إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(صلاتي هي حياتي )189

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(صلاتي هي حياتي )189

    فداء الكوثر(ام فاطمة)
    عضو فضي
    الحالة :
    رقم العضوية : 190506
    تاريخ التسجيل : 05-03-2016
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,744
    التقييم : 10



    (( اهمية الصلاة في حياة الإنسان ))




    قال الله تعالى [قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون]
    وروي عن النبي والأئمة (عليهم أفضل الصلاة والسلام) كما في أخبار كثيرة أنه لا يحسب للعبد من صلاته إلا ما يقبل عليه منها، وأنه لا يقدمنّ أحدكم على الصلاة متكاسلاً ولا ناعساً ولا يفكّرن في نفسه، ويقبل بقلبه على ربه، ولا يشغله بأمر الدنيا، وأن الصلاة وفادة على الله تعالى، وأن العبد قائم فيها بين يدي الله تعالى، ،،،

    ..........


    فينبغي أن يكون قائماً مقام العبد الذليل الراغب الراهب الخائف الراجي المسكين المتضرع، وأن يصلي صلاة مودع يرى أن لا يعود إليها أبداً، وكان علي بن الحسين (عليه السلام) إذا قام في الصلاة كأنه ساق شجرة، لا يتحرك منه إلا ما حركت الريح منه، وكان أبو جعفر وأبو عبد الله (عليهما السلام) إذا قاما إلى الصلاة تغيّرت ألوانهما مرة حمرة ومرة صفرة، وكأنهما يناجيان شيئاً يريانه، وينبغي أن يكون صادقاً في قوله: (إياك نعبد وإياك نستعين) فلا يكون عابداً لهواه، ولا مستعيناً بغير مولاه،
    ............
    وفي جامع الأخبار عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :

    الصلاة مرضات الله تعالى وحب الملائكة وسنة الأنبياء ونور المعرفة وأصل الإيمان وإجابة الدعاء وقبول الإعمال وبركة في الرزق وراحة البدن وسلاح على الأعداء وكراهة للشيطان وشفيع بين صاحبها وملك الموت وسراج في القبر وفراش تحت جنبيه وجواب منكر ونكير ومونس في السراء والضراء وصاير معه في قبره يوم القيامة وفي بعض النسخ :

    إنها زاد المؤمنين من الدنيا إلى الآخرة وتشفع للمصلي عند ملك الموت وعند المحشر تكون الصلاة تاجاً على رأسه وسبباً للجواز على الصراط ومفتاحاً للجنة ومهراً للحور العين....



    ***************
    ************
    *******

    اللهم صلّ على محمّد وآل محمد


    هاقد حان موعد العودة والرجوع بمحوركم الاسبوعي المبارك الذي يحملنا لعبق الصلاة


    ومكاسبها الدنيوية والاخروية


    ونقف عند معطياتها وآدابها وتاثيراتها على سلوكيات الانسان ...


    شاكرين الاخت (فداء الكوثر ام فاطمة) على نشرها الطيب الواعي

    جعلكم الله من المصلّين

    والله المسدد لكل خير وصلاح












    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	صلاة.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	18.9 كيلوبايت 
الهوية:	861138













    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	صلاةة.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	33.2 كيلوبايت 
الهوية:	861139

  • #2
    Om karar
    عضو فضي
    الحالة :
    رقم العضوية : 191435
    تاريخ التسجيل : 21-07-2016
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,403
    التقييم : 10
    الصلاة


    أوصى الله عيسى عليه السلام
    بالصلاة وهو في المهد صبيًا.
    لكم أن تتخيلوا وليدًا في مهده
    يقول: (وأوصاني بالصلاة)


    " إنها الصلاة "



    يترك إبراهيمُ عليه السلام أهله
    في صحراء قاحلة،ثم يقول:
    "ربنا إني أسكنت من ذريتي
    بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم
    ربنا ليقيموا الصلاة"


    "إنها الصلاة "



    يأتي موسى عليه السلام لموعدٍ
    لا تتخيل العقولُ عظمته،
    فيتلقى أعظمَ أمرين:
    "إنني أنا الله لا إله إلا أنا فـاعبدني..
    وأقم (الصلاة) لذكري"


    "إنها الصلاة "



    ما أجلَّ هذا الوحي!
    "وأوحينا إلى موسى وأخيه
    أن تبوَّءا لقومكما بمصر بيوتًا
    واجعلوا بيوتكم قبلةً
    وأقيموا الصلاة"!


    "إنها الصلاة "



    سليمان عليه السلام
    يضربُ أعناقَ خيله وسوقَها؛
    لأنها أشغلته عن صلاة العصر
    "حتى توارت بالحجاب"!
    بالله عليك!
    ما حالي وحالك عند فوات الصلاة؟!


    "إنها الصلاة "



    أين جاءت بشرى الولد لزكريا عليه السلام
    بعد أن بلغ من الكبر عتيّا؟!
    "فنادته الملائكة وهو قائمٌ
    (يصلي) في المحراب"
    قائمٌ يصلي!


    "إنها الصلاة "



    يُشغل الكفارُ رسول الله ï·؛
    عن صلاة العصر؛
    فيدعو عليهم دعاءً مرعبًا!
    "ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارًا
    كما شغلونا عن الصلاة"!


    "إنها الصلاة "

    كانت اخر ماوصى به نبينا وحبيبنا سيدنا محمد
    صَل الله عليه واله وسلم
    وهو على فراش الموت
    الصلاة الصلاة


    " إنها الصلاة "


    ما قُرِنت عبادةٌ في القرآن
    بعبادات متنوعة كالصلاة،
    فإنها قرينة الزكاة، والصبر،
    والنسك، والجهاد، وغير ذلك!
    … إنها الصلاة الصلاة الصلاة.

    تعليق


    • #3
      خادمة ام أبيها
      عضو ذهبي

      الحالة :
      رقم العضوية : 187943
      تاريخ التسجيل : 23-05-2015
      الجنسية : العراق
      الجنـس : أنثى
      المشاركات : 3,456
      التقييم : 10
      ����. ما جزاء تارك الصلاة ����



      *الصلاة*


      تعد الصلاة ركن من أركان الإسلام الخمسة ، حيث لا يعتبر المرء مسلماً إلا عند أدائه للصلاة ، و قد روي عن الرسول الكريم محمد - صلى الله عليه و آله و سلم - : “ من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة ، ستة منها في الدنيا ، و ثلاثة عند الموت ، و ثلاثة في القبر ، و ثلاثة عند خروجه من القبر “ .




      *عقوبات الدنيا*


      *العقوبات الستة التي تصيب تارك الصلاة في الدنيا :*


      ينزع الله عز و جل البركة من عمر تارك الصلاة ، و وقته ، و ماله .يذهب الله تعالى سمة الأتقياء ، و الصالحين من وجهه و ملامحه .لا يؤجر تارك الصلاة على أي عمل خيِر يقوم به .لا يقبل له دعاء ، و يبقى معلقاً في السماء ، لكنه لا يرد .ينال الكره و المقت و البغضاء من الناس في الحياة الدنيا .لا يكون لتارك الصلاة أية نصيب من دعاء الصالحين ، و الأتقياء و الأبرار .




      *عقوبات عند الموت*


      أما العقوبات الثلاثة التي تصيب تارك الصلاة عند الموت فهي :


      يموت المرء و هو ذليل .يموت المرء جائعاً .يموت المرء عطشاً ، و لا يروى عطشه حتى لو شرب كميات كبيرة من الماء .




      *عقوبات القبر*


      العقوبات الثلاثة التي تصيب تارك الصلاة و هو في القبر هي :


      يضيق القبر على تارك الصلاة و هو في القبر ، و يستمر بالضيق حتى يعصر ضلوع الميت .يوقد الله تعالى النار في قبر تارك الصلاة .يتسلط عليه ثعبان يسمى بالشجاع الأقرع .




      *عقوبات في الآخرة*


      و أخيراً سنذكر العقوبات التي تصيب تارك الصلاة و ذلك يوم القيامة ، و هي :


      يسلط الله عز و جل على تارك الصلاة من يأخذه إلى نار جهنم ، و يرميه في نار جهنم و هو على وجهه .يتطلع الله تعالى إلى تارك الصلاة يوم القيامة ، و هو غاضب منه .يحاسبه الله عز و جل حساباً عسيراً يوم الميعاد و الحساب ، و يأمر الله تعالى ملائكة العذاب بأن يسحبوه إلى نار جهنم ليعذب .

      تعليق


      • #4
        عطر الولايه
        عضو ذهبي

        الحالة :
        رقم العضوية : 5184
        تاريخ التسجيل : 20-09-2010
        الجنسية : أخرى
        الجنـس : أنثى
        المشاركات : 5,673
        التقييم : 10
        صلاة الفجر : هل تذكرها؟


        بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم

        وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
        وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
        السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
        السلام عليكم ورحمة الله وبركة

        عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
        "رَكعتا الفجر خيّرٌ من الدنيا وما فيها"
        الوَصيّةُ الأَخيرة
        لمّا ضُربَ أمير المؤمنين عليه السلام ليلة تسعَةَ عشرَ من شهرِ رمضانَ وهو يُصلي صلاةَ الفجرِِ جماعةً في المسجد، اجتمع أولاده من حوله، فأوصاهم بوصايا كان من جملتها لولده الحسن عليه السلام: "..وأوصيك يا بني بالصلاة عند وقتها.."، ثم أقبل على أولاده قائلاً: ".. الله الله في الصلاة، فإنها عمود دينكم.."1.
        هي الصلاةُ إذن، عَمُود الدين وقُربان كُلّ تقي، لم يجد أمير المؤمنين عليه السلام بُدّاً وهو في لحظاته الأخيرة في هذه الدنيا، من التنبيه على أهميتها والوصية بها، ليُوضح لكل مؤمن سَيَرْعُفُ به الزمان فيما بعد، بأن الصلاة هي أعظم فرائِض هذا الدين وأجلّها على الإطلاق، وإن أخطر ما يُمكن أن تبتلى به الأمة الإسلامية في دينها وإيمانها هو تضييع الصلاة وترك حدودها.
        ثوابُ صلاةِ الفجر
        يقول تعالى:
        ï´؟أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًاï´¾2
        1- خيّرٌ من الدنيا وما فيها:
        عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "رَكعتا الفجرِ خيّرٌ من الدنيا وما فيها".
        وفي رواية عنه صلى الله عليه وآله وسلم: "لهُما أحبُ إليَّ من الدنيا جميعِها".
        2- تشهَدُها مَلائِكةُ الليّلِ و النهار
        قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أخبرني بأفضلِ المواقيت في صلاة الفجر؟ فقال: "مع طلوع الفجر، إن الله عز وجل يقول: ï´؟وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًاï´¾
        يعني صلاةَ الفجر، تشهَدُه ملائكةُ الليل وملائكةُ النهار، فإذا صلى العبدُ الصبحَ مع طُلوع الفجر، أثبتت له مرتين، أثبتها ملائكة الليل وملائكة النهار"3.
        3- لمن صلاها براءةٌ منَ اللهِ عز وجل
        قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن لله تبارك وتعالى ملكا يسمى سخائيل.. فإذا أصبح المؤمنون وقاموا وتوضؤوا وصلوا صلاة الفجر، أخذ من الله عز وجل براءة لهم، مكتوب فيها: أنا الله الباقي، عبادي وإمائي في حرزي جعلتكم، وفي حفظي وتحت كنفي صيرتكم، وعزتي لا خذلتكم، وأنتم مغفور لكم ذنوبكم إلى الظهر"4.
        4- لمن صلاها جماعةً في الفردوس سَبعون درجةً:
        عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ".. من صلى صلاةَ الفجرِ في جماعةٍ ثم جلسَ يذكر الله عز
        وجل حتى تطلُعَ الشمسُ، كان لهُ في الفردوس سبعونَ درجةً، بُعدُ ما بين كل درجتينِ كحَضَر الفَرسِ (كعدو الفرس) الجواد المُضمِر سَبعينَ سنةً.."5.
        5- لمن صلاها جماعةً براءةٌ من النفاقِ وبراءةٌ من الشِرك
        عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من شهِدَ الفجرَ والعشاءَ في جماعةٍ كانت له براءتانِ: براءةٌ من النفاقِ وبراءةٌ من الشرك"6.
        6- من صلاّها كانَ في ذِمّة الله
        قال الصادق عليه السلام: "من صلى الغداةَ والعِشاءَ الآخرةَ في جماعةٍ فهو في ذمةِ الله عز وجل، ومن ظلَمَه فإنما يَظلِمُ اللهَ، ومن حقَّره فإنما يُحَقِّرُ الله عز وجل"7.

        صلاةُ الفجرِ
        هي مقياسُ حُبِّنا لله عزّ وجل
        إن بعضَ المؤمنين في هذا العصرِ أضاعوا صَلاةَ الفجر وكأنها قد سقطت من قاموسِهِم، فيصلونها بَعد انقضاءِ وقتِها بساعاتٍ، بل يَقومُ بعضُهُم بقضائها قبلَ الظُهر مباشرةً ولا يقضيها آخرون.
        إن الإنسانَ منا إذا أحب شخصاً حُباً صادقاً.. أحبَ لقاءَه، بل أخذ يفكـّـر كل وقته في محبوبه، وكُلما اقتربت لحظةُ اللقاءِ لم يستطِع صبراً للقاءِ حبيبه..
        فهل حقاً أولئك الذين يتكاسلون عن صلاةِ الفجرِ يحبون الله؟
        هل حقاً يُعظّمونه ويُريدونَ لِقاءَه؟
        أخي المؤمن، الله سُبحَانَه وتعالى ولهُ المثل الأعلى، هو رازقُك وهو الذي أنعمَ عليكَ بكُلِ شيء ونعمَتُه عليكَ يومياً أجلّ من أن تُحصى أو تُعد.
        قال تعالى: ï´؟وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌï´¾8
        أفلا يستحِقُ ذلك الإلهُ الرحيم الكريم منك أن تَستيّقظ له يومياً وقتَ صلاةِ الفجرِ لتشكُرَه في خَمسِ أو عَشرِ دقائقٍ على نِعَمِهِ العظيمةِ وآلائِهِ الكريمة؟
        التفريطُ بصلاةِ الفجر
        قال تعالى: ï´؟فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًاï´¾ 9
        1- ليس من صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر
        "صلّى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الفجر ذات يوم، فلما انصرف أقبل بوجهه على أصحابه، فسأل عن أُناسٍ يُسميهِم بأسمائهم هل حضروا الصلاة؟ قالوا: لا يا رسول الله. فقال: غُيَّبٌ هم؟ فقالوا: لا يا رسول الله، قال: أما إنَّه ليسَ من صلاةٍ أثقلَ على المنافقينَ من هذهِ الصلاةِ وصلاةِ العشاءِ الآخرة،

        لو عَلِموا الفضلَ الذي فيهِما لأَتوهُما ولو حبوّاً" 10.
        2- كُلُّ شيءٍ من عَمَلِكَ تَبَعٌ لصلاتك
        عن علي عليه السلام - في رسالته إلى محمد بن أبي بكر-: "صلِّ الصلاةَ لوقتها المؤقتِ لها، ولا تُعجِّل وَقتها لفراغ، ولا تؤخِّرها عن وقتها لاشتغالٍ، واعلم أن كلَ شيءٍ من عملِكَ تَبَعٌ لصلاتك"11.
        3- لا ينالُ شفاعتي غداً مَن أَخرَ الصلاة
        عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لا يَنالَ شفاعتي غداً من أَخَّرَ الصلاةَ المفروضةَ بعد وقتِها"12.

        الاهتمامُ بالصلاةِ
        في توجيهاتِ وليّ أمر المُسلمين دام ظله
        يقول سماحة الامام الخامنئي دام ظله: "إنَّ ما قرأناه في الرواية من أنَّ: (الصلاة عمود الدين)13 علينا أن نتعامل معه بجدية.
        إنَّ خَيمةَ الدين قائمةٌ على الصلاة، سواءَ كان ذلك في تقوى وتديّن شخص ما، أو في إقامة إحدى المجاميع الدينية أو في تديّن أحد البلدان أو المجتمعات.
        التجربة التاريخية أثبتت أنّ عدم الاهتمام بالصلاة، إذا طرأ على شخص ما، أو على جهاده، سيؤدي الى تعطيل الجهاد، بالإضافة الى إخراج المقاومة عن عنوان الجهاد، وتحويلها الى مقاومة هدفها الوصول الى القدرة و إتباع هوى النفس.
        وأنتم أيّها الاخوة والأخوات الذين عقدتم العزم

        على الاهتمام بأمر الصلاة، إنّما تؤدّون عن هذا الطريق أكبر خدمة، لذا أوصي جميع المتصدّين لهذه المهمّة بما يلي:
        1- بذل الجهود الشاملة والمتواصلة لأجل تبيان عمق الصلاة وكشف أسرارها وأبعادها الجمالية..
        2- بثّ الأذان المنبعث من حناجر ذات صوت شجي في كلّ مكان، وأن لا يبقى حي أو مدينة محرومة من سماع نغمة الأذان.
        3- إزالة الغبار عن المساجد بشكل مناسب، وأن تعتبر خدمة المسجد عملاً ذات صفة عامّة وشعبية.
        4- إقامة صلاة الصبح في المساجد.
        5- أن تقام الصلاة عند حلول وقتها في كلّ الاجتماعات..

        وبإيجاز: "اجعلوا وضع مدن وقرى البلاد بصورة يشعر كل من يَدخُلها بأجواء الاهتمام بالصلاة، وموضع إقامتها"14.

        ما هو العلاج ؟
        1- أن ينوي المؤمنُ صادقاً الاستيقاظَ لصلاةِ الفجر.
        2- تجنب السهر مطولاً وبالتالي التأخر في النوم والذي نتيجته الطبيعية العجز عن الاستيقاظ للصلاة.
        3- أن يقوم كل منا بوضع منبّـه يضبطه على ميعادِ صلاةِ الفجرِ يوميا ً.
        4- أن يتم إعطاء الصلاة منزلتها في حياتنا فنضبط أعمالنا على الصلاة وليس العكس.
        5- أن يلتزم كل منّا بالصُحبةِ الصالِحة التي تتصل بهِ لتوقظه فجراً، وتتواصى فيما بينها بهذا الأمر.
        6- أن ننام مبكرًا ونستيقظ عند الفجر ونتجنّب النوم بعده فبين الفجر والشروق يُوّزع الله أرزاق الناس، فعن أمير المؤمنين عليه السلام: "..واطلبوا الرزق فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، فإنّه أسرع في طلب الرزق من الضرب في الأرض، وهي السّاعة التي يقسم الله فيها الرزق بين عباده".
        7- أن نواظب على أذكار ما قبل النوم كقراءة الآية الأخيرة من سورة الكهف ونسأل الله تعالى أن يُعيننا على أداء الصلاة.
        8- أن نشعر بالتقصير والذنب إذا فاتتنا الصلاةُ المكتوبة ونعاهِدَ الله على عدم تكرار ذلك.

        أخيراً: صليتُ أربعينَ صباحاً
        وعن مَسمَع كردين، قال:
        صليّتُ مع أبي عبد الله عليه السلام أربعينَ صباحاً، وكان إذا انفَتَلَ رفعَ يديّه إلى السماءِ وقال:
        "أصبحنا وأصبحَ المُلكُ لله، اللهم أنا عبدُك وابنُ عبدَيك، اللهم احفظنا من حيثُ نتحَفَّظ ومن حيثُ لا نتحفَّظ، اللهم احرُسنا من حيثُ نُحرَس ومن حيث لا نُحرَس، اللهم استرنا من حيث نُستَر ومن حيثُ لا نُستَر، اللهم استُرنا بالغنى والعافية، اللهم ارزقنا العافية، وارزقنا الشُكر عليها"15.

        ---------------------
        هوامش
        1- وفيات الأئمة - من علماء البحرين والقطيف - ص 83 - 86
        2- سورة الاسراء آية 78
        3- الكافي - الشيخ الكليني - ج 3 - ص 282 - 283
        4- الأمالي - الشيخ الصدوق - ص 124
        5- الأمالي - الشيخ الصدوق - ص 123 - 124
        6- شرح مسند أبي حنيفة - ملا علي القاري - ص 161
        7- من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 376 - 377
        8- سورة ابراهيم آية34
        9- سورة النساء آية:103
        10- من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 376 - 377
        11- الصلاة في الكتاب والسنة - محمد الريشهري
        12- الصلاة في الكتاب والسنة - محمد الريشهري
        13- بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج79، ص218.
        14- بتصرف يسير عن الملتقى السنوي السادس للصلاة - 7 جمادى الأولى 1417 هـ ـ زنجان و لقاء القائد بمسؤولي لجنة إقامة الصلاة- 4/8/1427هـ.
        15- ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة - الشهيد الأول - ج 3 - ص 458

        تعليق


        • #5
          فداء الكوثر(ام فاطمة)
          عضو فضي
          الحالة :
          رقم العضوية : 190506
          تاريخ التسجيل : 05-03-2016
          الجنسية : العراق
          الجنـس : أنثى
          المشاركات : 1,745
          التقييم : 10
          حي على الصلاة ������


          ����حَيَّ عَلَى الْصَّلاَة��

          ��ï·½ فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا

          وَقُعُودًا وَعَلَىظ° جُنُوبِكُمْ غ? فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ

          فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ غ? إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى

          الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا.

          ┓����┓┓����┓┓����┓

          ��عن رسول الله"صلى الله عليه وآله":

          ����ما من صلاة يحضر وقتها

          إِلاَّ نادى ملك بين يدي الناس:

          أيها الناس !

          â–?قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على

          ظهوركم،

          â–«فأطفئوها بصلاتكم.

          تعليق


          • #6
            فاطمة
            عضو جديد
            الحالة :
            رقم العضوية : 939
            تاريخ التسجيل : 03-10-2009
            المشاركات : 33
            التقييم : 10
            لماذا تترك الصلاة


            اللهم صلِ على محمد وال محمدالطيبين الطاهرين

            هذه المشكلهكثير ماتنتشر في مجتمعنا ألاسلامي وخصوصا من قبل المراهقين والشبابوقد بحثتشخصيا في هذا الموضوع وسألت بعض لأشخاص الذين تركوا الصلاةووجدت لهاالحل الذي يقع بنسبة 75%على ألأهل 00000وكانتأجابتهم

            1_الشخص (س)
            قال لي نصا00000
            مادام أنا مااكذب وما أسرق ولا أرتكب المعاصيمايعني ان اصير مسلم الى اصلي!!!!!!
            علما ان هذا شخص طالب في الجامعه (أغربجواب)

            2_الشخص (ص)
            قال لي وبكل صراحه
            اني ما أستطيع أن اترك (ألأغاني )مع علمي أنها حراموفي حال صليت لو ما صليت ماتنقبل صلاتي بعدين اتوب وقضيالصلاة!!!

            3_قال الشخص (ق)
            أنا ماعتقد بلصلاة اصلا ولكني مرغم عليها من قبلالاهل؟
            فقلت له وهل انت مسلم ؟
            قال نعم ولكن الصلاة كانت في عهد النبي فقط الاننحن يجب ان نتطور!!!!!!
            سألته لماذا انت هكذا تكره الصلاة
            اجابكانت والدتي تضربنا من اجل الصلاة وهذا ما جعلني اصر على كره الصلاة بلأضافه الىعدم اقتناعي بها اصلا000000

            وهذه عينهصغيره من المجتمع الجامعي 00000

            ولكي لاتقعألأسره التي تريد أن تساهم في بناء مجتمع اسلامي صحيح وسليم يجب أن نبدأ من ألأطفالكيفية ترغيب الطفل وتعليمه الصلاة والام تتحمل في هذه الحاله مسؤليه اكبر منالاب؟

            أولا_عندمايشاهد الطفل صلاة والدته ووالده أمام عينه فهذا يجعله يحاول أن يقلد ما يصنعوهأمامه ,,, العمل الذي يتوجب على ألأم القيام به في هذهالحاله00
            1_اعطاء هذا الطفل تربه في مكان قربها وعدم أبعاده الى مكان أخر الىحين أتمام صلاتها
            2_تحاول أن تقرأ سورة بسيطه من القران بصوت عالي وأن تكررها عدة مراتليقوم بحفظها وألأطفال في سن الرابعه الى السادسه تقريبا هناالمقصود
            3_دعوته بأسلوب لطيف ليأتي ويصلي معها وذلك لأشعاره بأن له شخصيه
            4_اعلمي ايتها الوالده العزيزه ان هذا العمل سوف ينطبع في عقل الطفلحتى يكبر ويذكره لأولاده

            ثانيا_الطفلفي سن السادسه أي بداية ذهابه الى الروضه او المدرسه وهنا هذه المرحله حرجه ومهمه لوضع اساسالطفل وكيانه
            1_هنا تهدي الوالده أو الوالد الى طفل سجاده صلاة وأمام عدد منألأقارب الذين يملكون أطفال في نفس سنه اي عمر مقارب
            2_انتتكلم الوالده امام صديقاتها أو ألأقارب بأن طفلها بدأ يصلي ملاحظه (الكلام يكونامام الطفل)
            3_القراءه له جزء من حياة ألأئمه عليهم السلام وخصوصا ألأمور التيتتعلق بالصلاة وربط المواضيع له بشكل جيد
            4_اصطحابه من قبل والده ولو فيالأسبوع او الشهر مره الى المسجد أو ألأماكن المقدسه وذلك لأعطائهالثقه
            5_أصطحابه الى المحاضرات الدينيه في شهر عاشوراء أو غيره وأن لميتوفر في بعض المناطق تشغيل التلفاز له على محاضره دينيه وليكن في الاسبوع الشهرمره هذا اقصى حد اسبوع او شهر
            6_تعليمه في بعض الاحيان ان يضع صدقه بسيطه فيصندوق الصدقات اذا كان في البيت او في مكان اخر وان يحمد اللهويشكره

            ثالثا_المرحله في سن السابعه وحتى سنالبلوغ
            1_هنا يبدأ التاكيد على صلاة في بداية الأمر اي قبل بلوغه وتدريبهعلى أتقانها بشكل صحيح
            2_مطالبته في بعض الاحيان أن يقيم ألأذان بصوته فيوقت الصلاة ولو بصوت واطيء ولكن ليكون هنالك شخص يسمعه وذلك لتصحيح له ألأذانولينظر أن هنالك شخص يصلي أمامه حتى يعتاد على ذلك
            3_شرح له وبدون ركزوا وبدون تخويفكيفية أن الله يعاقب من لايلتزم بصلاته ولابأس بذكر النار فقط والتركيز له على أنالله يحب المؤمن الذي يلتزم بصلاته كيف ان الوضوء يجعل بوجهه النور وحاولي ان تقوليله قد أصبح اليوم وجهك جميل هل انت متوضأ وعلمي اختي ان الوضوء بلفعل نور لوجهالمؤمن وأخبريه هنا هذا العمل للوالده لكون لها تأثير اكبر عليه وقولي له كم انتمحظوظه لأن لك ولد يصلي ولايكذب وشجاع وشاطر
            4_الاصدقاء ثم الاصدقاء ثمالاصدقاء
            عليك ان تعلمي عن اصدقائه كل شيء وتضعي اليه ولو ان تتدخلي في حالمشاهدتك ان احد اصدقائه سيء وتجعليه يبتعد عنه ,,, من هذا الباب تأتي المصايباحذروا
            5_تنبيهه وتعليمه ان هذا الأمر حلال وهذا حرام وان تطلب الشرح وأنتجيبي عن كل شيء يسأله ولا تدعي شيء يمر بدون جواب لم يقتنعبه
            6_بيني له عقيدة المسلمين بلصلاة وان الصلاة هي ركن من اركان الاسلاممع الشرح المفصل
            7_أحذروا هذا الثالوث (الستلايت,الانترنت ,الموبايل)
            انا لأقول عدم تعليم الانترنت له أو عدم مشاهدته التلفاز أو عدم شراءله موبايل) ولكن اقول ان يكون هنالك مراقبه شديدهكيف؟
            حذف القنوات التي لاتناسب مجتمعنا المسلم اقصد(الأغاني ,الأفلامالعربيه وألأجنبيه الا الذي أطلعتي عليه مسبقا هذا بشكل عام والحليم تكفيه ألأشاره) كذلك الموبايل والنت يكون مراقب وانتم تعلمون الاجرءات التي يجباتباعها

            8_السلاح00لااقصد السلاح بمعناه ولكن ماذا يجب ان تفعلي عند تركهالصلاة بعد اتباع الطرق اعلاه إستخدميها بعدةمراحل..........

            1_تخويفه بعقاب الله سبحانه وتعالى وبوجود جهنم وذكري له عقاب القبروماذا يحصل هناك لتارك الصلاة وان يعاهد الله اولا ثم انتي بأن لايترك فريضه منالصلاة مطلقا أن لم ينتهي
            2_عدم مكالمته واجعليه بطريقه وأخرى يشعر بالذنب أنلم ينتهي
            3_تسليم أمره الى الوالد هنا يجب ان يسأله بغضب لماذا لم يصليالفريضه
            أذا كان هنالك جواب ليجاوبه وان لم يكن هنالك الحاله الاكثر يطلب منهان يصلي حالا امامه مع تهديده بعقاب مادي او عدم جعله يذهب الى مكان ما او عدممشاهدة التلفاز أذا تكرر الأمر مرة اخرى (اذا تكررألأمر)
            4_تنفيذ هذه العقوبه وجعله في غرفته بالأضافه الى عدم تكلم معه وبعدذلك طالبيه ان يقيم الفرض في وقته (اذا تكرر الأمر)
            5_يقوم والده بتأديبه والصراخ عليهبدون شتم كما يفعل البعض ويطلب منه الانصراف من اماموجهه
            6_في حال تكرر الامر وهو في مرحلة البلوغ يضرب على يده ولكن يجب انلايكون هنالك أثر أو أذيه للولد أو البنت بشكل عام مع تنفيذ العقوبات اعلاه جميعها لتنبيهه فقط

            تعليق


            • #7
              ياراعي الجود
              عضو متميز

              الحالة :
              رقم العضوية : 176976
              تاريخ التسجيل : 13-05-2014
              الجنسية : العراق
              الجنـس : ذكر
              المشاركات : 506
              التقييم : 10

              الصلاة حوار مع الله:


              الدعاء هو الكلام مع الله سبحانه. ومن هنا فإن الصلاة حوار ومعراج. والمصلي يتكلم مع الله ويكلمه الله، فعندما يقرأ الحمد والسورة يكلمه الله. وفي بقية أجزاء الصلاة يتكلم هو مع الله.

              وأخيراً فان من أول قوله الله أكبر إلى تسليم الصلاة إما أن يتكلم مع الله أو يكلمه الله. ولذا يقول أهل القلوب الحية: "الصلاة معراج المؤمن" وقد ذهب النبي الأكرم (ص) إلى مقام (قاب قوسين أو أدنى) من أجل أن يتكلم مع الله. وقد أوجب الله تعالى علينا الصلاة بواسطة هذا النبي، وجعل صلاة الليل علينا مستحبة، حتى نعرج إليه تعالى في أي وقت نشاء، وفي أي وقت نريد أن يتكلم الله معنا أو نتكلم مع الله فانا نستطيع ذلك. فهنيئاً لمن كانت صلاته معراجاً له.

              تعليق


              • #8
                فداء الكوثر(ام فاطمة)
                عضو فضي
                الحالة :
                رقم العضوية : 190506
                تاريخ التسجيل : 05-03-2016
                الجنسية : العراق
                الجنـس : أنثى
                المشاركات : 1,745
                التقييم : 10
                فضل الصلاة على محمد واله ������


                ����انقل لكم قصة احد افراد الحشد الشعبي في سوح القتال اتمنى منكم قرأتها

                ��لدي صديق اسمه محمد شاب متدين وقد تطوع في الحشد الشعبي يقول كنا نجتمع ونقرأ دعاء العهد والندبة في كل صباح على السواتر معي رجال لايهمهم تجارة او حياة عن ذكر الله عاشقون للشهادة وللتضحية في سبيل الله.

                ��ذات يوم تعرضنا لهجوم من عناصر داعش واستشهد صديق واخ لي في الدين حزنا جميعنا وبكينا وفي ليلة جلست ادعي بدعاء الندبة وبكيت ومن ثم خلدت الى النوم قليلا فشاهدت في الرؤيا انا واصدقائي ورجل كان بجانبي كنا نقاتل وقد احاط بنا العدو من كل جانب فلم اعرف من هذا الرجل كان ضخم وذا وجه نوراني سألته فلم يجيب فسمعته يقول اذا اشتد عليكم القتال واحاط بكم عدوكم من كل اتجاه ودعوتم الله ان يغيثكم فقولوا هذا وبعده يأتي غوث الله ، قال ردد معي " اللهم صلِ على محمد وعلى ال محمد واجعل لي من الصلاة على محمد واله حصناً وسورً وسداً منيعاً بكرامة الصلاة على محمد وال محمد " رددتها معه سبع مرات ثم اختفى .

                ��استيقظت من المنام واخبرت صديقي علي بما رأيت وفي اليوم نفسه كنا واقفين على السواتر وتعرضنا لهجوم بسيارتين مفخختين وخلفهما بمسافة عناصر داعش يسيرون ، فجرنا السيارة الاولى واقتربت الثانية وانفجرت بالقرب منا حدثت اصابات لدينا وتعرضت لاصابة في رأسي ووقفنا نقاتل شعرت بالموت واني سألاقي ربي هذا اليوم رأيتهم كثر يقتربون منا ونحن بين مصاب وبين من يستغيث لنجدته وقفت اني وصديقي علي وقد احاط بنا العدو من كل اتجاه واصبحنا:

                �� نستغيث بالله حتى قلت ماقاله الرجل في المنام" اللهم صلِ على محمد وعلى ال محمد واجعل لي من الصلاة على محمد واله حصناً وسوراً وسداً منيعاً بكرامة الصلاة على محمد وال محمد"رددتها سبع مرات والله ماهي الا لحضات حتى رفعت رأسي من الساتر ووجدت عاصفة ترابيه قد المت بهم من كل اتجاهاتهم فأستغلينا هذا وقتلناهم جميعاً وكان هذا غوث الله ، فقال صديقي علي اتعلم من زارك في رؤيا

                قلت : لا ! فقال :كان الحجة ابن الحسن

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  قال الأمام الحسين (عليه السلام)لأبي ثمامة الصائدي

                  زوال يوم عاشوراء


                  ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين .نعم هذا اول وقتها

                  لقد حث القران الكريم على الصلاة وادائها واقامتها والتمسك بها لما لها من الاثر النافع على تصحيح سلوك الانسان وذلك عن طريق ارتباطه وصلته بالله تعالى فيجب علينا ان نحافظ عليها ونتمسك بها للفوز بثوابها العظيم الذي اعده الله لعبادة حيث أكد عليها كل الانبياء في دعوتهم لقومهم فمن تلك الايات المباركه قال تعالى في دعوة نبيه ابراهيم (عليه السلام)( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ) فكانت أقامة الصلاة من أهم دعوة ابراهيم لربهِ وقال تعالى في ثواب التمسك بالصلاة من الفوز والفلاح (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنونَ . الَّذينَ هُمْ في صَلاتِهِمْ خاشِعونَ ) وقد أكدت على الصلاة كذلك روايات :أ هل البيت (عليهم السلام )وفي هذه المناسبة العظيمة أيام عاشوراء نذكر بعض تلك الاحاديث

                  الصلاة أول عمل يُسأل عنه يوم القيامة
                  روي عن النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم ):أول ما يُنظر ُفي عمل العبد في يوم القيامة في صلاتهِ.فأن قُبلت نُظر في غيرها وأن لم تُقبل لم ينظر في عملهِ شيء..

                  وروي عن الامام الباقر (عليه السلام)إن أول ما يحاسب به العبد الصلاة. فأن قبلت قبل ما سواها ..

                  وهذه الروايات المباركه تؤكد على ان الانسان مهما قدم من أعمال البر والخير فإنه لا ينظر فيها ولا تقبل ..ما لم يكن مصلياً حيث ينظر في صلاته أداها أم لا ؟

                  فضل المصلين ومنزلتهم
                  روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام)إذا قام الرجل إلى الصلاة أقبل إبليس ينظر إليه حسداً لما يرى من رحمة الله التي تغشاه
                  وعنه (عليه السلام )إن الانسان إذا كان في الصلاة فإن جسدهُ وثيابه وكل شيء حوله يسبح .

                  فهذه هي مكانة المصلين عند الله تعالى .وهل هناك إنسان لا يريد الحصول على هذه المنزلة الرفيعة والتي لا ينالها إلا ذو حظ عظيم فيجب علينا أن نسارع لذلك ونتنافس عليها لنكون من الابرار

                  المحافظه على أوقات الصلاة

                  روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ما من عبد أهتم بمواقيت الصلاة ومواضع الشمس الا ضمنت له الروح عند الموت وأنقطاع الهموم والاحزان والنجاة من النار

                  وروي عن الامام الصادق (عليه السلام) فضل الوقت الأول على الأخير كفضل الأخرة على الدنيا

                  فمن خلال هذه الاحاديث علينا أيها الأخوة المؤمنون ان لا نتغافل عن أوقات الصلاة والمؤذن يؤذن لها ويدعو (حي على الصلاة حي على الفلاح حي على خير العمل) فإنها حقيقة هي الفلاح والفوز في الدنيا والاخرة
                  موانع قبول الصلاة

                  أولا . عقوق الوالدين

                  روي عن الأمام الصادق(عليه السلام)من نظر الى ابويه نظر ماقتٍ وهما ظالمان له لم يقبل الله له صلاة

                  ثانيا . الغيبة

                  روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )من اغتاب مسلما او مسلمة لم يقبل الله تعالى صلاتهُ ولا صيامهُ أربعين يوما وليلة ألا ان يغفر له صاحبهُا

                  ثالثا. شرب الخمر

                  روي عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم)أن من شرب الخمر لم تحسب صلاته أربعين صباحاً

                  منزلة تارك الصلاة

                  روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)ما بين المسلم وبين الكافر ألا ان يترك الصلاة الفريضة متعمدا او يتهاون بها فلا يصليها

                  وعنه (صلى الله عليه واله وسلم)من ترك الصلاة لا يرجو ثوابها ولا يخاف عقابها فلا أبالي أن يموت يهوديا او نصرانيا او مجوسيا


                  اذا بعد كل ما تقدم من الايات المباركة والاحاديث الشريفة حول هذه الفريضة (الصلاة) وعظمة دورها في تهذيب سلوك الانسان وأصلاح حاله نعلم أثر التأكيد عليها والمحافظه عليها من الأمام الحسين (عليه السلام)في تلك الساعات الصعبة التي يتصارعون فيها مع السهام والنبال وأذا بالصلاة لا تفوته بل يدعو لمن ذكره بها .. وهو لا ينساها .. فيجب علينا أيها المؤمنون ان نكون من المحافظين عليها لنفوز بتلك الدرجات الرفيعة فيجب علينا أيها الزائرون للامام الحسين (عليه السلام)ان نلتزم بها حقيقة وجوهراً لاننا نخاطبه في الزيارة(اشهد أنك قد أقمت الصلاة وأتيت الزكاة )وبعد ذلك نقول له (فيا ليتني كنت معكم )
                  ويجب علينا ونحن نسير في درب الحسين (عليه السلام)ونحيي شعائر الحسين (عليه السلام)في تلك المواكب المباركة والمسيرات العظيمة ان نكون المتسابقين اليها قبل غيرنا لنكون حقيقه ممن يحمل لواء ثورة الامام الحسين (عليه السلام)ليسلمها الىمام الأخذ بثارهِ الأمام المهدي (عليه السلام)بل نكون ممن ينشر الصلاح والاصلاح في المجتمع الاسلامي الذي خرج من أجله ابا عبد الله الحسين (عليه السلام) فقدم كل يملك من اجل ذلك الأصلاح (بل خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي) حيث أن كل سائر في تعظيم هذه الشعائر هو بمثابة هؤلاء الأنصار الذين نصروا سيدهم يوم عاشوراء امثال حبيب وزهير وعابس وغيرهم...
                  الشعب شعبك يا حسين وأن يكن فيه العتاةُ الظالمون تحكموا

                  الشعب شعبك يا حسين وأن يكن عن نهج شرعتك قد عموا


                  روي عن الأمام الصادق (عليه السلام )يا فضيل رَحِم َمن أحيا أمرنا

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    ---------------------------------
                    قُلْ لِعِباديَ الّذينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصّلاةَ}(ابراهيم/31)
                    الصلاة هجرة روحية يطوي الانسان فيها فواصل البعد بينه وبين الله وممارسة تعبدّية يستهدف بها اكتشاف العلاقة بينه وبين بارئه، بوعي روحي مجرّد، وتفتّح وجداني متيقّظ.
                    ففي الصلاة يكون الانسان في موارد القرب والحب الالهي العظيم.
                    وفي الصلاة يعلن عن تصاغره وعبوديته لخالقه.
                    وفي الصلاة تتسع أمام الانسان آفاق العظمة والقدرة الالهية.
                    وفي الصلاة يتجسّد للانسان فقره وضعفه وحاجته الى غنى بارئه وتتابع إفاضاته ورحمته.
                    وفي الصلاة تهبط الحجب بين العبد وربّه، فتفيض اشراقات الحب والجمال الالهي على النفس، لتعيش أسعـد لحظات الاستمتاع والرّضى، وهـي في أرقى ما تكـون من حالات الصحـو الوجداني، والاستعداد للتلقّي والقبول التعبـّدي.
                    وفي الصلاة عودة للوعي، واكتشاف لحقيقة الذات، ومعرفة قدرها أمام خالقها العظيم.وفي الصلاة محاولة صادقة للهجر والخلاص من الذنوب.
                    وفي الصلاة سعي للعودة بطهارة النفس وسلامتها الى لحظة ميلادها الفطري، بنقائه وطهارته؛ لأن في الصلاة عزيمة جادّة لهجر الذنوب والمعاصي، ومحاولة مخلصة للانفلات من قيود المادة والشهوة.
                    فهي سعي للهجرة الى الله، والتسامي نحوه، وهي محاولة للتعالي والانتقال اليه، وهي عودة الى الله بعد كل فترة زمنية يمارس فيها الانسان حياته ؛ فيتعامل مع نفسه، أو مع الله والناس الذين يعيش معهم، فيتهاون بأداء حقوق الله عليه حيناً، أو يسيء الى الناس فيسلك سلوكاً شاذاً ومنحرفا حيناً آخر فيكون بحاجة الى التخلّص من هذه الآثار السلوكية السلبية والتوجهات النفسية المنحرفة، فيجد في الصلاة محطة لتطهير النفس والتأمل في خيرها وصلاحها، ومنطلقاً لتغيير مساره وتوجهه في الحياة.
                    فهو في وقفته الصادقة بين يدي الله، يستغفره ويتضرّع اليه، ويعلن براءته وندمه، ورغبته في الاستقامة والطهارة، فيجدّد بذلك عهده مع الله، ويستشرف آفاق مسيرته الحياتية من أوضح مداخلها، وأصفى أجوائها، فتنمو بكثرة الممارسة والاقبال على الصلاة ملكات الخير، وتتصاغر نوازع الشر، وتتوارى عن الظهور مناشئ الاجرام، فتقوى بذلك العزيمة، وتشتّد الارادة على الاصلاح وارتياد سبل الخير، وتنمو الرغبة في الطرح والخلاص من كل سييء في الحياة، بممارسة انسحاب النفس الدائم، وإخلاء آفاقها من عتمة الجرائم والآثام.
                    لذا كانت الصلاة نظاماً تعبدياً لوقاية النفس من شذوذها، وعلاجاً جذرياً يداوي أمراضها، بتعهّد قواها وملكاتها ونوازعها بالتنشئة الصحيحة، والتربية المستقيمة.
                    وصدق الرسول العظيم (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يصف أهمية الصلاة، ودورها في تطهير النفس وتقويم السلوك البشري في الحياة بقوله:
                    ( لو كان على باب دار أحدكم نهر فاغتسل في كلّ يوم منه خمس مرّات، أكان يبقى في جسده من الدّرن شيء؟ قلنا: لا، قال: فانّ مثل الصّلاة كمثل النّهر الجاري، كلما صلّى صلاة كفّرت ما بينهما من الذنوب).
                    وجاءه (صلى الله عليه وآله وسلم) رجل فقال له: يا رسول الله أوصني، فقال(لا تدع الصّلاة متعمّداً، فإنّ من تركها متعمّداً فقد برئت منه ملّة الاسلام).
                    وجاء عنه (صلى الله عليه وآله وسلم)ما بين الكفر والايمان إلاّ ترك الصلاة).
                    وقال (صلى الله عليه وآله وسلم):
                    (لكلّ شيء وجه ووجهُ دينكم الصّلاة، فلا يُشِينَنَّ أحَدُكُم وجهَ دينه).
                    وروي كذلك عنه (صلى الله عليه وآله وسلم):
                    (ليسَ منّي من استخفّ بصلاته، لا يَردُ عليَّ الحوضَ لا والله).
                    وروي عن الامام الصادق (عليه السلام):
                    (ما أعلم شيئاً بعد المعرفة أفضل من هذه الصّلاة، ألا ترى العبد الصالح عيسى بن مريم قال: وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيّاً).
                    ولهذه الأهمية العظمى للصلاة أصبحت فريضة عبادية في كل رسالة إلهية بشّر بها الأنبياء لأنها الصلة بين العبد وربّه، ولأنها معراج يتسامى الفرد بها الى مستوى الاستقامة والصلاح.

                    ولذلك فإنّ القران عندما تحدّث عن الأنبياء ورسالتهم في الحياة، قال:
                    { وَجَعلناهُم أئمةً يَهدُونَ بأمرِنا وأوحينا إِليهمْ فِعْلَ الخيراتِ وإقامَ الصّلاةِ وإيتاءَ الزَّكاةِ وكانوا لنا عابِدين }.(الأنبياء/73)
                    فالصلاة شعار وعلامة للفرد المؤمن، وللاُمة المؤمنة، وهي حدّ فاصل بين المؤمن الحق، وبين من لا ينتمي لُامّة الايمان.
                    لذا جاء قوله تعالى:{ فأقيموا الصلاةَ إنَّ الصَّلاةَ كانتْ على المؤمِنينَ كِتاباً مَوْقُوتاً }.(النساء/103)
                    فهي شعار أهل الايمان، وصفة أُمة التوحيد على تعاقب الأجيال، وتتابع الرسالات والعصور. لذلك تحدّث القرآن الكريم عن أُولئك المسلمين وعن شعارهم مع نبي الاسلام محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فأثنى عليهم، وقرن صفتهم بصفة أسلافهم من أتباع الأنبياء، وأصفياء الرسل، فقال عزّ من قائل:
                    (مُحَمَّدٌ رسولُ اللِه وَالَّذينَ مَعَهُ أشِدّاءُ على الكُفّارِ رُحَماءُ بينهُم تَراهُم رُكَّعاً سُجَّداً يبتَغُونَ فضْلاً منَ اللهِ ورضْواناً سيماهُمْ في وُجوهِهم من أثَرِ السُّجودِ ذلكَ مَثَلُهُم في التَّوراةِ ومَثَلُهُمْ في الانجيلِ كزَرْعٍ أخرَجَ شَطْأََهُ فآزرهُ فاستغلظَ فاستَوى على سُوقهِ يُعْجِبُ الزُّراعَ لِيَغيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ..).(الفتح/29)
                    وما كان للقرآن هدف في هذا العرض التاريخي للصلاة إلاّ ليؤكّد للمؤمنين أنّ الصلاة في كل الرسالات الالهية كانت أُولى شعائرها، ومخّ عبادتها بعد الايمان بالله.وكم أوحى لنا القرآن بقداسة الصلاة وأهميتها في دعوة الأنبياء؛ فحدّثنا عن مناجاة أبي الأنبياء (عليهم السلام) وشعاره الحنيفي الذي تلقّاه من ربّه، والذي كان يردّده خشوعاً ينساب في نفوس أتباعه، عقيدةً، ووعياً، وطريقةً:
                    { قُلْ إنّّ صلاتي ونُسُكي وَمَحيايَ ومَماتي للهِ ربِ العالَمينَ* لا شَريكَ لهُ وبذلكَ أُمِرتُ وَأنا أوَّلُ المسلمين }.(الأنعام/162 ـ 163)
                    وكم كان يشتد بإبراهيم (عليه السلام) الشوق الى الله فيرفع دعاءه إليه راجياً منه أن يجعله وذرّيته من مقيمي الصلاة والمتعبّدين بها، فيقول:
                    { رَبِّ اجعلني مُقيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرّيتي... }.(إبراهيم/40)
                    وهكذا عرض لنا القرآن نماذج من الخطابات الالهية الموجّهة للأنبياء، بوجوب الصلاة فريضة على أُممهم وأتباعهم، ليؤكد لنا أهمية الصلاة، ويوضح مركزها في دعوات الأنبياء ورسالات الرسل (عليهم السلام)
                    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 19-10-2017, 09:16 PM.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X