لنا بغير ألسنتكم"7 وليثبتوا أنّهم - من ناحية الالتزام بالأحكام الدينيّة والضوابط الشرعيّة –من البارزين والمتقدمين في ذلك. فليظهروا ذلك حتى يكشفوا ويظهروا تأثير القرآن في عملهم هم: في ممشاهم العام، وفي السلوك وفي البواطن وفي الظواهر؛ أي في الظواهر الإسلاميّة؛ وفي اسلوب التعامل الإسلامي؛ يجب أن يراعوا هذه الأمور.

      ما من شك أن الذينَ تركوا القرآن من العام الماضي إلى يومنا هذا ، لعلّهم َ لم يفتحوا كتاب الله ، ولم يقرءوا منهُ جزءاً واحداً .. فيعود شهر رمضان كالشجرة اليابسة التي تُورق من جديد ، وتُزهر و إن كانت هذهِ الأوراق وهذهِ الزهور تذبل وتتلاشى مع انتهاء الشهر الكريم .. فشهر رمضان ربيع القرآن ، و الربيع لا يأتي ليُعطي الحياة للشجرة الميتة فحسب ؛ الربيع يأتي ليعطي الحياة أولا .. ثمَّ يعطي الثمارَ ثانياً .. ثمَ يستفيد الإنسان من ثمارِ تلكَ الشجرة المباركة ثالثا ، إذاً الحياة .. ثمَ الإثمار .. ثمَ القطف والاستفادة من تلك الثمرة .. و لو أن تلك المراحل لا تتم فما قيمة ذاك الربيع ؟؟... ولهذا في بعض البلاد عندما تُزهر الأوراق ، ويأتي شيءٌ من المطر نلاحظ أن هذهِ الشجرة لا تثمر في ذلكَ العام ، أو تُعطي ثمرة لكنها فجَّة ، أو تُعطي ثمرة ولكنها تسقط قبل القطف ، كل ذلك مما يخلُ ببركات ذلكَ الربيع . وعليه إخواني ، الإنسان في هذا الشهر قد يُوفق لقراءة القرآن ختمة بعد ختمة ، ولكن أينَ الثمرة ؟!.. فإذا كان يقرأ في القرآن : ï´؟ قُلْ لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ– النور30 ï´¾ بصوتٍ متقن ، فإذا خرجَ إلى السوق وإذا بهِ يعمل عكسَ ما يقول ، ويقرأ :ï´؟ وَمِنَ ظ±لنَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ ظ±لْحَدِيثِ - لقمان 6ï´¾ و اللهو ُفسر بالغناء ، وهو يسمع الغناء في أثناء الشهر الفضيل عندما ينظر إلى بعض البرامج التي لا تتناسب مع زي المؤمن .​


      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
      اهلاً بالطيبة والأخت الغالية (خادمة ام ابيها) مبارك عليكم حلول شهر الرحمة والغفران
      وتقبل الله طاعاتكم وأحسنتم غاليتي
      لقد احسنتم إذ اشرتم الى المعنى الذي تشير اليه كلمة الربيع ...وطبعا إن موسم الربيع يحتاج الى نفوس قد احبت الربيع
      واشتاقت الى عطره وافيائه وانتظرت تصحر الأجواء ووصلت الى مرحلة الشوق ...وهذه النفوس
      قد تعودت في ايامها الأعتيادية على شم نسائم الربيع هذا بين سطور كلمات الله العزيز واستشعروا الحلاوة فيه
      وعند ورود وقت الربيع تروى اشجار قلوبهم بماء العيون فتورق بسرعة مع تسارع النبضات
      فتثمر انساً وفهماً وعلماً وادراكاً وتفتح لهم ابواب الجنان
      فينتشون بعطرها كلما مروا بها ...وتلفح وجوههم وايديهم حرارة الجحيم فيطفئونها بدموع عيونهم
      ومن هنا كان من المناسب لللإنسان المؤمن ان يقف وقفة عاطفية
      مع القرآن ويجلس جلسة اعتذار ويبدي تألمه وتقصيره في حقه في الأيام التي سبقت شهر الله
      فلنبدأ بقراءة القرآن بأعتذار ولنلفظ جملة ((ياكتاب الله اني اعتذر اليك )) لقد هجرتك ولكنني سأبدأ من اليوم الأول
      من شهر رمضان المبارك وسأتلوك حق التلاوة ولن اتركك ما حيت
      جميل ان نتحدث مع كلام الله بهذه الكيفية ...ولم الأستغراب اليس امامنا السجاد {عليه السلام} يتحدث الى
      الى هلال شهر رمضان فيقول : ((ايها الخلق المطيع الدائب السريع ...))
      فالقرآن هو اولى بأن نخاطبه لأنه سيشهد علينا يوم الحشر الأكبر
      فيقول ربي ان قومي اتخذوا القرآن مهجورا
      اسأل الله تعالى ان يوفقنا بأن نكون اوعية صالحة نقية لحمل كلام الله العزيز

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة


        قال الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) نوروا بيوتكم بتلاوة القرآن (1). وقال (صلى الله عليه وآله) ثلاثة على كثبان من مسك لا يحزنهم الفزع الأكبر ولا يكترثون للحساب رجل قرء القرآن محتسباً ثم أم قوما محتسباً(2) .
        نص المقال :
        وقال (صلى الله عليه وآله) إن هذا القرآن حبل الله وهو النور البين والشفاء النافع إلى أن قال فاقرؤوه فان الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول ألم عشر ولكن ألف عشر ولا عشر وميم عشر (3).
        وقال (صلى الله عليه وآله) يا سلمان عليك بقراءة القرآن فإن قراءته كفارة للذنوب وستر من النار وأمان من العذاب ويكتب لمن يقرأه بكل آية ثواب مائة شهيد ويعطى بكل سورة ثواب نبي ينزل على صاحبه الرحمة (4).
        وقال (صلى الله عليه وآله) عليك بتلاوة القرآن وذكر الله كثيراً فانه ذكر لك في السماء ونور لك في الأرض(5).
        وقال (صلى الله عليه وآله) إنّ والدي القارئ ليتوجان بتاج الكرامة يضيء نوره من مسيرة عشرة آلاف سنة ويكسيان حلة لا يقوم لأقل سلك منها مائة ألف ضعف ما في الدنيا بما يشتمل عليه من خيراتها ثم يعطى هذا القارئ الملك بيمينه والخلد بشماله في كتاب يقرأ من كتابه بيمينه قد جعلت من أفاضل ملوك الجنان ومن رفقاء محمد (صلى الله عليه وآله) سيد الأنبياء وعلي (عليه السلام) خير الأوصياء والأئمة بعدهما سادة الأتقيـــاء ويقرأ من كتابه بشماله قد أمنت الزوال والانتقال عن هـــذه الملك وأعذت مــن الـــموت والأسقام كفيت الأمراض والأعلال وجنبت حسد الحاسدين وكيد الكائدين ثم يقال له اقرأ وأرق ومنزلك عند آخر آية تقرؤها فإذا نظر والديه إلى حليتيهما وتاجيهما قالا ربنا أنى يكون لنا هذا الشرف ولم تبلغه أعمالنا فيقال لهما أكرم الله عزوجل هذا لكما بتعليمكما ولدكما القرآن (6).
        وقال (صلى الله عليه وآله) إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد قيل يا رسول الله وما جلاؤها قال قراءة القرآن وذكر الموت (7).
        وقال (صلى الله عليه وآله) من قرأ القرآن ابتغاء وجه الله وتفقهاً في الدين كان له من الثواب مثل جميع ما يعطى الملائكة والأنبياء والمرسلين (8).
        وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيته لابنه محمد بن الحنفية واعلم أن مروة المرء المسلم مروتان مروة في حضر ومروة في سفر وأما مروة للحضر فقراءة القرآن… (9) الحديث. وقال الحسن بن علي (عليه السلام) من قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة أما معجلة أو مؤجلة (10). وقال علي بن الحسين (عليه السلام) عليك بالقرآن فإن الله خلق الجنة بيده لبنة من ذهب ولبنة من فضة وجعل ملاطها المسك وترابها الزعفران وحصبائها اللؤلؤ وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن فمن قرأ القرآن قال له اقرأ وأرق ومن دخل منهم الجنة لم يكن في الجنة أعلى درجة منه ما خلا النبيون والصديقيون (11). وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال لكل شيء ربيع وربيع القرآن شهر رمضان (12).
        وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه وجعله الله مع السفرة الكرام البررة وكان القرآن حجيجا عنه يوم القيامة يقول يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله إلا عاملي فبلغ به كريم عطاياك فيكسوه الله العزيز الجبار حلتين من حلل الجنة ويوضع على رأسه تاج الكرامة ثم يقال له هل أرضيناك فيه فيقول القرآن يا رب قد أرغب له فيما أفضل من هذا قال فيعطى الأمن بيمينه والخلد بيساره ثم يدخل الجنة فيقال له اقرأ آية فاصعد درجة ثم يقال له هل بلغنا به و أرضيناك فيقول نعم قال ومن قرأ كثيرا وتعاهده بمشقة من شدة حفظه أعطاه الله عزوجل أجر هذا مرتين (13). وعنه (عليه السلام) أفضل العبادة قراءة القرآن (14).
        وعنه (عليه السلام) من قرأ القرآن حتى يستظهره و يحفظه أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار (15).
        وعن أبي عبد الله (عليه السلام) عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) قال من قرأ القرآن يأكل به الناس جاء يوم القيامة ووجهه عظم لا لحم فيه (16).
        وعن أبي عبد الله في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي قال وعليك بتلاوة القرآن على كل حال (17).
        وعنه (عليه السلام) قال إن البيت إذا كان فيه المسلم يتلو القرآن يتراءاه لأهل السماء كما يتراءى لأهل الدنيا الكوكب الدري في السماء (18).
        وعنه (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عزوجل فيه تكثر بركته وتحضره الملائكة وتحجره الشياطين ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض وإن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله عزوجل فيه تقل بركته وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين (19). وعنه (عليه السلام) قال من قرأ القرآن في المصحف متع ببصره وخفف عن والديه وان كانا كافرين (20). وعنه (عليه السلام) من قرأ القرآن فهو غني ولا فقر بعده وإلاّ ما به غنى (21). وعنه (عليه السلام) إن البيوت التي يصلى فيها بالليل بتلاوة القرآن تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض(22).
        وعنه (عليه السلام) من قرأ القرآن ولم يخضع لله ولم يرق قلبه ولا يكتس حزناً و وجلاً في سره فقد استهان بعظم شان الله تعالى وخسر خسراناً مبيناً فقارئ القرآن يحتاج إلى ثلاثة أشياء قلب خاشع وبدن فارغ وموضع خال (23).
        وعنه (عليه السلام) والله ما من عبد من شيعتنا يتلو القرآن في صلاته قائماً إلاّ وله بكل حرف مائة حسنة ولا قرأ في صلاته جالساً إلاّ وله بكل حرف خمسون حسنة ولا في غير صلاة إلاّ وله بكل حرف عشر حسنات (24). وعنه (عليه السلام) القراء ثلاثة قارئ ليستدر به الملوك ويستطيل به على الناس فذاك من أهل النار وقارئ قرأ القرآن فحفظ حروفه وضيع حدوده فذاك من أهل النار وقارئ قرأ فاستتر به تحت برنسه فهو يعمل بمحكمه ويؤمن بمتشابهه ويقيم فرائضه ويحل حلاله ويحرم حرامه فهذا ممن ينقذه الله من مضلات الفتن وهو من أهل الجنة ويشفع فيمن يشاء (25).
        وعنه (عليه السلام) ما يمنع التاجر منكم المشغول في سوقه إذا رجع إلى منزله أن لا ينام حتى يقرأ سورة من القرآن فيكتب له مكان كل آية يقرأها عشر حسنات ويمحى عنه عشر سيئات (26). وعنه (عليه السلام) فيدعا ابن آدم المؤمن للحساب فيتقدم القرآن أمامه في أحسن صورة فيقول يا رب أنا القرآن وهذا عبدك المؤمن قد كان يتعب نفسه بتلاوتي ويطيل ليله بترتيلي وتفيض عيناه إذا تهجد فأرضه كما أرضاني قال فيقول العزيز الجبار أبسط يمينك فيملؤها من رضوان الله العزيز الجبار ويملأ بشماله من رحمة الله ثم يقال هذه الجنة مباحة لك فأقرأ واصعد فإذا قرأ آية صعد درجة (27). وعنه (عليه السلام) القـــرآن عهد الله إلـــى خلقه فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده وأن يقرأ منه في كل يوم خمسين آية(28).
        وفي عدة الداعي عن الرضا (عليه السلام) يرفعه إلى النبي (صلى الله عليه وآله) قال اجعلوا لبيوتكم نصيبا من القرآن فان البيت إذا قرأ فيه القرآن تيسر على أهله وكثر خيره وكان سكانه في زيادة وإذا لم يقرأ فيه القرآن ضيق على أهله وقل خيره وكان سكانه في نقصان (29). وعنه (عليه السلام) قال ينبغي للرجل إذا أصبح أن يقرأ بعد التعقيب خمسين آية (30). وعن الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال إن فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش إلى أن قال ألا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمد وآله أعطاه الله بكل حرف منها حسنة كل واحدة منها أفضل له من الدنيا وما فيها من أصناف أموالها و خيراتها ومن استمع إلى قارئ يقرؤها كان له قدر ما للقارئ فليستكثر أحدكم من هذا … (31) الحديث.
        قرّاء القرآن
        عن أبي جعفر (عليه السلام) قال قراء القرآن ثلاثة رجل قرأ القرآن فأتخذه بضاعة واستدر به الملوك واستطال به على الناس ورجل قرأ القرآن فحفظ حروفه وضيع حدوده و أقامه اقامة القدح فلا كثر الله هؤلاء من حملة القرآن ورجل قرأ القرآن فوضع دواء القرآن على داء قلبه فأسهر به ليله وأظمأ به نهاره وقام به في مساجده وتجافى به عن فراشه فبأولئك يدفع الله العزيز الجبار البلاء وبأولئك يديل الله عزوجل من الأعداء وبأولئك ينزل الله الغيث من السماء فوالله لهؤلاء في قراء القرآن اعز من الكبريت الأحمر (32).
        وعن الصادق (عليه السلام) عن آبائه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) صنفان من أمتي إذا صلحا صلحت أمتي وإذا فسدا فسدت الأمراء و القراء (33).
        كيفية قراءة القرآن
        قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن حسن الصوت زينة القرآن (34). وقال (صلى الله عليه وآله) أمرني جبرائيل أن أقرأ القرآن قائماً (35). وقال (صلى الله عليه وآله) إن القرآن نزل بالحزن فإذا قرأتموه فأبكوا فإن لم تبكوا فتباكوا (36).
        وقال (صلى الله عليه وآله) زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً (37). وفي الخصال بـــإسناده عن علي (عليه السلام) في حـــديث الأربعمائة قال لا يقرأ العبد القرآن إذا كان على غير طهور حتى يتطهر(38). وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال إن القرآن نزل بالحزن فاقرؤوه بالحزن (39). وعنه قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتهم وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكبائر وسيجيء قوم من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم (40). وعنه (عليه السلام) قال قال النبي (صلى الله عليه وآله) لكل شيء حلية وحلية القرآن الصوت الحسن (41). وعنه (عليه السلام) قال تعلموا العربية فإنها كلام الله الذي كلم به خلقه ونطق به للماضين (42). وروي أن موسى بن جعفر (عليه السلام) كان حسن الصوت وحسن القراءة وقال يوماً إن علي بن الحسين كان يقرأ القرآن فربما مر به المار فصعق من حسن صوته (43). وعن الرضا (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) حسنوا القرآن بأصواتكم فان الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً (44).

        ـــــــــــــــــــ

        1 ـ الكافي ج2 ص610 ح1.
        2 ـ بحار الأنوار ج 7 ص 149 باب 8.
        3 ـ جامع الأخبار ص40 الفصل الحادي والعشرون في القرآن وراجع مستدرك الوسائل ج24 ص258 ب10 ح4638 وفيه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن هذا القرآن هو حبل الله وهو النور المبين والشفاء النافع فاقرؤوه فإن الله عزوجل يأجركم على تلاوته بكل حرفعشر حسنات أما إني لا أقول ألم حرف واحد ولكن ألف ولام وميم ثلاثون حسنة.
        4 ـ مستدرك الوسائل ج4 ص257 باب10 ح4637 وبحار الأنوار ج89 ص17 باب1 ح18.
        5 ـ بحار الأنوار ج74 ص74 باب4 ح1.
        6 ـ بحار الأنوار ج7 ص 208 باب 8 ح96.
        7 ـ مستدرك الوسائل ج2 ص104 باب17 ح 1548.
        8 ـ بحار الأنوار ج76 ص372 باب67 ح30.
        9 ـ بحار الأنوار ج1 ص200 باب4 ح5.
        10 ـ مستدرك الوسائل ج4 ص260 باب10 ح4642.
        11 ـ بحار الأنوار ج 8 ص133 باب23 ح 39.
        12 ـ وسائل الشيعة ج4 ص853 ب18 ح2 والكافي ج2 ص630 ح10.
        13 ـ ثواب الأعمال ص100 فصل ثواب من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن وبحار الأنوار ج 7 ص305 ب 15 ح 78.
        14 ـ وسائل الشيعة ج4 ص825 ب1 ح10 وتفسير مجمع البيان ج1 ص15.
        15 ـ وسائل الشيعة ج4 ص826 ب1 ح14 وتفسير مجمع البيان ج1 ص16.
        16 ـ ثواب الأعمال ص 279 فصل عقاب المستأكل بالقرآن.
        17 ـ وسائل الشيعة ج4 ص 839 ب11 ح1 وبحار الأنوار ج74 ص70 ب3 ح 8.
        18 ـ عدة الداعي ص287 الباب السادس في تلاوة القرآن والكافي ج2 ص610 ح2.
        19 ـ عدة الداعي ص248 الباب الخامس فيما الحق بالدعاء وهو الذكر والكافي ج2 ص498 ح1و3.
        20 ـ وسائل الشيعة ج4 ص853 ب19 ح1 والكافي ج2 ص613 ح1 وثواب الأعمال ص102 فصل ثواب من قرأ القرآن نظراً.
        21 ـ الكافي ج2 ص605 ح 8.
        22 ـ من لا يحضره الفقيه ج1 ص473 ح1267.
        23 ـ مستدرك الوسائل ج4 ص240 باب2 ح4597.
        24 ـ بحار الأنوار ج 65 ص81 باب 15 ح142.
        25 ـ بحار الأنوار ج 89 ص179 باب 19 ص10.
        26 ـ بحار الأنوار ج 89 ص202 باب23 ص21.
        27 ـ بحار الأنوار ج7 ص267 باب11 ح34.
        28 ـ الكافي ج2 ص609 ح1.
        29 ـ عدة الداعي ص278 الباب السادس في تلاوة القرآن ووسائل الشيعة ج4 ص850 ب16 ح5.
        30 ـ التهذيب ج2 ص138 ب23 ح305 ووسائل الشيعة ج4 ص849 ب15 ح3.
        31 ـ عيون أخبار الرضا ج1 ص302 ح60 وشبهه في تفسير الإمام الحسن العسكري ص29 فصل فاتحة الكتاب.
        32 ـ الكافي ج2ص627 ح1 والخصال ص 42 ح164فصل قراء القرآن ثلاثة وبحار الأنوار ج89 ص178 ب19 ح4.
        33 ـ الامالي للشيخ الصدوق ص366 ح10 المجلس الثامن والخمسون وشبهه في مستدرك الوسائل ج4 ص253 ب7



        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
        مبارك عليكم الشهر الكريم اخي الفاضل (ابو محمد الذهبي ) وتقبل الله تعالى طاعاتكم
        احسنتم اخي بذكركم هذه الأحاديث الطيبة المباركة التي عطرتمونا بها بالأضافة الى عطر القرآن الكريم وشهر الله
        العظيم
        المؤمن يجب ان يتدبر بكلمات القرآن الكريم ..لأن التدبر مفاتيح لمبهمات كثيرة
        فالصوم هو مراد به تكامل الأنسان والذي يريد ان يصل الى شهر رمضان المبارك متميز ..فبلأضافة الى عملية الصوم
        الظاهري ..الذي به يسيطر على غرائزه ونزواته ، وعلى ما الفه طوال السنة ..فإن عليه ايضاً تغذية
        العقل بمنهج يبين له سبيل حركته في الحياة ..وذلك يتحقق من خلال التدبر في القرآن الكريم ..وعندئذ فإن هذا الكف
        البسيط يتحول الى عملية هادفة
        ولو امعنا النظر في كتاب الله العزيز لوجدنا ان القرآن الكريم يفتح للناس ابواب (التدبر الذاتي ) في قضية عميقة
        من القضايا القرآنية ... وليس هذا فقط ، بل وإنه يدعوهم الى ذلك ؟!
        ثم إن القرآن الكريم يؤكد : ان هناك( اقفالاً معينة ) تغلق قلوب البشر ...وتصرفهم عن التدبر في آياته
        فيقول الله تعالى :
        ((افلا يتدبرون القرآن ))..؟؟ ((ام على قلوب اقفالها )) ...سورة محمد الآية 24
        ولكن ماهي هذه الأقفال ؟؟!!
        إنها اقفال الجهل ، والهوى ، والتهرب من المسؤوليات الثقيلة ...فكما كانت الأقفال قديماً ..فهي موجودة حديثاً ..ولكن
        بصورة جديدة ، واشخاص جدد وشعارات جديدة !
        فعلينا ان نحطم هذه الأقفال ...ونفتح قلوبنا امام نور الله المضيء ..عن طريق التدبر في
        الآيات الكريمة لأستخراج كنوزها
        وفي الكافي عن الإمام زين العابدين {عليه السلام} : آيات القرآن خزائن ، فكلما فتحت خزينة ينبغي لك ان تنظر ما فيها .

        وفقنا الله تعالى جميعاً الى فتح خزائن الآيات المباركات لنزداد خيراً في الدنيا ورصيداً في الأخرى
        وفتح الخزائن هذا يكون اجمل في موسم ربيع القرآن الكريم

        تعليق


        • #14

          اللهم صل على محمد وال محمد
          فضل الاستماع للقران الكريم
          حينما يكون الإنسان طموحاً، فإنه يتطلع إلى مصادقة أفضل الأشخاص وأسمى الناس، ولكن المؤمن إلى من يطمح ويتطلّع؟
          من الطبيعي أن يكون الجواب بانه يتطلع إلى مصادقة ربه والأُنس معه، فالله نعم الصديق ونعم الرفيق الشفيق.
          فترى كيف يصادق الإنسان ربه؟
          أقول: إنما يصادق كتابه ويأنس بكلامه، حيث يعيش مع القرآن ويعيش القرآن معه. والعيش مع القرآن إنما يتحقق في البدء في أن يحب الإنسان كتاب ربه، ومن أحب القرآن فقد أحب الله، ذلك لأن كتاب الله بما يحوي من أفكار وروح وقدسية هو الوسيلة الى الله، وهو القائل سبحانه وتعالى :«يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ»([47]) وأي وسيلة أفضل وأمتن من كلام الله، ومن رسول الله وأهل بيته الطبيبين الطاهرين ، الذين لا يفارقون القرآن، ولا هو يفارقهم.
          فمن دون القرآن لا يمكن أن نصل لأهل البيت عليهم السلام، ومن دونهم أيضاً لا يمكن أن نفهم القرآن.
          أن باستطاعة كل إنسان أن يأنس إلى ربه ويصادقه، وذلك عبر تكريس المحبة لكلامه والالتزام به. وهذا المستوى من الطموح والتطلع ليس حكراً على أحد في حال من الأحوال ، وما على من أراد تحقيق ذلك سوى التقدم بإرادة وعزيمة نحو المصادقة وعقد الميثاق.


          إن صوت القرآن هو عبارة عن أمواج صوتية لها تردد محدد، وطول موجة محدد، وهذه الأمواج تنشر حقولاً اهتزازية تؤثر على خلايا الدماغ وتحقق إعادة التوازن لها، مما يمنحها مناعة كبيرة في مقاومة الأمراض بما فيها السرطان، إذ أن السرطان ما هو إلا خلل في عمل الخلايا، والتأثير بسماع القرآن على هذه الخلايا يعيد برمجتها من جديد، وكأننا أمام كمبيوتر مليء بالفيروسات ثم قمنا بعملية "فرمتة" وإدخال برامج جديدة فيصبح أداؤه عاليا، هذا يتعلق ببرامجنا بنا نحن البشر فكيف بالبرامج التي يحملها كلام خالق البشر سبحانه وتعالى؟

          التأثير المذهل لسماع القرآن
          إن السماع المتكرر للآيات يعطي الفوائد التالية والمؤكدة:
          - زيادة في مناعة الجسم.
          - زيادة في القدرة على الإبداع.
          - زيادة القدرة على التركيز.
          - علاج أمراض مزمنة ومستعصية.
          - تغيير ملموس في السلوك والقدرة على التعامل مع الآخرين وكسب ثقتهم.
          - الهدوء النفسي وعلاج التوتر العصبي.
          - علاج الانفعالات والغضب وسرعة التهور.
          - القدرة على اتخاذ القرارات السليمة.
          - سوف تنسى أي شيء له علاقة بالخوف أو التردد أو القلق.
          - تطوير الشخصية والحصول على شخصية أقوى.
          - علاج لكثير من الأمراض العادية مثل التحسس والرشح والزكام والصداع.
          - تحسن القدرة على النطق وسرعة الكلام.
          - وقاية من أمراض خبيثة كالسرطان وغيره.
          - تغير في العادات السيئة مثل الإفراط في الطعام وترك الدخان.

          تعليق


          • #15
            لا شيء كالقرآن ... يضمد جرحك ... وينأى بكِ عن اوجاع البشر ... يهدئك يروي لك قصصاً و عبر ..

            ويهديكِ ثوابا مع كل حرف .. ويلبسك الأنس أثواباً لاتبلى ..

            فلا تهجروه
            عابرون والدنيا ليست لنا .. سنمضي يوماً تاركين خلفنا كل شيء .. ربي اختم حياتنا بعمل صالح نلقاك به...



            محور مهم كالعادة سلمت الايادي للناشرة والمشرفة






            تعليق


            • #16
              عن أبي عبد الله عليه السلام قال:

              من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه وجعله الله عز وجل مع السفرة الكرام البررة وكان القرآن حجيزا عنه يوم القيامة يقول:
              يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي فبلغ به أكرم عطاياك، قال: فيكسوه الله العزيز الجبار حلتين من حلل الجنة ويوضع على رأسه تاج الكرامة ثم يقال له: هل أرضبناك فيه؟ فيقول القرآن: يا رب قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا فيعطى الأمن بيمينه والخلد بيساره ثم يدخل الجنة فيقال له:

              اقرأ واصعد درجة، ثم يقال له: هل بلغنا به وأرضيناك فيقول: نعم






              جعلنا الله واياكم من اهل القران **




              تعليق


              • #17
                في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين (عليه السلام)،

                أنه قال في خطبة له: وتعلموا القرآن فإنه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره، فإنه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع (أحسن) القصص، فإن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله،

                بل الحجة عليه أعظم، والحسرة له ألزم، وهو عند الله ألوم


                نسالكم الدعاء




                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسينيه الهوى مشاهدة المشاركة
                  شهر خير وبركات عليكم

                  الإسلام كشريعة لابد له من مصدر يستلهم منه شرائعه، والمشرّع هو الله سبحانه وتعالي، ومصدر الشريعة الاوّل والأساسي هو كتاب الله القرآن الكريم، فانّ القرآن الكريم هو المصدر الاوّل للمسلمين، فيرجعوا إليه لمعرفة أحكام الله .



                  تعلمت من القران انه شفاء ودواء:
                  من فوائد القرآن الكريم، انّه فيه شفاء للروح والبدن، كما في قوله تعالي:
                  (يَا اَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَ هُديً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ).
                  (هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُديً وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ) .
                  فانّ القرآن الكريم فيه شفاء الروح والجسد.
                  فالقرآن واعظ شافٍ لما في الصدور من الصفات الخبيثة التي
                  تجلب إلى الإنسان الشقاء، وتنغص عيشته السعيدة، وتحرمه خير الدنيا و الا´خرة، فالقرآن هادٍ إلى الصراط المستقيم،مفيض للرحمة بإذن الله، وإنما يعظ بما فيه ويشفي
                  الصدور، ويهدي ويبسط الرحمة بنفسه، لا بأمر آخر، فإنه السبب الموصل بين الله خلقه .
                  ورد عن الإمام علي (ع):
                  «إن فيه ـ القرآن ـ شفاءً من أكبر الداء، وهو الكفر والنفاق، والغيّ والضلال».
                  وعن رسول الله (ص):
                  «القرآن هو الدواء».





                  المشاركة الأصلية بواسطة حسينيه الهوى مشاهدة المشاركة

                  محور هادف كالعادة من الاخت مقدمة البرنامج الغالية
                  والاخت المتميزة باطروحاتها شجون فاطمة .
                  .............

                  من أراد إصلاح مجتمعه وإقامة أمره علي السلام والسعادة والطمأنينة فعليه بالقرآن .
                  بقي هناك فوائد للقرآن الكريم لم نذكرها كوجوده في البيت، فإنه يطرد الشياطين كما في الحديث عن الإمام الصادق (ع) :
                  «إنه ليعجبني أن يكون في البيت مصحف، يطرد الله عز وجل به الشيطان».
                  وقراءته في البيت تحضر الملائكة وتكثر الرزق، فقد ورد عن الإمام الصادق (ع) أنّه قال :
                  «قال أمير المؤمنين (ع): البيت الذي يقرأ فيه القرآن، ويذكر الله عز ّوجل فيه تكثر بركته، وتحضره الملائكة، وتهجره الشياطين، ويضيء لاهل السماء كما تضيء الكواكب لاهل الأرض» .





                  المشاركة الأصلية بواسطة حسينيه الهوى مشاهدة المشاركة


                  كلنا بعرف ان شهر رمضان ربيع القران والربيع لكل شي هو زهوه وقمة عطاؤه

                  والقران هو جامع الثقافات ودستور الامة ومنجيها من الفتن والغمة

                  عَـلَّمني القُـرآنُ في فنِّ المُعاملةِ مع النَّـاسِ أن أعمَـلَ فيهم بما أحِـبُّ أن يُعاملني بهِ اللهُ وإن شقَّ ذلك على نفسي أمَّـارةبالسوءِ وهوايَ ,

                  وأفدتُّ من ذلك أنَّ اللهَ يكونُ مع العبدِ كما يكونُ عبدهُ مع خلقهِ

                  (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ .)










                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                  شكراً لردكم الراقي غاليتي مشرفتنا الراقية ( حسينية الهوى ) وهذا الرد المفعم بالنور القرآني المملوء
                  بالنفحات الربانية
                  سأدخل معكم عزيزتي في مفهوم هذه الضيافة الإلهية الكبرى وبهذه الخصوصية التي خص بها المسلمون
                  دون غيرهم ..ولم تدعى امة من الأمم بهذه ضيافة العظيمة
                  وهذه الضيافة الربانية اليس من الجميل ان تتطرز بكلمات الله العزيز اليس من العيب ان نكون في ضيافة عظيم
                  ونتحدث مع غيره ونلتفت عن عظمتة وكلماته بتوافه الأمور وقد ارتبط شهر الله
                  بكلمات الله جل وعلا
                  (( شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن ))
                  وكثيراً ما يقلق المؤمن بالذات هو قبول العمل ..فتراه كثير التفكر بعد كل عمل هل قبل ام ردَ ..وهل خالطته شائبة
                  ام كان خالصاً لوجه الله تعالى ..لأن الله تعالى في كتابه الكريم يخاطبنا في شرط قبول العمل هو ...
                  ((إنما يتقبل الله من المتقين )) ..... سورة المائدة آية 27
                  ولكن الله تعالى بكرمه ورأفته ونحن ضيوفه وعلى مائدته الرحمانية ..إذ ليس من طبع الكريم المداقّة والمؤاخذة
                  ولذلك يجب ان نغتنم الفرصة بزيادة الطاعات واولها النية الخالصة
                  وكثرة تلاوة كتابه الكريم
                  التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 09-06-2016, 01:29 AM.

                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسينيه الهوى مشاهدة المشاركة
                    شهر خير وبركات عليكم

                    الإسلام كشريعة لابد له من مصدر يستلهم منه شرائعه، والمشرّع هو الله سبحانه وتعالي، ومصدر الشريعة الاوّل والأساسي هو كتاب الله القرآن الكريم، فانّ القرآن الكريم هو المصدر الاوّل للمسلمين، فيرجعوا إليه لمعرفة أحكام الله .



                    تعلمت من القران انه شفاء ودواء:
                    من فوائد القرآن الكريم، انّه فيه شفاء للروح والبدن، كما في قوله تعالي:
                    (يَا اَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَ هُديً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ).
                    (هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُديً وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ) .
                    فانّ القرآن الكريم فيه شفاء الروح والجسد.
                    فالقرآن واعظ شافٍ لما في الصدور من الصفات الخبيثة التي
                    تجلب إلى الإنسان الشقاء، وتنغص عيشته السعيدة، وتحرمه خير الدنيا و الا´خرة، فالقرآن هادٍ إلى الصراط المستقيم،مفيض للرحمة بإذن الله، وإنما يعظ بما فيه ويشفي
                    الصدور، ويهدي ويبسط الرحمة بنفسه، لا بأمر آخر، فإنه السبب الموصل بين الله خلقه .
                    ورد عن الإمام علي (ع):
                    «إن فيه ـ القرآن ـ شفاءً من أكبر الداء، وهو الكفر والنفاق، والغيّ والضلال».
                    وعن رسول الله (ص):
                    «القرآن هو الدواء».





                    المشاركة الأصلية بواسطة حسينيه الهوى مشاهدة المشاركة

                    محور هادف كالعادة من الاخت مقدمة البرنامج الغالية
                    والاخت المتميزة باطروحاتها شجون فاطمة .
                    .............

                    من أراد إصلاح مجتمعه وإقامة أمره علي السلام والسعادة والطمأنينة فعليه بالقرآن .
                    بقي هناك فوائد للقرآن الكريم لم نذكرها كوجوده في البيت، فإنه يطرد الشياطين كما في الحديث عن الإمام الصادق (ع) :
                    «إنه ليعجبني أن يكون في البيت مصحف، يطرد الله عز وجل به الشيطان».
                    وقراءته في البيت تحضر الملائكة وتكثر الرزق، فقد ورد عن الإمام الصادق (ع) أنّه قال :
                    «قال أمير المؤمنين (ع): البيت الذي يقرأ فيه القرآن، ويذكر الله عز ّوجل فيه تكثر بركته، وتحضره الملائكة، وتهجره الشياطين، ويضيء لاهل السماء كما تضيء الكواكب لاهل الأرض» .





                    المشاركة الأصلية بواسطة مصباحُ الهدى مشاهدة المشاركة
                    قال الامام امير المؤمنين عليه السلام في القرآن احاديث عديدة ذُكرت في نهج البلاغة منها:
                    (وإنّ القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق، لا تفني عجائبه، ولا تنقضي غرائبه، ولا تكشف الظلمات إلاّ به..)
                    فالقرآن آمر زاجر، وصامت ناطق، حجّة الله على خلقه ...
                    ( ثمّ أنزل عليه الكتاب نوراً لاتطفأ مصابيحه، وسراجاً لا يخبو توقده، وبحراً لا يدرك قعره..)

                    ( عليكم بكتاب الله فإنّه الحبل المتين ، والنور المبين ، والشفاء النافع ..)
                    واعلموا أنّ هذا القرآن هو الناصح الّذي لا يغشّ، والهادي الّذي لا يضلّ ..


                    شهر خير على الجميع







                    المشاركة الأصلية بواسطة مصباحُ الهدى مشاهدة المشاركة
                    إنَّ الإنسان بلا قرآن كالحياة بلا ماء ولا هواء ذلك أن القرآن هو الدواء والشفاء: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى}

                    شفاءٌ للقلوب، وشفاءٌ للأبدان، شفاءٌ للمرء وأنيسٌ كلما ضاقت أمامه مسالك الحياة وشعابها، وافتقد الرائد عند الحَيْرة، والنور عند الظلمة، يجد القرآن خير جليس لا يُمَلَّ حديثه، وتِردَادُه يزداد فيه تجملاً وبهاءً.

                    وبه تنضبط النفس المتردِّدة أمام الصعاب فلا تغرق في المهالك، ولربما ضاقت بالمرء الطرق ومارت في وجدانه المخاوف، ويصدّه ألمه فلا يجد إلا أن ينشد راحته في بضع آيات من القرآن يردِّدها: {وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا} [الإسراء: 45]، {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ}


                    يقرأ المسلم القرآن؛ فإذا بالسكينة والطمأنينة يعمران قلبه وجوارحه، ثم تَقْدِمُ النفس بعد ذلك، لا تبالي ما يحدث لها، وهي تقرأ قول ربها: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا}
                    وبذلك تتبخَّر وساوس السوء ووساوس الضعف، ويظهر للنفس أن الإنسان مبتلى بأوهام أكثر مما يُبتلى بالحقائق، وينهزم من داخل نفسه قبل أن تهزمه وقائع الحياة: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}


                    تقبلوا مروري



                    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                    غاليتي مصباح الهدى شرفنا حظوركم وشهر مبارك عليكم بقبول الطاعات
                    بورك ردكم المبارك وكلماتكم الراقية بحق كلام الله العزيز
                    وسادخل معكم في عنوان(( اطفالنا و القرآن )) كلنا يعرف ان للقرآن الكريم تأثير على الإنسان المؤمن الذي ينتهج بنهجه
                    ويجعل منه دستوره الأول في الحياة والهم الأول في تعلم قراءته وشروط احكامه وفهم معانيه وتفسيره ـ وطبعاً هذا امر في غاية
                    الروعة ـ
                    وما ان يحل علينا شهر الله الكريم حتى انك ترى التنافس بين افراد العائلة لقراءة كتاب الله العزيز
                    وما اجمل ان نجعل في هذا الشهر حظاً لإطفالنا الصغار ...وذلك في اهداء الطفل نسخة خاصة له
                    من القرآن الكريم ورحلة خاصة ايضاً يشعر الطفل بها بأن له كيان خاص به ...وعندما تقام الجلسات القرآنية في داخل
                    المنزل يوضع للطفل مكان حاله حال اخوته الكبار ...يردد مايقرؤنه ان لم يكن يحسن القراءة ..ويشجع على القراءة ان كان يحسنها

                    او اصطحابه الى المحافل القرآنية ليفهم عظمة القرآن واهميته في حياة المجتمع
                    وهذه الأمور لو زرعت في اطفالنا فأننا ننشيئ جيلاً محباً للقرآن الكريم ومنشداً اليه وهي من الأمور التي اشار اليها
                    رسول الرحمة ..(بان علموا اولادكم قراءة القرآن وحب نبيكم واهل بيته )
                    وما اجمل كلمات القرآن الكريم التي تنطق بها شفاه الأطفال الأبرياء فإنها بالحقيقة ترتيل الملائكة
                    فلنجتهد في شهر الرحمة بتوجيه ابنائنا الى القرآن الكريم بتسجيلهم في دورات تعليم القرآن الكريم وتشجيعهم
                    والنتيجة هي علينا في هذا الشهر المبارك ان ندرك اننا امام فرصة لاتعوض
                    فنبذل كل ما نستطيع من اجل الوصول الى رضوان الله عزوجل
                    ولنفهم ونعي قول الله تعالى (( قوا انفسكم واهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة )
                    وفقنا الله تعالى جميعاً لنيل مرضاته

                    التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 09-06-2016, 01:32 AM.

                    تعليق


                    • #20
                      الهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                      إن شهر رمضان مقتض وليس بعلة تامة ، بمعنى ان الصوم يهيئ الأجواء
                      فهناك ضيافة إلهية في شهر رمضان والناس فيها متفاوتون من حيث الأستفادة من هذه الضيافة فكل بحسبه
                      فالذي يدخل قصر السلطان بإمكانه انى يتنعم بأنواع الطعام الذي على المائدة ..ولكنه قد يكون محروماً ، إذا كان يجلس
                      في زاوية من زوايا القصر ، بعيداً عن هذه المائدة ، فيخرج من ذلك القصر دون ان يأكل لقمة واحدة من
                      اطعمة ذلك السلطان ...ومن هنا يتضح لنا معنى قول امير المؤمنين {عليه السلام } :
                      ((كم من صائم ليس له من صيامه إلا الظمأ وكم من قائم ليس له من قيامه إلا العناء ))
                      (روضة الواعظين : ج2 ص 350 )
                      فيا له من حديث غريب ومخيف حقاً!!! ... إنسان يتعب ليلاً بالقيام ، ويضمأ نهاراً بالصيام
                      وهو لم يدخل بحر شهر رمضان ولاخطوة واحدة ...ولا يأنس بموائد الرحمن ولا يستذوق اي حلاوة
                      حقاً إنه الحرمان بعينه
                      اسأل الله تعالى ان لايحرمنا حلاوة الأنس بشهر المبارك وبكتابه الكريم ولا ان نحرم من التزود
                      من مائدتة الرحمانية

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X