تويت
بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
ذكر الموت
محطة من محطات ضبط النفس وتهذيبها ، فذكر الموت عامل مهم في ردع النفس عن عمل القبيح
وإتباع الشهوات ، فذكره باللسان وإستشعاره بالقلب يجعل الانسان في حالة من حالات الرجوع
الى جادة الحق وطريق الهداية ، فمجرد إستذكار ظلمة القبر ووحشته ، وهول المطلع وترك ما كان الانسان
حريصاً عليه كالمال والولد والاهل ولذائذ الدنيا وغيرها
فمجرد استذكار هذه الاشياء والاحساس بها بصدق سيكون كفيلاً بتهذيب النفس الانسانية
وسيرها بسلوكٍ سوي وحرصها على فعل الخير والتقرب من الله سبحانه وتعالى .
فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال :
(( مَن ذكرَ الموت رضي من الدنيا باليسير ))
وعنه ايضاً :
(( أبلغ العظات النظر الى مصارع الاموات ، والاعتبار بمصاير الآباء والامهات ))
وهنا يعطي الانسان دافعاً معنوياً وحافزاً عن الترفع عن شهوات النفس ورغباتها المُبعدة
عن ساحة القرب الالهي .
فعن الامام الصادق (عليه السلام) انَّه قال :
(( ذكر الموت يميت الشهوات في النفس ، ويقطع منابت الغفلة ، ويقوي القلب
بمواعد الله ، ويرق الطبع ، ويكسر اعلام الهوى ، ويطفي نار الحرص
ويحقر الدنيا )) المحجة البيضاء / 8 / 242 .
وحثَّ مولانا امير المؤمنين (عليه السلام) على الاكثار من ذكر الموت لما فيه
من دور اساسي في إصلاح النفس والاستعداد لما بعده :
(( أكثر ذكر الموت وما تهجم عليه وتفضي اليه بعد الموت ، حتى يأتيك
وقد أخذت له حذرك ، وشددتَ له أزرك ، ولا يأتيك بغتةً فيبهرك )) .
اللهم هون علينا سكرات الموت وأرزقنا توفيق الطاعة وبعد المعصية وحسن العاقبة .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
ذكر الموت
محطة من محطات ضبط النفس وتهذيبها ، فذكر الموت عامل مهم في ردع النفس عن عمل القبيح
وإتباع الشهوات ، فذكره باللسان وإستشعاره بالقلب يجعل الانسان في حالة من حالات الرجوع
الى جادة الحق وطريق الهداية ، فمجرد إستذكار ظلمة القبر ووحشته ، وهول المطلع وترك ما كان الانسان
حريصاً عليه كالمال والولد والاهل ولذائذ الدنيا وغيرها
فمجرد استذكار هذه الاشياء والاحساس بها بصدق سيكون كفيلاً بتهذيب النفس الانسانية
وسيرها بسلوكٍ سوي وحرصها على فعل الخير والتقرب من الله سبحانه وتعالى .
فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال :
(( مَن ذكرَ الموت رضي من الدنيا باليسير ))
وعنه ايضاً :
(( أبلغ العظات النظر الى مصارع الاموات ، والاعتبار بمصاير الآباء والامهات ))
وهنا يعطي الانسان دافعاً معنوياً وحافزاً عن الترفع عن شهوات النفس ورغباتها المُبعدة
عن ساحة القرب الالهي .
فعن الامام الصادق (عليه السلام) انَّه قال :
(( ذكر الموت يميت الشهوات في النفس ، ويقطع منابت الغفلة ، ويقوي القلب
بمواعد الله ، ويرق الطبع ، ويكسر اعلام الهوى ، ويطفي نار الحرص
ويحقر الدنيا )) المحجة البيضاء / 8 / 242 .
وحثَّ مولانا امير المؤمنين (عليه السلام) على الاكثار من ذكر الموت لما فيه
من دور اساسي في إصلاح النفس والاستعداد لما بعده :
(( أكثر ذكر الموت وما تهجم عليه وتفضي اليه بعد الموت ، حتى يأتيك
وقد أخذت له حذرك ، وشددتَ له أزرك ، ولا يأتيك بغتةً فيبهرك )) .
اللهم هون علينا سكرات الموت وأرزقنا توفيق الطاعة وبعد المعصية وحسن العاقبة .
تعليق