هاشم الصفار
عضو نشيط
الحالة :
رقم العضوية : 340
تاريخ التسجيل : 14-07-2009
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 181
التقييم : 10
للصلاة سعادةٌ لا تُفنى..
اللهم صلّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تجلت قدرة الله سبحانه وتعالى في نشأة خلقه، وإنعامه عليهم بالنعم المختلفة من أجسام وعقول وتجليات أخرى لا يمكن لعقل أن يستوعبها، ولا يسعها لعظمتها وعلو شأنها.
ومن أساسيات هذه السعادة والعمود الأول الذي يعتبر الغربال الذي يغربل به باقي الأعمال، وتقبل من خلاله ويتفاضل به الناس، ألا وهي الصلاة، فهي النور الذي يضيء القلوب، وتخرجه من براثنه السوداء، وتنهاه عن الفحشاء والمنكر، وتزرع له طريقاً مُخضراً يملؤه عطر ونفحات تُسعد بها الروح والنفس الإنسانية؛ لأنها تعبر عن لقاء الشوق والهيام مع بارئ السماوات والأرض.
فهي تعتبر حلقة الوصل بين العبد وربه، فكلما زاد العشق الإلهي زاد ذلك الارتباط وتوّثق حتى يصل إلى الدرجات العُلى، فمن أراد أن يحافظ على هذه السعادة لابد له أن يرسم طريقاً حقيقياً نحو الحفاظ على هذا العمود، وكيف يُدّعم بناؤه ولا يجعله متداعياً للسقوط، كتمايح أغصانٍ طرأت عليها الريح، فهزت بها حيث تشاء.
فلابد أن نعرف أن الصلاة هي عبادة العُّشاق، بها نصل إلى النجاح، وبدونها الخسارة التي لا مفر منها، وبدونها تنكس راية الحق وترمى كما يمجُ الماء ويلقى اذا اعترته الشوائب، ويعلو شأن الباطل والعياذ بالله تعالى.
وليس من العقل أن نرمي بهذه النعمة العظيمة، فهي تعتبر ضيافة مجانية في رحاب خالق السماوات والأرض، يقدم لنا فيها السعادة الروحية والقلبية، فيكون الإنسان الذي حضر فيها قلبه وعقله، قد نال نوراً ورحمة لا نظير لها، وعندما يمشي على الأرض تتفلّحُ من تحت قدميه لشدة تلك العظمة التي تكسبها الصلاة على مؤديها.
وهذا الأداء لابد أن يكون فيه حضور قلبي، لا يكون الإنسان قد أداها مكُرها عليها، فهي حين هذا لا تأتي بثمارها المبتغاة منها ألا وهي السعادة، فتكون هنا شقاءً على صاحبها، لا سعادة فيها ولا علو شأن..
بقلم: علي الخفاجي
صحيفة صدى الروضتين العدد 303
موقع أقلام بمختلف الألوان
****************
**********
*****
اللهم صل على محمد وال محمد
طبتم وطابت أيامكم ولياليكم وساعاتكم وكل لحظات حياتكم
بذكر الله وشكره والتواصل معه جلّ وعلا بكل وقت وحين ...
ونعود لنختار محوراً نزيّن به منتدى الجود الكرم ....
وسننشر عبق الصلاة وعطرها الاروع وصلتنا الاجمل والأكمل بخالق الكون ومدبّر اموره ...
ومن اليه نفوّض أمورنا ونُلجئ ظهورنا ...
وشكرنا للاستاذ المبدع(هاشم الصفّار )...
ولكاتب الموضوع الاخ (علي الخفاجي )
وننتظر جميل تواصلكم الروحانّي الواعي المبارك
فكونوا معنا ....
عضو نشيط
الحالة :
رقم العضوية : 340
تاريخ التسجيل : 14-07-2009
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 181
التقييم : 10
للصلاة سعادةٌ لا تُفنى..
اللهم صلّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تجلت قدرة الله سبحانه وتعالى في نشأة خلقه، وإنعامه عليهم بالنعم المختلفة من أجسام وعقول وتجليات أخرى لا يمكن لعقل أن يستوعبها، ولا يسعها لعظمتها وعلو شأنها.
ومن أساسيات هذه السعادة والعمود الأول الذي يعتبر الغربال الذي يغربل به باقي الأعمال، وتقبل من خلاله ويتفاضل به الناس، ألا وهي الصلاة، فهي النور الذي يضيء القلوب، وتخرجه من براثنه السوداء، وتنهاه عن الفحشاء والمنكر، وتزرع له طريقاً مُخضراً يملؤه عطر ونفحات تُسعد بها الروح والنفس الإنسانية؛ لأنها تعبر عن لقاء الشوق والهيام مع بارئ السماوات والأرض.
فهي تعتبر حلقة الوصل بين العبد وربه، فكلما زاد العشق الإلهي زاد ذلك الارتباط وتوّثق حتى يصل إلى الدرجات العُلى، فمن أراد أن يحافظ على هذه السعادة لابد له أن يرسم طريقاً حقيقياً نحو الحفاظ على هذا العمود، وكيف يُدّعم بناؤه ولا يجعله متداعياً للسقوط، كتمايح أغصانٍ طرأت عليها الريح، فهزت بها حيث تشاء.
فلابد أن نعرف أن الصلاة هي عبادة العُّشاق، بها نصل إلى النجاح، وبدونها الخسارة التي لا مفر منها، وبدونها تنكس راية الحق وترمى كما يمجُ الماء ويلقى اذا اعترته الشوائب، ويعلو شأن الباطل والعياذ بالله تعالى.
وليس من العقل أن نرمي بهذه النعمة العظيمة، فهي تعتبر ضيافة مجانية في رحاب خالق السماوات والأرض، يقدم لنا فيها السعادة الروحية والقلبية، فيكون الإنسان الذي حضر فيها قلبه وعقله، قد نال نوراً ورحمة لا نظير لها، وعندما يمشي على الأرض تتفلّحُ من تحت قدميه لشدة تلك العظمة التي تكسبها الصلاة على مؤديها.
وهذا الأداء لابد أن يكون فيه حضور قلبي، لا يكون الإنسان قد أداها مكُرها عليها، فهي حين هذا لا تأتي بثمارها المبتغاة منها ألا وهي السعادة، فتكون هنا شقاءً على صاحبها، لا سعادة فيها ولا علو شأن..
بقلم: علي الخفاجي
صحيفة صدى الروضتين العدد 303
موقع أقلام بمختلف الألوان
****************
**********
*****
اللهم صل على محمد وال محمد
طبتم وطابت أيامكم ولياليكم وساعاتكم وكل لحظات حياتكم
بذكر الله وشكره والتواصل معه جلّ وعلا بكل وقت وحين ...
ونعود لنختار محوراً نزيّن به منتدى الجود الكرم ....
وسننشر عبق الصلاة وعطرها الاروع وصلتنا الاجمل والأكمل بخالق الكون ومدبّر اموره ...
ومن اليه نفوّض أمورنا ونُلجئ ظهورنا ...
وشكرنا للاستاذ المبدع(هاشم الصفّار )...
ولكاتب الموضوع الاخ (علي الخفاجي )
وننتظر جميل تواصلكم الروحانّي الواعي المبارك
فكونوا معنا ....
تعليق