إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أصدر المحراب صوتا ودويا سوف أبكي أبدالدهر عليا(عظم الله أجوركم)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أصدر المحراب صوتا ودويا سوف أبكي أبدالدهر عليا(عظم الله أجوركم)

    أصدر المحراب صوتا ودويا سوف أبكي أبدالدهر عليا(عظم الله أجوركم)




    ليلة غاب فيها القمر..وتوارت النجوم نحو أفق مهيب..
    عمت الكون الظلمات..وكيف لا تعم الظلمة وقد أُغمد سيف الغدر والخيانة..
    في جبين ولي الله.. أبن عم الرسول..وزوج البتول..
    لتضج السماء بهتافات الملائكة..
    لكن هيهات أن ينتصر الغدر..لقد علت الأصوات لتعلن فوز الإمام..


    أيمكن درك الرسالة والرقيّ وإشراقات التأريخ بلا عليّ بن أبي طالب ؟
    فرضه يستدعي طرح البدائل اللائقة والردود المتقنة لجملة مطالب ـ تُعدّ قطراً من بحر وجوده الزاخر ـ :
    المصدّق الأول بنبوّة محمّد ونهجه القويم
    سيف الرسالة الخالد ودرعها العظيم
    القربان الأول ومُحكِم صرح الدين وعزّه
    المعلن فيه الخاتم : « خرج الإسلام كلّه إلى الكفر كلّه »

    باب علم المصطفى
    من لا يعرفه إلاّ المرسَل وربّ السما
    منهل الحكمة والقرآن الناطق
    هو والحقّ صنوان بلا فارق
    لولاه لهلك الثاني بل سائر البشر
    بعل البضعة وأبو الأئمّة الغرر
    العابد بلا خوف ولا طمع
    الموقن بلا كشف ولا قشع
    و ...
    لا شكّ أنّ البدائل والردود منتفيتان فضلاً عن اللياقة والإتقان
    فإن قيل : إنّ الله قادرٌ على منح صفات الكمال لمن يشاء من العباد.
    قلنا : نعم ولا كلام ، حيث شاء منحها سيّد الأوصياء ، وبالتكرّر يشمخ اسم عليّ بالانتخاب.
    فإن عشقنا المرتضى وتولّيناه فلأجل أنّه :
    العنوان المحفور على اللوح منذ القدم
    قطب معاني النبل ومحور المبادىء والقيم
    نور الإنسانيّة وإشراقة الفكر التي لن تأفل أبد الزمان
    مفتاح الفلاح وميزان التقوى ومحرار الإيمان
    فلِمَ لا يسمو الولاء وتسمو البيعة لمولى الموحّدين ؟!
    ولِمَ لا نستوف الدرك المعهود إلاّ بأمير المؤمنين ؟!
    إنّها إرادة السماء الفيّاضة على الكونين قدساً وبهاءا
    والتجلّيات الربّانيّة التي تشعّ نوراً وضياءا






    يعز علينا أن نفقد أمير المؤمنين علي (ع) في شهر رمضان المبارك
    ولكن أي الشهور تليق بشهادة أمير المؤمنين (ع) أكثر من شهر رمضان؟!
    وأي الليالي تليق بالذكرى أكثر من ليلة القدر؟!
    مولاي يا أمير المؤمنين (ع)... أي الكلمات تليق برثائك من خادمك الصغير هذا؟!
    فلا ترقى والله حروفي إلى قمم عليائك
    بل لا تصل أبداً إلى غبار أقدامك أبا تراب!
    عظم الله أجورنا وأجوركم وكتبنا وإياكم من شيعة علي (ع)
    انه الباب الذي يسوقك الى حيث مدفن باب مدينة علم الرسول (ص) .. وما أهيبه من مقام !
    فلقد ثوى فيه التلميذ الاول لرسول الله ( ص) والرجل الثانى في عالم الخليقة
    عليك ان تطيل الوقوف على اعتابهم، لتفتح لك بعد طول انتظار، فانهم لا يقبلون الا الصادقين في دعوى المحبة


    وقد عِلمَ بها قضاءً محتوماً من الباري تبارك وتعالى، فسَلّم
    لأمر ربّه جلّ وعلا.. قال الحسن بن بزيع: إنّ عليّاً خرج في الليلة التي ضُرب في صبيحتها في السَّحَر
    وهو يقول:أُشْدُدْ حيازيمَك للموتِ فإنّ الموتَ لاقيكا ولا تجزَعْ مِن الموتِ إذا حلَّ بواديكا فلمّا ضربه ابنُ ملجَم قال:فُزتُ وربِّ الكعبة.
    وكان آخِرَ ما تكلّم به عليه السلام قولُه تعالى: « فمَنْ يَعملْ مِثقال ذَرّةٍ خيراً يَرَه * ومَن يَعمَلْ مِثقالَ ذَرّةٍ شَرّاً يَرَه ».
    السلام عليك يا وليّ الله، والشهاب الثاقب، والنور العاقب، يا سليل الأطائب يا سر الله، إن بيني وبين الله تعالى ذنوباً قد اثـقلت ظهري، ولا يأتي عليها الا رضاه، فبحقِّ من ائتمنك على سره، واسترعاك امر خلقه، كن لي إلى الله شفيعاً، ومن النار مجيراً، وعلى الدهر ظهيراً، فإنّي عبد الله و وليّك، حبيبي، اشتقت لمثواك، اشتقت للشم ضريحك، اشتقت لشم ريحك


    هنيئاً لمن كان هذه الليلة بجوارك، هنيئاً لهم ليتني معهم، ولكن يا مولاي
    وأن كنت بعيدة عن قبرك فأنت مدفون في قلبي، جرح رأسك شق قلبي
    ألمك آهاتك فطرت كبدي، روحي فداء لك سيدي، أهلي أحبتي عشيرتي فداء
    لتراب نعلك مولاي، طاب مثواك، هنئ مضجعك، أي والله هذه الجنة، هذه الجنة
    يا قسيم الجنة والنار أكتبنا معك، خذنا معك، معك معك يا علي، أنت الولي
    يا علي، أنت الحبيب يا أبا الحسن، يا حبيب الرسول، يا أبن عم البتول

    يا أبا قريحة الجفون هو سيِّد العرب ، يعسوب المؤمنين ، مولى الموحّدين أسد الله الغالب عليُّ بن أبي طالب بن عبد المطَّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرَّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن نضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان القرشي ،الهاشمي ، المكِّي ، المدني


    العلاقة بين أمير المؤمنين عليه السلام وليلة القدر


    ليس من الصدفة تزامن ليلة القدر مع ذكرى استشهاد وليد الكعبة في محراب العبادة بل هناك ترابط معنوي بين الحادثتين وانسجام نوراني بين الأمرين، ليلة القدر ظرف زمني فيها أنزل الله تعالى الثقل الأكبر وهو القرآن الكريم جملة واحدة على قلب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وبذلك صارت ليلة مباركة فيها يفرق كل أمر حكيم فارتبط الروح بالروح وتجلى الكلام الإلهي منسلخاً عن الألفاظ والكلمات، على قلب الحبيب ليكون من المنذرين، ولم يسمح للرسول أن يعجل به من قبل أن يقضى إليه وحيه وطولب منه أن لا يحرك به لسانه تعجيلا به، فطولب منه في 27 من شهر رجب وهو في غار حراء أن يقرأ باسم ربه.

    القَـدر بيد العـبد

    وأمّا علي عليه السلام فهو ذلك الإمام الذي انشرح صدره واتسع ظرفه فتجلّت فيه الولاية العظمى فكان هو الثقل الكبير الذي لن ينفك عن الثقل الأكبر، فالظرفان قد تلاحما والنوران قد تجليا، فالتقدير في هذه الليلة يتوقف على مدى ارتباطنا بالثقلين وتمسكنا بالنورين، إنّ هذه الليلة تقدَّر فيها حوادث السنة من حياة وموت ورزق وسعادة وشقاء، فما أدراك ما ليلة القدر! إنّها تعادل ألف شهراً أي أربع وثمانين سنة، والليلة كلها سلامٌ حتى مطلع الفجر لا يعتريها شيئ من الآفات والنقمات والاضطرابات لأن القدر إنّما هو بيد العبد، له أن يعلو إلى قمّة السعادة ويرتقي في درجات الجنّة أو ينحدر إلى حضيض الشقاء ويسقط في دركات جهنّم، ومادام أن مصير العبد بيده فهو في سلام مطلق وأمن دائم مادام قد ارتبط بأمناء الرحمن وهم أهل بيت العصمة والطهارة وعلى رأسهم أمين الله في أرضه الذي لا قرين له بالفضل سوى الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.





    تجلّي قدرة الله تعالى في علي عليه السلام

    لقد تجلّت قدرة الله في أيدي علي عليه السلام، فهو أشهر المجاهدين الذي لا تأخذه في الله لومة لائم قد وتر فيه صناديد العرب، وقتل أبطالهم، وناوش ذؤبانهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله في شأنه: "برز الإيمان كلّه إلى الشرك كله" وقال: "ضربة علي في يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين".



    ومن ناحية أخرى قد وصل إلى مستوى من العدالة بحث يقول:

    "والله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها، على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلت".

    وأعلى ما وصل إليه علي بن أبي طالب عليه السلام هو أنّه كان عبداً لله تعالى لاخوفا ولا طمعا بل شكرا وعشقاً لله

    {وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} (البقرة/207).

    عليٌ مظهر الرحمة الواسعة والغضب الإلهي، عليٌ أبو الفضل، عليٌ أبو المكارم، عليٌ أبو الأيتام، عليٌ سيد الأنام وسيد المظلومين قد عانى من الظلم ما عانى فكان يدعوا:

    "اللهم إنّي مللتهم وملّوني وسئمتهم وسئموني فأبدلني بهم خيراً منهم وأبدلهم بي شرّاً منّي"

    وقد استجيب دعاءه حينما وقع صريعاً في محراب المسجد، فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا.






    بـدموع ملتهبـة و قلوب محترقة نعزي مولاي صاحب العصر والزمان "المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف "
    بذكرى استشهاد أمير المؤمنيين و إماام المتقين وسيد الوصيين وقاائد الغر المحجلين ووصي رسول رب العالمين
    *الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام *

























  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    حقآ ،:تهدمت والله اركان الهدى ...
    ⭐⭐⭐
    علي راح ومكانه الخالي موجود
    ترك بعيون الـ يتانونه ثغره
    علي راح وبقت محتاره الايتام
    لأن بين اليتامى وبينه عشره
    بنوا بآهاتهم قبه ومنارات
    وبدمعاتهم سووله حضره
    ظلوا مثل زينب عگب الحسين
    تجر حسره بأثر حسره .....

    احسنتم اختي العزيزه على طرحكم

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X