إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (الحجاب....قيمته وسلوكياته) 182

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    أليس من حقّ الأب، مثلاً، أن يجبر ابنته على الحجاب؟
    - لا بصفة كونه أباً أو زوجاً، ولكن بصفة كونه مسلماً يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، والفتاة حينما تطيع أباها في التزامها بالحجاب، لا تطيعه على أنّه أبوها، أو أنّ الأبوّة تفرض ذلك، ولكن بصفته واعظاً ومرشداً، علماً أنّ عمليّة الإجبار قد تخلق عقدةً تترك تأثيراتٍ سلبيّةً أكبر من المشكلة، ولكن تجب مراعاة الشّروط الشرعيّة في الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر.

    تعليق


    • #12
      السلام على محبي آل بيت الرسول


      فُرض الحجاب لأول مرة بالآية الكريمة الاتيه :



      ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) ( الأحزاب : 59 )


      ففي هذه الاية أمر الله نبيه محمدا صلى الله عليه وآله وسلم أن يأمر النساء المسلمات _ من زوجاته وبناته ونساء المؤمنين _ بالستر والجحاب الكامل لان النساء كن يخرجن _ في اول الاسلام_ سافرات متبرجات


      فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين قدوة لنا


      فهي المرأة المثالية في الاسلام والقدوة الصالحة لكل امرأة تبحث عن السعادة في الدنيا والاخرة
      وهي التي بلغت القمة الشاهقة في العظمة والمنزلة
      حتى قال عنها أبوها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ان الله يرضى لرضى فاطمة ويغضب لغضبها "


      ومن هنا ..


      فانه على كل امراة في العالم ان تتخذ هذه السيدة الجليلة قدوة لها في الحياة وتستنير بنورها الزاهر
      حيث كانت هذه السيدة ومازالت قمة في الحجاب والعفة ، لا تخرج من بيتها الا والعباءة تستر جميع جسدها من الرأس الى القدم..



      ماذا خير للمرأة؟؟


      جاء في التاريخ ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم التفت _ ذات يوم _ الى اصحابه وطرح عليهم السؤال التالي:


      أي شي خير للمرأة ؟


      فسكت الاصحاب .. لانهم لم يعرفوا بالضبط الجواب الصحيح لها السؤال ، وكأنه بدأ يراود افكارهم : اي شيء خير للمرأة ؟ المال؟ الجمال؟ الزواج؟ ماذا؟


      وسمعت السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بهذا السؤال.


      فأرسلت الى ابيها من يقول له : خير للمرأة ان لا ترى رجلا ولا يراها رجل ( طبعا الرجل الاجنبي )


      وبقي الصحابة بانتظار رد النبي : ماذا سيقول ( صلى الله عليه وآله ) ازاء هذا الجواب من ابنته المعصومة ؟


      فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : صدقت ... ان فاطمة بضعة مني ، اي ان جوابها هذا نابع من صميم الحق ومن واقع الايمان
      وبهذا الجواب اعلن ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لكل امراة في العالم ان خير المرأة في الحجاب .. وان شرها في السفور .


      همسه:
      ان الحجاب قانون حكيم يتكفل سعادة المرأة ونزاهة الاسرة وطهارة المجتمع
      بالاضافة الى انه امر ديني وحكم شرعي قرره الله تعالى وذكره القرآن الكريم وأكد عليه النبي واهل بيته


      لذا علينا جميعا ان نسعى لتطبيق هذا القانون ونشره بين نساء المجتمع في البيت .. وفي المدرسة .. وفي كل المجالات وفي ذلك رضى الله تعالى والخير لنا في الدنيا والآخرة .



      الحوار الرائع
      في التاريخ كانت السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) جالسة عند ابيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
      اذ استاذن عليه ابن مكتوم - وكان رجلا أعمى قد فقد بصره - وقبل ان يدخل على النبي صلى الله عليه وآله


      قامت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) وغادرت الغرفة وعندما انصرف ابن مكتوم عادت السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) لتدخل على ابيها مرة ثانية...


      وهنا سألها النبي صلى الله عليه وآله عن سبب خروجها من الغرفة مع العلم ان ابن مكتوم لا يبصر شيئا ...


      سألها النبي صلى الله عليه وآله عن لاسبب - وهو يعلم ذلك - لكي تجيب بدورها على هذا السؤال ويكتب التاريخ هذا الحوار الايماني ليبقى مثالا رائعا طوال الحياة.


      فقالت ( عليها السلام ) : ان كان لا يراني فانني اراه ، وهو يشم الريح - اي يشم رائحة المرأة - .
      فأعجب النبي الاكرم صلوات الله عليه وعلى آله بهذا الجواب - الذي يتفجر عفة وشرفا - من ابنته الحكيمة ، ولم يعاتبها على هذا الالتزام الشديد بالحجاب ، بل شجعها وأيدها وقال لها : أشهد انك بضعة مني .




      في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم


      لما ارادت السيدة الزهراء ( عليها السلام ) أن تخطب في مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) - تلك الخطبة التاريخية - ضربوا لها ستارا في المسجد ، فجلست ( عليها السلام ) مع نساء قومها في جانب ، بينما جلس الرجال وهم من المهاجرين والانصار في الجانب الاخر .


      وكان هذا الستار يحمل عدة معان : فهو من جانب : تطبيق لقانون الحجاب ، حيث انه حائل وفاصل بين الجنسين.




      ومن هناك ... من خلف الستار ... انطلقت السيدة الطاهرة عليها السلام لتلقي تلك الخطبة الرائعه التي تعتبر آيه من آيات الله البالغة ، من حيث العلم والحكمة وسمو المعنى والفصاحة والبلاغة.


      وجدير بكل مسلم ومسلمة ان يقرأ تلك الخطبة ، ويتأمل بنودها ونقاطها ولكي تنفتح له آفاق واسعة في سماء العلم والايمان .
      : هذه ثلاثة نماذج من حياة سيدة نساء العالمين ، والمرأة المثالية في الاسلام ، والقدوة الصالحة : السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ويجدر بك ِ ان تستلهمي منها دروس الكرامة والحياء ، وتجعلي من نفسكِ امرأة صالحة ملتزمة بالاسلام وأحكام القرآن .



      ___
      وآخيــــــــــــــراً و ليس آخراً ..
      السوؤال التي يتردد لنا دائماً..


      ما هي المواصفات الإسلامية لحجاب المرأة (الستر الشرعي)؟


      ج: هناك عنوانان للحجاب،
      العنوان الأول: هو (الستر)،


      بأن تستر المرأة جسدها ما عدا الوجه والكفين اللذين يتحفظ بعض العلماء ويحتاطون في وجوب سترهما، ولكننا نرى وفاقاً للكثير من العلماء جواز إبدائهما انطلاقاً من قوله تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} [النور:31]، فيجب على المرأة أن تستر جميع جسدها، بأن تلبس الثياب الساترة للجسد التي لا تشفّ عما تحته.


      والعنوان الثاني للحجاب هو رفض التبرّج،
      فلقد قال تعالى: {ولا تبرّجن تبرّج الجاهلية الأولى} [الأحزاب:33]،


      فلا يجوز للمرأة التي تخرج محجبة من ناحية ستر ما يجب ستره، أن تظهر متبرجة بالمساحيق التي تزيّن بها وجهها أو يديها أو بأدوات الزينة ومظاهرها التي تلبسها، أو في تفاصيل الثياب التي قد تعطي للجسد زينة بطريقة معينة وما إلى ذلك مما يعتبر نوعاً من أنواع التبرج الذي يبدي أنوثة المرأة بشكل صارخ بدلاً من أن يبدي إنسانيتها الطبيعية في الواقع العام.


      ولا نستطيع أن نحدِّد حداً تفصيلياً للزينة، ولكن العرف العام يفهم ما معنى الزينة وما معنى التبرّج، إنه الوضع غير الطبيعي الذي تظهر به المرأة كما لو كانت تعرض نفسها وجمالها على نظرات الناس


      إن الإسلام يريد للمرأة أن تخرج بثيابها الخاصة تماماً كما يخرج الرجل بثيابه الخاصة، فلا تكون المجتمعات المختلطة ساحة من ساحات عرض الأزياء أو الزينة أو الإثارة




      هذا هو الحجاب الشرعي في عنوانيه،
      وهناك جانب ثالث يتصل بالحجاب في المعنى وإن كان لا يتصل به في الشكل، وهو (حجاب الصوت)
      إذا صحّ التعبير،
      فالإسلام لا يمنع من أن تتحدث المرأة مع الرجال، وأن تخطب أمام الرجال، وأن تهتف في المناسبات السياسية أو الاجتماعية العامة التي تدعو للانفتاح، وأن تصرخ في الحالات الحماسية التي تدعو الشعب إلى الصراخ، ولكن الإسلام لا يريد للمرأة أن تتكلف الإثارة في تليين صوتها وترقيقه وتنغيمه بالدرجة التي توحي بالإثارة وتجتذب غرائز الآخرين، وهذا ما عبّر عنه القرآن الكريم: {فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض} [الأحزاب:32]، فإن الخضوع بالقول يوحي بالمزيد من إثارة العناصر التي تجتذب الذكر بأسلوب إغرائي يوحي بالفتنة، ولذا يقول الفقهاء: لا يجوز تحسين الصوت وترقيقه وتليينه بالمستوى الذي يحقق الإثارة، وهذا ما نعبّر عنه بـ(حجاب الصوت).



      تعليق


      • #13
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صل على محمد وال محمد
        ***********************
        إن الحجاب هو الحرز الآمن الذي يحرسك من الفساد والمفسدين، ويصونك من الشقاء والأشقياء وهو الحصن المنيع الذي يمنع عنك السوء وأهله.
        إن الحجاب رسالة الله إليك.. فأطيعي ربك، ونفّذي أمره، فإنه لمصلحتك، ومن أجل المحافظة عليك.
        إن خالقك رؤوف بك وهو يخاطبك بقوله سبحانه: ((ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى))، ((وليضربن بخمرهنَّ على جيوبهن ولا يبدين زينتهن))، فإياك أن تخالفي أمره فتهلكي.
        إن قيمة المرأة بدينها وحيائها وعفافها، وإن الحجاب هو المفتاح الذهبي لذلك، فعليك أن تلتزمي به.
        إن السفور ابتذال وإنحطاط.. فاحذريه، وإن الحجاب سُموٌ وجمال وهيبة ووقار فعليك به.
        إن الطريق إلى رضوان الله.. وإلى الجنة يمرّ عبر الحجاب، فإياك أن تنحرفي عن هذا الطريق فتخسري رضوان الله وجناته.
        وإن الطريق إلى عذاب الله وإلى النار يمرّ عبر السفور فإياك أن تسلكيه فتسقطي في أعماقه.
        يجب عليك أن تتستّري عن الرجال الأجانب بالستر الإسلامي الذي أوجبه الله عليك انسجاماً مع طبيعتك وشخصيتكِ.
        لا تكشفي عن محاسنك ومفاتنك للرجال حتى يتطلعوا إليها، كالسلعة التي تعرض في الأسواق والمحلاّت.قال سبحانه وتعالى: (( إنَّ الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألاّ تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون)).
        إذن: عليك أن تكوني فخورة بالحجاب، لأنك تطيعين الله تعالى في هذا القانون الحكيم، ولأنك تكتسبين الأجر والثواب –وأنت في الحجاب – على كل خطوة خطوة تسيرين نحو الكمال ورضا الله تعالى ((وما عند الله خير وأبقى))، ((ورضوان من الله أكبر)).
        بينما المرأة السافرة تتحمل الإثم والعصيان عن كل خطوة تخطوها وهي سافرة.
        (لا تنخدعي بالشعارات)
        إن أعداء الإسلام وأعداء المرأة يحاربون الحجاب عن طرق كثيرة، ومنها بالشعارات الباطلة والألفاظ الفارغة، فعليك أن تتنبهي لهذه المؤامرات فلا تنخدعي بالألفاظ البراقة الخالية من اللُّب، ولا تغتري بالشعارات المزيفة.. لا تتجرّعي السُمّ الممزوج بالعسل..
        ولا تبيعي نفسك ودينك وكرامتك لأعداء الله.. كوني مسلمة قولاً وفعلاً.. تَبَّرئي من الغرب ومن فساده وفجوره و سفوره، واستعيذي بالله من إعلامه و دعاياته التي تهدف إلى إفساد المجتمع الإسلامي وتشويهه، وأعلمي: أن التقدم في الحجاب، وأن التمدّن والتحرر والتحضّر إنما هو في الإسلام وقوانينه، ومنها الحجاب .
        أن الرذيلة والفضيحة والشقاء إنما هو في القوانين المخالفة للإسلام ومنها السفور
        (كوني داعية إلى الحجاب)
        اشرحي فلسفته وحكمته، لقريباتك وزميلاتك وصديقاتكِ.. في المدرسة..وفي كل مكان .
        وقد جاء في التأريخ: أن السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) كانت تُبيِّن المسائل الشرعية لبعض النساء في المدينة المنورة، وأن السيدة زينب بنت أمير المؤمنين (عليهما السلام) كانت تُدرِّس تفسير القرآن للنساء في الكوفة.
        إذنِ: عليك أن تجعلي نفسك داعية إلى الدين، وخاصة الحجاب، بين أمثالك من الفتيات والنساء.
        ((الفتاة المسلمة))
        أنا الفتاة المسـلمة مصـونة مكرمـة


        عفيفـة محتشـمة أنا الفتاة المسـلمة


        بالدين والفضيـلة وعفـة أصـيلـة


        وشــيمة نبيلـة أنال كـل مكرمة


        والخلــق المتـين يأبـى علي الديـن


        تبــرج يشـين أو سـيرة متهمـة


        أعتز بالحجــاب وســابغ الثياب


        فضــائل الآداب أحيــى به منعمة

        تعليق


        • #14
          الدكتورة والحجاب
          صادق مهدي حسن / ناحية الكفل
          في برنامج تبثه إحدى القنوات الفضائية المعروفة.. ظهرت دكتورة وباحثة اجتماعية ومؤلفة عربية مشهورة في لقاء تلفزيوني حيث استضيفت لتتحدث عن أبرز مراحل حياتها متناولة أبرز كتبها وملامح من آرائها ،وبين طيات الحديث الذي دارَ حول مختلف المواضيع.. سألها مقدم البرنامج فيما إذا ارتدت الحجاب في حياتها ، فكان جواب الدكتورة أنها لم تتحجب يوماً من الأيام أبداً بل ولم يطلب والدها الكريم ذلك منها رغم أنـّه من عائلة (إسلامية)محافظة !! كما أن (الحجاب لا علاقة له بالإسلام إطلاقاً) على حد زعم الدكتورة.. فتعجبت من هذه السيدة التي تجاوزت العقد السابع من عمرها ، وتساءلتُ مُستغرباً : أين جناب الدكتورة عن السنة المحمدية التي تأمر المرأة بالحجاب صيانة لها وحفاظاً عليها ؟! وأحاديث النبي أكثر من أن تحصى في هذا المجال.. بل أين هذه الدكتورة عن القرآن الكريم الذي يصدح بآياته البينات مثل قوله تعالى: ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ ِلأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ..)) (الأحزاب:59) وقوله تعالى: ((وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ... )) (النور:31) وغيرها من الآيات الكريمة التي لا تحتاج إلى أي تأويل أو تفسير، أتقرأ الدكتورة القرآن وتؤمنُ به أم (لا خبر جاء و لا وحي نزل)؟!
          يذكِّرني جواب الدكتورة بسؤال وُجِّهَ من بعضهم إلى إحدى المؤمنات عن سبب ارتدائها للحجاب، فقالت المرأة بشجاعة: إن الإسلام يعتبر المرأة جوهرة ثمينة لا سلعة رخيصة ،فلو كان لديك جوهرة هل ستحافظ عليها أم تجعلها عرضة للذئاب واللصوص الخونة؟! (فَبَهُتَ الذي كفر)،جواب كالصاعقة...
          وبدورنا نسأل جناب الدكتورة بعد تجربتها الطويلة و (الغنية) في مختلف جوانب الحياة :
          ألا يشكل سفور المرأة وتبرجها عاملاً رئيسياَ في جرائم الاغتصاب؟ ألا يسبب السفور انحلالاً أخلاقياً لكل من الرجل والمرأة، خصوصاً المراهقين و الشباب؟ هل في الحجاب إكرامٌ أم إهانة للمرأة وهي الأم وهي الأخت وهي المربية؟ أم أن حرية المرأة لا تكتمل إلا بالسفور والتعري و الانحدار عن طريق الحق القويم؟
          أم ((جَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)) ؟!!..
          يا أرحم الراحمين

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X