إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مرافعة السيدة فاطمة الزهراء ضد أبى بكر الصديق للمستشار القانوني السني بهاء المرى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مرافعة السيدة فاطمة الزهراء ضد أبى بكر الصديق للمستشار القانوني السني بهاء المرى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد


    الباحث القانوني المستشار السني بهاء المرى رئيس محكمة جنايات كفر الشيخ في مقالته النفيسه مرافعة السيدة فاطمة الزهراء ضد أبى بكر الصديق ذكر حقائق كثيره تابعها أخي القارئ
    مرافعة السيدة فاطمة الزهراء ضد أبى بكر الصديق بقلم : بهاء المرى
    الوقائع :
    حينما فتح النبى صلى الله عليه وسلم خيبر ، كان يقع إلى جوارها قرية تسمى ( فدك ) اشتهرت بزراعة القمح والتمور ، وكان يسكنها طائفة من اليهود ، صالحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصف منها ، وقيل أنه صالحهم عليها كلها على أن يحقن دماءهم ، ففعل
    وكانت الأراضى التي يسيطر عليها المسلمون بلا قتال ، تكون لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم والإمام من بعده ، يتصرف فيها كما يشاء ، وعلى هذا الاساس وهب رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فدك ) لابنته فاطمة في أيام حياته .
    ولما تولى أبا بكر الخلافة ، انتزع فدك من فاطمة ، محتجا بقول النبى صلى الله عليه وسلم " نحن معاشر الأنبياء لا نورث ، ما تركناه صدقة " وصارت من موارد الدولة .
    فلما علمت فاطمة ما أجمع عليه أبو بكر من حرمانها من " فدك " ، أقبلت فى مجموعة من نساء قومها ، ودخلت عليه وهو فى حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    المرافعة :
    افتتحت الزهراء رضى الله عنها مرافعتها بحمد الله والثناء عليه والصلاة والسلام على نبيه صلى الله عليه وسلم ، ثم قالت تبين موقعها من الدعوى وتمهد لها :
    - " لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ " فإن تعرفوه تجدوه أبى دون آباءكم .. وأخا بن عمى دون رجالكم .. هذا كتاب الله بين أظهركم .. وزواجره بيِّنة .. ونواهيه وشواهده لائحة .. وأوامره واضحة .. أرَغبة عنه تُدبرون .. أم بغيره تحكمون .. بئس الظالمين بدلا .. ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه .. وهو فى الآخرة من الخاسرين .
    ثم كان صلب المرافعة فقالت :
    - لِمَ تبطئوا عن منع الإرث عنا .. ألم تتم لكم الخلافة .. والآن تزعمون ألا إرث لنا .. أفحكم الجاهلية تبغون .. ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون .. يا معشر المهاجرين .. أأبتر إرث أبى .. يا أبا بكر .. أفى الكتاب أن ترث أباك ولا ارث أبى .. لقد جئت شيئا فريَّا .. ولكل نبأ مستقر وسوف تعلمون .
    وبعد أن عرضت الواقعة بمنهج التجسيد تعرض بمنتهى البلاغة لأدلة الثبوت فتقول :
    - أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم .. ألم يقل تبارك وتعالى " وورث سليمان داود " .. وقال فيما قص من خبر يحى بن زكريا " رب هب لى من لدنك وليا ، يرثنى ويرث من آل يعقوب " .. وقال جل شأنه " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض ، فى كتاب الله " .. وقال " يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين " .. وقال " إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف ، حقا على على المتقين " .. وزعمتم أن لا حق لى .. ولا إرث لى من أبى ولا رحم بيننا .. أفخصَّكم الله بآية أخرج نبيه صلى الله عليه وسلم منها .. أم تقولون أهل ملتين لا يتوارثان .. أو لست أنا وأبى أهل ملة واحدة .. أو لعلكم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبى وابن عمى .. أأغلب على إرثى جورا وظلما .. وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون .
    تلك كانت أدلتها ، أما خاتمة المرافعة فكانت كالتالى :
    - ما هذا الضعف فى العقل والعمل " أما كان لرسول الله أن يُحفظ فى ولده ، سرعان ما أجدبتم فمنعتم .
    مناقشة الأدلة : قال الصديق يخاطبها فى رفق :
    - يا ابنة رسول الله .. لقد كان أبوك بالمؤمنين رؤوفا رحيما .. وأمَّا مَنعك ما سألتِ فلا ذلك لى وأما فدك .. وما جعل لك أبوك .. فإن منعتُك فأنا ظالم .. وأمَّا الميراث .. فقد تعلمين أنه صلى الله عليه وسلم قال " لا نورث وما تركناه صدقة ".
    وكان ردها بالحجة فقالت :
    - إن الله يقول عن نبى من أنبيائه " يرثنى ويرث من آل يعقوب " .. وقال " وورث سليمان دواود " .. فهذان نبيان .. وقد علمت أن النبوة لا تورث .. وإنما يورث ما دونها .. فمالى أمنع من إرث أبى .. أأنزَلَ الله فى الكتاب " إلا فاطمة بنت محمد " فأقنع به .
    فقال :
    - يا بنت رسول الله .. أنت عين الحجة ومنطق الرسالة .. لا يُحتج على جوابك .. ولا أدفعك عن صوابك .. ولكن هذا أبو الحسن بينى وبينك هو الذى أخبرنى بما طلبتِ .. وأنبأنى بما أخذتِ وتركتِ .
    قالت الزهراء :
    - فإن كان كذلك ، فصبرا لِمُرّْ الحق والحمد لله إله الخلق .
    الحكم بعد المداولة : فلما سمع أبو بكر مقالتها والنسوة معها .. دعى بدواة ليكتب به لها .. فدخل عمر فقال : يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لا تكتب لها حتى تقيم البينة بما تدعى .
    فقالت فاطمة عليها السلام : نعم .. أُقيم البينة .
    قال : من ؟
    قالت : على وأم أيمن .
    فقال عمر : لا تُقبل شهادة امرأة أعجمية لا تُفصح ، وأما على فهو زوجك .
    فرجعت فاطمة عليها السلام وقد حزنت حزنا شديدا.
    ملاحظات حول المرافعة :
    - نستخلص من هذه المرافعة البليغة البديعة عدة مبادىء غاية فى الأهمية :
    أولا : تقريرمبدأ عدم اتخاذ الحكم وسيلةً لتحقيق المطالب والمآرب الخاصة : فبالبرغم من علم سيدنا على رضى الله عنه أن فدكا ملكا لزوجته فاطمة ، إلا أنه لم يشأ أن يستردها ، وذلك لدفع مظنة اتخاذ الحكم وسيلة للمصالح الخاصة
    .
    ثانيا : تقرير مبدأ عمومية القاعدة القانونية : فلا أظن أن فاطمة الزهراء لم تكن حين وقفت تطالب بحقّها في فدك ، أنها تهتمّ بالنّاحية الماليّة ، فالقضية ليست قضية مال تريد تحصيله ، وإنّما هى قضيَّة اعتداءٍ على حكم شرعيّ من أحكام الله " أو قل قاعدة قانونية يجب أن تُعمم على الناس جميعا ، ولذلك قالت لأبى بكر فى مرافعتها "أترث أباك ولا أرث أبى".
    كان نقاشها في القاعدة القانونية ، وما كانت تريده هو تثبيت الحكم الشّرعيّ الّذى عمل الحكم والخليفة على تجاوزه ، وكانت أوّل خطوةٍ قام بها ، هي إبعاد حكمٍ من أحكام الله انقياداً للمصالح الضيِّقة .
    ثالثا : تقرير مبدأ اللامجاملة واللامحاباة : فالبرغم من أن فاطمة الزهراء هى بنت النبى محمد حبيب أبى بكر وصديقه ومن فداه بماله ونفسه ، إلا أنه لم يجاملها ، واتخذ ضدها حكما قاسيا هو استرداد فدك منها حين كانت رؤيته وجوب ذلك استنادا للحديث الذى رواه .
    رابعا : تقرير مبدأ الرجوع إلى الحق لا العناد استنادا للسلطة : سواء أكانت سلطة الحكم أم سلطة القضاء ، فكان لأبى بكر فى هذه القضية صفتان وهو يستمع إلى مرافعة فاطمة ، صفة الحاكم وصفة القاضى بشأن هذا النزاع ، ولما جاءت بحجتها وأدلتها ومنها شهادة الشهود ، عاد إلى صوابه .
    خامسا : تقرير مبدأ المساواة بين الذكر والأنثى وحقها فى مواجهة المجتمع : فهذه المرافعة من أعظم ما يمكن أن يحاج به من يرون المرأة عورة ، ولا مكان لها سوى المنزل لقد أقرها زوجها الإمام على فيما رأت من حقها ، فلم يمنعها من أن تذهب إلى مجلس الرجال لتواجه الحاكم بحقها ولم تذهب إلى منزل أبى بكر لتستجدى هذا الحق ، بل اختارت المكان الأنسب وهو المركز الإسلامى ومجمع المسلمين وهو مسجد أبيها صلى الله عليه وسلم .
    كما أنها اختارت الزمان المناسب أيضاً ليكون المسجد غاصاً بالناس على اختلاف طبقاتهم من المهاجرين والأنصار .
    - وأما ما كان أعظم من ذلك كله ، أن الحاكم نفسه ( سيدنا أبو بكر ) لم ينكر عليها ذلك وبادلها الحجة بالحجة فى رفق ولين .
    - تقرير مبدأ المسيرات السلمية للمطالبة بالحق : حيث يقول الرواة أن فاطمة الزهراء حين خرجت إلى أبى بكر ، لم تخرج وحدها إلى المسجد، بل خرجت فى جماعة من النساء ، كأنها فى مسيرة نسائية .
    - بقلم : المستشار بهاء المرى اهـ .






    دمتم برعاية الله
    كتبته : وهج الإيمان





  • #2

    اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين

    حيا الاخت الفاضلة وهج الايمان واشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع الذي يقرب الحق لمن يطلبه بانصاف بطريقة قانونية حديثة

    ورغم ان هذه المرافعة لم تفصح عن النتائج بشكل صريح لكنها تقرب المعنى باسلوب جيد ...

    وياليت ان يكون المقابل اكثر جديدة ويعطي نتائج هذه المرافعة لكي يعرف القراء الحق مع من بالظبط خصوصاً التحقيق والنظر في ادلة الطرفين ؟ فايهما اقوى بينه وحجة لكي يحكم لصالحة لان السيدة الزهراء عليها السلام اتت بعدة ادلة واضحة من القران الكريم واتت بادلة مطنقية واضحة وصريحة ولا غبر عليها
    ولانرى من المقابل الا الرد والادعاء بحديث لم يسمعه غيره وابنته ؟

    اجدد شكري وامتناني اليك ايتها الفاضلة واسال الله تعالى ان يزيد في توفيقكم وتسديدكم لخدمة محمد واله الطاهرين .


    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الهادي مشاهدة المشاركة

      اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين

      حيا الاخت الفاضلة وهج الايمان واشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع الذي يقرب الحق لمن يطلبه بانصاف بطريقة قانونية حديثة

      ورغم ان هذه المرافعة لم تفصح عن النتائج بشكل صريح لكنها تقرب المعنى باسلوب جيد ...

      وياليت ان يكون المقابل اكثر جديدة ويعطي نتائج هذه المرافعة لكي يعرف القراء الحق مع من بالظبط خصوصاً التحقيق والنظر في ادلة الطرفين ؟ فايهما اقوى بينه وحجة لكي يحكم لصالحة لان السيدة الزهراء عليها السلام اتت بعدة ادلة واضحة من القران الكريم واتت بادلة مطنقية واضحة وصريحة ولا غبر عليها
      ولانرى من المقابل الا الرد والادعاء بحديث لم يسمعه غيره وابنته ؟

      اجدد شكري وامتناني اليك ايتها الفاضلة واسال الله تعالى ان يزيد في توفيقكم وتسديدكم لخدمة محمد واله الطاهرين .



      حياكم الله أخي الفاضل العفو

      المستشار القانوني أوضح النتائج وقال أن ابابكر اتخذ ضد الزهراء حكمآ قاسيآ عندما إسترد منها فدك وذكر أيضآ أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهبها إياها في حياته وقال المستشار أيضآ بعد خطبتها البليغه المدعمه بآيات من كتاب الله كتب لها بحقها لولا تدخل عمر الذي طالب بشهود فكان الشهود أم ايمن ردها عمر لأنها أعجميه لاتفصح وعلي لأنه زوجها فحزنت الزهراء عليها السلام وقال المستشار ايضآ أن عليآ عليه السلام لم يتخذ الحكم بالخلافه لمصلحته فيسترد فدك رغم علمه أنها ملكآ لزوجته وهذه إجابه لمن يقول من المخالفين لوكان علي بن أبي طالب يؤمن بحق زوجته لقام عند خلافته بإستردادها
      وقال المستشار أيضآ : كان نقاشها في القاعدة القانونية ، وما كانت تريده هو تثبيت الحكم الشّرعيّ الّذى عمل الحكم والخليفة على تجاوزه ، وكانت أوّل خطوةٍ قام بها ، هي إبعاد حكمٍ من أحكام الله انقياداً للمصالح الضيِّقة .

      وامتدح الزهراء في مطالبتها بحقها وخروجها في مسيره نسائيه الى مسجد والدها المصطفى صلى الله عليه واله وسلم لتطالب بحقها وقال هذا أكبر رد لمن يقول أن صوت المرأه عوره ولامكان لها إلا بيتها وأن زوجها أقرها على هذا وأنها لم تستجدي من ابي بكر في بيته بل في مركز إسلامي غاصا بالناس بمختلف طبقاتهم من المهاجرين والأنصار




      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان مشاهدة المشاركة
        حياكم الله أخي الفاضل العفو

        المستشار القانوني أوضح النتائج وقال أن ابابكر اتخذ ضد الزهراء حكمآ قاسيآ عندما إسترد منها فدك وذكر أيضآ أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهبها إياها في حياته وقال المستشار أيضآ بعد خطبتها البليغه المدعمه بآيات من كتاب الله كتب لها بحقها لولا تدخل عمر الذي طالب بشهود فكان الشهود أم ايمن ردها عمر لأنها أعجميه لاتفصح وعلي لأنه زوجها فحزنت الزهراء عليها السلام وقال المستشار ايضآ أن عليآ عليه السلام لم يتخذ الحكم بالخلافه لمصلحته فيسترد فدك رغم علمه أنها ملكآ لزوجته وهذه إجابه لمن يقول من المخالفين لوكان علي بن أبي طالب يؤمن بحق زوجته لقام عند خلافته بإستردادها
        وقال المستشار أيضآ : كان نقاشها في القاعدة القانونية ، وما كانت تريده هو تثبيت الحكم الشّرعيّ الّذى عمل الحكم والخليفة على تجاوزه ، وكانت أوّل خطوةٍ قام بها ، هي إبعاد حكمٍ من أحكام الله انقياداً للمصالح الضيِّقة .

        وامتدح الزهراء في مطالبتها بحقها وخروجها في مسيره نسائيه الى مسجد والدها المصطفى صلى الله عليه واله وسلم لتطالب بحقها وقال هذا أكبر رد لمن يقول أن صوت المرأه عوره ولامكان لها إلا بيتها وأن زوجها أقرها على هذا وأنها لم تستجدي من ابي بكر في بيته بل في مركز إسلامي غاصا بالناس بمختلف طبقاتهم من المهاجرين والأنصار

        الاخت الفاضلة حياك الله مجدداً انا قلت بان هذه الاسلوب جيد من الكاتب القانوني ويقرب المعنى بل ومشكور عليه لكن لم يصل بمرافعته الى نتائج نهائية خاليه عن المجاملة التي يرفضها ضمن كلامه .
        واكد ثانياً ان في كلامه نوع من الانصاف كونه كاتب من اهل السنة لكن لم يعطي نتيجة صريحة كمرافعة ومحاكمة لان المرفعات في المحاكم لابد لها من الحسم لجهة ما اما لصالح سين او صاد على سبيل المثال؟
        ولم يناقش الادلة مناقشة حيادية قضائية لان السيدة الزهراء اعطت ادلة محكمة وصريحة على احقيتها لارض فدك ...
        ثم لم يبين قضائيا اسباب مصادرة ارض فدك ؟
        هذا الذي قصدة ولا انكر ان في مرافعته نوعا من الاقرار باحقية الزهراء لكن ليس بالمباشر

        وفي قبال النقاط التي ذكرتيها الايجابيه لصالح السيدة الزهراء, ايضا تكلم عن تأييده لابي بكر بدليل قوله ((
        ثالثا : تقرير مبدأ اللامجاملة واللامحاباة : فالبرغم من أن فاطمة الزهراء هى بنت النبى محمد حبيب أبى بكر وصديقه ومن فداه بماله ونفسه ، إلا أنه لم يجاملها ، واتخذ ضدها حكما قاسيا هو استرداد فدك منها حين كانت رؤيته وجوب ذلك استنادا للحديث الذى رواه .
        هو يقر بان لامجاملة ولا محاباة وكانه يؤيد هذه النمط من الاحكام لابي بكر رغم انه يقول هذا الحكم قاسي ؟ فلابد ان يعلق على هذا الحكم بانه ليس صحيح في حق السيدة الزهراء التي طهرها الله تطهيرا .
        وانها كانت محقة 100% فالمساله اما ابو بكر على حق واما السيدة الزهراء على حق ويفترض به ان لايجامل على حساب الحق الذي يؤيده في مطلع كلامه ؟.
        واشكرك مرة اخرى ايتها الفاضلة


        ـــــ التوقيع ـــــ
        أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
        و العصيان والطغيان،..
        أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
        والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

        تعليق


        • #5
          سبحان الله وبحمده




          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X