السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
ورد عن اهل البيت عليهم السلام أن قوله تعالى:
﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُم وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَستَخلِفَنَّهُم فِي الأَرضِ كَمَا استَخلَفَ الَّذِينَ مِن قَبلِهِم وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُم دِينَهُمُ الَّذِي ارتَضَى لَهُم وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِن بَعدِ خَوفِهِم أَمنًا يَعبُدُونَنِي لَا يُشرِكُونَ بِي شَيئًا وَمَن كَفَرَ بَعدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ ﴾ النور: 55، نزل في عترة النبي وذرية الائمة الاطهار عليهم السلام، وتضمنت هذه الاية البشارة لهم بالاستخلاف والتمكن في البلاد، وارتفاع الخوف عنهم عند قيام المهدي منهم، فكانوا عليهم السلام هم المؤمنين العاملين الصالحات، بعصمتهم من الزلاّت.
وقد دلّ القرآن على استخلاف العباد الصالحين للارض في آخر الزمان، وان الصالحين يأمنون بعد طول خوفهم من الظالمين المرتكبين في أذاهم فقال الله عزوجل:
﴿ وَلَقَد كَتَبنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعدِ الذِّكرِ أَنَّ الأَرضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ﴾ الانبياء: 105.
وقال تعالى: ﴿ وَلَهُ أَسلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ طَوعًا وَكَرهًا وَإِلَيهِ يُرجَعُونَ ﴾ آل عمران: 83.
وقال تعالى: ﴿ وَإِن مِن أَهلِ الكِتَابِ إِلَّا لَيُؤمِنَنَّ بِهِ قَبلَ مَوتِهِ وَيَومَ القِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيهِم شَهِيدًا ﴾ النساء: 159.
ومثلهم فيما بشرهم الله تعالى به من ذلك ما تضمنه قوله تعالى:
﴿ وَنُرِيدُ أَن نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ استُضعِفُوا فِي الأَرضِ وَنَجعَلَهُم أَئِمَّةً وَنَجعَلَهُمُ الوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُم فِي الأَرضِ وَنُرِيَ فِرعَونَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنهُم مَا كَانُوا يَحذَرُونَ ﴾. القصص: 5 ـ 6.
ومما انزله فيهم سوى المثل لهم عليهم السلام قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ إِن مَكَّنَّاهُم فِي الأَرضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالمَعرُوفِ وَنَهَوا عَنِ المُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ ﴾ الحج: 41.(الشيخ المفيد، الافصاح، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 8/100 ـ 102).
اللهم صل على محمد وال محمد
ورد عن اهل البيت عليهم السلام أن قوله تعالى:
﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُم وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَستَخلِفَنَّهُم فِي الأَرضِ كَمَا استَخلَفَ الَّذِينَ مِن قَبلِهِم وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُم دِينَهُمُ الَّذِي ارتَضَى لَهُم وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِن بَعدِ خَوفِهِم أَمنًا يَعبُدُونَنِي لَا يُشرِكُونَ بِي شَيئًا وَمَن كَفَرَ بَعدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ ﴾ النور: 55، نزل في عترة النبي وذرية الائمة الاطهار عليهم السلام، وتضمنت هذه الاية البشارة لهم بالاستخلاف والتمكن في البلاد، وارتفاع الخوف عنهم عند قيام المهدي منهم، فكانوا عليهم السلام هم المؤمنين العاملين الصالحات، بعصمتهم من الزلاّت.
وقد دلّ القرآن على استخلاف العباد الصالحين للارض في آخر الزمان، وان الصالحين يأمنون بعد طول خوفهم من الظالمين المرتكبين في أذاهم فقال الله عزوجل:
﴿ وَلَقَد كَتَبنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعدِ الذِّكرِ أَنَّ الأَرضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ﴾ الانبياء: 105.
وقال تعالى: ﴿ وَلَهُ أَسلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ طَوعًا وَكَرهًا وَإِلَيهِ يُرجَعُونَ ﴾ آل عمران: 83.
وقال تعالى: ﴿ وَإِن مِن أَهلِ الكِتَابِ إِلَّا لَيُؤمِنَنَّ بِهِ قَبلَ مَوتِهِ وَيَومَ القِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيهِم شَهِيدًا ﴾ النساء: 159.
ومثلهم فيما بشرهم الله تعالى به من ذلك ما تضمنه قوله تعالى:
﴿ وَنُرِيدُ أَن نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ استُضعِفُوا فِي الأَرضِ وَنَجعَلَهُم أَئِمَّةً وَنَجعَلَهُمُ الوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُم فِي الأَرضِ وَنُرِيَ فِرعَونَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنهُم مَا كَانُوا يَحذَرُونَ ﴾. القصص: 5 ـ 6.
ومما انزله فيهم سوى المثل لهم عليهم السلام قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ إِن مَكَّنَّاهُم فِي الأَرضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالمَعرُوفِ وَنَهَوا عَنِ المُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ ﴾ الحج: 41.(الشيخ المفيد، الافصاح، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 8/100 ـ 102).
تعليق