تويت
وجهة النظر السنية تختلف عن وجهة النظر الرافضية او الشيعية عموما فهم هنا يرون في هذه الاية حجة لهم ووجهة النظر السنية تبنت مقالة ان الايات نزلت في زوجات الرسول واستدلوا بالسياق واراد الرسول ان يدخل فاطمة وزوجها في اهل البيت الحقيقة هذه المقالة لو قيلت لاعجمي لمات من الضحك كيف تنزل ايات في اناس ويدخل الرسول اناس غيرهم مع علمنا انهم يقولون ان الرسول معصوم ويستدلون بالاية {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ، لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ، ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ} [الْحَاقَّةِ: 44 - 46].
وهو هنا لا يحق له هذا ان يجعل الاية هذه في فاطمة وبينها وعلي ان كانت في غيرهم
وعموما الاية نزلت هكذا بهذه الصورة : يريد الله ان يطهركم اهل البيت فلا علاقة لها بما قبلها او بعدها ثم وضعت في سياق الايات بهذا الترتيب
اعتقد ان هناك سبب جعل الرسول يشتمل بشملة على فاطمة وزوجها وابنه الحسن وابنه الحسين وهو ان الرسول يريد ان يعلن عن ان هنا اسرة جديدة لا تنتمي للمهاجرين او الانصار تسمى او تعرف باهل البيت
والدليل على هذا ايضا هناك ذريات اخرى لبنات الرسول فلم لم يخصهن ابوهن رسول الله بمثل ما خص به ذرية فاطمة مما يؤكد ما قلناه من قبل بان هذا التخصيص هو اعلان اسرة جديدة او قبيلة ستتكون من ذرية بنته فاطمة
وربما يكون هناك هجوم حصل على فاطمة وزوجها من مجتمعهم وكان ذاك المجتمع يتكون من المهاجرين والانصار فاراد الرسول ان يقول لهم هذا بيت النبي لا علاقة له بالانصار والمهاجرين
هناك احداث لم تنقل لنا كاملة منها هذا الذي نحن بصدده وهو لماذا جمع الرسول فاطمة وزوجها والحسن والحسين لكن الذي يمكن ان نقوله هو ان هذا الحديث منه هو اعلان ليس الا بولادة اسرة جديدة وهو يطلب الله بان يبارك هذه الاسرة
ثم ان هذه الاسرة الصغيرة الان لم تنفصل بعد عن الاطار الابوي وهو الرسول فهم كلهم الاربعة في حضن رسول الله فهذه بنته وهذان سبطاه وهذا زوج ابنته فعلاقتهم وطيدة بل قوية او قل اطار ابوي فالعادة ان البنت تذهب لبيت زوجها لا ان تبقى في بيت ابوها كما فعلت فاطمة فهي كانت لها حجرتها مع حجرات زوجات الرسول فكما ترى لم تنفصل بزواجها من علي عن الرسول بل العكس اضافت اليه ثلاثة غيرها
المهم الحديث : : " اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً "
ان الاشكالية ان لدينا هنا اية وحديث يشرح هذه الآية بل انه يحصر ويخصص ال البيت في الاربعة فقط هؤلاء ومع الشرح منه صلى الله عليه وسلم لهذه الاية نجد الاختلاف بين الطوائف لكن المؤكد هو ان الحديث يشرح ويوضح بما يحويه من تخصيص في قوله عليه الصلاة والسلام :هؤلاء ............
تعني انه خصهم دون غيرهم
فلما
اعتقد ان
لان اغلب الصحابة اما ان يكونوا من قريش او من اهل المدينة وهم الاوس والخزرج وهؤلاء وهؤلاء اخرج الرسول اهل بيته منهم صحيح ان الرسول اصوله من قريش ولكن له اخوال في المدينة من بني النجار فهو أي الرسول يمكن ان يكون من المهاجرين او من الانصار واراد ان لا يكون من هؤلاء ولا من هؤلاء
بل حتى سلمان الفارسي لما اختلف فيه قال المهاجرون منا وقال الانصار منا وجدنا سلمان منا ال البيت
عدم فهم المراد من الحديث صار مميزا لكل طائفة الشيعة او السنة
السؤال هو : لماذا قال الرسول هذا القول : اللهم هؤلاء اهل بيتي
التفسير الواضح له كما ترى تخصيص وحصر وحتى لو قال قائل العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب سنقول له المشكلة ان اللفظ في الحديث لا يسمح لكونه يعلن ان هنا اسرة اسمها اهل البيت لا علاقة لها بالمهاجرين او الانصار وحتى في العصر الحديث عندما نقول اهل البيت لا تعني السنة او الشيعة او الخوارج بل تعني فاطمة وبنيها
وهو هنا لا يحق له هذا ان يجعل الاية هذه في فاطمة وبينها وعلي ان كانت في غيرهم
وعموما الاية نزلت هكذا بهذه الصورة : يريد الله ان يطهركم اهل البيت فلا علاقة لها بما قبلها او بعدها ثم وضعت في سياق الايات بهذا الترتيب
اعتقد ان هناك سبب جعل الرسول يشتمل بشملة على فاطمة وزوجها وابنه الحسن وابنه الحسين وهو ان الرسول يريد ان يعلن عن ان هنا اسرة جديدة لا تنتمي للمهاجرين او الانصار تسمى او تعرف باهل البيت
والدليل على هذا ايضا هناك ذريات اخرى لبنات الرسول فلم لم يخصهن ابوهن رسول الله بمثل ما خص به ذرية فاطمة مما يؤكد ما قلناه من قبل بان هذا التخصيص هو اعلان اسرة جديدة او قبيلة ستتكون من ذرية بنته فاطمة
وربما يكون هناك هجوم حصل على فاطمة وزوجها من مجتمعهم وكان ذاك المجتمع يتكون من المهاجرين والانصار فاراد الرسول ان يقول لهم هذا بيت النبي لا علاقة له بالانصار والمهاجرين
هناك احداث لم تنقل لنا كاملة منها هذا الذي نحن بصدده وهو لماذا جمع الرسول فاطمة وزوجها والحسن والحسين لكن الذي يمكن ان نقوله هو ان هذا الحديث منه هو اعلان ليس الا بولادة اسرة جديدة وهو يطلب الله بان يبارك هذه الاسرة
ثم ان هذه الاسرة الصغيرة الان لم تنفصل بعد عن الاطار الابوي وهو الرسول فهم كلهم الاربعة في حضن رسول الله فهذه بنته وهذان سبطاه وهذا زوج ابنته فعلاقتهم وطيدة بل قوية او قل اطار ابوي فالعادة ان البنت تذهب لبيت زوجها لا ان تبقى في بيت ابوها كما فعلت فاطمة فهي كانت لها حجرتها مع حجرات زوجات الرسول فكما ترى لم تنفصل بزواجها من علي عن الرسول بل العكس اضافت اليه ثلاثة غيرها
المهم الحديث : : " اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً "
ان الاشكالية ان لدينا هنا اية وحديث يشرح هذه الآية بل انه يحصر ويخصص ال البيت في الاربعة فقط هؤلاء ومع الشرح منه صلى الله عليه وسلم لهذه الاية نجد الاختلاف بين الطوائف لكن المؤكد هو ان الحديث يشرح ويوضح بما يحويه من تخصيص في قوله عليه الصلاة والسلام :هؤلاء ............
تعني انه خصهم دون غيرهم
فلما
اعتقد ان
لان اغلب الصحابة اما ان يكونوا من قريش او من اهل المدينة وهم الاوس والخزرج وهؤلاء وهؤلاء اخرج الرسول اهل بيته منهم صحيح ان الرسول اصوله من قريش ولكن له اخوال في المدينة من بني النجار فهو أي الرسول يمكن ان يكون من المهاجرين او من الانصار واراد ان لا يكون من هؤلاء ولا من هؤلاء
بل حتى سلمان الفارسي لما اختلف فيه قال المهاجرون منا وقال الانصار منا وجدنا سلمان منا ال البيت
عدم فهم المراد من الحديث صار مميزا لكل طائفة الشيعة او السنة
السؤال هو : لماذا قال الرسول هذا القول : اللهم هؤلاء اهل بيتي
التفسير الواضح له كما ترى تخصيص وحصر وحتى لو قال قائل العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب سنقول له المشكلة ان اللفظ في الحديث لا يسمح لكونه يعلن ان هنا اسرة اسمها اهل البيت لا علاقة لها بالمهاجرين او الانصار وحتى في العصر الحديث عندما نقول اهل البيت لا تعني السنة او الشيعة او الخوارج بل تعني فاطمة وبنيها
تعليق