إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(حرٌ وأجر )178

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(حرٌ وأجر )178

    خادمة الساقي
    مشرفة قسم المرأة

    الحالة :
    رقم العضوية : 138647
    تاريخ التسجيل : 01-10-2013
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,607
    التقييم : 10


    حـــــــــــــــرٌ وأجــــــــــــــر ...

    نعيش في هذه الأيام مع أشد أيام العام حرارة؛ حيث يعاني الناس فيه الحر والتعب

    فالشمس فيه تزداد توهجًا وسطوعًا، وترسل سياط لهيبها موجعة للأبدان

    فيهرب الناس منها يلتمسون الظل الظليل، والماء البارد، والهواء العليل.

    والمؤمن يعيش حياته دائمًا في حالة تفكر واعتبار، واتعاظ فإبصار، فيرى آيات الله في كل من حوله، ويدرك أن الزمان بليله ونهاره، وشهوره وأعوامه،

    وصيفه وشتائه، هو آية من آياته تبارك وتعالى، جعلها الله موعظة وذكرى لأولي الألباب من عباده

    ولذا كان لا بد لنا مع هذا الصيف من تأملات، ومع حره اللافح من وقفات، ومع أحوال الناس فيه من عبر وعظات

    ﴿ يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ ﴾

    ومن اولى الامور التي يتذكرها الانسان مع حرارة الجو هو عذاب الله وناره الموقدة التي تطّلع على الافئدة

    كذلك صبّ الماء الحار في الغسل الذي يذكرنا بقوله تعالى ﴿ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ ﴾


    وهنا لدينا السؤال الذي يطرح نفسه ؟؟؟

    هل الحرُّ عائقٌ لنا عن طاعةِ الله سبحانه؟ أم أنَّ الصَّفوة من عبادِ الله يروْن في الحرِّ غنيمةً لا تفوت؟؟؟؟


    كذلك يتسآءل الانسان ماأجر هذا الحر ومانفعه لنا ؟؟؟


    كيف نتعامل معه ؟؟؟


    ***************
    ********
    ********

    اللهم صلّ على محمد وال محمّد

    هانحن نعود مع أستمرار أجواء الحر وفصل الصيف الاّهب

    والذي يحتاج للكثير من التفهّم بالتعامل معه والاسترجاع والذكر لله تعالى


    وكذلك هو يربطنا في التفكّر والتأمل في قدرات هذا البدن وعدم تحمله النار وجحيمها الحاطمة ...


    وهنا نتوقف لنسأل كيف نتعامل مع الحر ؟؟


    ماتأثيراته علينا ؟؟؟

    والكثير من الاسئلة الاخرى التي فتحتها مشرفتنا المبدعة (خادمة الساقي)

    بموضوعها المرحلي


    ونبقى ننتظر جميل تواصلكم الكريم الهادف


    والله المسدد للخيرات وقبول الطاعات ....































    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	20121093_1914487468813088_74191574_n.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	39.3 كيلوبايت 
الهوية:	860778

  • #2
    خادمة الساقي
    مشرفة قسم المرأة


    الحالة :
    رقم العضوية : 138647
    تاريخ التسجيل : 01-10-2013
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,607
    التقييم : 10

    ومن المؤكد اننا نجيب بعبادات تكثُر ويزداد اجرها بالحر ومنها:



    - عبادة سَقْي الماء:


    بتوفيره في الأماكن التي تخلو منه


    وبتبريده وبذله للمحتاجين إليه من العمال، أو من يسيرون في الطرقات، ومن وسائل ذلك حاليًّا:

    إقامة برادات الماء بجوار المساجد، وفي طرقات الناس، وتعاهدها بالصيانة، حتى لا تخرب بالإهمال


    - مناجاة المؤمن لربه والتضرع له بدفع حر جهنم

    ï´؟ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ï´¾


    - رحمة من يعملون في الحر:


    وينبغي للمؤمن - إن كان عنده عمال - أن يرحمهم من العمل تحت حرارة الشمس اللافحة، فيجنبهم العمل في أشد أوقات الحر

    ويتعاهدهم بالماء، وما يهون عليهم مشاق الحر؛ فإن الرحمة من أخص صفات النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين

    قال الله تعالى عن نبيه:


    ï´؟ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ï´¾

    وقول رسول الرحمة (صلى الله عليه واله )

    ((الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ ، ارْحَمُوا أَهْلَ الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ أَهْلُ السَّمَاءِ )


    تَفِرُّ مِنَ الهَجِيرِ وَتَتَّقِيهِ
    فَهَلاَّ مِنْ جَهَنَّمَ قَدْ فَرَرْتَا
    وَلَسْتَ تُطِيقُ أَهْوَنَهَا عَذَابًا
    وَلَوْ كُنْتَ الحَدِيدَ بِهَا لَذُبْتَا
    وَلا تُنْكِرْ فَإِنَّ الأَمْرَ جِدٌّ
    وَلَيْسَ كَمَا حَسِبْتَ وَلا ظَنَنْتَا

    تعليق


    • #3
      خادمة الساقي
      مشرفة قسم المرأة


      الحالة :
      رقم العضوية : 138647
      تاريخ التسجيل : 01-10-2013
      الجنسية : العراق
      الجنـس : أنثى
      المشاركات : 1,607
      التقييم : 10



      - عبادة الصوم التي كنا قريبي عهد بها واجر هذه الفريضة وأدائها بالحر




      رسول الله (صلى الله عليه وآله): الصوم في الحر جهاد.
      و عن الإمام الصادق (عليه السلام): أفضل الجهاد الصوم في الحر.
      و عنه (عليه السلام): من صام لله عز وجل يوما في شدة الحر فأصابه ظمأ، وكل الله به ألف ملك يمسحون وجهه ويبشرونه، حتى إذا أفطر قال الله عز وجل: ما أطيب ريحك وروحك، ملائكتي اشهدوا أني قد غفرت له.


      - ثمَّ لنتذكَّر أيضًا حالَ أولئِك المسلمين الفُقراء، المشرَّدين الضُّعفاء، الَّذين يعيشون تحتَ لهيب الشَّمس صيفًا، ويتعرَّضون لشدَّة البرد شتاء،

      عراة حفاة،أيَّ حرٍّ يُقاسون، وأيَّ برد يعانون، وأيَّ جرح يداوُون؟


      - وكذلك من اولى الامور واهمها تذكّر ابطالنا الشجعان ومقاساتهم لظروف الحر والهجير

      في هذا الوقت وهم يخوضون أشدّ المعارك واقساها دفاعا عنا وعن المقدّسات


      بتجهيزهم بمستلزمات التحمل والتبريد ..

      كذلك اضيف مشاركة قراتها في وسائل التواصل تقول :



      الحمد لله حر وليس حرب
      الحمد لله حر وليس زلزال
      الحمد لله حر وليس تشريد
      الحمد لله حر وليس جوع وعطش
      الحمد لله حر ولدينا بيوت باردة
      الحمد لله حر وامان نستطيع ان نصلي جميع الصوات في جماعة في المسجد
      الحمد لله حر وننام بامان




      ضجوا بَالحمد لله




      ولنغتنم صيفنا بالطاعات، ولنستزد فيه من الحسنات، ولْنَحذَر أن تُقعدَنا نفوسٌ تَعاف الحر،

      وتحب الراحة، عن المبادرة إلى الخيرات، فنندم يوم لا ينفع الندم.



















      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
        الاخت الفاضلة مقدمة البرنامج جزاك الله خيرا على طرح هكذا مواضيع مهمة وجديدة في منتدى الكفيل
        تجعل القارئ يتسلح بالعلم والمعرفة باسلوب شيق

        بالنسبة الى موضعكم المبارك حر واجر اقول ينبغي للجميع ان يدرك جيدا ان الله تبارك وتعالى حكيم و قد جعل هذا النظام الدقيق بالسنبة الى تغير المناخ من الصيف والشتاء ولاشك ان الحكيم لايفعل العبث على الاطلاق
        بل لابد من فائدة مترتبه على تغير الجو بالنسبة الى الانسان نفسه والا فجعل الجو كله على مستوى واحد فهو الخالق و الصانع ويعلم مايحتاجة الانسان فلذلك خلق هذا التنوع من البرد والحر ...
        هذا من جانب وجانب اخر نفس هذا التنوع من الحر والبرد يريد الله ان يختبر عباده باعتبار هناك ملازمة بين الابتلاء وبين جميع بني البشر وعلى هذه الابتلاءات والاختبارات يترتب عقاب وثواب للانسان في نهاية المطاف لمن يصبر ويتحمل ولمن يضجر ويعترض ؟

        ورغم ذلك وردت العديد من الروايات تؤكد على ان من ياتي بالعبادة في الحر سواء كان صوم او صلاة او حج او غيرها من العبادات فله اجر مضاعف
        وبالتالي فليس من حقي كمخلوق ان احتج على حكمة الله تعالى في تغير المناخ من الحر والبرد وادعي ان هذا يناسبني و هذا لا يناسبني .
        بالاضافة الى وجود العديد من الحكمات التي يريدها الله تعالى لنا من خلال الحر منها اذا تاثرنا بحرارة الصيف وانزعجنا منها فينبغي لنا تذكر حر الاخرة ونار جهنم التي لايمكن ان تقاس بحرارة الدنيا وبالتالي يكون عامل مؤثر في تذكيرنا بمصير الاخرة ويصلح ان يكون درسا ناجحا يشدنا نحو طلب الكمال ورضا الله تعالى واطاعته .

        وهناك فؤائد عديدة طبيه قد ذكرها الاطباء لفؤائد الحر على جسم الانسان اتركها بغية الاطاله عليكم .

        واشكركم كثيرا .


        السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

        تعليق


        • #5
          بين مخالب الجوع والعطش ولفح الشمس الحارقة، يصول أبطالنا، أبطال الحشد الشعبي في صحراء واسعة ورمال حارقة، عند تخوم حدود الوطن الغالي والمحمي بسواعد وعيون هؤلاء الابطال، لكي ينام المواطنون بأمان اطفال ونساء وشيوخ ومرضى، وتسهر عيون رجال الحشد الشعبي، ولكن هناك مصاعب كبيرة تتخلل اوضاعهم التي باتت اصعب وأقسى، مع قلة الغذاء والماء البارد الذي يصل اليهم، ومع ذلك تجدهم صامدين لا يبالون، وقفوا ويقفون دفاعا عن وطننا وديننا ومقدساتنا ومعتقداتنا، بقلوب يملؤها الايمان، شباب وكهول وحتى من كبار السن انهم رجال بمعنى الكلمة يحق لنا ان نفتخر بهم وبقوة ايمانهم وشجاعتهم، وبما يقدمونه من تضحيات جليلة لنا، وهل هناك أغلى من نفس الانسان وروحه ودمه؟!

          إنهم ابطال لبسوا القلوب على الدروع، وراحوا يسابقون بعضهم بعضا باتجاه الموت، فقد اختاروا الشهادة على الحياة، ولبوا النداء المقدس، وتركوا وراء ظهورهم الغالي والنفيس، لكنهم لم ينسوا الاهل
          والاوﻻد
          والاحبة، أنهم حملوا كل هؤلاء في قلبوهم وهم يدافعون عن الوطن والمقدسات،
          التعديل الأخير تم بواسطة ابو محمد الذهبي; الساعة 18-07-2017, 08:43 PM.

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
            اللهم صل على محمد وال محمد ...وعجل فرجهم الشريف ....

            تحية طيبة مباركة لاسرة منتدى الكفيل جميعآ وللاخت العزيزه الست (( زهراء حكمت والمخرجة الفاضله ست مها ،)) موفقين ان شاء الله لهذه المواضيع الهادفة.

            ((( ☀☀حر ...وأجر ☀☀ ))


            ثواب وأجر عمل المراة في بيت زوجها ....

            ان العمل المتعارف في المنزل ( كالطبخ والتنظيف وغسل الملابس ونحوه ) غير واجب على الزوجة لمجرد العقد من الناحية الفقهية

            🔷 ولكن الروايات كثيرة في اجر وثواب عمل الزوجة في خدمة زوجها وبيتها وهي متنوعة ولكن يمكننا على العجالة ان نضع بين اياديكم بعض الروايات :-


            🔶 عن أبي المفضل، بإسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام) , قال سألت أم سلمة رسول الله (صلى الله عليه و آله) عن فضل النساء في خدمة أزواجهن، فقال (صلى الله عليه و آله):
            « ما من امرأة رفعت من بيت زوجها شيئا من موضع إلى موضع تريد به صلاحا إلا نظر الله إليها، و من نظر الله إليه لم يعذبه »فقالت أم سلمة )رضي الله عنها( زدني في النساء المساكين من الثواب بأبي أنت و أمي.*

            ،⭐⭐⭐⭐⭐
            فقال*صلى الله عليه و آله) « يا أم سلمة، إن المرأة إذا حملت كان لها من الأجر كمن جاهد بنفسه و ماله في سبيل الله )عز و جل(، فإذا وضعت قيل لها قد غفر لك ذنبك فاستأنفي العمل، فإذا أرضعت فلها بكل رضعة تحرير رقبة من ولد إسماعيل »


            ⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐

            🔷 ورد : (( إن جهاد الزوجة هو حسن التبعل )) ومن حسن التبعل: خدمة الزوج، ورعاية الأبناء، والصبر على ذلك.. وعلى الزوج أن يكون رفيقا ورؤوفا بزوجته، ويساعدها ببعض الأمور، التي تهون عليها وتعطيها الوقت الكافي للعبادة والتوجه.*
            وعندنا أمير المؤمنين والزهراء -(سلام الله عليهما)مثلا وقدوة.. ففي رواية: دخل رسول الله يوما إلى بيت فاطمة، فوجد عليا (عليه السلام) ينقي العدس، فقال له رسول الله (ص): إن عملك هذا أجره عظيم عند الله.. وذكر له الكثير من الفضل.

            ⭐⭐⭐⭐⭐
            🔶ورد عن الامام الصادق( عليه السلام)أنه قال : أيما إمرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق الله عنها سبعة أبواب النار ... وفتح لها ثمانية أبواب الجنة تدخل من أيها شاءت"*

            ⭐🔹⭐🔹⭐🔹⭐🔹⭐

            تعليق


            • #7
              رسالة الى المراة الأُم والاخت والبنت والزوجة والخالة والعمة وو .....

              فهي تستحق منا الكثير وهي عنصر تكويني لهذا المجتمع حيث لولاها لم دام الوجود ،،

              🔹🔹فالنحيي المراة بتحية الإجلال والتقدير والإحترام وقد اخترت كلمات رائعة*بحق المرأة*وأهديها لعضواتنا المحترمات

              ⭐⭐ نظرآ لجهودهنَّ وتواصلهن ومواقفهنَّ المشرفة ، ونحن نعلم ما لديهنَّ من عمل ومسؤوليات ملقات على عواتقهنَّ ،وقد كلفنَّ باهم مسؤولية ألا وهي إعداد الاجيال للمستقبل وإدارة البيت والكثير،

              ☀ومع هذا وذاك لم يمتنعن عن التواصل بنشر علوم ومعارف آل محمد ومؤازرتهنَّ للرجل في ذلك ،

              🔹🔹فشكرآ لكن من أعماق قلبي وبارك الله في سعيكنَّ وجعل ذلك في سجل اعمالكنَّ* وفقكن الله لكل خيرآ ....

              ⭐🔹⭐🔹⭐🔹⭐🔹⭐🔹⭐

              تعليق


              • #8
                الحمد لله حر وليس حرب
                الحمد لله حر وليس زلزال
                الحمد لله حر وليس تشريد
                الحمد لله حر وليس جوع وعطش
                الحمد لله حر ولدينا بيوت باردة
                الحمد لله حر وامان نستطيع ان نصلي جميع الصوات في جماعة في المسجد
                الحمد لله حر وننام بامان


                ضجوا بَـ الحمد لله

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X