تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
حصونٌ منيعة ...
قد يظن البعض ان حصونه منيعة وأسواره عالية لايمكن لاحد إجتيازها
ولا لذنب او لمم أختراقها
فهو قد أشاد البناء عاليا وطويلاً وعميقا ً وكبيراً
هذا اضافة الى هالة الغرور التي تعتلي روحه وهي مزهوّة بالنصر والظفر عند الحديث عن النجاحات
وفي الحقيقة وغيرُ خافِ عن الكثير
أن للنفس والهوى دواماتٌ وتعرجات ...ومحطاتٌ وقطارات وسكك ومدارات
وأي انقطاع في ايصال مدد العقل لقطار العمل قد يؤدي الى قطع وتغيير سلوك سبيل النجاح والوصول
لرضا الله ويكون مدار العمل هوى النفس وغرورها المتعالي
وثقتها بذلك الغرور بعيداً عن الله وهو مركز الكون والهبات والعطايا والخيرات والبركات
والتوفيقات
وهنا اقف (التوفيقات)
فحياطة الله لعباده هي وفق مسيرتهم الصحيحة
وهباته هي لمن أحسن عملا وقولا
وهذا لاينافي العدل الالهي
كما أن التلميد المجتهد بكل وقت
يعذره المعلم المتفهم ان اخطأ او زل بامتحان ما
لانه يعلم شدّة حرصه على النجاح
ووجود الخلل هو عارضٌ في حياته وعلى درجاته وتحضيراته ...
بل هو مطابق للعدل بالعذر وقبول اليسير مع النية الخالصة لله
ومن هنا من المهم والضروري ان يبقى الانسان يقضاً متربصا بنفسه ومبعداً لها عن الزلاّت والخطايا
لانها طرق الظلمة والظلمات والموت الدنيوي والاخروي
كما هو من المهم ان يلتفت للصغائر منها :
عن الامام الرضا عليه السلام .. (الصغائر من الذنوب طرق الى الكبائر)
ومن إجترأ على الصغيرة تجاوز الى الكبيرة
فالمدار هو غفلة العبد عن ربّه وحياطته وقُربه ...
كما اننا نعلم ان البعد عن الله هو سبب لكثير من التعاسة الدنيوية والعذاب الالهي العظيم
ومن التعاسات هي
- القلق والكآبة المتشددة بالنفس وبلا سبب
- يبتلى الانسان في الوضوء والصلاة من كثرة الشك والوسواس وهو باب من الشيطان
- فقدان لذة الذكر والشوق الالهي
- البعد عن التوفيقات
- محط حلول للسخط الالهي الكبير
والله الحافظ والهادي لجميع عباده لسلك سُبل الغفران والرضوان
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
حصونٌ منيعة ...
قد يظن البعض ان حصونه منيعة وأسواره عالية لايمكن لاحد إجتيازها
ولا لذنب او لمم أختراقها
فهو قد أشاد البناء عاليا وطويلاً وعميقا ً وكبيراً
هذا اضافة الى هالة الغرور التي تعتلي روحه وهي مزهوّة بالنصر والظفر عند الحديث عن النجاحات
وفي الحقيقة وغيرُ خافِ عن الكثير
أن للنفس والهوى دواماتٌ وتعرجات ...ومحطاتٌ وقطارات وسكك ومدارات
وأي انقطاع في ايصال مدد العقل لقطار العمل قد يؤدي الى قطع وتغيير سلوك سبيل النجاح والوصول
لرضا الله ويكون مدار العمل هوى النفس وغرورها المتعالي
وثقتها بذلك الغرور بعيداً عن الله وهو مركز الكون والهبات والعطايا والخيرات والبركات
والتوفيقات
وهنا اقف (التوفيقات)
فحياطة الله لعباده هي وفق مسيرتهم الصحيحة
وهباته هي لمن أحسن عملا وقولا
وهذا لاينافي العدل الالهي
كما أن التلميد المجتهد بكل وقت
يعذره المعلم المتفهم ان اخطأ او زل بامتحان ما
لانه يعلم شدّة حرصه على النجاح
ووجود الخلل هو عارضٌ في حياته وعلى درجاته وتحضيراته ...
بل هو مطابق للعدل بالعذر وقبول اليسير مع النية الخالصة لله
ومن هنا من المهم والضروري ان يبقى الانسان يقضاً متربصا بنفسه ومبعداً لها عن الزلاّت والخطايا
لانها طرق الظلمة والظلمات والموت الدنيوي والاخروي
كما هو من المهم ان يلتفت للصغائر منها :
عن الامام الرضا عليه السلام .. (الصغائر من الذنوب طرق الى الكبائر)
ومن إجترأ على الصغيرة تجاوز الى الكبيرة
فالمدار هو غفلة العبد عن ربّه وحياطته وقُربه ...
كما اننا نعلم ان البعد عن الله هو سبب لكثير من التعاسة الدنيوية والعذاب الالهي العظيم
ومن التعاسات هي
- القلق والكآبة المتشددة بالنفس وبلا سبب
- يبتلى الانسان في الوضوء والصلاة من كثرة الشك والوسواس وهو باب من الشيطان
- فقدان لذة الذكر والشوق الالهي
- البعد عن التوفيقات
- محط حلول للسخط الالهي الكبير
والله الحافظ والهادي لجميع عباده لسلك سُبل الغفران والرضوان