إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(تهادوا تحابوا ) 180

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    ام حيدر
    عضو ذهبي


    الحالة :
    رقم العضوية : 3467
    تاريخ التسجيل : 16-06-2010
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,598
    التقييم : 10

    علّمي طفلك حبّ العطاء



    "جدّتي ماذا ستهدينني في العيد؟"، خالتي أهدتني دمية جميلة... . ينتظر الطفل العيد بشوق وفرح. ولمَ لا فالهدايا سوف تنهال عليه من كل حدب وصوب، وتبدو غرفته وكأنها معرض للألعاب. ورغم أن الطفل لا يلعب إلا بقسم ضئيل منها، يتمنى تلقّي المزيد، وقد تتحوّل هذه الأمنية إلى أمر يجب على الأهل تنفيذه. ويمكن الأهل استغلال مناسبة العيد لتكريس مفهوم العطاء في شخصية طفلهم، وليؤكدوا له أن العيد ليس فقط فترة لإنفاق النقود وتلقّي العيدية والهدايا، بل هو يوم يجدر التفكير خلاله في الغير وتوطيد العلاقة بالأقارب والأصدقاء، ومساعدة الفقراء ورسم البسمة على شفاه الأطفال المحرومين ولو في شكل متواضع.أفكار بسيطة تلزم طفلك بمبدأ الأخذ والعطاء
    السماح له بمرافقة والده لتوزيع زكاة الفطرمن المعلوم أن زكاة الفطر فريضة دينية لدى المسلمين عند انتهاء شهر رمضان. وغالبًا ما توزع هذه الزكاة على العائلات الفقيرة أو المستورة.ومن المهم أن يتعرّف الطفل إلى المعنى الإنساني لهذا الواجب الديني، لذا يمكن الوالد اصطحاب ابنه أثناء تأدية هذه الفريضة. فبذلك يتعلّم أن العطاء هو في صلب العلاقات الإنسانية وأن هناك الكثير من الناس ليس لديهم ما يتمتع به فيما هو لا يعرف قيمته نظرًا إلى أنه يشكّل بالنسبة إليه أمرًا عاديًا
    .التبرع بملابسه القديمة
    من المعلوم أن ثياب العيد تشغل بال الطفل، وغالبًا ما يختار الأهل لأطفالهم ملابس مختلفة لكل يوم من أيام العيد. ويمكن الأم استغلال هذه المناسبة فتعرض على طفلها فكرة شراء ملابس لطفل فقير يعرفه ابنها أو تقترح عليه أن يبحث في ملابسه القديمة التي لم تعد تناسب مقاسه ولا تزال في حالة جيدة ويقدّمها للأطفال الفقراء. وقد تواجه الأم صعوبة في إقناع طفلها بذلك خصوصًا أن بعض الأطفال يتمسكون ببعض الملابس ويرغبون في ارتدائها رغم أنها لم تعد تناسب مقاسهم، وإذا كان طفلك من هذه الفئة عليك أن تشرحي له أن لا طائل من الاحتفاظ بها في خزانة الملابس لأنها لم تعد تناسبه، فضلاً عن أنه إذا تبرّع بها لأحد الأطفال الفقراء سوف يساهم في إدخال السرور إلى قلبه يوم العيد، وكم جميل أن نجعل إنسانًا سعيدًا.
    التبرّع بقسم من نقود العيدية
    من المعلوم أن الطفل يتلقى نقود العيدية من الجدين والخالات والعمات... وكثر من الأطفال يدخرون هذه النقود لشراء ما يشتهونه من حلوى أو ما يرغبون فيه من ألعاب.
    وإذا حصل طفل على كم كبير من نقود العيدية يمكنك الاقتراح عليه تخصيص جزء منها لشراء هدية لطفل فقير أو يتيم لا يوجد من يعطيه عيدية.تعليمه مبدأ التسامح يمكن الأهل استغلال مناسبة العيد لتعليم الطفل مبدأ التسامح. فإذا كان طفلك قد تشاجر مع أحد أصدقائه وخاصمه، يمكنك أن تساعديه في إعادة أواصر الصداقة بينهما. كأن تتحدثي إليه عن معنى العيد وكيف أنه مناسبة ننسى فيها أحقادنا وشجاراتنا ونفتح صفحة جديدة مع من تخاصمنا معهم ونسامحهم إذا سببوا لنا الأذى، أو نطلب منهم السماح إذا كنا نحن من تسبب بأذيتهم. ثم تسألينه عما إذا كان تخاصم مع أحد أصدقائه وتشجعينه على مبادرة الاتصال به وتهنئته بالعيد ودعوته إلى المنزل والاعتذار منه إذا كان قد أساء إليه أو يقول له إنه سامحه إذا كان صديقه هو من أخطأ في حقه. ويمكن الأم أن تتصل بوالدة هذا الصديق وتطلب منها أن تقوم بالأمر نفسه مع طفلها قبل أن يحصل الاتصال بينهما
    .التبرع بإحدى ألعابه
    اقترحي على طفلك تقدّيم إحدى ألعابه القديمة والتي لم يعد يلعب بها شرط أن تكون في حالة جيدة، كأن يحملها بنفسه ويتبرّع بها إلى أبناء بوّاب المبنى الذي تسكنون فيه أو إلى ملجأ ويقدّمها إلى أحد الأطفال. كما يمكن الأم أن تطلب منه أن يضيف إلى لائحة الألعاب التي يرغب فيها لعبة يودّ تقديمها إلى طفل فقير. ومن الطبيعي أن تكون هذه اللعبة أقل قيمة أو سعراً من الألعاب الخاصة به، ولكن مجرّد تفكيره في الأمر هو مؤشر جيّد لأنه اصبح يفكّر في الآخرين.مساعدته في اختيار الألعاب نسّقي مع طفلك كيفية اختيار الهدايا لأشقائه وجديه. وعلّميه كيف أنه من الضروري شراء الهدية المناسبة والتي تبعث السرور في نفس الشخص الذي سيقدّمها إليه، فمن العبث اختيار هدية لن يستفيد منها، مما يجعل طفلك يفكّر ويدرك أنه ليس من الضروري تقديم هدية غالية الثمن، بل المهم قيمتها المعنوية. وقد يدفعه هذا الأمر إلى إثارة فضوله والتحقق لمعرفة ما يرغب فيه اخوته أو جده أو ابن عمه، مما يوطّد علاقته بهم. المشاركة في ثمن اللعبة أو صنعها يتطلب تعليم الطفل مبدأ العطاء القليل من الوقت والمال. يمكنك أن تقومي وطفلك بصنع لعبة يقدّمها إلى أحد أصدقائه، أو تطلبي منه أن يشارك في ثمنها بمبلغ من نقود الجيب الذي يوفّره.توجيه رسالة شكر عندما ينال طفلك هدية اطلبي منه أن يوجّه رسالة شكر إلى الشخص الذي قدّمها له، يعبّر فيها عن سروره بالهدية، ويذكر أنه سوف يعتني بها، وأنه سيلعب بها بمشاركة أصدقائه إذا كانت الهدية لعبة فيديو أو كرة أو سوى ذلك...إهداء أغنية أو قصيدة اشرحي لطفلك أنه ليس من الضروري أن تكون الهدية شيئاً يشتريه من المتجر ويغلّفه بورق جميل، بل يمكن أن تكون قصيدة يكتبها أو أغنية ينشدها، أو حتى يمكنه وأخوته وأبناء عمه تحضير مسرحية يقدّمونها عشية العيد، أو أثناء اجتماع عائلي، أو في حفلة خيرية. وأكدي له أن الجميع سوف يشعرون بالسعادة لأن المعنى الحقيقي للهدية هو إدخال الفرح إلى قلوب من نحب.



























    تعليق


    • #12
      الهدية في اللغة هي إكرام شخص ما لمحبة أو صداقة أو حاجة، وإصطلاحاً هي دفع عينٍ إلى شخصٍ معيّن من غير طلبٍ ولا شرط. والهدية من السُّنن النبوية الشريفة التي غفِل عنها الكثيرون، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تهادوا تحابوا)، فالهدية أمر محبَّب، وهي تنزع الغل من الدور، وتعمل على دوام المحبة بين المتهادين. وقد جاء ذِكرُ الهدية في القرآن الكريم، عندما خافت ملكة سبأ على نفسها ومملكتها من نبي الله سليمان عليه السلام؛ فأرسلت له هدية لستميل قلبه لتدفع الضر بها، قال تعالى (وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آَتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آَتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ ). أما الرشوة فهي في اللغة أطلقها العرب على الدلو إذا جُعل له رشاء أي حبلٌ يوصل به إلى الماء، أما إصطلاحاً فهي ما يُدفع لإحقاق باطل أو إبطال حق، وما يدفع للحاكم لأخذ حكم بغير حق أو إيقاف حكم بحق. أي أنها طريق لتحويل الحق عن طريقه الصحيح، كأن يدفع أحد المقاولين مالاً ليرسو عليه العطاء؛ مع العلم أنه ليس صاحب أقل سعرٍ في المناقصة، أو يدفع لحاكم مالاً ليحكم له بأمرٍ باطل أو بما هو ليس من حقه. والرشوة محرَّمة شرعاً لما ورد من حديث ثوبان قال (لعن رسول الله الراشي والمرتشي والرائش)، الراشي هو دافع الرشوة، والمرتشي هو قابضها، والرائش هو الوسيط بين المرتشي والراشي، فجميعهم في الحُكم سواء فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فهلا جلست في بيت أبيك وأمك حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقاً، أي أن الهدية لم تكن لِتُهدى له لولا أنه في هذه المهمة التي أرسله لها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبعد هذه الحادثة قام رسول الله عليه الصلاة واله والسلام فخطب في أصحابه قائلاً بعد أن حمَدَ الله وأثنى عليه ( أما بعد فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله فيأتي فيقول هذا مالكم وهذا هدية أهديت لي أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته إن كان صادقاً والله لا يأخذ أحد منكم منها شيئاً بغير حقه إلا لقي الله تعالى يحمله يوم القيامة فلأعرفن أحداً منكم لقي الله يحمل بعيراً له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة تيعر ثم رفع يديه حتى رؤى بياض إبطيه ثم قال اللهم هل بلغت بصر عيني وسمع أذني ).

      تعليق


      • #13
        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ��
        اللهم صل على محمد وال محمد ��
        ��������������������������

        الهدية مفتاح من مفاتيح القلوب، وسنة هجرها الكثيرون ولم يعيروها اهتمامهم، رغم لفت الرسول صلى الله عليه واله وسلم انتباهنا إلى أهميتها، في عدة أحاديث، منها قوله: "تهادوا تحابوا"، ففي الحديث إشارة إلى أهمية الهدية ومكانتها وعظيم تأثيرها، فهي إحدى الوسائل التي تملك القلب، وتنفذ من خلاله للتأثير على الشخص.

        وعلى الرغم من كون "الهدية" شيئا ماديا، فإنها تكون سببا في الوصول إلى قيمة روحية عظيمة ألا وهي "الحب في الله"، فضلا عن أنها تذهب الضغينة، كما لا يخفى ما للهدية من أثر طيب في توطيد أواصر المحبة وتنمية مشاعر الود.

        والهدية سلوك اجتماعي قديم، عبرت عنه بلقيس زمن سليمان عليه السلام، وسطر القرآن ذلك حين قال: "وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ".

        وحسب بعض الدراسات الاجتماعية، فإن الهدية تمثل إشباعا اجتماعيا للعلاقات بين الناس، غير أن الهدية في الإسلام تعكس الانضباط الاجتماعي
        ف
        لهدية.. تولد في القلوب المحبة وتزرع في الضمير المودة وتكون سبباً في صفاء النفوس .. وكثيراً ماتكون الهدية سبباً في التواصل بين الأهل والأقارب والأصدقاء والجيران .. وتكون أيضاً سبباً في نزع الخلافات وإزالة الفجوات لأنها تقوم بجلاء مافي القلوب من حقد وحسد ووحشة .. وأياً كانت الهدية ، مادية أو معنوية يظل أثرها كبير بين المتهادين .. وقد تكون في مناسبات يصعب نسيانها .. كالأعياد .. والنجاح .. والزواج .. وحتي في الزيارات .. !

        ومن أقوال العلماء في ذلك :
        الهدية: هي ما يعطى بقصد إظهار المودة، وحصول الألفة والثواب للأقرباء أو الأصدقاء، أو العلماء، أو من يحسن الظن به.. بمعنى أنها تقدم ولا يراد بها بدل، وليست هي في مقابل ثمن، أو سلعة، أو نحو ذلك، بل هي ما يقدم بلا عوض بقصد إظهار المودة وحصول الألفة؛ ومن ثم كانت الهدية مفتاحًا للقلوب، وقد قال القائل في هذا:

        هدايـا النـاس بعضهـــم لبعض *** تولد فـي قلوبهم الوصــــال
        وتزرع في الضمير هوى وودًا *** وتلبسهم إذا حضروا جمالا


        وهذا أمر ظاهرٌ لا إشكال فيه؛ لأن له معناه وأثره المشهود في طبائع النفوس وسجيتها؛ فإن النفس والقلب لا شك يتأثران بالهدية؛ امتنانًا من صاحبها، وشكرًا له، ومودة ومحبة له، وإضافة لذلك؛ فإننا نرى دلائل الشرع تؤيد هذا وتؤكده؛ لما في حديث المصطفى صلى الله عليه واله وسلم: (تهادوا تحابُّوا)
        ودمتم في رعاية الله وحفظه
        التعديل الأخير تم بواسطة خادمة ام أبيها; الساعة 01-08-2017, 11:17 PM.

        تعليق


        • #14
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صل على محمد وال محمد
          ***********************
          عن أبي عبدالله ( عليه السلام )قال: قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله )الهدية على ثلاثة وجوه : هدية مكافأة وهدية مصانعة وهدية لله عزّوجلّ .
          عن أحمد بن عبد الجبار عن جده عن أبي عبدالله ( عليه السلام )قال : من تكرمة الرجل لاخيه المسلم أن يقبل تحفته ، ويتحفه بما عنده ولا يتكلف له شيئا .
          وقال : لو اهدي إلي كراع لقبلته .
          وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام )لان أهدي لاخي المسلم هدية تنفعه أحب الي من أن أتصدق بمثلها .
          وقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله )تهادوا تحابوا ، فإنها تذهب بالضغائن .
          وعن جابر عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة ويقول : تهادوا فإن الهدية تسل السخائم وتجلي ضغائن العداوة والاحقاد .
          وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله )تهادوا بالنبق تحيى المودة والموالاة .
          قدم أعرابي بابل له على عهد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله )إلى أن قال :فقال : استهدني يا رسول الله قال : لا قال : بلى يا رسول الله فلم يزل يكلمه حتى قال : اهد لنا ناقة ولا تجعلها ولهاء
          وعن محمد بن علي بن الحسين قال : قال الصادق ( عليه السلام )الهدية في التوراة عاقر عينا.
          وقال ( عليه السلام )تهادوا تحابوا .
          وقال ( عليه السلام )الهدية تسل السخا.
          وقال ( عليه السلام )نعم الشيء الهدية أمام الحاجة .
          وقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله )لو دعيت إلى كراع لاجبت ولو أهدي إلي كراع لقبلت .
          وقال : وأتي علي ( عليه السلام ) بهدية النيروز فقال ( عليه السلام )ما هذا ؟ فقالوا : يا أمير المؤمنين اليوم النيروز فقال ( عليه السلام ) : اصنعوا لنا كل يوم نيروزا .
          قال : وروى أنه ( عليه السلام ) قال : نوروزنا كل يوم .
          وقال ( عليه السلام )عد من لا يعودك واهد إلى من لا يهدي إليك .
          عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد عن أبيه عن جعفر بن محمد عن آبائه ( عليهم السلام )في وصية النبي ( صلّى الله
          عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) قال : يا علي لو اُهدي إليّ كراع لقبلت ولو دعيت إلى ذراع لاجبت .
          عن محمد بن سعيد ، عن السكوني عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : نعم الشيء الهدية أمام الحاجة وقال : تهادوا تحابوا ، فإن الهدية تذهب بالضغائن .
          وقد تقدم في مواقيت الصلاة بعدة طرق عنهم ( عليهم السلام ) إنّما النافلة بمنزلة الهدية ، متى ما اُتي بها قبلت ، فقدم منها ما شئت وأخر منها ما شئت.
          التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 02-08-2017, 11:05 PM.

          تعليق


          • #15
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللهم صل على محمد وال محمد
            **********************
            ((الهدية ))
            وهي ما يُعطي ويُرسل الى الاخ المسلم فقيراً كان ام غنياً للاستئناس وتأكيد للصحبة والتودد وهو من الاعمال المستحبة في الاسلام ومع سلامة القصد والنية تكون عبادة .
            وقال رسول الله (صلى الله عليه واله)تهادوا تحابوا، تهادوا فإنها تذهب بالضغائن) .
            أكد الدين الاسلامي على تنمية العلاقات الانسانية كافة ومنها ما بين الاخوان والاصدقاء لأن في ذلك خلق مجتمع خالي من الاحقاد والضغائن, ومن الوسائل الفعالة التي حث الدين الاسلامي الإتيان بها وتفعيلها الا وهي تبادل الهدايا بين الاخوان, حيث قال نبي الرحمة (صلى الله عليه واله): نعم الشيء الهديّة تذهب الضغائن من الصدور.
            لأن في طبيعة البشر استئناس نفسي للأشياء الجميلة والحسنة فهناك تفاعل نفسي خفي سرعان ما يظهر امام الاشياء الجميلة اي كانت مثل , قول جميل , منظر جميل , فعل جميل , موقف جميل , بادرة جميلة , .... وغيرها من الامور التي تّخلف هذا الشعور الانجذابِ والميول الفطري فلماذا لا نّفعل هذا الفعل الحسن والجميل ونعمل بوصايا النبي واهل بيته الاطهار (صلوات الله عليهم اجمعين) .
            ونغتنم الفرص في المناسبات لإهداء اخواننا اشياء جميلة تكون رمزاً لمحبتنا لهم ودليل على تمسكنا بودهم .
            عندها ينخلق جو ملئه البهجة والسرور يعيشه الطرفين وارتسام تعابير الفرح والسعادة على الوجوه وهذه الحالة المتبادلة بين الطرفين اثرها تدفع البلاء عنهم حيث قال الامام علي (عليه السلام)لآن اهدي لأخي المسلم هدية تنفعه احب ألي من ان اتصدق بمثلها).
            نسأل الله ان يعمر قلوبنا بالحب والمودة والرحمة لإخواننا المؤمنين وجميع خلقه , لنكون خير عون لأمامنا ومقتدانا صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف)
            التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 02-08-2017, 11:20 PM.

            تعليق


            • #16
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صل على محمد وال محمد
              ***********************
              ان الروايات المتواترة عن الرسول الأكرم (ص) وآله الأطهار تؤكد على مسألة التهادي مهما كانت الهدية بسيطة كونها تذهب بالضغينة والأحقاد من القلوب وتعمل عمل السحر في النفوس فمن أراد أن يكسب قلب امرأته صوبه لا بأس أن يعمل بهذه الروايات الشريفة والتي تحبذّ أن يهدي الرجل لزوجته بين الفينة والفينة هدية متواضعة يعبّر فيها عن حبّه لها.
              قد لا يأخذ البعض هذه المسألة بعين الاعتبار بالرغم من أهميتها البالغة في جلب المحبة وباحتواء قلب المرأة الظامئ للعطف والحنان.
              إن مثل هذه المسائل تزيد في فعالية الرجل والمرأة داخل وخارج الدار وتجعل من المنزل محلاً للسرور والحبور وإذا ما رأينا بعض البيوت يسودها البرود فلنعلم بأن السبب في ذلك هو عدم التزام أحد الزوجين بالوصايا الأخلاقية والاجتماعية التي وردتنا عن الرسول وآله الأطهار بصدد إفشاء المحبة والود في البيت الأسري.
              فقد يرى الرجل زوجته غير متجمّلة ولا متزينة وإذا ما تحدثت بدا عليها العبوس والغضب فيشرع هو الآخر بالتحجج والتعنّت والغضب بسرعة لأنه لم يرَ من زوجته غير ذلك وإذا ما كان محباً لها في الشهر الأول من الزواج ففي الشهر الثاني سيتهاوى ذلك الحب ويزول إلى غير رجعة.
              أما العاقل من الناس فهو ذاك الذي يتمكن من ترويض زوجته حسبما يريد وكيفما يرغب فتراه يدخل الدار وفي يده هدية متواضعة وإذا ما رأى وجهاً عبوساً بحث عن السبب بسرعة وأفرد هو عن وجهه كيما يستطيع حلّ ذلك العبوس فإن لم تكن الزوجة متزيّنة أشار إليها بطريقة فنية ذكية لتخجل من عملها ذاك وإن لم تكن طاهيةً شيئاً يطعمه قام هو إلى المطبخ ليهيء له ولها طعاماً معجوناً بالرحمة والرأفة والود عندها ستضطر الزوجة إلى القيام بوظائفها على أفضل وجه.
              وخلاصة القول إن الهدية سواء كانت ورداً أو خاتماً أو كتاباً لا يخلو من التأثير أبداً بل أن له في النفس لآثاراً وآثاراً هذا إذا ما أردنا إحكام علائقنا الاجتماعية والأسرية ورغبنا في زيادة أحبابنا وأعزائنا ولا ينبغي لنا في كل الأحوال أن نأخذ هذه المسائل الصغيرة الكبيرة إلاَّ بعين الاعتبار والأهمية.

              تعليق


              • #17
                أجمل الهدايا..
                دعوة مخلصة في ظهر الغيب..

                يا أرحم الراحمين

                تعليق


                • #18
                  اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ....

                  السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

                  (( تهادوا تحابوا ))

                  ما هو اتكيت الهدية ؟؟؟؟؟

                  📶📶📶📶

                  مراعاة الذوق الشخصي للمهدى اليه، اي
                  ان تكون الهدية ملائمة لميوله وهواياته، وليس لميولنا الشخصية. فمثلا لا يجب إهداء عطر قوي ونفاذ فقط لأننا نحب هذه النوعية، رغم علمنا أن المهدى إليه يميل إلى العطور الزهرية الخفيفة.

                  🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹- يجب تحاشي الحديث عن قيمة الهدية وثمنها تماما.

                  🔽🔽🔽🔽- عدم التأخر عن شكر الشخص الذي قدم لنا هدية، واظهار مدى تقديرك لها ولاهتمامه. إذا كانت قطعة ديكور مثلاً، لابأس بوضعها في مكان بارز من البيت للدلالة على مدى إعجابك بها.
                  ،،،،،،،،،

                  وأخيرآ وليس آخرآ،، لا يجب ان تقتصر الهدية على المناسبات الكبيرة، مثل حفلات الزفاف والخطوبة والنجاح في الدراسة، او الانتقال الى بيت جديد، وغيرها من الأمور لتقديم هدية، كونها في هذه الحالات تتحول إلى عملية اقرب الى (الواجب)، لذلك لا بأس ان نعبر عن حبنا أو امتناننا لشخص قريب، من حين لآخر،،، من خلال هدايا بسيطة ورمزية تجدد اواصر المحبة وتوطد العلاقات التي قد يعتريها بعض الفتور بسبب انشغالنا بروتين الحياة اليومية، إضافة إلى ان عنصر المفاجأة يكون له وقع جميل في هذه الحالات
                  🔽🔽🔽🔽🔽
                  . على سبيل المثال، اذا سافرنا داخل البلد او خارجه، لا بأس من أن نذكر أصدقاءنا او بعض افراد الأسرة، بهدايا تذكارية رمزية من المدينة او البلد الذي قمنا بزيارته.

                  هذا ما يوصينا به الاسلام في قيمه الاخلاقية التي بين أيدينا في سنّة أهل البيت عليه السلام، تأكيدات عديدة من المعصومين على فضل الهدية واهميتها
                  *******************
                  في توطيد العلاقات الاجتماعية، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (تهادوا تحابوا ، تهادوا فانها تذهب بالضغائن).



                  🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽
                  وإذن؛ فالقضية خارجة عن كونها مسألة مادية محصورة في اطار المظاهر البراقة، إنما هي ابعد من ذلك بكثير، حيث تتصل بالنفس الانسانية والوجدان والمشاعر فتبعث المحبة والمتانة والشعور بالمسؤولية..


                  🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽🔽
                  🔽🔽🔽🔽🔽
                  🔽🔽🔽
                  التعديل الأخير تم بواسطة فداء الكوثر; الساعة 03-08-2017, 11:35 PM.

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X