إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى((الآنس بالقرآن ))123

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    هل تعلم ان شخصيتك مذكورة في القرآن الكريم ...تفضلاً اقرأ وتمعن من انت ؟؟ومن تشبه ؟؟

    روى الأحنف بن قيس : قال كنت جالساً يوماً فجال في خاطري قوله تعالى :
    (لقد انزلنا اليكم كتاباً فيه ذكركم )
    فقلت عليّ بالمصحف لألتمس ذكري حتى اعلم من انا ؟ ومن اشبه ؟

    # فمر بقوم ....
    (( كانوا من الليل قليلاَ ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون وفي اموالهم حق للسائل والمحروم ))

    # ومر بقوم ...
    (( ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ))

    # ومر بقوم ....
    (( ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ))

    # ومر بقوم ...
    ((يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون ))
    فقال تواضعاً منه : اللهم لست اعرف نفسي في هؤلاء ...

    ثم اخذ يقرأ ..
    # فمر بقوم يقال لهم ....
    (( ماسلككم في سقر قالوا لم نكن من المصلين ولم نك نطعم المسكين ))
    فقال اللهم إني ابرأ اليك من هؤلاء ...

    # حتى وقع على قوله تعالى :
    ((وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً عسى الله ان يتوب عليهم إن الله غفور رحيم ))

    فقال : اللهم أنا من هؤلاء ....

    اللهم عرفنا انفسنا لكي نبادر العمل قبل الفوت وحلول الموت
    التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 09-06-2016, 06:05 PM.

    تعليق


    • #22
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      وكل شهر رمضان ونحن تحت خيمة ابا الفضل العباس والامام الحسين - عليهم السلام - ومن انصار الامام المهدي - عجل الله فرجه الشريف -
      محور كالعادة رائع وعندما قرات من الكاتبة وجدت الكاتبة شجون فاطمة المبدعة
      كل عام وانتي بالف خير ام محمد باقر ومبروك لابنك محمد باقر النجاح
      فشهر رمضان ربيع القرآن
      فعن أبي جعفر - عليه السلام - قال : " لكل شيء ربيع وربيع القرآن شهر رمضان ".
      ولكن لابد منالعمل بكل أحكام القرآن وليست مجرد قراءة
      اعتذر لقلة الرد لاني بالعمل ولكننى احببت ان اضع بصمة في هذا المحور

      تعليق


      • #23
        المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        نبارك لكم حلول شهر الله الأعظم شهر رمضان الكريم أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات
        وان شاء الله من عتقائه من النار ببركة القرآن الكريم:
        جزيل شكري وتقديري للأخوات الغاليات ((ام محمد باقر-والأخت ام سارة))للطرح المميز والراقي
        ان شاء الله يكون لكم ذخرا في الدنيا والأخرة:وأحببت ان اشارك معكم بأقوال الائمة الاطهار(ع)في فضل القرآن
        قال الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله: لا يعذب الله قلباً وعى القرآن.
        قال أمير المؤمنين عليه السلام :إن الله سبحانه لم يعظ أحداً بمثل القرآن.
        قال الرسول صلى الله عليه وآله :إذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن
        فإنه شافع مشفع وما حل مصدق ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار
        وهو الدليل على خير سبيل، وهو كتاب فيه تفصيل وبيان وتحصيل، وهو الفصل ليس الهزل.
        قال الرسول صلى الله عليه وآله:إن لأعجب كيف لا أشيب إذا قرأت القرآن.
        قال الرسول صلى الله عليه وآله:ما من رجل علم ولده القرآن إلا توج الله أبويه يوم القيامة بتاج الملك
        وكسيا حلتين لم ير الناس مثلهما.
        روي عن الجبار عز وجل يخاطب القرآن يوم القيامة:وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لأكرمن اليوم من أكرمك
        ولأهينن من أهانك.
        القرآن وأهل البيت (عليهم السلام) :
        قال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله:من أحب الله فليحبني ومن أحبني فليحب عترتي.
        إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ومن أحب عترتي فليحب القرآن.
        وقال صلى الله عليه وآله:هم مع القرآن والقرآن معهم لا يفارقونه حتى يردوا عليّ الحوض.
        وقال صلى الله عليه وآله:علي مع القرآن والقرآن معه، لا يفترقا حتى يردا عليّ الحوض.
        وقال صلى الله عليه وآله:فضل الله عز وجل القرآن والعلم بتأويله ورحمته وتوفيقه لموالاة محمد وآله
        الطاهرين ومعاداة أعدائهم.
        وعن أم سلمة قالت:سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضه الذي قبض فيه يقول
        وقد امتلأت الحجرة من أصحابه: أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا فينطلق بي وقد قدمت
        القول معذرة إليكم ألا إني مخلف فيكم الثقلين كتاب ربي عز وجل وعترتي أهل بيتي.
        ثم أخذ بيد علي عليه السلام فرفعها فقال: هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي خليفتان بصيران
        لا يفترقان حتى يردا عليّ الحوض.
        وقال عليه السلام:إن الله تبارك وتعالى طهرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه وحجته في أرضه
        وجعلنا مع القرآن وجعل القرآن معنا لا نفارقه ولا يفارقنا.
        وقال عليه السلام:نحن أهل البيت لا يقاس بنا أحد فينا نزل القرآن وفينا معدن الرسالة.
        وقال علي بن الحسين عليهم السلام:مثلنا في كتاب الله كمثل مشكاة فنحن المشكاة والمشكاة الكوة
        فيها مصباح والمصباح في زجاجة والزجاجة محمد صلى الله عليه وآله كأنه كوكب دري يوقد من شجرة مباركة
        زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور القرآن يهدي الله لنوره من يشاء
        يهدي لولايتنا من أحب.
        وعن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى(فَاسْأَلُواْ أَهْل الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُون) قال
        الذكر: القرآن ونحن أهله.
        وعنه عليه السلام:نزل القرآن على أربعة أرباع، ربع فينا وربع في عدونا وربع في فرائض وأحكام
        وربع سنن وأمثال ولنا كرائم القرآن. .



        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
        نبارك لكم حلول شهر الطاعات غاليتي (خادمة الحوراء زينب ) وشكراً لهذا الرد النوراني الراقي الذي حوى
        الأحاديث المباركة للأئمة اهل البيت {عليهم السلام }
        وهذا حديث آخر يقول هل تعلم ماذا يفعل القرآن لك عند الموت !!؟؟
        عند موت الأنسان واثناء انشغال اقربائه بمناسكه الجنائزية
        يقف رجل وسيم جداً بجوار رأس الميت ، وعند تكفين الجثة ، يدخل ذلك الرجل بين الكفن وصدر الميت
        وبعد الدفن يعود الناس الى بيوتهم ، ويأتي القبر ملكان منكر ونكير
        ويحاولان ان يفصلا هذا الرجل الوسيم عن الميت لكي يكونوا قادرين على سؤال الرجل الميت خصوصية حول ايمانه
        لكن يقول الرجل الوسيم :
        إذا كنتم معنين لسؤاله ، اما انا فلا استطيع تركه حتى ادخله الجنة
        ويتحول الرجل الوسيم الى رفيق الميت ويقول له :
        ((انا القرآن الذي كنت تقرؤه بصوت عال احياناً وبصوت منخفض احياناً اخرى ))
        لاتقلق فبعد سؤال منكر ونكير لاحزن بعد اليوم
        وعندما ينتهي السؤال ، يرتب الرجل الوسيم والملائكة فراش من الحرير ملأ بالمسك للميت في الجنة
        هنيئاً لمن عمل في دنياه لآخرته
        قال رسول الله {صلى الله عليه وآله الطاهرين } : اقرؤوا القرآن فإنه ياتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه .

        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #24
          المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          قال الإمام علي ( عليه السلام ) في صفة القرآن :
          جعله الله ريا لعطش العلماء وربيعا لقلوب الفقهاء ومحاج لطرق الصلحاء ودواء ليس بعده داء ونورا ليس معه ظلمة .

          وقال ( عليه السلام ) اعلموا أن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش والهادي الذي لا يضل والمحدث الذي لا يكذب وما جالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان زيادة في هدى أو نقصان من عمى .
          وقال ( عليه السلام )إن الله سبحانه لم يعظ أحدا بمثل هذا القرآن فإنه حبل الله المتين وسببه الأمين وفيه ربيع القلب وينابع العلم وما للقلب جلاء غيره .
          وقال ( عليه السلام )فالقرآن آمر زاجر وصامت ناطق حجة الله على خلقه أخذ عليه ميثاقهم وارتهن عليهم أنفسهم .
          وقال ( عليه السلام )أفضل الذكر القرآن به تشرح الصدور وتستنير السرائر .
          وقال ( عليه السلام ) فتجلى لهم سبحانه في كتابه من غير أن يكونوا رأوه بما أراهم من قدرته .
          وقال( عليه السلام )القرآن أفضل الهدايتين
          وقال ( عليه السلام )الله الله في القرآن لا يسبقكم بالعمل به غيركم
          وقال( عليه السلام )كتاب الله تبصرون به وتنطقون به وتسمعون به وينطق بعضه ببعض ويشهد بعضه على بعض ولا يختلف في الله ولا يخالف بصاحبه عن الله .
          وقال( عليه السلام )إنه سيأتي عليكم من بعدي زمان ليس فيه شئ أخفى من الحق ولا أظهر من الباطل فالكتاب وأهله في ذلك الزمان في الناس وليسا فيهم ومعهم وليسا معهم لأن الضلالة لا توافق الهدى وإن اجتمعا فاجتمع القوم على الفرقة وافترقوا على الجماعة كأنهم أئمة الكتاب وليس الكتاب إمامهم فلم يبق عندهم منه إلا اسمه ولا يعرفون إلا خطه وزبره .
          وقال( عليه السلام )إن أحسن القصص وأبلغ الموعظة وأنفع التذكر كتاب الله جل وعز .
          وقال( عليه السلام )تعلموا كتاب الله تبارك وتعالى فإنه أحسن الحديث وأبلغ الموعظة وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب واستشفوا بنوره فإنه شفاء لما في الصدور وأحسنوا تلاوته فإنه أحسن القصص .
          وقال( عليه السلام )أحسنوا تلاوة القرآن فإنه أنفع القصص واستشفوا به فإنه شفاء الصدور .
          وقال( عليه السلام )لا تخلقه كثرة الرد وولوج السمع .
          وقال( عليه السلام )إن فيه شفاء من أكبر الداء وهو الكفر والنفاق والغي والضلال .
          وقال( عليه السلام )عليكم بكتاب الله فإنه الحبل المتين والنور المبين والشفاء النافع . من قال به صدق ، ومن عمل به سبق .
          وقال( عليه السلام )اعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة ولا لأحد قبل القرآن من غنى فاستشفوه من أدوائكم واستعينوا به على لاوائكم .
          وقال( عليه السلام )في القرآن نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم .
          وقال( عليه السلام ) ألا إن فيه علم ما يأتي والحديث عن الماضي ودواء دائكم ونظم ما بينكم .
          وقال( عليه السلام )تعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب واستشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص .
          الإمام علي ( عليه السلام )لما سمع ضجة أصحابه في المسجد وهم يقرأون القرآن : طوبى لهؤلاء كانوا أحب الناس إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
          وقال( عليه السلام )حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه ويحسن أدبه ويعلمه القرآن .
          وقال( عليه السلام )اقرؤوا القرآن واستظهروه فإن الله تعالى لا يعذب قلبا وعاء القرآن .
          وقال( عليه السلام )أهل القرآن أهل الله وخاصته .
          وقال( عليه السلام ) لقاح الإيمان تلاوة القرآن .
          وقال ( عليه السلام )من أنس بتلاوة القرآن لم توحشه مفارقة الإخوان .
          وقال( عليه السلام ) عند ختمه القرآن: اللهم اشرح بالقرآن صدري واستعمل بالقرآن بدني ونور بالقرآن بصري وأطلق بالقرآن لساني وأعني عليه ما أبقيتني فإنه لا حول ولا قوة إلا بك .
          وقال( عليه السلام )إلى الله أشكو من معشر يعيشون جهالا ويموتون ضلالا ليس فيهم سلعة أبور من الكتاب إذ تلي حق تلاوته ولا سلعة أنفق بيعا ولا أغلى ثمنا من الكتاب إذا حرف عن مواضعه .
          وقال ( عليه السلام ) إنه سيأتي عليكم من بعدي زمان ليس فيه شئ أخفى من الحق ولا أظهر من الباطل . ليس عند أهل ذلك الزمان سلعة أبور من الكتاب إذا تلي حق تلاوته ولا أنفق منه إذا حرف عن مواضعه ولا في البلاد شئ أنكر من المعروف ولا أعرف من المنكر فقد نبذ الكتاب حملته وتناساه حفظته فالكتاب يومئذ وأهله طريدان منفيان . ومن قبل ما مثلوا بالصالحين كل مثلة .
          وقال( عليه السلام ) أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه ؟ وقرأوا القرآن فأحكموه .
          وقال ( عليه السلام ) أوه على إخواني الذين تلوا القرآن فأحكموه وتدبروا الفرض فأقاموه أحيوا السنة وأماتوا البدعة دعوا للجهاد فأجابوا ووثقوا بالقائد فاتبعوه .
          وقال( عليه السلام )من قرأ القرآن فمات فدخل النار فهو ممن كان يتخذ آيات الله هزوا .
          وقال( عليه السلام ) أيضا: بينه تبيانا ولا تهذه هذ الشعر ولا تنثره نثر الرمل ولكن أفزعوا قلوبكم القاسية ولا يكن هم أحدكم آخر السورة .
          وقال ( عليه السلام ) في صفة المتقين: أما الليل فصافون أقدامهم تالين لأجزاء القرآن يرتلونها ترتيلا يحزنون به أنفسهم ويستثيرون به دواء دائهم .


          وقال( عليه السلام )ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبر ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقه .
          وقال( عليه السلام ) تدبروا آيات القرآن واعتبروا به فإنه أبلغ العبر .
          وقال( عليه السلام )لاياس بن عامر: يا أخا عك إنك إن بقيت فستقرأ القرآن ثلاثة أصناف : صنف لله عز وجل وصنف للدنيا وصنف للجدال فإن استطعت أن تكون ممن يقرأه لله عز وجل فافعل .
          وقال( عليه السلام )القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق .
          وقال( عليه السلام ) من كتاب له إلى معاوية: فعدوت على الدنيا بتأويل القرآن .
          وقال( عليه السلام ) : ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق ولكن أخبركم عنه .
          وقال ( عليه السلام )في توصيف عترة النبي صلوات الله عليهم : هم أزمة الحق وأعلام الدين وألسنة الصدق فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن وردوهم ورود الهيم العطاش .
          وقال( عليه السلام )إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن على سبعة أقسام كل منها شاف كاف وهي : أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدل ومثل وقصص . وفي القرآن ناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه وخاص وعام ومقدم ومؤخر وعزائم ورخص وحلال وحرام وفرائض وأحكام ومنقطع ومعطوف ومنقطع غير معطوف وحرف مكان حرف . ومنه ما لفظه خاص ومنه ما لفظه عام محتمل العموم ومنه ما لفظه واحد ومعناه جمع ومنه ما لفظه جمع ومعناه واحد ومنه ما لفظه ماض ومعناه مستقبل ومنه ما لفظه على الخبر ومعناه حكاية عن قوم آخر ومنه ما هو باق محرف عن جهته ومنه ما هو على خلاف تنزيله ومنه ما تأويله في تنزيله ومنه ما تأويله قبل تنزيله ومنه ما تأويله بعد تنزيله . ومنه آيات بعضها في سورة وتمامها في سورة أخرى ومنه آيات نصفها منسوخ ونصفها متروك على حاله ومنه آيات مختلفة اللفظ متفقة المعنى ومنه آيات متفقة اللفظ مختلفة المعنى ومنه آيات فيها رخصة وإطلاق بعد العزيمة لأن الله عز وجل يحب أن يؤخذ برخصه كما يؤخذ بعزائمه . ومنه رخصة صاحبها فيها بالخيار إن شاء أخذ وإن شاء تركها ومنه رخصة ظاهرها خلاف باطنها يعمل بظاهرها عند التقية ولا يعمل بباطنها مع التقية ومنه مخاطبة لقوم والمعنى لآخرين ومنه مخاطبة للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ومعناه واقع على أمته ومنه لا يعرف تحريمه إلا بتحليله ومنه ما تأليفه وتنزيله على غير معنى ما انزل فيه . ومنه رد من الله تعالى واحتجاج على جميع الملحدين والزنادقة والدهرية والثنوية والقدرية والمجبرة وعبدة الأوثان وعبدة النيران ومنه احتجاج على النصارى في المسيح ( عليه السلام ) ومنه الرد على اليهود ومنه الرد على من زعم أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص وأن الكفر كذلك ، ومنه رد على من زعم أن ليس بعد الموت وقبل القيامة ثواب وعقاب .
          وقال( عليه السلام ) لعبد الله بن العباس لما بعثه للاحتجاج على الخوارج: لا تخاصمهم بالقرآن فإن القرآن حمال ذو وجوه تقول ويقولون ولكن حاججهم ( خاصمهم ) بالسنة فإنهم لن يجدوا عنها محيصا .
          وعن عكرمة : سمعت ابن عباس يحدث عن الخوارج الذين أنكروا الحكومة فاعتزلوا علي بن أبي طالب قال : فاعتزل منهم اثنا عشر ألفا فدعاني علي فقال : اذهب إليهم فخاصمهم وادعهم إلى الكتاب والسنة ولا تحاجهم بالقرآن فإنه ذو وجوه ولكن خاصمهم بالسنة .
          المصدر:نهج البلاغة


          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
          غاليتي شكراً لردكم الثاني المفعم بالأنوار المحمدية العلوية والتي زادتنا من فيض الرحمات والبركات
          سأدخل معكم في شرح لآية قرآنية ترادف في معناها عن ذكر الأمام المهدي {عجل الله تعالى فرجه الشريف}
          جاء في القرآن الكريم في سورة البقرة الآية : ((فمن شهد الشهر فليصمه )) ...الآية 185
          سمي الشهر لشهرته ، والمشهور عن الشهر انه شهر التغير ، فما ان يدخل حتى يتغير منهج الإنسان كلياً
          وبحظوره يتغير مسيرة المجتمع ،ودائماً يأتي بعد بعد غيبة طويلة قوامها احد عشر شهراً
          كذلك إمامنا الحجة ابن الحسن {عجل الله تعالى فرجه الشريف }
          سيأتي بعد غيبة طويلة وبعد احد عشر إمام ..وسيأتي ويغير مسيرة الحياة
          ((فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) أي : من حضر عنده ـ الإمام الحجة ـ فليتحلى بلأدب ، وليكن في جميع اموره طائعاً
          يسمع مايقول ، وينفذ ما يأمر ، لأنه الراد عليه راد على الله تعالى
          وايضاً هناك إلتفاته اخرى ..ان شهر رمضان هو الشهر التاسع من الأشهر الهجرية ، وهو افضل شهور السنة على الأطلاق
          لأنه شهر التغير كما قلنا والتحول من الظلمات الى النور ،ومن الضلال الى الهداية والظلم
          الى القسط والعدل ، فمسألة التغيير مرتبطة بالتاسع من الشهور
          كذلك مسألة إظهار العدل وقمع الأنحراف سيكون على يد التاسع من ولد الحسين {عليه السلام}
          اللهم عجل لوليك الفرج

          الملفات المرفقة

          تعليق


          • #25
            المشاركة الأصلية بواسطة سرى فاضل مشاهدة المشاركة

            اللهم صل على محمد وال محمد
            فضل الاستماع للقران الكريم
            حينما يكون الإنسان طموحاً، فإنه يتطلع إلى مصادقة أفضل الأشخاص وأسمى الناس، ولكن المؤمن إلى من يطمح ويتطلّع؟
            من الطبيعي أن يكون الجواب بانه يتطلع إلى مصادقة ربه والأُنس معه، فالله نعم الصديق ونعم الرفيق الشفيق.
            فترى كيف يصادق الإنسان ربه؟
            أقول: إنما يصادق كتابه ويأنس بكلامه، حيث يعيش مع القرآن ويعيش القرآن معه. والعيش مع القرآن إنما يتحقق في البدء في أن يحب الإنسان كتاب ربه، ومن أحب القرآن فقد أحب الله، ذلك لأن كتاب الله بما يحوي من أفكار وروح وقدسية هو الوسيلة الى الله، وهو القائل سبحانه وتعالى :«يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ»([47]) وأي وسيلة أفضل وأمتن من كلام الله، ومن رسول الله وأهل بيته الطبيبين الطاهرين ، الذين لا يفارقون القرآن، ولا هو يفارقهم.
            فمن دون القرآن لا يمكن أن نصل لأهل البيت عليهم السلام، ومن دونهم أيضاً لا يمكن أن نفهم القرآن.
            أن باستطاعة كل إنسان أن يأنس إلى ربه ويصادقه، وذلك عبر تكريس المحبة لكلامه والالتزام به. وهذا المستوى من الطموح والتطلع ليس حكراً على أحد في حال من الأحوال ، وما على من أراد تحقيق ذلك سوى التقدم بإرادة وعزيمة نحو المصادقة وعقد الميثاق.


            إن صوت القرآن هو عبارة عن أمواج صوتية لها تردد محدد، وطول موجة محدد، وهذه الأمواج تنشر حقولاً اهتزازية تؤثر على خلايا الدماغ وتحقق إعادة التوازن لها، مما يمنحها مناعة كبيرة في مقاومة الأمراض بما فيها السرطان، إذ أن السرطان ما هو إلا خلل في عمل الخلايا، والتأثير بسماع القرآن على هذه الخلايا يعيد برمجتها من جديد، وكأننا أمام كمبيوتر مليء بالفيروسات ثم قمنا بعملية "فرمتة" وإدخال برامج جديدة فيصبح أداؤه عاليا، هذا يتعلق ببرامجنا بنا نحن البشر فكيف بالبرامج التي يحملها كلام خالق البشر سبحانه وتعالى؟

            التأثير المذهل لسماع القرآن
            إن السماع المتكرر للآيات يعطي الفوائد التالية والمؤكدة:
            - زيادة في مناعة الجسم.
            - زيادة في القدرة على الإبداع.
            - زيادة القدرة على التركيز.
            - علاج أمراض مزمنة ومستعصية.
            - تغيير ملموس في السلوك والقدرة على التعامل مع الآخرين وكسب ثقتهم.
            - الهدوء النفسي وعلاج التوتر العصبي.
            - علاج الانفعالات والغضب وسرعة التهور.
            - القدرة على اتخاذ القرارات السليمة.
            - سوف تنسى أي شيء له علاقة بالخوف أو التردد أو القلق.
            - تطوير الشخصية والحصول على شخصية أقوى.
            - علاج لكثير من الأمراض العادية مثل التحسس والرشح والزكام والصداع.
            - تحسن القدرة على النطق وسرعة الكلام.
            - وقاية من أمراض خبيثة كالسرطان وغيره.
            - تغير في العادات السيئة مثل الإفراط في الطعام وترك الدخان.


            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
            بورك ردكم ايتها الغالية ولهذا الرد المفعم بالمعارف الطيبة التي رفدتموها فسلت اناملكم الطيبة
            سأدخل معكم في محور وهو تسائل يطرحه الشباب بقولهم :
            هل استنفذ القرآن اغراضه ؟؟؟
            ولقد قام القرآن الكريم بدور كبيرقبل اربعة عشر قرناً من الزمن ..فهل يستطيع ان يقوم بدور تغييري في
            هذا العصر ايضاً ؟؟!! ام انه قد تغير وانتهى مفعوله ؟؟
            الحقيقة : ان القرآن الكريم لم يتغير ، ولم يستنفذ اغراضه ..فالقرآن لايزال الكتاب الإلهي الذي هبط لإنقاذ البشرية وهو
            يستطيع ان يقوم بدور كبيرفي البناء الحظاري في الوقت الراهن ...اذن ما الذي تغير ؟؟
            الذي تغير هو المسلمون انفسهم ...اذ ان تعامل الأمة مع القرآن الكريم وكيفية تلقيها لمفاهيمه ورؤاه تختلف اليوم بشكل جذري
            عما كانت عليه بلأمس
            لقد كان المسلمون الأوائل يفهمون القرآن كتاباً للحياة ..ومنهجاً للتطبيق والتنفيذ ..اما المسلمون اليوم فهم يتعاملون
            مع القرآن بشكل مختلف تماماً !
            لقدى عانت امتنا منذ امد بعيد مشاكل كثيرة في تعاملها مع القرآن الكريم ..ولازالت رواسب تلك المشاكل موجودة
            ومنها : اولاً :تحجيم التعامل ..اي ان الأمة اخذت تحصر الأستفادة من القرآن الكريم في مجالات محدودة : فالبعض : اتخذ
            طريقاً للكسب ، وباباً للرزق وهناك اخرون لايفتحون القرآن إلا عند الأستخارة او السفر او يقرأ لللأموات
            ومن الواضح اننا لاننتقد الأستفادة من القرآن في هذه المجالات
            وانما تحديد الأستفادة منها ضمن هذه الأطارات
            وايضاً التلاوة السطحية التي لاتتعدى الشفاه ، والأهتمامات الثانوية بعدما اهملت الأمة لباب القرآن
            والفهم التجزيئي للقرآن ، وفهم مصلحي للقرآن ، والفهم الميت للقرآن وعدم ربطه بالواقع المعاش
            والفهم البديل عن العمل يعني على الفرد ان يعبر من خلال القرآن الى العمل به
            وعلينا ان ننفض عن انفسنا غبار الماضي
            ونبدأ في تعامل جديد كما اراده الله سبحانه وتعالى ..حتى يغير الله مابنا
            ويأخذ بايدينا الى القمة

            تعليق


            • #26
              المشاركة الأصلية بواسطة تراتيل الانتظار مشاهدة المشاركة
              لا شيء كالقرآن ... يضمد جرحك ... وينأى بكِ عن اوجاع البشر ... يهدئك يروي لك قصصاً و عبر ..

              ويهديكِ ثوابا مع كل حرف .. ويلبسك الأنس أثواباً لاتبلى ..

              فلا تهجروه
              عابرون والدنيا ليست لنا .. سنمضي يوماً تاركين خلفنا كل شيء .. ربي اختم حياتنا بعمل صالح نلقاك به...



              محور مهم كالعادة سلمت الايادي للناشرة والمشرفة






              المشاركة الأصلية بواسطة تراتيل الانتظار مشاهدة المشاركة
              عن أبي عبد الله عليه السلام قال:

              من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه وجعله الله عز وجل مع السفرة الكرام البررة وكان القرآن حجيزا عنه يوم القيامة يقول:
              يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي فبلغ به أكرم عطاياك، قال: فيكسوه الله العزيز الجبار حلتين من حلل الجنة ويوضع على رأسه تاج الكرامة ثم يقال له: هل أرضبناك فيه؟ فيقول القرآن: يا رب قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا فيعطى الأمن بيمينه والخلد بيساره ثم يدخل الجنة فيقال له:

              اقرأ واصعد درجة، ثم يقال له: هل بلغنا به وأرضيناك فيقول: نعم






              جعلنا الله واياكم من اهل القران **




              المشاركة الأصلية بواسطة تراتيل الانتظار مشاهدة المشاركة
              في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين (عليه السلام)،

              أنه قال في خطبة له: وتعلموا القرآن فإنه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره، فإنه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع (أحسن) القصص، فإن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله،

              بل الحجة عليه أعظم، والحسرة له ألزم، وهو عند الله ألوم


              نسالكم الدعاء






              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
              اهلاً بالطيبة تراتيل الأنتظار شرفنا ردكم المبارك المفعم بالروحانية الفيوضات النورانية
              بهذه الكلمات الرقيقة
              سأدخل معكم ايتها الراقية في تفسير قوله تعالى : ((كلا إن الأبرار لفي عليين )) ...المطففين آية 18
              عن الأمام الباقر {عليه السلام } قال : ((إن الله تعالى خلقنا من اعلى علّيين ، وخلق قلوب شيعتنا مما خلقنا منه
              وخلق ابدانهم من دون ذلك ، فقلوبهم تهوي الينا لأنها خلقت مما خلقنا منه ))
              ثم تلا هذه الآية المباركة (كلا إن الأبرار لفي عليين ) ...الى قوله
              (يشهده المقربون ...يسقون من رحيق مختوم ، ختامه مسك ) قال :
              ((ماء إذا شربه المؤمن وجد رائحته المسك فيه ))... تفسير القمي ج2 ص 405

              وقال الصادق {عليه السلام} : من ترك الخمر لغير الله سقاه الله من الرحيق المختوم
              قيل له : يا ابن رسول الله ، من تركه لغير الله ؟ قال : نعم صيانة لنفسه
              وتكملة تفسير معنى ((ومزاجه من تسنيم )) وهو مصدر سنمه إذا رفعه ، لأنه ارفع شراب اهل الجنة ، او لأنه يأتيهم
              من فوق : وقال : اشرف شراب اهل الجنة يأتيهمى في عالي تسنيم ، وهي عين
              يشرب بها المقربون ، والمقربون : آل محمد (صلوات الله عليهم اجمعين )
              يقول الله تعالى : ((السابقون السابقون ، اولئك المقربون ) وهؤلاء المقربون يشربون من تسنيم
              بحتاً صرفاً
              وسائر المؤمنين ممزوجاً ...تفسير القمي ج2 405

              اللهم ارزقنا مرافقة اوليائك في الجنة يارب العالمين
              التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 10-06-2016, 02:22 AM.

              تعليق


              • #27
                بسم الله الرحمن الرحيم
                صلوات الله وصلوات ملائكته وانبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وال محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
                السلام عليكم ورحمة الله اخوتي واخواتي الكرام
                مبارك عليكم شهر رمضان المبارك
                بارك الله فيكم جميعا
                الأنس بالقران
                اما بعد سمعت الله عز وجل بعقبها يقول بسورة يوسف إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ صدق الله العلي العظيم .

                اهل القران الكريم

                قال رسول الله صلى الله عليه واله أهل القرآن هم أهل الله وخاصته وعنه صلى الله عليه واله أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل .

                عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث في أوصاف شيعته وأما الليل فصافون أقدامهم تالون لأجزاء القرآن يرتلونه ترتيلاً يعظون أنفسهم بأمثاله و يستشفون لدائهم بدوائه.

                قال رسول الله صلى الله عليه واله إن أهل القرآن في أعلى درجة الادميين ما خلا النبيين والمرسلين فلا تستضعفوا أهل القرآن حقوقهم فإن لهم من الله العزيز الجبار لمكاناً عليا
                .

                قال رسول الله صلى الله عليه واله إن أحق الناس بالتخضع في السر والعلانية لحامل القرآن وإن أحق الناس في السر والعلانية بالصلاة والصوم لحامل القرآن ثم نادى بأعلى صوته يا حامل القرآن تواضع به يرفعك الله ولا تعزز به فيذلك الله يا حامل القرآن تزين به لله يزينك الله به ولا تزين به للناس فيشينك الله به من ختم القرآن فكأنما أدرجت النبوة بين جنبيه ولكنه لا يوحى إليه ومن جمع القرآن فنوله لا يجهل مع من يجهل عليه ولا يغضب فيمن يغضب عليه ولا يحد فيمن يحد ولكنه يعفو ويصفح ويغفر ويحلم لتعظيم القرآن ومن أوتي القرآن فظن أن أحداً من الناس أوتي أفضل مما أوتي فقد عظم ما حقر الله وحقر ما عظم الله.

                قال رسول الله صلى الله عليه واله إن أكرم العباد إلى الله بعد الأنبياء العلماء ثم حملة القرآن يخرجون من الدنيا كما يخرج الأنبياء ويحشرون من قبورهم مع الأنبياء ويمرون على الصراط مع الأنبياء ويأخذون ثواب الأنبياء فطوبى لطالب العلم وحامل القرآن مما لهم عند الله من الكرامة والشرف.

                قال رسول الله صلى الله عليه واله حملة القرآن المخصوصون برحمة الله الملبسون نور الله المعلمون كلام الله المقربون من الله .

                قال رسول الله صلى الله عليه واله حملة القرآن هم المحفوفون برحمة الله الملبوسون نور الله المعلمون كلام الله من عاداهم فقد عادى الله ومن والاهم فقد والى الله.

                تحريم استصغار اهل القران واهانتهم ووجوب اكرامهم

                عن الامام الحسن العسكري عليه السلام في تفسيره عن ابائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه واله قال حملة القران المخصوصون برحمة الله الملبسون نور الله المعلمون كلام الله المقربون عند الله من والاهم فقد والى الله ومن عادهم فقد عاد الله يدفع الله عن مستمع القران بلوى الدنيا وعن قاريه بلوى الاخرة الى ان قال ولسامع اية من كتاب الله وهو معتقد والذي نفسي محمد صلى الله عليه واله بيده اعظم اجرا من شبير ذهبا يتصدق به ولقارى اية من كتاب الله معتقدا فضل مما دون العرش الى اسفل النجوم .

                استحباب تلاوة القران الكريم

                تأكيد استحباب تلاوة خمسين اية فصاعدا في كل يوم عن حريز عن ابي عبد الله عليه السلام قال القران عهد الله الى خلقه فقد ينبغي للمرء المسلم ان ينظر في عهده وان يقرء من كل يوم خمسين اية .

                استحباب قراءة القران في المنزل وكراهة تعطيله عن الصلاة والقراءة وذكر الله واستحباب قراءة القران في المساجد عن ابن القدح عن ابي عبد الله عليه السلام قال قال امير المؤمنين عليه السلام البيت الذي يقرء فيه القران ويذكر الله عز وجل فيه تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ويضيئ لأهل السماء كما تضيئ الكواكب لأهل الأرض وان البيت الذي لايقرء فيه القران ولايذكر الله عز وجل فيه تفل بركته وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين .

                استحباب قراءة شيء من القران كل ليلة عن سعيد بن ظريف عن ابي جعفر عليهما السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله من قرء عشر ايات في ليلة لم يكتب من الغافلين ومن قرء خمسين اية كتب من الذاكرين ومن قرء مائة اية كتب من القانتين ومن قرء مائتي اية كتب من الخاشعين ومن قرء ثلاثمائة اية كتب من الفائزين ومن قرء خمسمائة اية كتب من المجتهدين ومن قرء الف اية كتب له قنطار القنطار خمسة عشر الف مثقال من ذهب المثقال اربعة وعشرين قيراطا اصغرها مثل جبل احد واكبرها مابين السماء والارض .

                استحباب تعلم القران في الشباب وتعليمه وكثرة قراءته وتعاهده

                عن منهال القصاب عن أبي عبد الله عليه السلام قال من قرء القران وهو شاب مؤمن اختلط القران بلحمه ودمه وجعله الله مع السفرة الكرام البررة وكان القران حجيزا عنه يوم القيامة يقول يارب ان كان عامل قد اصاب اجر عمله غير عاملي فبلغ به اكرم عطائك قال فيكسوه الله العزيز الجبار حلتين من حلل الجنة ويوضع على راسه تاج الكرامة ثم يقال له هل ارضيناك فيه فيقول القران يارب قد كنت راغب له فيما هو افضل من هذا قال فيعطى الامن بيمينه والخلد بيساره ثم يدخل الجنة فيقال له اقرء اية فصعد درجة ثم يقال له هل بلغنا به وارضيناك فيقول نعم قال ومن قراه كثيرا وتعاهده بمشقة من شدة حفظه اعطاه الله عز وجل اجر هذا مرتين .

                عاقبة من تعلم القران فلم يعمل به واثر عليه حب الدنيا وزينتها
                عن رسول الله صلى الله عليه واله قال من تعلم القران فلم يعمل به واثر عليه حب الدنيا وزينتها استوجب سخط الله وكان في الدرجة مع اليهود والنصارى الذين ينبذون كتاب الله وراء ظهورهم ومن قرء القران يريد به سمعته والتماس الدنيا لقى الله يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم وزج القران في قفاه حتى يدخله النار ويهوى فيها مع من هوى ومن قرء القران ولم يعمل به حشره الله يوم القيامة اعمى فيقول يارب لم حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى فيؤمر به الى النار ومن قرء القران ابتغاء وجه الله وتفقها في الدين كان له من الثواب مثل جميع ما اعطي الملائكة والانبياء والمرسلون ومن تعلم القران يريد به رياء وسمعة ليماري به السفاء ويباهي به العلماء ويطلب به الدنيا بدد الله عظامه يوم القيامة ولم يكن في النار اشد عذابا منه وليس نوع من انواع العذاب الا سيعذب به من شدة غضب الله عليه وسخطه ومن تعلم القران وتواضع في العلم وعلم عباد الله وهو يريد ما عند الله لم يكن في الجنة اعظم ثوابا منه ولا اعظم منزلة منه ولم يكن في الجنة منزل ولا درجة رفيعة ولا نفيسة الا وكان له فيها اوفر النصيب واشرف المنازل .

                عن النبي صلى الله عليه واله قال ان في جهنم واديا يستغيث اهل النار كل يوم سبعين الف مرة منه الى ان قال فقيل له لمن يكون هذا العذاب قال لشارب الخمر من اهل القران وتارك الصلاة .

                استحباب كثرة قراءة القران في الصلاة وغيرها وعلى كل حال وختمه وافتتاحه واستماع قراءته واختيارها على غيرها من المندوبات

                عن الامام الحسين بن علي عليهما السلام قال من قرء اية من كتاب الله عز وجل قي صلواته قائما يكتب الله بكل حرف مائة حسنة فان قرءها في غير صلاة كتب الله عز وجل له بكل حرف عشر حسنات وان استمع القران كتب الله عز وجل له بكل حرف حسنة وان ختم القران ليلا صلت عليه الملائكة حتى يصبح وان ختمه نهارا صلت عليه الحفظة حتى يمسي وكانت له دعوة مجابة وكان خير له مما بين السماء الى الارض قلت هذا لمن قرء القران فمن لم يقرءه يااخا بني اسد ان الله جواد ماجد كريم اذا قرء ما معه اعطاه الله ذلك .

                عن اسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال من قرء مائة اية يصلى بها في ليلة كتب الله له بها قنوت ليلة ومن قرء مأتي اية في غير صلاة الليل كتب الله له في اللوح قنطارا من الحسنات والقنطار الف ومائتا اوقية والاوقية اعظم من جبل احد .

                استحباب حفظ القرآن وتحمل المشقة في تعلمه وحفظه

                عن النبي صلى الله عليه واله انه قال اقرؤوا القران واستظهروه فان الله تعالى لا يعذب قلبا وعى القران .

                عن النبي صلى الله عليه واله قال من استظهر القران وحفظه وأحل حلاله وحرم حرامه ادخله الله به الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجب له النار .

                عن النبي صلى الله عليه واله قال تعلموا القران فان مثل حامل القران كمثل رجل حمل جرابا مملوّا مسكا ان فتحه فتح طيبا وان اوعاه اوعاه طيبا .

                عن الفضيل بن يسارعن أبي عبد الله عليه السلام قال الحافظ للقران العامل به مع السفرة الكرام البررة .

                عن الحسين بن أحمد بن إدريس عن أبيه عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسن عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول ان الذي يعالج القران ويحفظه بمشقّة منه وقلّة حفظ له أجران.

                عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن الصباح بن سيابة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول من شدد عليه القران كان له أجران ومن يسرعليه كان مع الأولين.

                عن السكوني عن أبي عبد الله عليه ‌السلام قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه واله حملة القران عرفاء أهل الجنة.

                عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال في حديث من أوتي القران والإيمان فمثله كمثل الاترجة ريحها طيب وطعمها طيب وأما الذي لم يؤت القران ولا الإيمان فمثله كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها.

                عن منهال القصاب عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال من قرأ القران وهو شاب مؤمن اختلط القران بلحمه ودمه وجعله الله مع السفرة الكرام البررة وكان القرآن حجيزاً عنه يوم القيامة يقول يا رب ان كل عامل قد أصاب أجر عمله غيرعاملي فبلّغ به أكرم عطائك قال فيكسوه الله العزيز الجبار حلّتين من حلل الجنة ويوضع على رأسه تاج الكرامة ثم يقال له هل أرضيناك فيه فيقول القران يا رب قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا فيعطى الأمن بيمينه والخلد بيساره ثم يدخل الجنة فيقال له اقرأ آية فاصعد درجة ثم يقال له هل بلغنا به وأرضيناك فيقول نعم قال ومن قرأه كثيراً وتعاهده بمشقّة من شدة حفظه أعطاه الله عز وجل أجر هذا مرتين.

                استحباب ختم القران الكريم

                عن الامام جعفر الصادق عليه السلام في قوله تعالى والذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته قال حق تلاوته هو الوقوف عند ذكر الجنة والنار يسأل في الأولى ويستعيذ من الأخرى.
                عن حماد عن الحسين بن المختارعن محمد بن عبد الله قال قلت لآبي عبد الله عليه السلام أقرأ القران في ليلة قال لا يعجبني أن تقرأه في أقل من شهر.

                عن يعقوب بن شعيب عن حسين بن خالد عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت له في كم أقرأ القران فقال اقرأه أخماساً اقرأه أسباعاً أما إن عندي مصحفاً مجزّءاً أربعة عشر جزءاً.

                عن علي بن أبي حمزة قال سأل أبو بصير أبا عبد الله عليه السلام وأنا حاضر فقال له جعلت فداك أقرأ القران في ليلة فقال لا فقال في ليلتين فقال لا حتى بلغ ست ليال فأشار بيده فقال ها ثم قال يا با محمد إن من كان قبلكم من أصحاب محمد كان يقرأ القران في شهر وأقل ان القرآن لا يقرأ هذرمة ولكن يرتل ترتيلاً إذا مررت بآية فيها ذكر النار وقفت عندها وتعوذت بالله من النار فقال أبو بصير أقرأ القران في رمضان في ليلة فقال لا فقال ففي ليلتين فقال لا فقال ففي ثلاث فقال ها وأومأ بيده نعم شهر رمضان لا يشبهه شيء من الشهور له حق وحرمة أكثر من الصلاة ما استطعت.

                عن علي الرضا عليه السلام انه كان يكثر بالليل في فراشه من تلاوة القرآن فاذا مر بآية فيها ذكر جنة أو نار بكى وسأل الله الجنة وتعوذ به من النار.

                عن إبراهيم بن العباس قال ما رأيت علي الرضا عليه السلام سئل عن شيء قطّ إلاّ علمه ولا رأيت أعلم منه بما كان في الزمان الأول إلى وقته وعصره وكان المأمون يمتحنه بالسؤال عن كل شيء فيجيب فيه وكان كلامه كله وجوابه وتمثّله انتزاعات من القرآن وكان يختمه في كل ثلاث ويقول لو أردت أن أختمه في أقرب من ثلاث لختمت ولكني ما مررت بآية قطّ إلا فكرت فيها وفي أي شيء أُنزلت وفي أي وقت فلذلك صرت أختم في كل ثلاثة .

                عن وهب بن حفص عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته الرجل في كم يقرأ القرآن قال في ست فصاعداً قلت في شهر رمضان قال فى ثلاث فصاعداً.

                عدم جواز ترك القران الكريم

                عدم جواز ترك القران تركا يؤدي الى النسيان عن ابي بصير قال قال أبو عبد الله عليه السلام من نسى سورة من القران مثلت له في صورة حسنة ودرجة رفيعة ليس في عقاب في الجنة فاذا راها قال ما انت فما احسنك ليتك لي فتقول اما تعرفني انا سورة كذا وكذا لو لم تنسني لرفعتك الى هذا المكان
                .

                وعن الامام جعفر الصادق عن ابائه عليه وعليهم السلام قال ان رسول الله صلى الله عليه واله قال الا ومن تعلم القران ثم نسيه لقى الله يوم القيامة مغلولا يسلط الله عليه بكل اية منها حية تكون قرينه الى النار الا ان يغفر له .

                اللهم إنك أعنتني على ختم كتابك الذي أنزلته نورا وجعلته مهيمنا على كل كتاب أنزلته وفضلته على كل حديث قصصته وفرقانا فرقت به بين حلالك وحرامك وقرآنا أعربت به عن شرائع أحكامك وكتابا فصلته لعبادك تفصيلا ووحيا أنزلته على نبيك محمد صلواتك عليه وآله تنزيلا وجعلته نورا نهتدي من ظلم الضلالة والجهالة باتباعه وشفاء لمن أنصت بفهم التصديق إلى استماعه وميزان قسط لا يحيف عن الحق لسانه ونور هدى لا يطفأ عن الشاهدين برهانه وعلم نجاة لا يضل من أم قصد سنته ولا تنال أيدي الهلكات من تعلق بعروة عصمته.
                للهم فإذ أفدتنا المعونة على تلاوته، وسهلت جواسي ألسنتنا بحسن عبارته فاجعلنا ممن يرعاه حق رعايته ويدين لك باعتقاد التسليم لمحكم آياته ويفزع إلى الإقرار بمتشابهه وموضحات بيناته.
                دعاء الامام زين العابدين عليه السلام
                4 رمضان 1437 هجري
                خادم الامام الحجة عج
                بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن أشهد ان الله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا .

                تعليق


                • #28
                  المشاركة الأصلية بواسطة المخرجة مها الصائغ مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  وكل شهر رمضان ونحن تحت خيمة ابا الفضل العباس والامام الحسين - عليهم السلام - ومن انصار الامام المهدي - عجل الله فرجه الشريف -
                  محور كالعادة رائع وعندما قرات من الكاتبة وجدت الكاتبة شجون فاطمة المبدعة
                  كل عام وانتي بالف خير ام محمد باقر ومبروك لابنك محمد باقر النجاح
                  فشهر رمضان ربيع القرآن
                  فعن أبي جعفر - عليه السلام - قال : " لكل شيء ربيع وربيع القرآن شهر رمضان ".
                  ولكن لابد منالعمل بكل أحكام القرآن وليست مجرد قراءة
                  اعتذر لقلة الرد لاني بالعمل ولكننى احببت ان اضع بصمة في هذا المحور

                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                  غاليتي ومخرجتنا المبدعة ((مها الصائغ) وابنة عمي الراقية شهر رمضان مبارك عليكم
                  وعلى عائلتكم الكريمة وتقبل الله تعالى طاعاتكم ووفقنا وإياكم للتعرض الى نفحاته المباركة
                  وشكراً لكم غاليتي على التهنئة لولدي محمد باقر
                  وسلت يداك ان وضعتم بصمتكم في المحور ...وإن كان هناك ابداع من وجهة نظركم فنحن
                  قد تعلمنا منكم ومن العزيزة ام ساره
                  فن الإبداع
                  سأدخل معكم ايتها الطيبة في مفهوم ليلة القدر العظيمة والتي ورد ذكرها في سورة القدر المباركة
                  إن الإنتساب الى العظيم بالذات يوجب العظمة ، فهذه الأنفاس التي لاقيمة لها في باقي الأيام تتحول الى تسبيح لما روي
                  (( وانفاسكم فيه تسبيح )) والنوم الذي هو اخو الموت يتحول الى عبادة ((ونوكم فيه عبادة ))
                  وخلوف الصائم ذو الرائحة الكريهة يتحول الى ماهو اطيب من المسك
                  كل ذلك ببركة الضيافة الكبرى التي يشرفنا بها الله تعالى في شهره المبارك
                  ومن بركات شهر رمضان المبارك ان فيه ليلة القدر والتي هي مرتبطة بحركة الإنسان طوال العام ، فلا يتوقع ان يستفيد الغافلون طوال العام الكثير من المكاسب الاستراتيجية في هذه الليلة فإنها شانها شأن الصلاة الخاشعة
                  فالذي لم يحسن فن التعامل مع ربه خارج الصلاة ، لايمكنه ان يكون مقبولاً في
                  خصوص صلاته المبتورة عن حركته في ساحة الحياة
                  فليلة القدر العظيمة فرصة ذهبية لاينالها كل احد ...لأنها تحتاج الى استعداد وتعب طول العام كالدرس الذي
                  يتعب في مذاكرته الطلاب وفي يوم سيكون الأمتحان ...وهل يتساوى من تهيئا طول السنة عن غيره ؟؟!!
                  وإن التعبير ب(سلام هي حتى مطلع الفجر )...سورة القدر الآية 5
                  يوحي بأن الله تعالى يحجب عن عبده مصادر الشر ، ومنها الشيطان ...ومن هنا يجد الإنسان في ليلة القدر سلاسة وسهولة
                  في التوجه الى العالم العلوي ، بما لايعهده من نفسه في غيرها من الليالي ...وعليه فإن المغبون من تعرض
                  لمثل هذا الظرف المتميز ، ولم يخرج منه بالمغفرة الشاملة
                  وقد ورد : أن ((من ادرك ليلة القدر فلم يغفر له فأبعده الله )) ....بحار الأنوار : ج86 ،ص261
                  وفقنا الله تعالى في ادراك ليلة القدر العظيمة
                  ونيل النفحات الربانية والجوائز الرحمانية فيها

                  تعليق


                  • #29

                    اعتذر ان كنت اخر من يرد على محور يتنافس فيه المتنافسون لقيمته الراقية وكاتبته المبدعة مقدمته الطيبه
                    شهر مبارك عليكم جميعا أخواتي طابت ايامكم بنفحات القرآن وعبقه الرمضاني المميز


                    ان من أسرار رمضان: لذة التدبر للقرآن، وجمال الحياة مع كلام الرحمن.


                    إنه كلام ولكنه ليس كأي كلام كلام الرحمن، وهو السبيل إلى طمأنينة القلوب {أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}


                    وهو الطريق إلى رضا الرحمن، كيف لا وفيه الوعد والوعيد، وفيه أسرار العبودية والتوحيد، وفيه أنوار الإيمان وألطاف الإحسان.


                    فما أجمل الحياة مع القرآن! وما أحسن تلك الأوقات التي تنظر بعينيك إلى تلك الآيات التي هي سبيل سعادتك، ومفتاح نجاحك!


                    إنه القرآن.. بابك إلى الجنان، وشفيعك من النيران، فتمسك به {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}


                    إنه القرآن يا أيها الإنسان، به يحفظك الله من كيد الشيطان، وبالاعتصام به ترتقي في معالم الإيمان.


                    إنه القرآن مفتاح السعادة وعنوان الفلاح ولذة الأرواح، فليكن هو جليسك وهو أنيسك، وحينها ستعرف أنك في حياة، وأي حياة؟!


                    إنها الحياة مع القرآن، وكفى بها حياة.

                    معلوم أن رمضان شهر له خصوصية بالقرآن. قال الله تعالى: ((شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان))(البقرة:185).


                    فقد أنزل الله القرآن في هذا الشهر، و في ليلة منه هي ليلة القدر، لذا كان لهذا الشهر مزية بهذا القرآن.
                    و معلوم أن الكثير من الناس يغفلون عن قراءة القرآن في غير رمضان، فنجدهم طوال السنة لا يكاد أحدهم يختم القرآن إلا ختمة واحدة، أو ختمتين، أو ربما نصف ختمة في أحد عشر شهراً. فإذا جاء رمضان أقبل عليه و أتم تلاوته.


                    و نحن نقول: إنه على أجر، و له خير كبير، و لكن ينبغي ألا يهجر القرآن طوال وقته؛ لأن الله تعالى ذمّ الذين يهجرونه، قال تعالى: ((و قال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً))(الفرقان).


                    * و من هجران القرآن ألا يكون الإنسان مهتماً به طوال العام إلا قليلاً.
                    * و من هجرانه كذلك أنه إذا قرأه لم يتدبره، و لم يتعقله.
                    * و من هجرانه أن القارئ يقرأه لكنه لا يطبقه، و لا يعمل بتعاليمه.
                    و أما الذين يقرؤون القرآن طوال عامهم، فهم أهل القرآن، الذين هم أهل الله و خاصته.
                    و يجب على المسلم أن يكون مهتماً بالقرآن، و يكون من الذين يتلونه حق تلاوته، و من الذين يحللون حلاله و يحرمون حرامه، و يعملون بمحكمه، و يؤمنون بمتشابهه و يقفون عند عجائبه، و يعتبرون بأمثاله، و يعتبرون بقصصه و ما فيه، و يطبقون تعاليمه؛ لأن القرآن أنزل لأجل أن يعمل به و يطبق، و إن كانت تلاوته تعتبر عملاً و فيها أجر.



                    جعلنا الله وإياكم من التالين لكتابه والمتدبرين في آياته
                    الملفات المرفقة
                    sigpic

                    تعليق


                    • #30
                      اللهم صل على محمد وال محمد
                      حياكم الله وتحية طيبة للمبدعتين (شجون فاطمه) ام محمد باقر وام ساره
                      (مقدمة البرنامج)..
                      شهر مبارك عليكم

                      أنزل الله – عز وجل- القرآن الكريم في شهر رمضان، قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}البقرة: 185، ونزول القرآن الكريم كان في


                      ليلة مباركة هي خير من ألف شهر {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ}، {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} القدر.

                      ولا شك أن قراءة القرآن في شهررمضان هي من أحب الأعمال الى الله سبحانه وتعالى

                      وقد أثنى الله سبحانه وتعالى على من يقرأه ويتدبره فقال جل شأنه: (إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور) (فاطر: 29-30). أي الذين يؤدون الصلاة بمواقيتها وأدائها الكامل وينفقون من أموالهم في سبيل الله ويتصدقون على الفقراء فلن يضيع ذلك عند الله سبحانه وتعالى بل سيوفيهم أجورهم ..


                      وقراءة القرآن الكريم لها فضائل كثيرة

                      لذا ينبغي على الانسان في هذا الشهر الكريم أن يغتنم أوقاته ويكثر فيه من تلاوة القرآن؛ لأن لكثرة القراءة فيه مزية خاصة.




                      فهذا شهر القرآن، شهر فيه الأجور مضاعفة، فينبغي على الانسان أن يستغل أوقاته بالطاعات والقربات، ولا يترك وقته يضيع سدى.



                      فيالحديث : أنلكلشيءربيعاًوربيعالقرآنهُوَشَهررَمَضان

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X