الريتاج
عضو نشيط
الحالة :
رقم العضوية : 5169
تاريخ التسجيل : 18-09-2010
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 441
التقييم : 10
أبوه عليه السلام فهو الصادق المصدق جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، وأما أمه عليه السلام تسمى حميدة المصفاة إبنة صاعد البربري ويقال أنها أندلسية أم ولد وتكنى لؤلؤة ، وكانت حميدة من أشراف الأعاجم
كنيته: أبو الحسن. وألقابه كثيرة أشهرها: الكاظم، الصابر، الصالح والأمين.
كان أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأسخاهم كفاً وأكرمهم نفساً، وكان يتفقد الفقراء في المدينة ويحمل إليهم نفقاتهم إلى بيوتهم لئلا يعرفوه، فلما مات انقطع ذلك عنهم ... وتلك كانت صفة آبائه وخاصة علي زين العابدين عليه السلام. وكان أحلم أهل زمانه.. وقد جمع بينه ذات يوم وقال لهم: إذا أتاكم آت فأسمع أحدكم في أذنه اليمنى مكروهاً ثم تحول إلى الأذن اليسرى فاعتذر فأقبلوا عذره.
من علم الامام الكاظم (عليه السلام)
نطقه بلغة الاحباش ذات مرة شاهد علي بن أبي حمزة الامام الكاظم (عليه السلام)وهو يتكلم بغير اللغة العربية مع مجموعة من الحبشة :فتعجب من ذلك ،فالتفت اليه الامام الكاظم قائلا لعلك عجبت من كلامي اياه في بالحبشيه ،لا تعجب فما خفي عليك من أمر الامام أعجب وأكثر ،وما هذا من الامام في علمه الا كطير أخذ بمنقاره من البحر قطرة من ماء أفترى الذي أخذ بمنقاره نقص من البحر شيئا )(1)
حوارات عقائدية :مع هارون العباسي :
يحكى أن الرشيد سأل الامام الكاظم (عليه السلام)يوما :كيف قلتم نحن ذرية رسول الله (صلى الله عليه واله)وأنتم بنو علي ،وانما ينسب الرجل الى جده لأبيه دون جده لأمه ؟،فكيف يقال لكم أولاد رسول الله وأنتم أولاد علي بن أبي طالب ؟
الامام الكاظم لان الله سمانا أولاد رسول الله في كتابه).
هارون العباسي :وأين هذا ؟
الامام الكاظم: (قال تعالى ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى .....)(2)،وليس لعيسى أب وانما الحق بذرية الأنبياء من قبل أمه مريم وكذلك الحقنا بذرية النبي (صلى الله عليه واله)من قبل أمنا فاطمة ،وقال تعالى فمن حاجك فيه من بعد ماجاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم .....(3)،ولم يدع النبي عند مباهلة النصارى غير علي وفاطمة والحسن والحسين وهم الأبناء )(4)
......................
(1)كتاب المنتخب من سيرة المعصومين ،نقلا عن البحار ،ج48،ص102،ح7.
(2)سورة الانعام،الاية 85_86
(3)سورة ال عمران ،62.
(4)البحار ،48،ص123_124.
المصدر :كتاب (المنتخب من سيرة المعصومين )تأليف الشيخ فاضل الفراتي .
.......................
سجنه عليه السلام
وسلّم إلى الفضل بن الربيع وبقي عنده مدّة طويلة ، ثمّ أراده الرشيد على شيء من أمره فأبى فأمر بتسليمه إلى الفضل بن يحيى ، فجعله في بعض دوره ووضع عليه الرصد ، فكان عليه السلام مشغولاً بالعبادة ، يحيي الليل كلّه صلاة وقراءة للقرآن ، ويصوم النهار في أكثر الأَيّام ، ولا يصرف وجهه عن المحراب ، فوسّع عليه الفضل بن يحيى وأكرمه.
فبلغ ذلك الرشيد وهو بالرقّة فكتب إليه يأمره بقتله ، فتوقّف عن ذلك ، فاغتاظ الرشيد لذلك وتغّيرعليه وأمر به فأدخل على العبّاس بن محمد وجرّد وضرب مائة سوط ، وأمر بتسليم موسى بن جعفر عليهما السلام إلى السندي ابن شاهك.
إستشهاده مسموماً
وبلغ يحيى بن خالد الخبر، فركب إلى الرشيد وقال له: أنا أكفل بما تريد، ثمّ خرج إلى بغداد ودعا بالسندي وأمره فيه بأمره ، فامتثله وسمّه في طعام قدّمه إليه ويقال : إنّه جعله في رطب أكل منه فأحسّ بالسّم ، ولبث بعده موعوكاً ثلاثة أيّام، ومات عليه السلام في اليوم الثالث.
ٌ من
عضو نشيط
الحالة :
رقم العضوية : 5169
تاريخ التسجيل : 18-09-2010
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 441
التقييم : 10
أبوه عليه السلام فهو الصادق المصدق جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، وأما أمه عليه السلام تسمى حميدة المصفاة إبنة صاعد البربري ويقال أنها أندلسية أم ولد وتكنى لؤلؤة ، وكانت حميدة من أشراف الأعاجم
كنيته: أبو الحسن. وألقابه كثيرة أشهرها: الكاظم، الصابر، الصالح والأمين.
كان أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأسخاهم كفاً وأكرمهم نفساً، وكان يتفقد الفقراء في المدينة ويحمل إليهم نفقاتهم إلى بيوتهم لئلا يعرفوه، فلما مات انقطع ذلك عنهم ... وتلك كانت صفة آبائه وخاصة علي زين العابدين عليه السلام. وكان أحلم أهل زمانه.. وقد جمع بينه ذات يوم وقال لهم: إذا أتاكم آت فأسمع أحدكم في أذنه اليمنى مكروهاً ثم تحول إلى الأذن اليسرى فاعتذر فأقبلوا عذره.
من علم الامام الكاظم (عليه السلام)
نطقه بلغة الاحباش ذات مرة شاهد علي بن أبي حمزة الامام الكاظم (عليه السلام)وهو يتكلم بغير اللغة العربية مع مجموعة من الحبشة :فتعجب من ذلك ،فالتفت اليه الامام الكاظم قائلا لعلك عجبت من كلامي اياه في بالحبشيه ،لا تعجب فما خفي عليك من أمر الامام أعجب وأكثر ،وما هذا من الامام في علمه الا كطير أخذ بمنقاره من البحر قطرة من ماء أفترى الذي أخذ بمنقاره نقص من البحر شيئا )(1)
حوارات عقائدية :مع هارون العباسي :
يحكى أن الرشيد سأل الامام الكاظم (عليه السلام)يوما :كيف قلتم نحن ذرية رسول الله (صلى الله عليه واله)وأنتم بنو علي ،وانما ينسب الرجل الى جده لأبيه دون جده لأمه ؟،فكيف يقال لكم أولاد رسول الله وأنتم أولاد علي بن أبي طالب ؟
الامام الكاظم لان الله سمانا أولاد رسول الله في كتابه).
هارون العباسي :وأين هذا ؟
الامام الكاظم: (قال تعالى ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى .....)(2)،وليس لعيسى أب وانما الحق بذرية الأنبياء من قبل أمه مريم وكذلك الحقنا بذرية النبي (صلى الله عليه واله)من قبل أمنا فاطمة ،وقال تعالى فمن حاجك فيه من بعد ماجاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم .....(3)،ولم يدع النبي عند مباهلة النصارى غير علي وفاطمة والحسن والحسين وهم الأبناء )(4)
......................
(1)كتاب المنتخب من سيرة المعصومين ،نقلا عن البحار ،ج48،ص102،ح7.
(2)سورة الانعام،الاية 85_86
(3)سورة ال عمران ،62.
(4)البحار ،48،ص123_124.
المصدر :كتاب (المنتخب من سيرة المعصومين )تأليف الشيخ فاضل الفراتي .
.......................
سجنه عليه السلام
وسلّم إلى الفضل بن الربيع وبقي عنده مدّة طويلة ، ثمّ أراده الرشيد على شيء من أمره فأبى فأمر بتسليمه إلى الفضل بن يحيى ، فجعله في بعض دوره ووضع عليه الرصد ، فكان عليه السلام مشغولاً بالعبادة ، يحيي الليل كلّه صلاة وقراءة للقرآن ، ويصوم النهار في أكثر الأَيّام ، ولا يصرف وجهه عن المحراب ، فوسّع عليه الفضل بن يحيى وأكرمه.
فبلغ ذلك الرشيد وهو بالرقّة فكتب إليه يأمره بقتله ، فتوقّف عن ذلك ، فاغتاظ الرشيد لذلك وتغّيرعليه وأمر به فأدخل على العبّاس بن محمد وجرّد وضرب مائة سوط ، وأمر بتسليم موسى بن جعفر عليهما السلام إلى السندي ابن شاهك.
إستشهاده مسموماً
وبلغ يحيى بن خالد الخبر، فركب إلى الرشيد وقال له: أنا أكفل بما تريد، ثمّ خرج إلى بغداد ودعا بالسندي وأمره فيه بأمره ، فامتثله وسمّه في طعام قدّمه إليه ويقال : إنّه جعله في رطب أكل منه فأحسّ بالسّم ، ولبث بعده موعوكاً ثلاثة أيّام، ومات عليه السلام في اليوم الثالث.
ٌ من
تعليق