إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(غصصٌ وأخلاق حسنية )190

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    نداء العقيدة
    عضو متميز

    الحالة :
    رقم العضوية : 19437
    تاريخ التسجيل : 10-07-2011
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 683
    التقييم : 10
    لو قاتل الامام الحسن<ع>لقُتل ولو قتُل لانطفأ نور الحق


    كان امام الامام الحسن <ع>خياران اما ان يستميت هو وأهل بيته واهل البصائر من اصحابه فيقفون بضع ساعات امام جيوش الشام ثم تفرغ الساحة لمعاوية فيَجد في اتباع المسلمين ومحو الاسلام يعيث في الارض الفساد وربما ارجع الناس الى عصر الجاهلية من جديد اما الخيار الثاني هو ان يبايع ابقاءاً على اهل بيته وشيعته ثم ينصرف للامتداد بالاسلام بمدرسته و تعاليمه كما فعل ابوه امير المؤمنين <ع>خمسا و عشرين عاما
    ولا يقتل الحسن<ع>حتى يقتل الحسين<ع> ولا يقتل الحسين<ع>حتى يقتل الهاشميون ولا يقتل الهاشميون حتى يقتل بقايا الصحابة والتابعين ويخلو الجو لمعاوية ليعيدها أموية جاهلية فيقضي على الاسلام فإن اعجزه ذلك فهو لا يعجز عن مسخه وتشويهه وقد فطن سيد شباب أهل الجنة لذلك فقد قال لمالك بن ضمرة لما عاتبه على الصلح :اني خشيت ان يجتث المسلمون عن وجه الارض فأردت ان يكون للدين ناعي

    تعليق


    • #12
      حنايا عشق
      عضو فضي

      الحالة :
      رقم العضوية : 32509
      تاريخ التسجيل : 06-01-2012
      الجنسية : السعودية
      الجنـس : أنثى
      المشاركات : 1,149
      التقييم : 10
      علاقة الامام الحسن المجتبى عليه السلام بالامام المهدي عجل الله فرجه


      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وعلى آله وعجل فرجهم يا كريم




      إن أول إجابة تتبادر إلى أذهاننا هي أن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام يكون عم الامام المهدي عليه السلام...

      وهذه الاجابة صحيحة... ولكن الإجابة الأصح هي أن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام جد الإمام المهدي عليه السلام!!!
      نعم الامام الحسن جد الامام المهدي كما هو الامام الحسين عليه السلام...


      هل تعلمون أن فاطمة ابنة الامام الحسن عليهما السلام هي زوجة الامام زين العابدين وأم الامام محمد الباقر عليهم السلام؟


      أي أن سلالة الأئمة عليهم السلام كانت ومما لا شك فيه سلالة نقية طاهرة مشتركة بين الامامين الحسن والحسين عليهما السلام وليس أنها منفردة بالامام الحسين الشهيد عليه السلام
      وهذا جزء من مظلومية الامام الحسن عليه السلام حيث لا تعلم شيعته بأن خط الأئمة جزء منه وأنه شابه جده محمد صلى الله عليه وآله بهذه الجزئية حيث كانت السلالة النبوية عبر ابنتيهما الفواطم السيدة فاطمة الزهراء والسيدة فاطمة ابنة الحسن عليهم السلام...


      وفوق هذا كله قام بعض الجهال بتأليف بعض القصص السخيفة التي لا أصل لها ولا يصدقها عاقل عن أسباب انفراد الامام الحسين عليه السلام بخط الإمامة...


      ولذا لنتحد لرفع هذا الجزء البسيط من مظلومية الامام الحسن عليه السلام بنشر هذه المعلومة حتى لا يقع أحد ضحية لأحد هذه القصص المكذوبة على امامنا المظلوم
      منقول








      تعليق


      • #13
        خادمة ام أبيها
        عضو ذهبي

        الحالة :
        رقم العضوية : 187943
        تاريخ التسجيل : 23-05-2015
        الجنسية : العراق
        الجنـس : أنثى
        المشاركات : 3,458
        التقييم : 10
        ������ صباح الكفيل [ الحسن المجتبى ] ������


        أولاده
        في كشف الغمة قال كمال الدين: كان الحسن عليه السلام له من الأولاد عدداً لم يكن لكلهم عقب بل كان العقب لأثنين منهم فقيل كانوا خمسة عشر وهذه أسماؤهم - الحسن، زيد، عمرو، الحسين، طلحة، عبدالرحمن، عبدالله، إسماعيل ، محمد ، يعقوب ، جعفر، أبوبكر، والقاسم.


        وكان العقب منهم للحسن ولزيد وقيل كان له أولاد أقل من ذلك وقيل كان له بنت تسمى أم الحسن، وقال ابن الخشاب: ولد له أحد عشر ولداً وبنت والأولاد كما ذكر سابقاً بالإضافة إلى الحسين، عقيل، أم الحسن فاطمة وهي أم محمد الباقر عليه السلام. أما الشيخ المفيد (ق.س) في إرشاده قال: أولاد الحسن بن علي خمسة عشر ولداً ذكراً وأنثى وهم - زيد بن الحسن وأختاه أم الحسن وأم الحسين أمهم أم بشير بنت أبي مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة الحزرجية والحسن بن الحسن أمه خولة بنت منظورالفزارية وعمرو وأخواه القاسم وعبدالله بن الحسن أمهم أم ولد وعبد الرحمن بن الحسن أمه أم ولد والحسين بن الحسن الملقب بالأثرم وأخوه طلحة بن الحسن وأختهما فاطمة بنت الحسن أمهم أم إسحق بنت طلحة بن عبدالله التميمي وأم عبدالله وفاطمة وأم سلمة ورقية بنات الحسن عليه السلام لأمهات شتى وقتل مع الحسين عليه السلام من أولاده عبدالله والقاسم وأبوبكر.







        تعليق


        • #14
          السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف وأعظم الله أجورنا واجوركم بمصاب مولانا الزكي كريم اهل البيت الامام الحسن عليه السلام رزقنا الله وإياكم زيارته في الدنيا وشفاعته
          في الاخره .


          ������������



          (( الشهادة المفجعة))
          :
          استشهد ابو محمد الحسن بن علي عليهما السلام وهو ابن سبع واربعين سنة، وكان بينه وبين اخيه الحسين عليه السلام مدة الحمل وكان حمل ابي عبد الله عليه السلام سته اشهر، فاْقام ابو محمد مع جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سبع سنين، واقام مع ابيه بعد وفاة جده بثلاثين سنة، واقام بعد وفاة امير المؤمنين عليه السلام عشر سنين.

          الخيانة العظمى:
          روى القطب الراوندي عن الامام الصادق عليه السلام انه قال: قال الحسن عليه السلام لأهل بيته: اني اموت بالسم كما مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
          فقالوا: ومن يفعل ذلك ؟
          قال: امرأتي جعدة بنت الاشعث بن قيس فان معاوية يدس السم اليها ويأمرها بذلك.
          قالوا: أخرجها من منزلك وباعدها من نفسك، قال: كيف أخرجها ولم تفعل بعد شيئاً ولو اخرجتها ما قتلني غيرها وكان لها عذرعند الناس، فما ذهبت الايام حتى بعث لها معاوية مالاً جسيماً وجعل يُمنّيها بأن يعطيها مائة الف درهم ايضاً ويزوجها من يزيد وحمل اليها شربة سم لتسقيها الحسن عليه السلام.

          تنفيذ أمر الطاغية:
          فانصرف عليه السلام الى منزله وهو صائم فأخرجت له وقت الافطار ـ وكان يوماً حارّاً ـ شربة لبن وقد القت فيها ذلك السمّ، فشربها وقال: ياعدوة الله قتلتيني قتلك الله والله لاتصيبين منّي خلفاً، ولقد غرك وسخر منك والله يخزيك ويخزيه.
          فاسترجع الامام عليه السلام وحمد الله على نقله له من هذه الدنيا الى تلك الدنيا الباقية ولقاء جده وابيه وعمّيه حمزة وجعفر، فمكث عليه السلام يومين ثم مضى، فغدر معاوية بها ولم يفي لها بما عاهدها عليه.

          رواية الشيخ المفيد:
          قال الشيخ المفيد رضوان الله عليه: لما استقر الصلح بين الحسن عليه السلام وبين معاوية خرج الحسن عليه السلام الى المدينة، فأقام بها كاظماً غيظه، لازماً بيته، منتظراً لأمر ربه عز وجل، الى ان تم لمعاوية عشر سنين من امارته وعزم البيعة لابنه يزيد وكان هذا الامر خلاف المعاهدة والمصالحة التي وقعت بين الامام الحسن عليه السلام وبينه فكان يلاحظ ويخاف من الامام ويهابه فعزم على قتل الامام.
          فدّس الى جعدة بت الاشعث بن قيس وكانت زوجة الحسن عليه السلام وحملها على سمّه ـ بالسم الذي ابتاعه من ملك الروم ـ وضمن لها ان يزوجها بابنه يزيد، فأرسل اليها مائة الف درهم، فسقته جعدة السمّ فبقي اربعين يوماً مريضاً ومضى لسبيله في شهر صفر سنة خمسين من الهجرة وله يومئذ ثمانية وأربعون سنة وكانت خلافته عشر سنين.
          وتولى اخوه ووصيه الحسين عليه السلام غسله وتكفينه ودفنه عند جدته فاطمة بنت اسد بن هاشم بن عبد مناف رضي الله عنها بالبقيع.

          لو أجد انصاراً:
          روي في الاحتجاج للطبرسي انه اتى الحسن بن علي عليه السلام رجل فقال: يابن رسول الله اذللت رقابنا وجعلتنا معشر الشيعة عبيداً ـ لبني أميّة ـ مابقي معك رجل، قال: ومِمَّ ذلك؟ فقال: بتسليمك الامر لهذا الطاغية.
          قال: والله ما سلمت الأمر إليه الا اني لم اجد انصاراً، ولو وجدت انصاراً لقاتلته ليلي ونهاري حتى يحكم الله بيني وبينه ولكني عرفت اهل الكوفة وبلوتهم ولا يصلح لي منهم من كان فاسدا، انهم لا وفاء لهم ولا ذمة في قول ولا فعل، انهم لمختلفون ويقولون لنا: ان قلوبهم معنا وان سيوفهم لمشهورة علينا.
          فكان عليه السلام يتكلم اذ تنخع الدم فدعا بطست فحمل من بين يديه ملئ ماخرج من جوفه من الدم، فقال الرجل: ما هذا يا بن رسول الله اني لأراك وجعا؟
          قال: اجل، دُسَّ اليّ من سقاني سماً فقد وقع على كبدي وهو يخرج قطعاً كما ترى، قال: افلا تتداوى؟ قال: عليه السلام قد سقاني مرتين وهذه الثالثة لا اجد لها الدواء.

          ما منا الا مسموم او مقتول:
          روى صاحب كفاية الاثر بسند معتبر عن جنادة بن ابي امية انه قال:
          دخلت على الحسن بن علي عليه السلام في مرضه الذي توفى فيه وبين يديه طست يقذف عليه الدم ويخرج كبده قطعة قطعة من السم الذي اسقاه معاوية لعنه الله.
          فقلت: يامولاي مالك لاتعالج نفسك؟ فقال: ياعبد الله بماذا اعالج الموت؟
          قلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، ثم التفت اليّ، وقال: والله لقد عهد الينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان هذا الامر يملكه اثنا عشر اماماً من ولد علي وفاطمة ما منا الاّ مسموم او مقتول، ثم رفعت الطست واتكى صلوات الله عليه.

          كلام من نور:
          قال: فقلت له عظني يابن رسول الله؟
          قال: نعم، استعد لسفرك، وحصّل زادك قبل حلول اجلك، واعلم انك تطلب الدنيا والموت يطلبك، ولاتحمل هم يومك الذي لم يأتي على يومك الذي انت فيه، واعلم انك لاتكسب من المال شيئا فوق قوتك الا كنت فيه خازناً لغيرك.
          واعلم ان في حلالها حساب، وفي حرامها عقاب، وفي الشبهات عتاب، فانزل الدنيا بمنزلة الميتة، خذ منها ما يكفيك، فان كان ذلك حلالاً كنت قد زهدت فيها، وان كان حراماً لم يكن فيه وزر، فاخذت كما اخذت الميتة، وان كان العتاب فان العتاب يسير.
          واعمل لدنياك كانك تعيش ابداً، واعمل لاخرتك كانك تموت غدا،ً واذا اردت عزاً بلا عشيرة وهيبة بلا سلطان فاخرج من ذل معصيةِ الله الى عز طاعة الله عز وجل...
          فذكر عليه السلام من قبيل هذة المواعظ البليغة، حتى انقطع نفسه واصفر لونه فدخل الحسين عليه السلام والاسود بن ابي الاسود فانكب عليه حتى قبل رأسه وبين عينيه ثم قعد عنده فتسارا جميعاً.
          فقال ابو الاسود: انا لله، ان الحسن نعت اليه نفسه، وقد اوصى الى الحسين عليه السلام ـ واعطاه ودائع الخلافة ـ وتوفي يوم الخميس في اخر صفر سنة خمسين من الهجرة وله سبعة واربعون سنة ـ ودفن بالبقيع ـ.

          وصية الامام الحسن عليه السلام:
          امر الامام الحسن اخاه الحسين عليهما السلام ان يكتب فكتب:
          هذا ما أوصى به الحسن بن علي الى اخيه الحسين بن علي ـ عليهما السلام ـ :
          اوصى انه يشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وانه يعبده حق عبادته لا شريك له في الملك ولا ولي له من الذل وانه خلق كل شيء فقدره تقديراً وانه اولى من عُبد واحق من حُمد، من اطاعه رشد، ومن عصاه غوى، ومن تاب اليه اهتدى.
          فاني اوصيك ياحسين بمن خلفت من اهلي وولدي واهل بيتك ان تصفح عن مسيئهم وتقبل من محسنهم، وتكون لهم خلفاً والداً وان تدفنني مع رسول الله صلى الله عليه آله وسلم فاني احق به وببيته ممن ادخل بيته بغير اذنه، ولا كتاب جاءهم من بعده.
          قال الله تعالى فيما انزله على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم في كتابه:
          «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ» الاحزاب: 53
          فو الله ما اذن لهم في الدخول عليه في حياته بغير اذنه ولا جاءهم الاذن في ذلك من بعد وفاته ونحن مأذون لنا في التصرف فيما ورثناه من بعده.
          فان ابت عليك المرأة فانشدك الله بالقرابة التي قرب الله عز وجل منك والرحم الماسة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان تهريق فيَّ محجمة من دم، حتى نلقي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنختصم اليه ونخبره بما كان من الناس الينا بعده.

          🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀


          الحقد الدفين:
          قال ابن عباس: فدعاني الحسين بن علي عليه السلام وعبد الله بن جعفر وعلي بن عبد الله بن العباس فقال: اغسلوا ابن عمكم فغسلناه وحنطناه والبسناه اكفانه، ثم خرجنا به حتى صلينا عليه في المسجد، وان الحسين عليه السلام امر ان يفتح،البيت فحال دون ذلك مروان بن الحكم وآل أبي سفيان ومن حضر هناك من ولد عثمان بن عفان وقالوا:
          يدفن امير المؤمنين (عثمان) الشهيد القتيل ظلماً بالبقيع بشرّ مكان ويّدفن الحسن عليه السلام مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ لا يكون ذلك ابداً حتى تكسر السيوف بيننا وتنقصف الرماح وينفذ النبل.
          فقال الحسين عليه السلام:
          اما والله الذي حرّم مكة، للحسن بن علي وابن فاطمة احق برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبيته ممن ادخل بيته بغير اذن، وهو والله احق به من حمال الخطايا مسيّر ابي ذر رحمه الله الفاعل بعمار مافعل وبعبد الله ماصنع، الحامي الحمى، المؤوي لطريد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لكنكم صرتم من بعده الامراء وتابعكم على ذلك الاعداء وابناء الاعداء.


          🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀
          ركب البغاة:
          قال ابن عباس: وكنت اول من انصرف، فسمعت اللغط وخفت ان يعجل الحسين على من قد اقبل ورأيت شخصاً علمت الشر فيه فاقبلت مبادراً فاذا انا بعائشة في اربعين راكباً على بغل مرحل، تقدمهم وتأمرهم بالقتال، فلما رأتني قالت: اليّ اليّ يابن عباس لقد اجترأتم علي في الدنيا تؤذوني مرة بعد اخرى، تريدون ان ادخل بيتي من لا اهوى ولا احب.
          فقلت: واسوأتاه يوم على بغل ويوم على جمل، تريدين ان تطفئي نور الله ونور اولياء الله وتحولي بين رسول الله وبين حبيبه ان يدفن معه فجاءت الى قبر الرسول صلى الله عليه وآله فرمت بنفسها عن البغلة وقالت: والله لايدفن الحسن ههنا أبداً او تجز هذه، واومت بيدها الى شعرها.

          لولا الوصية:
          وفي رواية مضمونها انه: رموا جثمان الامام عليه السلام بالسهام حتى اخرج من جنازته سبعون سهماً، فاراد بنو هاشم المجادلة فقال الحسين عليه السلام: الله الله لا تضيعوا وصية اخي فانه اقسم علي ان انا منعت من دفنه مع جده صلى الله عليه وآله ان أُخاصم فيه احداً، ولولا وصيته لرأيتم كيف ادفنه في جنب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورغمت معطسكم، فعدلوا به الى البقيع فدفنوه جنب جدته فاطمة بنت اسد رضي الله عنها.

          بكاءُ للحسن عليه السلام:
          وفي فضل البكاء عليه وزيارته ما رواه ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال:
          (...فلا يزال الامر به حتى يقتل بالسم ظلماً وعدواناً، فعند ذلك تبكي الملائكة والسبع الشداد لموته، ويبكيه كل شيئ حتى الطير في جو السماء والحيتان في جوف الماء، فمن بكاه لم تعم عينه يوم تعم العيون، ومن حزن عليه لم يحزن قلبه يوم تحزن القلوب، ومن زاره في بقيعه تثبتت قدمه على الصراط يوم تزل الاقدام).
          ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، والحمد لله رب العالمين.

          🐞🐞🐞🐞🐞🐞🐞🐞🐞
          التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 27-10-2017, 10:10 PM.

          تعليق


          • #15
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللهم صل على محمد وال محمد
            *********************
            روي مرفوعا إلى إسحاق بن سليمان الهاشمي عن أبيه قال: كنا عند أمير الـ... هارون الرشيد فتذاكروا علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال أمير الـ... هارون: تزعم العوام أني أبغض عليا وولده حسنا وحسينا ولا والله ما ذلك كما يظنون ولكن ولده هؤلاء طالبنا بدم الحسين معهم في السهل والجبل حتى قتلنا قتلته ثم أفضى إلينا هذا الامر فخالطناهم فحسدونا وخرجوا علينا فحلوا قطيعتهم. والله لقد حدثني أمير الـ... المهدي عن أمير الـ... أبي جعفر المنصور عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس قال:
            بينما نحن عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ أقبلت فاطمة (عليها السلام) تبكي فقال لها النبي (صلى الله عليه وآله) :
            ما يبكيك ؟
            قالت(عليها السلام)يا رسول الله إن الحسن والحسين خرجا فو الله ما أدري أين سلكا
            فقال النبي (صلى الله عليه وآله):
            لا تبكين فداك أبوك فإن الله عز وجل خلقهما وهو أرحم بهما اللهم إن كانا أخذا في بر فاحفظهما وإن كانا أخذا في بحر فسلمهما
            فهبط جبرئيل (عليه السلام) فقال: يا أحمد لا تغتم ولا تحزن هما فاضلان في الدنيا فاضلان في الاخرة وأبوهما خير منهما وهما في حظيرة بني النجار نائمين وقد وكل الله بهما ملكا يحفظهما.
            قال ابن عباس: فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقمنا معه حتى أتينا حظيرة بني النجار فإذا الحسن معانق الحسين وإذا الملك قد غطاهما بأحد جناحيه فحمل النبي (صلى الله عليه وآله) الحسن وأخذ الحسين الملك والناس يرون أنه حاملهما فقال له أبو بكر وأبو أيوب الانصاري: يا رسول الله ألا نخفف عنك بأحد الصبيين فقال (صلى الله عليه وآله):
            دعاهما فإنهما فاضلان في الدنيا فاضلان في الاخرة وأبوهما خير منهما
            ثم قال (صلى الله عليه وآله):
            والله لاشرفنهما اليوم بما شرفهما الله
            فخطب فقال (صلى الله عليه وآله):
            يا أيها الناس ألا أخبركم بخير الناس جدا وجدة ؟
            قالوا: بلى يا رسول الله قال (صلى الله عليه وآله):
            الحسن والحسين جدهما رسول الله وجدتهما خديجة بنت خويلد ألا أخبركم أيها الناس بخير الناس أبا وأما
            قالوا: بلى يا رسول الله قال (صلى الله عليه وآله):
            الحسن والحسين أبوهما علي ابن أبي طالب وأمهما فاطمة بنت محمد. ألا أخبركم أيها الناس بخير الناس عما وعمة ؟
            قالوا: بلى يا رسول الله قال (صلى الله عليه وآله):
            الحسن والحسين عمهما جعفر بن أبيطالب وعمتهما أم هانئ بنت أبي طالب. ألا يا أيها الناس ألا أخبركم بخير الناس خالا وخالة ؟
            قالوا: بلى يا رسول الله قال (صلى الله عليه وآله):
            الحسن والحسين خالهما القاسم بن رسول الله وخالتهما زينب بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)ألا يا إن أباهما في الجنة وأمهما في الجنة وجدهما في الجنة وجدتهما في الجنة وخالهما في الجنة وخالتهما في الجنة وعمهما في الجنة وعمتهما في الجنة وهما في الجنة ومن أحبهما في الجنة ومن أحب من أحبهما في الجنة

            تعليق


            • #16
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صل على محمد وال محمد
              **************************
              السلام عليك يا كريم أهل البيت
              السلام عليك يا ريحانة الرسول
              السلام عليك يا شبل حيدرة
              السلام عليك يا قرة عين البتول
              السلام عليك أيها الإمام المظلوم المسموم
              وقفات مشرقة في حياة الإمام المجتبى
              عفو الله إنّ الله ليعفو يوم القيامة عفواً يحيط على العباد حتى يقول أهل الشّرك: والله ربّنا ما كنّا مشركين.
              لطف الله ما فتح الله عزّ وجلّ على أحدٍ باب مسألة فخزن عنه باب الإجابة ولا فتح على رجلٍ باب عملٍ فخزن عنه باب القبول ولا فتح لعبدٍ باب شكرٍ فخزن عنه باب المزيد.
              الجواد كان (عليه السلام) يطوف في بيت الله الحرام فسأله رجل عن معنى الجواد فقال له:
              إنّ لكلامك وجهين فإن كنت تسأل عن المخلوق فإنّ الجواد الذي يؤدّي ما افترض عليه والبخيل الذي يبخل بما افترض عليه وإن كنت تسأل عن الخالق فهو الجواد إن أعطى وهو الجواد إن منع لأنه إن أعطى عبداً أعطاه ما ليس له وإن منع منع ما ليس له.
              القرآن أنّ هذا القرآن فيه مصابيح النور وشفاء الصدور فليجل جالٍ بضوئه وليلجم الصفة قلبه فإنّ التفكير حياة القلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور.
              ما بقي في الدنيا بقية غير هذا القرآن فاتّخذوه إماماً يدلّكم على هداكم. وإنّ أحقّ الناس من عمل به وإن لم يحفظه وابعدهم من لم يعمل به وإن كان يقرأه.
              إنّ هذاالقرآن يجيء يوم القيامة قائداً وسائقاً يقود قوماً إلى الجنة أحلّوا حلاله وحرّموا حرامه وآمنوا بمتشابهه ويسوق قوماً إلى النار ضيّعوا حدوده وأحكامه واستحلّوا محارمه
              من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ.
              في العبادات:الصلاة:يا ابن آدم: من مثلك وقد خلّى ربّك بينه وبينك؟ متى شئت أن تدخل إليه توضأت وقمت بين يديه ولم يجعل بينك وبينه حجاباً ولا بوّاباً تشكو إليه همومك وفاقتك وتطلب منه حوائجك وتستعينه على أمورك.
              أهل المسجد:أهل المسجٍد زوّار الله وحقّ على المزور التحفة لزائره.
              الاختلاف إلى المساجد:من أدام الاختلاف إلى المسجد أصاب إحدى ثمانٍ: آية محكمة وأخاٍ مستفاداً وعلماً مستطرفاً ورحمةً منتظرةً وكلمةً تدلّه على الهدى أو تردّه عن ردى وترك الذنوب حياءً وخشيةً.
              الزكاة:إنّ الله تعالى أوحى إلى آدم: أن زكّ نفسك يا آدم! قال: يا ربّ وما الزكاة؟ قال: صلّ عشر ركعات فصلّى ثم قال: ربّ هذه الزكاة عليّ وعلى الخلق؟ قال الله: هذه الزكاة عليك وعلى ولدك بالمال من جمع من ولدك مالاً.
              البيت والحجر:إنّ آدم (عليه السلام) لما هبط من الجنة هبط على (أبي قبيس) والناس يقولون بالهند فشكا ربّه الوحشة وأنه لا يسمع ما كان يسمع في الجنة فأهبط الله تعالى عليه ياقوتةً حمراء فوضعت في موضع البيت فكان يطوف بها آدم (عليه السلام)وكان يبلغ ضوءُها الأعلام فعلمت الأعلام على ضوئها فجعله الله عزّ وجلّ حرماً.
              الله يباهي بعباده:ان الله يباهي ملائكته بعباده يوم عرفة فيقول: عبادي جاءوني شعثاً يتعرضون لرحمتي فأشهدكم أني قد غفرت لمحسنهم وشفعت محسنهم في مسيئهم وإذا كان يوم القيامة فمثل ذلك.
              من كتاب كلمة الامام الحسن عليه السلام

              تعليق


              • #17
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
                ******************************
                الجانب العلمي للإمام الحسن ( عليه السلام ) :
                كتب له الحسن البصري يسأله عن القضاء والقدر فأجابه ( عليه السلام )( أمَّا بعد فَمَن لم يؤمن بالقدر خيره وشره أن الله يعلمه فقد كفر ومن أحال المعاصي على الله فقد فجر .
                إن الله لم يُطَع مكرهاً ولم يُعصَ مغلوباً ولم يُهمِلِ العباد سُدىً من المملكة بل هو المالك لِمَا مَلَّكهم والقادرُ على ما عليه أقدرهم بل أمَرَهم تخييراً ونهاهم تحذيراً .
                فإن ائتمروا بالطاعة لم يجدوا عنها صَادّاً وإن انتهوا إلى معصية فشاء أن يَمُنَّ عليهم بأن يحول بينهم وبينها فعل وإن لم يفعل فليس هو الذي حَمَّلَهم عليها جبراً ولا أُلزِموها كرهاً .
                بل مَنَّ عليهم بأن بَصَّرَهم وعَرَّفَهم وحَذَّرهم وأمَرهم ونَهَاهم لا جبراً لهم على ما أمَرَهم به فيكونوا كالملائكة ولا جَبْراً لهم على ما نَهَاهم عنه ولله الحُجَّة البالغة فلو شاء لَهَداكم أجمعين
                فلاحظ كيف أنه ( عليه السلام ) يوضح بعبارة موجزة قضية تعتبر من أكثر القضايا الفكرية تعقيداً وعمقاً حتى أنَّها لِشِدَّة عُمقها قد ضلَّ فيها الكثيرون من رجال الفكر كما نشأت عنْها تيارات متطرِّفة كالأشاعرة والمعتزلة حول التفسير العقائدي السليم .
                بينما نراه ( عليه السلام ) يتحدَّث بِمَنطقٍ يكشف عن عمق وأصالة في الفهم والمعرفة الإسلامية مِمَّا يعني ارتباطه ( عليه السلام ) بمنابع الرسالة الصافية ونهله من مفاهيمها الأصيلة .
                وروي أنه قيل للإمام ( عليه السلام ) : ما الزُّهْد ؟ فقال ( عليه السلام ) : ( الرَّغبةُ في التقوى والزَّهادَة في الدنيا ) .
                قيل: فَمَا الحِلْم ؟ فقال( عليه السلام )( كَظْم الغيظ ، ومُلك النفس ) .
                قيل : ما السَّداد ؟ فقال( عليه السلام )( دَفعُ المنكَرِ بالمَعرُوف ) .
                قيل : فما الشَّرَف ؟ فقال( عليه السلام )( اصطِنَاع العَشيرَة وحَمْل الجَرِيرة ) .
                قيل : فما النَّجْدة ؟ فقال ( عليه السلام ) : ( الذبُّ عن الجار والصبرُ في المواطن والإقدام عِندَ الكريهة ) .
                قيل : فما المَجْد ؟ فقال ( عليه السلام )( أن تُعطِي في الغرم ، وأن تَعفُو عن الجُرم ) .
                قيل : فَمَا المُرُوءة ؟ فقال ( عليه السلام ) : ( حِفظِ الدين ، وإِعزاز النفس ، ولين الكنف وتَعَهّد الصنيعة وأداء الحقوق ، والتحبُّب إلى الناس ) .
                قيل:فما الكَرَم ؟ فقال(عليه السلام)(الابتداء بالعَطِيَّة قبل المسألة وإطعام الطعام في المحل) .
                قيل: فما الدَّنِيئَة ؟ فقال ( عليه السلام )( النظر في اليسير ، ومنع الحقير ) .
                قيل: فما اللُّؤْم ؟ فقال ( عليه السلام )( قِلَّة النَّدى ، وأن ينطق بالخنى ) .
                قيل: فما السَّمَاح ؟ فقال ( عليه السلام )( البذْل في السَّرَّاء والضَّرَّاء ) .
                قيل: فما الشُّح ؟ فقال ( عليه السلام )( أنْ تَرَى مَا في يديك شَرَفاً ، وما أنفَقتَه تَلفاً ) .
                قيل: فما الإِخَاء ؟ فقال ( عليه السلام )( الإخاء في الشِّدَّة والرَّخاء ) .
                قيل: فما الجُبْن ؟ فقال( عليه السلام )( الجُرأةُ على الصَّدِيق ، والنُّكول عن العدو ) .
                قيل: فَمَا الغِنَى ؟ فقال( عليه السلام )( رِضَى النَّفس بما قُسِم لَها وإنْ قَلَّ ) .
                قيل: فما الفقر ؟ فقال( عليه السلام )( شَرُّه النفسُ إلى كُلِّ شيء ) .
                قيل: فما الجُود ؟ فقال ( عليه السلام )( بَذْل المَجْهود ) .
                قيل:فما الكَرَم ؟ فقال(عليه السلام)(الحِفاظ في الشِّدَّة والرَّخاء)
                قيل: فما الجُرْأة ؟ فقال( عليه السلام )( مواقَفَة الأقران ) .
                قيل: فما المِنْعَة ؟ فقال( عليه السلام )( شِدَّة البأس ، ومُنَازعة أعزاء الناس ) .
                قيل: فما الذُّل ؟ فقال( عليه السلام )( الفَرْقُ عند المَصْدُوقَة ) .
                قيل: فما الخَرَق ؟ فقال( عليه السلام )( مُنَاوَاتك أميرك ، ومن يقدر على ضرِّك ) .
                قيل: فما السَّنَاء ؟ فقال( عليه السلام )( إتيان الجميل ، وترك القبيح ) .
                قيل: فما الشَّرَف ؟ فقال( عليه السلام )( مُوافَقَة الإخوان ، وحفظ الجيران ) .
                قيل: فما الحِرمَان ؟ فقال( عليه السلام )( تَركُكَ حَظَّك وقد عُرِضَ عليك ) .
                قيل: فما السَّـفَه ؟ فقال ( عليه السلام )( اتِّبَاع الدُّنَاة ، ومُصاحبة الغواة ) .
                قيل: فما العَيّ ؟ فقال( عليه السلام )( العَبَث باللِّحية ، وكثرة التنحنح عند المنطق ) .
                قيل: فما الشُّجَاعة ؟ فقال( عليه السلام )( مُوافَقَة الأقران ، والصَّبر عند الطِّعَان ) .
                قيل: فما الكُلْفَة ؟ فقال( عليه السلام )( كَلامُكَ فيما لا يَعنيك ) .
                وقد سُئل ( عليه السلام ) في يوم عن السياسة فأجاب( هي أن ترعى حقوق الله وحقوق الأحياء وحقوق الأموات .
                فأمَّا حقوق الله ، فأداء ما طَلَب ، والاجتناب عَمَّا نَهَى .
                وأما حقوق الأحياء ، فهي أن تقوم بواجبك نحو إخوانك ، ولا تتأخَّر عن خدمة أُمَّتِك ، وأن تُخلِصَ لولي الأمر ما أخلَصَ لأُمَّتِه وأن ترفع عقيرتك في وجهه إذا ما حَادَ عن الطريق السَّوي .
                وأما حقوق الأموات فهي أن تذكر خَيراتَهُم وتَتَغاضى عن مَسَاوِئِهم ، فإنَّ لَهُم رَبّاً يُحَاسبهم ) .
                التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 25-10-2017, 09:42 PM.

                تعليق


                • #18
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
                  *******************
                  ((مناقبه))
                  روى ابن عساكر بإسناده عن عبيد الله بن عباس عن شيخ من بني جمع عن رجل من أهل الشام قال: قدمت المدينة فرأيت رجلاً جهري كحاله فقلت: من هذا؟ قالوا: الحسن بن علي قال: فحسدت والله علياً أن يكون له إبن مثله قال: فأتيته فقلت: أنت إبن أبي طالب؟ قال: إني ابنه فقلت: بك وبأبيك وبك وبأبيك قال: وأزم لا يرد إلي شيئاً ثم قال: أراك غريباً فلو إستحملتنا حملناك وإن استرفدتنا رفدناك وإن استعنت بنا أعناك قال: فانصرفت والله عنه وما في الأرض أحد أحب إلي منه.
                  وروى بإسناده عن علي بن الحسين قال: خرج الحسن يطوف بالكعبة فقام إليه رجل فقال: يا أبا محمد إذهب معي في حاجتي إلى فلان فترك الطواف وذهب معه فلما ذهب خرج إليه رجل حاسد للرجل الذي ذهب معه فقال: يا أبا محمد تركت الطّواف وذهبت مع فلان إلى حاجة؟ قال: فقال له الحسن: وكيف لا أذهب معه ورسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال: من ذهب في حاجة أخيه المسلم فقضيت حاجته كتبت له حجّة وعمرة وإن لم تقض له كتبت له عمره فقد إكتسبت حجّةً وعمرة ورجعت إلى طوافي.
                  ((كرمه ))
                  قال ابن الصبّاغ: الكرم والجود غريزة مغروسة فيه واتصال صلاته للمعتقين نهج ما زال يسلكه ويقتفيه.
                  روى ابن عساكر بإسناده عن شهاب بن عامر: أنّ الحسن بن عليّ (عليه السلام) قاسم الله تعالى ما له مرّتين حتى تصدّق بفرد نعله.
                  وروى عن ابن سيرين: أنّ الحسن بن علي كان يجيز الرجل الواحد بمائة ألف.
                  وروى عن سعيد بن عبد العزيز: أن الحسن بن علي بن أبي طالب سمع إلى جنبه رجلاً يسأل أن يرزقه الله عشرة آلاف درهم فانصرف فبعث بها إليه.
                  وقال: وروى عن الحسن بن علي أنه كان ماراً في بعض حيطان المدينة فرأى أسود بيده رغيف يأكل لقمة ويطعم الكلب لقمة إلى أن شاطره الرغيف فقال له الحسن ما حملك على أن شاطرته ولم تغابنه فيه بشيء؟ فقال: إستحت عيناي من عينيه أن أغابنه فقال له: غلام من أنت؟ قال: غلام أبان بن عثمان فقال له: والحائط؟ قال: لأبان بن عثمان فقال له الحسن: أقسمت عليك، لا برحت حتى أعود إليك فمرّ فاشترى الغلام والحائط وجاء إلى الغلام فقال: يا غلام قد اشتريتك فقام قائماً فقال: السمع والطاعة لله ولرسوله ولك يا مولاي قال: وقد إشتريت الحائط، وأنت حرٌّ لوجه الله والحائط هبة مني إليك قال: فقال الغلام: يا مولاي قد وهبت الحائط للذي وهبتني له

                  تعليق


                  • #19
                    اروع ما قيل عن الامام الحسن المجتبى (عليه الصلاة والسلام)




                    بسم آلله آلرحمن آلرحيم
                    آللهم صل وسلم على مـحـمـد وآل مـحـمـد آلطيبين آلطاهرين....

                    âœ‌âœ‌âœ‌âœ‌âœ‌âœ‌âœ‌âœ‌âœ‌âœ‌

                    أروع ماقيل عن آلامام آلحسن آلمجتبى عليه أفضل آلصلآة وآلسلآم

                    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
                    ((من سرّه أن ينظر إلى سيّد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسن بن علي (عليه السلام) )

                    عن حذيفة بن اليمان قال:

                    ”بينا رسول الله إذ أقبل الحسن بن علي يمشي على هدوء ووقار، فنظر إليه رسول الله فقال: ”إن جبرئيل يهديه وميكائل يسدده وهو ولدي والطاهر من نفسي، وضلع من أضلاعي، هذا سبطي وقرة عيني، بأبي هو“

                    ⤵⤵⤵⤵⤵⤵⤵⤵
                    قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم في ولده الحسن المجتبى عليه آلسلآم :
                    «إنه سيكون بعدي هادياً مهدياً، هذا هدية من رب العالمين لي ينبئ عني، ويعرِّف الناس آثاري، ويحيي سنتي، ويتولى أموري في فعله، ينظر الله إليه فيرحمه، رحم الله من عرف له ذلك، وبرَّني فيه وأكرمني فيه»

                    âœ،âœ،âœ،âœ،âœ،âœ،âœ،âœ،âœ،âœ،

                    والرواية الأخيرة في فضل البكاء والحزن على مصابه الجلل وفضل زيارته الشريفة،،،

                    قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم في ولده الحسن عليه آلسلآم :
                    يقتل ولدي بالسم ظلما وعدوانا فعند ذلك تبكي الملائكة والسبع الشداد لموته ، ويبكيه كل شئ حتى الطير في جو السماء ، والحيتان في جوف الماء فمن بكاه لم تعم عينه يوم تعمى العيون ، ومن حزن عليه لم يحزن قلبه يوم تحزن القلوب ، ومن زاره في بقيعه ثبتت قدمه على الصراط يوم تزل فيه الاقدام

                    صدق رسول الله صل الله عليه وآله وسلم









                    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 27-10-2017, 10:12 PM.

                    تعليق


                    • #20
                      #بمناسبه_استشهاد_الامام_الحسن_عليه_السلام__اقدم_لك م_هذه_الروايه

                      أعجب رواية قرأتها ......

                      ♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣

                      بين الامام الحسن عليه السلام وعائشة بنت ابي بكر عليها اللعنة ،،

                      قال الإمام الحسن عليه السلام مخاطباً عائشة :
                      ”فما أخبرك جدّي رسول الله صلى الله عليه وآله وبأيّ موتة تموتين وإلى ما تصيرين ؟ قالت له : ما أخبرني الا بخير . فقال الحسن عليه السلام : والله لقد أخبرني جدّي رسول الله صلى الله عليه وآله تموتين بالداء والدبيلة وهي ميتة أهل النار!!!!!

                      ! وإنّك تصيرين أنتِ وحزبك إلى النار ! فقالت : يا حسن ومتى ؟ فقال الحسن عليه السلام : حيث أخبرك بعداوتك عليّاًً أمير المؤمنين عليه السلام وإنشائك حرباً تخرجين فيها عن بيتك متأمّرة على جمل ممسوخ من مردة الجنّ يُقال له بكير ",,،

                      وأنّك تسفكين دم خمسة وعشرين ألف رجل من المؤمنين الذين يزعمون أنّك أمّهم !! قالت له : جدّك أخبرك بهذا أم هذا من علم غيبك !؟ قال لها : من علم غيب الله وعلم رسوله وعلم أمير المؤمنين عليه السلام .

                      ♦♦♦♦♦♦

                      قال : فأعرضت عنه بوجهها وقالت في نفسها : والله لأتصدَّقن بأربعين ديناراً ونهضت !! فقال لها الحسن عليه السلام : والله لو تصدّقت بأربعين وأربعين قنطاراً ما كان ثوابك عليها إلّا النّار“ !!

                      المصادر

                      1- ، الهداية الكبرى ، ص196-198

                      ، 2- مدينة المعاجز ، 2/ 80-81 ، ح 946



                      أنا لله وانا اليه راجعون باستشهاد كريم اهل البيت الامام الحسن المجتبى عليه السلام .

                      ♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X