إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المرجعيّة الدينية الشريفةُ وتأكيدها الشديد على بناء النظام الأسري الصالح .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المرجعيّة الدينية الشريفةُ وتأكيدها الشديد على بناء النظام الأسري الصالح .

    أكّدتْ المَرجَعيَّةُ الدِينيّةُ العُليَا فِي النَجَفِ الأشرَفِ ,اليَومَ ,الجُمْعَةَ ,الخَامِسَ والعِشرين مِنْ جُمَادى الآخَرِ ,1438 هِجرِي,

    المُوافقَ ,لِ,
    الرابعِ والعِشرين مِنْ آذار ,2017م ,وعَلَى لِسَانِ , وَكيلِهَا الشَرعي ,

    الشَيخ عَبد المَهْدي الكربَلائي ,خَطيبِ , وإمَامِ الجُمعَةِ فِي الحَرَمِ الحُسَيني المُقَدّسِ.

    مِرَارَاً عَلَى أهميّةِ بِنَاءِ الأسرَةِ الصَالِحَةِ ,حتى تُقَدّمَ المُواطِنَ الصَالِحَ , والفَردَ الصَالِحَ , و بَيّنَتْ الأسسَ القَويمَةَ ,

    التي تَبتَني عَليها الأسرةُ السَليمَةُ والمُتَمَاسِكَةُ .

    وتَنَاوَلَتْ مَرحَلَةَ الزوجيّةَ , وأهميتها أسريّاً واجتماعيّاً ,وأنَّ حديثها لا يَختَصُ بالشبابِ , بل يَشملُ الجميعَ مِن الكِبَارِ مِن المُتزوجين
    ,
    مِمّن لَهم أولادٌ ,والأجدادِ مِمّن لهم أولادُ أولادٍ.

    لأنَّ المَطلوبَ مِن الإسلامِ العزيزِ أنْ يُحَافِظَ عَلى العلاقةِ الزوجيّةِ الصَالِحَةِ والنَاجِحَةِ , وأنْ يُديمها إلى آخرِ العُمْرِ ,

    وحتى نُحَافِظَ عَلى هذه العلاَقَةِ الصَالَحَةِ وإدامتها , لِنَعرِف مَا هي أسسُ الحَيَاةِ الزوجيّةِ الصَالحةِ والناجحةِ , والكَلامُ هُنا مُوجّهٌ لِلجَميعِ.

    1- عَلينا أنْ نُدرِكَ أهميةَ العلاقةِ الزوجيّةِ في حيَاتِنَا ,لأنَّ بعضَ الرجالِ وكذلك بعضَ النِسَاءِ لا ينظرونَ إليها كعلاقةٍ مُقدّسَةٍ ,

    وأنَّ للإسلامِ رأياً فيها لا بُدّ مِن مُراعَاتِه وتَطبيقه,.

    وكذلك يَنبغي مَعرفةُ مَا هو دَورُ الزَوجِ , وما هو دَورُ الزَوجةِ ,وما هي نظرتُهُمَا للزواجِ وتقييمُهُمَا له؟

    وهُناك نَظرَتَان في تقييمِ الزَوَاجِ , هُمَا :

    : النَظْرَةُ الأولَى : وهي نَظْرَةٌ مُتدَنيّةٌ وتُسَبِبُ الكَثيرَ مِن المَشَاكِلِ في الحَياةِ الزوجيّةِ , وتَنعَكِسُ آثارَهَا عَلى المُجتَمَعِ .

    : النظرةُ الثانيةُ : وهي نَظْرَةٌ قيّمَةٌ يُقدّمها الإسلامُ الحكيمُ للحيَاةِ الزوجيّةِ بِحِكْمَةٍ وغَرَضٍ سَديدٍ.

    , وفِي النَظْرَةِ الأولَى ( المُتدَنيّةُ ) يَرى أصحَابُها مِن الرجالِ أو النساءِ المُتزوجين , أنَّ المَرَأةَ ,الزوجة , هي مُجَرّدُ وعاءٍ

    لإشباعِ الغريزةِ والشَهوةِ وإنجابِ الأولادِ , وهذه نَظرَةٌ خَاطِئَةٌ , وكذلك المَرأة الزوجةُ , قد تَنظرُ إلى زوجِهَا على أنّه

    هو رَجلٌ يُشاركُهَا الحَيَاةَ , ويلبي رغبتها وغريزتها ,مِمّا تكونُ مَقبولةً عنده , وهذه نَظرَةٌ خَاطِئَةٌ , خَاصةً إذا ما لم تَكُن

    مَقرونَةً بالنَظرَةِ الصحيحةِ للإسلامِ , وهُنا عَلينا أنْ نغيِّرَ مِن هذه النَظرَةِ الخَاطِئَةِ , ونُعيدَ تقييمَها بوجهةِ نَظَرِ الإسلامِ فيها.

    وفي النَظْرَةِ الثَانيةِ ,( نَظرَةُ الإسلامِ العَزيزِ ) يَنبغي اداركُ ما هو أبعدُ مِن النَظرَةِ الأولى المُتدَنيّةِ ,

    وهي أنَّ للزواجِ أهدافاً مُقدّسَةً ينبغي العَمَلُ عليها , والإيمانُ بها ,وهذه الأهدافُ المُقدّسَةُ قد أرادَهَا اللهُ تَعَالى ,

    في تشريعه لعلاقةِ الزوجيّةِ وانجاحِهَا إلى آخرِ العُمْرِ.

    2- لِكَي يَكونَ الزَوجُ نَاجِحَاً والزوجةُ نَاجِحَةً , عَلينا أنْ نَتأملَ في هذه الآيةِ الشريفةِ في قَولِه تَعَالَى :

    (( وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآَتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ))(21), النساء,.

    إنَّ اللهَ تَعَالىِ يَنظِرُ فِي شِرْعَتِه, الإسلامِ العَزيزِ , إلى أنَّ العلاقةَ الزوجيّةَ هي رِبَاطٌ مُقدّسٌ , ومِيثَاقٌ غليظٌ , لا بُدّ مِن أنْ يُحتَرَمَ

    وتُعَطَى قيمَته
    ودَورَه في هَذه الحَياةِ ,ويُحَافَظُ عَليه ,فَلا نَنظرُ إلى الزوجةِ على أنّها مُجردُ وعاءٍ لإشباعِ الغريزةِ ,

    وكذلك الزوجةُ عليها أنْ تُصَحِحَ نَظرَتهَا للزوجِ , وأنَّ هناك أهَدَاَفاً مُقدّسَةً يَنبغي مَعرفتُهَا في هَذه الحيَاةِ ,وتحقيقها

    حتى نُسعِدَ أنفسَنا ومُجتمعنا
    ونَنالَ رِضَا اللهِ تَعَالَى.


    - الأهْدَافُ المُقَدّسَةُ مِن الزَوَاجِ –
    ____________________

    1- الحِفَاظُ عَلى الدّينِ والعِفّةِ والطّهَارَةِ وتَحصينُ المُجتمَعِ مِن الانحطاطِ والفَسَادِ ,وفي الروايةِ الشَريفةِ

    أنَّ مَن يَتزوجُ يُحرِزُ نِصْفَ دِينِه , فِي إشارةٍ لذلك الهَدفِ المُقدّسِ , وهو طَهَارَةُ وعِفّةُ النّفسِ والفَرْجِ .

    رُويَ أنّه( - صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلََّم - : مَن تزوّج أحرزَ نِصْفَ دِينِه ، فَليتّقِ اللّهَ فِي النِصْفِ الباقي )

    : المُقْنِعُ , الشيخُ الصدوق ,ص301.

    فالأسرةُ المُتدينةُ والمُتعفِفةُ والطّاهِرَةُ تُسهِمُ في تَمَاسكِ المُجتمعِ وتقويته ,وصَلاحِه وتُديمُ علاقاتِه الصَالِحَةَ.

    2- إنَّ العلاقةَ الاجتماعيةَ إنّمَا تَقوى بالعلاقةِ الأسريةِ الناجحةِ والصالحةِ ,وبخلافِ ذلك أي بوقوعِ الفَشَلِ
    في العلاقةِ الزوجيّةِ سَيتَفَكّكُ المُجتمعُ وتَحدثُ المَشَاكِلُ ,.

    3- بالزواجِ الصالحِ والناجحِ يَدومُ النَسْلُ الإنساني ونَوعُه ,خَاصةً وقد خَلَقَ اللهُ تَعَالى الإنسَانَ ليكونَ خَليفَته في الأرضِ ,

    وكَرّمَه , وتَعبّده بإظهارِ العبوديةِ له والتَخَلّقِ بأخلاقهِ, وهذا ما يُمكِنُ تحقيقه
    مِن خِلالِ بناءِ الأسرِ الصَالحةِ والناجحةِ في هَذه الحَيَاةِ
    ,

    على أسسِ العلاقةِ السَاميّةِ في الزوجيةِ وإظهارِ مَظاهرَ العبوديةِ للهِ سبحانه , والتَحلي بالفضائلِ الأخلاقيةِ ,للتكاملِ في ذلك.


    4- بالزواجِ يَتمُ الاستقرارُ النفسيُّ والاجتماعيُّ : فالناجحُ في علاقتِه الزوجّيةِ , يَستطيعُ أنْ يُواجَه مَشَاكِلَ الحَيَاةِ ومصاعبها

    بقدرةٍ وثَباتٍ ,والزوجةُ كذلك فإذا مَا كانتْ ناجحةً في علاقتها الزوجيّةِ , فستواجه الحياةَ بقدرةٍ وصَبرٍ وتَمَاسكٍ .

    وعَليه ينبغي أنْ يكونَ عندنا وَعيٌّ بذلك .


    : مَا هِي أسسُ الحَيَاةِ الزوجيّةِ النَاجِحَةِ :
    _________________________

    1- إدَامَةُ علاقةِ المَودّةِ والرحمَةِ والتعاطفِ بين الزوجينِ ,
    قَالَ اللهُ تعالى :

    ((وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ))(21)الروم.

    إنَّ المُتزَوجَ يَشعِرُ في أولِ بدءِ علاقته بزوجته بالمودّةِ والحُبِّ لها ,في حَالِ أنّها كانتْ غَريبةً عنه , وبمُجردِ الاقترانِ

    يَجدُ في نفسِه عَلاقةَ التوددِ والتعاطفِ معها , وهذه مِن آياتِ اللهِ تَعَالى , ومُقتضيَاتِ حِكمَته,.

    ومِن الطبيعي أنْ تُواجَه الأسرةُ مَشاكِلَ داخليةً وخارجيةً ,وربما تتحولُ فيها هذه العلاقةُ إلى عِدَاءٍ وظُلمٍ , وقَد تَتصَدّعُ ,

    ولكن ينبغي مُواجهةُ ذلك بالمُعالَجَةِ , للتقليلِ مِن المَشاكِلِ وكُثرَةِ حَالاتِ الطَلاقِ.


    2- التعاونُ بين الزوجين , والتفاهمُ في حَلّ المَشَاكِلِ والنزاعاتِ على أساسٍ مِن فَهم طَبيعةِ المَسؤولياتِ وتَحملهَا ,.

    فالأسرةُ فيها مَسؤولياتٌ كثيرةٌ منها المسؤوليةُ المعيشيةُ والتربويةُ للأولادِ , وأحياناً لا يَتمكنُ الزوجُ مِن الإيفاءِ بذلك ,

    أو قد يُواجه عَقباتٍ , فهنا على الزوجةِ أنْ تُعاونَه وتَقفَ إلى جانبِه , و لا ضَير في ذلك , ودون أنْ تَمنَُّ عليه أو تتفضّل ,

    إنّمَا هي مَسألةٌ تعاونٍ في تدبيرِ أمورِ الزوجيّةِ ,وكذلك مَسؤولية المَسكَنِ ,والحياةُ في طبيعتها فيها المَشاكِلُ ,فينبغي عَدمُ الاستبدادِ

    أو الاحتقارِ للآخرِ ,.

    وإنَّ التفاهمَ والتعاونَ واحترامَ الرأيِ الآخرِ , يُسهِمُ في حَلّ المُشكلاتِ , ويَحولُ دونَ تَطورِهَا.

    3- يَنبغي رعايةُ الحقوقِ للزوجينِ , فيما بينهما , فهناكَ حُقوقٌ واجبةٌ وأخرى مُستحبّة , يَلزمُ مُراعَاتُها ومَعرفتها ,

    فكما للزوجِ حقوقٌ فكذلك للزوجةِ حقوقٌ , ومنها التمكينُ في الاستمتاعِ ,

    4- وعدم الخروجِ إلاّ بإذنه , وأحياناً يَحصلُ اختلالٌ وعدمٌ توزانٍ في الحقوقِ والواجباتِ , مِمّا يُسبّبُ المَشاكِلَ الزَوجيّةَ ,

    وإذا مَا أدّى كُلٌ منها حقَه وواجبَه تِجَاه الآخرِ , فإنَّ العلاقةَ ستنجحُ وبخلافِ ذلك ستفشلُ ويَقعُ النشوزُ.

    5- حُسنُ الأخلاقِ والمُعاشرةِ والعلاقةِ بين الطرفين ,أيُّهَا الشبابُ , وأيّتُها الشاباتُ , وأيُّها الكِبَارُ ,هذه الزوجةُ زوجتكَ ,

    وهذا الزوجُ زوجكِ , فَليعرف الجميعُ قَدَرَ الزوجِ ودوره وقيمته ,
    وكذلك ليعرف الزوجُ قَدرَ زوجته وقيمتها ,في الحَياةِ والمُجتمعِ ,

    وإنَّ مِن مَعالي الأخلاقِ هو احترامُ الزوجةِ أمامَ الأولادِ ,وكذلك احترامُ الزوجِ في البيتِ وفي المُجتمعِ ,

    وإنْ وقعَ خِلافٌ بينكما فلا تُظهراه ,
    ولا يَحتَقِرُ أحدُكُمَا الأخرَ كونه أقلَّّ منه وظيفةً أو حالةً اجتماعيةً

    ,أيُّها الزوجُ لا تَصبَّ جَامَّ غَضبِكَ عَلى زوجتِكَ عندما ترجعُ إلى البيتِ ,وحَسّنْ مِن أخلاقِكَ , وهذه زوجتكَ تتَعبُ في بيتِهَا ,

    وتبذلُ جهوداً
    مِن أجلكَ , وعَلى الزوجةِ أنْ تُقَدرَ تَعبَ زوجِها وكَدّه على عيالِه ,

    وهو يُواجه مَشاكلَ الحياةِ مِن أجلكِ ومِن أجلِ أولادِكِ .

    6- يَنبغي التعبيرُ عَن المَودّةِ والمَحبّةِ للزوجةِ , وكذلك الزوجةُ مُطالبةٌ بذلك , أيّها الزوجُ لا تَستكثر أنْ تُظهِرَ مَودّتك ومَحبتكَ

    لزوجتكَ , فهذا له تأثيرٌ كبيرٌ في ديمومةِ العلاقةِ وانجاحِهَا ,واستقرارِ وسعادةِ حياتكما الزوجيّةِ ,

    وفي الروايةِ ( عن الإمَامِ جَعفرِ الصَادق ,عليه السَلامُ : رَحمَ اللهُ عَبداً أحسَنَ فيما بينه وبين زوجته ، فإنَّ اللهَ تعالى

    قَد مَلّكه ناصيتها , وجَعَلَه القَيمَّ عليها قال : قالَ رسولُ اللهِ , صَلّى اللهُ عليه وآله : خَيرُكم , خيرُكم لنسائِه ،

    وأنا خيركم لنسائي . قال : وقال رسولُ اللهِ , صلى الله عليه وآله ,:

    عِيالُ الرجلِ أسراؤه ، أحبُّ العبادِ إلى اللهِ تعالى , أحسنهم صنعاً إلى أسرائِه )

    : الحدائقُ الناضرةُ , المُحققُ البحراني ,ج24,ص610.


    أيّهَا الزوجُ أنتَ القيّمُ على زوجتِكَ فلا تظلمها ولا تؤذيها وإنْ كُنتَ صاحبَ الولايةِ فلا تتعسفَ في حَقّكِ هذا .

    وإنَّ الكثيرَ مِن المَشَاكِلِ تَحصَلُ بسببِ التعسفِ بهذا الحَقِّ للرجلِ .

    وعلى الزوجةِ المُؤمنةِ أنْ تَصبرَ و تدركَ عظيمَ الثوابِ عَلى حُسْنِ الخُلِقِ

    مع زوجِها , وطاعته ,وفي الروايةِ :

    (جاءَ رجلٌ إلى رسولِ اللهِ , صلى الله عليه وآله وسلم فقال : إنَّ لِيّ زوجةً إذا دَخَلْتُ تَلقتني ، وإذا خَرجتُ شيعتني ،

    وإذا رأتني مَهمومَاً ,
    قَالَتْ : مَا يَهُمّك ؟ ! إنْ كنتَ تَهتم لرزقك فقد تكفل لك به غيرك ،

    وإن كنت تهتم بأمر آخرتك فزادك الله هما ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :إنَّ للهِ عُمّالاً وهذه مِن عُمّالِه ،
    لها نصفُ أجرِ الشَهيدِ )

    :مَن لا يحضَرَهُ الفقيه , الشيخُ الصدوق ,ج3,ص389.

    إنَّ الزوجَ يَحتاجُ إلى أن تُشعِرَه زوجته بالاهتمامِ به , إذ يَرغبُ أنْ تتلقاه بالابتسامةِ ,وكَم لذلك مِن تأثيرٍ كَبيرٍ على نَجَاحِ

    العلاقةِ بينهما.

    وبالنتيجةِ يَنعكسُ ذلك على قُوتِه في نَفسِه ومُجتمعِه .

    وقد يُواجهُ بعضُ الرجالِ سُوءَ الخُلِقِ مِن زوجاتِهم , وعليه أنْ يَصبرَ ,

    ورُويَ عن الإمامِ جعفرِ الصَادِق , عليه السَلامُ, :

    (مَن صَبَرَ عَلى خُلِقِ امرأةٍ سيئةِ الخُلِقِ , واحتسبَ في ذلك الأجرَ اعطاه اللهُ ثَوابَ الشَاكرين )

    : هِدَايَةُ الأمةِ إلى أحكامِ الأئمةِ , الحُرّ العاملي ,ج7,ص85.

    وليُحَافِظْ على أسرتِه , وإنَّ لصبره عَلى سُوءِ خُلُقِ زوجته الأجرَ العظيمَ ,

    كي لا يَتسببَ في ضَياعِ أولادِه إذا مَا لَجَأ إلى الطلاقِ.


    ______________________________________________

    تَدوين – مُرتَضَى عَلِي الحِلّي -

    ______________________________________________
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X