إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بسند صحيح رجاله رجال الشيخين أن النبي صلى الله عليه وآله كان يمسح رجله في الوضوء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسند صحيح رجاله رجال الشيخين أن النبي صلى الله عليه وآله كان يمسح رجله في الوضوء

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعداهم ، ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ، ومدّعي مقامهم
    ومراتبهم ، من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
    في الواقع عند ما ننظر الى كتب أهل الخلاف يقولون أن أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أجمعوا على غسل القدمين وهذا مردود. فقد
    قال النووي: اختلف الناس على مذاهب في حكم الرجلين في الوضوء وقد ثبت عن علي
    (عليه السلام )
    وابن عباس أن الواجب في الوضوء مسح
    الرجلين لا غسلهما .
    قال ابن حجر في الاصابة ج 1 ص 133 :
    وروى البخاري في تاريخه وأحمد وبن أبي شيبة وابن أبي عمرو البغوي والطبراني والباوردي وغيرهم كلهم من طريق أبي الأسود عن عباد بن تميم المازني عن أبيه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ويمسح الماء على رجليه رجاله ثقات.

    وأخرج هذا الحديث احمد حنبل في مسنده ج 4 ص 40 عن عباد بن تميم المازني عن أبيه انه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يتوضأ ويمسح بالماء على رجليه قال
    تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين .

    أقول : عباد بن تميم بن زيد صحابي ومن رجال صحيح مسلم
    قال الذهبي في تاريخ الاسلام ولد في حياة النبي صلى الله عليه وآله وقال ابن حجر في الاصابة في معرفة الصحابة قال ابن حبان: تميم بن زيد المازني له صحبة وحديثه عن ولده.
    وقال ابن سعد في الطبقات قال عباد بن تميم المازني أنا يوم الخندق بن خمس سنين فأذكر أشياء وأعيها وكنا مع النساء في الآطام .

    أقول : ومع هذه الروايات الصحيحة وأقوال كبار الصحابة اختلفوا اهل السنة في فرض الرجلين، قال قوم: فرضهما المسح، وقال آخرون: فرضهما الغسل، وقال بعضهم: هو التخيير بين المسح والغسل كما هو مذهب جرير الطبري وداود الظاهري، وهكذا كله خلاف ظاهر الآية الكريمة.
    وخلاف اهل سنة النبي واضح حيث كان يمسح رجلية كما مر في الصحيح .

    والننظر الفخر الرازي ماذا يقول يقول الفخر الرازي في التفسير الكبير : حجة من قال بوجوب المسح
    مبني على القراءتين المشهورتين في تعالى (وأرجلكم) فقرأ ابن كثير وأبو عمر وعاصم في رواية أبي بكر عنه بالجر، وقرأ نافع وابن عاص وعاصم في رواية حفص عنه بالنصب فنقول: أما القراءة بالجر فهي تقتضي كون الأرجل معطوفة على الرؤوس فكما وجب المسح في الرأس فكذلك في الأرجل فإن قيل لم لا يجوز أن يقال هذا كسر على الجوار كما في قولة (جحر ضب خرب) وقوله (كبير أناس في بجاد مزمل).
    قلنا هذا باطل من وجوه:
    الأول: إن الكسر على الجوار معدود من اللحن الذي قد يحمل لأجل الضرورة في الشعر وكلام الله يجب تنزيهه عنه الثاني: أن الكسر إنما يصار إليه حيث يحصل الأمن من الالتباس كما في قوله (جحر ضب خرب) فإن من المعلوم بالضرورة أن الخرب لا يكون نعتا للضب بل للجحر، وفي هذه الآية الأمن من الالتباس غير حاصل.الثالث: أن الكسر بالجوار إنما يكون بدون حرف العطف وأما مع حرف العطف فلم تتكلم به العرب وأما القراءة بالنصب فقالوا أيضا إنها توجب المسح وذلك لأن قولة تعالى: (وامسحوا برؤوسكم) فرؤوسكم في محل النصب ولكنها مجرورة بالباء فإذا عطفت الأرجل على الرؤوس جاز في الأرجل النصب عطفا على محل الرؤوس والجر عطفا على الظاهر وهذا مذهب مشهور للنجاة، إذا ثبت هذا فنقول أنه يجوز أن يكون عامل النصب في قوله تعالى: (وأرجلكم) هو قوله تعالى: (وامسحوا) ويجوز أن يكون هو قوله تعالى: (فاغسلوا) ولكن العاملان إذا اجتمعا على معمول واحد كان إعمال الأقرب أولى.
    فوجب أن يكون عامل النصب في قولة تعالى: (وأرجلكم) هو قوله تعالى: (وامسحوا). فثبت أن قراءة وأرجلكم بنصب اللام يوجب المسح أيضا، فهذا وجه الاستدلال بهذه الآية على وجوب المسح ثم قالوا: ولا يجوز دفع ذلك بالأخبار لأنها بأسرها من باب الآحاد ونسخ القرآن بخبر الواحد لا يجوز. أقول و بعد هذا الاقرار من الرازي يحاول يبرر فعل المخالفين .




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

  • #2
    اين الاشكال
    هناك السنة فكما احتججت برواية هناك غيرها تدل على الغسل لا المسح

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة السيد الاهدل مشاهدة المشاركة
      اين الاشكال
      هناك السنة فكما احتججت برواية هناك غيرها تدل على الغسل لا المسح
      يا الاهدل أرجو أن تكون جدي
      ولا تستعمل البلاده
      الأشكال واضح حتى لربات الحجال
      فالإسلام شريعة سمحاء
      وماء نزل به جبرئيل حكم واحد وليس
      أكثر فإما رواية الغسل صحيحة او رواية المسح صحيحة
      فأبعتبار أن رواية المسح صحيحة وموافقة للقرآن
      الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
      فتكون رواية الغسل كاذبة
      هل تفهم




      إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
      فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة السيد الاهدل
        ارجو ان تفهم انت اسمي السيد الاهدل
        هذه ركز عليها تماما

        موضوعك من بدايته ينقض نفسه لان المنتهى اليه من الروايات ويل للاعقاب من النار فالمسح هنا هل يشمل الاعقاب ام لا يشملها
        طبعا المسح على الرجلين يشبه المسح على الراس وليس غسل الرجل كلها
        لذا قلنا لك الروايات تؤكد الغسل
        اسمع لدينا اصل وهو الغسل ورخصة وهو المسح
        الاصل غسل القدمين والرخصة المسح على الخفين اليس هذا صحيح
        حسنا لو قلت المسح على الرجلين فاين الرخصة في المسح على الخفين يعني طالما ان هنا مسح على القدمين فلما يصير مسح على الخفين وهو رخصة فالواجب ان يعفى عنه
        لا تزعل يا ضيفنا السلفي
        أنا فاهم وواضع لك النقاط على الحروف
        فلا تتقتدي بالذي حتى ربات الحجال أفقه منه
        أقول :
        الأصل هو القرآن وهو واضح حيث قال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ}.
        فهذا القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
        وأقول أرجو ان تفهم ان موضوعي يتحدث عن رواية صحيحة تقول أن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله كان يسمسسسسسح يمسح يمسح
        وأنتم تخلافون كتاب الله والرواية الصحيحة
        فالمطلوب منك جواب هل تكذب الحديث الصحيح وتأتي بمذهب جديد
        أما تسويد الصفحات فلا يغير الواقع بل يطهر جهل من يصير عليه .
        هل بلغ
        التعديل الأخير تم بواسطة الجياشي; الساعة 26-07-2017, 12:52 AM.




        إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
        فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

          ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
          فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

          فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
          وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
          كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

          [/CENTER]

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الجياشي مشاهدة المشاركة
            حتى ربات الحجال أفقه منه
            لما تحذف المشاركات وتبقي هذه

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . اهلا وسهلا بالسيد الاهدل . اهديك هذه الروايات من كتبكم الصحيحة لتتمعن وتدقق بها . والسلام :
              ( وضوء النبي (ص) )
              عدد الروايات : ( 21 )
              صحيح البخاري - كتاب اللباس - باب من لبس جبة ضيقة الكمين في السفر
              الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 37 )

              5462 - حدثنا : ‏‏قيس بن حفص ‏، حدثنا : ‏ ‏عبد الواحد ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏الأعمش ‏، ‏قال : حدثني : ‏ ‏أبو الضحى ،‏ ‏قال : حدثني : ‏‏مسروق ‏، ‏قال : حدثني : ‏ ‏المغيرة بن شعبة ‏، ‏قال : انطلق النبي ‏ (ص) ‏‏لحاجته ، ثم أقبل فتلقيته بماء فتوضأ وعليه جبة شامية، فمضمض واستنشق وغسل وجهه فذهب يخرج يديه من كميه فكانا ضيقين ، فأخرج يديه من تحت الجبة فغسلهما ومسح برأسه وعلى خفيه.

              الرابط:
              http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=24&PID=5565



              أحمد بن حنبل - مسند الامام أحمد بن حنبل
              مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند عثمان بن عفان (ر)
              الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 58 )

              417 - حدثنا : ‏محمد بن جعفر ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏مسلم بن يسار ‏ ‏، عن ‏ ‏حمران بن أبان ‏ ‏، عن ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏(ر) : أنه ‏ دعا بماء فتوضأ ومضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ثلاثا ومسح برأسه وظهر قدميه ،ثم ضحك ، فقال لأصحابه : ألا تسألوني عما أضحكني ، فقالوا : مم ضحكت يا أمير المؤمنين ، قال : رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏دعا بماء قريبا من هذه البقعة فتوضأ كما توضأت ، ثم ضحك ، فقال : ألا تسألوني ما أضحكني ، فقالوا : ما أضحكك يا رسول الله ، فقال : ‏ ‏إن العبد إذا دعا ‏ ‏بوضوء ‏ ‏فغسل وجهه حط الله عنه كل خطيئة أصابها بوجهه ، فإذا غسل ذراعيه كان كذلك ، وإن مسح برأسه ‏ ‏كان كذلك ، وإذا طهر قدميه كان كذلك.

              الرابط:
              http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...kID=30&PID=391



              أحمد بن حنبل - مسند الامام أحمد بن حنبل
              مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند عثمان بن عفان (ر)
              الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 68 )

              489 - حدثنا : ‏ ‏ابن الأشجعي ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏، عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏، عن ‏ ‏سالم أبي النضر ‏ ‏، عن ‏ ‏بسر بن سعيد ‏، ‏قال : أتى ‏عثمان ‏ ‏المقاعد ‏ ‏فدعا ‏ ‏بوضوء فتمضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثلاثا ويديه ثلاثا ثلاثا ، ثم مسح برأسه ورجليه ثلاثا ثلاثا ، ثم قال : رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏هكذا يتوضأ يا هؤلاء أكذاك ، قالوا : نعم لنفر من ‏ ‏أصحاب رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عنده.

              الرابط:
              http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...kID=30&PID=456



              أحمد بن حنبل - مسند الامام أحمد بن حنبل
              مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر)
              الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 96 )

              739 - حدثنا : ‏ ‏وكيع ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد خير ‏، عن ‏علي ‏‏(ر) ، ‏قال : كنت أرى أن باطن القدمين أحق بالمسح من ‏ظاهرهما ‏ ‏حتى رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يمسح ‏ ‏ظاهرهما.

              الرابط:
              http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...kID=30&PID=699



              أحمد بن حنبل - مسند الامام أحمد بن حنبل
              مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر)
              الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 114 )

              919 - حدثنا : ‏ ‏عبد الله ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏إسحاق بن اسماعيل ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏وكيع ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏، عن ‏عبد خير ‏ ‏، عن ‏علي ‏(ر) ، ‏قال : ‏كنت أرى أن باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى ‏ ‏رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يمسح ظاهرهما.

              الرابط:
              http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...kID=30&PID=873



              ابن ماجه - سنن ابن ماجه
              كتاب الطهارة وسننها - باب ما جاء في غسل القدمين
              الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 156 )

              458 - حدثنا : ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏ابن علية ‏ ‏، عن ‏ ‏روح بن القاسم ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن محمد بن عقيل ‏ ‏، عن ‏ ‏الربيع ‏، ‏قالت : ‏‏أتاني ‏ ‏ابن عباس ‏فسألني عن هذا الحديث تعني حديثها الذي ذكرت : ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏توضأ وغسل رجليه ‏، فقال ‏ ‏ابن عباس ‏: ‏إن الناس أبوا إلا الغسل ولا أجد في كتاب الله إلا المسح.

              الرابط:
              http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...kID=29&PID=451



              ابن ماجه - سنن ابن ماجه
              كتاب الطهارة وسننها - باب ما جاء في الوضوء على ما أمر الله تعالى
              الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 156 )

              460 - حدثنا : ‏ ‏محمد بن يحيى ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏حجاج ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏همام ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏علي بن يحيى بن خلاد ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏عمه ‏ ‏رفاعة بن رافع ‏ أنه كان جالسا عند النبي ‏(ص) ‏، ‏فقال : ‏ ‏إنها لا تتم صلاة لأحد حتى ‏ ‏يسبغ ‏ ‏الوضوء كما أمره الله تعالى يغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح برأسه ورجليه إلى ‏ ‏الكعبين.

              الرابط:
              http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...kID=29&PID=453



              السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - سورة المائدة : 6
              الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 28 / 29 )

              [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

              - .... وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : { وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ ( المائدة : 6 )} قال : هو المسح.
              - .... وأخرج عبد الرزاق ، وابن أبي شيبة ، وابن ماجه ، عن ابن عباس ، قال : أبى الناس إلا الغسل ولا أجد في كتاب الله إلا المسح.
              - .... وأخرج عبد الرزاق ، وابن جرير ، عن ابن عباس ، قال : الوضوء غسلتان ومسحتان.
              - .... وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، عن ابن عباس ، قال : افترض الله غسلتين ومسحتين ،ألا ترى انه ذكر التيمم فجعل مكان الغسلتين مسحتين وترك المسحتين.
              - .... وأخرج سعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وابن جرير ، عن أنس : أنه قيل له ان الحجاج خطبنا ، فقال : اغسلوا وجوهكم وأيديكم وامسحوا برؤسكم وأرجلكم وانه ليس شيء من ابن آدم أقرب إلى الخبث من قدميه ، فاغسلوا بطونهما وظهورهما وعراقيهما ، فقال أنس : صدق الله وكذب الحجاج ، قال الله : { وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ ( المائدة : 6 )} وكان أنس إذا مسح قدميه بلهما.


              القرطبي - تفسير القرطبي - الجامع لأحكام القرآن
              سورة المائدة : 6 - قوله تعالى :
              { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ }
              الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 56 )

              [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

              - .... قلت : قد روي ، عن ابن عباس : أنه قال : الوضوء غسلتان ومسحتان.- .... وروي أن الحجاج خطب بالأهواز فذكر الوضوء ، فقال : اغسلوا وجوهكم وأيديكم وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم ، فانه ليس شيء من ابن آدم أقرب من خبثه من قدميه ، فاغسلوا بطونهما وظهورهما وعراقيبهما ، فسمع ذلك أنس بن مالك ، فقال : صدق الله وكذب الحجاج ، قال الله وتعالى :{ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ ( المائدة : 6 )} قال : وكان إذا مسح رجليه بلهما.
              - .... وكان عكرمة يمسح رجليه ، وقال : ليس في الرجلين غسل إنما نزل فيهما المسح.
              - .... وقال عامر الشعبي : نزل جبريل بالمسح ، ألا ترى أن التيمم يمسح فيه ما كان غسلا ، ويلغي ما كان مسحا.
              - .... وقال قتادة : افترض الله غسلتين ومسحتين.

              الرابط:



              ابن كثير - تفسير ابن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة المائدة : 6 - تفسير قوله تعالى :
              { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ }
              الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 52 )

              [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

              - .... وقال ابن جرير : حدثنا : أبو كريب ، حدثنا : محمد بن قيس الخراساني ، عن ابن جريج ، عن عمرو بن دينار ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : الوضوء غسلتان ومسحتان ، وكذا روى سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة.
              - .... وقال ابن أبي حاتم : حدثنا : أبي ، حدثنا : أبو معمر المنقري ، حدثنا : عبد الوهاب ، حدثنا : علي بن زيد ، عن يوسف بن مهران ، عن ابن عباس :{ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ ( المائدة : 6 )} قال هو المسح.
              - .... وقال ابن جرير : حدثنا : يعقوب ، حدثنا : ابن علية ، حدثنا : أيوب ، قال : رأيت عكرمة يمسح على رجليه ،قال : وكان يقوله.
              - .... وقال ابن جرير : حدثني : أبو السائب ، حدثنا : ابن ادريس ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، قال : نزل جبريل بالمسح.

              الرابط:
              http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=49&ID=376



              الشوكاني - تفسير فتح القدير - تفسير سورة المائدة : 6 - تفسير قوله تعالى :
              { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ }
              الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 358 )

              [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

              - .... روى : عن ابن عباس : أنه قال : الوضوء غسلتان ومسحتان.
              - .... قال : وكان عكرمة يمسح رجليه ، وقال ليس في الرجلين غسل إنما نزل فيهما المسح.
              - .... وقال عامر الشعبي : نزل جبريل بالمسح.
              - .... قال : وقال قتادة : افترض الله مسحتين وغسلتين.
              الرابط:


              ابن أبي شيبة - الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار
              كتاب الطهارات - في الوضوء كم هو مرة
              الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 16 )

              56 - حدثنا : محمد بن بشر ، قال : حدثنا : سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن مسلم بن يسار ، عن حمران ، قال : دعا عثمان بماء فتوضأ ، ثم ضحك ، فقال : ألا تسألوني مما أضحك ، قالوا : يا أمير المؤمنين ، ما أضحكك ، قال : رأيت رسول الله (ص) توضأ كما توضأت ، فمضمض واستنشق ، وغسل وجهه ثلاثا ويديه ، ومسح برأسه وظهر قدميه.

              الرابط:



              ابن أبي شيبة - الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار
              كتاب الطهارات - في المسح على القدمين
              الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 25 )

              180 - حدثنا : ابن عيينة ، عن عمر بن دينار ، عن عكرمة ، قال : غسلتان ومسحتان.

              الرابط:



              ابن أبي شيبة- الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار
              كتاب الطهارات - في المسح على القدمين
              الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 25 )

              182 - حدثنا : إسماعيل بن علية ، عن حميد ، قال : كان أنس إذا مسح على قدميه بلهما.

              الرابط:



              ابن أبي شيبة - الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار
              كتاب الطهارات - في المسح على القدمين
              الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 25 )

              183 - حدثنا : وكيع ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن عبد خير ، عن علي ، قال : لو كان الدين برأي كان باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما ، ولكن رأيت رسول الله (ص) مسح ظاهرهما.
              الرابط:


              ابن أبي شيبة - الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار
              كتاب الطهارات - في المسح على القدمين
              الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 26 )

              184 - حدثنا : ابن علية ، عن مالك بن مغول ، عن زبيد اليمامي ، عن الشعبي ، قال : نزل جبرائيل بالمسح على القدمين.

              الرابط:



              الصنعاني - المصنف - كتاب الطهارة - باب غسل الرجلين
              الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 19 )

              56 - عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، قال : حدثنا : إسماعيل بن أبي خالد ، عن الشعبي ، قال : أما جبريل (ع) فقد نزل بالمسح على القدمين.
              الرابط:


              الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
              عبد الرحمن بن غنم عن أبي مالك الأشعري
              الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 280 )

              3413 - حدثنا : معاذ بن المثنى ، ثنا : مسدد ، ثنا : يزيد بن زريع ، ثنا : سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن شهر بن حوشب ، عن عبد الرحمن بن غنم ، عن أبي مالك الأشعري أنه قال لقومه : اجتمعوا أصلي بكم صلاة رسول الله (ص) ، فاجتمعوا ، فقال : هل فيكم أحد ، فقالوا : لا ، إلا ابن أخت لنا ، قال : فذلك من القوم فدعا بجفنة فيها ماء ، فتوضأ وهم شهود ، فمضمض واستنشق ثلاثا ، وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ، ومسح برأسه وظهر قدميه ، ثم صلى بهم الظهر ، فكبر فيها ثنتين وعشرين تكبيرة ، يكبر إذا سجد وإذا رفع رأسه ، وقرأ بهم في الركعتين الأوليين ، وأسمع من يليه.

              الرابط:



              الطبري - جامع البيان عن تأويل آي القرآن - سورة المائدة
              ذكر من قال : عنى الله بقوله : { وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ ( المائدة : 6 )} الغسل
              الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 195 )

              - ذكر من قال ذلك من أهل التأويل : حدثنا : أبو كريب ، قال : ثنا : محمد بن قيس الخراساني ، عن ابن جريج ، عن عمرو بن دينار ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : الوضوء غسلتان ومسحتان.

              الرابط:



              الطبري - جامع البيان عن تأويل آي القرآن - سورة المائدة
              ذكر من قال : عنى الله بقوله : { وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ ( المائدة : 6 )} الغسل
              الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 195 )

              - حدثنا : حميد بن مسعدة ، قال : ثنا : بشر بن المفضل ، عن حميد ، ح وحدثنا : يعقوب بن ابراهيم ، قال : ثنا : ابن علية ، قال : ثنا حميد ، قال : قال موسى بن أنس لأنس ونحن عنده : يا أبا حمزة إن الحجاج خطبنا بالأهواز ونحن معه ، فذكر الطهور ، فقال : اغسلوا وجوهكم وأيديكم وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم ، وإنه ليس شيء من ابن آدم أقرب إلى خبثه من قدميه ، فاغسلوا بطونهما وظهورهما وعراقيبهما ، فقال أنس : صدق الله وكذب الحجاج ، قال الله : { وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ ( المائدة : 6 )}قال : وكان أنس إذا مسح قدميه بلهما.

              الرابط:



              النووي - المجموع شرح المهذب - كتاب الطهارة - باب السواك
              الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 418 )

              [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

              ‏- .... وعن ابن عباس إنما هما غسلتان ومسحتان.
              - .... وعنه أمر الله بالمسح ويأبى الناس إلا الغسل.
              - .... وعن رفاعة في حديث المسيئ صلاته ، قال له النبي (ص) : انها لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله تعالى ، فيغسل وجهه ويديه ويمسح رأسه ورجليه.

              الرابط:

              تعليق


              • #8

                أخي العزيز العباس اكرمني
                على هذه الأضافة القيمة
                بارك الله فيك وشكراً
                لمروركم العطر و الجميل
                قد انرتم متصفحي بحضوركم وتواجدكم المبارك
                وماضفتموه





                إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
                فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة العباس اكرمني مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . اهلا وسهلا بالسيد الاهدل . اهديك هذه الروايات من كتبكم الصحيحة لتتمعن وتدقق بها . والسلام :
                  كل الروايات التي اتيت بها لا نقول انها غير صحيحة بل نقول انها منسوخة وانتهى العمل الى الغسل لدينا حديث نعمل به وهو ويل للاعقاب من النار هذا الحديث ينسخ ما قيل قبله
                  وحتى الروايات التي اتيت بها تدل فعلا على انه كان هناك خلاف لدى علماء السنة وهذا الخلاف سببه بلوغ البعض النسخ وعدم بلوغ البعض الاخر
                  لكن بالنسبة لكم انتم ايضا توجد لديكم روايات الغسل ولا تعملون بها مع انها من حيث الدلالة قوية على الاقل وجودها لديكم يفيد بوجود خلاف بين العلماء منكم مثلنا

                  لننظر هذه الرواية

                  [ظ،ظ،ظ©ظ£] ظ¨ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد وأبي داود جميعا ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن الحسين بن عثمان ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : إن (ظ،) نسيت فغسلت ذراعيك قبل وجهك فأعد غسل وجهك ، ثم اغسل ذراعيك بعد الوجه ، فإن بدأت بذراعك الأيسر قبل الأيمن فأعد غسل (ظ¢) الأيمن ، ثم أغسل اليسار ، وإن نسيت مسح رأسك حتى تغسل رجليك فأمسح رأسك ثم اغسل رجليك.
                  أقول : غسل الرجلين محمول على التقية لما مر (ظ£).

                  لاحظ ان المؤلف بعد ان اورد هذه الرواية قال انها تقية ولا ادري كيف تكون تقية وهنا شيعي يحاور شيعي فالرواي ابو بصير يروي عن جعفر فلا يوجد في النص انه كان بينهم او في مجلسهم سني حتى يقول بالتقية عموما هذه الرواية من الروايات التي تدل على ان مذهب الامام جعفر اصلا هو الغسل
                  ولاحظ ان الغسل هو المسح لكن الغسل يستخدم فيه ماء كثير لديكم
                  المرجع في حوارنا هنا هو كتاب وسائل الشيعة - ج

                  ولهذا اورد قبه الرواية هذه واضاف عليها بما قلناه وسنورده

                  [ظ،ظ،ظ©ظ¢] ظ§ ـ وبإسناده عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن موسى بن القاسم وأبي قتادة ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليه‌السلام ، قال : سألته عن رجل توضأ ونسي غسل يساره؟ فقال : يغسل يساره وحدها ، ولا يعيد وضوء شيء غيرها.
                  ورواه الحميري في ( قرب الإسناد ) : عن عبدالله بن الحسن ، عن جده علي بن جعفر ، عن أخيه ، مثله (ظ،).
                  قال الشيخ : معناه : لا يعيد شيئا مما تقدم قبل غسل يساره ، وإنما يجب عليه إتمام ما يلي هذا العضو.

                  والاضافة التي وضعها المؤلف هي

                  أقول : ويمكن حمله على التقية لموافقته للعامة ، ويؤيد قول الشيخ : أن الوضوء يطلق على غسل العضو كثيرا ولا يطلق على مجرد المسح.

                  فهل هو مسح ام غسل
                  لا ادري لكن الراوي هنا علي بن جعفر عن موسى بن جعفر ومن روى عن علي كلهم شيعة فهل ستقول ان هذه تقية ايضا هنا شيعي يروي عن علي بن جعفر عن شيعي فهل ستقول ان موسى ايضا يمارس التقية مع اخيه علي

                  رواية اخرى ايضا وهي مهمة لورود هذا المعنى لدينا وهو التخليل بين الاصابع وهذا لا يكون الا بغسل لا بالمسح

                  انظر هذه الرواية

                  وفي الباب المذكور وغيره عدّة أحاديث بهذا المعنى.
                  الرابع : ما رواه الشيخ في الاستبصار في باب وجوب المسح على الرجلين ، بإسناده عن محمد بن الحسن الصفّار ، عن عبد الله بن منبّه ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي عليه السلام ، قال : جلست أتوضّأ فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : تمضمض واستنشق واستن (ظ،) ثمّ غسلت وجهي ثلاثاً ، فقال : يا علي ، قد تجزيك [ من ذلك ] (ظ¢) المرّتان ، قال : فغسلت ذراعي ، ومسحت برأسي مرّتين ، فقال : قد يجزيك من ذلك المرّة ، وغسلت قدمي ، فقال لي : يا علي ، خلّل بين الأصابع لا تخلّل بالنار (ظ£).

                  لاحظ تعليق العاملي عليه في كتابه التنبيه بالمعلوم


                  قال الشيخ : هذا خبر موافق للعامّة ، وقد ورد مورد التقيّة ، لانّ المعلوم الذي لا يتخالج فيه الشكّ من مذاهب أئمّتنا عليهم السلام القول بالمسح على الرجلين ، وذلك أشهر من أن يدخل فيه شكّ أو ارتياب. انتهى.

                  أقول : فانظر إلى انّه حمله على التقيّة مع عدم جوازها على الرسول صلّى الله عليه وآله عند الشيخ ، لا عند غيره من الشيعة إلاّ النادر ، ولا عند أحد من المسلمين ، ولا وجه لها إلاّ أن يكون أمير المؤمنين والحسين وعلي بن الحسين عليهم السلام قد رووا تلك الرواية كما يرويها العامّة للتقيّة ، فكذلك أحاديث السهو من باب التقيّة في الرواية.

                  هل هذا الكلام يدخل العقل ثم هنا تعليق اخر وهو اغرب منه نجده في كتاب إستقصاء الإعتبار - ج للشهيد الثاني يقول
                  فهذا خبر موافق للعامة ، وقد ورد مورد التقيّة ؛ لأنّ المعلوم الذي لا يختلج (ظ¦) فيه الشك من مذاهب أئمّتنا عليهم‌السلام القول بالمسح على الرِّجلين ، وذلك أشهر من أنّ يدخل فيه شك أو ارتياب ، يبين (ظ§)
                  ذلك أنّ رواة هذا الخبر كلهم عامّة ورجال الزيديّة ، وما يختصّون بروايته لا يعمل به على ما بيّن في غير موضع.

                  لاحظ كلامه يقول الخبر موافق للعامة لكن الرواة زيدية وهل الامام زيد لديكم غير مقبول العدالة طبعا له تعليق على السند والمتن ثم قال انه موضوع هل الامام زيد يضع احاديث ليوافق العامة

                  لدينا رواية يناقش فيها الشيخ جعفر السبحاني في كتابه الانصاف في مسائل دام فيها الخلاف

                  يقول

                  أخرج ابن جرير عن أنس قال : نزل القرآن بالمسح ، والسنّة بالغسل. (ظ،)
                  ويريد من السنّة عمل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قبل نزول القرآن ، ومن المعلوم أنّ القرآن حاكم وناسخ.
                  وقال ابن عباس : أبى الناس إلاّ الغسل ، ولا أجد في كتاب الله إلاّ المسح. (ظ¢)
                  وبهذا يمكن الجمع بين ما حكي من عمل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من الغسل وبين ظهور الآية في المسح ، وانّ الغسل كان قبل نزول الآية.

                  لاحظ كلامه هنا هو يتكلم عن الاية التي تحتجون بها لكن هل حصل تخفيف او نسخ للغسل فصار مسحا حسنا لما لا تقبلون قولنا بان الاصل كان مسحا ثم صار غسلا


                  لدينا رواية صاحبها لا مكان للتقية معه فهو اشهر من نار على علم وله مكانته لدى الخلفاء فلما يتقيهم وهو علي بن يقطين

                  انظر هذه الرواية


                  [ظ،ظ،ظ§ظ£] ظ£ ـ محمد بن محمد بن النعمان المفيد في ( الإرشاد ) : عن محمد بن إسماعيل ، عن محمد بن الفضل ، أن علي بن يقطين كتب إلى أبي الحسن موسى عليه‌السلام يسأله عن الوضوء؟ فكتب إليه أبو الحسن عليه‌السلام : فهمت ما ذكرت من الاختلاف في الوضوء ، والذي امرك به في ذلك أن تمضمض ثلاثا ، وتستنشق ثلاثا ، وتغسل وجهك ثلاثا ، وتخلل شعر لحيتك وتغسل يديك (ظ،) إلى المرفقين ثلاثا (ظ¢) ، وتمسح رأسك كله ، وتمسح ظاهر أذنيك وباطنهما ، وتغسل رجليك إلى الكعبين ثلاثا ، ولا تخالف ذلك إلى غيره ، فلما وصل الكتاب إلى علي بن يقطين تعجب مما رسم له أبوالحسن عليه‌السلام فيه ، مما جميع (ظ£) العصابة على خلافه ، ثم قال : مولاي أعلم بما قال ، وأنا أمتثل أمره ، فكان يعمل في وضوئه على هذا الحد ، ويخالف ما عليه جميع الشيعة امتثالا لأمر أبي الحسن عليه‌السلام ، وسعي بعلي بن يقطين إلى الرشيد ، وقيل : إنه رافضي ، فامتحنه الرشيد من حيث لا يشعر ، فلما نظر إلى وضوئه ناداه : كذب ـ يا علي بن يقطين ـ من زعم أنك من الرافضة ، وصلحت حاله عنده ، وورد عليه كتاب أبي الحسن عليه‌السلام ابتدىء من الآن ـ يا علي بن يقطين ـ وتوضأ كما أمرك الله تعالى : اغسل وجهك مرة فريضة ، وأخرى إسباغا (ظ¤) ، واغسل يديك من المرفقين كذلك ، وامسح بمقدم رأسك وظاهر قدميك من فضل نداوة وضوئك ، فقد زال ما كنا نخاف منه عليك ، والسلام (ظ¥).

                  لاحظ هنا الخليفة والكل يعلم انه رافضي فلما يقول له جعفر افعل كذا ولا يخبره بما يدبر له الخليفة
                  اقصد جعفر وهو غائب يعلم وبن يقطين هذا لا يعلم ان الخليفة يراقبه اذا على ماذا كان تشيعه
                  عموما الكلام بين شيعي وشيعي فلا مجال للتقية هنا ويكفي ان يقول له له اسمع ان كنت مع كذا او محل كذا افعل كذا ولو كنت في محل كذا فاعل كذا

                  رواية اخرى ايضا ترى فيها مخالفة جعفر لمحمد

                  [ظ،ظ،ظ§ظ¤] ظ¤ ـ سعد بن عبدالله في ( بصائر الدرجات ) : عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب والحسن بن موسى الخشاب ومحمد بن عيسى ، عن علي بن أسباط ، عن يونس بن عبد الرحمان ، عن عبد الصمد بن بشير ، عن عثمان بن زياد أنه دخل على أبي عبدالله عليه‌السلام فقال له رجل : إني سألت أباك عن الوضوء؟ فقال : مرّة مرّة ، فما تقول أنت؟ فقال : إنك لن تسألني عن هذه المسألة إلا وأنت ترى أني أخالف أبي ، توضأ ثلاثا وخلل أصابعك.

                  فمذهب محمد ان الوضوء مرة مرة بينما رواية جعفر او مذهبه ثلاث مع التخليل بين الاصابع والتخليل يعني الغسل

                  الحقيقة ان لديكم الكثير من الروايات التي لا يمكن القول انها وردت للتقية ومع هذا تصر على الخوض في امور نوقشت من زمن والزمتم الحجة بها

                  هذه رواية

                  [ظ،ظ،ظ§ظ¨] ظ¤ ـ وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن حريز ، في الوضوء يجف ، قال : قلت : فإن جف الأول قبل أن أغسل الذي يليه؟ قال : جف أو لم يجف اغسل ما بقي ، قلت : وكذلك غسل الجنابة؟ قال : هو بتلك المنزلة ، وابدأ بالرأس ثم أفض على سائر جسدك ، قلت : وإن كان بعض يوم؟ قال : نعم.
                  ورواه الصدوق في ( مدينة العلم ) مسندا عن حريز ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام كما ذكره الشهيد في الذكرى (ظ،).

                  لاحظ كلمة غسل ثم يقول هذه تقية وكما قلت ثم الزامكم من قبل ولا زلتم تخوضون في موضوع قد انتهى

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة العباس اكرمني مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . اهلا وسهلا بالسيد الاهدل . اهديك هذه الروايات من كتبكم الصحيحة لتتمعن وتدقق بها . والسلام :
                    كل الروايات التي اتيت بها لا نقول انها غير صحيحة بل نقول انها منسوخة وانتهى العمل الى الغسل لدينا حديث نعمل به وهو ويل للاعقاب من النار هذا الحديث ينسخ ما قيل قبله
                    وحتى الروايات التي اتيت بها تدل فعلا على انه كان هناك خلاف لدى علماء السنة وهذا الخلاف سببه بلوغ البعض النسخ وعدم بلوغ البعض الاخر
                    لكن بالنسبة لكم انتم ايضا توجد لديكم روايات الغسل ولا تعملون بها مع انها من حيث الدلالة قوية على الاقل وجودها لديكم يفيد بوجود خلاف بين العلماء منكم مثلنا

                    لننظر هذه الرواية

                    [١١٩٣] ٨ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد وأبي داود جميعا ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن الحسين بن عثمان ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : إن (١) نسيت فغسلت ذراعيك قبل وجهك فأعد غسل وجهك ، ثم اغسل ذراعيك بعد الوجه ، فإن بدأت بذراعك الأيسر قبل الأيمن فأعد غسل (٢) الأيمن ، ثم أغسل اليسار ، وإن نسيت مسح رأسك حتى تغسل رجليك فأمسح رأسك ثم اغسل رجليك.
                    أقول : غسل الرجلين محمول على التقية لما مر (٣).

                    لاحظ ان المؤلف بعد ان اورد هذه الرواية قال انها تقية ولا ادري كيف تكون تقية وهنا شيعي يحاور شيعي فالرواي ابو بصير يروي عن جعفر فلا يوجد في النص انه كان بينهم او في مجلسهم سني حتى يقول بالتقية عموما هذه الرواية من الروايات التي تدل على ان مذهب الامام جعفر اصلا هو الغسل
                    ولاحظ ان الغسل هو المسح لكن الغسل يستخدم فيه ماء كثير لديكم
                    المرجع في حوارنا هنا هو كتاب وسائل الشيعة - ج

                    ولهذا اورد قبه الرواية هذه واضاف عليها بما قلناه وسنورده

                    [١١٩٢] ٧ ـ وبإسناده عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن موسى بن القاسم وأبي قتادة ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليه‌السلام ، قال : سألته عن رجل توضأ ونسي غسل يساره؟ فقال : يغسل يساره وحدها ، ولا يعيد وضوء شيء غيرها.
                    ورواه الحميري في ( قرب الإسناد ) : عن عبدالله بن الحسن ، عن جده علي بن جعفر ، عن أخيه ، مثله (١).
                    قال الشيخ : معناه : لا يعيد شيئا مما تقدم قبل غسل يساره ، وإنما يجب عليه إتمام ما يلي هذا العضو.

                    والاضافة التي وضعها المؤلف هي

                    أقول : ويمكن حمله على التقية لموافقته للعامة ، ويؤيد قول الشيخ : أن الوضوء يطلق على غسل العضو كثيرا ولا يطلق على مجرد المسح.

                    فهل هو مسح ام غسل
                    لا ادري لكن الراوي هنا علي بن جعفر عن موسى بن جعفر ومن روى عن علي كلهم شيعة فهل ستقول ان هذه تقية ايضا هنا شيعي يروي عن علي بن جعفر عن شيعي فهل ستقول ان موسى ايضا يمارس التقية مع اخيه علي

                    رواية اخرى ايضا وهي مهمة لورود هذا المعنى لدينا وهو التخليل بين الاصابع وهذا لا يكون الا بغسل لا بالمسح

                    انظر هذه الرواية

                    وفي الباب المذكور وغيره عدّة أحاديث بهذا المعنى.
                    الرابع : ما رواه الشيخ في الاستبصار في باب وجوب المسح على الرجلين ، بإسناده عن محمد بن الحسن الصفّار ، عن عبد الله بن منبّه ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي عليه السلام ، قال : جلست أتوضّأ فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : تمضمض واستنشق واستن (١) ثمّ غسلت وجهي ثلاثاً ، فقال : يا علي ، قد تجزيك [ من ذلك ] (٢) المرّتان ، قال : فغسلت ذراعي ، ومسحت برأسي مرّتين ، فقال : قد يجزيك من ذلك المرّة ، وغسلت قدمي ، فقال لي : يا علي ، خلّل بين الأصابع لا تخلّل بالنار (٣).

                    لاحظ تعليق العاملي عليه في كتابه التنبيه بالمعلوم


                    قال الشيخ : هذا خبر موافق للعامّة ، وقد ورد مورد التقيّة ، لانّ المعلوم الذي لا يتخالج فيه الشكّ من مذاهب أئمّتنا عليهم السلام القول بالمسح على الرجلين ، وذلك أشهر من أن يدخل فيه شكّ أو ارتياب. انتهى.

                    أقول : فانظر إلى انّه حمله على التقيّة مع عدم جوازها على الرسول صلّى الله عليه وآله عند الشيخ ، لا عند غيره من الشيعة إلاّ النادر ، ولا عند أحد من المسلمين ، ولا وجه لها إلاّ أن يكون أمير المؤمنين والحسين وعلي بن الحسين عليهم السلام قد رووا تلك الرواية كما يرويها العامّة للتقيّة ، فكذلك أحاديث السهو من باب التقيّة في الرواية.

                    هل هذا الكلام يدخل العقل ثم هنا تعليق اخر وهو اغرب منه نجده في كتاب إستقصاء الإعتبار - ج للشهيد الثاني يقول
                    فهذا خبر موافق للعامة ، وقد ورد مورد التقيّة ؛ لأنّ المعلوم الذي لا يختلج (٦) فيه الشك من مذاهب أئمّتنا عليهم‌السلام القول بالمسح على الرِّجلين ، وذلك أشهر من أنّ يدخل فيه شك أو ارتياب ، يبين (٧)
                    ذلك أنّ رواة هذا الخبر كلهم عامّة ورجال الزيديّة ، وما يختصّون بروايته لا يعمل به على ما بيّن في غير موضع.

                    لاحظ كلامه يقول الخبر موافق للعامة لكن الرواة زيدية وهل الامام زيد لديكم غير مقبول العدالة طبعا له تعليق على السند والمتن ثم قال انه موضوع هل الامام زيد يضع احاديث ليوافق العامة

                    لدينا رواية يناقش فيها الشيخ جعفر السبحاني في كتابه الانصاف في مسائل دام فيها الخلاف

                    يقول

                    أخرج ابن جرير عن أنس قال : نزل القرآن بالمسح ، والسنّة بالغسل. (١)
                    ويريد من السنّة عمل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قبل نزول القرآن ، ومن المعلوم أنّ القرآن حاكم وناسخ.
                    وقال ابن عباس : أبى الناس إلاّ الغسل ، ولا أجد في كتاب الله إلاّ المسح. (٢)
                    وبهذا يمكن الجمع بين ما حكي من عمل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من الغسل وبين ظهور الآية في المسح ، وانّ الغسل كان قبل نزول الآية.

                    لاحظ كلامه هنا هو يتكلم عن الاية التي تحتجون بها لكن هل حصل تخفيف او نسخ للغسل فصار مسحا حسنا لما لا تقبلون قولنا بان الاصل كان مسحا ثم صار غسلا


                    لدينا رواية صاحبها لا مكان للتقية معه فهو اشهر من نار على علم وله مكانته لدى الخلفاء فلما يتقيهم وهو علي بن يقطين

                    انظر هذه الرواية


                    [١١٧٣] ٣ ـ محمد بن محمد بن النعمان المفيد في ( الإرشاد ) : عن محمد بن إسماعيل ، عن محمد بن الفضل ، أن علي بن يقطين كتب إلى أبي الحسن موسى عليه‌السلام يسأله عن الوضوء؟ فكتب إليه أبو الحسن عليه‌السلام : فهمت ما ذكرت من الاختلاف في الوضوء ، والذي امرك به في ذلك أن تمضمض ثلاثا ، وتستنشق ثلاثا ، وتغسل وجهك ثلاثا ، وتخلل شعر لحيتك وتغسل يديك (١) إلى المرفقين ثلاثا (٢) ، وتمسح رأسك كله ، وتمسح ظاهر أذنيك وباطنهما ، وتغسل رجليك إلى الكعبين ثلاثا ، ولا تخالف ذلك إلى غيره ، فلما وصل الكتاب إلى علي بن يقطين تعجب مما رسم له أبوالحسن عليه‌السلام فيه ، مما جميع (٣) العصابة على خلافه ، ثم قال : مولاي أعلم بما قال ، وأنا أمتثل أمره ، فكان يعمل في وضوئه على هذا الحد ، ويخالف ما عليه جميع الشيعة امتثالا لأمر أبي الحسن عليه‌السلام ، وسعي بعلي بن يقطين إلى الرشيد ، وقيل : إنه رافضي ، فامتحنه الرشيد من حيث لا يشعر ، فلما نظر إلى وضوئه ناداه : كذب ـ يا علي بن يقطين ـ من زعم أنك من الرافضة ، وصلحت حاله عنده ، وورد عليه كتاب أبي الحسن عليه‌السلام ابتدىء من الآن ـ يا علي بن يقطين ـ وتوضأ كما أمرك الله تعالى : اغسل وجهك مرة فريضة ، وأخرى إسباغا (٤) ، واغسل يديك من المرفقين كذلك ، وامسح بمقدم رأسك وظاهر قدميك من فضل نداوة وضوئك ، فقد زال ما كنا نخاف منه عليك ، والسلام (٥).

                    لاحظ هنا الخليفة والكل يعلم انه رافضي فلما يقول له جعفر افعل كذا ولا يخبره بما يدبر له الخليفة
                    اقصد جعفر وهو غائب يعلم وبن يقطين هذا لا يعلم ان الخليفة يراقبه اذا على ماذا كان تشيعه
                    عموما الكلام بين شيعي وشيعي فلا مجال للتقية هنا ويكفي ان يقول له له اسمع ان كنت مع كذا او محل كذا افعل كذا ولو كنت في محل كذا فاعل كذا

                    رواية اخرى ايضا ترى فيها مخالفة جعفر لمحمد

                    [١١٧٤] ٤ ـ سعد بن عبدالله في ( بصائر الدرجات ) : عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب والحسن بن موسى الخشاب ومحمد بن عيسى ، عن علي بن أسباط ، عن يونس بن عبد الرحمان ، عن عبد الصمد بن بشير ، عن عثمان بن زياد أنه دخل على أبي عبدالله عليه‌السلام فقال له رجل : إني سألت أباك عن الوضوء؟ فقال : مرّة مرّة ، فما تقول أنت؟ فقال : إنك لن تسألني عن هذه المسألة إلا وأنت ترى أني أخالف أبي ، توضأ ثلاثا وخلل أصابعك.

                    فمذهب محمد ان الوضوء مرة مرة بينما رواية جعفر او مذهبه ثلاث مع التخليل بين الاصابع والتخليل يعني الغسل

                    الحقيقة ان لديكم الكثير من الروايات التي لا يمكن القول انها وردت للتقية ومع هذا تصر على الخوض في امور نوقشت من زمن والزمتم الحجة بها

                    هذه رواية

                    [١١٧٨] ٤ ـ وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن حريز ، في الوضوء يجف ، قال : قلت : فإن جف الأول قبل أن أغسل الذي يليه؟ قال : جف أو لم يجف اغسل ما بقي ، قلت : وكذلك غسل الجنابة؟ قال : هو بتلك المنزلة ، وابدأ بالرأس ثم أفض على سائر جسدك ، قلت : وإن كان بعض يوم؟ قال : نعم.
                    ورواه الصدوق في ( مدينة العلم ) مسندا عن حريز ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام كما ذكره الشهيد في الذكرى (١).

                    لاحظ كلمة غسل ثم يقول هذه تقية وكما قلت ثم الزامكم من قبل ولا زلتم تخوضون في موضوع قد انتهى

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X