بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
من كلام لمولانا امير المؤمنين صلوات الله تعالى عليه يصف فيه طبع الانسان
و له [ 1 ] موادّ الحكمة و أضداد من خلافها : فإن سنح له الرجاء أذلّه الطمع . و إن هاج به الطمع أهلكه الحرص . و إن عرض له الغضب اشتدّ به الغيظ . و إن أسعده الرضا نسي التحفّظ
[ 2 ] . و إن ناله الخوف شغله الحذر .
و إن اتّسع له الأمن استلبته الغرّة [ 3 ] و إن أفاد مالا أبطره الغنى [ 4 ] .
و إن أصابته مصيبة فضحه الجزع . و إن عضّته الفاقة شغله البلاء . و إن جهده الجوع قعد به الضعف . و إن إفرط به الشّبع كظّته البطنة [ 5 ] .
فكلّ تقصير به مضرّ ، و كلّ إفراط له مفسد الزّمان و اهله
[ 1 ] أي للانسان .
[ 2 ] التحفظ : التوقّي و التحرّز من المضرّات .
[ 3 ] الغرة : الغفلة . سلبته : ذهبت به عن رشده .
[ 4 ] أفاد : استفاد .
[ 5 ] كظته : كربته و آلمته . البطنة : امتلاء البطن حتى يضيق النفس .
من كلام لمولانا امير المؤمنين صلوات الله تعالى عليه يصف فيه طبع الانسان
و له [ 1 ] موادّ الحكمة و أضداد من خلافها : فإن سنح له الرجاء أذلّه الطمع . و إن هاج به الطمع أهلكه الحرص . و إن عرض له الغضب اشتدّ به الغيظ . و إن أسعده الرضا نسي التحفّظ
[ 2 ] . و إن ناله الخوف شغله الحذر .
و إن اتّسع له الأمن استلبته الغرّة [ 3 ] و إن أفاد مالا أبطره الغنى [ 4 ] .
و إن أصابته مصيبة فضحه الجزع . و إن عضّته الفاقة شغله البلاء . و إن جهده الجوع قعد به الضعف . و إن إفرط به الشّبع كظّته البطنة [ 5 ] .
فكلّ تقصير به مضرّ ، و كلّ إفراط له مفسد الزّمان و اهله
[ 1 ] أي للانسان .
[ 2 ] التحفظ : التوقّي و التحرّز من المضرّات .
[ 3 ] الغرة : الغفلة . سلبته : ذهبت به عن رشده .
[ 4 ] أفاد : استفاد .
[ 5 ] كظته : كربته و آلمته . البطنة : امتلاء البطن حتى يضيق النفس .
تعليق