إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(منهجُ الصبر والايثار بشهر الخير)172

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(منهجُ الصبر والايثار بشهر الخير)172

    زينب العقيلة
    عضو نشيط
    الحالة :
    رقم العضوية : 149496
    تاريخ التسجيل : 13-11-2013
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 399
    التقييم : 10


    شهر رمضان منهجا للصبر والايثار




    يعتبر شهر رمضان من الاشهر الهجرية القمرية تميزت عن باقي الشهور بجانبين :
    الأول : الجانب المادي
    الثاني : الجانب الروحي


    أما الجانب المادي :


    تتمثل فيه القضايا التي تخص غرائز الانسان الاساسية في حياته، ففي هذا الشهر يتم تنظيم تلك الغرائز ضمن برنامج له آثاره الايجابية في مستقبل الايام، ومن ثم السيطرة على الاهواء ومتطلبات النفس المتكاثرة، فيحدث تنظيم في التعاطي في استهلاك المواد الغذائية، مما يوفر شيئا للفقراء والمساكين وسد احتياجاتهم المادية.





    يقول الإمام الصادق (عليه السلام) في جواب عن سؤال بشأن علة الصوم : ( إنما فرض الله الصيام ليستوي به الغني والفقير، وذلك ان الغني لم يكن ليجد مسّ الجوع فيرحم الفقير، وان الغني كلما اراد شيئا قدر عليه، فأراد الله تعالى ان يسوّي بين خلقه، وان يذيق الغني مسّ الجوع والألم، ليرقّ على الضعيف ويرحم الجائع ). وسائل الشيعة : ج7 ص3 اول كتاب الصوم ب1 .
    هذه الرواية تشير الى مفهومين:
    المفهوم الأول : العدالة الاقتصادية
    المفهوم الثاني : بناء الروح
    اما الأول : العدالة الاقتصادية:
    من منطلق الاقتصاد تبنى العلاقات الاجتماعية بين الناس وتثبت بينهم القيم العليا، بناء على انهم خلق الله وعياله بعضهم من بعض فإذا حصلت هذه الحالة يسود المجتمع الهدوء، لا الغني يفتخر بغناه لان ما في يده هو حقّ الله للغير، ولا الفقير يبقى فقيرا، لأن هناك من يحس بجوعه وألمه، فيطمئن به رفقا لا منّة ولا تفضلا، بل هو حقّ إلهي فرض على الغني. ( ان الغني كلما اراد شيئا قدر عليه فأراد الله تعالى ان يسوي بين خلقه ).



    واما الثاني : بناء الروح:
    وهذا لا يحس به إلا من تفاعل مع حقيقة الصوم، وبنى نفسه على ذلك، ليرق قلبه على الضعيف ويرحم الجائع.
    الجانب الروحي:



    في هذا الشهر المبارك يكون للجانب الروحي دور فعال في تثبيت القيمة الروحية في بناء روح التقوى لدى الإنسان في جميع المجالات والابعاد، مقرونة بمعاناة الصبر على ترك اللذائذ المادية، والايثار بما تستلذ بها الحياة المادية لتهيئ روح الانسان الى قبول ذلك.
    قال الإمام الصادق (عليه السلام) في ترك اللذة وما يترتب عليها من اثر ايجابي في حياة الانسان:

    ( لذّة ما في النداء ـ أي يا ايها الذين آمنوا ـ أزال تعب العبادة والعناء ).

    تفسير مجمع البيان: ج2 ص22 تفسير الصافي: ج1 ص 218.



    وقد تقدم ان للصوم آثار مترتبة على الجانب المادي، كذلك هناك آثار له مترتبة على الجانب الروحي، منها:
    تحقيق البعد الاخلاقي التربوي الذي يترتب عليه قوة ارادة الانسان في قبال الشهوات المادية. ومنها:
    مجابهة الشيطان؛ يعتبر الشيطان مصدر كلّ فكرة سلبية وضعيفة ومانعة للخير،

    { وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (*)}النساء: 120 تقابل الفكرة الايجابية والبناءة التي مصدرها الإلهامات الإلهية والفطرة السليمة. والمجابهة مع الشيطان تحصل في الامور التي بينها رسول الله (صلى الله عليه وآله) حينما سأل عن طريق مجابهة الشيطان، قال:

    ((الصّوم يسوّد وجهه، والصدقة تكسر ظهره، والحبّ في الله والمواظبة على العمل الصالح يقطع دابره، والاستغفار يقطع وتينه)). بحار الانوار: ج93ص255.

    اذن الصوم تمرين روحي تربوي اخلاقي له اثر على القضايا المادية، يجعل الانسان بإرادته ان يكف عن جميع الغرائز المادية من دون أي أمر خارجي، بما فيها الغريزة الجنسية، ليثبت من خلال هذا التمرين السنوي انه انسان ليس بحيوان

    فيرتفع من عالم المادة (البهيمي) الى عالم الروح (الملائكي).



    يقول الإمام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة: ( والصيام ابتلاء لإخلاص الخلق ) الكلمات القصار: الكلمة : 252.
    وتميز الصائم عن غيره في هذا الشهر بعدّة امتيازات بينها رسول الله (صلى الله عليه وآله).
    فقال: ((انفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب فسألوا الله ربّكم ـ لكن الإجابة متوقفة على تحقيق جملة من الشروط وهي: ان تكون النية صادقة ، والقلوب طاهرة ـ لأن الشقي من حُرِم غفران الله في هذا الشهر)).


    وبناء على ما تقدم، يتحقق للصائم الغفران من الله عزّ وجلّ، بعد ان تعرّف على حقيقة ماهية الصوم، واطلع على ابعاده واعماقه، المتمثلة بالصبر والإيثار، وقوة الإرادة، وعزيمة الكفاح، فيبعث في نفسه النور والصفاء بعد ان سيطر على غرائزه الجامحة، فيحصل له الإخلاص التام.
    فبالصوم يدخل الى الجنة، لـ((أن للجنة بابا يُدّعى الرّيان، لا يدخل فيها إلا الصائمون))، كما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، بحار الأنوار: ج93ص252
    انما سمي هذا الباب بالرّيان لأن مشقة الصائم إنما تكون في الأغلب من العطش، وعند ما يدخل الصائمون من هذا الباب يرتوون حتى لا يظمأوا بعده ابدا. معاني الاخبار:ص409



    *****************
    ************
    ********


    اللهم صلّ على محمّد وآل محمد


    تُشرقُ علينا أنوار شهر الخيرات والبركات والعطايا والهبات الالهية


    التي تغمرنا بفيضها المبارك وتفجّر ينابيع الرحمة والكرامة منها


    وها نحن نحلُّ ضيوفا على مائدة الكريم العظيم الرب الرحيم

    المليئة بأنواع البركات والخيرات


    وسنكون مع مردودات وفوائد شهرنا المبارك الفضيل المادية والمعنوية


    لنمزج بها كل خير ونور وهدى وصلاح مع محور الاخت الفاضلة (زينب العقيلة )


    لها جُل الشكر والتقدير ...


    وننتظر جميل تواصلكم الهادف الكريم ....






























    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG-20150620-WA0015.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	69.1 كيلوبايت 
الهوية:	860527































    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG-20150618-WA0032.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	34.2 كيلوبايت 
الهوية:	860528

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    كل عام وأنتم بخير"
    "مبارك عليكم الشهر"
    "رمضان كريم"
    "أعاده الله عليكم أعوام عديدة وأزمنه مديدة"
    "أعادة الله علينا وعليكم بالخير والمسرات"
    "هل هلالك يا رمضان ونور بيتنا وبيتكم"
    "عساكم من عواده"
    ����������������������
    فضل شهر رمضان
    جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال يا جابر من دخل عليه شهر رمضان فصام نهاره وقام وردا من ليله وحفظ فرجه ولسانه وغض بصره وكف أذاه خرج من الذنوب كيوم ولدته أمه، قال قلت جعلت فداك ما أحسن هذا من حديث؟ قال ما أشدها من شرط
    * عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا نظر إلى هلال شهر رمضان استقبل القبلة بوجهه ثم قال: اللهم أهله علينا بالأمن والايمان والسلامة والاسلام والعافية المجللة والرزق الواسع ودفع الأسقام وتلاوة القرآن والعون على الصلاة والصيام اللهم سلمنا لشهر رمضان وسلمه لنا وتسلمه منا حتى ينقضي شهر رمضان وقد غفرت لنا ثم يقبل بوجهه على الناس فيقول يا معشر المسلمين إذا طلع هلال شهر رمضان غلت مردة الشياطين وفتحت أبواب السماء وأبواب الجنان وأبواب الرحمة وغلقت أبواب النار واستجيب الدعاء وكان لله عند كل فطر عتقاء يعتقهم من النار ونادى مناد كل ليلة هل من سائل هل من سائل هل من مستغفر اللهم اعط كل منفق حقا واعط كل ممسك تلفا حتى إذا طلع هلال شوال نودي المؤمنون اغدوا إلى جوائزكم فهو يوم الجائزة، ثم قال أبو جعفر عليه السلام أما والذي نفسي بيده ما هي بجائزة الدنانير والدراهم
    @ عن أبان عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان النبي صلى الله عليه وآله لما انصرف من عرفات وسار إلى منى دخل المسجد فاجتمع إليه الناس يسألونه عن ليلة القدر فقام خطيبا فقال: بعد الثناء على الله أما بعد، فأيكم سألتموني عن ليلة القدر فلم أطوها عنكم لأني لم أكن بها عالما، إعلموا أيها الناس، انه منورد عليه شهر رمضان وهو صحيح سوى فصام نهاره وقام وردا من ليله وواظب على صلاته وهاجر إلى جمعته وغدا إلى عيده فقد أدرك ليلة القدر وفاز بجايزة الرب، قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام فاز والله بجوايز ليست كجوايز العباد
    â—? أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لما حضر شهر رمضان وذلك في ثلاث بقين من شعبان قال لبلال ناد في الناس فجمع الناس فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس، ان هذا لشهر قد حضركم وهو سيد الشهور، ليلة فيه خير من ألف شهر تغلق فيه أبواب النار وتفتح فيه أبواب الجنان فمن أدركه فلم يغفر له فأبعده الله ومن أدرك والديه فلم يغفر له فأبعده الله ومن ذكرت عنده فلم يصل علي فلم يغفر له فأبعده الله
    â–*عن محمد بن مروان قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ان لله عز وجل في كل ليلة من شهر رمضان عتقاء وطلقاء من النار ألا من أفطر على مسكين فإذا كان آخر ليلة منه أعتق فيها مثل ما أعتق في جميعه.
    â™، حدثنا أبو أيوب عن أبي جعفر عليه السلام قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وآله في آخر جمعة من شعبان فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس، قد أظلكم شهر فيه ليلة خير من ألف شهر وهو شهر رمضان فرض الله صيامه وجعل قيام ليلة فيه بتطوع صلاة كمن تطوع بصلاة سبعين ليلة فيما سواه من الشهور وجعل لمن تطوع فيه بخصلة من خصال الخير والبر كأجر من أدى فريضة من فرايض الله عز وجل كمن أدى سبعين فريضة من فرايض الله فيما سواه من الشهور وهو شهر الصبر وان الصبر ثوابه الجنة وهو شهر المواساة وهو شهر يزيد الله فيه رزق المؤمن ومن فطر فيه مؤمنا صائما كان له عند الله بذلك عتق رقبة ومغفرة لذنوبه فيما مضى فقيل له يا رسول الله ليس كلنا نقدر على أن نفطر صائما فقال: ان الله كريم يعطي هذا الثواب من لم يقدر إلا على مذقة من لبن يفطر بها صائما أو شربة من ماء عذب أو تمرات لا يقدر على أكثر من ذلك ومن خفف فيه على مملوك خفف الله عز وجل عليه حسابه وهو شهر أوله رحمة ووسطه مغفرة وآخره إجابة والعتق من النار ولا غنى بكم فيه عن أربع خصال خصلتين ترضون الله بهما وخصلتين لا غنى بكم عنهما أما اللتان ترضون الله بهما فشهادة لا إله إلا الله وأني رسول الله، وأما اللتان لا غنى بكم عنهما فتسألون الله فيه حوائجكم والجنة وتسألون الله فيه العافية وتعوذون به من النار
    �� ثواب الاعمال ص 64،65،66

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صل على محمد وال محمد
      ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½
      رمـضانُ أقـبلَ يا أُولي الألبابِ ***- فاستَـقْـبلوه بعدَ طولِ غيـابِ
      عـامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ ***- فَتَـنَبَّهـوا فالعمرُ ظـلُّ سَحابِ
      وتَهـيّؤوا لِـتَصَـبُّرٍ ومـشـقَّةٍ ***- فأجـورُ من صَبَروا بغير حسابِ
      اللهُ يَجزي الصائـميـنَ لأنـهم ***- مِنْ أَجلِـهِ سَخِـروا بكلِّ صعابِ
      يَدخـلُ الـريَّـانَ إلا صائـمٌ ***- أَكْرِمْ بـبابِ الصْـومِ في الأبوابِ
      وَوَقـاهـم المَولى بحرِّ نَهـارِهم ***- ريـحَ السَّمـومِ وشرَّ كلِّ عـذابِ
      وسُقوا رحيـقَ السَّلْسبيـلِ مزاجُهُ ***- مِنْ زنجبـيـلٍ فاقَ كلَّ شَـرابِ
      هـذا جـزاءُ الصائـمينَ لربِّهم ***- سـَعِدوا بخيـرِ كرامةٍ وجَـنابِ
      الصومُ جُنَّـةُ صائـمٍ مـن مَأْثَمٍ ***- يَنْـهى عن الفحشـاء والأوشابِ
      الصـومُ تصفيـدُ الغرائزِ جملةً ***- وتـحـررٌ من رِبْـقـةٍ بـرقابِ
      لا يَدخـلُ الـريَّـانَ إلا صائـمٌ ***- أَكْرِمْ بـبابِ الصْـومِ في الأبوابِ
      وَوَقـاهـم المَولى بحرِّ نَهـارِهم ***- ريـحَ السَّمـومِ وشرَّ كلِّ عـذابِ
      وسُقوا رحيـقَ السَّلْسبيـلِ مزاجُهُ ***- مِنْ زنجبـيـلٍ فاقَ كلَّ شَـرابِ
      هـذا جـزاءُ الصائـمينَ لربِّهم ***- سـَعِدوا بخيـرِ كرامةٍ وجَـنابِ
      الصومُ جُنَّـةُ صائـمٍ مـن مَأْثَمٍ ***- يَنْـهى عن الفحشـاء والأوشابِ
      الصـومُ تصفيـدُ الغرائزِ جملةً ***- وتـحـررٌ من رِبْـقـةٍ بـرقابِ
      الصومُ مـدرسةُ التعفُّـف ِوالتُّقى ***- وتـقـاربِ البُعَداءِ والأغـرابِ
      الصومُ رابـطةُ الإخـاءِ قويـةً ***- وحبالُ وُدِّ الأهْـلِ والأصحـابِ
      الصومُ درسٌ في التسـاوي حافلٌ ***- بالجودِ والإيثـارِ والـتَّـرحْابِ
      شهـرُ العـزيمة والتصبُّرِ والإبا ***- وصفاءِ روحٍ واحتمالِ صعـابِ
      كَمْ مِـنْ صيامٍ ما جَـنَى أصَحابُه ***- غيرَ الظَّما والجوعِ والأتـعـابِ
      ما كلُّ مَنْ تَرَك الطـعامَ بـصائمٍ ***- وكذاك تاركُ شـهـوةٍ وشـرابِ
      الصومُ أسـمى غايـةٍ لم يَرْتَـقِ ***- لعُلاهُ مثلُ الرسْـلِ والأصحـابِ
      ما صامَ مَنْ لم يَرْعَ حـقَّ مجاورٍ ***- وأُخُـوَّةٍ وقـرابـةٍ وصـحـابِ
      ما صـامَ مَنْ أكَلَ اللحومَ بِغيـبَةٍ ***- أو قـالَ شـراً أو سَعَى لخـرابِ
      ما صـامَ مَـنْ أدّى شهادةَ كاذبٍ ***- وأَخَـلَّ بـالأَخــلاقِ والآدابِ




      التعديل الأخير تم بواسطة خادمة ام أبيها; الساعة 31-05-2017, 10:40 AM.

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صل على محمد وال محمد
        �� �� �� �� �� �� �� �� ��
        ��هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافةالله
        �� فضل الصيام


        ورد في الحديث الصحيح عن الصادق(عليه السلام):[إن النبي(صلى الله عليه وآله) سئل عن ليلة القدر فقام خطيبا فقال بعد الثناء على الله عزوجل: أما بعد فإنكم سألتموني عن ليلة القدر و لم أطوها عنكم لأني لم أكن بها عالما إعموا أيها الناس أنه من ورد عليه شهر رمضان و هو صحيح سوي فصام نهاره و قام وردا من ليله و واظب على صلاته و هجر إلى جمعته و غدا إلى عيده فقد أدرك ليلة القدر و فاز بجائزة الرب:قال الصادق(عليه السلام)م€?فاز والله بجوائز ليست كجوائز العباد ]


        و في الحديث الصحيح عنه(عليه السلام)م€?قال:إنما فرض الله الصيام ليستوي به الغني و الفقير و ذلك إن الغني لم يكن ليجد مس الجوع فيرحم الفقير لأن الغني كلما أراد شيئا قدر عليه فأراد الله عزوجل أن يسوي بين خلقه و أن يذيق الغني نيل الجوع والألم ليرق على الضعيف و يرحم الجائع .م€‹


        و قيل:لو لم يكن في الصوم الا الإرتقاء من حضيض حظوظ النفس البهيمة إلى ذروة التشبه بالملائكة الروحانية لكفى به فضلا و منقبة.


        و إنما كان الصوم لله و مشرفا بالنسبة إليه و إن كانت العبادات كلها له كما شرف البيت بالنسبة إليه و الأرض كلها له
        لمعنيين :أحدهما أن الصوم كف و ترك و هو في نفسه سر ليس فيه عمل يشاهد فجميع الطاعات بمشهد من الخلق و مرأى و الصوم لا يعلمه إلا الله تعالى فإنه عمل في الباطن بالصبر المجرد.
        والثاني أنه قهر لعدوالله فإن وسيلة الشيطان هي الشهوات و إنما يقوي الشهوات بالأكل و الشرب و لذلك قال(صلى الله عليه وآله):م€?إن الشيطان ليجري من إبن آدم مجرى الدم فضيقوا مجاريه بالجوع.


        #شهر_رمضان_مدينة_الله


        â??القسم الثاني


        * حلاوات الدخول في شهر رمضان


        تحدثنا في القسم السابق عن هواجس الدخول في شهر رمضان ، اما الان فنضع كل الهواجس والخواطر والمخاوف والحديث الكثير والمتشعب والذي يمكن ذكره في هذا المجال على جانب ،


        â™» ونخوض في جانب اخر من مشاعر الدخول في ضيافة شهر رمضان مضافاً الى مشاعر الشوق التي تنتاب الانسان بطبيعة الحال عند حلول شهر رمضان المبارك ، يبدو ان هذا الشهر يذيق الانسان المعنوية وحلاوة العبادة تلقائياً ، وحري بالانسان ان يقدرها كثيراً ، وفي سبيل تقدير هذه الفرصة ، علينا ان نقوم بعمل بسيط جداً ،
        â?œوهو ان نفرغ وقتاً ما لكي نتمتع بأكثر لذة منذ بداية شهر رمضان.
        علينا ان نغط في هذا الحظ المعنوي بقدر الامكان ونصنع احلى الذكريات عبر انتهاز هذه الفرصة وذلك من اجل ان ترجعنا هذه الذكريات الى هذه الساعات المعنوية الاصيلة وتكون باباً للرجوع الى الله بعد ذهاب هذه الفرصة، واساساً احد اسباب حلاوة الايام الاولى من شهر رمضان هو تجديد ذكرياتنا المعنوية والممتعة عن السنين السابقة، كصوت دعاء السحر او صوت دعاء خاص عند الافطار ، فقد اعتبرنا بعض هذه الامور كعلامات لاتنفك عن شهر رمضان لذلك تعلقنا بها وبالتأكيد ان الحظ المعنوي الذي تعطينا هذه التعلقات ليس بقليل.


        ظ،- كون شهر رمضان جديداً
        - ضرورة انتهاز هذه الطاقة المبدئية في سبيل الوصول الى مقام الأنس
        احد الاسباب البسيطة لهذه الحلاوة هو كونه جديداً . فبحد ذاته يبعث في الانسان نشاطاً وحيوية، وهو ليس كصلواتنا اليومية التي اصبحنا نملها وصارت عادية بسبب تكرارها.


        ������������������
        صحيح ان الاكتفاء بهذا السبب لايكفي ، فليس من الصحيح ان نحب شهر رمضان ونغتبط بادراكه بمجرد طراوته واشتياقنا اليه وما جاء به من اجواء جديدة ، ولكنه ليس بشيء سييء ، فلابد ان نقدر الحد الادنى من الايجابيات التي فينا لكي لانحرم من الدرجات الاقصى .


        ����������������
        ان " دوام الأنس مع الله " على الكثير من امثالنا الذين لانمتلك المعرفة الكافية ولم نقلع عن تعلقات الدنيا امر عسير .ولكن ساعات تجديد العهد والصلح بعد الفراق هي لحظات حلوه وممتعه كما هو الحال في لحظات التعارف الممتعه. فلا بد من انتهاز فترة طراوة شهر رمضان الاولى كرأس مال. لا للمستقبل البعيد بل للايام الوسطى من شهر رمضان حيث تخفت الطراوة . يجب ان ينتفع بشهر رمضان افضل انتفاع وذلك عبر اعداد برنامج عبادي خاص في اوقات هذا الشهر واستغلال الطاقة الاولية في الايام الاولى منه.


        ������������������
        فبهذا الاسلوب كما يعيش الانسان ساعات جديدة وممتعة في الايام الاولى من شهر رمضان ينتقل بعد ذلك الى مرحلة الانس بهذا الشهر ، فهي تنطوي على حلاوة من نمط اخر. وبالتأكيد ان الحلاوة التي يذوقها الانسان على اثر الأنس بشهر رمضان اعمق واحلى بكثير من حلاوة الايام الأولى.
        ������������������
        ولكن في سبيل دوام هذه الحلاوة المبدئية وايصالها الى مرحلة الأنس ، لابد في وسط الطريق من تحمل بعض المعاناة ومقاومة حالة الإدبار.
        ��أسرار الصوم و شروطه الباطنة


        إعلم أن للصوم ثلاث درجات:صوم العموم و صوم الخصوص و خصوص الخصوص.
        ✨أما صوم العموم فهو كف البطن و الفرج عن قضاء الشهوة .
        ✨وأما صوم الخصوص فهو كف السمع و البصر و اللسان واليد والرجل و سائر الجوارح عن الآثام.
        روي عن الصادق عليه السلام أنه قالإذا صمت فاليصم سمعك و بصرك و شعرك و جلدك....و عد أشياء غير هذا )و قال م€?لايكون يوم صومك كيوم فطركم€‹و في خبر آخر زاد (ودع المراء و أذى الخادم و ليكن عليك وقار الصيام فإن رسول الله صلى الله عليه وآله سمع إمرأة تسب جاريتها و هي صائمة فدعا بطعام فقال لها:كلي فقالت:إني صائمة فقال:كيف تكونين صائمة و قد سببت جاريتك إن الصوم ليس من الطعام والشراب)
        ✨و أما صوم خصوص الخصوص فصوم القلب عن الهمم الدنية و الأفكار الدنيوية و كفه عما سوى الله بالكلية
        و يحصل الفطر في هذا الصوم بالتفكير فيما سوى الله واليوم الآخر و بالتفكير في الدنيا إلا دنيا تراد للدين فإن ذلك زاد الآخرة و ليس من الدنيا حتى قال أرباب القلوب:من تحركت همته بالتصرف في نهاره لتدبير ما يفطر عليه كتبت عليه خطيئة فإن ذلك من قلة الوثوق بفضل الله و قلة اليقين برزقه الموعود هذه رتبة الإنبياء والصدقين و المقربين و لا يطول النظر في تفصيله قولا ولكن في تحقيقه عملا فإنه إقبال بكنه الهمة على الله و إنصراف عن غير الله و تلبس بمعنى قوله تعالى((قل الله ثم ذرهم)).
        �� شهر الرحمة والمغفرة
        (فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم) :
        تصريح النبي (صلى الله عليه واله) بهذه العبارة المخيفة ، مما يدل على أن هناك أناس يصومون هذا الشهر وهم أشقياء ، فلنحذر أن نكون من هذه الطبقة !.


        (واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه ،
        جوع يوم القيامة وعطشه) :
        إن المؤمن يربط كل عناصر هذه الدنيا بعناصر الآخرة..
        وفي شهر رمضان تراه يقيس ما يغلبه من الجوع والعطش ، ويفكر في ذلك اليوم المهول..
        إذ أن هذا الإحساس بالجوع والعطش ، هو كان نتيجة إمساكه عن الطعام لمدة قصيرة ، فكيف به يوم يطول الوقوف للحساب بين يدي الله عزوجل ؟!..
        حقيقة لو أن الإنسان وصل إلى مرحلة اليقين بذلك اليوم لكفاه رادعاً !.


        �� شهر الرحمة والمغفرة
        (فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم) :
        تصريح النبي (صلى الله عليه واله) بهذه العبارة المخيفة ، مما يدل على أن هناك أناس يصومون هذا الشهر وهم أشقياء ، فلنحذر أن نكون من هذه الطبقة !.


        (واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه ،
        جوع يوم القيامة وعطشه) :
        إن المؤمن يربط كل عناصر هذه الدنيا بعناصر الآخرة..
        وفي شهر رمضان تراه يقيس ما يغلبه من الجوع والعطش ، ويفكر في ذلك اليوم المهول..
        إذ أن هذا الإحساس بالجوع والعطش ، هو كان نتيجة إمساكه عن الطعام لمدة قصيرة ، فكيف به يوم يطول الوقوف للحساب بين يدي الله عزوجل ؟!..
        حقيقة لو أن الإنسان وصل إلى مرحلة اليقين بذلك اليوم لكفاه رادعاً !.







        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم...

          شهر رمضان مبارك عليكم وعلى جميع كادر المنتدى اداريين واعضاء..

          نسأل الله ان ينعم علينا بالخير والبركات والقرب من المولى انه سميع الدعاء..

          اتقدم بالاعتذار لكم عن الانقطاع عن المحور المبارك طيلة هذه المدة الماضية..

          واود ان احييكم باسمى ايات الولاء والاشتياق لملتقانا الاسبوعي الذي اشتقنا له..

          وشكرا جزيلا للاخت الغالية ام سارة (مقدمة البرنامج) على تفانيها في المنتدى وحرصها على ادارة محوره..

          كعادتها غاليتنا تختار كل ماهو متميز وراقي...

          لشهر رمضان المبارك نفحات روحانية لايمكن ان نجدها في باقي الشهور..

          فهو منحة من الباري لعباده وفي نفس الوقت امتحان للصبر وقوة الارادة...

          ما ان يهل الشهر المبارك حتى ينتابنا شعور بالدعة والاستقرار والهدوء الداخلي

          وهذا يدل على ارتباط الروح وسكونها بايام الشهر المبارك واوقاته التي لاتُعوض..

          وتنقسم التغييرات التي يحدثها هذا الشهر الى اقسام منها:

          بين العبد وربه:

          1- تكون النفس في هذه الايام هي الاقرب الى السكينة.

          2- فتح الحسابات ومراجعة النفس وما بدر منه خلال الايام التي سبقت الشهر الكريم..

          3- الاتجاه الى العبادات ومحاولة اصلاح العلاقة مع الرب عبر التقرب اليه جل وعلا.

          4- الحرص على الاستفسار عن الاحكام الشرعية.

          5- محاولة الاصلاح التي تقتضيها الضرورات العبادية.

          6- محاولة الاصلاح التي تقتضيها الضرورات الروحانية.

          بين العبد والمجتمع:

          1- يتوق المؤمن في هذا الشهر الى اعادة صلة رحمه ويتذكر الطقوس التي كانت العائلة تحرص عليها..

          2- يشعر بنشاط داخلي ورغبة للعمل ومحاولة تعويض ما فاته.

          3- الاستئناس بالعائلة ومحاولة اخراجهم من جو الرتابة الذي يخيم عليهم طوال العام.

          4- التودد للجيران والسؤال عنهم وتبادل الاطعمة.

          5- شعور الالفة في العائلة ومراعاة ما يحتاجونه من مأكل او مشرب.

          هذه النقاط استقيتها من خلال التجارب التي مر بها العديد من الاشخاص وهي من ارض الواقع..

          فالشهر الكريم يغدق بركاته الروحانية على الجميع وتهيئة نفوسهم لزرع الخير..

          ولاننسى ان نذكر سيدنا ومولانا الحجة القائم المنتظر في كل اوقاتنا ونستذكر معاناته

          ونستحضر صورته في اذهاننا ونتساءل مع انفسنا ونحمل همه ونردد مع انفسنا:

          ياترى اين سيقضي ليلته؟؟ واين سيكون افطاره؟؟ واين سيتبهل ويناجي ربه؟؟؟..

          كلنا نجتمع مع عوائلنا ولكن مع من سيجتمع هو بابي وامي؟؟؟؟

          والكثير الكثير من التساؤلات التي علينا التفكر بها...

          نسأل الله لنا ولكم قبول الصيام والاعمال.

          تعليق


          • #6
            وأقبَلَ إِليكُم شَهرُ اللهِ عز وجل






            يفد علينا بأجوائه القدسيّة المفعمة بالتضرّع والخشوع والإنابة لربّ العالمين وأرحم الراحمين المشحونة بالأعمال الصالحة.
            فيبدأ بتقديم الدعوة من ربّ الأرباب إلى عباده الفقراء؛ لينهلوا من واسع رحمته، فيكرمهم بهذه الدعوة لمدة شهر كامل ويجعلهم فيه من أهل كرامته.
            فما أروع أنْ نستشعر عظمة هذه الدعوة وهذا التكريم الذي خصّه الله تعالى للعباد.
            وأنْ نوطن النفوس لاستقبال شهر رمضان بالأمل والتفاؤل، الأمل بالغفران والتفاؤل بنيل الجنة والرضوان.
            إنّ هذا الشهر قطعة من أفضل الأزمان، فعن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام قال: "إنّ رسول الله صلى الله عليه واله خطبنا ذات يوم فقال: أيّها الناس إنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور، وأيامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات..".(1)
            إنّ التهيّؤ والاستعداد لتلقي هذه الفيوضات في شهر الله تعالى واستشعار الكرامة الإلهية حيث يرفع الإنسان عن مستوى المادة، وتسمو لديه الروحانية، وتقوى عزائمه للطّاعات، ويُصبح أداء هذه الفريضة العظيمة ممزوجاً بالشكر لله تعالى؛ لأنه أنعم علينا بشهرٍ قرنه بنفسه تعالى ورزقنا صيامه، وأشركنا مع أوليائه في هذه الطاعة المميزة.
            قال تعالى: Pيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَo/ (البقرة:183).
            ليأخذ بأيدينا نحو الكمال، وتنهال علينا البشائر بقدوم شهر الصيام حينما نتدبر في خطبة الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله التي خطبها في المسلمين عند إقبال شهر رمضان، حيث قال: "..أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب".(2)
            إنها فرصة ثمينة يجب أنْ نُحسن الاستفادة منها، وأنْ نستشعر كلّ لحظة ونجعلها عامرة بذكر الله تعالى وطاعته سبحانه؛ لنكون من الفائزين بكرامته، ونسأله بنيّات صادقة وقلوب طاهرة أنْ يوفقنا لصيامه وتلاوة كتابه، قال رسول الله صلى الله عليه واله في خطبته: ".. فإنّ الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم".(3)
            ..............................
            (1) ، (2)، (3) مستدرك سفينة البحار: ج6، ص415.

            وسن نوري الربيعي

            تم نشره في العدد96



            تعليق


            • #7
              فَوَائِدُ شَهرِ رَمَضَانَ المُبَارَك
              الصيام هو أحد أركان الإسلام والذي فرضه اللهعز وجل على المسلمين خلال شهر رمضان، حيث قال رسول الله محمدصلى الله عليه واله في خطبته في استقبال شهر رمضان المبارك: (أيّها الناس، إنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور، وأيامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات، هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب، فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة، وقلوب طاهرة أنْ يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه، فإنّ الشقي من حُرم غفران الله في هذا الشهر العظيم.. أيّها الناس، إنّ أبواب الجنان في هذا الشهر مفتّحة، فاسألوا ربكم أن لا يغلقها عنكم، وأبواب النيران مغلقة، فاسألوا ربكم أنْ لا يفتحها عليكم، والشياطين مغلولة، فاسألوا ربكم أنْ لا يسلّطها عليكم).(1)
              وهناك فوائد صحية كثيرة لشهر رمضان نذكر منها مثلاً: الصيام يساهم في إزالة السموم، فجميع الأطعمة المصنّعة والمعلّبة تحتوي على مواد حافظة والتي تتحول إلى سموم داخل الجسم، والعديد من تلك السموم يتم تخزينها داخل دهون الجسم، وفي أثناء الصيام يتمّ حرق تلك الدهون وبخاصة عند الصيام لمدة طويلة، فيساعد ذلك على التخلّص من السموم عن طريق الكبد والكلى وباقي أعضاء الجسم المسؤولة عن التخلّص من السموم، كما يعمل الصيام على راحة الجهاز الهضمي، فتستمر الوظائف الفسيولوجية الطبيعية وبخاصة العصارات الهضمية، ولكن مع معدل أقل، كما يساهم في خسارة الوزن، ويردع النفس البشرية عن ارتكاب المحارم، ويساعد على التفكير بالفقراء وحالتهم المضنية، بل يدفع الصائم إلى مساعدتهم، وهذا ما يهدف إليه الإسلام ومبادئه السامية.
              ...............................
              (1) وسائل الشيعة: ج10، ص313.

              حنان رضا حمودي

              تم نشره في العدد96

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اللهم صل على محمد وال محمد
                *************************
                مبارك عليكم حلول الشهر الفضيل ربي يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ويجعل القرآن ربيع
                قلوبكم أمنيتي لكم بالموفقية والتسديد:
                شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان.
                شهر رمضان: هو شهر الله.... وصوم الإنسان لله عزوجل كما في الحديث القدس(الصوم لي و انا أجزي به)وهو شهر الصلاة والطهارة والنزاهة والقداسة و التقوى.
                شهر رمضان شهرالقرآن وشهر شرفّه الله فانزل فيه القرآن الذي هو بيان لكل شيء وفضّله الله على سائر الشهور فايامه افضل الايام ولياليه افضل الليالي وساعاته افضل الساعات وخصّة الله بليلة القدر التي هي خير من الف شهر.
                هذا الشهر المبارك هو مناسبة عظيمة يعيش فيها الانسان المسلم اسلامه حقيقية وبكل معنى الكلمة لان الشياطين فيه مغلولة والاعمال مقبولة والاجر والثواب مضاعف للعاملين..
                هذا الشهر العظيم هو من ميّزات الدين الاسلامي الحنيف والامة الاسلاميه المرحومة...اذ الانفاس فيه تسبيح وذكر والنوم فيه عبادة وطاعة وهذا ما لم تنعم فيه اية امة على الاطلاق..
                وهو كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله:هو شهر الصبر.. وشهر المواساة... اوله رحمة واوسطه مغفرة وآخره عتق من النار.
                ((تسمية شهر رمضان))
                أما الوجه في تسمية هذا الشهر المبارك بشهر رمضان فقد ورد عن الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله:وإنما سمّي هذا الشهر بشهر رمضان، لأنه يرمض الذنوب (أي يحرقها).
                وجاء عن أمير المؤمنين سلام الله عليها:لا تقولوا رمضان فإنكم لا تدرون ما رمضان فمن قاله فليتصدق وليصم كفارة لقوله ولكن قولوا كما قال الله تعالى: شهر رمضان.
                ((فضل صوم شهر رمضان))
                قد جعل الله سبحانه وتعالى لصوم شهر رمضان المبارك فضائل كثيرة منها ما جاء في أحاديث المصطفى صلّى الله عليه وآله وأهل بيته الطاهرين سلام الله عليهم.
                قال صلّى الله عليه وآله:شهر رمضان شهر فرض الله عز وجل عليكم صيامه فمن صامه إيماناً واحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
                وعن الإمام محمد الباقر سلام الله عليه:من صلّى الخَمْس وصام شهر رمضان وحجّ البيت ونسك نسكا واهتدى إلينا قبل الله منه كما يقبل من الملائكة.
                عن رسول الله صلّى الله عليه وآله:ما مِن مؤمن مَن يصوم شهر رمضان احتساباً إلاّ أوجب الله عز وجل له سبع خصال:
                1-يذوب الحرام في جسده.
                2-لا يبعد من رحمة الله تعالى.
                3-يكون قد كفّر خطيئة أبيه آدم سلام الله عليه.
                4-يهوّن الله عز وجل عليه سكرات الموت.
                5-أمان من الجوع والعطش يوم القيامة.
                6-يعطيه الله براءة من النار.
                7-يطعمه الله من طيبات الجنة.
                ((فلسفة شهر رمضان))
                ان شهر رمضان مدرسة ذات فلسفة ورسالة: فهو مدرسة الروح والفكر والضمير ودورة تكميلة للنواقص البشرية وحملة تطهيرية لتصفية الرواسب التي تتكلس في قرارات الانسان خلال احد عشرشهرا.
                فشهر رمضان مدرسة... والصوم رسالة... هدفها نفض الانسان من الرواسب والزوائد واشماله بحملة تطهيرية وتربوية بناءة توسع الإنسان كله: عقله وجسمه وروحه... و تعيد منه كل سنة خلقاً جديداً وتضفي عليه تبلوراً جديداً. وقال الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله:لو تعلم امتي ما في رمضان من الخير لتمنٌت ان يكون رمضان العالم كلٌه.
                وهو شهر الفضيلة يتدرب الناس فيه على الصبر والمثابرة ويقومون فيه عزائهم ويهذبون عواطفهم وهو شهر المواساة يتواضع فيه الغني على مستوى الفقير ويترفع فيه الفقير الى مستوى الغني وهو شهر المحبة والصفاء يتعاون فيه الناس فيشعرون بادواء المجتمع ويعملون لمعاجلة قضاياه وترف قلوبهم على ضعفائهم فيسدون يد العون والمعروف.
                وقد سال هشام بن الحكم الامام الصادق سلام الله عليه عن علة الصيام فقال:انما فرض الصيام ليستوي به الغني والفقير وذلك ان الغني لم يكن ليجد مسٌ الجوع فيرحم الفقير لان الغني كلما اراد شيئاً قدر عليه فاراد الله تعالى:ان يسوّي بين خلقه وان يذيق الغني مس الجوع والألم ليرق على الضعيف ويرحم الجائع.
                والله تبارك وتعالى لعلمه بما ستجنيه النفس الامارة بالسوء من الموبقات والمدنسات والخبائث هيّا لها شتى الوسائل لتتوب الى ربها وتكفّر عن سيئا تها وتحظى بغفران الله وجليل رحمته. ومن اهم تلك الوسائل المطهرة للنفس الإنسانية من الدنس والرجس هو شهر رمضان المبارك بما فيه من إمساك وتسبيح وتهليل وتحميد ومناجاة وتلاوة قرآن وصدقة وإطعام وكف النفس والجوارح عن الأذى وكل ما يؤدي إلى التسافل والتدنس. فالصوم نِعْمَ المربّي وإن شهر رمضان المبارك شهر تربية وتزكية شهر تهذيب وتثقيف دينيين. فكما إن بعض الأمم تخصص أسبوعاً لشؤون التربية فتسمي هذا الأسبوع اسبوع التربية أو أسبوع المعارف كذلك فإن الله تبارك وتعالى رحمة بعباده قد خصص شهر للإنابة والاستغفار وكف النفس عن مشتهياتها كي تكمل بالصبر والعزم على اقتحام الأذى. فإن النفوس تقاس بدرجة تحملها النوائب وصبرها على المكاره.
                فما أعظمك يا شهر رمضان وما أحلى أيامك المعدودات. قد جعلك الله سراً بينه وبن عباده يسبغ عليهم فيك رحمته ويخفف فيكم عنهم الذنوب فأنت مرفأ العباد تأوي إليه النفوس المتعبة وتطمئن به القلوب.



                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اللهم صل على محمد وال محمد
                  *************************
                  قال أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام )عَلَيْكُمْ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ بِكَثْرَةِ الاسْتِغْفَارِ وَالدُّعَاءِ فَأَمَّا الدُّعَاءُ فَيَدْفَعُ عَنْكُمُ الْبَلَاءَ وَأَمَّا الِاسْتِغْفَارُ فَتُمْحَى بِهِ ذُنُوبُكُمْ .
                  ووعن الامام الصادق (عليه السلام) قال فيه:اِذا أصبحت صائماً فليصم سمعك وبصرك وشعرك وجلدك وجميع جوارحك
                  وقال عليه السلام:اِن الصيام ليس من الطعام والشراب وحدهما فاِذا صمتم فاحفظوا السنتكم عن الكذب وغضّوا أبصاركم عمّا حَرَّمَ الله ولا تنازعوا ولا تحاسدا ولا تغتابوا ولا تسابّوا ولا تشاتموا ولا تظلموا.‏..‏ واجتنبوا قول الزور والكذب والخصومة وظنّ السوء والغيبة والنميمة وكونوا مشرفين على الاَخرة منتظرين لاَيامكم منتظرين لما وعدكم الله متزوّدين للقاء الله وعليكم السكينة والوقار والخشوع والخضوع وذلّ ‏العبيد الخيف من مولاها خائفين راجين.‏
                  وعن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )
                  إن الجنة لتنجد وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان فإذا كان أول ليلة منه هبت ريح من تحت العرش يقال لها : المثيرة تصفق ورق أشجار الجنان وحلق المصاريع فيسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن منه وتبرزن الحور العين حتى يقفن بين شرف الجنة فينادين :هل من خاطب إلى الله عزوجل فيزوجه ؟ ثم يقلن : يا رضوان ما هذه الليلة ؟ فيجيبهن بالتلبية ثم يقول:يا خيرات حسان ! هذه أول ليلة من شهر رمضان قد فتحت أبواب الجنان للصائمين من امة محمد (صلى الله عليه وآله) .
                  قال : ويقول له عزوجل : يا رضوان ! إفتح ابواب الجنان يا مالك ! أغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من امة محمد يا جبرائيل ! أهبط إلى الأرض فصفد مردة الشياطين وعلقهم بأغلال ثم اقذف بهم في لجج البحار حتى لا يفسدوا على امة حبيبي صيامهم . قال : ويقول الله تبارك وتعالى في كل ليلة من شهر رمضان ثلاث مرات :هل من سائل فأعطيه سؤله ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ من يقرض الملئ غير المعدم والوفي غير الظالم ؟ قال : وان لله تعالى في آخر كل يوم من شهر رمضان عن الافطار ألف ألف عتيق من النار فإذا كانت ليلة الجمعة ويوم الجمعة أعتق في كل ساعة منهما ألف ألف عتيق من النار وكلهم قد استوجبوا العذاب فإذا كان في آخر يوم من شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بعدد ما أعتق من أول الشهر إلى آخره . فإذا كانت ليلة القدر أمر الله عزوجل جبرئيل (عليه السلام) فهبط في كتيبة من الملائكة إلى الأرض ومعه لواء أخضر فيركز اللواء على ظهر الكعبة وله ستمأة جناح منها جناحان لا ينشرهما إلا في ليلة القدر فينشرهما تلك الليلة فيتجاوزان المشرق والمغرب ويبث جبرئيل الملائكة في هذه الليلة فيسلمون على كل قائم وقاعد ومصل وذاكر ويصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر . فإذا طلع الفجر نادى جبرئيل (عليه السلام)يا معشر الملائكة ! الرحيل الرحيل فيقولون : يا جبرائيل ! فماذا صنع الله تعالى في حوائج المؤمنين من امة محمد ؟ فيقول : ان الله تعالى نظر إليهم في هذه الليلة فعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة . قال : فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله)وهؤلاء الأربعة : مدمن الخمر والعاق لوالديه والقاطع الرحم والمشاحن. فإذا كانت ليلة الفطر وهي تسمى ليلة الجوائز أعطى الله العاملين أجرهم بغير حساب فإذا كانت غداة يوم الفطر بعث الله الملائكة في كل البلاد فيهبطون إلى الأرض ويقفون على أفواه السكك فيقولون : يا امة محمد أخرجوا إلى رب كريم يعطي الجزيل ويغفر العظيم فإذا برزوا إلى مصلاهم قال الله عزوجل للملائكة : ملائكتي ! ما جزاء الأجير إذا عمل عمله ؟ قال : فتقول الملائكة : الهنا وسيدنا جزاؤه أن توفي أجره . قال : فيقول الله عزوجل : فاني أشهدكم ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم عن صيامهم شهر رمضان وقيامهم فيه رضاى ومغفرتي ويقول : يا عبادي ! سلوني فوعزتي وجلالي لا تسألوني اليوم في جمعكم لآخرتكم ودنياكم إلا أعطيتكم وعزتي لأسترن عليكم عوراتكم ما راقبتموني وعزتي لآجرتكم ولا أفضحكم بين يدي أصحاب الخلود إنصرفوا مغفورا لكم قد أرضيتموني ورضيت عنكم . قال : فتفرح الملائكة وتستبشر ويهنئ بعضها بعضا بما يعطي الله هذه الأمة إذا أفطروا.

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    🔹✴🔹✴شهر رمضان مبارك اعاده الله عليكم بالأمن والايمان ومحبة محمد وال محمد وعجل فرجهم ....

                    🔹✴🔹شهر الصبر🔸❇🔸

                    يعد شهر الصيام تدريبا على الصبر، فالصوم كما قال النبي صلى الله عليه واله وسلم شطر الصبر، والصبر شطر الإيمان، والصبر في جوهره الرضى بقضاء الله وقدره،

                    فعندما يصبر الإنسان على الصوم فإنه يصوم وهو راضٍ بهذا الصوم، غير متذمّر منه ولا حتى في سرّه، فهو يمتنع عن الطعام والشراب وغيرهما من المفطرات من تلقاء نفسه، يلتزم بذلك من الفجر وحتى الغروب، ولا يحتاج إلى رقيب عليه، وهذا الالتزام بالامتناع عن الطعام والشراب دون مقابل إلا ابتغاء رضوان الله يجعل البقاء دون طعام وشراب هذه الساعات الطويلة أهون بكثير مما لو كان البقاء دون أكل وشرب ناتجا عن مانع من خارج النفس.

                    ❇🔹❇🔹❇🔹❇
                    وفرض الله الصيام علينا في رمضان ليقربنا إلى التقوى وليدخلنا فيها، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، وكظم الغيظ والعفو عن الناس من أساسيات التقوى التي يهدف إليها الصيام

                    🔹🔹. قال تعالى معددًا بعض صفات المتقين: (الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)، وقد علّمنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن نقول إن تعرضنا لجهل جاهل علينا، أو سابنا أو شادنا أحد: "إني صائم، إني صائم"؛ وذلك كي نصبر ونملك أنفسنا، فلا نردّ على السيئة بمثلها، ولا ندخل في شجار أو مشادة، فالصائم في عبادة، والعابد وقت العبادة يترفع عن أن يردّ على من يشتمه أو يشاده.

                    ✴🔸✴🔸✴🔸✴🔸✴🔸
                    من أفضل الدروس في تقوية النفس على الشدائد والمصائب،

                    وما من عمل إلا وأجره بتقدير وحساب إلا الصوم، ولكون الصوم من الصبر قال تعالى في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به"، وقد وعد الله الصابرين بأنه معهم، وجمع للصابرين أمورًا لم يجمعها لغيرهم فقال: (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).*



                    ❇🔹❇🔹❇🔹❇🔹
                    ورمضان شهر الصّبر، والصّبر يوفّى صاحبه أجره في الآخرة بغير حساب، والصّيام يتضمّن أنواع الصّبر كلّها من الصّبر على طاعة الله والصّبر عن معصيته، والصّبر على أقدار الله المؤلمة من الجوع والعطش، وضعف البدن، لذلك فإنّ من أهم حِكَم الصيام تربية ملكة الصبر على المكاره والمشاق، إذ إن من صبر طوال أيام شهر رمضان كاملا على احتمال مشقة الجوع والعطش، لا سيما في الأيام الطوال الحارة، فإنه يرجى أن تتربى عنده ملكة الصبر في المواطن التي تحتاج إلى ذلك، وما أحوج الإنسان إلى الصبر في هذه الحياة، مِن صبرٍ على تأمين الرزق، وصبر على تحمّل الأذى، واحتمال الصدمات الحياتية ومصائبها، من دون أن تخور الهمة أو تنثني العزيمة.

                    🔹❇🔹❇🔹❇🔹❇
                    وفي رمضان يصوم المؤمن، ويمضي الساعات الطويلة بلا طعام ولا شراب، فيشعر بشيء من الضعف في قوته، ويشعر بالحاجة إلى الطعام والشراب، ويسره أن تغيب الشمس حتى يتمكن من أن يأكل ويشرب من جديد، إن الصائم يستشعر بهذا ضعفه البشري، فيقل اغتراره بقوته، وتتطهر نفسه من نزعة التجبر والعلو في الأرض.*


                    🔸✴🔸✴🔸✴🔸✴🔸✴
                    وممّا ورد في فضل الصبر قول الله سبحانه وتعالى:"وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ"، وقوله تعالى: "إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ". ومن حسن الصبر ألا يظهر تأثير المصيبة على المصاب قال تعالى: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ* أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ). وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفّر الله عز وجل بها عنه، حتى الشوكة يشاكها"، وفي حديث آخر: "ما يصيب المسلم من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفّر بها من خطاياه".

                    وفي حديث آخر: "لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة، في جسده، وفي ماله، وفي ولده، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة".

                    ومن اقسام الصبر:
                    1 - الصبر على الطاعات: فالعبد محتاج إلى الصبر على الطاعات، لأن النفس بطبعها تنفر من التكليف. والطاعة من طبيعتها تحتاج -للثبات عليها- إلى صبر، قال تعالى:{وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها }.



                    2 - الصبر عن المعاصي: وما أحوج العبد إلى ذلك؛ إذ النفس أمارة بالسوء؛ فالمعصية تعرض في أثواب مغرية براقة، والإعراض عنها يحتاج إلى صبر....

                    اللهم اجعلنا من الصائمين ومن الصابرين ....
                    ❇🔹❇🔹❇🔹❇🔹❇🔹❇🔹❇
                    🔹✴🔹✴🔹🔸
                    🔹✴🔹✴🔹

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X