إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(صلاتي هي حياتي )189

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    ************************
    الصلاة عماد الدين ودعامته وركنه وشعيرته ومظهره الخالد وآيته الباقية وهي مع ذلك قرة العين وراحة الضمير وأُنس النفس وبهجة القلب والصلة بين العبد والرب.
    وهي ليست حركات تؤدى ولكنها حياة كاملة وروح منبعثة ومعانٍ شاهدة ومدد متصل بين عالم الأرض والسماء لمن أراد أن يتذكر أو يلقي السمع وهو شهيد.
    ولئن كانت الغالبية العظمى من المسلمين يؤدون صلاة ميكانيكية ورثوها عن آبائهم واعتادوها بمرور الأيام وكرِّ الأعوام لا يتعرفون أسرارها ولا يستشعرون آثارها وحسب أحدهم أن يلفظ الكلمات ويأتي بالحركات ويسرد الهيئات ثم ينصرف معتقداً أنه أدى الفريضة وأقام الصلاة وخلص من العقوبة ونال الثواب فهذا وَهْمٌ لا حقيقة له.. فليست هذه الأقوال والأفعال من الصلاة إلا جسماً روحه الفهم وقوامه الخشوع وعماده التأثير
    إن أول صفة من صفات المؤمنين أنهم (( في صلاتهم خاشعون )(المؤمنون)فلا تتحقق الصلاة كاملة من دون خشوع والخشوع معناه حضور القلب وسكينة النفس وفراغ العقل من الهوى أو التفكير فيما سوى الله عز وجل.
    لو تفكرت في الصلاة لوجدتها مجموعة من الحركات تُؤدى: ركوع وسجود وقيام وقعود ولكن وراء كل حركة معانٍ جمة لو تفكر فيها المصلي فهي تمنحك قوة الجسد بما تؤديه فيها من حركات وتسبغ عليك صحة الفكر حينما تسمع ما يُتلى فيها من آيات وتستزيد من إشراقات الروح وأنت تحلِّق فيها في ملكوت الأرض والسماوات وما الإنسان إلا جسد وعقل وروح.
    إن العبد ليعرج بصلاته إلى العالم الأعلى إذا هو رفع يديه إشارة إلى توديع الدنيا واستقبال الآخرة وليوجِّه قلبه وروحه وسره إلى الله فيتدبر معنى ما يقرأ ويشهد بعين قلبه أنه بين يدي ربه يناجيه ويكبِّره ويحمده ويثني عليه وهذا هو المعراج الروحاني في الصلاة.
    ذلك المعراج يتحقق حينما نتخلص من الركام الطينية ونسمو إلى آفاق الروحانية ونتخلص من أوثاق المادية لنحلِّق في ملكوت رب البريَّة فنسعد بالوقوف بين يديه نناجيه بكلامه ونتزلف إليه بقرآنه ونتحبب إليه بالثناء عليه والإنابة إليه والتضرع بين يديه.
    فأن الصلاة طهارة للقلوب من أدناس الذنوب واستفتاح لباب الغيوب وهي محل المناجاة ومعدن المصافاة تتسع فيها ميادين الأسرار وتُشرق فيها شوارق الأنوار.
    إذا فكرت فيما يعصمك من الذنوب فأقبل على الصلاة جَدِّد طهورك وأخلص نيتك ثم كبِّر يأتيك من الله الفرج ويا لها من حكمة أنْ فَرَضَ الله علينا هذه الصلوات بين ساعات وساعات لتبقى الروح أبداً متصلة بالله أو مهيأة للاتصال به حتى إذا فكر ضعيف النفس بمعصية الله حدثته نفسه أنه سيقف بين يدي الله بعد قليل فيخاف أن يقف بين يديه مخطئاً أو آثماً.
    وإن أولى مراتب المعراج الجسماني في الصلاة أن يقوم المصلي بين يدي ربه كقيام أهل الكهف الذين ورد فيهم(وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططاً )(الكهف).
    وأولى مراتب المعراج العقلي أن تدرك أن هناك عابداً ومعبوداً عبداً يَعْبُد ورباً يُعبَدْ وليس وراء ذلك شيء ليس هناك إلا رب واحد والكل له عبيد.
    وأولى مراتب المعراج الروحي أن تذكره: تسبحه وتستغفره وتطلب منه وترجوه واعلم أنه متى أطلق لسانك بالطلب فهو يُعطيك.
    فأن الصلاة هي الاهم وهي الركيزة والمسند الذي تستند عليه الاعمال فكما ورد عن الامام االصادق عليه السلام
    (اول ما يحاسب به العبد الصلاة فأن قبلت قبل قبل سائر عمله واذا ردت رد عليه سائر عمله )
    وعن ابي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله (ما بين المسلم وبين ان يكفر الا ترك الصلاة الفريضة متعمدا او يتهاون بها فلا يصليها ).

    تعليق


    • #12
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صل على محمد وال محمد
      ***************************

      الصلاة تكليفٌ إلهي
      أمر الله تعالى المسلمين بالصلاة والمحافظة عليها. وهي خمس صلوات جعلها فريضة على كل مسلم ومسلمة حيث قال عزّ اسمهï´؟حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ وقال أيضاً:فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا) وسُئل إمامنا الصادق عليه السلام عن معنى قوله تعالى كِتَابًا مَّوْقُوتًا فقال عليه السلام:أي مفروضاً.
      وسُئل الإمام الباقر عليه السلام عمّا فرض الله من الصّلوات فقال عليه السلام:خمس صلوات في الليل والنهار قلت: سمّاهن الله وبينهنّ في كتابه؟ قال عليه السلام: نعم قال الله لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ ودلوكها زوالها فيما بين دلوك الشمس إلى غسقِ الليل أربع صلوات سماهنّ وبيّنهن ووقتهن وغسق الليل انتصافه وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا هذه الخامسة.
      الصلاة هي الذكر الحقيقي
      الصلاة هي الرابطة الوثيقة بين الإنسان والرب بين المخلوق وخالقه. وهي الباعثة على اطمئنان القلوب وهي أساس صفاء الروح وتنوّر الباطن. وهي تبعث في النفس رادعاً قويّاً للتخلّص من كل ما هو سيئ وقبيح وتحصيل كل ما هو صالح وجميل. لذا قال عنها الله تعالى في كتابه الكريمï´؟وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ).
      ومن أهم الأعمال المفعمة بالدوافع لذكر الله والتي يمكن أن تجعل الإنسان مستغرقاً بذكره تعالى وتكون في نفس الوقت موقظةً للإنسان وترشده إلى الصراط المستقيم وتحفظه من الضياع والانحراف وتحول بينه وبين الغفلة هي الصلاة وقد خاطب الله نبيّه موسى عليه السلام فقالï´؟إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي. لهذا السبب كانت الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر لأن المصلّي كما أنه يوظّف كل قواه بحثاً عن طريق الحق والارتباط به فإنه في نفس الوقت يسعى ليميت كلّ بواعث الفساد والشرّ في نفسه ولإحراق جذور المعاصي التي تحول دون بلوغه الهدف المنشود. إذاً، فالصلاة بما فيها من تلقينٍ وتكرار لذكر الله، تربط الإنسان الضعيف والمحدود بالإله المطلق القوي وتجعله على الدوام مستعيناً به ومتوكّلاً عليه.
      أهمية الصلاة
      1- أفضل العبادات:
      إن حب الإله وعبادته والتّصاغر أمامه والتواضع لعظمته هي ثمرة معرفته فمعرفة الله والإقرار بأنه خالق الكون والإنسان يدفع بالإنسان إلى طاعته وعبوديته، وهو سر خلق الإنسان والغاية من إيجاده:وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ. وهذه الحكمة الإلهية هي نفسها أساس بعث
      الأنبياء عليهم السلامï´؟وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ.
      والصلاة هي العبادة الأولى من حيث الأهمية والتي تتجلّى فيها العبودية بأبهى وأعمق صورهاï´؟وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ. وعن الإمام الرضا عليه السلام قال:إنما أمروا بالصلاة لأن في الصلاة الإقرار بالربوبية وهو صلاح عام لأن فيه خلع الأنداد والقيام بين يدي الجبار.
      2- عمود الدين:
      وهي عمود الدين وقوام الإسلام الذي إن ثبت ثبتت معه كل أصول الدين وفروعه وباهتزازه وتخلخله يهتزّ معه هذا القوام ويتخلخل. فعن الإمام الباقر عليه السلام قال:الصلاة عمود الدين مثلها كمثل عمود الفسطاط إذا ثبت العمود ثبت الأوتاد والأطناب وإذا مال العمود وانكسر لم يثبت وتد ولا طنب.
      3- وصية الأنبياء:
      وهي وصية الأنبياء عليهم السلام لقومهم وللناس فهذا لقمان يوصي ابنه بالصلاة: يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وهي قرّة عين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:قرّة عيني الصلاة.
      وأحبّ الأعمال إلى الله عز وجل فعن الإمام الصادق عليه السلام قال:أحب الأعمال إلى الله عز وجل الصلاة وهي آخر وصايا الأنبياء عليهم السلام.
      4- أفضل القربات:
      وهي أفضل ما يتقرّب به العباد إلى الله عز وجل حيث سُئل إمامنا الصادق عليه السلام عن أفضل ما يتقرّب به العباد إلى ربهم وأحبّ ذلك إلى الله عز وجل ما هو؟ فقال عليه السلام:ما
      أعلم شيئاً بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة. ألا ترى أن العبد الصالح عيسى ابن مريم عليه السلام قال:وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا. وفيها يكون الإنسان أقرب ما يكون إلى الله عزّ وجلّ فعن الإمام الرضا عليه السلام قال:أقرب ما يكون العبد من الله عز وجل وهو ساجد وذلك قوله عز وجل.
      5- أول ما يحاسب عليه الإنسان:
      وهي أول ما يُسأل عنه الإنسان يوم الحساب فإن قبلت صلاته قبلت منه سائر أعماله وإن ردّت ردّت إليه أعماله فكان خالي الوفاض يتحسّر على ما فّرط به في الحياة الدنيا. فعن الإمام الصادق عليه السلام قال:أول ما يحاسب به العبد الصلاة فإن قبلت قبل سائر عمله وإذا رُدّت رُدّ عليه سائر عمله.
      6- باب الرحمة الإلهية:
      وهي الرحمة الواسعة التي يظّلل الله تعالى بها عبده من فوق رأسه إلى أفق السماء وهو يصلّي ووكّل الله تعالى به الملائكة تحفّه وتدعو له. فعن الإمام الصادق عليه السلام قال:إذا قام المصلي إلى الصلاة نزلت عليه الرحمة من أعنان السماء إلى أعنان الأرض وحفت به الملائكة وناداه ملك لو يعلم هذا المصلي ما في الصلاة ما انفتل.
      7- كفّارة للذنوب:
      وهي تحتّ الذنوب عن المصلّي وتكفّر عنه سيّئاته ما لم تكن من الكبائر وقد شبّهها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالنهر الجاري الذي كلّما اغتسل منه الإنسان نقّى جسده وتطهّر من الأدران والأوساخ حيث قال:إنما مثل هذه الصلوات الخمس مثل نهر جار بين يدي باب أحدكم يغتسل منه في اليوم خمس اغتسالات فكما ينقّى بدنه من الدرن بتواتر الغسل فكذا ينقّى من الذنوب مع مداومة الصلاة فلا يبقى من ذنوبه شي‏ء.
      وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: من صلّى ركعتين يعلم ما يقول فيهما انصرف وليس
      بينه وبين الله ذنب. وعن أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام قال:الصلوات الخمس كفارة لما بينهن ما اجتنب الكبائر وهي التي قال الله إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ.‏
      8- تنجي من العذاب:
      إذا قبلت صلاة المؤمن فهي بمثابة صكّ براءةٍ له من العذاب في يوم القيامة كما جاء عن إمامنا الصادق عليه السلام حيث قال:من قبل الله منه صلاة واحدة لم يعذبه ومن قبل منه حسنة لم يعذبه.
      عاقبة التساهل بالصلاة
      إذا اقتنع الإنسان بأن العبادة من الأمور الأساسيّة والهامّة في تكامله الروحي والمعنوي وعلاقته بربه وأن الصلاة هي أهم العبادات إذاً لكان شديد الحرص على الإتيان بها والمحافظة على أوقاتها وعدم تضييعها لأن في تضييع الصلاة تهاوناً واستخفافاً بها والمتهاون بصلاته لا حظّ له من الإسلام كما قال إمامنا الباقر عليه السلام:لا حظّ في الإسلام لمن ترك الصلاة وهو للكفر أقرب منه للإيمان كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال:ما بين المسلم وبين أن يكفر إلا ترك الصلاة الفريضة متعمداً أَو يتهاون بها فلا يصليها. لأنه ليس بعد ترك الصلاة والاستخفاف بها إلا الغيّ والضلالة: ï´؟فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا.
      الآثار السلبية لترك الصلاة
      1- يبتلى بخمس عشرة خصلة سيّئة:
      عن سيدة النّساء فاطمة عليها السلام أنها سألت أباها محمداً صلى الله عليه وآله وسلم فقالت:يا أبتاه ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنساء؟ قال: يا فاطمة من تهاون بصلاته من الرجال والنساء
      ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة ست منها في دار الدنيا وثلاث عند موته وثلاث في قبره وثلاث في القيامة إذا خرج من قبره. فأما اللواتي تصيبه في دار الدنيا فالأولى يرفع الله البرَكة من عمره ويرفع الله البرَكة من رزقه ويمحو الله عز وجل سيماء الصالحين من وجهه وكل عمل يعمله لا يؤجر عليه ولا يرتفع دعاؤه إلى السماء والسادسة ليس له حظّ في دعاء الصّالحين. وأما اللواتي تصيبه عند موته فأولاهنّ أنّه يموت ذليلاً والثانية يموت جائعاً والثالثة يموت عطشانَ‏ فلو سُقِيَ من أنهار الدنيا لم يرو عطشه. وأما اللواتي تصيبه في قبره فأولاهنّ يوَكِّلُ الله به ملكاً يزعجه في قبره والثانية يضيَّقُ عليه قبره والثالثة تكون الظلمة في قبره. وأما اللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره فأولاهنَّ أن يوَكِّلَ الله به ملكاً يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون إليه والثانية يحاسبه حساباً شديداً والثالثة لا ينظر الله إليه ولا يزكّيه وله عذاب أليم.
      2- يحرم من الشفاعة:
      عن الإمام الباقر عليه السلام قال:قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا ينال شفاعتي من استخفّ بصلاته لا يرد عليّ الحوض لا والله.
      3- يحبط الله أعماله:
      فقد سُئل الإمام الصادق عليه السلام عن معنى قوله تعالى:وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ فقال عليه السلام:ترك العمل الذي أقرّ به ومن ذلك أن يترك الصلاة من غير سقمٍ ولا شغل.
      4- يتسلّط عليه الشيطان:
      فعن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال:قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يزال الشيطان هائباً ذعراً من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس فإذا ضيعهن تجرأ عليه فألقاه في العظائم. وقد قال عزّ وجلّ في كتابه العزيز:إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي
      الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ.
      5- يدخله النّار مع المنافقين:
      فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:لا تضيعوا صلواتكم فإن من ضيع صلاته حُشر مع قارون وهامان وكان حقاً على الله أن يدخله النار مع المنافقين فالويل لمن لم يحافظ على صلاته وأداء سنته. وعندما يدخل المؤمنون الجنة يتساءلون فيما بينهم عن سبب دخول فئة من الناس نار جهنم وسرعان ما يكتشفون أن السبب هو تركهم الصلاة كما أخبر تعالى في كتابه الكريمï´؟إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ * مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ.
      التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 19-10-2017, 10:13 PM.

      تعليق


      • #13
        السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
        ...
        ooooo
        قال تعالى : ياأيها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين ...
        ooooo
        🎌🎌🎌🎌🎌🎌🎌

        ...ان في هذه الايه القرآنية الكريمة خطاباً تشريفياً خص الله سبحانه وتعالى به المؤمنين دون سائر الناس ؛ وعندما نقرأ هذه الأية يتبادر الى الذهن عدة اسئله؟؟ اذ قرن الله تعالى الصبر بالصلاة مع الاخذ بنظر الاعتبار ان الصلاة هي ركن من اركان الدين*
        ولم تقرن مع الحج او الزكاة او صوم رمضان ؟؟
        بل قدم الله سبحانه وتعالى الصبر على الصلاة مع العلم بان الصلاة هي من العبادات
        والصبر فضيلة من الفضائل الاخلاقيه .

        ...اذن فالصبرهو من اعظم الصفات التي يمتدحها القران الكريم ؛ والصلاة هي من اعظم العبادات التي يحث عليها القرآن وما اوصى الله به من وصايا الا كانت الصلاة راسها واولها.
        ..ان الله جل جلاله يريد من الانسان ان يكون قوي العزيمة مجند القوى رابط الجأش يستعين بهاتين القوتين (الصبر والصلاة)*ليواجه الصعاب ؛ فالصبر يُصغر كل عزيمةً نازلة وبالاقبال على الله والالتجاء اليه تستيقظ روح الايمان وهذا ما اكده الكتاب الالهي الخالد (القران) بان سبب انتصار العظماء وخلودهم هو صبرهم وأستقامتهم .

        🎌🎌🎌🎌🎌🎌🎌🎌
        بالاضافه الى ان جميع العبادات تحتاج الى موازنه بين القوى الماديه والقوى الروحيه ولاتتحقق هذه الموازنة الا بالصبر والصلاة فلنتامل لو طغت القوى المادية واستفحلت في الانسان لاصبح الانسان ميالا الى اللذات والى زخارف الدنيا الخداعة والى حب الانا فينتج عن ذلك اقتراف الاثام ليحقق اطماعه ويبتعد شيئا فشيئا عن العبادات ؛ ومتى ماادى هذه العبادة او تلك لم تكفه ؛ لان عبادته ليست ذات تاثير تربوي وروحي بل تكون عبادة صوريه .
        اذن لكي نجعل هذه الموازنة تتم بالشكل الصحيح علينا ان نستعين تارة بالصبر وتارة بالتوجه والتقرب الى الله روحيا وقلبيا .
        وبفضيلة الصبر يتجه الانسان الى العبادات وعندئذ يمتن الصلة بخالقه ويبدأ بالاقلاع رويدا رويدا عن ذنوبه وسيئات اعماله ويتحقق الفلاح والرشاد باذن الله وبالاستعانة بالصبر والصلاة.
        ooooo
        🎌🎌🎌🎌🎌🎌🎌🎌
        وفي مسك الختام نذكر ماروي عن الامام زين العابدين عليه السلام في قوله : اذا جمع الله الاولين والاخرين يناد مناد : اين الصابرون ليدخلوا الجنة قبل الحساب؟؟*
        قال فيقوم عتق من الناس فتتلقاهم الملائكة فيقولون الى اين يابني ادم ؟؟*
        فيقولون الى الجنة فيقولون وقبل الحساب ؟؟
        قالو نعم قالوا ومن انتم؟؟ قالوا الصابرون..
        قالوا ماكان صبركم؟؟*
        قالوا صبرنا على طاعة الله وصبرنا عن معصية الله حتى توفانا الله ؛*
        قالوا انتم كما قلتم ادخلوا الجنة فلنعم أجر الصابرون .

        ودمتــــــــم بخيــر اختي العزيزه الست زهراء والمتالقة المخرجه الست مها الصائغ ..


        🎌🎌🎌🎌🎌🎌🎌🎌

        تعليق


        • #14
          مروا أولادكم بالصلاة)....
          🎌🎌🎌🎌🎌🎌🎌🎌🎌🎌



          بسم الله الرحمن الرحيم:
          الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين:
          اهتمت الشريعة المقدسة بالصلاة اهتمام كبير جداً ، حتى جعلتها عمود الدين،
          وطلبت من الآباء أن يعلموا أولادهم في سن مبكر لهذه التحفة الثمينة،
          حتى تبقى تحفة نادرة وعزيزة يحافظ عليها الأجيال جيلا بعد جيل،،،،،

          🎌🎌🎌🎌🎌🎌🎌🎌

          ولهذا نجد أهل البيت (عليهم السلام) يأمرون شيعتهم بأن يأمروا أولادهم بالصلاة بوقت مبكر.....
          قال اﻹمام الباقر -عليه السﻼم : -*إذا بلغ
          الغﻼم ثﻼث سنين يقال له قل : ( ﻻ إله
          إﻻ الله ) سبع مرات ، ثم يترك حتى يتم
          له ثﻼث سنين وسبعة أشهر وعشرون
          يوما فيقال له قل : ( محمد رسول الله )
          ... سبع مرات ، ويقول حتى يتم له أربع
          سنين ثم يقال له قل سبع مرات :
          (صلى الله على محمد وآله ) ثم يترك
          حتى يتم له خمس سنين ثم يقال له :
          أيهما يمينك وأيهما شمالك، فإن عرف
          ذلك حول وجهه إلى القبلة ويقال له
          اسجد ، ثم يترك حتى يتم له سبع سنين
          قيل له : اغسل وجهك وكفيك فإذا
          غسلهما قيل له: صل ، ثم يترك حتى يتم
          له تسع سنين فإذا تمت له علم الوضوء
          وضرب عليه وأمر بالصﻼة وضرب عليها ،
          فإذا تعلم الوضوء والصﻼة غفر الله عز
          وجل لوالديه إن شاء الله .
          اذن الصلاة نور دربنا ورمز ديننا فلابد من أن نحث عليها ونأمر بها .....
          --------------
          الكافي : ج6 ص76 رقم3

          🎌🎌🎌🎌🎌🎌🎌🎌🎌🎌🎌

          تعليق


          • #15
            السلام عليكم ورحمةّالله وبركاته


            ₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩

            الصلاة عِماد الدّين، وهي أول ما سوف يُحاسَب عليه العبد، فيجِب على المُسلم أنْ يقُم إلى الصلاة فورَ سماع النّداء، ليطرُد همّ الدُنيا ويغرِس همّ الآخرة، ولكي يحظى بثمرة الرّزق الروحي مُكافأة على جُهدِه ومُبادلة الإحسان بالإحسان، فسِّر الصّلاة روحِها ولُبّها هو إقبالِك على الله بكُل ذرّة من كيانك، وكما أنّه لا يجوز لك أنْ تصرِف وجهك عن القِبلَة إلى غيرها، فكذلك لا ينبغِي لك أنْ تصرِف قلبَك عن ربّك إلى غيره في الصّلاة. الصّلاة صُندوق مُغلق لا يُفتح إلا بمُفتاح الإقبال على الله والإعراض عن ما سِواه،.

            ولا يُعطي أسراره إلا لِمن جعل همَهُ واحداً و هِمّتُه واحدة، والكوب المُمتلِئ لا يقبل المزيد إلا إذا أفرغتُه بما فيه، وكذلك القلب لا تدخلُه معاني الصّلاة إذا كان محمولاً بهموم الدُنيا وأعباء الرّزق، إلّا أنْ تُفارقُه أثناء الصّلاة فينشرِح صدر المُسلم ويدخُل النور إليه، وكثيرا ًما يتأخَر البعض الصّلاة بحِجة الأعمال أو أنّه نسي موعد الصّلاة، وهذا لا يجوز فسرعة تلبيّة النّداء هي من أهم ما يُساعدُك على الالتزام بصّلاتِك، وخُشوعك في الصلاة يُساعدُك على الاشتياق للوقوف بين يديْ الله مرّة أخرى.....

            ، حتى تنال راحة البال وتطمأنْ بين يديه سُبحانه وتعالى، ولا بد للإنسان من الخُشوع في صلاتِه حتى تشتاق نفسُه لذلك الارتياح الرُوحِي، فتُسرِع بتلبيّة النّداء فور سَماعِه لوقت الصلاة.......

            💤💤💤💬💤💬💤💤💤

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X