إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى(أسرتي)124

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    ����السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ����
    اللهم صل على محمد وال محمد

    ��قال صلى الله عليه واله وسلم في خطبة استقبال شهر رمضان:


    ����"وتصدّقوا على فقرائكم ومساكينكم ووقّروا كباركم، وارحموا صغاركم، وصلوا أرحامكم".


    ��الهدف:


    ����الحرص على تفعيل الجانب الإجتماعيّ خلال شهر رمضان المبارك، وبيان أهمّ هذه المظاهر الإجتماعيّة.


    ��مقدّمة


    ��لا يخفى أنّ لفريضة الصوم وراء البعد العباديّ الخاصّ بعدها الإجتماعيّ، ����فهي ليست طقساً فرديّاً ومناجاة خاصّة
    ����بل تتعدّى ذلك إلى الميدان الإجتماعي لتكون أساساً في بناء المجتمع السليم وتعاضده وتكاتف أفراده،
    ����وذلك من خلال التكاليف التي ينبغي للصائم أن يقوم بها خلال أدائه لفريضة الصوم.
    ��وأرفع ما يكون ذلك في الصوم، لأنّ الغنيّ يشارك الفقير في شعوره بالجوع وألمه، فهو بذلك أرفع من الصدقة أو الهدية مثلاً التي يشارك الغنيّ فيها في رفع الجوع عن الفقير دون الشعور بألم الجوع.

    ��وقد بيّن الإمام الصادق عليه السلام هذا الجانب الإجتماعيّ معتبراً إيّاه علّةً من علل الصوم فقال عليه السلام:


    ����أمّا العلّة في الصيام ليستوي به الغنيّ والفقير، وذلك لأنّ الغنيّ لم يكن ليجد مسّ الجوع، فيرحم الفقير، لأنّ الغنيّ كلّما أراد شيئا قدر عليه، فأراد الله عزّ وجلّ أن يسوّي بين خلقه وأن يذيق الغنيّ مسّ الجوع والألم، ليرقّ على الضعيف ويرحم الجائع1.

    â??2- مقاومة الأنانيّة:


    ����وذلك بالنظر إلى حاجات الآخرين والتفاعل معها ومشاركتهم هذا الشعور، بل والسعي في قضائها ما أمكن كما ورد في الدعاء الذي نقرأه بعد كلّ فريضة في هذا الشهر:


    ����"اللهم اشبع كلّ جائع، اللهم اكس كلّ عريان.....

    â*گالهوامش :
    1- مدارك الأحكام، ج6، ص11.
    ��1- إفطار الصائمين:


    ��ولا يخفى ما لإفطار الصائمين من أثر في تعزيز روابط الأخوّة ونشر الإلفة والمودّة في المجتمع، ولعلّه لذلك ربط رسول الله صلى الله علية واله وسلم بينه وبين المغفرة واتقاء النّار إذ قال صلى الله علية واله وسلم:


    ����"أيّها النّاس من فطّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق نسمة ومغفرة لما مضى من ذنوبه"،


    ��فقيل يا رسول الله صلى الله علية واله وسلم وليس كلّنا يقدر على ذلك فقال صلى الله علية واله وسلم:


    ����"اتقوا النّار ولو بشقّ تمرة، اتقوا النّار ولو بشربة من ماء"1.

    ��ولا يخفى أنّ إفطار الصائم له أجره على الداعي كما على المدعوّ. فعنه صلى الله علية واله وسلم:


    ����"ما من صائم يحضر قوماً يطعمون إلّا سبّحت له أعضاؤه، وكانت صلاة الملائكة عليه، وكانت صلاتهم استغفارا"2.

    ��وعنه صلى الله علية واله وسلم:


    ����"من فطّر صائماً فله مثل أجره من غير أن ينتقص منه شيء...."3.

    â*گالهوامش :
    1- مشارق الشموس، ج2، ص442. ( طبعة قديمة).
    2- الحدائق الناضرة، ج13، ص 9.
    3- المقنعة، ص 342.
    ��2- إكرام الأيتام:
    ��وهي من الصفات التي شدّدت عليها الشريعة للقضاء على أيّ مظهر من مظاهر الحاجة والعوز في المجتمع الإسلاميّ،
    ����فاليتيم الذي لا معيل له تجب إعالته كفائيّاً حتى يستغني، فقد قال صلى الله علية واله وسلم في خطبة استقبال شهر رمضان:


    ����"ومن أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه".

    ��وفي موقع آخر من الخطبة بالغ في الإكرام إلى حدّ التحنّن فقال صلى الله علية واله وسلم:


    ����"وتحنّنوا على أيتام الناس يتحنّن على أيتامكم".

    ��والتحنّن أعلى شأناً من الإكرام ����لإنّه يستبطن معاملة اليتيم كالإبن الذي يتحنن عليه والده.

    ��3- التواصل والتكافل الإجتماعيّ:


    ��عن الإمام الرضا عليه السلام في حديثٍ له عن إحدى علل وجوب الصوم:


    ����".......... وليعرفوا شدّة مبلغ ذلك على أهل الفقر والمسكنة في الدنيا، فيؤدّوا إليهم ما فرض الله تعالى لهم في أموالهم"1.


    â*گالهوامش :
    1- علل الشرائع، ج1، ص 270
    ��فالمسألة لا تقتصر على معرفة الأغنياء لشظف الحياة وضيق العيش عند الفقراء أو الشعور بألم الجوع،
    ����بل ليكون ذلك سبيلاً إلى أداء حقوقهم التي فرضها الله للفقراء في أموال الأغنياء، ����فيتحقّق بذلك التكافل في أبهى صوره ومعانيه.

    ��وفي موقع آخر من الخطبة يولي صلى الله علية واله وسلم اهتماماً خاصّاً بصلة الرحم باعتبارها من أبرز مصاديق التواصل الإجتماعيّ فيقول صلى الله علية واله وسلم:


    ����"ومن وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه ومن قطع فيه رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه".

    ��وفي الحديث إشارة صريحة إلى مضاعفة أجر الحسنة، لكنّه يصرّح بمضاعفة عذاب السيّئة كذلك في هذا الشهر.

    ��مظاهر ينبغي اجتنابها


    - تنوّع أنواع الطعام والإكثار منها عند الإفطار والسحور.


    - تمضية الوقت نهاراً بالتسلية واللهو والأمور العبثيّة.


    - المنافسة غير الإيجابيّة في الولائم وما يستتبعها من رمي للأطعمة.


    - طول السهر إلى وقت متأخّر بحيث يضيّع على نفسه صلاة الصبح وثوابها.


    - الغضب والعصبيّة والصوت العالي والسباب والشتم واستخدام الألفاظ النابية.

    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة حسينيه الهوى مشاهدة المشاركة

      ايضا حين يرى الطفل والديه وإخوته يتلون القرآن الكريم ليلًا ونهارًا، سيسعى لتقليدهم والاقتداء بهم،وصولاالى مراحل حفظ القرآن الكريم وترتيله.


      المداومة على الجود والكرم والانفاق في سبيل الله


      من خلال مشاهدتهم لآبائهم يخرجون الصدقات والحقوق الشرعية في شهر رمضان الكريم او في العيد .

      اغتنام بعض مناسبات الشهر

      ومنها ولادات ووفيات الائمة (عليهم السلام)به













      نقطة مهمة احب ان اركزها هنا عزيزتي

      يجب أن يشعر الأطفال أنه لا مكان للكسل والخمول في هذا الشهر، وأن الأوقات فيه غالية ثمينة لا ينبغي أن تضيع فيما لا فائدة فيه، فضلاً عما يعود بالضرر عليه، ولذا فإن من الجريمة في حق أطفالنا أن نتركهم ضحية للمحطات والقنوات التي تغرس فيهم القيم والسلوكيات المنحرفة عن طريق ما تبثه من برامج وأفلام وترفيه غير برئ، تحت مبرر أنها قنوات موجهة للأطفال، وقد لا تدرك المرأة أن المخاطر التي تتهدد الطفل وأخلاقه من جراء عكوفه على هذه القنوات قد لا تقل -إن لم تكن أعظم- عن المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها فيما لو أخلي سبيله وذهب إلى خارج البيت. ففي ممارسات بسيطة كا اللتي ذكرتها تغير تفكير وترسم طريق وتبعد ان شاء الله الشرور
      فنرى بعض الأبناء أو الغالبية العظمى منهم يشعرون بالخوف من الصيام؛ لأنهم سيحرمون من الطعام والشراب والحلويات لفترة طويلة، فيكون شعورهم في هذا الشهر الخوف من أنهم لن يستطيعوا الصيام. وبعض الأطفال يدخل هذا الشهر بقوة وتحدٍّ، ويصومونه كاملاً وهم في سن صغير، والفارق بين هؤلاء الأطفال يرجع إلى الفارق في التربية. وما اعتادوا عليه من عادات كل حسب أسرته لكن لو كان هناك برنامج خاص تضعه الأسرة كمجلس قرآني يدعو فيه أصدقائه او مسابقة لحفظ حديث او سورة او دعاء او مشاركة البنات لوالدتها في تحضيرات السفرة الرمضانية التي سترسلها للجيران. فتتعامل مع الوقت بحرص اكبر وستشعر ان وقتها اكبر من تضيعه في تفاهات المسلسلات

      اللهم أهدي أولادنا لكل كافيه من صلاحهم وهدايتها
      الملفات المرفقة
      sigpic

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة مصباحُ الهدى مشاهدة المشاركة

        قول الرسول الاكرم محمد ص

        (إذا مات ابن آدم
        انقطععمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعوا له ).
        ونستشهد بقول امير البلاغة ع

        حرض بنيك على الاداب بالصغر .........كيما تقر بهم عيناك بالكبر


        وكل طفل يشكل أمة من الناس فبأحياء روح الأولاد نحيّ أمم واعية وتتخذ التقوى شعارا لها ومن ثم فهم كصدقة جارية للوالدين (بعد عمر طويل )هذا بصورة عامة، والصورة الخاصة تكون في شهر الرحمة وهو تطبيق عملي للعبادة فيرى الطفل العائلة تغتنم الوقت للعبادة وتكثر من قول الأحاديث التي تخص الشهر الفضيل وتقضي ساعاتها بتلاوة القران والتفسير ،ذلك مما يثير اهتمام الطفل ايضا فيبدا بالسوال وهنا يجب ان تكون الأجابة بسيطة ودقيقة حتى يستوعب فكرة الصيام مما يجعله يقلد العائلة ،ومن الأمور التي تحبب العبادة للطفل هو ان يشعر أن له خصوصية مثل سجادة صغيرة ومسبحة ومصحف صغير يحفظ به الصور القصار وبتوجيه الوالدين ،فيكون شهر الرحمة محطة انطلاق وشحن ولمدة طويلة لنا ولأبنائنا فنكون بذلك قد بذرنا بذرة خير في شهر الخير فالثمر لاشك سيكون ثمر خير











        صيام مقبول وذنب مغفور وشهر خير عليكم عزيزتي
        أعادها الله على الجميع و الأمة بحال أفضل من هذا الحال ترغد في أمن و أمان و سلام
        بقيادة أمنا وإمامنا الغائب أرواحنا فداه





        وجزاك الله كل خير ومثوبة أيتها العزيزة الغالية
        أخيتي الرائعة جعلنا الله وإياكم من الممهدين له والفائزين بنصرته عجل الله فرجه الشريف

        ذكرتيني ايتها الطيبة بما كانت تقول لنا جدتي في رمضان والحقيقة هذه الايام ربما لانرى لتلك الجلسات مع الجدات والاجداد اثر بسب البعد عنهم جراء ظروف الحياة التي تغيرت وملهيات الدنيا كما يقال
        كانت جدتي تقول: مرتْ سنة وعاد رمضان وهو طالب منا هدية، ويجب أن نُهدِيه إياها، وإلاَّ سوف يذهب وهو غاضب، وسوف يأتي بوقتٍ لا نستطيع أن نهديه هذه الهدية فيه.



        فنظرت إلى جدتي وسألتها.. ما هي


        أجابت: عقل سليم وخلق راقي يجعل لنا ذكر طيب


        فقالت: نَعَمْ، هذهالهدية التي يجب أن نقدِّمها لرمضان، فيجب علينا أن نجعل ذكرنا طيب بين الناس كي يذهب وهو فرحان منا.

        فمن الذكر الطيب والصدقة الجارية هي الولد الصالح الذي يدعو لنا ويجعل الناس تترحم علينا


        فالولد الصالح - – هو احد الركائز الثلاث التي يعتمد عليها المرء بعد موته ..
        ولكن اي ولد صالح ؟ انه الذي ( يدعو لأبويه بعد مماتهما ) فلم يقل رسول الله " صلى الله عليه وآله " ولد صالح ويسكت بل اكمل الحديث الشريف بعبارة " يدعو له " .
        وهنا نلاحظ هذا الترابط بين الولد الصالح وبين الدعاء ، فقد يكون الولد صالحاً لكنه لا يدعو لأبويه بعد موتهما ولا يبرهما بوصلهما وهما في اشد الحاجة الى دعائهِ واستغفاره ووصاله !
        فهذا الولد - ورغم صلاحه – لكنه يكون من المقصرين العاقين والعياذ بالله حتى وان كان باراً بوالديه في حياتهما !
        قال الإمام الباقر عليه السلام :


        (( إن العبد ليكون باراً بوالديه في حياتهما ثم يموتان فلا يقضي عنهما ولا يستغفر لهما ، فيكتبه الله عز وجل عاقاً ، وإنه ليكون عاقاً لهما في حياتهما غير باراً بهما ، فإذا ماتا قضى دينهما واستغفر عنهما فيكتبه الله عز وجل باراً ))


        بان نقف قليلاً عند مسألة الذرية الصالحة وكيف نغرس وننمي فيهم ثقافة " التواصل مع الوالدين بعد الممات " حتى لا يكونوا لنا فخراً في الدنيا فقط بل وذخراً للآخرةِ ان شاء الله ..

        sigpic

        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة مصباحُ الهدى مشاهدة المشاركة
          لا شك أن الأولاد قرة عين الإنسان ومصدر سعادته، بهم تحلو الحياة وتعقد الآمال، فإذا كان الأب يرى في أولاده العون والامتداد وقوة الجانب؛ فإن الأم ترى فيهم أمل الحياة، وفرحة القلب، وأمان المستقبل، كل هذا يتوقف على شيء هام جداً، أتدرون ما هو؟
          إنه حسن التربية، فإن أحسن الوالدين تربية ابنائهم؛ فإن خيرهم يعود على والديهم وعلى مجتمعهم والناس أجميعن، ويتمثل فيهم قول الله تعالى [[الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا]] [الكهف : 46].
          أما إن أُهملت تربيتهم، وأُسيء تكوين شخصياتهم؛ كانوا وبالاً على الوالدين، وشراً مستطيراً على المجتمع والناس.
          ونحن هنا نوجه حديثنا للأم المسلمة التي تدرك رسالتها التربوية في الحياة، وتدرك مسؤوليتها في تربية الأولاد وتكوين شخصياتهم، وهي لا شك مسؤولية أكبر من مسؤولية الأب؛ لقرب الأولاد من الأم، ولطول الوقت الذي يقضونه معها.
          وهذه المسؤولية قد عبَّر عنها القرآن بقوله تعالى: [[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ]] [التحريم : 6]
          وعبر عنها رسولنا الحبيب صلى الله عليه واله وسلم بقوله:
          [[ "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته .... "... والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ]].












          جاء في الحديث الشريف عن الإمام علي : (من قبّـل ولده كان له حسنه، ومن فرَّحه فرَّحه الله يوم القيامة)


          وجاء رجل إلى النبي فقال: ما قبّـلت صبياً قط، فلما ولى قال النبي : (هذا رجل عندنا إنه من أهل النار)


          وكذلك بإدخال الفرح إلى قلوبهم من خلال حمل الهدايا لهم والتوسعة عليهم.


          قال النبي : من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج، وليبدأ بالإناث قبل الذكور، فإنه من فرح ابنه فكأنما اعتق رقبة من ولد اسماعيل.


          ومن حق الابن على الأب غرس حب اهل البيت ع لأنهم هم من رسم طريق الهدايه للإنسان فقد بين الرسول{صلى الله عليه واله وسلم}حق أهل هذه القربةفقال:أدبواأولادكم على ثلاث خصال:حب نبيكم وحب أهل بيته وقراءة القران؛أما حق الامام علي {ع}فيبينه بقوله:حق علي على المسلمين كحق الوالد على ولده0

          أما كيفية غرس هذه المحبة في روح الطفل وسريانها مع دم عروقه فتكون بعدة خطوات منها
          1-النطق بأسمائهم دائماً0
          2-التوسل بهم أمام الطفل0
          3-لايُذكرون إلاّمع الصلاة والسلام عليهم0
          4-ذكر مصابهم والتألم لماحل بهم من ظلم0
          5-ذكرأحاديثهم دائماً والاستشهاد بها0
          6-إقامة الاحتفالات في ولاداتهم وتوزيع الحلوى0
          7-جلب الابن مع الاب والبنت مع الام الى المجالس الحسينية0
          8-أخذ الطفل الى المشاهد المشرفة التي حوت اجسادهم0
          9-حكاية قصصهم وبيان سيرتهم بلغة بسيطة خاصة قبل المنام
          10-كل ماتحمل الأم طفلها تقول إسم الله عليك....محمديحفظك...علي يرعاك...جعل الله أولادنا زهور المستقبل من محبي اهل البيت (ع
          الملفات المرفقة
          sigpic

          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللهم صل على محمد وال محمد
            *********************
            تحياتي لكم أخواتي العزيزات((ام سارة-وام تبارك))شهر خير وبركات أعاده الله عليكم باليمن وقبول الطاعات بحق محمد وال محمد:
            إن من نعم الله على المسلم أن يبلغه صيام رمضان ويعينه على قيامه فهو شهر تتضاعف فيه الحسنات وتُرفع فيه الدرجات ولله فيه عتقاء من النار فحري بالمسلم أن يستغل هذا الشهر بما يعود عليه بالخير وأن يبادر ساعات عمره بالطاعة فكم من شخص حُرِمَ إدراك هذا الشهر لمرض أو وفاة أو ضلال .

            وكما أنه يجب على المسلم أن يبادر ساعات عمره باستغلال هذا الشهر فإن عليه تجاه أولاده واجباً لا بد له منه بحسن رعايتهم وتربيتهم وحثهم على أبواب الخير وتعويدهم عليه لأن الولد ينشأ على ما عوَّده عليه والده :
            وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه
            وفي هذه الأيام المباركة لا بد أن يكون للأب والأم دور في استغلال هذا الأمر ويمكن أن نوصي الأبوين بما يلي :
            1-متابعة صيام الأولاد والحث عليه لمن قصَّر منهم في حقه .
            2-تذكيرهم بحقيقة الصيام وأنه ليس فقط ترك الطعام والشراب وإنما هو طريق لتحصيل التقوى واتقرب الى الله تعالى وأنه مناسبة لمغفرة الذنوب وتكفير الخطايا .
            3-تعليمهم آداب وأحكام الطعام من حيث الأكل باليمين ومما يليهم وتذكيرهم بتحريم الإسراف وضرره على أجسادهم .
            4-تعويدهم على الصلاة في اول وقت الأذان وعدم تناول الطعام قبل الأذان لان الله عزوجل يحب العبد الخفيف الغير ممتلئ البطن اثناء الصلاة
            5- التذكير بحال الفقراء والمعدمين ممن لا يجدون لقمة يطفئون بها نار جوعهم والتذكير بحال المهاجرين والمجاهدين في سبيل الله في كل مكان .
            6-وفي هذه الاجتماعات مناسبة لاجتماع الأقرباء وصلة الأرحام ولا زالت هذه العادة موجودة في بعض البلدان ، فهي فرصة للمصالحة وصلة الرحم المقطوعة .
            7-إعانة الأم في إعداد المائدة وتجهيزها وكذا في رفع المائدة وحفظ الطعام الصالح للأكل .
            8-بالنسبة للسحور يُذكِّر الأبوان ببركة السحور وأنه يقوي الإنسان على الصيام .
            9-الاهتمام بصلاة الفجر في وقتها في المسجد للمكلفين بها ، وقد رأينا كثيراً من الناس يستيقظون آخر الليل لتناول الطعام ثم يرجعون إلى فرشهم تاركين صلاة الفجر.
            10-كان من هديه صلى الله عليه واله وسلم في العشر الأواخر من شهر رمضان يحيي ليله ويوقظ أهله وفي هذا دلالة على أن الأسرة يجب أن تهتم باستغلال هذه الأوقات المباركة فيما يرضي الله عز وجل فعلى الزوج أن يوقظ زوجته وأولاده للقيام بما يقربهم عند ربهم عز وجل .
            11-قد يوجد في البيت أولاد صغار وهم بحاجة للتشجيع على الصيام فعلى الأب أن يحثهم على السحور ويُشجعهم على الصيام بالثناء والجوائز لمن أتم صيام الشهر أو نصفه ..
            12-وعلى الزوج أن لا يكلِّف زوجته بما لا طاقة لها به من حيث إعداد الطعام والحلويات فإن كثيراً من الناس اتخذوا هذا الشهر للتفنن في الطعام والشراب والإسراف فيه وهو ما يُذهب حلاوة هذا الشهر ويُفوِّت على الصائمين بلوغ الحكمة منه وهو تحصيل التقوى .
            13. شهر رمضان شهر القرآن ، فننصح بعمل مجلس في كل بيتٍ يُقرأ فيه القرآن ويقوم الأب بتعليم أهله القراءة ويوقفهم على معاني الآيات ، وكذا أن يكون في المجلس قراءة كتاب في أحكام وآداب الصيام
            14-يحثهم على الإنفاق وتفقد الجيران والمحتاجين .
            15- وعلى الأبوين منع أهلهم وأولادهم من السهر الذي تضيع فيه الأوقات من غير فائدة فضلا عن السهر على المحرَّمات ، فإن شياطين الإنس تخرج من أصفادها في هذا الشهر لتقدِّم للصائمين الشرور والفسق والفجور في ليالي رمضان ونهاره .
            16-تذكر اجتماع الأسرة في جنة الله تعالى في الآخرة فالسعادة العظمى هو اللقاء هناك تحت ظل عرشه سبحانه وما هذه المجالس المباركة في الدنيا والاجتماع على طاعته في العلم والصيام والصلاة إلا من السبيل التي تؤدي إلى تحقيق هذه السعادة .









            شهر مبارك عليكم وعلى عائلتك الكريمة
            لم تتركي لي مجالا للرد سوى الوقوف بصمت مع هيمنة التقدير لما تفضلت به غاليتي


            محبتي الأخوية لك أيتها الرائعة بصدق
            مع جل احترامي وتقديري




            كلامك ذكرني بكلمات أثيرت قبل ايام بين بعض الأهل عن قوانين الأسرة التي كان يضعها الأب وآلام حتى يحافظ على نظام داخل الأسرة قديكون البعض ضدها لكن الحقيقة كانت تلك القوانين جدا نافعه في تماسك الأسرة أليس من الأفضل ان تكون نظام في العائلة
            يذكر منا كم كان ممنوعا استخدام الهاتف واو حتى الرد عليه فهو حق للوالد او الام بالدرجة الاولى ومن بعدهم الأخ الأكبر دون البنت لان ذلك صعب على من تملك الحياء والآن الهواتف في ايدي الجميع صغير كبير حتى لاتعلم مع من يتكلموا ومع من يتحدثوا وجود الوالدين لا يشكل عندهم فرق لان الوالدين لا يحاسبونهم ولا يسألون الثقة جميلة لكن الحذر واجب


            كان سابقا جهاز تلفاز واحد والكل يجتمع للمشاهدة برامج او مسلسلات من اختيار الأغلبية ومناسب للجميع دون ان ينزع ثوب الحياء منهم أما الآن تشاهد اغلب البيوت تملك أكثر من جهاز وكل يريد يشاهد ما يعجبه متناسيا ان هناك أولاد او بنات مراهقين او صغار وهذا ان جلس معهم وفي الأغلب ترى كل في غرفته منعزل لا تعرف ماذا يفعل ؟ وهذه مشكلة اكبر


            كان سابقا يفرض الأب توقيت لعودة شبابهم الى المنزل اذا كانوا ممن لايملك عمل في الليل وممنوع تجاوز هذا الوقت لأي سبب كان وهناك حساب عسير وهنا عمر الشاب فوق العشرين الآن ترى الشباب في الشوارع والمتنزهات لساعات متأخرة مع أصدقائهم دون حسيب او رقيب وهم بعمر حتى اقل من عشر سنين


            كان سابقا من المعيب على البنت ان تخرج ليلا بمفردها اوتخرج مع احد من العائلة وهي تضع مساحيق التجميل والزينه والعطر لان علمونا أنها تجلب الكلام على أسرتها ووالدتها بالأخص والآن نرى ما نرى دون خجل او حساب وهي مع والدها وقد يكون من اشترى لها كل ذلذلك هنا وهو لا يعلم انه كالجاهلي في تصرفه او أعظم لان في زمن الجاهلية عندما توأد البنت تدخل الجنه لانها لم تقترف اي اثم لكن ما يفعله الأب الآن يدخلها النار عندما يتركها للمسلسلات المنحرفة وأفكار الغرب الملوثة عن المراءة




            هناك وهناك كثيراً من الأمور التي يطول الكلام عنها. فما رأيكم هل القوانين مهمة ام لا؟




            سنقول الزمن تغير نعم تغير لكن التصرف الصحيح هو واحد وواضح


            اللهم ارزقناحسن العاقبة
            sigpic

            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام أبيها مشاهدة المشاركة
              ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
              اللهم صل على محمد وال محمد

              ï؟½ï؟½قال صلى الله عليه واله وسلم في خطبة استقبال شهر رمضان:


              ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½"وتصدّقوا على فقرائكم ومساكينكم ووقّروا كباركم، وارحموا صغاركم، وصلوا أرحامكم".


              ï؟½ï؟½الهدف:


              ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½الحرص على تفعيل الجانب الإجتماعيّ خلال شهر رمضان المبارك، وبيان أهمّ هذه المظاهر الإجتماعيّة.


              ï؟½ï؟½مقدّمة


              ï؟½ï؟½لا يخفى أنّ لفريضة الصوم وراء البعد العباديّ الخاصّ بعدها الإجتماعيّ، ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½فهي ليست طقساً فرديّاً ومناجاة خاصّة
              ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½بل تتعدّى ذلك إلى الميدان الإجتماعي لتكون أساساً في بناء المجتمع السليم وتعاضده وتكاتف أفراده،
              ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½وذلك من خلال التكاليف التي ينبغي للصائم أن يقوم بها خلال أدائه لفريضة الصوم.
              ï؟½ï؟½وأرفع ما يكون ذلك في الصوم، لأنّ الغنيّ يشارك الفقير في شعوره بالجوع وألمه، فهو بذلك أرفع من الصدقة أو الهدية مثلاً التي يشارك الغنيّ فيها في رفع الجوع عن الفقير دون الشعور بألم الجوع.

              ï؟½ï؟½وقد بيّن الإمام الصادق عليه السلام هذا الجانب الإجتماعيّ معتبراً إيّاه علّةً من علل الصوم فقال عليه السلام:


              ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½أمّا العلّة في الصيام ليستوي به الغنيّ والفقير، وذلك لأنّ الغنيّ لم يكن ليجد مسّ الجوع، فيرحم الفقير، لأنّ الغنيّ كلّما أراد شيئا قدر عليه، فأراد الله عزّ وجلّ أن يسوّي بين خلقه وأن يذيق الغنيّ مسّ الجوع والألم، ليرقّ على الضعيف ويرحم الجائع1.

              â??2- مقاومة الأنانيّة:


              ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½وذلك بالنظر إلى حاجات الآخرين والتفاعل معها ومشاركتهم هذا الشعور، بل والسعي في قضائها ما أمكن كما ورد في الدعاء الذي نقرأه بعد كلّ فريضة في هذا الشهر:


              ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½"اللهم اشبع كلّ جائع، اللهم اكس كلّ عريان.....

              â*گالهوامش :
              1- مدارك الأحكام، ج6، ص11.
              ï؟½ï؟½1- إفطار الصائمين:


              ï؟½ï؟½ولا يخفى ما لإفطار الصائمين من أثر في تعزيز روابط الأخوّة ونشر الإلفة والمودّة في المجتمع، ولعلّه لذلك ربط رسول الله صلى الله علية واله وسلم بينه وبين المغفرة واتقاء النّار إذ قال صلى الله علية واله وسلم:


              ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½"أيّها النّاس من فطّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق نسمة ومغفرة لما مضى من ذنوبه"،


              ï؟½ï؟½فقيل يا رسول الله صلى الله علية واله وسلم وليس كلّنا يقدر على ذلك فقال صلى الله علية واله وسلم:


              ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½"اتقوا النّار ولو بشقّ تمرة، اتقوا النّار ولو بشربة من ماء"1.

              ï؟½ï؟½ولا يخفى أنّ إفطار الصائم له أجره على الداعي كما على المدعوّ. فعنه صلى الله علية واله وسلم:


              ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½"ما من صائم يحضر قوماً يطعمون إلّا سبّحت له أعضاؤه، وكانت صلاة الملائكة عليه، وكانت صلاتهم استغفارا"2.

              ï؟½ï؟½وعنه صلى الله علية واله وسلم:


              ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½"من فطّر صائماً فله مثل أجره من غير أن ينتقص منه شيء...."3.

              â*گالهوامش :
              1- مشارق الشموس، ج2، ص442. ( طبعة قديمة).
              2- الحدائق الناضرة، ج13، ص 9.
              3- المقنعة، ص 342.
              ï؟½ï؟½2- إكرام الأيتام:
              ï؟½ï؟½وهي من الصفات التي شدّدت عليها الشريعة للقضاء على أيّ مظهر من مظاهر الحاجة والعوز في المجتمع الإسلاميّ،
              ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½فاليتيم الذي لا معيل له تجب إعالته كفائيّاً حتى يستغني، فقد قال صلى الله علية واله وسلم في خطبة استقبال شهر رمضان:


              ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½"ومن أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه".

              ï؟½ï؟½وفي موقع آخر من الخطبة بالغ في الإكرام إلى حدّ التحنّن فقال صلى الله علية واله وسلم:


              ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½"وتحنّنوا على أيتام الناس يتحنّن على أيتامكم".

              ï؟½ï؟½والتحنّن أعلى شأناً من الإكرام ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½لإنّه يستبطن معاملة اليتيم كالإبن الذي يتحنن عليه والده.

              ï؟½ï؟½3- التواصل والتكافل الإجتماعيّ:


              ï؟½ï؟½عن الإمام الرضا عليه السلام في حديثٍ له عن إحدى علل وجوب الصوم:


              ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½".......... وليعرفوا شدّة مبلغ ذلك على أهل الفقر والمسكنة في الدنيا، فيؤدّوا إليهم ما فرض الله تعالى لهم في أموالهم"1.


              â*گالهوامش :
              1- علل الشرائع، ج1، ص 270
              ï؟½ï؟½فالمسألة لا تقتصر على معرفة الأغنياء لشظف الحياة وضيق العيش عند الفقراء أو الشعور بألم الجوع،
              ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½بل ليكون ذلك سبيلاً إلى أداء حقوقهم التي فرضها الله للفقراء في أموال الأغنياء، ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½فيتحقّق بذلك التكافل في أبهى صوره ومعانيه.

              ï؟½ï؟½وفي موقع آخر من الخطبة يولي صلى الله علية واله وسلم اهتماماً خاصّاً بصلة الرحم باعتبارها من أبرز مصاديق التواصل الإجتماعيّ فيقول صلى الله علية واله وسلم:


              ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½"ومن وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه ومن قطع فيه رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه".

              ï؟½ï؟½وفي الحديث إشارة صريحة إلى مضاعفة أجر الحسنة، لكنّه يصرّح بمضاعفة عذاب السيّئة كذلك في هذا الشهر.

              ï؟½ï؟½مظاهر ينبغي اجتنابها


              - تنوّع أنواع الطعام والإكثار منها عند الإفطار والسحور.


              - تمضية الوقت نهاراً بالتسلية واللهو والأمور العبثيّة.


              - المنافسة غير الإيجابيّة في الولائم وما يستتبعها من رمي للأطعمة.


              - طول السهر إلى وقت متأخّر بحيث يضيّع على نفسه صلاة الصبح وثوابها.


              - الغضب والعصبيّة والصوت العالي والسباب والشتم واستخدام الألفاظ النابية.



              دائما لحضورك بصمة مميزة واشراقة تغمرنا في بحر من الأريحية


              حضور ولا أروع ورد كلماته نقشت في نفسي أثرا وزرعت له في دربي وردا
              واشارككم الرأي

              وان كنا نحث على مبدأ العطاء في كل الشهور لكن هذا شهر

              فقد حَثَّ ربنا سبحانه وتعالى على مساعدة الأيتام والمساكين والمحتاجين ، حيث يقول تعالى : {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ } (
              ويقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة إذا اتقى الله عز وجل ـ وأشار بالسبابة والوسطى ـ) وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : ( من عال يتيماً حتى يستغني أوجب الله عز وجل له بذلك الجنة كما أوجب الله لآكل مال اليتيم النار) .
              والتكافل الاجتماعي مهم جداً لأنه يقضي على الفقر والجهل و المرض؛ فمساعدة الفقراء والمساكين والمحتاجين وتلبية مستلزماتهم الأساسية من مأكل ومشرب وملبس ومسكن ومنكح يعد من الحاجات الأساسية التي يجب أن تكون من أولويات العمل التطوعي.
              ومن توفيق الله تعالى للمؤمن في هذا الشهر الفضيل أن يتوفق لتخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين والأيتام والمساكين، فقد ورد عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله: (ومن أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه ) ويحث رسولنا الكريم على التصدق على الفقراء والمساكين إذ يقول (صلى الله عليه وآله وسلم): ( وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم ) ويقول (صلى الله عليه وآله وسلم) أيضاً أفضل الصدقة في رمضان )
              إن الاهتمام بالفقراء والمحتاجين في هذا الشهر الشريف، ومساعدتهم مادياً ومعنوياً، وتلبية بعض متطلباتهم، وتحقيق بعض حوائجهم، من أفضل الأعمال، وأنبل الصفات التي يجب القيام بها.
              كما أن القيام بدعوة الفقراء والمحتاجين إلى وجبة إفطار من الأعمال التي ندب إليها الإسلام، فعن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: ( من فَطَّر مؤمناً في شهر رمضان كان له بذلك عتق رقبة، ومغفرة لذنوبه فيما مضى، فإن لم يقدر إلا على مذقة لبن ففطر بها صائماً أو شربة من ماء عذب وتمر لا يقدر على أكثر من ذلك أعطاه الله هذا الثواب) كما أن التكفل بمؤونة شهر الصيام للفقراء، أو توفير ما يحتاجونه... كلها من الأعمال الصالحة التي ندب إليها الإسلام.
              ومتى ما تحقق التكافل الاجتماعي فإن المجتمع سينعم بالاستقرار والأمن الاجتماعي، وسيشعر الجميع بالسعادة، وستقوى أعمدة البنيان الاجتماعي العام.
              التعديل الأخير تم بواسطة المستغيثه بالحجه; الساعة 15-06-2016, 06:16 PM.
              sigpic

              تعليق


              • #17

                الله يحفظكم ويرعاكم ويبارك لكم في وقتكم و صحتكم وعيالكم وفي دنياكم وأخراكم



                جعلنا الله وإياكم من المقبول صومهم وصالح أعمالهم المغفور ذنوبهم المكفر عنهم سيئاتهم محور راقي ومهم سلمت اناملكم وحفظ عوائلكم واسركم من شرور الدنيا
                أخواتي الطيبات
                لا يمكن للمرء أن يتجاهل جهود الإعلام المنحرف الهائلة في رمضان، لو حاول المرء أن يحمي أسرته لبقي عليه واجب كبير تجاه مجتمعه، خاصة مع التشويق الكبير والإخراج الجذاب لهذا الإعلام، وتنافس قنواته المتعددة بإثارة قوية لجذب المشاهد، بما لا ينفعه في دنيا وما يضره في دين!



                إذن، كيف نواجه هذه الجهود الإعلامية المنحرفة في رمضان، بوسائل مجدية وبدائل كافية؟


                تجد المواجهة في تذكير الناس ونصحهم، وتكثيف المواعظ عليهم بألاّ يشغلوا أوقاتهم في هذا الشهر المبارك أمام الإعلام الهابط؛ إذ لا يمكن مواجهة الجهود إلا بجهود قوية لنقض ما أبرموه وربط الناس بربهم.

                اعتقد أنّ المواجهة تكون بحسب المتلقي إذ نقول: أولاً.. من هو المتلقي؟! إن كان المتلقي من عامة الناس ومن لا يفقه من أمور دينه إلا القليل؛ فإنّ من الأجدر به، وحفظًا لدينه أن يهجرها ويقاطعها، وألاَّ يدخلها بيته أصلاً -إن كان ذلك ممكنًا-، كالمجلات الهابطة ذات الرسائل المنحرفة أو القنوات الفضائية الفاسدة.


                أما إن كان المتلقي يستطيع عمل شيء أو لا يملك إخراجها أو عدم اقتنائها، فإنّه يتوجب عليه في هذه الحالة عمومًا، وفي رمضان خاصة أن يزيد من تثقيف بيئته ومن حوله بضررها، والإثم المترتب على سماعها أو مشاهدتها أو اقتنائها وغيره.


                كما عليه أن يحاول شغل أوقات الفراغ بما هو مفيد ونافع كقراءة القرآن الكريم أو سماعه عبر الأشرطة والإذاعة أو ملاحقة البرامج الهادفة، أو غير الضارة والفاسدة في القنوات، إن كان لا يملك السيطرة على من في البيت، وأيضًا لو أمكن ولو لوقت قليل الجلوس مع الأسرة وتعرية بعض الأفكار وكشف المخفيّ تحتها والمراد منها، لكان أفضل لتبرأ الذمة ويتم العلم.
                sigpic

                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة زينة عرش أبيها مشاهدة المشاركة

                  الله يحفظكم ويرعاكم ويبارك لكم في وقتكم و صحتكم وعيالكم وفي دنياكم وأخراكم



                  جعلنا الله وإياكم من المقبول صومهم وصالح أعمالهم المغفور ذنوبهم المكفر عنهم سيئاتهم محور راقي ومهم سلمت اناملكم وحفظ عوائلكم واسركم من شرور الدنيا
                  أخواتي الطيبات
                  لا يمكن للمرء أن يتجاهل جهود الإعلام المنحرف الهائلة في رمضان، لو حاول المرء أن يحمي أسرته لبقي عليه واجب كبير تجاه مجتمعه، خاصة مع التشويق الكبير والإخراج الجذاب لهذا الإعلام، وتنافس قنواته المتعددة بإثارة قوية لجذب المشاهد، بما لا ينفعه في دنيا وما يضره في دين!



                  إذن، كيف نواجه هذه الجهود الإعلامية المنحرفة في رمضان، بوسائل مجدية وبدائل كافية؟


                  تجد المواجهة في تذكير الناس ونصحهم، وتكثيف المواعظ عليهم بألاّ يشغلوا أوقاتهم في هذا الشهر المبارك أمام الإعلام الهابط؛ إذ لا يمكن مواجهة الجهود إلا بجهود قوية لنقض ما أبرموه وربط الناس بربهم.

                  اعتقد أنّ المواجهة تكون بحسب المتلقي إذ نقول: أولاً.. من هو المتلقي؟! إن كان المتلقي من عامة الناس ومن لا يفقه من أمور دينه إلا القليل؛ فإنّ من الأجدر به، وحفظًا لدينه أن يهجرها ويقاطعها، وألاَّ يدخلها بيته أصلاً -إن كان ذلك ممكنًا-، كالمجلات الهابطة ذات الرسائل المنحرفة أو القنوات الفضائية الفاسدة.


                  أما إن كان المتلقي يستطيع عمل شيء أو لا يملك إخراجها أو عدم اقتنائها، فإنّه يتوجب عليه في هذه الحالة عمومًا، وفي رمضان خاصة أن يزيد من تثقيف بيئته ومن حوله بضررها، والإثم المترتب على سماعها أو مشاهدتها أو اقتنائها وغيره.


                  كما عليه أن يحاول شغل أوقات الفراغ بما هو مفيد ونافع كقراءة القرآن الكريم أو سماعه عبر الأشرطة والإذاعة أو ملاحقة البرامج الهادفة، أو غير الضارة والفاسدة في القنوات، إن كان لا يملك السيطرة على من في البيت، وأيضًا لو أمكن ولو لوقت قليل الجلوس مع الأسرة وتعرية بعض الأفكار وكشف المخفيّ تحتها والمراد منها، لكان أفضل لتبرأ الذمة ويتم العلم.




                  جميل جدا وعطاء في منتهى الروعة
                  شكرا جزيلا لك من القلب أخيتي العزيزة لتطريزك محورنا بلمسة مميزة وكلمات راقية وواعية
                  لا عدمنا عطائك الطيب المميز
                  هذا هو جوهر محورنا حقيقة كيف نعالج التأثيرات الخارجيه على الاسرة يتربَّص بالصائمين المخلِصين واسرنا المؤمنة وشهرِهم المتميِّز لصوص، لا يستهدفون اختلاسَ الأموال؛ وإنَّما سرقة روحانيَّة الشهر لإفراغِه من مقاصده وإهدار الطاقات الكبيرة التي يُفرغها في قلوبِ المؤمنين؛ وذلك بفَتح أبواب الوِزْر بدل الأجر من خلال تحويله إلى مَوسم للَّهو والمادِّيات وأنواع الانحراف، ويقف على رأس هؤلاء اللصوص أصحابُ معظم الفضائيات ومن يحتكرون الثقافةَ والتوجيه الجماهيري، وكأنهم يعلنون الحربَ على التديُّن عبر الإعلام الفاسد و"السهرات الرمضانية" وحفلاتِ الغناء والرَّقص واللغو، التي تستغرق في أكثر البلاد العربية ليالي الشهر الفضيل كلَّها، حتى يذهب لغوُ الليل بثواب النَّهار ويفقد رمضان محتواه الروحي وبُعده الربَّاني، وكأنَّ فيها نزل قول الله تعالى {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا} [النساء: 27]، يروجون البرامجَ التي تُفسد البيوت والأخلاق والأذواق.
                  فاصبح كل عمل إجرامي او فعل فاضح او محرم لا يلاقي اي استهجان من المتلقي الا ماندر بل على العكس تجد تعاطفا وتبريرات لأخطاء الأبطال وهذه مشكلة كبرى
                  نرى التقمص الذي يأخذه الأطفال للشخصية والتقليد الأعمى عند المراهقين

                  جميل ما طرحتي من حل وان كان لايفي حق هذه الهجمة وفقك الله




                  فحقا ان المشكلة تعتمد على المتلقي فالمتلقي البسيط في وعيه الذي لا يعي حجم هذا السلاح المدمر عليه أما ان يتعلم أكثر ويعي أكثر او يجنب أهله تلك النار
                  فإبتداءً من القنوات الفضائية، ومن ثم إلى مواقع الإنترنت، مرورا بالرسائل التي تخطت هاتين الوسيلتين كرسائل الجوال والواتس أب، وصولا إلى الشارع الإسلامي الذي إحتلت الأفكار الغربية وبدأت تؤثر فيمن يتواجد كثيرا فيه، نجد كل هذه المواطن قد استغلت فعلا لتدمير الجيل المسلم دينيا وأخلاقيا بعناوين الحرية والإنفتاح والتقدم والتطور وإلى ما لا نهاية له من العناوين الخادعة لهذه الأجيال وما بعدها.
                  به وأقول:علينا الحذر من


                  - إهمال المنزل والأسرة بترك أبناءنا فريسة للشارع والمدرسة والفضائيات والإنترنت وما تبثه هذه الوسائل من سموم فكرية ينموا عليها الجيل ويترعرع فيثمر ثمارا فاسدة، أفسدتها سوء الرعاية وتلوث المياه.


                  - عدم تأسيس الأسرة سواء من الأب أو الأم أو كليهما معا، لأبنائهم منذ الصغر لكي تتم لديهم حصانة قوية جدا ضد تيارات الشر التي تسعى لهدم كل بناء صالح، وكل حضارة ذات قيمة أخلاقية.


                  - عدم إهتمام (بعض) أرباب الأسر جديا بمسألة التزويج العاجل، سواء للشاب أو للفتاة ما إذا سنحت الفرصة وتهيأت الظروف وذلك لغرض التعفف والستر والتحصين لهما في ظل ازدياد خطورة تقدم أعمار الجيل بلا رابط مقدس يحميهم من الفساد



                  وهناك الكثير اجارنا الله وإياكم من المهالك
                  sigpic

                  تعليق


                  • #19
                    اسرتي هم سعادتي
                    رسالة لرب الاسرة


                    رُبّ نزهة قصيرة مع عائلتك تحل لك الكثير من المشكلات .




                    علاقاتك الإجتماعية الواسعة تبدأوها بتحسين علاقتك مع أهلك أولاً
                    لأن خيركم خيركم لأهله ..










                    من الطرق الذكية في التعامل مع المراهق أن تحاول ان تتفهمه




                    السعادة المنتظرة استجابة كامنة تحن إلى مثير لتخرج , ذلك المثير هو كلمة طيبة , شعور صادق , هدية متواضعة , قبلة حانية , حضن دافئ , شيء من تلك المثيرات كفيل بإيقاظ تلك السعادة الكامنة في نفوس من نحب , أباً كان أم أماً, زوج أم شريكة حياة , إخوة كانوا أم أقارب وأصدقاء






                    في العلاقات الزوجية ، كل المشاكل قابلة للحلّ بسهولة ، بشرط :
                    أن ينظر الزوجان إلى المشاكل على أنها قضية أخذ وعطاء ، لا قضية انتصار وهزيمة ..


                    لو أن كل أب خصص جزءاً من يومه لرعاية ولده لما تعب الآباء في أبنائهم كثيراً".



                    الحياة الأسرية تنازلات محترمة لا تنتهك الكرامة


                    اهتم للابن بالتشجيع وللبنت بالعاطفة ..






                    عامل ابنك كالأمير خمس سنين ، وكالأجير عشر سنين ، وكالصديق طوال العمر.... ودائما نرى أن الأطفال الأشقياء فقط هم أطفال الغير


                    البنت مثل الكأس الفارغ إذا لم تملأها بالعاطفة والحب ملأتها عند الآخرين وفي النهاية يهشم ويكسر الكوب ..








                    معادلة أسرية ..


                    الحزم + الحب + التفاهم + التضحية = أسرة ناجحة ..


                    اذا كنا مقتنعين تماماً بأهمية مساعدة الزوج
                    لزوجته في اعباء المنزل ،
                    ونستاء من فوضويتهم في الملبس والمجلس ،
                    فيجب ان نزرع ذلك في نفوس ابنآئنا منذ الصغر
                    حتى يعتادوا على ذلك وهم ازواج ..!
                    .




                    القسوة في تربية الولد تحمله على التمرد , والدلال في تربيته يعلمه الانحلال , وفي أحضان كليهما تنمو الجريمة .

                    اسرتي هم مصدر قوتي فوداعا للمشاكل والخلافات نحن معا نستطيع ان نزيل العوائق



                    الملفات المرفقة
                    sigpic

                    تعليق


                    • #20
                      يوم رمضاني مبارك عليكم عزيزتي

                      على سواحل هذه الصفحة اسمحوا لي أن أرسم كلمات شكر ملونة بلون العشق ومعطرة بالولاء لاختياركم الموفق وان كنت لاحظت عدم المشاركة الفاعلة بالمحور رغم أهميته وسعته
                      سلمت على الطرح المبارك
                      ونحن نتكلم عن الاسرة أرى من الواجب على الاسرة اليوم أنْ تربّي ابناءها على حبّ الإمام المهدي عليه السلام، فعلى الاب أنْ يرفد البيت بما يحتاجه من كتب ومجلات وصوتيات ومرئيات تنمي العقيدة المهدوية. وعلى الأُم أنْ تستغل اوقاتها في زرع الثقافة المهدوية في اولادها. وحيث أنّ الاطفال يميلون الى الترفيه اكثر من الانضباط، ينبغي على الاب والام أنْ يتفننوا في طرح القضية المهدوية. من خلال اقامة المسابقات، وتقديم الجوائز والحوافز ازاء حفظ معلومة مهدوية او قراءة كتاب في نفس الصدد.
                      وعلى الاب والام أنْ يراقبوا الإعلام داخل البيت، ويضبطوه على ما ينفع الاولاد ولا يضر بعقيدتهم، فإنّ للإعلام طرقا مشوقة ومنمقة في عرض ما يريد. فينبغي الحذر من سمومه المدافة بالعسل.

                      وسيسال البعض لما هذا التأكيد على الطفل والمرأة في هجمة الإعلام الشرس ؟
                      - هذا سنفهمه من تأكيد بعض الروايات على دور المرأة في دولة الإمام المهدي عليه السلام، ففي الوقت الذي تذكر الرواية أنّ المجتمع سيؤتى الحكمة. تؤكّد على دور المرأة في ذلك المجتمع، وانّها ستكون عالمة بالقرآن والسنّة،تحكم فيهما في بيتها.
                      وذكر هذا الدور للمرأة عقيب ذكر إتيان الحكمة للمجتمع يشير إلى أنّ لها وللأسرة دوراً مهماً في وصول المجتمع الى تلك المرحلة، مرحلة الحكمة.

                      من هنا كانت يحاول أعداء الدولة المهدوية ان يهدموا هذا الأساس المهم في تلك الدولة المرتقبة



                      جعلنا الله وإياكم من الممهدين لظهور الحجة عليها السلام

                      sigpic

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X