إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اقترب منا شهر محرم فكيف نستقبله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اقترب منا شهر محرم فكيف نستقبله


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    ها قد اقتربنا من شهر الحزن والألم .. شهر العبرة والدمعة .. نسترجع الذكريات مرةً أخرى ، لنسبح في الزمن..، كي نعود الى سنة 61 للهجرة الشريفة .
    لنرى حجة الله وريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله ، وحيداً فريداً.. يطلب الاستغاثة ..

    بذلك الصوت المبحوح .... الذي تصاحبه حرارة العبرة والدمعة يُنادي " ألا من ناصر ينصرنا ".
    نعم ، لكن مازال صداه يُدوّي في الكون الى هذا الوقت ... فمع دخول هلال المحرم يَصك هذا الصدى قلوب المؤمنين فتهتز وتخشع وتغص بألم الحسرة والبكاء." لبيك داعي الله ان كان لم يجبك بدني عند استغاثتك ولساني عند استنصارك فقد اجابك قلبي وسمعي وبصري"
    نسبح في الزمن.. كي نرى الامام الحسين عليه السلام ،واقفاً بين الخيام ينادي أهله للوداع .. ياااا لها من لحظات رهيبة ..
    كيف كانت حالة السيدة زينب عليها السلام في تلك اللحظة .؟!
    وكيف كانت حالة سيدنا ومولانا علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام .؟ وهم يعلمون أنّه بعد لحظات سيُرفع هذا الرأس المقدس فوق الرمح وتُكسر جبينه ويُعفّر خده بالتراب ...


    نسبح في الزمن.. كي نرى تلك اللحظة التي اهتز لها عرش الإله .. حينما خرّ الحسين (ع) للسجود الأخير من على جواده صريعاً الى الأرض يُناجي ربه . وقد اشتدّ به النزيف ..!نسبح في الزمن .. لنرى الحسين مطروحاً على الرمال الحارة ، وهو يلوك بلسانه من شدة العطش ويقول " يا قوم اسقوني شربة من الماء ".


  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة سرى فاضل مشاهدة المشاركة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    ها قد اقتربنا من شهر الحزن والألم .. شهر العبرة والدمعة .. نسترجع الذكريات مرةً أخرى ، لنسبح في الزمن..، كي نعود الى سنة 61 للهجرة الشريفة .
    لنرى حجة الله وريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله ، وحيداً فريداً.. يطلب الاستغاثة ..

    بذلك الصوت المبحوح .... الذي تصاحبه حرارة العبرة والدمعة يُنادي " ألا من ناصر ينصرنا ".
    نعم ، لكن مازال صداه يُدوّي في الكون الى هذا الوقت ... فمع دخول هلال المحرم يَصك هذا الصدى قلوب المؤمنين فتهتز وتخشع وتغص بألم الحسرة والبكاء." لبيك داعي الله ان كان لم يجبك بدني عند استغاثتك ولساني عند استنصارك فقد اجابك قلبي وسمعي وبصري"
    نسبح في الزمن.. كي نرى الامام الحسين عليه السلام ،واقفاً بين الخيام ينادي أهله للوداع .. ياااا لها من لحظات رهيبة ..
    كيف كانت حالة السيدة زينب عليها السلام في تلك اللحظة .؟!
    وكيف كانت حالة سيدنا ومولانا علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام .؟ وهم يعلمون أنّه بعد لحظات سيُرفع هذا الرأس المقدس فوق الرمح وتُكسر جبينه ويُعفّر خده بالتراب ...


    نسبح في الزمن.. كي نرى تلك اللحظة التي اهتز لها عرش الإله .. حينما خرّ الحسين (ع) للسجود الأخير من على جواده صريعاً الى الأرض يُناجي ربه . وقد اشتدّ به النزيف ..!نسبح في الزمن .. لنرى الحسين مطروحاً على الرمال الحارة ، وهو يلوك بلسانه من شدة العطش ويقول " يا قوم اسقوني شربة من الماء ".


    اللهمَّ صلِّ على محمّدٍ وآلِهِ الطّاهرينْ ..

    ((السّلامُ عليكَ يا أبا عبدِ اللهْ ، وعلى الأرواحِ التي حلّتْ بفنائكْ ، عليكَ منّي سلامُ اللهِ أبداً ما بقيتُ وبقيَ اللّيلُ والنّهارْ ، ولا جعلَهُ اللهُ آخرَ العهدِ منّي لزيارتِكم ، السّلامُ على الحسينِ وعلى عليٍّ بن الحسينْ ، وعلى أولادِ الحسينِ وعلى أصحابِ الحسينْ)).

    أحسنتم أختي الفاضلة ، وعظّم الله لكم الأجر باقتراب حلول شهر محرم الحرام ..


    جعَلَنا اللهُ وإيّاكم حسينيّنَ ما بقينا

    وأنالَنا شفاعتَهُ يومَ القيامة







    أزِفَ شهرُ الأحزانْ ..
    وعمَّ الأسى الأكوانْ ؛

    فالأمرُ كما قالَ النّبيُّ الأمينْ :
    إنّ لقتلِ سبطيَ الحسينْ ..
    حرارةً لا تُطفأُ على مرِّ السّنينْ *



    وصدَقَ الشّاعرُ إذ قالْ :

    كذبَ الموتُ فالحسينُ مخلّدُ .. كلّما مرَّ الزّمانُ ذكرُهُ يتجدّدُ .


    *بقلمي.



    التعديل الأخير تم بواسطة ام الفضل1; الساعة 17-09-2017, 10:17 PM.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X