إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(تهادوا تحابوا ) 180

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(تهادوا تحابوا ) 180

    محب عمار بن ياسر
    عضو فضي

    الحالة :
    رقم العضوية : 1840
    تاريخ التسجيل : 06-01-2010
    الجنسية : العراق
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,912
    التقييم : 10


    الهدية وأنواعها ..


    اللهم صل على محمد وال محمد
    تعتبر الهدية من الامور التي يجب أن يتم تسليط الضوء عليها لأهميتها بالمجتمع ولأنها مرتبطة بعنصر المودة والمحبة و غير ذلك..
    أذن دعنا نسأل لماذا نقدم الهدية ؟؟ وما الداعي لها ؟؟
    وهل الهدية دائما مسألة أيجابية في المجتمع ؟؟
    خير من يجيبنا عن هذه المسالة ( الهدية وأنواعها ) هو رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم فعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله: صلى الله عليه واله الهدية على ثلاثة أوجه: هدية مكافاتا وهدية مصانعة وهدية لله عزوجل .
    وهنا نود أن نشير الى أن معنى كلمة المصانعه هي الرشوة أي هناك أمران أما أن تصب الهدية في الجانب الايجابي أو تكون حبلا من حبال الشيطان يجر به أتباعه الى النار لأن بعض الناس يدعون بأنهم يقدمون هدية للموظف الفاسد لييسر لهم أمرهم وأنها ما داموا يسمونها هدية فلا باس بها متجاهلين الواقع ويغالطون أنفسهم .


    والهديةيحبها الصغير والكبير والغني والفقير وتعكس الكرم
    والاجلال لشخصية وأخلاق المهدي, فهي تعطي انطباع وتصور ايجابي وبناء.
    ان الهدية من أهم مقومات الشخصية المغناطيسية الناجحة
    لانها تحب ان تمنح البهجة والسعادة في قلوب الاخرين.
    وأيضاً مما قيل عن الهدية والتهادي انها:


    كالبلسم الشافي يوضع على الجرح المفتوح فيجعلة يلتئم سريعاً.



    ****************
    *********
    *****

    اللهم صلّ على محمّد وال محمد

    نعود والعود أحمد لندخل في غمار الحياة الاجتماعية والتي تتشعب محاور الود والوئام فيها بصور عدة


    ومنها الهدية

    دورها.... وتأثيرها ...نتائجها ...ثمارها ...أنواعها

    وكل الشكر للاخ الكريم (محب عمار ال ياسر )


    وننتظر الجميل والواعي من تواصلكم الكريم الهادف








    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مساء.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	43.3 كيلوبايت 
الهوية:	860856


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	هدية.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	52.3 كيلوبايت 
الهوية:	860857

  • #2
    المؤمل
    عضو جديد

    الحالة :
    رقم العضوية : 3486
    تاريخ التسجيل : 18-06-2010
    المشاركات : 82
    التقييم : 10






    بسم الله الرحمن الرحيم


    ان للهديه الاثر الكبير في زرع بذور الحب والالفه بين افراد المجتمع او حتى في الاسرة الواحدة

    عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : "الهديه تورث المودة وتجدر الاخوة( من الجدار والاحاطة) وتذهب
    الضغينة , تهادوا تحابوا "

    وعنه عليه السلام : " لأن اهدي لأخي المسلم هدية تنفعه احب إلي من أن اتصدق بمثلها "


    فهذه الاحاديث الشريفة تبين مدى اهميتها ومدى تأثيرها


    وبذلك نرى اثر الهدية ليس بقيمتها المادية
    بل بقيمتها المعنوية بما تبثه من السعادة والالفة والمحبة بين الناس






















    تعليق


    • #3
      موون
      عضو نشيط
      الحالة :
      رقم العضوية : 1789
      تاريخ التسجيل : 31-12-2009
      المشاركات : 218
      التقييم : 10





      السلام عليكم

      طبعاا لهديه قيمتها المعنويه اقوا من الهديه نفسها

      ومن من قدم الهديه يكفي انه تذكرني

      بهديه وكلف نفسه بعناء تحضيرها

      انا شخصيا اولادي يقدمون لي الهدايا دائما

      وخاصه العطورات الثمينه ربي لايحرمني منهم





















      تعليق


      • #4
        قناديل
        عضو نشيط
        الحالة :
        رقم العضوية : 2975
        تاريخ التسجيل : 24-04-2010
        المشاركات : 169
        التقييم : 10


        أثر الهدية على نفوس الزوجات


        أثر الهدية على نفوس الزوجات

        - يوجد لدينا بعض الأمثلة من الأزواج الذين يعمدون إلى تقديم الهدية لزوجاتهم بين فترة وأخرى ِبنوعيها المادي والمعنوي وهم يجسدون بذلك تعاليم الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم ) وأهل بيته عليهم السلام .
        قال الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم ) : [ تهادوا تحابوا ].

        ويقول صلى الله عليه وآله : [ أن الله تبارك وتعالى على النساء أرق منه على الذكور , وما من رجل يدخل فرحة على أمرأة بينه وبينها حرمة ( كالزوجة أو العمة أو الأخت أو الخالة ) إلا فرحه الله يوم القيامة ].

        نريد أن نناقش هنا :
        أثر الهدية التي يقدمها الزوج لزوجته وما هو شعور المرأة تجاه الهدية ؟ وهل يلزم أن تكون مادية ؟ وهل الهدية تزرع الحب في قلوب الزوجاااات ؟؟














































        تعليق


        • #5
          أحزان كربلاء
          عضو جديد
          الحالة :
          رقم العضوية : 7880
          تاريخ التسجيل : 29-12-2010
          المشاركات : 32
          التقييم : 10


          تعرف على معنى هديتك



          à®گ♥ • ♥à®گ تعرف على معنى هديتك à®گ♥ • ♥à®گ




          فـ لƒ¦الهديةلƒ¦ هي دفع عيني إلى شخص معين لحصول الألفة
          والثواب من غير طلب ولا شرط وهي تعطى للفقير والغني على حد سواء .
          هي ما يعطى بقصد إظهار المودة، وحصول الألفة والثواب للأقرباء أو
          الأصدقاء، أو العلماء، أو من يحسن الظن به.



          قد رغب الإسلام في لƒ¦الهديةلƒ¦ وحث عليها لما فيها من تأليف
          القلوب وتوثيق التواصل بين الناس. لاذهاب ما بين الناس من عداوة وحقد,
          ولمافيها من جلب المحبة والمودة وتثبيتهما في القلوب. ايضا لما فيها من إدخال
          السرور على النفوس , فمفعوللƒ¦الهديةلƒ¦ عظيم على الشخص
          المُهدي والشخص المهدى إليه .



          حيث يقول أمير المؤمنين عليه السلام: (( السخاء أحد السعادتين ))
          كما يقول (( لا تستح من إعطاء القليل فإن الحرمان أقل منه )) في دلالة
          واضحة على أهمية الإنفاق بما فيها لƒ¦الهديةلƒ¦.

          جاء في القرآن الكريم ذكر لƒ¦الهديةلƒ¦، فقالت ملكة سبأ
          - بلقيس -
          لما خافت من سليمان عليه السلام، قالت للملأ من حولها:
          بسم الله الرحمن الرحيم
          وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ *
          فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ
          بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ
          صدق الله العلي العظيم
          [النمل:35-36]



          فأرادت استمالة قلب سليمان لدفع الضرر عنها، وأرادت مصانعته، وأن تثنيه عن دعوته لها ولقومها وتهديدهم لهم،
          لكن سليمان لم يقبل لƒ¦الهديةلƒ¦, لأنها لم تكن لوجه الله، ولا كان فيها معروف.
          إنما أرادت بلقيس إيقافه عن جهادها، عن الجهاد وقتال هذه البلدة وهي اليمن.



          مدح الشعراء التهادي و لƒ¦الهديةلƒ¦ موضحين أثرها في النفوس حيث قال أحدهم :




          هدايا الناس لبعضهم بعض ••• تولد في قلوبهم الوصال
          وتزرع في الضمير هوى ووداً••• وتلبسهم اذا حضروا جمالا






          انها:
          كالثلج البارد يوضع على النار المتأججه فيذهب حرها. وقيل ايضاً عن
          الهدايا و لƒ¦الهديةلƒ¦, ان لها مفعول السحر لتحويل الالداء الى اصدقاء حميمين.



          يجب مراعاة بعض الأمور عند تقديم لƒ¦الهديةلƒ¦ و منها ما يلي :



          1: إخلاص النية لله تعالى عند تقديم لƒ¦الهديةلƒ¦، بحيث يراد بها وجه الله سبحانه.
          2: يحسن أن تتناسب لƒ¦الهديةلƒ¦ مع المهدي إليه، فهدية المرأة
          تختلف عن هدية الرجل، وهدية الصغير تختلف عن هدية الكبير، وهدية العالم
          تختلف عن هدية الشخص العادي والخ.
          3: لا يجوز إيحاء المهدى إليه أو إشعاره بأن لƒ¦الهديةلƒ¦ غالية أو لايستطع الحصول عليها.
          4: الأهتمام بالغلاف الخارجي للهدية يعطيها قيمة معنوية,
          حيث يدل ذلك على اهتمام صاحب لƒ¦الهديةلƒ¦ وحرصه في الاختيار.
          5: لƒ¦الهديةلƒ¦ المبتكرة والمصنوعة من قبل الشخص لها قيمة كبيرة ,
          فإذا كنت تحسن الرسم أو النحت أو ما شابه ذلك فإن
          لƒ¦الهديةلƒ¦ من أحد أعمالك ستترك أثرا كبيرا في نفس المهدى.
          6: احرص على اختيار لƒ¦الهديةلƒ¦حسب المناسبة والمكان والزمان.
          فهدية العيد تختلف عن هدية سكن منزل جديد مثلا وهكذا.






































          تعليق


          • #6
            وتبقى زينب
            عضو نشيط
            الحالة :
            رقم العضوية : 170513
            تاريخ التسجيل : 06-04-2014
            الجنسية : العراق
            الجنـس : أنثى
            المشاركات : 312
            التقييم : 10


            اغرب هدية زواج

            السلام عليكم

            وقصتي لقسم الاسرة الدافئ هي بعنوان :


            أغـــــــرب هديــــــــــــة زواج **

            ذهبت احدى الامهات الى ابنتها في صباح زواجها وهي تحمل معها

            هدية كبيرة ملفوفة بورق الهدايا الملون الجميل وعليها الكثير من الورود

            وعندما فتحت العروس الباب ابتهجت جدا لحضور امها وكذلك اشفقت عليها

            من التعب نتيجة لحمل هذه الهدية الضخمة ولكنها بدأت تتسأل بينها

            وبين نفسها يا ترى ماهي الهدية التى داخل اللفافة ذات الالوان الجميلــــــة
            ؟!
            ولاحظت الام شغف ابنتها لمعرفة طبيعة الهدية الغامضة فبادرت الام ابنتها

            بالسؤال قائلة : انتي متلهفة لمعرفة ماهي الهدية التي اتيت بها

            الان ردت العروس قائلة: فعلا يا امي انني متشوقة لاعرف مابداخل اللفافة

            هل هو جهاز كهربائي ام تحفيه كبيرة للصالون ام............ضحكت الام

            وقالت : فعلا هو جهاز ولكنه جهاز من نوع خاص ..جهاز يستخدم في الحياة

            الزوجية من اجل ان يمنحها الهدوء والسكينة ويقضي على اعدائها

            وهو فعال جدا في القضاء على عدو الحياة الزوجية الاول !!!

            وظهرت على العروس علامات الدهشة والذهول !!! كيف جهاز يقدم كل هذه

            الامكانيات وبدات التساؤلات تتزاحم على رأسها الواحد تلو الاخر ؟؟؟؟؟؟؟؟

            وفجاءة قالت لامها انا لا افهم شيء ارجوكِ يا امي اوضحي لي انا سيقتلني

            الفضول من اجل معرفة هذه الهدية العجيبة ذات الامكانيات الغريبة !!!

            فإذا بالام تفتح الهدية وكانت المفاجاءة الكبرى كما يقولون...

            انها طفاية حريق وازدادت العروس ذهولا وقالت ما هذا يا امي ؟!!!

            قالت الام يا ابنتي كى تنعمي بحياة زوجية هادئة وموفقة بإذن الله وتقضي

            على عدو بيتكِ الاول الشيطان استخدمي الطفاية مع كل ثورة غضب تنتاب زوجكِ ...

            طفاية الحريق الحقيقية المطلوب استخدامها في حياتكِ الزوجية هى

            الكلمة الطيبة والابتسامة في كل الاحوال والمهاودة الاحلى

            واللمسة الحانية والهدية اللطيفة والخدمة بالحب والمسامحة والتحمل

            برضــــــــــا ........

            وبهذه الطريقة لن يدخل الشيطان بيتكِ ابدا وسيكتب على داركِ

            ممنوع الاقتراب او الدخول ...








            تعليق


            • #7
              جذب الهدايا في المسابقات بالبرامج او كامر تحفيزي للمشاركة ولكم هذا المثال ...



              عاشقة غريب كربلاء
              عضو متميز

              الحالة :
              رقم العضوية : 152040
              تاريخ التسجيل : 27-11-2013
              الجنسية : العراق
              الجنـس : أنثى
              المشاركات : 659
              التقييم : 10


              اقتراح*سؤال وهدية


              السلام عليكم

              الى جميع الأخوة والأخوات الأعضاء الأفاضل لدي مقترح ارجو منكم التفضل بالرد عليه وهو ان يقوم عضو بطرح سؤال متعلق بقضية الامام المنتظر.عج. وتكون الأجابة عليه من باقي الأعضاء ويلتزم العضو صاحب السؤال وخصوصاً القريب من المراقد المقدسة للأئمة اوابنائهم او من ينوي الذهاب اليهم بالهدية وهي الزيارة بالنيابة للمراقد الطاهرة .فنكون قداصبنا شيئين الأول استفدنا معلومة تخص امامنا.عج. والثاني حصلنا على زيارة

              سابدأ انا اذا سمحتم بالسؤال وهو

              {ما هو الوادي اليابس واين يقع وما هي الحوادث التي تقع فيه}


              والتزم للأخوة والأخوات الذين يجيبون بالزيارة نيابة للامام أبي عبد الله الحسين.ع.

              واخيه ابي الفضل العباس.ع.انشاء الله سوف اذهب غداً
































              تعليق


              • #8
                ايه الشكر
                عضو فضي

                الحالة :
                رقم العضوية : 2388
                تاريخ التسجيل : 26-02-2010
                الجنسية : العراق
                الجنـس : أنثى
                المشاركات : 1,531
                التقييم : 10



                طفلك وهدية العيد///




                يمكن التماس فرحة العيد في عيون الصغار الذين يتطلّعون إلى الوالدين في هذا اليوم لتحقيق رغبات وأمنيات كانت بعيدة المنال طوال العام.
                كيف نعدّ هدية العيد لتكون مفاجأة سارّة هذا العام؟ " سيدتي" حملت هذا السؤال إلى الإختصاصية في علم النفس والتقويم التربوي فاتن عبد الله:
                تحمل الهدية معاني كثيرة للطفل، خصوصاً عندما يتلقّاها من أشخاص مقرّبين منه، فهي وسيلة للتعبير عن الحب ويتحوّل وقت إهدائها إلى الصغير إلى ذكرى لا تُمحى من حياته.
                وبصورة عامّة، معلوم أنّه بمجرّد أن تقع عينا الطفل على علبة مغلقة ومغلّفة بورق الهدايا البرّاق، يُثار فضوله بقوة لدرجة أنه يمكن أن ينفّذ أي شيء قد يُطلب منه قبل السماح له بفتحها. ويُستغلّ هذا الفضول الإيجابي كثيراً في المدارس لفعاليته في تشجيع الأطفال على حسن الأداء وتقويم سلوكهم، كما أنّ بعض المستشفيات يتّبع هذا الأسلوب لتشويق الأطفال وتشجيعهم على تناول الدواء والتجاوب مع الممرضات والأطباء في أثناء العلاج.
                حتى لاتفقد معناها
                للهدية مدلول معنوي وعاطفي جميل، فعندما يتلقّى الطفل هدية من أحد يشعر بأنّ هذا الشخص يحبّه ويهتم لأمره ويريد أن يجعله سعيداً. ولذا، من المفروض أن يحصل الطفل على الهدية في أوقات معيّنة ومناسبات محدّدة كالعيد أو النجاح. ولكن، عندما تنهال عليه الهدايا بمناسبة وبدون مناسبة، تفقد معناها الرمزي، فلا يعود يدرك قيمتها المعنوية أو الهدف منها بل تصبح أمراً مفروغاً منه يحصل عليه باستمرار.
                ليست رشوة!
                يعتقد البعض أنّ استعمال الحوافز مع الأولاد رشوة، وأن الأهل غير ملزمين بتقديم هدايا للطفل إذ يجدر به الطاعة بدون ثمن، إلا أن هذه الأفكار لا تعدو كونها معتقدات خاطئة. فعندما تطلبين من ابنك أن يبذل قصارى جهده لإنجاز أمر ما وتعدينه بجائزة لقاء ذلك، فإنك تلقّنينه جملة دروس في وقت واحد: أوّلها الصبر، حيث سيضطرّ إلى تأجيل رغباته من أجل الفوز بشيء أفضل في المستقبل، وثانيها تجسيد مفهوم الأخذ والعطاء فإذا أُعطيت يحقّ لك أن تأخذ وإذا أردت الحصول على ما هو أكثر فعليك أن تعطي أكثر، وثالثها أنّ الوفاء بالوعد يمدّ جسور الثقة ويدعم العلاقة بين الطفل ووالديه.
                وفي هذا الإطار، تستمدّ هدية العيد حتميّتها من الفرائض الدينية التي تسبق تاريخ العيد، فإن كان الطفل قد أدّى ما عليه من عبادات فيستحقّ هدية مفرحة تدعم تمسّكه بدينه وعقيدته. والهدية، بشكل عام، يجب أن تركّز على العمل الجيّد لتدفع الطفل إلى التفكير في التصرّفات التي تسعد بها والداه ويتلقّى منهما الهدايا جرّائها، ما يشكّل توجيهاً غير مباشر نحو السلوكيات المهذّبة بعكس ما يفعله العقاب تماماً، فهو يركّز على التصرفات السيّئة وينهي عنها.
                من الضروري مراعاة بعض المعايير عند اختيار هدية الطفل
                إختيار الهدية
                ومن الضروري مراعاة بعض المعايير عند اختيار الهدية للطفل، ويفضّل أن تعمل هذه الأخيرة على تنمية هوايته أو تحثّه على التفكير. وبالطبع، تختلف اللعبة المناسبة باختلاف عمر الطفل، فالرضّع تناسبهم ألعاب الحيوانات والطيور المصنوعة من القطن ذي الألوان الزاهية وتلك التي تعوم في الماء أثناء الإستحمام. أمّا الأطفال في عمر الثالثة أو الرابعة فتناسبهم الألعاب التي تتحرّك وتصدر الأصوات، علماً أنّ الطفل قبل سنّ السابعة يتمتّع بخيال غني ويتمنى أن يكون لديه ألعاب كثيرة، كما تعزّز الهدية مفهوم الملكية الشخصية لديه. ومع نهاية هذه المرحلة، من الأفضل أن نزوّده باللعب التي تثير خياله ويصمّمها بنفسه، كالمكعبات التي يمكن أن يصنع منها أشكالاً هندسية ومباني وجسوراً وبيوتاً وكل ما يمكن أن يتفتّق منه ذهنه.
                أمّا الطفل الأكبر سناً فيمكن الأخذ بآرائه بطريقة غير مباشرة، كأن يطلب منه أن يعدّد الهدايا التي يحب أن يتلقّاها، ويلاحظ أنّ الألعاب الإلكترونية تستحوذ على تفكير الأطفال في هذه الفئة العمرية.
                ومن الهام إدراك الوالدين لطبيعة الإختلاف بين الذكور والإناث من أطفالهما في خيارات الألعاب، فالذكور غالباً ما يفضّلون الألعاب التي ترمز إلى القوة كالمسدسات والطائرات والدبابات والقطارات، أمّا البنات فيفضّلن العرائس ومستلزماتها وأدوات المائدة والمطبخ. ومن الممكن عند شراء أي لعبة الإطلاع على عمر الأطفال الذين تناسبهم من خلال التنويهات الموجودة على غلافها. وإذا كان الطفل من ذوي الإحتياجات الخاصة فيمكن اختيار لعبة تتناسب مع قدراته.
                هدايا جماعية
                وحتى لا يصبح سلوك الطفل أنانياً، يجب أن يعتاد على إعطاء الهدية وليس فقط تلقّيها، فإذا كان هناك تجمّع لأطفال الأهل أو الأصدقاء في العيد يمكن للأم إشراك طفلها في اختيار هدايا للأطفال حتى وإن كانت رمزية وتحضيرها وتغليفها. ويمكن الإستعانة به لكتابة بطاقة عليها بخط يده يهنّئهم فيها بالعيد ويقوم بتوزيعها عليهم بنفسه، ما يعطيه درساً عملياً في العطاء، كما يزيد من بهجة وفرحة العيد للأطفال الآخرين.
                ويجب أن يعلم الطفل أنّ إحضار أحد أصدقائه هدية له يتطلّب منه أن يبادله الأمر، ويعتبر العيد فرصةً مناسبةً للقيام بهذا الأمر، على أن يقوم الطفل باختيار الهدية المناسبة وتقديمها لصديقه.
                خطوات هامة
                تلعب الهدية دوراً نفسياً بالنسبة إلى الطفل، فهي تسمح للأهل بإيصال الكثير من المعاني الجميلة كالحب والإهتمام والتشجيع.
                يجب أن يتلقّى الطفل الذي صام رمضان وأدّى فروضه على أكمل وجه هدية مميّزة.
                يجب تفادي إهداء الطفل الأشياء التي قد تشكّل خطراً عليه، كالمفرقعات والألعاب النارية، ولا يفضّل منح الطفل الحلويات كهدية لأنها قد تضرّ بصحته.
                ينبغي أن نعلّم الطفل تقدير الهدية وشكر من يتلقّاها منه وأنّ القيمة المعنوية أكبر من القيمة المادية لأي هدية يتلقّاها.
                من الضروري ألاّ تكون الهدايا للإخوة متشابهة، حتى يشعر كل منهم بشخصيته المستقلّة عن الآخر.
                يجب أن تتناسب الهدية مع المستوى المادي للأسرة، حتى لا يعزل الطفل عن واقعه.
                إذا وعد أحد الوالدين أو كلاهما الطفل بهدية عند تحقيق هدف أو شرط معيّن، يجب الوفاء بهذا الوعد، وإلا سيفقد الأبوان مصداقيتهما مع ابنهما.
                إن كنتِ بصدد شراء لعبة ما لطفلك في العيد، قومي بشراء ورق الهدايا معها وغلّفيها فيه،
                ولا تضعفي أمام إلحاحه ولا تخبريه عن محتواها لتحفيز ترقّبه وشوقه
























                تعليق


                • #9
                  كم هي جميلة تلك القلوب التي تعودت العطاء وبكل الاحوال



                  تبارك
                  عضو متميز

                  الحالة :
                  رقم العضوية : 187760
                  تاريخ التسجيل : 03-05-2015
                  الجنسية : العراق
                  الجنـس : أنثى
                  المشاركات : 671
                  التقييم : 10


                  طريقة الإهداء أثمن من الهدية _






                  في إحدى الأيام ، دخل صبي ، مقهى كبير ومزدحم، وجلس على الطاولة،


                  فوضع عامل المطعم كأسا من الماء أمامه . سأله الصبى كم سعر الآيس


                  الكريم بالشيكولاته ، أجابه العامل : خمس دولارات، فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ


                  يعد النقود، ثم سأله ثانية: حسنًا، كم سعر الآيس كريم العادي؟ في هذه الأثناء،


                  كان هناك الكثير من الناس في انتظار... خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها، فبدأ صبر




                  العامل في النفاذ، وأجاب بفظاظة : أربعة دولارات فعد الصبي نقوده ثانية، وقال : سآخذ


                  الآيس كريم العادي، فأحضر له العامل الطلب ، ووضع فاتورة الحساب على الطاولة،


                  وذهب . أنهى الصبي الآيس كريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى، وعندما عاد


                  العامل إلى الطاولة،إغرورقت عيناه بالدموع أثناء مسحه للطاولة، حيث وجد بجانب


                  الطبق الفارغ ، دولار واحد ! تخيل ؟ لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيس كريم


                  بالشيكولاته التى يحبها، حتى يوفر النقود الكافية لإكرام العامل


                  لا تستخف بأى أحد ، حتى لو كان صبيا صغيرا

















                  تعليق


                  • #10
                    م.القريشي
                    مشرف قسم الامام المهدي

                    الحالة :
                    رقم العضوية : 46151
                    تاريخ التسجيل : 04-04-2012
                    الجنسية : العراق
                    الجنـس : ذكر
                    المشاركات : 3,066
                    التقييم : 10



                    هل اهديت شيئا للامام المهدي ع


                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    فقد ورد عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): (تهادوا تحابوا)(1)، فالهدية تورث المحبّة حتَّى مع الإمام وذلك أن تصلّي عنه, أن تطوف عنه, أن تحجّ عنه، أن تتصدَّق عنه، أن تصوم عنه، والصدقة عنه هدية غالية ثمينة يكرمها الإمام (عليه السلام) وهذه الهدية تجعلنا مشمولين لبركته مشمولين لدعائه، الدعاء الحقيقي المستجاب من الله، (وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) (غافر: 60)، فإذا تحقَّق الدعاء تحقَّقت الاستجابة، لكن كثير منّا يقول: أنا أدعو ولا يستجاب لي، ونقول له: لم يصدر منك دعاء حقيقي المستلزم للإجابة، وتستطيع أن تصل إلى الدعاء الحقيقي عن طريق الإمام الحجّة بأن يدعو لك فحينئذٍ تتحقَّق الاستجابة، (ادْعُونِي) إمَّا بالمباشرة أو بالواسطة, وأنا أستطيع أن أدعو الله عز وجل بواسطة لسان الإمام المنتظر (عليه السلام)، والاتّصال يكون من خلال الإهداء إليه والقيام بأعمال الخير نيابة عنه، فإنَّ هذه الهدية تجلب دعائه لي، فأكون قد دعوت الله تبارك وتعالى بلسان الإمام المنتظر (عليه السلام)، والسيّد علي بن طاووس من أجلاّء علماء الإماميّة يقول: (كنت بسُرَّ من رأى فسمعت سحراً دعاء القائم (عليه السلام) فحفظت منه لمن ذكره الأحياء والأموات: (وأبقهم _ أو قال: وأحيهم _ في عزّنا وملكنا وسلطاننا ودولتنا) وكان ذلك في ليلة الأربعاء ثالث عشر ذي القعدة سنة 638هـ)(2).
                    فالإمام يدعو لمن قرب منه، والإمام (عليه السلام) يكتب للشيخ المفيد شيخ الطائفة الإمامية: (إِنَّا غَيْرُ مُهْمِلِينَ لِمُرَاعَاتِكُمْ، وَلاَ نَاسِينَ لـِذِكْركُمْ، وَلَوْلاَ ذَلِكَ لَنَزَلَ بِكُمُ اللأوَاءُ وَاصْطَلَمَكُمُ الأعْدَاءُ)(3)، الإمام إذا اقتربنا منه اقترب منّا ودعا لنا.

                    الهوامش :

                    (1) الكافي 5: 144/ باب الهدية/ ح 14.
                    2 بحار الأنوار 52: 61/ ح 50، عن مهج الدعوات.
                    (3) الاحتجاج 2: 323.




























                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X