قال أبو الحسن علي بن ميثم - رحمه الله - لرجل نصراني : لِمَ علّقت الصليب في عنقك ؟.. قال : لأنه شبه الشيء الذي صُلب عليه عيسى (ع) ، قال أبو الحسن : أفكان (ع) يحب أن يُمثّل به ؟.. قال : لا ، قال : فأخبرني عن عيسى أكان يركب الحمار ويمضي عليه في حوائجه ؟.. قال : نعم ، قال : أفكان يحب بقاء الحمار حتى يبلغ عليه حاجته ؟.. قال : نعم .. قال :
فتركت ما كان يحب عيسى بقاءه ، وما كان يركبه في حياته بمحبة منه ، وعمدت إلى ما حمل عليه عيسى (ع) بالكُره ، وركبه بالبغض له ، فعلّقته في عنقك ، فقد كان ينبغي على هذا القياس أن تعلّق الحمار في عنقك وتطرح الصليب ، وإلا فقد تجاهلت
فتركت ما كان يحب عيسى بقاءه ، وما كان يركبه في حياته بمحبة منه ، وعمدت إلى ما حمل عليه عيسى (ع) بالكُره ، وركبه بالبغض له ، فعلّقته في عنقك ، فقد كان ينبغي على هذا القياس أن تعلّق الحمار في عنقك وتطرح الصليب ، وإلا فقد تجاهلت
الفصول المختارة 1/31 | |
تعليق