إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المــــــــــــــــــــــــــــلف الاســـــــــــــــــــــــــــري ....

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    اليكم موضوعي اوبالاحرى مقالتي الثانية ..
    التسلط الاسري !!
    ظاهرة تعيشها بعض الاسر قد تؤدي في بعض الاحيان الى تفكك الاسرة وتفرقها وقد تستسلم بعض الاسر لها وتتعايش معها وتنتقل من الاجداد الى الابناء ويتوارثونها وتصبح كانها سمة وميزة لهم يتميزون بها وقد يصاحبها التكبروالتعالي .
    والتسلط الاسري هو ان يكون فيها الرجل له الحضوة الاولى في الاسرة ،فهو الامر الناهي وصاحب كلمة الانا والذي كلامه واحد وغير قابل للنقاش او الجدال ويأتي من بعده ابنه الذكر فاذا غاب هو ناب عنه حتى ولو كان اصغر من اخواته ،معتمدين المثل القائل ( الرجل رجل والمرأة مرأة )والرجال قوامون على النساء ،دون تكملة الاية وكأن الاية نزلت لمصلحتهم .
    قد لاتظهر هذه الظاهرة على الرجل في فترة الخطوبة ولاكنها تظهر بصورة جلية وواضحة بعد الزواج ،رغم انه قد تستمر فترة الخطوبة لزمن ولاكن الزوجة تكتشف ذلك بعد الزواج فتظهر صفات الزوج التسلطية وتنقلب شخصيته راسا على عقب ،قد تظهر في فترة الخطوبة ولاكن هذا قليل .
    من صفات الزوج المتسلط انه دائما يردد كلمة الانا ويعتبر كل عمل يقوم به اوينجزه هو متفضل به على الاسرة وكأنه يعيرهم بذلك ويرددقول انا اكد ،انا اعمل ،انااجلب لكم ،انا اعطي )ويكثر من مدح نفسه وكأنه لايوجد غيره ( انا يحبني الجميع ،انا يحترمني ،انا يطيعني ،انا احضى بسمعة جيدة ،اذا دخلت على جماعة قام الجميع ليحيني ..انا انا )كثير من الانا التي يرددها ،وكان الزوجة وبناته لادور لهن ولايثنى على كل مايقمن به وما يخدمن به الاسرة ،ولذلك يعتبر نفسه هو عليه الانظار والكل عليه ان ينفذاوامره فهو فقط الامر الناهي .
    والادهى من ذلك هنالك من يؤيده كالجد او الجدة ،فأذا اشتكت الزوجة قالت الجدة هو رجل ويجب ان يطاع لان الرجل رجل والمراة مرأة .
    ��. ترى هل اراد الاسلام هذا النظام في الاسرة ؟
    ��. هل ان الرجل المدافع والمكلف عن متطلبات الاسرة ام انه حاكمها والمتسلط عليها .
    ��.قد يكون التسلط يمثله الاب ولاكن يجب الا يمتد الى الابن وباقي افراد الاسرة .
    ��.هذا ماتعيشه بعض الاسر ولذلك نشاهد ان الجو الاسري لديهم مشدود وصارم ومتوتر دائما .
    هذا موضوع يستحق النقاش لان الاسلام اراد للاسرة الاستقرار وان يسود الحب والتفاهم والوئام بين افرادها لا ان يستبد احدهم ويفرض رأيه على الجميع بدون جدال اونقاش وانما جعل المشورة واتخاذ الرأي الصائب ،وذلك لأن الاسرة نواة المجتمع فان صلحت صلح المجتمع واستقر ..
    ������������������������

    تحياتي لكم وارجو ان ينال موضوعي استحسانكم ..
    القانونية
    نادية محمد حسين .

    تعليق


    • #12
      اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين

      كل الحب والتقدير لجناب الأستاذ أبي محمد الذهبي
      على كلماته الطيبة.. وخالص دعواته المباركة
      التي تنم عن حرص دائم.. وقلب كبير في احتواء الإخوة والأخوات
      والاعتزاز بهم.. وإحاطتهم بهالة من التشجيع المستمر
      لديمومة الألق والعطاء..

      مع تمنياتنا للجميع بإيقاد نبض حروفهم شموعاً تضيء
      سطور الملف الأسري الذي سيتلون ألواناً زاهية
      بمقالاتكم الندية في صحيفة صدى الروضتين الغراء

      وكذلك على الفيس بوك
      والموقع الالكتروني
      http://www.alkafeel.net/sadda/archive

      تعليق


      • #13

        اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين

        مقدمات في حسن اختيار الشريك الصالح

        يعتمد بناء الأسرة على عدة أسس رصينة ينبغي تذليل السبل لتحصيلها
        وصولاً لغاية أسمى شرّعها الباري في كتابه العزيز: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً..).
        ذلك الزواج المقترن بالمودة والرحمة له مقدمات منها:
        حسن اختيار الشريك الصالح، والتي تجمع الروايات على ضرورة توفر عنصري الدين والخلق لكليهما..
        وهذان العنصران لهما القوة والقدرة على إيصال سفينة الحياة الزوجية إلى برّ الأمان..
        ونيل رضا الخالق (عز وجل).

        أما مسألة المهور إنْ زادتْ أو نقصت فلن تغيِّر من سعادة الحياة الزوجية في شيء..
        وهي تبقى حبراً على ورق، والإفراط في المهور يُعدّ من شكليات العصر التي ابتلينا بها.
        والأدهى أن تنتقل تلك العادة السيئة بسرعة، ولا يُؤخذ بنموذج الزواج المثالي المبني على المهر المعقول..
        وهو توفير الحدّ الأدنى من الأثاث بما يستطيعه الزوج، وهي أمور فانية - مع قليل من التأمل –

        فإن قبلت المرأة الصالحة بالرجل المتديّن ذي الخلق الرفيع، أغناها اللهُ تعالى به عن الدنيا وما فيها.

        ففي كتاب تهذيب الأحكام، جاء رجل إلى الإمام الحسن (عليه السلام) يستشيره في تزويج ابنته؟ فقال: "زوِّجها من رجل تقي، فإنه إن أحبَّها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمْها".

        وما نشهده في العصر الحالي – وللأسف الشديد – من تزايد حالات الطلاق؛ بسبب الخلافات الزوجية
        والتي على إثرها ضاعَ الأبناءُ في تلك الهوّة السحيقة، وتردّت أخلاقهم ومستوياتهم العلمية..
        وصاروا عرضة للعقد النفسية وعدم الإنسجام مع المجتمع..

        لذا فحسن اختيار الزوجة الصالحة يغني منذ البداية عن التورط في خلافات لا حصر لها..
        يدفع ثمنها الأبناء دون ذنب..

        ولا ينبغي حتى مع تنامي الخلاف ترك الحبل هكذا على الغارب..
        فهناك عدة حلول تربوية منها الملاطفة والمصارحة وتشخيص الأخطاء..
        ومحاولة عدم تكرارها من كلا الطرفين..

        وبالنتيجة.. الحياة الزوجية عمادها التفاهم والانسجام..
        وإلا فالباري (عزَّ وجل) قد شرّع لنا الطلاق مثلما شرّع لنا الزواج..
        قال تعالى في محكم كتابه العزيز: (الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ)..
        فكل لحظة تمر على حياة زوجية مضطربة.. هو استنزاف حقيقي لحياة الزوجين وأبنائهما..

        مع خالص دعواتنا للجميع
        بحياة هادئة مستقرة
        ترفل بالسعادة والإيمان








        تعليق


        • #14
          الفراغ نعمة فلا نحولها إلى نقمة

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صل على محمد وال محمد
          ----------------------------
          الفراغ نعمة فلا نحولها إلى نقمة........
          كم من مؤمن يتمنى أن يحصل على ساعة من وقته، لقراءة شيء مفيد، أو لتلاوة القرآن وحفظه، أو حفظ أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)!
          الإنسان يوم القيامة يسأل عن وقت الفراغ فيم قضاه؟!..
          لا بأس بأن يملأ الإنسان وقته بما يفيد؛ حفظا لأحاديث أهل البيت (عليهم السلام)ولو برمج الإنسان نفسه أن يحفظ في كل يوم حديث فبالنتيجة يكون قد حفظ في الشهر ثلاثين حديثا وفي السنة 365.. ومن حفظ أربعين حديثا؛ بعثه الله تعالى يوم القيامة فقيها عالما (مضمون الحديث)..
          ولا بأس بأن يملأ الإنسان وقته بذكر الله تعالى والثبات على ورد له ولكم على سبيل المثال هذا الورد:
          وقد ورد أن من يلتزم بهذا الاستغفار شهرين متتابعين أربعمئة مرة في اليوم فإنه يعطى العلم الكثير أو المال الكثير.. وأيهما حصل فهو غنيمة وهو استغفار مجرب.ز فالذي يعمل به يفتح له فتحة من عالم الغيب: (أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الرحمن الرحيم بديع السماوات والأرض من جميع ظلمي وجرمي وإسرافي على نفسي وأتوب إليه)..
          وما المانع أن يسأل العبد ربه سبحانه أن تكون هذه الفتحة الغيبية هي الأنس بالله تعالى والعيش في حالة المعية الإلهية.. ومن عاش هذه المعية كانت أيامه سواء.. فلا ملل ولا ضيق.. فأين الضيق ورب الأرباب هو الصاحب؟!..
          وما أجمل أن يخصص الإنسان وقته في حفظ القرآن الكريم حفظا وتفسيرا!..
          وكذلك قراءة الكتب المفيدة واختيار الكتب التي يميل إليها الإنسان.
          ولو تخصص الإنسان بدراسة العلوم الإسلامية في حوزة أو ماشابه وكان كل همه هو نشر الإسلام.. وبالإمكان استغلال شبكة الانترنت لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام) وكذلك تعلمها.
          من المهم أن يلتفت الإنسان إلى أن هذه النعمة وهي الفراغ قد تزول يوما.. وعندها يتمنى الإنسان أن ترجع ليستغلها كما أراد الله سبحانه.. ولكن لا فائدة من ذلك حينها!..

          تعليق


          • #15
            المعلم القدوة
            ان العلاقةبين المعلم والطالب علاقة ابوية لانه يهتم بأمور الطالب وتصرافته في المدرسة وفي البيت وكان اهتمام استاذ قاسم بالطلاب جعل منه أب الثاني بسبب المهارات التي اكتسبها من دورات في العتبة العباسية عن دور المعلم المتميز جعلت منه نموذج للمعلم الراقي والمتميزبكل اخلاقه ووكانت علاقته بالطلاب حميمة ولديه قلب كبير لمتابعت مشاكلهم والصعاب التي تمر عليهم في البيت والمدرسةوقد كانت هذه العلاقة مبنية ان العلم رسالة تربوية سامية وخلق رفيع وكان يحث الطلاب على مطالعة الكتب والمجلات والمحاظرات التلفزيونية الهادفة لخلق جيل مثقف واعي وهذه العلاقة جعلت منه الاذن الصاغية لكل مشاكل الطلاب ومن خلال مراقبته لطالب وجد ان سالم طالب قد انخفض مستواه العلمي واخذ هذا الطالب المجتهد يتغير نحو الاسوء وملابسه عير مرتبة ولونه اصفر ولديه سرحان في الصف جعلت من استاذ قاسم يستفسر عن سبب انخفاض درجاته في الامتحانات صمت سالم ثم اجهش بالبكاء ودموعه بركان واخذ المعلم سالم وضمه الى صدره ليخفف عنه الم السؤال وهنا قام المعلم مقام الاب الحنون العطوف على ولده وقال له ماهي مشكلتك رد الطالب لاتستطيع حلها انها صعبة رد المعلم لكل مشكلة حل واخذ الطالب يتكلم والدموع تنزل مع الكلام واليد ترتجف والصوت مبحوح ان ابي مجاهد مع الحشد المقدس وجرحه بليغ ولا نقدر على علاجه واذا لم يتم علاجه يموت ويحتاج الى العلاج في الخارج ونحن في البيت غلب عليتا الحزن وهو الان في المستشفى وسفره الى خارج البلد يحتاج الى اموال لا نقدر على توفيرها وجاء هذا الكلام صاعق على المعلم كيف ان هولاء الابطال يضحون من اجل العراق وارضه وعندما يصابون يتركون بلا علاج ولا عناية ونحنو ميدنين لهم لانهم ضحو من اجل رفع راية الاسلام عالية والدفاع عن المقدسات وقف المعلم مذهول ماذا يفعل انها مصيبة كبرى ان المجاهد يموت اذا لم يحصل على العلاج وخذ المعلم يردد يجب رد الوفاء لهم وذهب المعلم لزيارة بابالحوائج الامام العباس واخيه الحسين طالب منه حل المشكلة وماهي الوسيلة لمساعدة هذا الجريح الذي لا يملك المال الازم للعلاج وعند خروجي من كفيل عقيلة الطالبين التقيت باحد الاصدقاء الطفولة وكان جيراننا في السابق وانه تخرج من كلية الطب ولم التقي يه منذو ان غادرو منطقتنا وعند سؤالي عن اخباره رد انه هاجرالى الخارج واصبح طبيب مشهور ولدي مستشفى خاص بهي والان انا زائر الامام الحسين واخيه الكفيل واطلب ان يحمي العراق واله من شر الدو اعش الانجاس وان اوفق في خدمة الحسين وزواره وقلت ان صديقي جريح في الحشد ويحتاج علاج في الخارج ولا يملك المال اللازم للعلاج وهل تستطيع علاجه في مستشفاك قال اني بخدمة الحشد ولهم دين في اعناقنا وتقبل الامر برحابة صدر واتفقنا على عنوان الجريح وفي اليوم التالي جاء الدكتور وكشف على الجريح وقال يحتاج الى عملية فوق الكبرى ويجب نقله بسرعة ممكنة لتدهور حالته الصحية وقلت دكتور ماهو الحل قال اني مسافر الى اهلي واخذه معي للعلاج في مستشفاي الخاص وعلى حسابي كرد جميل للذين يرفعون راية الامام الحسين في الطف الجديد في كل الميادين الجهاد وينهلون من النهر الخالد ابي عبد الله عليه السلام واخبر الدكتور الجريح انه يسافر معه الى الخارج للعلاج وعلى حسابه الخاص وكان الطالب فرح لانه استطاع ان يحصل لوالده على العلاج وبعد ايام اتصل بي الدكتور واخبرنيي انه اجرى عملية فوق الكبرى للجريح وهو في صحة جيدة ويحتاج أيام للراحة حتى يتعافى ويرجع الى ارض الوطن وماهي الا ايام واتصل بي الطبيب ان انتظر الجريح في المطار واخبرت عائلته بيوم الوصول وكان يوم فرح وعيد وسروربرجوع مجاهد ضحى من أجل رفع راية الحسين عالية وعند نزوله من الطائرة عانقني بحرارة وقال لي شكر لك لانك انقذت حياتي واطفالي قلت له انه من بركات الكفيل واخيه الحسين عليه السلام الذي ارسل لنا الدكتور وقال الجريح سوف ارجع الى ارض المعركة لشكر الحسين واخيه واستشهد شكر لله واهل بيت النبوة







            تعليق


            • #16
              كيف تغازل زوجتك؟


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صل على محمد وال محمد
              ----------------------------
              كيف تغازل زوجتك؟..اليك هذه الخطوات
              هناك بعض الأمور البسيطة التي تفتح أمام الزوج أبواب زوجته المغلقة ، فالتراث يرسم لنا خريطة طريق عندما يوضح لنا أن المرأة كالوردة إذا رويتها حنانا منحتك كل عبيرها المدفون بفعل قسوة الحياة وقسوة الكلمات مع الوضع في الاعتبار أنها لا تطلب المستحيل بل أبسط الأشياء قد تكفيها وترضي غرورها.
              1- هل تعلم أن استخدام اللغة الصامتة والتي تظهر في ملامح الرضا والانبساط على وجهك عندما تتواجد بالمنزل لها فعل السحر في أهل بيتك.. فالبعض يعتبر التبسم والامتعاض نوعًا من أنواع الوقار ولكن في الحقيقة هو بذلك يبعد الجميع عنه خاصة زوجته وأولاده.
              2- كلمة إعجاب تشجعها كثيرًا تجعلها تهتم أكثر بنفسها ملابسها شكلها.. فكلما استمررت أنت في تقديم كلمات الإعجاب ظلت هي محتفظة بجمالها ورونقها وهندامها.
              3- النظرات المعبرة كافية في كثير من الأحيان عندما تحمل معنى الحب أو الحنان أو الإعجاب.
              4- لاحظ مزاج زوجتك فإذا وجدت أن بها تغيرًا ملحوظًا اسألها في حنان واهتمام (ما بك؟ ألاحظ أنك متعبة.. متغيرة.. هل هناك ما تشكين منه؟) تأكد أن هذه الكلمات مع نبرة صوتك الحانية قد تقلب غضبها وتعبها رأسا على عقب.
              5- من الجميل أن تتغزل في جمال زوجتك ولكن الأجمل أن تتغزل في عقلها وتفكيرها وأحاسيسها ومشاعرها.
              6- إذا أردت أن تمتلك قلب امرأتك حدثها كل يوم عن شيء جديد اكتشفته فيها.
              7- يردد البعض مقولات مثل: وإذا كانت زوجتي ليست جميلة ماذا أقول لها؟ وللرد على هؤلاء: إن الجمال ليس جمال الشكل بل جمال الروح وإن العيون هي مصدر الإحساس بالجمال فالعين الجميلة ترى كل الأشياء جميلة وهناك عيون ترى حتى الجميل قبيحا.
              8- استخدم كلمة شكرًا فرغم كونها كلمة واحدة فإنها تكفي في موقف قد يستدعي ذلك فما المانع أن تقولها لزوجتك عندما تقدم لك الشاي أو عندما تجدها متعبة وهي تعد لك الطعام..
              9- أعرف أنك متعبة ومجهدة.. سامحيني على عدم مساعدتي لك جملة تذيب كثيرا من الاحتقان والنقمة على العيش بطريقة مجهِدة ما بين متطلبات العمل ومتطلبات الزوج والأولاد والمنزل.
              10- قرر أن تدخل المطبخ ولو مرة واحدة في الشهر وقم بإعداد وجبة العشاء تأكد أن الجميع سيتسابق على مساعدتك وسوف تخلق روحًا جميلة من المرح داخل المنزل هذا اليوم.
              11- إذا كنت مقدرًا لما مرت به زوجتك الفترة الأخيرة من تعب ما المانع أن تعود إليها بوردة جميلة مع كلمة تقدير لما بذلته.
              فزوجتك لا تريد أن تبتاع لها ألماسًا ولكن مجرد الاهتمام بأن تحضر شيئا ولو بسيطا له مفعول أكيد وهو بنظر المرأة طلب إنساني تستحقه.
              12- في بعض المناسبات ولو مرة واحدة في العام لا تبخل بأن تحضر لها هدية ثمينة وقيمة.
              13- لا تنسَ أبدا عيد ميلادها فهي المناسبة الوحيدة الخاصة التي ما زالت تحتفظ بها.
              14- لا تنسَ المناسبات المهمة المشتركة بينكما كعيد زواجكما أول يوم رأيتها فيه يوم معرفتكما بقدوم طفلكم الأول ويكفي أن تقول لها عندما تستيقظ من النوم: كل عام وأنت بخير.
              وفي النهاية تأكد أيها الزوج أنه ببعض الجهد البسيط سوف تحيل كل الغضب والتعب إلى حب وحنان يحيط جدران منزلك ويحميه.

              تعليق


              • #17
                اسس الحياة الزوجية

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اللهم صل على محمد وال محمد
                *************************
                إن عدم تفهم مسألة الزواج والتغافل عن الحقوق الزوجية وإهمال الممارسات التي كان ينبغي العمل بها تؤدي إلى زيجات فاشلة .
                وانطلاقاً مما ورد في القرآن الكريم من إشارات وما ورد في الأحاديث والروايات فإن مقومات الحياة الزوجية هي كما يلي :
                1 ـ المودّة والصفاء :
                ينبغي أن تسود الحياة الزوجية علاقات المودّة والمحبة والصفاء فإن الحياة الخالية من الحب لا معنى لها كما أن ارتباط الزوجين الذي يؤدي إلى ظهور جيل جديد يجعلهما في موضع المسؤولية المشتركة .
                والمودة من وجهة قرآنية هي الحب الخالص لا ذلك الحب الذي يطفو على السطح كالزبد . الحب المنشود هو الحب الذي يضرب بجذوره في الأعماق . وعلى هذا فإن الأسرة التي تتوفر فيها هكذا مواصفات سوف يشملها الله بعطفه ورضوانه .
                ينبغي أن يكون الزوجان صديقين حميمين يتقاسمان حلاوة الحياة ومرارتها وأن يحلاّ مشكلاتها في جو هادىء، يبث أحدهما همه للآخر ويودعه أسراره . وإن الحياة الزوجية التي تفتقد هذا المستوى من الثقة المتبادلة هي في الواقع محرومة من رحمة الله .
                2 ـ التعاون :
                إن أساس الحياة الزوجية يقوم على التعاون ومساعدة كل من الزوجين للآخر في جوٍّ من الدعم المتبادل وبذل أقصى الجهود في حل المشاكل وتقديم الخدمات المطلوبة . صحيح أن للزوج وظيفته المحددة وللزوجة هي الآخرى وظيفتها المحددة ولكن الصداقة والمحبة يلغي هذا التقسيم ويجعل كلاً منهما نصيراً للآخر وعوناً وهذا ما يضفي على الحياة جمالاً وحلاوة إذ ليس من الإنسانية أبداً أن تجلس المرأة قرب الموقد وتنعم بالدفء في حين يكافح زوجها وسط الثلوج أو بالعكس بذريعة أن لكل منهما وظيفته !.
                3 ـ التفاهم :
                تحتاج الحياة المشتركة إلى التفاهم والتوافق فبالرغم من رغبة أحد الطرفين في الآخر إلا إن ذلك لا يلغي وجود أذواق مختلفة وسلوك متباين ، وليس من المنطق أبداً أن يحاول أحدهما إلغاء الآخر في هذا المضمار بل إن الطبيعي إرساء نوع من التوافق والتفاهم حيث تقتضي الضرورة أن يتنازل كل طرف عن بعض آرائه ونظرياته لصالح الطرف الآخر في محاولة لردم الهوّة التي تفصل بينهما ومدّ الجسور المشتركة على أساس من الحب الذي يقضي بإجراء كهذا وأن لا يبدي أي طرف تعصباً في ذلك ما دام الأمر في دائرة الشرعية التي يحددها الدين .
                4 ـ السعي نحو الاتحاد :
                الحياة تشبه إلى حد بعيد مرآة صافية فوجود أقل غبار يشوّه الرؤية فيها ولذا ينبغي السعي دائماً لحفظها جلية صافية .
                إنّ الحياة المشتركة تحتاج إلى التآلف والاتحاد ولذا فإن على الزوجين أن يتحدّا فكرياً وأن ينعدم ضمير الأنا تماماً في الجو الأسري ويجب أن يكون القرار مشتركاً وأن يدعم كل منهما رأي الآخر .
                أما المسائل التي تبرز فيها وجهات النظر المختلفة فإن أفضل حل لها هو السكوت والمداراة إلى أن يتوصل الطرفان إلى حل مشترك آخذين بنظر الاعتبار أن النزاع سيوجه ضربة عنيفة لهما ولأطفالهما .
                5 ـ رعاية الحقوق :
                وأخيراً فإن الحد الأدنى في الحياة الزوجية هو رعاية كل طرف لحقوق الطرف الآخر واحترامها . ومن المؤكد أن أقصى ما وصلت إليه مختلف المذاهب والعقائد في حقوق الزوجية موجود في النظام الإسلامي .
                التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 27-03-2017, 11:16 PM.

                تعليق


                • #18
                  دور الأسرة في تنشئة الفتاة

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اللهم صل على محمد وال محمد
                  -------------------------------
                  المرأة نصف المجتمع وهي حصنه الحصين وصمام الأمان الحقيقي في كل الأمم والشعوب والحضارات لأنها مربية النشء وصانعة الرجال وبانية الأجيال ولكن منذ عقود طويلة ونحن نشاهد مؤامرة شريرة تدور على المرأة المسلمة بصور شتى وأساليب متنوعة كان أفتكها وأشدها خطرا محاولة تغيير البنية الفكرية والمعرفية والتكوين النفسي لدى هذه المرأة وذلك لخلخلة ثوابتها وزعزعة مكانتها وإفشال دورها في عملية التنشئة الاجتماعية ومن ثمَّ إسقاط دورها في حماية وصيانة المجتمع ولو سقطت المرأة المسلمة لا قدر الله وفشلت في أداء دورها كأم فستسقط الأسرة وبالتالي تسقط الأمة كلها ولن ندخل في جدل عقيم حول نظرية المؤامرة وهل هناك مؤامرة على المرأة المسلمة أم لا؟! لكن الواقع المشاهد يؤكد للعيان بما لا يدع مجالا للشك أن المرأة المسلمة مستهدفة بشدة في نفسها وفي أمتها وسوف نحصر كلامنا في هذا المقال في علاقة الأسرة بالفتاة ودورها في تنشئتها وإعدادها للحياة فالحق أن الأسرة اليوم مطالبة أكثر من أي وقت مضى بأن تصنع المستحيل لصيانة أبنائها وبناتها وحمايتهم من الضياع والذوبان في هذا العصر الذي تتكاثر فيه المغريات والملهيات والمفاسد والفتن بشكل جنوني يثير القلق والرعب في قلوب الآباء والأمهات على فلذات أكبادهم، وخاصة الفتاة!!
                  ولا ريب أن الأسرة هي أهم المؤثرات والوسائط التربوية التي تشكل وجدان الطفل( ذكرا كان أم أنثى)لأنها المهد الأول الذي ينشأ الطفل في كنفه ويترعرع بين أحضانه، ومن هنا يقع على عاتقها عبء ضخم في إعداد الفتاة وتنشئتها على القيم والأخلاق والفضائل الإسلامية النبيلة لتكون امرأة فاضلة وزوجة صالحة وأما رؤوما وقد قرأنا في تاريخنا العربي وصية زوجة عوف بن ملحم الشيباني لابنتها حينما زفت إلى زوجها الحارث بن عمرو ملك كندة، ورأينا الأم تقول فيها ناصحة ابنتها:أي بنية إن الوصية لو تُرِكَت لفضل أدب تُرِكت لذلك منك؛ ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل، أي بنية إنك فارقت الجو الذي منه خرجت وخلَّفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فكوني له أمة يكن لك عبدًا!! يا بنية: احملي عني عشر خصال تكن لك ذخرًا وذكرًا الصحبة بالقناعة والمعاشرة بحسن السمع والطاعة، والتعهد لموقع عينه والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم منك إلا أطيب ريح والتعهد لوقت طعامه؛والهدوء عند منامه؛ فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة والاحتفاظ ببيته وماله والإرعاء على نفسه وحشمه وعياله فإن الاحتفاظ بالمال حسن التدبير والإرعاء على الحشم والعيال جميل حسن التقدير ولا تفشي له سرًّا ولا تعصي له أمرًا فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره وإن عصيت أمره أوغرت صدره ثم اتقي مع ذلك الفرح إن كان ترحًا، والاكتئاب عنده إذا كان فرحا واعلمي انك لن تصلي إلى مرادك منه حتى تؤثري رضاه على رضاك وهواه على هواك والله يخير له ويصنع برحمته لك
                  إن هذه الأم العربية النابهة تبذل النصيحة لابنتها ليلة زفافها حرصا منها على تبصيرها بأسباب سعادتها الزوجية في حياتها الجديدة وامرأة هذا هو شأنها وهذه هي بلاغتها؛ لابد أنها قد بذلت كل ما في وسعها من أجل تربية ابنتها وإعدادها لدورها في الحياة وهي هنا تُجمل لها في نقاط سريعة وصفة السعادة الزوجية واللافت في الوصية رغم أن ذلك كان قبل الإسلام هو التركيز على الأخلاق والقيم الرفيعة والحرص على تلقين البنت دورها المحوري والخطير في إسعاد الأسرة وتوجيهها بشكل واضح ومركز إلى أهمية النهوض بواجباتها الزوجية ومسؤولياتها الأسرية على أكمل وجه كي يتحقق لها ولزوجها الاستقرار والسعادة.
                  واليكم هذه النقاط التي تناسب روح العصر وأسلوبه في دور الأسرة في تربية الفتاة وتنشئتها نشأة إسلامية قويمة:
                  1-على الأسرة أن تغرس مشاعر العزة والكرامة لدى الفتاة؛ بحيث تنشأ نشأة سوية مفتخرة بكونها فتاة مسلمة معتزة بدينها وانتمائها الإسلامي العربي.
                  2-تدعيم البنية النفسية لدى الفتاة كي تكون صاحبة شخصية سوية ناضجة فترضى عن جنسها ولا تشعر بأي إحساس بالدونية لكونها أنثى وللأسف الشديد بعض الأسر في مجتمعاتنا العربية لا تعير أي اهتمام لهذه الناحية فنجد بعض الآباء والأمهات يفرق بين الولد والبنت في المعاملة ويفضل الذكور على الإناث بشكل واضح جلي تستشعر فيه البنت الظلم والغُبن وتتولد لديها مشاعر سلبية! تشكِّل في النهاية شخصية سطحية مهزوزة وغير فاعلة ولا مبادرة وهذا قطعا يتنافى مع ما يُنتظر منها القيام به في قابل الأيام من أدوار اجتماعية مختلفة عندما تصبح زوجة وأما.
                  3-تشكيل ميول واتجاهات البنت بشكل تربوي سليم يتسق مع طبيعتها الأنثوية وتكوينها الفطري الذي يعمق فيها المشاعر والميول والاتجاهات المطلوبة في المرأة المسلمة بحيث تنشأ محبة للعفة معتزة بكل معاني الطهارة والنقاء والشرف والكرامة ويترسخ في أعماقها النفور من الانحلال والتفسخ والعري وكل الملوثات الأخلاقية التي يروج لها الإعلام الغربي ويزعم أنها من علامات الرقي والتحضر.
                  4-صياغة شخصية البنت بشكل صحيح متوازن بعيدا عن التدليل الزائد والقسوة الزائدة والحماية الزائدة... وغير ذلك من الأساليب غير التربوية وعير السوية وينبغي أن تكون أساليب المعاملة الوالدية معتدلة متوازنة فلا إفراط ولا تفريط.
                  5-غرس ثقة البنت في نفسها وتدعيم تكوينها الإنساني كي تكون شخصية ناضجة إيجابية شخصية مستقلة فاعلة ومؤثرة في الحياة وليست شخصية هامشية انطوائية أو شخصية هروبية انسحابية تُحْجِمُ عن المشاركة الاجتماعية الناضجة أو شخصية ضعيفة تابعة تندفع دون وعي لتقليد أنماط السلوك المختلفة ظنا منها أن ذلك هو الأنسب والأفضل أو الأرقى والأحسن!!!
                  6-إعطاء البنت الفرص المناسبة لإنجاز بعض المهام بنفسها مع التوجيه والمتابعة وتربيتها على فضيلة حب العمل والرغبة في الإنجاز كي لا تكون شخصية اتكالية تعتمد على غيرها دائما وتكون عبئا ثقيلا على أسرتها وزوجها بعد ذلك فأمثال هؤلاء من النسوة يكنَّ عالة على الآخرين عبئا على الحياة وحسما منها بدلا من أن يكنَّ إضافة لها بحيث تزدهي بهن الحياة وتصبح أكثر بهجة وسعادة.
                  7-عدم ترك البنت أمام وسائل الإعلام المختلفة وحيدة دون إرشاد أو توجيه لأن المضمون والمحتوى الفكري والثقافي الذي يقدم للأطفال وبخاصة البنات منذ نعومة أظفارهم يؤثر حتما في بنائهم النفسي وتكوينهم العاطفي والوجداني ويمثل لهم أنماطا سلوكية ونماذج عملية يقتدون بها ويحبون التشبه بها في حياتهم العملية.
                  وفي دراسة علمية أجريت على عينة بلغت خمسة آلاف من المراهقين والمراهقات ذكر نحو70% من الفتيات أنهن يتأثرن بشكل بالغ بالممثلات والمغنيات وأبرز نقاط التأثر هي الملابس وقصات الشعر وطريقة الحديث وأنماط المعيشة وما تعكسه من قيم ومثل وأفكار وثقافات.
                  كما ذكر نحو80% من الأولاد أنهم يتأثرون بالرياضيين كلاعبي كرة القدم والمصارعين وأكد نحو65% منهم أنهم يتأثرون بالممثلين وأكد جميع أفراد العينة أنهم يتأثرون بشكل أو بآخر بما يتلقونه عبر وسائل الإعلام المختلفة.
                  وهذا بالقطع يستلزم من الآباء والأمهات خاصة في المراحل العمرية المبكرة لأولادهم وبناتهم أن يتابعوا ما يشاهده أبناؤهم وينتقوا لهم البرامج المفيدة والمسلية والممتعة ويربوا فيهم ملكة الانتقاء ليشبوا ولديهم وازع داخلي يخبرهم بالصواب ويرشدهم إليه وينبههم إلى الخطأ ويصرفهم عنه بكل عزيمة وإرادة.
                  8-تميل الفتاة بفطرتها التي فطرها الله عليها للرقة والرحمة والعواطف الجياشة وكل هذه الصفات تؤهلها لدور الأمومة وما يتطلبه من جهود وتضحيات وعلى الأسرة مراعاة ذلك وغرس الاعتزاز بدور الأم في حياة أبنائها من خلال احترام الزوج لزوجته وثنائه عليها أمام أبنائه وبناته والإشادة بدورها الرئيس في الأسرة كلها والإفصاح عن مشاعر المودة والتقدير للأم في كل مناسبة فمن شأن ذلك تعزيز دور الأم أمام الأبناء كمصدر للقيم النبيلة والمبادئ الفاضلة السامية ولهذا السلوك الراقي المتحضر قيمة مضافة أخرى وفائدة كبيرة فإضافة إلى توفير الجو الأسري الحميمي الرائع فإنه يرسخ لدى الفتاة بشكل غير مباشر الإحساس بجلال وأهمية دور الأم وضخامة مسؤوليتها في الحياة.
                  التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 28-03-2017, 10:10 PM.

                  تعليق


                  • #19
                    تأثير التربية على الأخلاق

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
                    التربية الإسلامية هي : عملية بناء وتوجيه وإعداد الشخصية وفق منهج الإسلام وأهدافه في الحياة .
                    ومن المعروف أن الإنسان عندما يولد فإنه يكون كالصفحة البيضاء وكالأرض الخالية يولد وهو يملك الاستعداد لتلقي العلوم والمعارف التي تكَوِن شخصيته وسلوكياته لذلك أهتم الإسلام اهتماماً شديداً في ذلك فقال أطلب العلم من المهد إلى اللحد لأنه حتى الطفل يوم ميلاده يسمع ويفهم فترديد كلمات الأذان والإقامة في أذن الطفل لم تكن إلا لقدرة هذا الطفل على تسجيل هذه الكلمات النورانية في عقله .
                    ونصيحة الإسلام للوالدين أن يأخذوا أبناءهم معهم إلى مجالس الوعظ والإرشاد وجلسات القرآن الكريم لم تأتي اعتباطاً إنما لقدرة هذا الطفل الصغير على تخزين المعلومات التي يراها أو يستمع إليها لتظهر عليه حينما يكبر في سلوكه وأقواله .
                    ما يؤثر في التربية :
                    المحيط الإجتماعي : مما لا يمكن التغافل عنه هو تأثير المحيط الإجتماعي القوي والفعال في شخصية الإنسان فالطفل يتأثر بأنواع السلوك وأساليب العيش المحيطة به وبالوالدين وسلوك الوالدين والأسرة تؤثر في الطفل تأثيراً كبيراً وكذلك سلوك الأقرباء والأصدقاء وحتى المدرسة والمجتمع ووسائله الفكرية والإعلامية وعاداته وأساليب حياته .
                    ومن هنا جاء دور الإسلام في الإصرار على الإنسان على أن يحاول أن يُكَوِن شخصيته وشخصية ما يتعلق به بصورة مطابقة للأخلاق الإسلامية الحميدة ومحاولة عدم التأثر بالمحيط الإجتماعي الفاسد خوله وذلم من خلال برامج وتعاليم وضحها وفهَمها للإنسان المسلم .
                    ما يتعلق في تربية الفتاة المسلمة :
                    إعدادها كأم وربة بيت وزوجة : لأن ذلك أمر ضروري لا بد منه ولا يمكن لأي فتاة إلا أن يتحمل هذه المسؤولية وتمر بذلك الدور .
                    فتحتاج الفتاة في إعدادها لهذه المسئولية إلى تزويدها بالثقافة والمهارات اللازمة لهذه المسئولية .
                    مثلاً تدريسها وتعليمها كيف تكون زوجة وأم مربية صالحة والاهتمام في كونها زوجة وأم مثقفة ثقافة إسلامية نافعة وتعليمها أسس التربية الصحيحة الخاصة بالأطفال وعلم النفس المتعلق بالأطفال أيضا .
                    وإذا أستطاع المجتمع أن يربي النساء المؤمنات الصالحات فسوف يخرج من بيوتهم رجال صالحون ونساء صالحات يخدمون المجتمع ويرفعون من شأنه أمام العالم .
                    الطفل والتربية القيادية :
                    يمكن للأب والأم والأسرة والمدرسة والمجتمع أن يساهموا في تكوين الشخصية القيادية لأطفالهم فهناك قابليات كبيرة موجودة لدى الأطفال وتظهر فيهم منذ البداية وذلك من خلال :
                    1- زرع الثقة في نفس الطفل ومكافأة المتفوق وعدم توجيه الاهانة إلى الطفل الفاشل أو إشعاره بالقصور والعجز بل يجب مناقشة الموضوع معه ليشعر بأهمية شخصيته ويكشف في نفس الوقت خطأه كما يجب الاستمرار بتكليفه على قدر طاقته حتى تبرز لديه يوما صفة قيادية ناجحة في مجال ما .
                    2- عدم تكليف الطفل ببعض الأعمال التي لا يرغب بها أو التي تفوق قدراته لئلا يواجه الفشل المتكرر ويفقد الثقة بنفسه .
                    3- تنمية الروح القيادية لدى الطفل بتعظيم وتحبيب الشخصيات القيادية السابقة والحالية وبيان سر العظمة وموطن القوة لدى هذه الشخصيات القيادية وطرق الوصول إلى هذه المراتب العالية لتحقيق الهدف النهائي وهو رضى الله عز وجل عن الإنسان .
                    4- مراقبة الطفل والحذر من أن يقع في الغرور والتعالي نتيجة نجاحه أو شعوره بتفوقه وتدريسه وتعليمه الصفات الأخلاقية الحميدة التي يجب أن تكون لدى القيادي.
                    5- توضيح الحالة التي يعيشها مجتمعنا في الوقت الحالي وإمكانية النهوض به وتطويره ووضعه بالعمل والمثابرة في مقدمة المجتمعات القيادية في هذا العالم وذلك :
                    أ‌- بإيجاد خط فكري عقائدي ملتزم لديه .
                    ب‌- بيان الدور الحضاري والقيادي الذي قامت أمتنا به في تاريخها البشري المشرف .
                    ج- تعليمه على مواجهة التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية وتنمية روح المواجهة لديه وقدرته على المواجهة إذا أعد لتلك المواجهة إعداداً جيداً.
                    د- بيان الأسباب الحقيقية لتخلف الأمة الإسلامية وقدرتها على تجاوز محنتها وإزالة اليأس من عدم قدرتها على ذلك .
                    هـ- بيان مواضيع القوة وإمكانات النهوض الكثيرة التي تتمتع بها أمتنا الإسلامية .
                    و- بيان الحالة التي تعيشها الأمم التي تدعي التقدم بتوضيح حالات التخلف الأخلاقي والإجتماعي التي لديهم وغير ذلك من أنواع التخلف الكثيرة التي لديهم .
                    6- التركيز على دور الإعلام في توجيه وتشجيع الطفل على التنمية المواهب القيادية لديه .
                    فلا ننسى دور التلفزيون والفيديو والمجلات والقصص المصورة والبوسترات والنشرات في تكوين الشخصية القيادية الصالحة لديه .
                    ومن القصص التي تبين تأثير التربية على الأخلاق :
                    التربية الصالحة تخرج العلماء
                    كان والد الشيخ محمد تقي المجلسي بياع حنطة أراد أن يسافر لمدة قد تطول ... فجاء بولديه (محمد تقي ومحمد صادق) إلى العالم الكبير الشيخ عبد الله التستري وطلب منه أن يدرسهما العلوم الإسلامية وأوصاه بولده محمد تقي فهو أكثر ذكاء ورغبة في طلب العلم مرت الأيام حتى دخل يوم العيد فأعطى الأستاذ لتلميذه محمد تقي ثلاث توامين (عيدية)وقال له : إصرف هذه في حاجاتك الضرورية إمتنع الصبي من أخذ هذا المبلغ وقال : إنني لا آخذ شيئاً من دون إذن والدتي عليَ أن أستأذنها أولا .
                    عاد إلى البيت وأخبرها بالموضوع فقالت له أمه : يا ولدي لقد ترك أبوكما حنطة في الدكان وقد قسمتها لسد حاجاتكما وإذا أخذت العيدية من الشيخ فسوف تتعود على طلب المال من الآخرين أو تتوقع منهم أن يعطوك دائما وهذا الأمر لا يليق بنا .
                    وفي يوم الثاني دخل محمد تقي على أستاذه وأخبره بما قالته أمه فرفع الشيخ يديه بالدعاء لهذا الصبي أن يوفقه الله للعلم النافع والعمل الصالح وطول العمر.
                    ولقد أستجاب الله تعالى هذا الدعاء فأصبح هذا الصبي فيما بعد أحد كبار علماء الإسلام كما أصبح له ولد أيضا عظيم الشأن رفيع المنزلة هو العلامة الكبير الشيخ محمد باقر المجلسي صاحب الموسوعة الإسلامية الشهيرة (بحار الأنوار) التي طبعت حديثا في أكثر من مائة وعشرة مجلدات وله غيرها من المؤلفات التي خدم بها الفكر الإسلامي ذلك من نتاج التربية الصالحة.
                    المصدر:الفوائد الرضوية – قصص وخواطر للمهتدي) .
                    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 28-03-2017, 10:31 PM.

                    تعليق


                    • #20
                      القطيعة بين الأخوة

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      اللهم صل على محمد وال محمد
                      **********************
                      في الآونة الأخيرة بدأت ظاهرة اجتماعية في الظهور على السطح بشكل مقلق وهي تأزم العلاقات بين الإخوان والأخوات!!! .
                      الأخوة ليست علاقات صداقة تنهيها حين يغدر بك الصديق ويخون .. هي دم يجري في عروقك لذلك حتى لو تجاهلت وجوده في حياتك فستصرخ كريات الدم في عروقك لتشعرك بالحنين إليه !!!
                      فإن زرتني زرتك .. وإن أعطيتني أعطيتك .. وإن أحسنت إليّ أحسنت إليك .. فمن يقيسون عطاء الأخوة بقانون الأخذ والعطاء لن يحصدوا سوى جفاف المشاعر وتصحر الأحاسيس وتباعد المسافات!!!
                      من الضروري أن تضع خطوطاً حمراء لزوجتك ( أو لزوجكِ) ولأبنائك وبناتك حين يكبروا ولا تسمح لهم بتجاوزها فيما يختص بإخوانك وأخواتك .. فأغلب مشكلات القطيعة بين الإخوة تكمن في تدخل الزوجات أو الأزواج والأبناء والبنات وإيغار صدور الإخوة على بعضهم البعض .
                      لذلك لا تسمح لهم أو لغيرهم أن يتدخلوا في تشكيل إطار علاقتك بإخوتك ويدفعوا بك نحو طريق القطيعة والبعد
                      وإذا ما سمحت بذلك فسترى المشهد نفسه يتكرر بين أبنائك والقطيعة تدب بينهم وأنت تتحسر عليهم !!!
                      روعة الأخوة أن تشعر أختك أو أخاك بقيمته في حياتك .. باشتياقك له .. بأن أمره وهمومه ومشكلاته تعنيك .. بأن دموعه تنحدر من عينيك قبل عينيه .. أن تسنده قبل أن يسقط .. أن تكون عكازه قبل أن يطلب منك ذلك .. .
                      الأخوة ليست أسماء مرصوصة في بطاقة رسمية .. ولا أوراقاً مرسومة في شجرة العائلة .. ولا أرقاماً هاتفية مسجلة في هاتفك ..
                      أنتم إخوة .. حملتكم الرحم نفسها وأرضعتكم الأم نفسها وعشتم في البيت نفسه وأكلتم من الصحن نفسه وشربتم من الكأس نفسها واحتفظتم بالذكريات نفسها ولذلك لن تستطيع أن تمحو كل ذلك وحتى لو حاولت ستشعر في نهاية كل يوم بتأنيب الضمير فالدم الذي يسري في عروقك سيشعرك بالحنين لإخوة يقاسمونك كريات دمك نفسها !!!
                      فإياك ثم إياك أن تفرط بأخوتك من أجل أي شئ في هذه الدنيا فكل شيئ يمكن تعويضه .. الزوج يأتي بداله زوج آخر والأبناء يأتي غيرهم من الأبناء ولكن إخوتك إن ذهبوا فلن يأتي غيرهم .. .
                      وبر الأم إن ماتت نوصله في بر الخالة .. وبر الأب يوصل في بر العم .. فأي دين غير إسلامنا يهتم بقوة الروابط بين الاخوة فهنيئاً لكل واصل رحم ..
                      التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 28-03-2017, 11:17 PM.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X