إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (آه يازهراء)152

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    سيدة النساء عليها السلام

    سيدتي الزهراء عليها السلام بل وسيدة كل نساء العالمين من الأولين والآخرين،

    ذلك القلب الكبير في سعته المملوء رحمة وحباً وخيراً لكل شيء،

    ذلك القلب الذي وسع العالم بأمومته وتحمل آلام غصب الخلافة وآلام اغتصاب فدك ولكنه لم يتحمل مصاباً هدّ أركان البشرية جمعاء،

    ما كانت الزهراء عليها السلام لتعيش في هذه الدنيا وسيد الأكوان ليس فيها، وما كانت تتنفس هواءً لا تستنشقه رئتاه الشريفتان.

    ترى العالم يلفه السواد أينما تلتفت فكل شيء يبكي فلم تزل تبكي أباها حتى وافتها المنية..

    وأيُّ أبٍ إنه حبيب الله الذي كان أباً للبشرية بكل ثقلها، فكان حزنها عليه لا ينقضي ولوعتها بمصابه لا تنتهي.

    ويا ليتها عانت من الحزن فقط، ولكنها عانت من صدمة غدر القوم بها وجرأتهم على إيذائها وضربها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها...

    ياللهول أليست هي بنت خاتم النبيين وبضعته.. أليس بيتها محط نزول الوحي.. أليست هي من طهرها الله وطهر أهل بيتها عليهم السلام..

    أليست هي روح النبي صلى الله عليه واله التي بين جنبيه..

    أليست هي من قال فيها النبي صلى الله عليه واله: "فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله"

    أليست هي أم أبيها.. أليست هي القديسة الطاهرة.. ما أسرع غدرهم بها وما أقبح ما خلفوا رسول الله صلى الله عليه واله

    في أهل بيته عليهم السلام.. ألا لعنة الله على الظالمين.

    تعليق


    • #12
      🔸وداع الزهراء عليها السلام☀☀

      ( وحانت ساعة الوداع الأخيرة ، فلابد وأن يعطي علي عليه السلام... )

      الفرصة لأبنائه ليلقوا آخر نظرة على محيا أمهم الزهراء . .

      رأى الامام أن يتامى فاطمة،ع، ينظرون الى امهم البارة الحانية ، وهي تلف في أثواب الكفن ، إنها لحظة فريدة في الحياة ، لا يستطيع القلم وصفها ، إنها لحظة يهيج فيها الشوق الممزوج بالحزن ، إنه الوداع الأخير الأخير ! ! .

      هاجت عواطف الأب العطوف على أطفاله المنكسرة قلوبهم ، فلم يعقد الخيوط على الكفن ، بل نادى بصوت مختنق بالبكاء :

      ـ يا حسن يا حسين يا زينب يا أم كلثوم هلموا وتزودوا من أمكم ، فهذا الفراق واللقاء في الجنة ! !
      كان الأطفال ينتظرون هذه الفرصة وهذا السماح لهم كي يودعوا تلك الحوراء الأنسيه ،

      ويعبرون عن آلامهم وأصواتهم ودموعهم المكبوتة المحبوسة ، وأقبلوا مسرعين وجعلوا يتساقطون على ذلك الجثمان الطاهر كما يتساقط الفراش على السراج

      كانوا يبكون بأصوات خافتة ، على أمهم الحانية بالدموع فتجففها،
      الآهات والزفرات ، كان المنظر مشجيآ مثيرآ للحزن ، فالقلوب ملتهبة ، والأحاسيس مشتعلة ، والعواطف هائجة والأحزان ثائرة .

      وفي روايه: ان زينب أقبلت عند وفاة أمها وهي تجر رداءها وتنادي : يا أبتاه يا رسول الله،
      الآن عرفنا الحرمان من النظر اليك الأن حقآ فقدناك فقدآ لا لقاءبعده أبدآ..

      واليوم وداع الزهراء عليها السلام بوداعها الأخير باهاتها واحزانها ومسيرة حياتها المؤلمه....
      انا لله وانا اليه راجعون...

      🔹🔹🔹🔹🔹🔹
      ___________

      تعليق


      • #13
        كلماتي لك يازهراء
        •┈✭::::::::-::::::::✭┈•

        🔹 يا نجمة السماء إقتربي وحاكيني
        أترى إن سألتك على قبر فاطمة..
        هل تدليني؟؟...

        لأسكب على ترابه مطر الدموع..
        عسى عطش الفراق يا فاطمة يرويني..
        تائهة في صحراء العمر ضيعت أسفاري..
        وفي بحور الفراق غرقت عناويني..

        🔹🔸لم يتبقى من بقاياي سوى انفاس..
        بحب الزهراء تحييني..
        يا نجمة السماء إن مررت بقبر الزهراء أودعيها سلامي ، واشجاني ،
        وحنيني. ...

        سلام الله عليك مولاتي*ايتها الطاهرة
        ونبض قلبي انت يا زهراء...

        •┈❅::::::- ::::: ❅┈• 🔹🔸🔹

        تعليق


        • #14
          مصحف فاطمة عليها السلام
          لقد كانت الزهراء ربيبة العلم والتقى وكان حظها منهما وفيراً ويدلنا على شئ من ذلك بعض ما آثر عنها من الاحاديث التي روتها عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بالمباشرة في الاحكام والاداب والاخلاق وفضائل اهل البيت عليهم السلام وقد جُمع في ما سُمي ب( مسند ف اطمة) لعدة مؤلفين اولهم السيوطي المتوفي عام(911هـ) والثاني للسيد حسين شيخ الاسلامي التويسركاني وقد جمع فيه (260) حديثاً مما نُقل عن الزهراء عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أو مما يرتبط بها صلوات الله عليها مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والثالث للشيخ عزيز الله العطاردي والرابع للشيخ احمد الرحماني الهمداني حيث جمع في كتابه ( فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى) حوالي (84) حديثاً مما نُقل عنها في كتب الخاصة والعامة .
          ومن هنا نعود الى ما كتبه السيد هاشم معروف الحسني عن مصحف فاطمة الذي تشير الروايات اليه وتفصح مروياتها عن سعة علومها وفضلها عند رسوله واهل بيته ، قال رضوان الله عليه فليس بغريب والحال هذه ان تكون السيدة فاطمة عليها السلام قد جمعت قسماً مما سمعته منه ومن زوجها في التشريع والاخلاق والاداب وما سيحدث في مستقبل الزمان من الاحداث والتقلبات وقد ورث الائمة من ابنائها في جملة ما ورثوه عنها هذا الكتاب واحداًبعد واحد)




          المصدر: اعلام الهداية ج3 ص 212

          تعليق


          • #15
            تاريخ شهادة الزهراء عليها السلام
            قال ابو الفرج الاصفهاني : وكانت وفاة فاطمة الزهراء عليها السلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه واله وسلم بمدة يختلف في مبلغها فالمكثر يقول ستة اشهر والمقل يقول اربعين يوماً الا ان الثابت في ذلك ما روي عن الباقر عليه السلام انها توفيت بعد النبي بثلاثة اشهر.
            فسلام عليها يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حية .




            المصدر : اعلام الهداية ج3 ص 207

            تعليق


            • #16
              اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم من الاولين والاخرين
              عن علي بن أحمد بن محمد، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن ابن البطائني ، عن أبيه قال : سألت ابا عبد الله عليه السلام لأي علة دفنت فاطمة عليها السلام بالليل ولم تدفن بالنهار ؟ قال : لأنها أوصت أن لا يصلي عليها الرجلان الأعرابيان .
              الأعرابيان: الكافران لقوله تعالى الأعراب أشد كفراً ونفاقاً )




              المصدر: بحار الانوار ج 43 .. ص 167

              تعليق


              • #17
                إن حديث الباب ذو شجون ...مما به جنت يد الخؤون
                أيهجم العدى على بيت الهدى ....ومهبط الوحي ومنتدى الندى ؟؟؟!!!
                أيضرم النار بباب دارها ... وآية النور على منارها ؟؟؟!!!
                وبابها باب نبي الرحمة .... وباب ابواب نجاة الأمة
                بل بابها باب العلي الأعلى ....فثم وجه الله قد تجلى
                ومن سواد متنها أسود الفضا ...يــــــــــــا ساعد الله العلي المرتضى
                ووكز نعل السيف في جنبيها ....أتى بكل ما جرى عليها
                ولست أدري خبر المسمار ...سل صدرها خزانة الأسرار
                لقد جنى الجاني على جنينها ....فأندكت الجبال من حنينها
                أهكذا يفعل بأبنة النبي ؟؟؟!!!!....حرصاً على الملك فيا للعجب !!!
                ياويلهم من غضب الجبار .... بظلمهم ريحانة المختار
                اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	11080012_1628796890672632_462889830_n.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	53.1 كيلوبايت 
الهوية:	840545

                تعليق


                • #18
                  جوهرة القدس من الكنز الخفي ...بدت فأبدت عاليات الأحرف
                  وقد تجلت من سماء العظمة ....في عالم الأسماء أسمى كلمة
                  بل هي أم الكلمات المحكمة ....في غيب ذاتها ، فكانت مبهمة
                  أم أئمة العقول الغرّ ، بل ....( أم أبيها ) وهو علة العلل
                  روح النبي في عظيم المنزلة ...وفي الكفاء كفءمن لاكفء له
                  تمثلت رقيقة الوجــــــــــود .... لطيفة جلت عن الشهود
                  تجرعت من غصص الزمان ...ما جاوز الحد من البيان
                  راضية بكل ما قضى القضا ....بما يضيق عنه واسع الفضاء
                  وبابها الرفيع باب الرحمــــــــة ...ومستجار كل ذي ملمّة
                  وما الحطيم عند باب فاطــــــمة ... بنورها تطفأ نار الحاطمة
                  وبيتها المعمور كعبة السمــــــــا ....أضحى ثراه للثريا ملثما
                  وخدرها السامي رواق العظمة .....وهو مطاف الكعبة المعظمة
                  حجابها مثل حجاب الباري ... بارقة تذهب بالأبصار
                  تمثل الواجب في حجابها ....فكيف بلأشراق من قبابها
                  يادرة العصمة والولاية .... من صدف الحكمة والعناية
                  فالكوكب الدري في السماء .... من ضوء تلك الدرة البيضاء

                  اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	28_01_15142246124652276.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	25.4 كيلوبايت 
الهوية:	840546

                  تعليق


                  • #19
                    لست انساها ويا لهفي لها ....إذ وراء الباب لاذت كي توارى
                    فتك الرجس على الباب ولا ....تسألن عما جرى ثم وصارا
                    لاتسلني كيف رضوا ضلعها ...وأسألن الباب عنها والجدارا
                    وأسألن اعتابها عن محسن .... كيف فيها دمه راح جبارا
                    وأسألن لؤلؤ قرطيها لما أنتثرت ..والعين لمَ تشكوا احمرارا
                    وهل المسمار موتورا لها ....فغدا في صدرها يدرك ثارا ؟؟؟!!

                    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	10917327_1763903197168929_5624080741163142527_n.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	42.3 كيلوبايت 
الهوية:	840547

                    تعليق


                    • #20
                      بوركت الايادي الموالية

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X