إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(همساتٌ ونسماتٌ زوجية)147

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ----------------------------------
    عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من كان له امرأة تؤذيه لم يقبل اللَّه صلاتها ولا حسنة من عملها حتى تعينه وترضيه وان صامت الدهر.. وعلى الرجل مثل ذلك الوزر والعذاب إذا كان لها مؤذياً ظالماً.
    وعنه صلى الله عليه وآله وسلم قال : إذا سقى الرجل امرأته الماء أُجر.
    وقال الإمام الباقر عليه السلام : لا شفيع للمرأة أنجح عند ربها من رضا زوجها.
    من اهم الامور التي تجعل الحياة الزوجية ناجحة هي التعامل المتبادل بين الزوجين ضمن الحدود الشرعية التي رسمها لنا الشرع ، فالاحترام بين الزوج وزوجته ضمن الاطر الشرعية تجعل الاسرة في مامن من التفكك والانهيار
    لذلك نرى في حديث النبي صلى الله عليه وآله التشديد على الزوجين بالاحترام فاذا آذى احدهم للاخر نرى عقوبة ذلك بان لا يقبل من المؤذي صلاة ولا عمل وان بقي الدهر كله صائما حتى يعود عن اذيته ، وهذا يدل على مدى حرص الاسلام على العلاقات العائلية لانها هي التي تُكوِن المجتمع فاذا صلحت العائلة صلح المجتمع .
    ولكننا ومع الاسف نشاهد بعض الازواج لا ينتبه الى عائلته والى المسؤولية الملقاة على عاتقه فتجده خارج العائلة يؤدي حقوق الاخرين باحسن ما يكون ولكن اذا وصل الى العائلة كانها غير موجودة وليست في حساباته مع ان القران الكريم وفي اكثر من آية يشدد على العلاقات العائلية والالتزام بالحدود التي امر الله تعالى ان تطبق ، ومن المؤكد ان من يطبق تعاليم الشرع لابد ان يعيش بسعادة وهي النتيجة الطبيعية
    فلابد للعائلة ان ترسم طريقا وفق المعايير الشرعية باحترام متبادل بين الزوجين لتصل الى بر الامان

    تعليق


    • #12
      سَيِّدةُ العِفَّةِ والجَمال

      كانت السيدة خديجة بنت خويلد معروفة في مكة بالعفة والجمال، والغنى، والعقل، والحكمة، فسُمّيت بسيدة قريش والطاهرة،

      وقد سعى للزواج بها وجوه قريش، لكنها رفضتهم، وعلى رأسهم أبو سفيان، وأبو جهل وعقبة بن أبي معيط.

      وحينما تمّت خطبة الرسول صلى الله عليه واله لها وزواجه منها حسدت نساء قريش خديجة لزواجها بأفضل وأكمل وأشرف الناس،

      وحسد طغاة قريش رسول الله صلى الله عليه واله لزواجه بسيدة نساء قريش المسماة بالطاهرة، المرأة الشريفة، الغنية العفيفة،

      حتى غضبت عليها نساء قريش وهجرنَها وقلنَ لها: (خطبك أشراف قريش وأمراؤهم فلم تتزوجي أحداً منهم وتزوجت يتيم أبي طالب،

      فقيراً لا مال له) ولذلك فقد نُسجت القصص الملفقة حول السيدة خديجة من أنها كانت متزوجة قبله، وأن لديها بناتاً من زوجها الأول،

      وأنّ عمرها حين تزوّجها النبي الأكرم صلى الله عليه واله أربعون سنة، وغيرها من الأقاويل التي ما أنزل الله بها من سلطان.

      والحقيقة أن الكثير من العلماء أيدوا أن السيدة خديجة (رضي الله عنها) كانت امرأة باكراً عند زواجها بالرسول الكريم صلى الله عليه واله

      وعمرها 25 سنة. (ومما يؤكد ذلك ما ذُكر في (البداية والنهاية لابن كثير، ج2، ص294،295)، (السيرة الحلبية، ج1، ص14

      (دلائل النبوة، ج2، ص71).

      وقد تزوجها الرسول الأكرم صلى الله عليه واله؛ لطهارتها، وعفتها، ونسبها، ولكمال عقلها، وليس لمالها،

      ولم يتزوج عليها صلى الله عليه واله حتى ماتت احتراماً لمكانتها العظيمة، وكانت أجمل نسائه صلى الله عليه واله،

      أمّا بالنسبة لربائب الرسول صلى الله عليه واله زينب ورقية، فكانتا ابنتي أختها هالة بنت خويلد، إذ ضمّتهما إليها بعد أن ماتت أمّهما،

      فاصبحتا ربائب رسول الله صلى الله عليه واله.

      وكان زواجهما المبارك في العاشر من شهر ربيع الأول سنة 28 قبل الهجرة.

      ..............................

      المصدر/ نساء النبي صلى الله عليه واله وبناته: نجاح عطا الطائي.

      تم نشره في رياض الزهراء العدد78

      تعليق


      • #13
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم...

        حينما افكر في زواج نبي الرحمة من السيدة الاولى في الاسلام يأخذني الخيال الى حيث ذلك الزمن

        والى زوايا البيت النبوي الذي شهد نزول ملائكة الرحمان ونزول الوحي..

        اي سيدة جليلة تلك التي كان بيتها مهدا لدستور الاسلام....ذلك الفكر الجديد على مجتمع همجي

        جاهلي متعصب الى ابعد الحدود....مجتمع يرى وأد البنات فضيلة....والسلب والنهب شجاعة...

        من عمق هذا المجتمع امنت السيدة خديجة برسالة السماء وبذلت جهودها خالصة مخلصة لله تعالى وفي سبيل ارساء

        قواعد الاسلام الذي حاربه ذلك المجتمع.... واذابت نفسها لزوجها وسخرت مالها لخدمته وسهرت على راحته،

        وكانت ترافقه في اعتكافه وتنصب خيمة تحت سفح جبل الغار الذي يتعبد فيه........اي زوجة كانت السيدة خديجة

        بل اي زوج كان النبي الاكرم حتى جعلها تعشقه لهذا الحد.....اي زوجة تتحمل ان يقاطعها قومها ونسائهم وهي سيدتهم؟

        تترائ لي صور كثيرة من زوايا ذلك البيت المبارك ففي احدى زواياه كان محراب النبي صلى الله عليه واله....

        وفي زواية اخرى كان محراب السيدة خديجة عليها السلام...وهنا مكان تلقي الوحي....

        وهنا نزلت ملائكة الرحمان للتبرك.....وهنا مكان جلوسهم....الخ

        اغدقت السماء بركاتها على زواج اثمر عن سيدة نساء العالمين....التي على معرفتها دارت القرون الاولى...

        في هذا اليوم تتزين السماء وتلبس الحور العين الحلي والحلل للابتهاج بهذه الذكرى الميمونة التي تحل علينا

        فالف الف مبارك علينا وعليكم حلولها وعلى الامة الاسلامية جمعاء

        التعديل الأخير تم بواسطة امال الفتلاوي; الساعة 09-12-2016, 06:49 PM.

        تعليق


        • #14
          بسم الله الرحمن الرحيم
          .. بالنسبه لمفهوم الزواج هو الرابط او الألتزام الذي يجمع الطرفين يحتاج الى مقومات هي الأحترام والتفاهم والصدق والثقه والمحبه كي يتمكنوا من بناء حياة جديده ...
          حين يفكر الرجل في الزواج فإنه يسعى لبناء أسرة سعيدة وبيت عائلي يضمه هو والأبناء، وزوجة صالحة تتفهم حاجات وأوضاع أسرتها وزوجها سواء الاجتماعية والزوجية والعائلية،
          زوجة مثالية تقف إلى جانب زوجها وتسانده في كل خطوات حياته، فالزواج أسمى من أن يكون فقط نظاما اجتماعيا يتكون من أب وأم وأبناء، إنه مشاركة وجدانية بكل صدق وإخلاص تقوى وتكبر بوجود الحب والعطف والحنان بين جميع أفراد الأسرة لمواجهة صعوبات الحيات وعقباتها ...*
          *
          💮أكثر النساء في مجتمعنا تعتبر الزواج هو هدفها لكي لاينظر لها المجتمع نظرة العانس أو غير المرغوبة، وبذلك عندما يتحقق الهدف، وبمرور الوقت وبعد أن تطمئن بأن حياتها الزوجية قد استقرت وتحقق لها ماتهدف إليه، يبدأ عندها نوع من الفتور، ,,
          فلا تعود تهتم بزينتها ولا باختيار الأزياء المتنوعة، وينصب اهتمامها على بيتها وأطفالها، وتزيد مشاغلها سنة بعد سنة .. ويجد الزوج نفسه يلهث منذ طلوع الشمس إلى الغروب لا يستريح إلا لحظات تناول الغداء أو شرب الشاي، يلبي طلبات الزوجة والبيت والأطفال .. يؤدي دوره المناط به كأب ورب منزل وتكثر التزاماته العائلية .. يأتي مشتاقا لزوجته فلايسمع منها غير الشكوى، وقد نسيت الكلمات الرقيقة والأسلوب اللطيف، طلبات لا تنتهي، وثوب لا يتغير شكله ولا لونه، ليس هناك شيء جديد يدفع الملل ويدعو للبهجة، فيصاب الزوج بصدمة، ويرى في زوجته صورة تختلف عن الصورة التي ارتبط بها،
          ، 💮فقد ذهبت تلك الصفات التي أعجبته فيها وجذبته إليها، إنها لم تعد متجددة ولم تعد كالشمس التي تبدد السحب والغيوم من حياته .. فيشعر بالملل من تكرار هذا المشهد كل يوم، فلا يرى فيها شيئا يثير الاهتمام أو الإعجاب، ويعيش في نكد مستمر وصراع، وتتحول الحياة الزوجية إلى روتين متكرر ومزعج،
          فيلجأ إلى الصمت الذي لا يكون دليلا على رضا الزوج وإنما تجنبا لما سيحدث إن تكلم، فتظن المرأة أنه يتجاهلها فتبدأ المشاحنات ويهتز كيان الأسره،،
          فعليك ايتها المرأه الحفاظ على بيتك واسرتك ومشاركة الرجل في السراء والضراء وفي الفرح والحزن للشعور بالأستقرار.

          💮💮💮💮💮

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X