بشهادة أبو الفرج ابن الجوزي احمد بن حنبل يلعن يزيد

[الرضا]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :

دائماً ينكر السلفية أن أحمد بن حنبل لعن يزيد
وهذا حديث أحمد بن حنبل عند ما سئل فقيل له : للإمام أحمد: أتكتب حديث يزيد؟
فقال: لا، ولا كرامة، أوليس هو الذي فعل بأهل الحرة ما فعل؟!
وقيل له: إن قوما يقولون: إنا نحب يزيد.
فقال: وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟!
فقال له ابنه صالح: لم لا تلعنه؟
فقال الإمام أحمد: ومتى رأيت أباك يلعن أحدا. انتهى. (رأس الحسين: 205)لابن تيمية
لكن الحق أن حديث الإمام أحمد لم ينته بعد، وإنما له تتمة صرح فيها بلعن يزيد.. والحديث بتمامه رواه أبو الفرج ابن الجوزي وغيره، فيه:
فقال أحمد: ولم لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه؟!
فقيل له: وأين لعن الله يزيد في كتابه؟
فقرأ أحمد قوله تعالى: (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم) ثم قال: فهل يكون فساد أعظم من القتل؟! (الرد على المتعصب العنيد لابن الجوزي: 16، الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي 63، 64)

[الهادي]

اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
الشكر الجزيل الى الاخ الفاضل الرضا وبارك الله بك
لعن يزيد بن معاوية لايحتاج الىمؤنه علمية او الاستدلال المطول ولايحتاج ادنى تفكير وانما تكفيه الكثير من الايات القرانية المباركة وتكفيه انه انكر ما جاء به الرسول الاعظم وتمثله بقول( لاخبر جاء ولا وحي نزل )
ولعنه اغلب حفاظ وعلماء اهل السنة وهل يسلم من النار ومن غضب الجبار من هدم الكعبة بالمنجنيق واباد اهل المدينة بما فيهم اصحاب رسول الله وقتله لريحانة المصطفى وبن فاطمة الزهراء عليهم السلام
ولو لم يكن عنده من افعال اجرام فقط قتل الحسين عليه السلام وسبي عائلته لكفاه اذية لله ولرسوله والله يقول في محكم كتابه الكريم

{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا}

[الرضا]

الأخ الكريم
( الهادي )
اسعدني تواصلك الطيب في متصفحي
وردك القيم
فلكم كل الشكر والتقدير ولا تحرمينا من تواجدك المشرق