إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(*وآحسيناه وآماماه) 186

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(*وآحسيناه وآماماه) 186

    بلال الرفاعي
    عضو نشيط

    الحالة :
    رقم العضوية : 54083
    تاريخ التسجيل : 09-06-2012
    الجنسية : العراق
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 104
    التقييم : 10


    وآحسيناه وآماماه


    واحسيناه واماماه
    مع اقتراب العاشر من المحرم،تثار في النفس الحزن والالم على مصاب ابي عبد الله الحسين(عليه السلام) غريب الغرباء وسيد الشهداء،
    نعم انه المصاب الجلل الذي هز الكون ،
    مصاب قد بكى له رسول الله (صلى الله عليه واله)
    وبكى له سيد الاوصياء علي بن ابي طالب (عليه السلام)
    وبكت له سيدة نساء العالمين(صلوات الله عليها)
    وبكى له الائمة الاطهار (عليهم السلام)
    فأي مصاب اشد منه،
    مصاب بكت له السماء والارض
    وانحنت الجبال الرواسي
    وتفجرت البحار والانهار
    وسعرت جهنم لمن طغى وتكبر
    فأي شيء نذكر من عظم المصاب
    وكله تهتز له الضمائر
    قال سيد الامام الحسن المجتبى(عليه السلام)(لايوم كيومك يااباعبد الله)).




    يسير مع الركب وهو يكرر (عليه السلام) قوله تعالى : {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين }
    ، ليذكر الركب بأهداف هذه القافلة ، الأهداف السامية ، التي لا تتوفر في عالم الدنيا إنما مقرها الآخرة .

    كان يوطن نفسه وأصحابه (رض) وأهل بيته (ع) للقاء الموت ، كان يهيئهم لهذا الموقف العظيم، حتى حولوا صباح العاشر
    من المحرم إلى ملحمة القيّم العظمى، فكان الصحب والأهل يجسدوا الإسلام بكل قيمه التي حملتها الرسالة النبوية الإسلامية
    ، هيئوا أنفسهم للقتل، بالصلاة ، بقراءة القرآن، والدعاء إلى الله تعالى .
    تلك الليلة لم تكن ليلة بكاء وندب، بل كانت ليلة تهيأ ليتخذ كل ثائر دوره في ثورة الحسين العظيمة التي لم تنتهي في ظهيرة
    العاشر بل امتدت لتكون في كل محرم وقتا للثوار والمجاهدين ليجددوا عهدهم بتلك القيّم التي جسدها أصحاب الحسين (عليه السلام) وأهل بيته.

    وهكذا تنتصر القيم عبر التاريخ بمزج عبرة وعبرة لابطالها ....






    ***********************
    *****************
    ************

    اللهم صلّ على محمّد وال محمد

    بحلول شهر محرم الحرام شهر الاحزان والدموع وذكرى ملحمة عاشوراء الخالده وانتصار الدم على السيف
    نعزي الامام الحجه المنتظر عجل الله فرجه الشريف ومراجعنا العظام واتباع اهل البيت عليهم السلام بهذه الفاجعه الاليمه على قلوب المؤمنين


    والجرح مازال ينزف دماً عبيطاً ...


    بكل دمع ودم نستقبل هذا العام وعظم الله أجوركم بسيد الشهداء يوم هلال محرم بكت النجوم دما


    وشاب الليل حزنا وصرخت الجبال آه واقتيلا أعاتب عيني اذا قصرت وافني دموعي اذا ماجرت لذكراكم



    وهاهو محوركم التاسوعائي يتصدر منتدى الجود والكرم

    لتثبتوا فيه لكم كلمة صدق مع الحسين واصحاب الحسين عليهم الاف التحية والسلام

    وعظّم الله مصابكم وحشركم مع محمّد وآله الاطهار






    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	12118746_1700141413538176_5114787031219256709_n.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	54.7 كيلوبايت 
الهوية:	861034
















    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	21768298_833678326793699_4694649450329893792_n.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	58.7 كيلوبايت 
الهوية:	861035

  • #2
    مديرة تحرير رياض الزهراء
    مشرفة قسم مجلة رياض الزهراء

    الحالة :
    رقم العضوية : 183593
    تاريخ التسجيل : 27-06-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 2,471
    التقييم : 10
    لبسوا القلوب على الدروع



    شيخ قد جاوز العقد الثامن من عمره، يرتدي ثوب الشهادة ويختال به كالعروس في ليلة زفافها..

    وشيخ آخر يتسابق للقتال، ويسير إليه، يحمل همة الشباب وثورتهم، كانت وصيته وآخر كلمات نطق بها هي الحسين عليه السلام..

    وعابدٌ عاملٌ لم يثنه نسكه عن الدخول في الميدان، بل رأى أن النسك في ساحة القتال تاج يكلل العابدين..

    وعاملٌ عابدٌ قضى ليلته يتعبد ليأخذ نصيبه في آخر ليلة يقضيها في الدار الدنيا، ليحمل سيفه بإصرار..

    وغلامٌ لم يبلغ الحلم ارتدى جلباب الوقار، وتأزر بسيف والده، وتعمّم بعمامته، قد شع نوره لأهل السماء

    قبل أهل الأرض، فلم يمنعهم نوره عن قتله..

    وفتىً قد جاوز الحلمُ سار على خطى أبيه، ألبسته أمه لامة الحرب وبعثت به ليناجز الأعداء، لم يمنعها صغر سنّه،

    ولم يتردد في قبول ما خطته له أساطير الأبطال؛ ليقف في مصافهم..

    وامرأةٌ عجوزٌ لم يمنعها الترمل والثكل من مجابهة هذا الجيش الجرار، كان إيمانها يدافع عن أبناء فاطمة الشريفة..

    وعروسٌ لم تهنأ بنصيبها من الدنيا، رأت أن تُقيم عرسها في جنة الخلد التي وُعد بها المتقون..

    إنهم أصحابه.. هم من استأنسوا بالموت كاستئناس الطفل بحضن أمه.. كسروا أغمدة سيوفهم..

    فلبسوا القلوب على الدروع.. يتهافتون على ذهاب الأنفس.



























    تعليق


    • #3
      خادمة الحوراء زينب 1
      عضو ذهبي

      الحالة :
      رقم العضوية : 161370
      تاريخ التسجيل : 02-02-2014
      الجنسية : العراق
      الجنـس : أنثى
      المشاركات : 7,175
      التقييم : 10




      برير بن خضير الهمداني
      كان برير شيخاً تابعياً ناسكاً قارئاً للقرآن من شيوخ القراء ومن أصحاب الإمام علي (ع)وكان من أشراف أهل الكوفة من الهمدانيين.
      لما بلغ خبر الحسين (ع) سار من الكوفة إلى مكة ليجتمع بالحسين (ع) فجاء معه حتى استشهد.
      وكان له موقف في ليلة عاشوراء بعد أن خطب فيهم الإمام (ع) حيث قال برير:والله يا ابن رسول الله لقد منَّ الله بك علينا أنّ نقاتل بين يديك تقطع فيك أعضاؤنا حتى يكون جدك يوم القيامة بين أيدينا شفيعاً لنا فلا أفلح قوم ضيّعوا ابن بنت نبيهم وويل لهم ماذا يلقون به الله وأفّ لهم يوم ينادون بالويل والثبور في نار جهنّم.
      ثم طلب الإذن من الإمام (ع) في القتال فأذن له وقاتلهم قتال الأبطال على كبر سنّه حتى طعنه أحدهم في ظهره واستُشهد رضوان الله عليه.
      لقد كان برير مثال الرجل المؤمن والتابع الصالح فهو رجل القرآن والإنسان الصالح.

      تعليق


      • #4
        اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أبا عَبْدِ اللهِ

        وَعَلَى الْاَرواحِ الَّتى حَلَّتْ بِفِنائِكَ

        عَلَيْكَ مِنّى سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيْلُ وَ النهارُ

        وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّى لِزِيارَتِكُمْ

        اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ

        وَعَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ

        وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ

        وعلى أخيه أبوالفضل العباس

        وأخته الحوراء زينب بطله كربلاء

        وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْن


        لبيك يا حسين







        كلنا نحب الحسين عليه السلام ونشعر بالحزن الشديد تجاه مصابه المفجع والمؤلم

        ونبكي ويحترق القلب على عزائه

        لكن ،،،

        في بعض المرات يجد الانسان ان القلب قد يغفل في بعض اللحظات ويميل لبعض المعاصي

        ولا اقول انها معاصي بسيطة ابدا فصغائر الذنوب لاتغفر والاستصغار لها امر عظيم ....

        فكيف نتقرب اكثر من الحسين عليه السلام؟؟؟؟

        وكيف نستشعر مصابه بعين البصيرة والباصرة ؟؟؟؟

        فالقلب والله ماسكن فيه غيره ؟؟؟
        لكن الذنوب هي التي تبعدنا عن السفر لعالمه الملكوتي

        ونكون من الملتحقين بركبه المبارك

        تعليق


        • #5


          موقف الامام الحسين (عليه السلام) مع اصحابه

          بات الحسين ليلة العاشر من المحرم ومعسكره يغلي كالبركان نساء حائرات، أطفال عطاشى، شيوخ سجود وركوع وشبان يعدون العدة ويصلحون السيوف لقتال اعدائهم. أما سيدهم، وقد رأى عصراً الأعداء تحيط بمعسكره من كل جانب وتسد عليه الطرق والمسالك، استعظم أن يجد في مخيماته ضعاف الإيمان من اصحابه وخشي ان يؤثر في نفوسهم جزع الموقف وحراجته فأخذ يطوف البيوت خيمة خيمة ويوصي الرجال بالرحيل الى اهليهم والإنفضاض عنه فلم يجد بينهم إلاّ من اشترى الموت بالحياة وقد إزدادوا تكتلاً وتحمساً لدينه ومبدئه فصادف أحد خدامه فقال له يا جون انك تبعتنا للعافية فما عليك إلاّ أن تأخذ هذا الطريق في ظلام هذا الليل وتتخذه لك جملاً). فانتفض العبد كمن اصابته هزة كهربائية وقال: ((سيدي أبا عبد الله إنني في أيام الرخاء الحس قصاعكم وأيام الشدة أخذلكم. لا والله. سيدي..! إن لوني لأسود وأن حسبي للئيم فلا فارقتك أبا عبد الله حتى أقتل بين يديك فيبيض وجهي ويكرم حسبي). فجزاه الحسين خيراً.

          تلاحظون من هذا الموقف أن الحسين لم يشأ أن يخدع أحد من أصحابه ليسوقه الى الحرب قسراً. وقد خبر أصحابه تلك الليلة اختبار القائد المحنك وعرف نواياهم فضرب بهم مثلاً رائعاً في الطاعة والجهاد بين يدي الزعيم...
















          تعليق


          • #6
            حسينيه الهوى
            عضو ذهبي

            الحالة :
            رقم العضوية : 139684
            تاريخ التسجيل : 06-10-2013
            الجنسية : العراق
            الجنـس : أنثى
            المشاركات : 2,049
            التقييم : 10





            للشاعر جاسم الصحيح / الأحساء




            حملـتُ جنـازةَ عقلـي معـي - وجِئْـتُكَ فـي عاشـقٍ لا يعـي
            أحسُّـكَ ميـزانَ مـا أدَّعـيـهِ - إذا كـان فـي اللهِ مـا أدَّعـي
            أَقيـسُ بِحُبِّـكَ حجـمَ اليقـيـنِ - فحُبُّـكَ فيمـا أرى مـَـرجِـعـي
            خَلَعتُ الأساطيـرَ عنّـي سِـوى - أساطيـرِ عشقِـكَ لـمْ أخـلَـعِ
            وغِصتُ بِجُرحِكَ حيثُ الشموسُ - تهـرولُ فـي ذلـك الـمَطـلَـعِ
            وحيثُ (المثلَثُ) شـقَّ الطريـقَ - أمامـي إلـى العالَـمِ الأرفَـعِ
            وعلَّمَنـي أن عشـقَ الحسيـنِ - انكشافٌ علـى شَفـرةِ المبضَـعِ
            فعَرَّيْتُ روحي أمـامَ السّيـوفِ - التـي التَهَمَتْـكَ ولَـم تَشـبَـعِ
            وآمنتُ بالعشـقِ نبـعَ الـجُنـونِ - فقد بَـرِئَ العشـقُ مِمَّـنْ يَعـي!
            وجئتُكَ فـي نَشـوةِ اللاعقـولِ - أجـرُّ جنـازةَ عقلـي مـعـي
            أتيتُـكَ أفتِـلُ حبـلَ الـسـؤالِ - متى ضَمَّك العشقُ في أضلعـي؟!
            عَرَفْتُكَ في (الطَلقِ) جـسرَ العبورِ - مـن الرَّحْـمِ للعالَـمِ الأوسَـعِ
            ووَالِدَتي بِـكَ تحـدو المخـاضَ - علـى هَـوْدَجِ الأَلَـمِ المُمْـتِـعِ
            وقد سِـرْتَ بِـي للهوى قَبلَمـا - يسيرُ بِـيَ الجـوعُ للمرضَـعِ
            لَمَسْتُكَ في المهـدِ دفئَ الحنـانِ - علـى ثـوبِ أُمِـيَ والملفَـعِ
            وفي الرضعةِ البِكْرِ أنتَ الـذي - تَقاَطَـرْتَ فـي اللَبَـنِ المُوجَـعِ
            وقبلَ الرضاعةِ قبلَ الحليـبِ - تَقاطَـرَ إِسْمُـكَ فـي مَسْمَعـي
            فأَشْرَقْتَ في جوهَـري ساطِعـاً - بِما شَـعَّ مـن سِـرِّكَ المـودَعِ
            بكيتُـكَ حتَـى غسلـتُ القِمـاطَ - على ضِفَّتَيْ جُرْحِـكَ المُشْـرَعِ
            وما كنتُ أبكيـكَ لـو لـمْ تَكُـنْ - دمـاؤُكَ قـد أيقظَـتْ أدمُعـي
            كَبُرْتُ أنـا.. والبكـاءُ الصغيـرُ - يكبـرُ عبْـرَ الليالـي مـعـي
            ولم يبقَ في حَجـمِ ذاك البكـاءِ - مَصَـبٌّ يلـوذُ بــهِ منبـَعـي
            أنا دمعـةٌ عُمْرُهـا (أربعـونَ) - جحيمـاً مِـنَ الأَلـمَ المُـتْـرَعِ
            هنا في دمي بَـدَأَتْ (كربـلاءُ) - وتَـمَّتْ إلـى آخِـرِ المصـرَعِ
            كأنّـكَ يـومَ أردتَ الـخـروجَ - عبرتَ الطريقَ علـى أَضْلُعـي
            ويومَ انْحَنَىَ بِـكَ متـنُ الجـوادِ - سَقَطْتَ، ولكـنْ علـى أَذْرُعـي!
            ويـومَ تَوَزَعْـتَ بيـنَ الرِّمـاحِ - جَمَعْتُـكَ فـي قلبـيَ المُـولَـعِ
            فيـا حـاديـاً دَوَرانَ الإبــاءِ - علـى مِـحـوَرِ العالَـمِ الطيِّـعِ
            كفـرتُ بكـلِّ الجـذورِ التـي - أصابَتْـكَ رِيـاً ولــم تُـفْـرِعِ
            أَلَسْـتَ أبـا المنجبيـنَ الأُبــاةِ - إذا انْتَسَـبَ العُـقْـمُ للخُـنَّـعِ؟!
            وذكراكَ فـي نُطَـفِ الثائريـنَ - تهـزُّ الفحولـةَ فـي المضجَـعِ
            تُطِلُّ على خاطـري (كربـلاءُ) - فتخـتَصِرُ الكـونَ فـي مَوضِـعِ
            هنا حينمـا انتفـضَ الأُقحـوانُ - وثـار علـى التُربـةِ البَلـقَـعِ
            هنا كنتَ أنـتَ تمـطُّ الجهـاتِ - وتنمـو بأبعـادِهـا الأربَــعِ
            وتحنو على النهرِ، نهرِ الحياةِ - يُحـاصـرُهُ ألــفُ مستَنـقَـعِ
            وحيـنَ تناثـرَ عِقْـدُ الـرِفـاقِ - فـداءً لـدُرَّتِـهِ الأنـصَــعِ
            هنا لَـبَّـتِ الريحُ داعي (النفيـرِ) - وحَجَّتْ إلى الجُثَثِ الصُـرَّعِ
            فَما أَبْصَـرَتْ مبدِعاً كالحسيـنِ - يخـطُّ الحيـاةَ بـلا إصـبـعِ!
            ولا عاشقـاً كأبـي فـاضـلٍ - يجيـدُ العِـنـاقَ بــلا أَذرُعِ!
            ولا بطَـلاً مثلـمـا عـابـسٍ - يهـشُّ إذا سـارَ للمَـصـرَعِ!
            هنـا العبقريَـةُ تلقـي العِـنـانَ - وتهبِـطُ مـن بُرجِهـا الأرفَـعِ
            وينهارُ قصـرُ الخيـالِ المهيـبُ - علـى حيـرةِ الشاعـرِ المبـدِعِ
            ذكرتُكَ فانسـابَ جيـدُ الكـلامِ - علـى جهـةِ النـشـوةِ الأروعِ
            وعاقـرتُ فيـكَ نـداءَ الحيـاةِ - إلـى الآنَ ظمـآنَ لـم ينـقـعِ
            وما بَرِحَ الصوتُ: «هلْ مِن مُغيث» - يدوّي.. يـدوّي... ولـم يُسْمَـعِ
            هنا في فمـي نَبَتَـتْ (كربـلاءُ) - وأسنانُهـا الشـمُّ لَــم تُقـلَـعِ
            وإصبعُـكَ الحـرُّ لَـمّا يَــزَلْ - يـُديـرُ بأهـدافِـهِ إصبـعـي
            فأحشـو قناديـلَ شِعـري بمـا - تَنَـوَّرَ مـن فَتحِـكَ الأنـصَـعِ
            وباسمِكَ أستنهـضُ الذكريـاتِ - الحييّاتِ مـن عُزلَـةِ الـمَخْـدَعِ
            لَعـلَّ البطولـةَ فـي زَهْـوِهـا - بِيَوْمِـكَ، تأتـي بـلا بُـرقُـعِ
            فأصنـعُ منهـا المعانـي التـي - على غيـرِ كفَّيـكَ لـمْ تُصنَـعِ





















            تعليق


            • #7
              حسينيه الهوى
              عضو ذهبي

              الحالة :
              رقم العضوية : 139684
              تاريخ التسجيل : 06-10-2013
              الجنسية : العراق
              الجنـس : أنثى
              المشاركات : 2,049
              التقييم : 10









              وهناك مواقف كثيرة جدا تعكس أبهى صورة لانسانية الحسين (ع)
              موقف أبي عبد الله الحسين (ع) مع اعدائه من اعظم المواقف
              لما وقف الحسين وحيداً بين الصفوف وقد قتل جميع اصحابه وأهل بيته، ولم يبق بينه وبين الشهادة إلاّ فترة قصيرة من الزمن رأى ببعد نظره أن لا يترك اعدائه يقترفون جريمتهم بدون موعظة يعظهم فيها وان من الإنصاف أن ينذرهم وخامة العاقبة في الدارين ويلقي عليهم الحجة فقال: (إن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة، وهيهات أن اعطيكم بيدي اعطاء الذليل وأقر لكم اقرار العبيد، اما اقيم صدور مجدي بالقنا وتقرعيني أو تقوم نوادب إنكم والله قد استحوذ عليكم الشيطان فأنساكم ذكر الله العظيم فعلام تستحلون دمي وأنا ابن بنت نبيكم)).

              فأجابه شمر بن ذي الجوشن بسهم وقال: (( هذا جواب وعظك يا ابن فاطمة)). فتم للحسين ما أراد فألقى عليهم الحجة ثم أخذ يبارزهم وقاتلهم قتالاً شديداً حتى قال فيه أحد اعدائه: والله ما رأيت مكسوراً قط قد قتل أهل بيته وأصحابه أربط جاشاً من حسين فقد كانت الرجال لتشد عليه فيشد عليها فتنتشر بين يديه انتشار المعزى اذا شد فيها الذئب. لقـد ضـرب بموقفه هـذا مثلاً أعـلى في الإيمان والصبر والشـجاعة والإبـاء رغم ما كـان عليه مـن ضعف سببه نزيف الدماء ومن آلام تركها فراق الأحبة والأصحاب.









              تعليق


              • #8
                اول شخصية جعجهت بالحسين عليه السلام


                باول صورة من صور المقتل التي سمعها كلنا

                لكننا اكيد نريد الاستفادة والاستفاضة من نورالحسين ومن اشعاعاته الملكوتية

                وهي صورةالحر وتوبته ومااروعها من سماحة للاسلام العظيم حيث قيل:

                ولّما سمع الحُر بن يزيد الرياحي كلام أبي عبد الله الحسين وأستغاثته أقبل عل عمر بن سعد وقال له :

                أمقاتلٌ أنت هذا الرجل قال: أي والله قتالا ًأيسره ان تسقط فيه الرؤوس وتطيح ألايدي قال مالكم فيما

                عرضه عليكم من الخِصال فقال لو كان الامر ألّي لقبلت ولكن أميرك أبن زياد يأب ذلك فتركه

                ووقف مع الناس وكان ال جنبه قرّة بن قيس فقال لقرّة:هل سقيت فرسك فقال لا قال هل تريد أن تسقيه

                فظّن قُرةً من ذلك أنه يريد الأعتزال ويكره أن يشاهده أحد فتركه فأخذ الحُر يدنو من الحسين بن علي

                قليلاً قليلاً فقال له( المهاجر بن أوس) أتريد أن تحمل؟فسكت وأخذته الرعدة فأرتاب المهاجر

                من هذا الحال وقال له لو قيل لي من أشجع أهل الكوفة لما عدوتك فما هذا الذي أراه منك فقال الحُر

                أني أخيّر نفسي بين الجنّة والنّار والله لا أختارُ عل الجنة شيئاً ولو أُحرقت ثم ضَربَ

                جواده نحو الحسين بن علي مُنكساً برأسهِ حياءً من آل الرسول بما أت أليهم

                وجعجع بهم في هذا المكان عل غير ماءٍ ولا كلا رافعاً صوته:

                اللهم أليك أُنيب فتُب علّي فقد أرعبت قلوب أوليائك وأولاد نبيك يا أبا عبد الله

                أنّي تائبٌ فهل تر لي من توبة ألهنا ونحن نتوب أليك في هذا المقام الكريم فقال الحسين:

                نعم يتوب الله عليك فسّره قول أبي عبد الله وتيّقن الحياه ألابدية والنعيم الدائم ووضح له قول

                الهاتف لما خرج من الكوفة فحدّث الحسين بحديثهِ قال فيه لما خرجت من الكوفة

                نوديتُ أبشر يا حُر بالجنة فقلت ويلٌ للحُر يبّشر بالجنة وهو يسير الى

                حرب بن رسول الله صلّ الله عليه وآله وسلّم

                .............

                نستلهم من هذا الموقف سماحة الاسلام وحسن الخاتمة

                التي ندعوا جميعا الله بها ونساله بشفاعة حبيبه الحسين ان يختم لنا بها








                تعليق


                • #9
                  وردة البنفسج
                  عضو نشيط
                  الحالة :
                  رقم العضوية : 176725
                  تاريخ التسجيل : 12-05-2014
                  الجنسية : العراق
                  الجنـس : أنثى
                  المشاركات : 221
                  التقييم : 10










                  ((اللهم صلى على محمدوال محمد ))


                  عظم الله لكن الأجر اختي ؛مديرة تحرير مجلة رياض الزهراء :واختي ام سارة " سلمت أياديكم على هذا الطرح الراقي في ميزان اعمالكن إنشاء الله تعالى ؛كما ذكرت الأخت مدير رياض الزهراء؛






                  ان مواقف اصحاب الامام الحسين (ع )مواقف لايسعنا ان نذكرها كلها ؛لاكن ؛انا سأذكر لكم موقف من هؤلاء الصفوة الطاهرة ؛موقف سعيد بن عبد الله الحنفي (رضوان الله عليه )هو من شهيد اء كربلاء الأجلاء .كان له إيمان راسخ وشجاعة فائقة ويعد من المحبين و الموالين المخلصين لأهل البيت (ع) .كان سعيد من الوجوه المعروفة في الكوفة :سجل موقف مع مسلم ابن عقيل عندما وصل إلى الكوفة ...كان له موقف واخر بالوفاء لسيد الشهداء (ع )حيث جعل نفسه درعا لامامه .يصد عنه السهام عندما كان الامام الحسين (ع ) يصلي صلاة الظهر فوقف يصد السهام تارة بوجهه وتارة بصدره...فلم يصل إلى لإمام الحسين (ع ) ولاشئ من السهام :ولما اثخن بالجراح رضوان الله عليه ...هوى إلى الأرض وقال اللهم العن أعداء محمد لعن عاد وثمود .وابلغ نبيك مني السلام: ثم التفت إلى الحسين (ع ) وقال له أوفيت يا ابن رسول الله :فقال الامام الحسين (ع )نعم أنت أمامي في الجنة ثم قضى نحبه وفاضت نفسه الطاهرة :من هذا الموقف العظيم نلاحظ مدى الوفاء ....الذي كان لدى تلك الثلة الطا هرة حيث انهم في لحظاتهم الأخيرة بعد ان يقدمو أنفسهم لنصرة أمامهم (ع ) وهم يشعرون انهم مقصرين وحاشاهم من ذلك فيقولون هل اوفينا يا ابن رسول الله : فسلام عليكم وعلى ارواحكم الزكية ...............























                  تعليق


                  • #10



                    موقف حبيب بن مظاهر مع مسلم بن عوسجة


                    ودنا منه حبيب وقال: عزّ عليّ مصرعك يا مسلم أبشر بالجنة فقال مسلم ابن عوسجة بصوت ضعيف

                    بشّرك الله بخير يا أخي يا حبيب ثم قال حبيب: لو لم أعلم أني في الاثر لأحببت أن توصي لي بجميع

                    ما يهمك فقال مسلم: أوصيك بهذا وأشار الى الحسين بن علي أن تموت دونه

                    فقال : أفعل ورب الكعبة وفاضت روحه بينهما

                    .........................

                    والحقيقة هذا الموقف يجعل الانسان يتعجب اكبر العجب

                    كم كان اصحاب الحسين مستميتين وعاشقين له عليه السلام

                    وكم كانت بصيرتهم نافذة لكي يهملوا كل شيء ماعدا قضيتهم وقائدهم

                    ونسال الله بحق اخلاصهم الفريد من نوعه






                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X