إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(سفر ٌو تجدد)179

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    -------------------------------
    قال تعالى(فسيروا في الأرض).
    وقال سبحانه(قل سيروا في الأرض فانظروا).
    قال رسول الله(ص)سافروا تصحّوا، وجاهدوا تغنموا، وحجوا تستغنوا.
    وقال النبي(ص)سافروا فإنكم إن لم تغنموا مالاً، أفدتم عقلاً.
    وقال(ص)السفر ميزان القوم.
    وعن أبي عبد الله (ع) قال:مكتوب في حكمة آل داود (ع) : لا يظعن الرجل إلا في ثلاث: زاد لمعاد، أو مرمة لمعاش، أو لذة في غير محرم، ثم قال:من أحب الحياة ذل.
    وعنه (ع) قال:قال زين العابدين(ع): حجوا واعتمروا تصح أبدانكم، وتتسع أرزاقكم، وتكفوا مؤوناتكم ومؤونات عيالكم.
    متى تسافر؟
    مسألة: هناك أوقات يستحب اختيارها للسفر لمن أراده.
    عن أبي عبد الله(ع):من أراد سفراً فليسافر يوم السبت، فلو أن حجراً زال عن جبل في يوم السبت لرده الله عز وجل إلى مكانه ومن تعذرت عليه الحوائج فليلتمس طلبها يوم الثــلاثاء، فإنه الـــيوم الذي ألان الله عز وجــــل فيه الحديد لداود(ع).
    وعن أبي جعفر(ع):كان رسول الله (ص) يسافر يوم الخميس.
    وقال(ع)يوم الخميس يوم يحبه الله ورسوله وملائكته.
    وعن أبي عبد الله (ع) قال:لا بأس بالخروج في السفر يوم الجمعة.
    وعن أنس قال:كان أحب الأيام إلى رسول الله (ص)أن يسافر فيه: يوم الجمعة وكـــان إذا أراد ســـفراً لغزو ورّى بـــغيره.
    وكتب بعض البغداديين إلى أبي الحسن الثاني (ع) يسأله عن الخروج يوم الأربعاء لا يدور؟ فكتب(ع)من خرج يوم الأربعاء لا يدور خلافاً على أهل الطيرة، وقي من كل آفة وعوفي من كل عاهة وقضى الله له حاجته.
    وفي بعض الروايات: أن اليوم الرابع من الشهر، ويوم الحادي والعشرين صالحان للأسفار.
    السفر والسير ليلاً
    بعض الأدلة استحباب السفر والسير ليلاً فعن رسول الله(ص)عليكم بالسير بالليل، فإن الأرض تطوى بالليل.
    وعن أبي عبد الله (ع) قال:الأرض تطوى من آخر الليل.
    وفي نهج البلاغة:فعند الصباح يحمد القوم السرى. أي السير بالليل.
    أوقات يكره فيها الخروج والسفر
    من أراد أن يسافرعليه ان يدفع صدقة ثم يسافر، كما ورد:تصدق واخرج أي يوم شئت.
    فعنه (ع) قال:لا تخرج يوم الجمعة في حاجة، فإذا كان يوم السبت وطلعت الشمس فاخرج في حاجتك.
    وسئل أبو عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل(فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله)؟ فقال:الصلاة يوم الجمعة والانتشار يوم السبت.
    وعن أبي أيوب الخزّار قال:أردنا أن نخرج فجئنا نسلم على أبي عبد الله (ع)، فقال: كأنكم طلبتم بركة الاثنين؟
    قلنا: نعم.
    قال: فأي يوم أعظم شؤماً من يوم الاثنــين، فقدنا فيه نبـــيّنا وارتفع الوحي عنا، لا تخرجوا يـــوم الاثنين واخرجوا يوم الثلاثاء.
    وجاء رجل إلى الإمام موسى بن جعفر (ع) فقال له:جعلت فداك إني أريد الخروج فادع الله لي.
    قال: ومتى تخرج؟
    قال: يوم الاثنين.
    فقال له: ولم تخرج يوم الاثنين؟
    قال: أطلب فيه البركة لأن رسول الله (ص) ولد يوم الاثنين.
    فقال: كذبوا ولد رسول الله (ص) يوم الجمعة، وما من يوم أعظم شؤماً من يوم الاثنين، يوم مات فيه رسول الله (ص) وانقطع فيه وحي السماء، وظلمنا فيه حقنا، ألا أدلك على يوم سهل لين ألان الله تبارك وتعالى لداود (ع) فيه الحديد؟
    فقال الرجل: بلى، جعلت فداك.
    قال: أخرج يوم الثلاثاء.
    وقال(ع)لا تسافروا يوم الاثنين ولا تطلبوا فيه حاجة.
    وكان أمير المؤمنين (ع) يكره أن يسافر الرجل أو يزوج والقمر في المحاق.
    قال السيد بن طاووس (ره)أما الأيام التي يكره فيها الابتداء بالسفر في الأسبوع: يوم الاثنين.
    وعن الإمام الصادق (ع) أنه قال:يكره السفر والسعي في الحوائج يوم الجمعة بكرة من أجل الصلاة فأما بعد الصلاة فجائز يتبرك به.
    وأما الأيام المكروهة في الشهر للسفر، ففي بعض الروايات اليوم الثالث منه، والرابع منه، والخامس، والثالث عشر، والسادس عشر، والعشرون والحادي والعشرون، والرابع والعشرون، والخامس والعشرون، والسادس والعشرون.
    وفي رواية أن ثامن الشهر والثالث والعشرين منه مكروهان للسفر.
    الصدقة لدفع نحوسة السفر
    فعن الإمام الصادق(ع)سافر أي يوم شئت وتصدّق بصدقة.
    وفي كتاب المحاسن عن حماد قال: قلت لأبي عبد الله (ع)أيكره السفر في شيء من الأيام المكروهة مثل يوم الأربعاء والاثنين؟ فقال: افتتح سفرك بالصدقة، واقرأ آية الكرسي واخرج إذا بدا لك.
    وفي المحاسن أيضاً عن أحدهما (ع) قال:كان أبي (ع) إذا خرج يوم الأربعاء من آخر الشهر، وفي يوم يكره الناس من محاق أو غيره، تصدق ثم خرج.
    وفي المحاسن عن سفيان بن أبي عمر قال: كنت أنظر في النجوم وأعرفها وأعرف الطالع، فيدخلني من ذلك، فشكوت ذلك إلى أبي عبد الله (ع) فقال:إذا وقع في نفسك شيء فتصدق على أول مسكين، ثم امض فإن الله تعالى يدفع عنك.
    وروى السيد ابن طاووس أنه إذا أردت التوجه في وقت يكره فيه السفر فقدّم أمام توجهك قراءة سورة الحمد، والمعوذتين، وآية الكرسي، وسورة إنا أنزلناه، وآخر آل عمران: (إن في خلق السماوات والأرض) إلى آخر السورة، ثم قل:
    اللهم بك يصول الصائل، وبك يطول الطائل، ولا حول لكل ذي حول إلا بك، ولا قوة يمتازها ذو القوة إلا منك، أسألك بصفوتك من خلقك، وخيرتك من بريتك، محمد نبيك وعترته وسلالته عليه وعليهم السلام، صل عليه وعليهم، واكفني شر هذا اليوم وضره، وارزقني خيره ويمنه، واقض لي في منصرفي بحسن العافية، وبلوغ المحبة والظفر بالأمنية، وكفاية الطاغية الغوية، وكل ذي قدرة لي على أذية، حتى أكون في جنة وعصمة من كل بلاء ونقمة، وأبدلني فيه من المخاوف أمناً، ومن العوائق فيه يسراً، حتى لا يصدني صاد عن المراد ولا يحل بي طارق من أذى العباد، إنك على كل شيء قدير، والأمور إليك تصير، يا من ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.

    تعليق


    • #12
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صل على محمد وال محمد
      ************************
      رُوِيَ عن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قال:
      تَغَرَّبْ عَنِ الْأَوْطَانِ فِي طَلَبِ الْعُلَى *** وَ سَافِرْ فَفِي الْأَسْفَارِ خَمْسُ فَوَائِدَ
      تَفَرُّجُ هَمٍّ وَ اكْتِسَابُ مَعِيشَةٍ *** وَ عِلْمٌ وَ آدَابٌ وَ صُحْبَةُ مَاجِدٍ
      فَإِنْ قِيلَ فِي الْأَسْفَارِ ذُلٌّ وَ مِحْنَةٌ *** وَ قَطْعُ الْفَيَافِي وَ ارْتِكَابُ الشَّدَائِدِ
      فَمَوْتُ الْفَتَى خَيْرٌ لَهُ مِنْ مَعَاشِهِ *** بِدَارِ هَوَانٍ بَيْنَ وَاشٍ وَ حَاسِدٍ
      **************************************
      السفر فيه فوائد جمَّة لايحيط بها إلا أهل العلم والبصيرة وثمار لا يجنيها إلا ذوي الهمة وقد حثَّ القرآن الكريم على السفر في بعض آياته منها {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا}( سورة البقرة، آية 187.){قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا}(سورة النساء، آية 97. ){وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً}( سورة النساء، آية 100.) {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصّلاَةِ}( سورة النساء، آية 101.).
      ورد عن الرسول الأكرم | أنه قال:
      لو يعلم الناس مافي ا لسفر لكانوا على ظهر سفر إن الله بالمسافر لرحيم وقال :سر سنتين بر والديك سر سنة صل رحمك سر ميلا تعد مريضا,سرميلين تُشيِّع جنازة, سر ثلاثة أميال أجب دعوة, سر أربعة أميال تزر أخا في الله تعالى, سر خمسة أميال أنصر مظلوما, سر ستة أميال أغث ملهوفا وقال: صلى الله عليه وآله سافروا تصحوا وتغنموا وغير ذلك من الروايات والأحاديث التي وردت عن النبي وأهل بيته الأطهارعليهم السلام التي توكد على السفر والى فوائده وآدابه
      الأولى : الترويح عن النفس لأن الإنسان إذا طال به المقام في مكان واحد ربما ينزعج ويصيبه الملل والضجر فإذا سافرتطيب نفسه ويستعيد نشاطه من جديد وهو أ مر ملموس.
      الثانية : إكتساب العيش الكريم لأن السفرمن فوائده ملاقاة أقوام آخرين يكتسب منهم مايفيد للدنيا ويقدُّم لهم مالديه مايفيدهم وهذا أمر ضروري وعلى ذلك قامت حياة قريش في رحلة الشتاء والصيف كما ذكر ذلك القرآن الكريم وقال الأمام الصادق عليه السلام :إذا سبَّب الله عزوجل للعبد الرزق في أرض جعل له فيها حاجة.
      الثالثة : الزيادة في العلم فقد جرت السيرة على التعلم في الغربة لأ ن العلوم منتشرة في الأرض وليست محصورة في مكان واحد, فالأنسان في سفره يحصل على معلومات جديدة ويوصل ماعنده من علوم بلاده إلى بلاد أخرى وكتب السيرة مليئة بقصص العلماء الذين سافروا في أرجاء المعمورة عبر التاريخ ونقلوا إلينا الكثير من العلوم والمعارف
      الرابعة : الآداب والأخلاق الكريمة إن السفر لايخلو من التعب والضجر والمشقة وفيه محن وشدائد يلاقيها الأنسان فتتبلور شخصيته ومن خلاله تنكشف أخلاقه ويعرف معدنه .
      الخامسة : إن السفر وخصوصا إذا كان طويلا يأنس الأنسان بمن يصاحبهم من الأماجد وصاحبي الخلق الطيب والرفيع, فيحصل له الترفيه بطيب المعاشرة كما يستفيد من أخلاقهم وعلومهم وآدابهم .
      وأن لذة ا لحياة والعيش تكون في التعب وفراق الأهل والأرض فأنك تجد عوضا عمن تفارقه وفي حديث للإمام أمير المؤمنين عليه السلام يقول:من ضيعه الأقرب أتيح له الأبعد.
      آداب السفر
      وردت عن النبي الأكرم وآله المعصومين عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام:

      1-الإستخارة وصلاة ركعتين ويقرأ هذا الدعاء اللهم إني أستودعك نفسي وأهلي ومالي وذريتي ودنياي وآخرتي وأمانتي وخاتمة عملي
      2-أن يَرُدَّ ماعليه من مظالم ويقوم بقضاء ماعليه من دين إن كان متمكناً من قضائه أو يتحلل من صاحبه ويعد نفقة السفر.
      3-أن يختار رفيقا للسفر فلا يخرج وحده لأن النبي صلى الله عليه وآله نهى أن يسافر الرجل وحده فقد ورد عن الإمام الكاظم عليه السلام في وصية النبي صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام :ياعلي لاتخرج في سفر وحدك فإن الشيطان مع الواحد وهو من الأثنين أبعد ة (وكما قيل الرفيق ثم الطريق) .
      4-أن يودع أهله وأخوانه ويتحلل منهم وخصوصا في سفر الحج .
      5-أن يكون خروجه يوم السبت فعن الأمام الصادق عليه السلام :لو أن حجرا زال عن جبل في يوم السبت لرده الله عزوجل أو يختار يوم الثلاثاء أو ا لخميس ويتجنب السفر يوم الأثنين ويوم الأربعاء وقبل ا لظهرمن يوم الجمعة.
      6-أن يتصدق بما يتيسر ليشتري بها سلامته من الله عزوجل ويدفع عنه النحوسة ويغتسل قبل خروجه ويحمل معه شيئ من تربة الإمام الحسين عليه السلام أو التربة التي يسجد عليها .
      7-أن يقرأ عند خروجه من باب بيته بعد أن يودع أهله فيقول :اللهم إني أستودعك اليوم نفسي وأهلي ومالي وولدي ومن كان مني بسبيل الشاهد منهم والغائب اللهم احفظنا بحفظ الأيمان واحفظ علينا اللهم اجعلنا في رحمتك ولا تسلبنا فضلك إنا إليك راغبون اللهم إنا نعوذ من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر في الأهل والما ل والولد في الدنيا والآخرة اللهم إني أتوجه إليك هذا التوجه طلبا لمرضاتك وتقربا إليك اللهمُّ فبلغني ما أؤمله وأرجوه فيك وفي أوليائك يا أرحم الراحمين ثم يسبِّح بتسبيح السيدة الز هراء عليها السلام ويقرأ آية الكرسي وسورة التوحيد عن يمينه وعن شماله وعن أمامه وعن خلفه ويتوكل على الله سبحانه وتعالى .
      8-أن يأخذ معه من طيب الطعام إلا في زيارةالإمام الحسين عليه السلام فأنه يكره ذلك وليقتصر على الخبز واللبن فقد سُئِل الأمام الصادق عليه السلام فقال :لوأتيتم قبور آبائكم وأمهاتكم وأحبائكم مافعلتم ذلك ويعني به حمل الطعام الطيب من الحلوى والفاكهة وسفرة فيها مالذ وطاب لأنه ليس من آداب زيارة الإمام الحسين عليه السلام.
      9-أن يقرأ عندما يستقر مكانه (في السيارة أو الطائرة) سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر سبع مرات ويقول: {سُبْحانَ الّذِي سَخّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنّا لَهُ مُقْرِنِينَ} ويقرأ إحدى عشرة مرة التوحيد وآية الكرسي ثلاث مرات .
      10-أن يُحافظ على الصلاة في أوقاتها قدر المستطاع ويسبح بالتسبيح الأكبر {سبحان الله والحمدلله ولا إله إلاّ اله والله أكبر}بعد كل صلاة مقصورة ثلاثين مرة وهي كما يقول الفقهاء بمثابة جبران للركعتين
      11-أن يُكاتب أهله بين الحين والآخر فإن السفر يستتبعه غياب المسافرعن أهله مدة من الزمن فيورث القلق لهم فيستحب أن يخبرهم عن أحواله عن طريق المكاتبة أو الأتصال بهم , فعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قا ل:التواصل بين الأخوان في الحضرالتزاور وفي السفر التكاتب.
      12-أن يتجنب النظر في الطريق إلى مالا يحل له النظر إليه ويتجنب الإستماع إلى مالا يحل له الإستماع إليه ويشتغل بالتسبيح وذكر الله عزوجل .
      آداب الرجوع من السفر
      كما أن الخروج للسفر آداب فالعودة لها آدابٌ أيضا ومنها أمور:
      1-الدعاء يستحب قراءة هذا الدعاء عند الرجوع بعد أن يكبر ثلاث تكبيرات (لاإله إلا الله وحده لاشريك له, له الملك وله الحمد, يحيي ويميت ويميت ويحيي وهوعلى كل شيء قدير, آئبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون, صد ق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده) (اللهم لك الحمد على حفظك إياي في سفري وحضري, اللهم إجعل أوبتي هذه مباركة ميمونة مقرونة بتوبة نصوح توجب لي بها السعادة ياأرحم الراحمين).
      2-أن يحمل معه هدايا لأهل بيته وأقاربه, فإنَّ الأعين تمتد إلى القادم من السفر, وا لقلوب تفرح به, ومن السُنَّة أن يعود المسافر بهدية لمن يتلقاه فقد روي أنه من لم يجد شيئا فليضع حجرا في خرجه ويعود به, فأن ذلك مما يظهر التفات القلب في السفر إلى ذ كرهم, وأنه لم ينساهم في سفره .
      3-يستحب معانقة المسافر عند التسليم عليه فقد أخرج الكليني عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قا ل :إن من تمام التحية للمقيم المصافحة وتمام التسليم على المسافر المعا نقة.
      التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 31-07-2017, 11:25 PM.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X