السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
-------------------------------
قال تعالى(فسيروا في الأرض).
وقال سبحانه(قل سيروا في الأرض فانظروا).
قال رسول الله(ص)سافروا تصحّوا، وجاهدوا تغنموا، وحجوا تستغنوا.
وقال النبي(ص)سافروا فإنكم إن لم تغنموا مالاً، أفدتم عقلاً.
وقال(ص)السفر ميزان القوم.
وعن أبي عبد الله (ع) قال:مكتوب في حكمة آل داود (ع) : لا يظعن الرجل إلا في ثلاث: زاد لمعاد، أو مرمة لمعاش، أو لذة في غير محرم، ثم قال:من أحب الحياة ذل.
وعنه (ع) قال:قال زين العابدين(ع): حجوا واعتمروا تصح أبدانكم، وتتسع أرزاقكم، وتكفوا مؤوناتكم ومؤونات عيالكم.
متى تسافر؟
مسألة: هناك أوقات يستحب اختيارها للسفر لمن أراده.
عن أبي عبد الله(ع):من أراد سفراً فليسافر يوم السبت، فلو أن حجراً زال عن جبل في يوم السبت لرده الله عز وجل إلى مكانه ومن تعذرت عليه الحوائج فليلتمس طلبها يوم الثــلاثاء، فإنه الـــيوم الذي ألان الله عز وجــــل فيه الحديد لداود(ع).
وعن أبي جعفر(ع):كان رسول الله (ص) يسافر يوم الخميس.
وقال(ع)يوم الخميس يوم يحبه الله ورسوله وملائكته.
وعن أبي عبد الله (ع) قال:لا بأس بالخروج في السفر يوم الجمعة.
وعن أنس قال:كان أحب الأيام إلى رسول الله (ص)أن يسافر فيه: يوم الجمعة وكـــان إذا أراد ســـفراً لغزو ورّى بـــغيره.
وكتب بعض البغداديين إلى أبي الحسن الثاني (ع) يسأله عن الخروج يوم الأربعاء لا يدور؟ فكتب(ع)من خرج يوم الأربعاء لا يدور خلافاً على أهل الطيرة، وقي من كل آفة وعوفي من كل عاهة وقضى الله له حاجته.
وفي بعض الروايات: أن اليوم الرابع من الشهر، ويوم الحادي والعشرين صالحان للأسفار.
السفر والسير ليلاً
بعض الأدلة استحباب السفر والسير ليلاً فعن رسول الله(ص)عليكم بالسير بالليل، فإن الأرض تطوى بالليل.
وعن أبي عبد الله (ع) قال:الأرض تطوى من آخر الليل.
وفي نهج البلاغة:فعند الصباح يحمد القوم السرى. أي السير بالليل.
أوقات يكره فيها الخروج والسفر
من أراد أن يسافرعليه ان يدفع صدقة ثم يسافر، كما ورد:تصدق واخرج أي يوم شئت.
فعنه (ع) قال:لا تخرج يوم الجمعة في حاجة، فإذا كان يوم السبت وطلعت الشمس فاخرج في حاجتك.
وسئل أبو عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل(فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله)؟ فقال:الصلاة يوم الجمعة والانتشار يوم السبت.
وعن أبي أيوب الخزّار قال:أردنا أن نخرج فجئنا نسلم على أبي عبد الله (ع)، فقال: كأنكم طلبتم بركة الاثنين؟
قلنا: نعم.
قال: فأي يوم أعظم شؤماً من يوم الاثنــين، فقدنا فيه نبـــيّنا وارتفع الوحي عنا، لا تخرجوا يـــوم الاثنين واخرجوا يوم الثلاثاء.
وجاء رجل إلى الإمام موسى بن جعفر (ع) فقال له:جعلت فداك إني أريد الخروج فادع الله لي.
قال: ومتى تخرج؟
قال: يوم الاثنين.
فقال له: ولم تخرج يوم الاثنين؟
قال: أطلب فيه البركة لأن رسول الله (ص) ولد يوم الاثنين.
فقال: كذبوا ولد رسول الله (ص) يوم الجمعة، وما من يوم أعظم شؤماً من يوم الاثنين، يوم مات فيه رسول الله (ص) وانقطع فيه وحي السماء، وظلمنا فيه حقنا، ألا أدلك على يوم سهل لين ألان الله تبارك وتعالى لداود (ع) فيه الحديد؟
فقال الرجل: بلى، جعلت فداك.
قال: أخرج يوم الثلاثاء.
وقال(ع)لا تسافروا يوم الاثنين ولا تطلبوا فيه حاجة.
وكان أمير المؤمنين (ع) يكره أن يسافر الرجل أو يزوج والقمر في المحاق.
قال السيد بن طاووس (ره)أما الأيام التي يكره فيها الابتداء بالسفر في الأسبوع: يوم الاثنين.
وعن الإمام الصادق (ع) أنه قال:يكره السفر والسعي في الحوائج يوم الجمعة بكرة من أجل الصلاة فأما بعد الصلاة فجائز يتبرك به.
وأما الأيام المكروهة في الشهر للسفر، ففي بعض الروايات اليوم الثالث منه، والرابع منه، والخامس، والثالث عشر، والسادس عشر، والعشرون والحادي والعشرون، والرابع والعشرون، والخامس والعشرون، والسادس والعشرون.
وفي رواية أن ثامن الشهر والثالث والعشرين منه مكروهان للسفر.
الصدقة لدفع نحوسة السفر
فعن الإمام الصادق(ع)سافر أي يوم شئت وتصدّق بصدقة.
وفي كتاب المحاسن عن حماد قال: قلت لأبي عبد الله (ع)أيكره السفر في شيء من الأيام المكروهة مثل يوم الأربعاء والاثنين؟ فقال: افتتح سفرك بالصدقة، واقرأ آية الكرسي واخرج إذا بدا لك.
وفي المحاسن أيضاً عن أحدهما (ع) قال:كان أبي (ع) إذا خرج يوم الأربعاء من آخر الشهر، وفي يوم يكره الناس من محاق أو غيره، تصدق ثم خرج.
وفي المحاسن عن سفيان بن أبي عمر قال: كنت أنظر في النجوم وأعرفها وأعرف الطالع، فيدخلني من ذلك، فشكوت ذلك إلى أبي عبد الله (ع) فقال:إذا وقع في نفسك شيء فتصدق على أول مسكين، ثم امض فإن الله تعالى يدفع عنك.
وروى السيد ابن طاووس أنه إذا أردت التوجه في وقت يكره فيه السفر فقدّم أمام توجهك قراءة سورة الحمد، والمعوذتين، وآية الكرسي، وسورة إنا أنزلناه، وآخر آل عمران: (إن في خلق السماوات والأرض) إلى آخر السورة، ثم قل:
اللهم بك يصول الصائل، وبك يطول الطائل، ولا حول لكل ذي حول إلا بك، ولا قوة يمتازها ذو القوة إلا منك، أسألك بصفوتك من خلقك، وخيرتك من بريتك، محمد نبيك وعترته وسلالته عليه وعليهم السلام، صل عليه وعليهم، واكفني شر هذا اليوم وضره، وارزقني خيره ويمنه، واقض لي في منصرفي بحسن العافية، وبلوغ المحبة والظفر بالأمنية، وكفاية الطاغية الغوية، وكل ذي قدرة لي على أذية، حتى أكون في جنة وعصمة من كل بلاء ونقمة، وأبدلني فيه من المخاوف أمناً، ومن العوائق فيه يسراً، حتى لا يصدني صاد عن المراد ولا يحل بي طارق من أذى العباد، إنك على كل شيء قدير، والأمور إليك تصير، يا من ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
اللهم صل على محمد وال محمد
-------------------------------
قال تعالى(فسيروا في الأرض).
وقال سبحانه(قل سيروا في الأرض فانظروا).
قال رسول الله(ص)سافروا تصحّوا، وجاهدوا تغنموا، وحجوا تستغنوا.
وقال النبي(ص)سافروا فإنكم إن لم تغنموا مالاً، أفدتم عقلاً.
وقال(ص)السفر ميزان القوم.
وعن أبي عبد الله (ع) قال:مكتوب في حكمة آل داود (ع) : لا يظعن الرجل إلا في ثلاث: زاد لمعاد، أو مرمة لمعاش، أو لذة في غير محرم، ثم قال:من أحب الحياة ذل.
وعنه (ع) قال:قال زين العابدين(ع): حجوا واعتمروا تصح أبدانكم، وتتسع أرزاقكم، وتكفوا مؤوناتكم ومؤونات عيالكم.
متى تسافر؟
مسألة: هناك أوقات يستحب اختيارها للسفر لمن أراده.
عن أبي عبد الله(ع):من أراد سفراً فليسافر يوم السبت، فلو أن حجراً زال عن جبل في يوم السبت لرده الله عز وجل إلى مكانه ومن تعذرت عليه الحوائج فليلتمس طلبها يوم الثــلاثاء، فإنه الـــيوم الذي ألان الله عز وجــــل فيه الحديد لداود(ع).
وعن أبي جعفر(ع):كان رسول الله (ص) يسافر يوم الخميس.
وقال(ع)يوم الخميس يوم يحبه الله ورسوله وملائكته.
وعن أبي عبد الله (ع) قال:لا بأس بالخروج في السفر يوم الجمعة.
وعن أنس قال:كان أحب الأيام إلى رسول الله (ص)أن يسافر فيه: يوم الجمعة وكـــان إذا أراد ســـفراً لغزو ورّى بـــغيره.
وكتب بعض البغداديين إلى أبي الحسن الثاني (ع) يسأله عن الخروج يوم الأربعاء لا يدور؟ فكتب(ع)من خرج يوم الأربعاء لا يدور خلافاً على أهل الطيرة، وقي من كل آفة وعوفي من كل عاهة وقضى الله له حاجته.
وفي بعض الروايات: أن اليوم الرابع من الشهر، ويوم الحادي والعشرين صالحان للأسفار.
السفر والسير ليلاً
بعض الأدلة استحباب السفر والسير ليلاً فعن رسول الله(ص)عليكم بالسير بالليل، فإن الأرض تطوى بالليل.
وعن أبي عبد الله (ع) قال:الأرض تطوى من آخر الليل.
وفي نهج البلاغة:فعند الصباح يحمد القوم السرى. أي السير بالليل.
أوقات يكره فيها الخروج والسفر
من أراد أن يسافرعليه ان يدفع صدقة ثم يسافر، كما ورد:تصدق واخرج أي يوم شئت.
فعنه (ع) قال:لا تخرج يوم الجمعة في حاجة، فإذا كان يوم السبت وطلعت الشمس فاخرج في حاجتك.
وسئل أبو عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل(فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله)؟ فقال:الصلاة يوم الجمعة والانتشار يوم السبت.
وعن أبي أيوب الخزّار قال:أردنا أن نخرج فجئنا نسلم على أبي عبد الله (ع)، فقال: كأنكم طلبتم بركة الاثنين؟
قلنا: نعم.
قال: فأي يوم أعظم شؤماً من يوم الاثنــين، فقدنا فيه نبـــيّنا وارتفع الوحي عنا، لا تخرجوا يـــوم الاثنين واخرجوا يوم الثلاثاء.
وجاء رجل إلى الإمام موسى بن جعفر (ع) فقال له:جعلت فداك إني أريد الخروج فادع الله لي.
قال: ومتى تخرج؟
قال: يوم الاثنين.
فقال له: ولم تخرج يوم الاثنين؟
قال: أطلب فيه البركة لأن رسول الله (ص) ولد يوم الاثنين.
فقال: كذبوا ولد رسول الله (ص) يوم الجمعة، وما من يوم أعظم شؤماً من يوم الاثنين، يوم مات فيه رسول الله (ص) وانقطع فيه وحي السماء، وظلمنا فيه حقنا، ألا أدلك على يوم سهل لين ألان الله تبارك وتعالى لداود (ع) فيه الحديد؟
فقال الرجل: بلى، جعلت فداك.
قال: أخرج يوم الثلاثاء.
وقال(ع)لا تسافروا يوم الاثنين ولا تطلبوا فيه حاجة.
وكان أمير المؤمنين (ع) يكره أن يسافر الرجل أو يزوج والقمر في المحاق.
قال السيد بن طاووس (ره)أما الأيام التي يكره فيها الابتداء بالسفر في الأسبوع: يوم الاثنين.
وعن الإمام الصادق (ع) أنه قال:يكره السفر والسعي في الحوائج يوم الجمعة بكرة من أجل الصلاة فأما بعد الصلاة فجائز يتبرك به.
وأما الأيام المكروهة في الشهر للسفر، ففي بعض الروايات اليوم الثالث منه، والرابع منه، والخامس، والثالث عشر، والسادس عشر، والعشرون والحادي والعشرون، والرابع والعشرون، والخامس والعشرون، والسادس والعشرون.
وفي رواية أن ثامن الشهر والثالث والعشرين منه مكروهان للسفر.
الصدقة لدفع نحوسة السفر
فعن الإمام الصادق(ع)سافر أي يوم شئت وتصدّق بصدقة.
وفي كتاب المحاسن عن حماد قال: قلت لأبي عبد الله (ع)أيكره السفر في شيء من الأيام المكروهة مثل يوم الأربعاء والاثنين؟ فقال: افتتح سفرك بالصدقة، واقرأ آية الكرسي واخرج إذا بدا لك.
وفي المحاسن أيضاً عن أحدهما (ع) قال:كان أبي (ع) إذا خرج يوم الأربعاء من آخر الشهر، وفي يوم يكره الناس من محاق أو غيره، تصدق ثم خرج.
وفي المحاسن عن سفيان بن أبي عمر قال: كنت أنظر في النجوم وأعرفها وأعرف الطالع، فيدخلني من ذلك، فشكوت ذلك إلى أبي عبد الله (ع) فقال:إذا وقع في نفسك شيء فتصدق على أول مسكين، ثم امض فإن الله تعالى يدفع عنك.
وروى السيد ابن طاووس أنه إذا أردت التوجه في وقت يكره فيه السفر فقدّم أمام توجهك قراءة سورة الحمد، والمعوذتين، وآية الكرسي، وسورة إنا أنزلناه، وآخر آل عمران: (إن في خلق السماوات والأرض) إلى آخر السورة، ثم قل:
اللهم بك يصول الصائل، وبك يطول الطائل، ولا حول لكل ذي حول إلا بك، ولا قوة يمتازها ذو القوة إلا منك، أسألك بصفوتك من خلقك، وخيرتك من بريتك، محمد نبيك وعترته وسلالته عليه وعليهم السلام، صل عليه وعليهم، واكفني شر هذا اليوم وضره، وارزقني خيره ويمنه، واقض لي في منصرفي بحسن العافية، وبلوغ المحبة والظفر بالأمنية، وكفاية الطاغية الغوية، وكل ذي قدرة لي على أذية، حتى أكون في جنة وعصمة من كل بلاء ونقمة، وأبدلني فيه من المخاوف أمناً، ومن العوائق فيه يسراً، حتى لا يصدني صاد عن المراد ولا يحل بي طارق من أذى العباد، إنك على كل شيء قدير، والأمور إليك تصير، يا من ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
تعليق