إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بعض الصحابة في الميــــــــــــــــــــــزان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعض الصحابة في الميــــــــــــــــــــــزان


    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
    وبعد :
    قال الخطيب البغدادي في كتابه الكفاية من علم الرواية: إن عدالة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثابتة معلومة بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم، واختياره لهم.
    وهذا الكلام يعني العصمة لكل الصحابة
    الواقع والوجدان يشهد خلاف هذا الكلام
    فقد صدر من بعض الصحابة كثير من الاعمال التي تنافي العدالة وحتى المرؤة صدر منهم القتل وكذلك الزنا وشرب الخمر وهذه من الكبائر التي توعد الله عليها النار وهذه شهادة من كبار شيوخ السلفية الوهابية
    حيث قال :
    ولا شك أنه حصل من بعضهم سرقة وشرب خمر وقذف وزني بإحصان وزني بغير إحصان، لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم، وبعضها أقيم فيه الحدود، فيكون كفارة .
    هكذا قال شيخ السلفية ابن اعثيمين في
    كتابه مجموع فتاوى ورسائل العلامة محمد بن صالح
    مصدر الكتاب
    شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين
    المكتبة الشاملة
    .


    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

  • #2
    احسنتم اخي الرضا
    هذا ابن عثيمين يهدم ما بنته المدرسة السلفية التي تدعي
    عصمة كل من شاهد النبي وهو مسلم

    عليّ مع الحق
    والحقّ مع عليّ،
    يدور معه حيثما دار

    تعليق


    • #3
      الأخ الكريم
      ( سعيد التميمي )
      اســعــدنـي مـروركَ ألعطــر واشكرك جداً
      تحياتي لحضرتكِ

      ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
      فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

      فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
      وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
      كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

      [/CENTER]

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد
        الاخ الكريم والاستاذ الفاضل المؤمن المشرف الرضا . احسنتم واجدتم على الحديث حول هذا الموضوع الذي يتغافل فيه الكثير على ما فعله الصحابة في حياة النبي (ص) وبعد وفاته من امورمخالفة لقوله (ص) ولتعاليم الاسلام . نعم هذا الرأي في عدالة جميع الصحابة وان ارتكبوا المعاصي لايقبل عند بعض علماء اهل السنة والجماعة وانقل للقراء الكرام اسماء من يرفض منهم نظرية عدالة جميع الصحابة :
        كتاب : الصحابة في القران والسنة والتاريخ /مركز الرسالة/ص128-129 :
        وعدالة جميع الصحابة لم تذكر على لسان أي صحابي ، ولم يحتجّ بها أحد من الصحابة في خضمّ الاَحداث والوقائع ، ففي جواب عائشة لخالد ابن الواشمة حينما قال فيهم : (لا يجمعهم الله في الجنة أبداً) . قالت : (أولا تدري أنّ رحمة الله واسعة وهو على كلِّ شيء قدير) (1) فلم تحتجّ عليه بالعدالة ، وإنّما أرجأتهم إلى رحمة الله تعالى .
        وهذا الرأي المعتدل لم يكن من مختصات الشيعة وحدهم ، ولم ينفردوا به ، بل تابعهم عليه جمع غفير من علماء وفقهاء العامّة وصرّحوا بأنّ الصحابة غير معصومين ، ففيهم العدول وغير العدول ، ومن القائلين بهذا : سعدالدين التفتازاني ، والمارزي ، وابن العماد الحنبلي ، والشوكاني وآخرون (2) .
        ومن المتأخرين محمد عبده، ومحمد بن عقيل العلوي، ومحمد رشيد رضا، والمقبلي، وسيد قطب، ومحمد الغزالي، ومحمود أبو ريّة وآخرون .
        فهم يقولون بقول الشيعة من أنّ العدالة مختصة ببعض الصحابة الذين استقاموا على المنهج الاِسلامي ولم يبدلّوا ولم يغيّروا .
        ه1) السنن الكبرى ، للبيهقي 8 : 174 .
        ه2) الاِمامة في أهم الكتب الكلامية : 465 .


        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سعيد التميمي مشاهدة المشاركة
          احسنتم اخي الرضا
          هذا ابن عثيمين يهدم ما بنته المدرسة السلفية التي تدعي
          عصمة كل من شاهد النبي وهو مسلم
          الأخ الكريم
          (سعيد التميمي )


          اســعــدنـي مـروركَ ألعطــر واشكرك جداً

          تحياتي لحضرتكِ

          موفقه ان شاء الله .

          ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
          فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

          فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
          وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
          كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

          [/CENTER]

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة العباس اكرمني مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد
            الاخ الكريم والاستاذ الفاضل المؤمن المشرف الرضا . احسنتم واجدتم على الحديث حول هذا الموضوع الذي يتغافل فيه الكثير على ما فعله الصحابة في حياة النبي (ص) وبعد وفاته من امورمخالفة لقوله (ص) ولتعاليم الاسلام . نعم هذا الرأي في عدالة جميع الصحابة وان ارتكبوا المعاصي لايقبل عند بعض علماء اهل السنة والجماعة وانقل للقراء الكرام اسماء من يرفض منهم نظرية عدالة جميع الصحابة :
            كتاب : الصحابة في القران والسنة والتاريخ /مركز الرسالة/ص128-129 :
            وعدالة جميع الصحابة لم تذكر على لسان أي صحابي ، ولم يحتجّ بها أحد من الصحابة في خضمّ الاَحداث والوقائع ، ففي جواب عائشة لخالد ابن الواشمة حينما قال فيهم : (لا يجمعهم الله في الجنة أبداً) . قالت : (أولا تدري أنّ رحمة الله واسعة وهو على كلِّ شيء قدير) (1) فلم تحتجّ عليه بالعدالة ، وإنّما أرجأتهم إلى رحمة الله تعالى .
            وهذا الرأي المعتدل لم يكن من مختصات الشيعة وحدهم ، ولم ينفردوا به ، بل تابعهم عليه جمع غفير من علماء وفقهاء العامّة وصرّحوا بأنّ الصحابة غير معصومين ، ففيهم العدول وغير العدول ، ومن القائلين بهذا : سعدالدين التفتازاني ، والمارزي ، وابن العماد الحنبلي ، والشوكاني وآخرون (2) .
            ومن المتأخرين محمد عبده، ومحمد بن عقيل العلوي، ومحمد رشيد رضا، والمقبلي، وسيد قطب، ومحمد الغزالي، ومحمود أبو ريّة وآخرون .
            فهم يقولون بقول الشيعة من أنّ العدالة مختصة ببعض الصحابة الذين استقاموا على المنهج الاِسلامي ولم يبدلّوا ولم يغيّروا .
            ه1) السنن الكبرى ، للبيهقي 8 : 174 .
            ه2) الاِمامة في أهم الكتب الكلامية : 465 .



            الأخ الكريم
            ( العباس اكرمني )
            بارك الله تعالى فيكم على هذا المرور الرائع
            وهذه الأضافة القيمة وأقول : مع هذا الظلم الفادح والواضح
            لكن أتباع المدرسة السلفية يتسترون على ما فعل الظالمون !!
            قال حقي في تفسيره تفسير حقي :

            قال حجة الاسلام الغزالى يحرم على الواعظ وغيره راوية مقتل الحسين

            وحكايته وما جرى بين الصحابة من التشاجر والتخاصم فانه يهيج بغض الصحابة والطعن

            فيهم وهم اعلام الدين وما وقع بينهم من المنازعات فيحمل على محامل صحيحة

            ولعل ذلك لخطأ فى الاجتهاد لا لطلب الرياسة والدنيا كما لا يخفى

            وقال عز الدين بن عبد السلام فى فصل آفات اللسان الخوض فى الباطل

            هو الكلام فى المعاصى كحكاية احول الوقاع ومجالس الخمور وتجبر الظلمة

            وكحكاية مذاهب اهل الاهواء وكذا حكاية ما جرى بين الصحابة رضى الله عنهم انتهى

            الكتاب : تفسير حقي

            المؤلف : حقي

            مصدر الكتاب : موقع التفاسير

            http://www.altafsir.com



            ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
            فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

            فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
            وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
            كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

            [/CENTER]

            تعليق


            • #7
              احسنتم مولاي وعزيزي الفاضل وهذه الكلمة من ابن عثيمين تهدم ماهم عليه من رهبة الصحبة كما وصفها الالباني! مما يلاحظ في المخالفين هو التخبط او خلط عناوين مع بعضها رغم انها منفصله وهذا حالهم مع كثير من المسائل ليست حكرا على هالموضوع لكن هنا تكمن مشكلة غريبه فلنرى هنا ماهو التخبط تارة يكون بحث عن العدالة كمفهوم قرآني نبوي وتارة يتحدث القوم عن عدالة صحابة فلا مطابقة ما بين العنوان الاول والثاني لا نعلم كيف تم استنتاج ما يسمى عدالة الصحابة على مفهومهم الخاص! فإذا قالوا ان العدالة ملكة في النفس ..الخ من ضمن ما يخدشها مثلا البول في الطرقات فهو منافي للمروءه وخادش للعدالة فنجد ان العنوان الثاني تضارب مع ما قالوه في الاول! يكتفون فقط بكلمات لا اساس علمي لها ابدا كقولهم الصحابة عدلهم الله!

              تعليق


              • #8
                الأخ الفاضل عيسى 14
                شرفتنا بهذا المرور الطيب والأضافة القيمة .
                قال الكاتب المصري صالح الورداني في كتابه الخدعة :
                أما فكرة عدالة الصحابة فهي قمة الوهم إذ تهدف هذه الفكرة إلى إضفاء القداسة والتقوى والمثالية الفائقة على جميع الصحابة وبالتالي يدخل معاوية وشيعته في دائرة العدالة بصفتهم من الصحابة. وقد انبنى على مفهوم العدالة مفهوم التوقف في الصحابي وعدم الخوض فيه أو سبه أو التقليل من شأنه. وعلى أساس هذه الفكر يمكن تمرير الإسلام الأموي لكون مؤسسيه من الصحابة .
                ومسألة العدالة هذه تضفي صفة الملائكية على مجتمع الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهو ما لا يستقيم مع النصوص القرآنية وحتى النبوية التي تكشف وجود منافقين حول الرسول. كما لا يستقيم مع العقل أيضا..
                وقد اعتمد فقهاء القوم على فكرة العدالة وبنوا على أساسها علم الحديث والرواية وقبلوا تجريح سلسة رواة الحديث عدا الصحابي باعتبار أن من ثبتت صحبته ثبتت عدالته..


                ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
                فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

                فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
                وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
                كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

                [/CENTER]

                تعليق


                • #9
                  احسنتم استاذنا الفاضل على موضوعكم القيم ..عدالة الصحابة هذه الكذبة الكبرى التي ابتدعها بنو امية لتمرير كيانهم السياسي الباطل وتبرير جرائمهم وجرائم من اسس لهم التي لا تعد ولا تحصى من اغتصاب الخلافة من اهلها والخروج لحرب الخليفة الشرعي امير المؤمنين عليه السلام وازهاق الارواح البريئة وقتل النفس المحترمة والتلاعب بدين الله وتحوله الى ملك عقيم الى سب المؤمنين على المنابر وقتل العترة الطاهرة الى غيرها من الموبقات التي تنتهي باصحابها الى الهاوية مالم يسعفها هذه الحصانة الكاذبة التي تسمى عدالة الصحابة
                  أين استقرت بك النوى

                  تعليق


                  • #10
                    الأخ الكريم
                    ( مصباح الدجى )
                    رحم الله والديكم على هذا المرور الرائع والأضافة القيمة
                    وأقول : العجب كل العجب من اتباع السقيفة
                    أن يحسبوا كل أولئك هادين مهديين، لوجود المنافقين بينهم والفاسقين، وذلك ثابت بالنص الصريح في القرآن الحكيم .
                    حتى أن التاريخ يحدثنا بأن جماعة من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله ) الذين كانوا يتظاهرون بحبه وطاعته، تآمروا عليه عند رجوعه من غزوة تبوك وأرادوا قتله في بطن عقبة في الطريق،
                    إلا أن الله تعالى عصم رسول الله (صلى الله عليه وآله) من كيد أولئك الأشرار المنافقين.


                    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
                    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

                    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
                    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
                    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

                    [/CENTER]

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X